Arabpsynet

Revues   / مجلات /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

مجلــة شبكــة العلــوم النفسيــة العربيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

المجلد الأول - العدد 01جانفي – فيفري - مارس 2004

---------------------

 تنزيـل كامل العـدد الأول / Download : APN Journal N°1

www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ1/apnJ1.exe

 

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE  

 

رسالــة المحـــرر

§          الشبكة ... المجلة ... خطوات للمساهمة في تطور العلوم النفسية العربية   د. جمـال التركـي – تونس

أبـحــاث أصيلــة

§          ظواهــر التزامــن كمثــال علــى قصــور علــم النفــس اليونغــي  الجزء الأول  د. جمال حسين

§          أثــر الحصـار الاقتصـادي علـى الجوانــب  الصحيـة للأطفـال فـي العـراق أ. د. سوسن الجلبـي

§          آثار العنف وإساءة معاملة الأطفال على الشخصية المستقبلية  أ. د  سوسن الجلبـي العراق

§         Abu-Dhabi Psychiatric Day Hospital Efficacy & Acceptability Dr F. Al ZARRAD - EUA

§         Les TPAE et la Psychothérapie intégrative  Dr Christine Nassar - Beyrut - LEBANON

مـراجعـة أطروحـات

§          الإيــدز ليــس رعبــا.. مرعــب مادمنــا نجهلــه  ح. سيف فاضل  أخصائي نفسي إكلينيكي – بولندا

وجهــات نظــــر

§          خيانــــة المثقفيــــن ... سيكولوجيــــة خاصـــة -   د. خليل فاضل ـ استشاري الطب النفسي

§          "Responses to Dr.khalil : Intellectuals Trahison..Particular psychology" N. Gharaibeh

§          بكــــاء أفهمــــه و لا أفهمــــه  -   الدكتور عبد الستار إبراهيم    مصر - السعوديــة

§          الابـــن الضـــال      د. جيمــي بشــاي  – بنلسلفانيا - الولايات المتحدة الأمريكيـة

§          إرث الاستشـراق بـاق بعـد رحيـل إدوارد سعيـد  1935- 2003  - د. جيمـي بشـاي  – بنلسلفانيا

§          عــرب يكرهــون أنفسهــم     أ.د. محمد أحمد النابلسي  - طرابلــس -  لبنــان

جمعيــات نفسانيــة

§          Gaza Community Mental Health Program : Summary of Annual Report 02

مــؤتـمـــرات

§          Séance thématique : les troubles affectifs bipolaires - Sfax - TUNISIE - 12/03/2004

§          Séminaire de formation en psychiatrie biologique - CHU Sousse- TUNISIE - Année univ. 03/04

§          Séminaire sur Les psychothérapies - CHU Sfax- TUNISIE  - Année universitaire 03/04

§          Séminaires de psychiatrie légale pour l'année universitaire 03/04 - CHU Mahdia- TUNISIE

مـراجعـة كتــــب

§          الطـب النفســي المعاصـــر   أ. د. أحمد عكاشة  - مكتبة الأنجلو المصرية – جوان 2003

مـراجعـة مجـــلات

§          المــجــلــة الـعربيــة للطــب النفســي  المجلد 14 – العدد الثاني – تشرين ثاني (نوفمبر) 2003

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES  

 

-        الشبكة ... المجلة ... خطوات للمسـاهمة في تطور العلوم النفسية / د. جمــال التركي -  الطب النفسي -  تونس

"…إننا عندما نصنف تصرفات الإنسان الغربي من منطلق التقاليد و الأعراف العربية فإننا نجد بأن هذا الإنسان مضطرب سلوكيا و أخلاقيا. و العكس صحيح، فعندما يقيس الغربي الشخص العربي فإنه يجده أيضا مضطربا و للأسباب عينها. فمن جهة يحكم العربي باضطراب سلوك الغربي لأنه يتعاطى الخمر و يساهم في التفكك العائلي و يرتكب العديد من الممارسات غير اللائقة. و الغربي بدوره يحكم باضطراب سلوك العربي لأنه لا يقوم بمثل هذه الممارسات. بهذه الطريقة المبسطة نكون قد أوجزنا نقطة أساسية في الاختلاف الذي يؤكد ضرورة وجود المدرسة العربية للطب النفسي. فنحن إذا ما اعتمدنا المقاييس الغربية لتعريف الشخصية المرضية لخرجنا بنتيجة مفادها أننا كلنا مضطربو الشخصية. لقد آن الأوان لنضع أسس هذه المدرسة الكفيلة بوضع حد للاتهامات الموجهة بشكل جماعي و عام دون ملاحظة الفوارق الاجتماعية و الدينية و الاثنية…."                                                            

نحو سيكولوجية عربية  -  أ.د. محمد أحمد النابلسي

 

    بهذا المقتطف الموجز و المعبر عن ضرورة تأسيس المدرسة العربية للعلوم النفسية نفتتح على بركة الله العدد الأول من مجلة شبكة العلوم النفسية العربية بعد ثمانية أشهر من إطلاق بوابة الشبكة على الويب ساعين أن تكون نافذة مفتوحة لأبحاث الزملاء العرب في ميداني الطب النفسي و علم النفس بتنوع اتجاهاتهم و انتماءاتهم المدرسية في حقل العلوم النفسية، ساعين إلى إبراز الخصائص المميزة للممارسة الطبنفسية و العلمنفسية العربية لمساهمة في تطوير هذا الفرع من العلوم الذي تأخر في أوطاننا مقارنة بمدى تطور العلوم الأخرى وهو تأخر ملفت أيضا مقارنة بمدى تقدم العلوم النفسية في أماكن أخرى من العالم، إنا و نحن نقدم على تأسيس هذه المجلة الإلكترونية المختصة ندرك جيدا المعوقات التي تعترض أي عمل جاد في عالمنا العربي خاصة و نحن في زمن يعتبر من أخطر و أحلك الفترات التي مر بها عالمنا العربي على جميع المستويات ... و لا سبيل لنهضة حضارية دون تقدم علمي و إبداع و خلق و ابتكار، إنه لا مكان لنا في هذا العالم ما لم نفتك لنا موقعا متميزا في حلبة الصراع الحضاري، إننا بقدر ما نعي هذه الحقائق بقدر ما ندرك جسامة المسئولية و ثقل تبعاتها و ما يتوجب علينا من جهود لرفع مخلفات عصور الانحطاط و التخلف و لن يكون ذلك إلا بحرث الواقع بالدراسات و الأبحاث الميدانية استشرافا لمستقبل نصنعه طبقا لمواصفات تجذّر الهوية و الشخصية، معززة الأنا في ثقافتنا.

من محتويـات العـدد ...

    يأتي العدد الأول من هذه المجلة حافلا بمجموعة من الأبحاث الأصيلة التي ساهم بها نخبة من الأساتذة و الأطباء من مختلف الأقطار العربية : من الأردن نعرض بحث  الدكتور جمال نصار حسين حول  "ظواهر التزامن كمثال على قصور علم النفس اليونغي"  (جزء أول)، ومن العراق نعرض بحثين للدكتورة سوسن جلبي الأول حول "أثر الحصار الاقتصادي على الجوانب  الصحية للأطفال في العراق"  و الثاني حول "آثار العنف وإساءة معاملة الأطفال على الشخصية المستقبلية" و من لبنان تشارك الدكتورة كريستين نصار ببحث حول “المعالجة النفسانية المدعمة من خلال التجربة" كما يشاركنا الأستاذ فيصل الزراد ببحث عن تجربة "المشفى النفسي النهاري في أبو ظبي". أما في ركن مراجعة أطروحات يعرض الدكتور حافظ سيف فاضل (اليمن/بولونيا) أهم ما جاء في رسالة الدكتوراه التي قدمها حول الإيدز "الإيدز ليس رعبا.. مرعب مادمنا نجهله".     

 نستهل باب وجهات نظر بعرض مقالة الزميل الدكتور خليل فاضل حول "سيكولوجية المثقف الخائن" التي أثارت جدلا واسعا بين الزملاء مع رد الدكتور نعمان غريبية على هذه المقالة، كما نعرض أيضا لمقالة الدكتور عبد الستار إبراهيم حول المعنى النفسي لبكاء الرئيس الأمريكي بوش عند استقباله بعض الجنود المشاركين في حرب العراق إلى جانب قراءة نفسية متميزة لمعنى هذا البكاء بالاعتماد على أسطورة الابن الضال للدكتور جيمي بيشاي. و يشاركنا أيضا الدكتور محمد نابلسي من لبنان بمقالة عن "العربي الكاره نفسه "و الدكتور جيمي بيشاي (الولايات المتحدة - بنسلفانيا) بمقالة عن الاستشراق الذي عمل إدوارد سعيد على إبراز خفاياه خلال مسيرته العلمية.       كما نعرض في مراجعة مجلات ملخصات العدد الثاني المجلد 14 (نوفمبر 2003) من المجلة العربية للطب النفسي الذي جاء متضمنا افتتاحية للأستاذ أحمد عكاشة حول "المعوقات النفسية لعملية السلام" إضافة إلى أبحاث الزملاء أ.د. وليد سرحان " الاكتئاب و أمراض الشريان التاجي"، أ.د. عبد الرزاق الحمد " عقار الكلوزابين كمثبت للمزاج في الحالات المزمنة و المقاومة لمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب"،  د. جمال الخطيب " الانزعاج في مرض السرطان"، د. فهد عبد الله الدليم "العلاقة بين القلق و المعاملة الوالدية".       في آخر أبواب المجلة مراجعة الكتاب المرجع "أصول الطب النفساني" للبروفسور أحمد عكاشة  في إصداره الحديث و الذي يعتبر الحدث المميز للإصدارات الطبنفسية الحديثة.

المؤتمر الحدث : القاهرة 2005 ...

 تشهد المنطقة العربية و إفريقيا لأول مرة في تاريخهما انعقاد المؤتمر العالمي للطب النفسي بمصر (القاهرة 10-15 سبتمبر 2005) و ذلك بعد نجاح الجهود المكثفة التي بذلها البروفسور أحمد عكاشة و فريقه على مستوى الجمعية العالمية لاستضافة المؤتمر رغم منافسة عديد الدول. إن شرف الاستضافة لا يضاهيه إلا شرف نجاح هذا المؤتمر و لن يتحقق هذا إلا بتكاتف جهود جميع الأطباء النفسانيين العرب إلى جانب زملائهم الأطباء النفسانيين في مصر، و سعيا للمساهمة في هذا المجهود يشرفني دعوة الأطباء النفسانيين في كافة الوطن العربي للعمل على تكوين لجان خاصة على مستوى كل قطر لإعداد المشاركة الفعالة في المؤتمر و يكون هدفها:

1-     تحسيس الأطباء النفسانيين داخل الوطن العربي و المغتربين بأهمية هذا المؤتمر العلمي العالمي.

2-     دعوة أكبر عدد من الأطباء النفسانيين العرب للمشاركة في المؤتمر.

3-     تشجيع المساهمات العلمية العربية بالمؤتمر و ذلك بتقديم أبحاث ميدانية أصيلة.

4-  تكوين هيئة علمية على مستوى كل لجنة تعمل لمناقشة أوراق البحث المرشحة قبل إرسالها إلى سكرتيرية المؤتمر حرصا على القيمة العلمية للأبحاث البطبنفسية العربية.      

نأمل أن تلقى هذه الدعوة العناية و الاهتمام من الأطباء النفسانيين العرب للمساهمة في تقديم صورة مشرفة عن تطور هذا الاختصاص في أوطاننا.

الشخصيــة العربيـــة لعــام 2004 ...

 شهدت قائمة مراسلات الشبكة مؤخرا حوارا ثريا على إثر دعوة الدكتور نعمان غريبية (الولايات المتحدة/الأردن) إحداث جائزة "شخصية العام العربية" تمنح للشخصيات المميزة التي ساهمت من خلال أبحاثها و أعمالها في إرساء فكر مستنير يتميز بالأصالة و الحداثة بعيدا عن متاهات التطرف و الانغلاق و اقترح ترشيح بعض الشخصيات لعام 2004. و إني إذ أؤيد تأسيس مثل هذه الجائزة أدعو للعمل على بلورتها و صياغتها بعيدا عن توازنات السلطة و المصالح الشخصية إرساء لتقاليد حضارية تساهم في تقدم مجتمعاتنا العربية.

إلى أن نلتقي ...

    في الختام أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم معنا في تحرير هذا العدد داعيا الزملاء العرب مشاركتنا إثراء المجلة بأبحاثهم الأصيلة و وجهات نظرهم تأسيسا لحوار علمي بناء و مساهمة في دفع مسيرة العلوم النفسية في أوطاننا آملا أن يحظى هذا العدد بالاهتمام نقدا و تحليلا و ألا تبخلوا علينا بانطباعاتكم و آرائكم لتجاوز النقائص تطورا نحو الأفضل.

الرجوع إلى الفهرس

 

-        ظواهــر التزامــن كمثــال علــى قصــور علــم النفــس اليونغــي  الجزء الأول  / د. جمال حسين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

بقي عالم النفس السويسري كارل غوستاف يونغ لمدة عشرين سنة يشير بشكل متناثر في كتاباته إلى نظرته إلى مشكلة المتزامنات قبل أن يبادر إلى الكتابة عنها بشكل تفصيلي ومباشر. ولذلك كان يستهل بحثه عن هذا الموضوع بقوله: «بكتابتي لهذا البحث، فإنني أكون، إذا جاز التعبير، قد نفَّذتُ وعدا بقيت لسنوات عديدة افتقد الشجاعة لتنفيذه. بدت لي صعوبات المشكلة وكيفية عرضها هائلة؛ والمسؤولية الفكرية هي أيضا هائلة، والتي بدونها لا يمكن معالجة هذا الموضوع» (Jung, 1977a: 419). والسبب في هذا التردد هو أن المتزامنات بشكل عام ليست بالظواهر التي تسهل دراستها على الإطلاق، كما أن نظرة يونغ هو بالذات إلى هذه الظواهر ليست بالنظرة المألوفة التي يمكن أن تُتَقبَّل بسهولة. لذلك نجد يونغ يطلب من القارئ في مقدمة بحثه بأن يتزود ب‍ «تفتح ذهني وودّية» ليس فقط لأنه يتوقع من القارئ «أن يغوص في أماكن للخبرة البشرية مظلمة ومريبة ومحاطة بسياج من الحُكم المُسبَق»، ولكن أيضا لان «الصعوبات الفكرية هي كبيرة بالقدر الذي تحتمه معالجة وتوضيح موضوع بهذه الدرجة من التجريد abstraction» (Jung, 1977a: 419). ثم يكمل يونغ مشيرا إلى انه بمعالجته لموضوع المتزامنات فإنه لا يدعي تقديم وصف وتفسير كاملين لهذه المشكلة المعقدة وإنما يحدد طموحه بأن تكون الدراسة التي يقدمها هي «محاولة لطَرْق الموضوع بشكل يكشف عن بعض مظاهره وارتباطاته المتعددة، ويفتح مجالا غامضا جدا ذا أهمية عظيمة من الناحية الفلسفية» (Jung, 1977a: 420). إلا أن نغمة التواضع هذه سرعان ما تختفي من نص البحث حين يعالج يونغ العديد من المواضيع بثقة لا مبرر لها. إن الصعوبة التي وجدها يونغ في معالجة موضوع المتزامنات يمكن إدراكها من ملاحظة انه وعلى الرغم من كونه كاتبا غزير الإنتاج فانه لم يخصص للمتزامنات غير بحث واحد فقط! لاشك أن سبب تخصيص يونغ لجزء محدود جدا من كتاباته للمتزامنات هو انه لم يكن لديه الكثير ليقوله عن هذه الظواهر الغامضة للغاية، إذ يبدو أن يونغ وضع في البحث الذي كتبه كل ما أراد وتمكّن من قوله عن هذا الموضوع. (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        أثــر الحصـار الاقتصـادي علـى الجوانــب  الصحيـة للأطفـال فـي العـراق /  أ.د. سوسن الجلبـي

    المقدمة : قبل أثنتا عشر عاما" أخذ زعماء العالم على عاتقهم في مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل الذي أنعقد في نيويورك في مقر الأمم المتحدة 29 30 / أيلول 1990 التزاما" مشتركا" ، وأصدروا نداءا" عالميا" عاجلا" طالبوا فيه بضمان مستقبل أفضل لكل طفل وأكدوا على التزامهم في تقرير وحماية ورفاه كل طفل (أي كل إنسان عمره أقل من 18 سنة ) إقرارا" بأحكام اتفاقية حقوق الطفل . وأن الأطفال أبرياء وضعفاء ويعتمدون على غيرهم وهم أيضا" محبون للاستطلاع بالأمل فمن حقهم علينا أن نوفر لهم الوسائل للتمتع بأوقاتهم في جو من المرح والسلام وأن نتيح لهم الفرص الملائمة للعب والتعليم والنماء وأن نوجههم نحو الانسجام والتعاون وأن نساعدهم على النضج من خلال توسيع مداركهم وإكسابهم خبرات جديدة .

    وأخذت الدول على عاتقها مهمة تحسين صحة الطفل وتغذيته وإنقاذ حياة عشرات الألوف من الأطفال وتوجيه الاهتمام إلى الأطفال المعوقين والذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة وتوفير التعليم الأساسي ومحو الأمية للجميع وتوفير الفرص للأطفال لاكتشاف ذواتهم وأدراك أهميتهم في ظل بيئة آمنة مكفولة وحمايتهم من الأذى والاستغلال وتنشيط النمو الاقتصادي والتنمية بصورة مطردة في جميع البلدان .

    ولكن الأمم المتحدة التي تبنت حقوق الطفل ورعت مؤتمر القمة بشأن الأطفال هي ذاتها التي أصدرت في نفس السنة القرار 661 في 6 / 8 / 1990 والقاضي بفرض الجزاءات الدولية ضد العراق والتي مازالت هذه الجزاءات مستمرة لغاية أعداد هذه الدراسة .

    كما أن الأمم المتحدة عقدت مؤتمر الطفولة العالمي للجمعية العامة المعنية بالطفل في دورتها الاستثنائية في نيويورك أيار / 2002 لاستعراض التقدم المحرز ومتابعة قرارات حقوق الطفل واتخاذها للإجراءات الموجهة من أجل المستقبل . وأخذت على عاتقها تحقيق الكثير من الأهداف والغايات المتعلقة من أجل بلوغ الأهداف الإنمائية الدولية لعام 2015 وأهداف المؤتمر العالمي لقمة الألفية .

    أن الدراسة الحالية ستسلط الضوء على معاناة أطفال العراق جراء فرض الحصار الاقتصادي منذ عام 1990 وما تركه من آثار صحية وتربوية ونفسية واجتماعية عليهم في ضوء اتفاقية حقوق الطفل والإعلان العالمي لبقاء الطفل وحمايته ونمائه والأهداف والقرارات التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأطفال في دورتها الاستثنائية .

    وستكون هذه الدراسة خير دليل ومؤشر للجهات الإعلامية والسياسية الخارجية لعرض أوجه معاناة أطفال العراق جراء الحصار على المؤسسات والمنظمات والوكالات الدولية ذات الصلة بالأطفال والطفولة من أجل الضغط على الأمم المتحدة لرفع الحصار على العراق والاستجابة لبنود اتفاقية حقوق الطفل والإعلان العالمي لحماية الطفل ونمائه في التسعينيات وأهداف العقد الجديد  2000 2010 .

    كما أن هذه الدراسة ستساعد الجهات التربوية والنفسية والمؤسسات المعنية بالأطفال من أجل تدارك جوانب المعاناة التي يتعرض لها الأطفال والوقوف بوجه احتمالات تأثير هذه الظواهر على شخصية الأطفال عند الكبر وقد تكون هذه الدراسة مفيدة أيضا" للجهات المعنية بالتخطيط لمجتمع ما بعد الحصار . (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        آثار العنف وإساءة معاملة الأطفال على الشخصية المستقبلية  / أ.د. سوسن الجلبـي العراق

    مقدمة : بدأ الاهتمام بالطفل في مطلع العشرينات من القرن الماضي بظهور قوانين لحماية الطفل حيث صدر أول إعلان لحقوق الطفل في العام 1923 وتبلور عنه إعلان جنيف لحقوق الطفل في العام 1924 ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1959 إعلانا عالميا لحقوق الطفل و تلى ذلك إعلان عام 1979 سنة دولية للطفل . وفي عام 1989 صدرت اتفاقية حقوق الطفل التي تعهدت بحماية وتعزيز حقوق الطفل ودعم نموه ونمائه ومناهضة كافة أشكال ومستويات العنف الذي قد يوجه ضده . وتضمنت المادة (19) من الاتفاقية حماية الطفل من كافة أشكال العنف والإيذاء البدني والعقلي والاستغلال الجنسي وغيره ووجوب اتخاذ الدولة الإجراءات الكفيلة بمنع ذلك بما فيها تدخل القضاء ( 6) 

   و ألقت ظاهرة سوء معاملة الأطفال وإهمالهم اهتماما مجتمعا متزايدا خاصة في العقود الثلاثة الماضية وخاصة بعد إقرار اتفاقية حقوق الطفل و إقرار هذه الحقوق في وثائق دولية وتشريعات قانونية .

    ومن معالم هذا الاهتمام المتزايد خصصت الرابطة الأمريكية لعلم النفس في مؤتمرها السنوي الذي عقد في أب من عام 2001 في سان فرانسيسكو 30 جلسة عن ظاهرة سوء معاملة الأطفال child abuse وتراوحت ما بين ( جلسات بحوث ، وحلقات نقاشية ، وورش عمل ، وتدريب التعليم المستمر للاختصاصين والعاملين في هذا المجال والمهتمين به ) (1)     (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Abu-Dhabi Psychiatric Day Hospital Efficacy & Acceptability /”  Dr F. Al ZARRAD - Emirat

    Team workers psychiatrists , nurses , psychologists, social workers , as well as patients and their families were surveyed on their experience and attitude to wards day hospital services. Three self - rating instruments were designed for the purpose of the study to evaluate the service quality , satisfaction and attitude of medical team , patients and their families respectively.

The results greatly favours day hospital as a substitute for in-patients and proper facility for treatment as shown by result of attitude measure of team workers, patients and families.    (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Les TPAE et la Psychothérapie intégrative”   Dr Christine Nassar - Beyrut - LEBANON

    Résumé : Face au nombre des thérapies croissant sans cesse et envahissant la profession où chacune se prétend unique et supérieure, une foulée d’efforts s’est déployée, ces trois décennies, afin d’évaluer l’efficacité des traitements psychologiques et leur dissémination.

    Ces efforts aboutirent à deux formes d’issues différentes mais complémentaires, voire: les TPAE et la psychothérapie intégrative. En matière d’identification des TPAE (traitements psychologiques appuyés empiriquement), des critères sont définis – l’efficacité, la spécificité et la réduction des coûts sont mentionnés en premier lieu- et exigés pour y inclure un traitement psychologique quelconque. Quant à la psychothérapie intégrative, elle est née de la pratique clinique ayant montré l’incapacité de s’enfermer dans une seule orientation thérapeutique vu qu’aucune approche n’est cliniquement adéquate pour tous les cas, même s’ils semblent souffrir des mêmes problèmes (divers facteurs, personnels en premier lieu, entrent en action); en plus, aucune théorie ou technique ne peut répondre à la complexité des problèmes psychologiques vécus par l’individu: à personnalité originale, complexe et une.

    Autrement dit, la meilleure perspective en thérapie consisterait à développer les stratégies du niveau-clé impliqué dans le maintien du problème et de l’impact maximum aidant à intervenir à différents niveaux de changement.

    Nous rapportons une expérience de prise en charge psychologique menée auprès d’un jeune homme atteint de bégaiement accompagné d’anxiété sociale. Ce cas clinique illustrera la diversité et la richesse de l’approche intégrative basée sur le développement de la stratégie de l’impact maximum pour travailler avec le patient ayant des problèmes à plusieurs niveaux. Et, en sachant que les interventions psychologiques et les devoirs à domicile lui faciliteront les changements aux différents niveaux de sa symptomatologie, celui-ci investit plus de temps et d’énergie; ce qui précipita la guérison.    (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس 

 

-        الإيــدز ليــس رعبــا.. مرعــب مادمنــا نجهلــه  / ح. سيف فاضل  أخصائي نفسي إكلينيكي – بولندا

    مدخــل : لقد شاهدنا أنواع جديدة من الفيروسات الفتاكة التي تقتل الإنسان في أيام معدودة مثل فيروس الالتهاب الرئوي الحاد اللانمطي (سارس) في الدول الآسيوية الذي أسفر عن سقوط (800) قتيل و إصابة (8400) في أنحاء العالم منذ انتشاره في نوفمبر 2002. وهناك (ايبولا) الخطير القاتل في الكونجو وينتشر بسهولة عبر الاتصال المباشر لسوائل الجسم مما يسبب المرض بسرعة ويؤدي الى نزيف داخلي وصدمة، وتسبب المرض بقتل ما بين 70% الى 90% من المرضى المصابين به. وفيروس (اتش5 ان1) المسبب لأنفلونزا الطيور الذي تسبب في مقتل (19) شخصا في مختلف دول آسيا حتى الآن. يخشى العلماء ان يندمج فيروس (اتش5 ان1) مع أنفلونزا الإنسان العادية فيتمكن من الانتقال من إنسان إلى إنسان آخر بعد ان كانت الإصابة عبر الاحتكاك المباشر بالطيور فقط.

    ولو قارنا فيروس (اتش اي في) المسبب لمرض الإيدز بالفيروسات سالفة الذكر لاعتبرناه فيروسا اقل خطورة من حيث اللعب على وتر كسب الوقت وظهور الأعراض البطيئة. فالهدف من الوقت وكسبه هو الأمل ان ننام ونصحوا يوما ما على اكتشاف مصل او عقار ناجع يوقف تطور المرض ويقضي على الفيروس وهذا مبني على أساس السباق مع الزمن لوقف ضحايا الفيروس. ان الإصابة بمرض الإيدز قد تشكلت في الوعي الإنساني من حيث أسبابها والتي ارتبطت في بداياتها بإصابة جنسيي المثلية، مما انسحب هذا الأثر السلبي على التعامل مع كل شخص مصاب على هذا الأساس الغير أخلاقي. ولان عدم او نقص المعرفة والجهل بالفيروس (اتش اي في) ومرض الإيدز سبب رئيسي في إثارة الذعر في المجتمعات و إقبال بعض المصابين بالفيروس على الانتحار. من هنا لابد من التركيز على توعية المجتمعات من حيث نشر الوعي والتعريف بالمرض والتعامل مع المصاب وتعامل المصاب مع الآخرين وسبل الوقاية، وفق برامج تثقيفية شاملة و إعلانات ورقية و إعلامية سمعية ومرئية إضافة الى فتح خطوط للهاتف السري المجاني للتخفيف عن المصاب وتوضيح أسلوب حياته مع الفيروس، كما يتطلب الدعوة العامة للناس الى إجراء الفحوصات المخبرية لفحص الدم الطوعية في المستشفيات المجانية وتحت أسماء مستعارة للحفاظ على سرية وخصوصية المصاب.

    الأرقام بينت ان القارة الإفريقية هي الأكثر من حيث عدد المصابين وانتشار الوباء، إذ حصدت 90% من الحصيلة العالمية من عدد المصابين والمرضى بالإيدز. وهذا دليل كافي على ان الدول الأقل نمو وتحضرا والتي لم تتمكن من نشر الوعي والمعرفة التثقيفية بالمرض بسبب أوضاعها الداخلية الغير مستقرة او لأسباب أخرى سياسية واجتماعية، إضافة الى عدم تمكن الفرد المصاب من شراء العلاج لارتفاع سعر تكلفته الشرائية بسبب تدني دخل الفرد في القارة السوداء واحتكار الشركات الغربية للأدوية التي تقلل من انتشار الفيروس في الجسم وتعمل على تأخير الإصابة بالمرض. ان انتشار الوباء في افريقيا وفي بعض دول آسيا بشكل واسع حيث اصبح يشكل الخطر تهديدا حقيقيا على الأجيال الفتية والقوة العاملة المنتجة، حيث يعتبر الشباب الركيزة والعامل الرئيسي في العمل والبناء والإنتاج في المجتمع والدولة. ومن هنا نهيب بالمجتمعات العربية ان لا تغفل عن التركيز على قيمة نشر التوعية المعرفية بفيروس (اتش اي في) دون إثارة الرعب والبلبلة (إفساح المجال لذوي الاختصاص لنشر التوعية) والعمل نحو فهم وتقبل الشخص المصاب او المريض والتعامل معه من منطلق إنساني، وان أي شخص معرض للإصابة بأي من الفيروسات المنتشرة ومنها (اتش اي في) وليس بالضرورة ان ينسحب الأمر على الجانب الخُلقي والتعامل معهم على انهم مرضى ولهم حقوق. وان يحظى المصابين بالرعاية النفسية الكاملة وان يمارسوا حياتهم الطبيعية بحيث لا يستبعد إذا دعت الحاجة من إصدار قوانين خاصة تؤكد حقهم في العمل والحصول على الرعاية الطبية والنفسية. لقد أعلن مركز بحوث ألماني عن اكتشافه لقاح مضاد لفيروس (اتش اي في) والحقيقة ليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها مثل هذه (البشارة) الهامة في تاريخ الإنسانية في القضاء على مرض الإيدز جذريا وملاحقته في خلايا جهاز المناعة. ولكن التجارب للدواء لابد وان تستوفي وقتها ليصبح الحلم في التغلب على الفيروس حقيقة. واقترح شخصيا ان تتاح بشكل واسع التجارب على المرضى المتقدم بهم مرض الإيدز بعد أخذ موافقتهم الشخصية، حيث وانهم لا يملكون خيار آخر يؤدي بهم الى طريق النجاة والشفاء. ولا أرى ضيرا ان تقوم التجارب الطبية الخادمة للإنسان عموما على قطاع من الناس الخطرين المحكوم عليهم (بالإعدام) بعد ان تلغى هذه العقوبة وتتحول للصالح العام حيث يخضع ويدفع المحكوم عليه بالإعدام جراء فعلته خدمة للإنسانية في إقامة التجارب الطبية والنفسية والسلوكية عليه وتنسق وفق قانون. ويبقى تحت تصرف مراكز البحوث العلمية والمختبرات. وهكذا تستفيد الإنسانية من المحكومين بالإعدام كبديل عملي عن قتله. أدرك أني سوف أثير حفيظة جمعيات حقوق الإنسان إلا أنني أقارن هنا فقط من حيث إعدام المحكوم عليه او الاستفادة منه لصالح البشرية البحثي وبذلك يدفع ثمن اقتراف الجرم في خدمة المجتمع وتستفيد المجتمعات الإنسانية منه كبديل عن هدر دمه ودفنه.   (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس 

 

-        خيانـة المثقفيـن ... سيكولوجية خاصة -   د. خليل فاضل ـ استشاري الطب النفسي

  توقفت كثيراً متأملاً ذلك الطرح الخطير والجريء الذي قدمه د. مصطفي عبد الغني خاصة عند قوله (إذن. فهي الانتهازية لدي المثقف التي تركت لنا إما مسخاً مهادناً، وإما مسخاً تابعاً لشلة تقوم فيها المصالح بدور المبادئ والفعل الإيجابي، وإما مسخ يظهر بمظهر الفارس المعارض يمتطي فرس دون كيشوت المتعبة وهو واعٍ أكثر لما يريد). هذه الصور من المسوخ تكاد تشترك في "أنا المثقف" المضطربة، المتكسرة الحائرة الضعيفة وهي أيضاً "النرجسية السيكوباثية"، أنا مهترئة يقودها عجزها الداخلي إلي ضراوة خارجية تآكل من كل الأيادي الممدودة لها وتأكلها وتسقط تحت وقع ضرباتها.

     وعلى الرغم من أن تعبير "المثقف الخائن" قاس إلي حد بعيد إلا أنه يوسم من يغرق في الوحل دون تردد واعياً بخيانته وقابضاً مقدماً الثمن على طريقة (ادفع وشيل Cash & Carry  ) وعندما تفسد "أنا المثقف" تخون وتضلل وترتمي في عملية الحراك الاجتماعي الثقافي إلي أسفل، وتعجز حتى إذا ما أعلنت توبتها عن ترميم تلك الأنا المهشمة والمقصومة. هذه الصور تنتج عن سيكولوجية مهتزة تتأرجح فيها المثقف "الفاسد و الخائن" بين مساحتي العقل المتوتر المرتبك المهزوز والجنون بمعني عدم ملامسة الواقع وهنا لا تدرك حواسه عالمه الخارجي ويسقط في مستنقع لا يزكم أنفه فنجده يبرر ويستخدم حيلاً نفسية دفاعية عصابية مثل الإنكار و التكوين العكسي ( أي أن ما يظهر شعورياً عكس ما يكتم في العقل الباطن) هذه السيكولوجية الخاصة ترتكز على أمرين هامين ...   (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          "Responses to Dr.khalil : Intellectuals Trahison..Particular psychology" N. Gharaibeh

This is in response to Dr. Khalil Fadhil’s article “Intellectuals Treason…Particular or Special or Private Psychology.” Dr. Fadhil refers to the original article by Dr. Mustafa Abdul Ghani “Intellectuals Treason… Private Testimony or Special Testimony.” Unfortunately I could not locate through the internet the original Arabic article in Al-Ahram by Dr. Abdul Ghani, but I got some idea about it through the quotations that Dr. Fadhil provided.   (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        بكـاء أفهمه و لا أفهمـه  / الدكتور عبد الستار إبراهيم    مصر - السعوديـة

    تحتاج الشعوب والجماعات الإنسانية بعد مواجهة الهزائم العسكرية وفي لحظات الانهيار والإعتام، ما يذكرها بأن الحياة لم تنته بعد، وان الهزيمة لا يجب أن تكون هزيمة كاملة، وأن شمس الحياة ستشرق من جديد. ومن هنا يأتي دور زعماء الشعوب العظام من أهل السياسة، وأهل الفكر والفلسفة والعلم في رسم خريطة الخلاص لشعوبها. ووسائل هؤلاء العظام متعددة، ولكن لعل من أهمها دور الخطب العظيمة التي تلحق بالكارثة لتفتح أمام الشعوب مسارات جديدة لتطهير الذات، ومواصلة مسيرة التقدم من جد يد. هذا ما فعلته مثلا بعض الخطب القليلة والعظيمة علي مر التاريخ بما فيها مثلا خطبة الزعيم الأسود مارتن لوثر كينج سنة 1963 في كفاحه ضد التعصب العنصري ضد السود في أمريكا أرى الغد، وأملك الحلم (I have a dream)، وخطبة شارل ديجول عندما سقطت فرنسا في يد النازيين أنا فرنسا وفرنسا أنا (Je suis France et France est moi) وخطبة عبد الناصر في الأزهر بعد العدوان الثلاثي على مصر كتب علينا القتال ولم يكتب علينا الاستسلام سنقاتل والله أكبر الله أكبر، ومن التاريخ القديم خطبة مارك أنطونيو بعد اغتيال يوليوس قيصر في روما، والتي استطاع من خلالها أن يعيد توجيه الجماهير في اتجاه مختلف ليواجه ويقاوم المؤامرة الكبرى التي أودت لاغتيال يوليوس قيصر قيصر روما علي بيد أعضاء مجلس شيوخها الذين كانوا من المفروض أن يحموا قانون روما لا أن يغتالوه. لقد بدلت هذه الخطب بأفواه هؤلاء الزعماء والمفكرون من حركة التاريخ وحولت الهزيمة إلي نصر شعبي هائل. فالكلمة إن قيلت في الوقت المناسب ومن الشخص المناسب، وفي المكان المناسب تتحول إلي قوة دافعة توقف من الإحساس بالهزيمة واليأس.    (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        الابـــن الضـــال /  د. جيمي بشاي  – بنلسلفانيا - الولايات المتحدة الأمريكيـة

    تحية الإعجاب والتقدير للباحثين في " سيكولوجية الحروب العربية " وهي أيضا "سيكولوجية الحروب الأميركية " إنه عدد متميز من مجلة الثقافة النفسية المتخصصة. وهو وجدير بأن يكتب بماء الذهب أو الشموع المضيئة وفيه مقال الدكتور يحي الرخاوي " الثورة المجنونة" أثار في نفسي السؤال: من هو المجنون؟.    (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        إرث الاستشـراق بـاق بعـد رحيـل إدوارد سعيـد 1935- 2003  / د. جيمـي بشـاي  – بنلسلفانيا

    كان من حسن حظي أن تعرفت صيف 1935 وأنا في السادسة والعشرين من العمر على شاب وسيم يصغرني تسع سنوات اسمه إدوارد سعيد.

    واليوم 25-9-2003 رحل عنا هذا العملاق الأديب والفيلسوف الذي لم يكتف بالبرج العاجي كأستاذ ومتفرغ للنقد الأدبي بجامعة كولومبيا بنيويورك واختار أن يكون رائداً للفكر العربي في كتابين له هما : الاستشراق والثقافة والإمبريالية. حيث قلب التصورات الغربية عن الشرق رأسا على عقب. واستطاع بتفكيك خطاب الاستشراق زلزلة قواعد مؤسسة معرفية كاملة كانت لها سطوة السلطان...   (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        عـرب يكرهـون أنفسهـم / أ.د.  محمد أحمد النابلسي  - طرابلـس -  لبنان

    من الشروط الأساسية لتطور أي أمة، أو مجتمع، شرط القدرة على تطوير النظم الرمزية اللغة، نمط العلاقات الاجتماعية، التقاليد والأعراف... الخ  السائدة بين أفراده وجماعاته.

    وهذا التطوير لا يمكنه أن يتحقق من دون مخالفة السائد والمألوف، حتى يصير الخلط سهلاً بين المصلحين وبين معادي المجتمع.

    هذا النوع من الخلط هو المسؤول عن اغتيال العديد من المصلحين في تاريخ البشرية، منذ الحكم على سقراط بتجرع كأس السم ولغاية موجات التكفير والتخوين السائدة في مجتمعنا العربي منذ قرون، والمتجددة في محطات التحول العالمية، لذلك وجب علينا وضع الحدود لهذه الموجات، التي لا تكتفي بحرماننا فرص الحوار من اجل التطوير بل هي تزيد في تعميق تناقضاتنا وخلافاتنا...    (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Gaza Community Mental Health Program : Summary of Annual Report 02

In September of 2000, the second Intifada, or uprising, began.  The 50 years of oppression, combined with the disappointment in the failed Oslo peace process to achieve a true and just peace, resulted in a massive popular movement to resist and reject the occupation.  This Intifada has seen even more brutal repression than was seen in the first Intifada.  More than 2,000 Palestinians have been killed, 388 of them children, more than 60% now live in poverty due to strict restrictions on movement, 20,000 have been detained, 860,000 dunums of land have been destroyed, 227,995 trees have been uprooted and roughly 1850 homes have been demolished .   (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Séance thématique : les troubles affectifs bipolaires - Sfax - TUNISIE - 12/03/2004

Cher(e) Collègue,

     Nous avons le plaisir et l’honneur de vous informer que la Société Tunisienne de Psychiatrie Hospitalo-Universitaire (STPHU), en collaboration avec la Faculté de Médecine de Sfax et l’Unité de Recherche  Neuropsychiatrie infanto-juvénile, organise sous l’égide du Collège National de Psychiatrie et de Pédopsychiatrie une séance thématique consacrée à une mise au point thérapeutique des troubles bipolaires (troubles maniaco-dépressifs) et ceci le 12 mars 2004 à l’hôtel Syphax de Sfax. Une dizaine de psychiatres et pédopsychiatres de toute la Tunisie animeront cette journée.

     Le choix de ce thème nous a été dicté par le constat des remaniements profonds que connaît cette pathologie sur le plan épidémiologique, nosographique et thérapeutique ces dernières années.

     Tous les psychiatres ainsi que ceux en formation et tous les médecins intéressés sont invités à y participer.

     Nous serons très heureux de vous voir parmi nous et prendre part à l’enrichissement des débats lors de cette manifestation..

     Dans l’attente du plaisir de vous revoir, je vous prie cher(e) collègue, de croire à l’assurance de mes meilleurs sentiments. (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Séminaire de formation en psychiatrie biologique - CHU Sousse- TUNISIE - Année univ 03/04

    Ce Séminaire entre dans le cadre du programme de formation des résidents en psychiatrie. Il est toutefois ouvert à toute personne intéressée.

    La validation du séminaire se fait par l'assiduité et par l'évaluation d'un exposé présenté par un groupe de participants encadré par un enseignant.

    Les cours sont dispensés les jeudi de 15 h 30 à 18 h 30 (voir dates) au Service de Psychiatrie du CHU Farhat Hached de Sousse.   (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Séminaire sur les psychothérapies - CHU Sfax- TUNISIE  - Année universitaire 03/04

    Ce séminaire se déroulera le dernier lundi de chaque mois, de 15 h 30 à 17h à la salle de staff commune de psychiatrie.

    La validation du séminaire est tributaire de la présence à toutes les conférences.  (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-          Séminaires de psychiatrie légale pour l'année universitaire 03/04 - CHU Mahdia- TUNISIE

    Le séminaire entre dans le cadre du programme de formation des résidents en psychiatrie. Il est toutefois ouvert à toute personne intéressée.

    Les conférences seront dispensées les samedis 06 et 13 Mars 2004  de 9h à 12h30mn et de 14h à 17h30mn à la salle de réunion du service de psychiatrie de l’Hôpital Universitaire Tahar Sfar Mahdia.

    La validation du séminaire est tributaire de la présence à toutes les conférences.  (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        الطـب النفســي المعاصـــر / أ. د. أحمد عكاشة  - مكتبة الأنجلو المصرية – جوان 2003

    مر الطب النفسي خلال تطوره بعدة مراحل، بعد أن كان مجالا خصبا للاجتهاد الذاتي للفلاسفة والحكماء ورجال الدين، وكذلك عومل مرضى النفس والعقول في الفترات السابقة المختلفة بوصفهم شواذا، ومحترفي إجرام، وأتباعا للشياطين أو أنهم من أهل الكفر.

    وتنقسم مراحل تطور الطب النفسي إلى أربع مراحل: المرحلة الإنسانية، والمرحلة التحليلية، والمرحلة الطبية، والمرحلة الفسيوكيميائية، ومع بداية القرن القادم تبدأ مرحلة الهندسة الوراثية الجزيئية...    (النص الكامل /  Full text)

الرجوع إلى الفهرس

 

-        المجلـة العربيـة للطـب النفسي  المجلد 14 – العدد الثاني – تشرين ثاني (نوفمبر) 2003

Editorial : Psychological Impediments to the Peace Process in the Middle East / Prof Ahmed Okasha

  The World Psychiatric Association produced a statement in May 2002 regarding the escalation of violence in the Middle East and its consequences on mental health. The statement stated that the WPA "has been following with great concern the escalation of violence in the Occupied Territories, in Israel and in the refugee camps in the West bank and Gaza, which represents a new and serious threat to the mental and general health of affected people". The statement acknowledged the psychological trauma being experienced and the psychological consequences to be expected from chronic exposure to violence against civilians both in the Occupied territories and Israel and anticipated an increase in the prevalence of post-traumatic stress disorders and emotional disorders of childhood, in addition to a wide spectrum of stress reactions, both acute and chronic, especially among the most vulnerable groups such as children, women, the elderly and the disabled. In its conclusion the statement appealed to all sides in the conflict to consider the short and long-term psychological consequences of violence and war and to bear their respective responsibility concerning the mental well being of future generations in the region. Less than a year after the issuance of the statement the region witnessed the US military aggression against Iraq, adding yet another conflict to the area which did not only affect the Iraqi people but also spilled over to an accentuation of violence in the Middle East.

     The statement was met with a positive response from both Palestinian and Israeli psychiatrists encouraging the WPA to initiate a task force to implement its recommendations and called on its member societies to raise public awareness in their respective countries regarding the psychological hazards of war, trauma and mass killings and to lobby their governments to play an active role to break the cycle of violence in the Occupied Territories and Israel.

     In June 2003 WPA cosponsored a meeting in Malta under the theme "The Role of Health and Culture in Conflict Resolution". The meeting was attended by an audience who were interested in Mental Health in the region and who believed that peace and democracy could play a major role in the development of the Arab countries. My contribution to that meeting was a plenary intervention discussing "the process of negotiation" from a psychological perspective, trying to highlight factors that contribute to the success or failure of the process, the impact of culture on negotiation and suggesting that peace negotiations are an ongoing process that has Io be enforced and supported beyond the bilateral or multilateral talks.   (Full Text)

الرجوع إلى الفهرس

 

Document Code PJ.0117

APNJ1 

ترميز المستند PJ.0117

Copyright ©2004  LOGIDEF Company,(All Rights Reserved) Vorrtex France le portail francophone gratuit et interactif