Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

نفسانيـــــــات

المجلـة العربيـــة  للعلـوم النفسيــة

مجلة محكمة في علوم و طب النفسي

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلــد  الحادي عشر- العــدد 48-49 -  شتــاء و ربيــع  2016

 

******

 الفهـــــرس المفصــــل

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/apnJ48-49/apnJ48-49-Content.pdf

 

ملــــف العــــــدد

"  القيـــــــــاس النفســـــــــي وبنـــــــاء الاختبـــــــارات - الجزء  1 "

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الملف " القيــــــــــاس النفســـــــــي وبنـــــــاء الاختبـــــــارات - الجزء 1  "

 

-إفتتاحيـةالملـف الجـزء1: القيـاس النفســي وبنــاء الاختبــارات - نادية بنت عزيز بعيبن

-الإختبــارات الإلكترونيــة و دورها في تحسيـن التقويـم التربـوي -  هلايلــي ياسمينـــة

الاختبـــــارات النفسيـــــــــــة و التربويــــــــــة - كردوســـي ه. بومديــن

-استخدام منهجية النماذج العاملية التوكيدية في التحقق من الصدق البنائـي - زيـاد رشيـد -  بوقصـاره منصـور

-تكييـف الإختبارات على البيئة التربوية الثقافية الإجتماعية الجزائريـة - عمرانــي زهيــــر

-فعالية الاختبارات النفسية في تفعيل عملية انتقاء معلمي المدرسة الابتدائية - فتيحـــة بومعـــزة

-الشروط العلمية والعملية والاعتبارات الفنية والاخلاقية لاستخدام الاختبارات  - لحســن ذبيحـــي

-تقديـر ثبـات بطاقـة ملاحظـة الكفـاءات التعليميـة لـدى المعلميـن - طبـــاع فـــاروق - بلقيــدوم بلقاســم

-القيــــاس والتقويــــم فـي مجــــال التربيـــة الخاصـــة - أسمـــاء بوعــود

-تقنين  مقياس تقدير بروفيل اساليب التعلم في المؤسسة التربوية الجزائرية -  صفيــة بوفاسـة - آمــال بوروبــة

-الكشـف عن سمـات الأطفـال المبتكريـن في مرحلة ما قبل التمدرس -  شعبــــان هاجـــر

-أهمية الاختبارات النفسية و التربوية في مساعدة التلميذ على بناء مشروعه -  غريـــب مختــار - رماضنيــة احمــد

-مــدى استخــدام المؤسسـات للاختبــارات النفسيــة و التربويـة-  بوثلجــي أمــال

-اتجاهــات اساتـذة الابتدائــي نحـــو الاختبـــارات التربويــة - محمــد بودربالــة - حسيــن حرزلــي

 

أبحـــاث و دراســــــات

 

-علـــــــــم النفــــــــــس الإيجابـــــــــــــي - مرعـي سلامــة يونــس

-سيكولوجيـــــــــة التفــــــــاؤل والتشــــــــــاؤم - تأليـف: فيونـا بارشـار- ترجمـة: علي عبـد الرحيـم

-السيكولوجيـــــــا فــي عهــــــــد المعرفيــــــــة - الغالـي أحرشــاو

-سيكولوجيــــــة مفهـــــــــــوم الـــــــــــذات - تأليـف: سـول ماكـلاود - ترجمـة: علي عبـد الرحيـم

-اساليــــــــــب تنميــــــــــة الابـــــــــــداع - عبد الكريـم خليفة حسن

-دور الاحتراق النفسـي الدراسي فـي لجوء المراهقين إلـى التدخيـن - حافـري زهيـة غنيـة

-نوعيـــــة وجــــــودة البحـــــــث العلمـــــــــي - عبـدالقـادر بهتـان

 

 

 

مصطلحــــــات نفسيــــــة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

  الملــــف  :القيــــاس النفســي وبنــــاء الاختبــــارات

 

 

 

 

إفتتاحيـة الملـف الجـزء1: القيـاس النفســي وبنــاء الاختبــارات - نادية بنت عزيز بعيبن

يعتبر القياس النفسي ضروري لتقدير السلوك الإنساني و الخصائص النفسية للأفراد، كونه يعطي تقديرًا كميًا لها يساهم في تفسيرها و التنبؤ بحدوثها، و لما تميزت تلك الأخيرة بالتعقيد نظرًا للتداخل و التشابك الموجود بين مؤشراتها كان لابد من وجود أدوات قياس تتسم بالدقة في قياسها .

رجوع إلى الفهرس

الإختبــارات الإلكترونيــة و دورها في تحسيـن التقويـم التربـوي -  هلايلــي ياسمينـــة

ملــخص : أضحى تطوير التعليم ضرورة لا مناص منها ، باعتباره أيسر السبل لتحقيق نهضة حظارية عصرية شاملة في ظل عصر العولمة مما يمكن من مواجهة تحديات العصر ومجاراة التطور التكنولوجي . ومما لاشك فيه بأن التقويم هو أحد أهم القضايا في تطوير التعليم، كونه جزءا أساسيا يلازم كافة مكونات نظام التعليم . باعتباره الأداة الرئيسية التي يعتمد عليها في تشخيص مواضع الخلل وإيجاد سبل العلاج .
وتجاوبا مع عصر العولمة فقد تطورت العديد من الصيغ والأساليب التعليمية كان في مقدمتها " التعليم الالكتروني" ؛ والذي يمثل ثورة في النظم التعليمية . حيث اوجد فلسفة وأدوارا ومزايا جديدة في إدارة نظم التعليم وفى طبيعة عمليتي التعليم والتعلم وسائر مكونات العملية التعليمية. "

وتتحقق جودة تقويم التعليم الالكتروني من خلال وجود سياسة واضحة ومحددة اعتبار عملية التقويم من أهم العمليات التي تؤثر تأثيرا مباشرا في نظام التعليم .
وعلى هذا تركز الدراسة الحالية حيث تعمد على توضيح مفهوم التقويم الإلكتروني وابراز  الفرق بين تقويم التعلم الالكتروني والتقويم الالكتروني-فوائده و أشكاله و أساليبه ثم أدوات التقويم الإلكتروني باستخدام منظومة "Blackboard" و أخيرا التطرق الى معوقات استخدام التقويم الالكتروني

الكلمات المفتاحية :التعليم الإلكتروني –الإختبارات الإلكترونية – التقويم الإلكتروني- منظومة Blackboard

رجوع إلى الفهرس

الاختبـــــارات النفسيـــــــــــة و التربويــــــــــة - كردوسـي ه. بومديــن

مقدمة ومشكلة البحث:

لقد اهتم العلماء السيكولوجين في تحليل ظاهرة الادمان على المخدرات وتناولوا عدة اسباب وتعليلات سلوكية وتربوية اظافة الى التراكمات الآجتماعيةوالآحباطات الأسرية ولكن رغم كل المحاولات  في محاربة هذه الظاهرة بشتى القوانين الردعية والاليات التحسيسية لتبيان مخاطرها النفسية والجسدية على الذات وعلى المجتمع بصورة عامة الا اننا نجد ان هناك تحدي مرضي كبير لهذه الافة  خصوصا معالتزايد الملفت لنسبة المتعاطين للمخدرات بشتى انواعها وهذا ما نلاحظه خلال الفحوصات الاولية النفسية للوافدين داخل السجن حيث يكون التعاطي في سن مبكرة و بالتحديد في مرحلة ما قبل المراهقة التي تتميزبالشعور الجمعي لدى مجموع الآفراد وهذا ما يظهر جدلا كبيرا في وجود علاقة واتجاه سببي ما بين الظاهرة و الآختلال في أداء المكونات الماوراء المعرفة للشخص المدمن التي تعتبر خاصية معقدة لما لها تأثير مباشر على الآكتساب السلبي للقدرات المعرفية التي تبرز السلوكات الفردية والآجتماعية كما تهدف هذه الدراسة الاستكشافية الى تحديد القدرات الماوراء معرفية وتحفيزها من خلال برنامج تدريبي علاجي له استراتيجية مسطرة ذات بعد تربوي علاجي وادماجي لعينة واحدة من المساجين داخل الوسط المغلق حيث حاولنا من خلال هذا البرنامج التدريبي تطوير الية التكفل من خلال تحفيز قدراتهالماوراء معرفية وفق استراتيجية الحد من مخاطر الادمان وتحسين ادائه وتفعيل مهاراته التي تساعده للآستجابة للعلاج السلوكي المعرفي باستخدام المجال الماوراء معرفي وتصحيحه و تفعيله ولهدا تتضح مشكلات هده الدراسةحولالآبعاد المتعددة الآوجه للشخصية من خلال قائمة منيسوتا لقياس الشخصية وتكييفه على البيئة الجزائرية وخصوصا في الوسط المغلق من خلال الاقتصار على قائمة من  370 بند بدل 550 التي تمد بالسمات الآنفعالية والعلاقات الآجتماعية لشخصية الفرد في شقها السيكولوجي العيادي، والاشكالية التي تطرح نفسها هي ما مدى أهمية تقييم اختبار2iPMM في معرفة الآضطربات النفسية وتشخيصها وقدرته غلى توقع مرور الحالة الى المرور الى الفعل في الوسط المغلق? وما مدى نجاعة اختبار روشاخ في المعالجة النفسية لحالة قلق الآنا الاعلى الآبوي وعلاقته باضطراب الصورة الداتية للآب بالنسبة للحالة?

وانطلاقا من دلك تحدد مشكلات الدراسة باالتساؤلات التالية:

- هل  اختبار2IPMMالموضوعي واختبار روشاخ الاسقاطي عاملان مساعدان في التشخيص والعلاج النفسي داخل الوسط المغلق?

- هل غياب صورة الآب الواقعية توثر في السمات الشخصية للحالة داخل الوسط المغلق?

- هل التربية العلاجية من خلال اكتساب خبرة جديدة ستساعد في اعادة التوازن النفسي وتعديل السلوك داخل البيئة المغلقة?

 

رجوع إلى الفهرس

استخدام منهجية النماذج العاملية التوكيدية في التحقق من الصدق البنائـي - زيـاد رشيـد -  بوقصـاره منصـور

ملخص : تهدف الدراسة الحالية إلى التعريف وبكيفية استخدام تطبيقات منهجية النماذج العاملية التوكيدية في دراسة صدق البناء للاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية، باعتبارها أحد منهجيات النمذجة بالمعادلة البنائية (SEM).

تم تطبيق هذه المنهجية على النسخة العربية المعدّلة لمقياس الاكتئاب والقلق والضغط النفسي DASS21 لـ (Lovibond, 1995) النسخة المختصرة المقننة على البيئة الجزائرية (زياد،2015).

أظهرت نتائج مؤشرات النموذج البنائي العاملي التوكيدي من الدرجة الثانية (الهرمي) للمقياس، تفوقاً على مؤشرات النموذج العاملي التوكيدي من الدرجة الأولى في البيئة الجزائرية.

 

رجوع إلى الفهرس

تكييـف الإختبارات على البيئة التربوية الثقافية الإجتماعية الجزائريـة - عمرانـي زهيــر

تتطور العلوم بتتطور وتنوع الأساليب والوسائل المستخدمة في قياس متغيراتها، حيث تلعب دقة وشمولية وسائل القياس دورا هاما في تكرار استخدامها في البحوث العلمية أو الحياة العملية، ففي حين نجد أن وسائل القياس في العلوم الفيزيائية تتمتع بصدق كبير في رصد قيم المادة المقاسة (كالأوزان، الأحجام والأطوال...) نجد أن وسائل القياس في العلوم الإجتماعية والإنسانية لها مستوى أقل من الدقة والصدق في القياس، هذا مايدفعنا إلى قبول خطأ قد يصل إلى 5% في أغلب الدراسات النفسية والإجتماعية، بينما لانقبل إلا قدرا ضئيلالايتجاوز 0.1% من الخطأ في مجالات الصناعة الكيميائية أو القياسات الفيزيائية

إن المتأمل في واقع وسائل القياس النفسية أو التربوية في البيئة العربية بصفة عامة وفي الجزائر بصفة خاصة يلاحظ نقصا فادحا فيها، هذا ما يجعل وتيرة البحث في العلوم الإجتماعية تتناقص بسبب غياب أدوات القياس المكيفة والمقننة على البيئة المحلية، وخاصة بالنسبة للطلبة الذين يعانون من مشكل حقيقي حين يتعلق الأمر بإعدادا بحوث التخرج أو البحوث الأكاديمية على حد سواء، مم يدفعهم إلى استعمال إختبارات مترجمة وغير مكيفة، أو تفادي استعمال الإختباراتوالإقتصار على مناهج أخرى لا تتطلب قياسات كالمنهج الوصفي أو دراسة حالة مثلا.... لذا جاءت دراستنا هذه في محاولة منا لتكييف بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم على البيئة الجزائرية، بغية توفير أداة قياس حديثة ومكيفة على البيئة المحلية وشاملة لمختلف الصعوبات النمائية والأكاديمية التي من الممكن أن تعترض المسار التعليمي للتلميذ.

 

رجوع إلى الفهرس

فعالية الاختبارات النفسية في تفعيل عملية انتقاء معلمي المدرسة الابتدائية - فتيحـة بومعـزة

ملخص : تهدف هذه الورقة إلى تحديد دور الاختبارات النفسية في الكشف والتعرف على المميزات (المتطلبات) السيكولوجية لدى المرشحين لمناصب التوظيف الخاصة بمهنة معلم المدرسة الابتدائية.

 أيضا فهي تهدف إلى تفعيل عملية تطبيق الاختبارات النفسية (اختبارات الشخصية، اختبارات الحصر، اختبار منيسوتا المتعدد الأوجه، مقياس كاتل للشخصية، وقياس السمات الخاصة بأسلوب الحياة، واختبار أيزنك للشخصية، ومقياس بروفيل للشخصية المعدل لجوردون، اختبارات الكفاءة، الميول، سلالم القياس...الخ) في صلب عملية الانتقاء التي تسهر عليها لجنة التحكيم المؤهلة لكذا مهام.

الكلمات المفتاحية: الاختبارات النفسية، المتطلبات النفسية، التعليم،

 

رجوع إلى الفهرس

الشروط العلمية والعملية والاعتبارات الفنية والاخلاقية لاستخدام الاختبارات  - لحســن ذبيحـــي

ملخص المداخلة:إن القياس النفسي و التربوي أكثر صعوبة من القياس الفيزيائي، وأقل دقة بسبب طبيعة الظواهر السلوكية وتعقدها وتشابكها، نظرالتأثر هذه الظواهر بالعديد من المتغيرات الصريحة والضمنية مما يجعل عزل المتغير أو السمة المراد قياسها عن غيره من المتغيرات من المشكلات التي تتطلب جهودا بحثية متواصلة لذلك فإن استخدام الاختبارات والمقاييس التربوية والنفسية ليس ببساطة استخدام مقاييس الظواهر الطبيعية، وإنما يتطلب دراية تامة بأساسيات علم القياس وأساليبه وأدواته وتطبيقاته، والإفادة الواجبة من التطورات المتسارعة التي حدثت في مختلف مجالاته، ومعرفة مشكلاته وكيفية التغلب عليها بأساليب مناسبة.

كما يتطلب أُطرا بشرية مؤهلة تأهيلا علميا ومهنيا فاعلا، ومتدربة تدريبا سليما على استخدام أدوات القياس المتنوعة، ومن أمثلتها الاختبارات والمقاييس.... الخ، استخداما واعيا ومستبصرا، وتفسير نتائجها تفسيرا مناسبا يتفق وطبيعة أدوات القياس المستخدمة، كذلك يتطلب معرفة ما يترتب على القرارات التي تتخذ في ضوء نتائج القياس من مشكلات اجتماعية وأخلاقية. لذلك فإن الالتزام بالمعايير والمبادئ الأخلاقية التي تحكم ممارسات استخدام الاختبارات والمقاييس التربوية والنفسية يصبح أمرا ضروريا وأساسياً (علام، 2000).

وتسعى هذه المداخلة الىمحاولة تسليط الضوء على بعض مشكلات القياس التربوي والنفسيوكذلك بعض الأخطاء التي يمكن أن تنجم عن سوء استخدام الاختبارات والمقاييس،والشروط والضوابط التي تحكم عمليات انتقاء وتطبيق واستخدام أدوات

 

رجوع إلى الفهرس

تقديـر ثبـات بطاقـة ملاحظـة الكفـاءات التعليميـة لـدى المعلميـن - طبـاع فـاروق - بلقيدوم بلقاسـم

ملخَص: هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام نظرية إمكانية التعميم في تقدير ثبات بطاقة ملاحظة الكفاءات التعليمية لدى معلمي المرحلة الابتدائية، وذلك بالكشف عن مكوَنات التباين أكثر تأثيرا على درجات كفاءات المعلمين وتحديد إمكانية تعميمها وموثوقيتها، إضافة إلى تحديد أثر زيادة عدد البنود، وعدد الملاحظين، وعدد الفترات على ثبات درجات بطاقة الملاحظة.

ولتحقيق أهداف الدراسة طُبقت بطاقة ملاحظة مكوَنة من (50) بندا على عينة من (13) معلما من معلمي المرحلة الابتدائية من طرف مُلاحظيْن خلال فترتين (صباحا-مساء). واعتمدت الدراسة على تصميميْن لإمكانية تعميم وخمسة تصميمات لدراسة القرار، وتم تحليل البيانات باستخدام برمجية EduGلتحليلات إمكانية التعميم.

توصلت نتائج الدراسة إلى أن بطاقة الملاحظة تمتاز بثبات مقبول، وكانت مكوَنات التباين أكثر تأثيرا على إمكانية تعميمها وموثوقيتها تمثَلت في: تفاعل معلم-ملاحظ، وتفاعل معلم-بند، وتفاعل معلم-ملاحظ-فترة. ومن أجل تحسين ثبات بطاقة الملاحظ توصلت دراسات القرار إلى أنَ زيادة عدد الملاحظين أفضل من زيادة عدد البنود وعدد الفترات في الرفع من معاملات إمكانية التعميم النسبية والمطلقة.

 

رجوع إلى الفهرس

القيــــاس والتقويــــم فـي مجــــال التربيـــة الخاصـــة - أسمـاء بوعـود

تمهيــــد  إن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب من القائمين على هذا الميدان الإلمام بجميع جوانب حياتهم اليومية لمعالجة القضايا التي تمس شخصياتهم وتفاعلاتهم الاجتماعية وكذلك القضايا التي تمس الجانب التربوي، هذا الأخير الذي يعد من أهم النقاط أو المؤشرات على درجة الوعي والتحضر التي يمكن من خلالها الحكم على مدى تطور الدول وتمدنها.

والحديث عن التربية في أغلب المناسبات يوحي ضمنيا بالحديث عن التعلم وفي الحقيقة أن محاولة الفصل بين التربية والتعليم يتم في أمور دقيقة فقط، كون أن التعلم قد يحدث في إطار غير رسمي ودون وجود قائم على ذلك، في حين أن التربية يجب أن يكون لديها أشخاص يعنون بها وبشكل دقيق ودائم، خاصة إذا تعلق الأمر بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. والتربية كغيرها من الجوانب التي يجب أن يهتم بها العاملين على تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة لا تخلو من مشاكل وصعوبات.

وقد أصبحت التربية الخاصة من الموضوعات التي أخذت اهتماماً كبيرا في ميدان التربية وعلم النفس في العصر الحديث ويعود الاهتمام بها إلى النصف الثاني من القرن العشرين إذ ركز التربويين على الأفراد غير العادين الذين لا تناسبهم البرامج التي تقدم للأفراد العاديين وتتلاءم مع احتياجاتهم وقدراتهم واهتماماتهم مما يتطلب من القائمين على الميدان التربوي الاهتمام بهذا الفئة وضرورة أن يكون لهم برامج خاصة بهم، وعلى هذا الأساس فالتربية الخاصة هي " مجموعة البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لفئات من الأفراد غير العادين وذلك بهدف مساعدة وتنمية قدراتهم إلى أقصى مستوى ممكن إضافة إلى مساعدة تهم في تحقيق ذواتهم ومساعدتهم على التكيف"1.

ويعد موضوع القياس والتقويم في التربية بشكل عام وفي التربية الخاصة على وجه الخصوص، حجر الزاوية في التعرف على فئات الأطفال غير العاديين وتشخيصها، وحسب (السيد هاشم، 2007) فإنه بدون توفر أدوات القياس والتقويم المناسبة لكل فئة، فإنه يصعب على واضع البرامج التربوية أن يحيل تلك الفئات إلى المكان المناسب لها، وأن يصمم البرامج التربوية المناسبة، ومن ثم تقييمها للتعرف على مدى فعاليتها.

كما يعد القياس والتقويم في التربية الخاصة عامل أساسي في تحقيق الجودة الشاملة في عملية التربية الخاصة.

لذلك تحاول الورقة الحالية تسليط الضوء على موضوع القياس والتقويم في التربية الخاصة، محاولة الإجابة على التساؤلات التالية

-           ماهية القياس والتقويم/ التشخيص في التربية الخاصة؟.

-           أهداف توظيف واستخدام القياس والتقويم في التربية الخاصة؟.

-           فلسفة وغرض القياس والتقويم في ميدان التربية الخاصة؟.

-           أساليب القياس والتشخيص لكل فئة من فئات التربية الخاصة؟.

قضايا ومشكلات القياس والتقويم في التربية الخاصة؟.

 

رجوع إلى الفهرس

تقنين  مقياس تقدير بروفيل اساليب التعلم في المؤسسة التربوية الجزائرية -  صفيـة بوفاسـة - آمال بوروبة

مقدمة:

 في ضوء التطورات العالمية المعاصرة التي فرضت نفسها على مختلف ايقاعات الحياة في عالم اليوموظهور الشبكة العالمية للأنترنيت والتعلم عن بعد، والوسائط المتعددة ، لم يعد المدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات، وإنما بات تدفق المعلومات ويسر وسهولة الحصول عليها مسموعة ومرئية ومنمذجة.

  مما يفرض على عمليات التدريس وإستراتيجياته أن تتغير لتواكب هذه التطورات ، بحيث يمكن للمعلم ان يوجه المتعلم الى العديد من انشطة التعلم التي تعكس مشاركته وايجابيته. ولكي يحقق ذلك عليه ان يكون على وعي كامل بقدرات طلابه ، وإمكانياتهم ، وأي من الطرق المثلى للتعامل معهم لتمكينهم من استيعاب وتحليل ما يرد لهم من معلومات ، من هنا تولدت فكرة تحديد اسلوب التعلم المناسب وظهرت في سبيل ذلك نظريات تتحدث عن انماط اساليب التعلم ، وبنيت مقاييس واختبارات تقدر الاسلوب المناسب للتعلم.

  والذي هو موضوع بحثنا حيث تناولنا احد مقاييس اساليب التعلم ، وذلك بتقنينه ودراسة خصائصه السيكومترية ، حتى يمكن اعتماده في مؤسساتنا التعليمة عله يساهم في توجيه المعلمين لفهم تلامذتهم ، واتباع الاسلوب الملائم الذي يتماشى وكافاآتهم وميولهم ، وينمي غريزة الاستطلاع عندهم  حتى يخلق عندهم رغبة وحبا للتعلم.

 

رجوع إلى الفهرس

الكشـف عن سمـات الأطفـال المبتكريـن في مرحلة ما قبل التمدرس -  شعبـان هاجــر

تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة حساسة يكتسب فيها الطفل مهارات متنوعة وفقا لستعداداته وميولاته ومحيطه الأسري و الاجتماعي، لذلك تولي المجتمعات الحديثة عناية فائقة وجادة في آن واحد لحياة الطفل الأولى أو السنوات الخمس الأولى من حياته أو ما أتفق على تسميته تربويا بمرحلة ما قبل التمدرس.

ولعل معظم المربين وعلماء النفس شددوا على أهمية هذه المرحلة، لما لها من أثر بليغ على النمو النفسي للطفل وحتى الراشد، وفي هذا السياق يؤكد " واطسون " زعيم المدرسة السلوكية على أهمية هذه المرحلة وخطورتها " الطفولة المبكرة " في بناء شخصية الطفل حيث قال : " بعد دراسة مئات عديدة من الأطفال الصغار، توصلنا إلى رأينا الذي يؤكد أنه بامكاننا أن نقوي شخصية الطفل أو نحطمها قبل أن يتجاوز السنة الخامسة من عمره، وباعتقادنا أيضا أن سمات الفرد المستقبلية تتحدد في نهاية السنة الثانية من عمره " .

 

رجوع إلى الفهرس

أهمية الاختبارات النفسية و التربوية في مساعدة التلميذ على بناء مشروعه -  غريـب مختـار - رماضنية احمـد

مقدمة : إن التوجيه المدرسي في الحقيقة هو مساعدة التلميذ على اختيار الدراسة التي تتناسب مع إمكانياته و رغباته بناءا على تقنيات موضوعية و إرشاد صحيح ، فهو العملية المنظمة التي التي تهدف إلى مساعدة التلميذ على اختيار الدراسة التي تلائم قدراته و ميوله و استعداداته ، فالتوجيه إذن تحقيق للتوافق النفسي و الاجتماعي من خلال وضع الشخص المناسب في المكان المناسب و الوقت الناسب ، بالإضافة إلى الاختيار الصحيح للتلاميذ الذين يصلحون لمتابعة الدراسة في كل مرحلة من مراحل التعليم ، و الدقة في توجيههم كل حسب استعداداته و ميوله ، فالتوافق الجيد يحدث عندما يكون هناك توفيق بين متطلبات العمل و إمكانات الفرد ، وكلما ازدادت درجة التوافق ازدادت معها درجة تكيف الفرد و نجاحه المهني .

اختيار التلميذ لنوع من الدراسة لابد أن يكون نتيجة مخططات مقننة  ويحترم فيه القواعد حتى يصل إلىأهدافه المنشودة ، وبالرغم من وضوح الهدف لابد من أن يكون منسجما ومتوافقا مع القدرة والموهبة و الإمكانات المتوفرة ،فمن غير الممكن أن يطمح التلميذ إلى الالتحاق بشعبة ما ومؤهلاته العلمية لا تعكس هذا الطموح ، ولتسهيل تحديد الهدف و اتخاذ القرار بصورة سليمة فيميدان التوجيه ، لابد أن ينطلق مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي و المهني من التلميذ ومن مفهوم أكثرأهمية و هو اتخاذ القرار ، و من ثم يصمم برنامجه السنوي على أساسأنأهم خطوة في عمله هو : كيفيعلم التلميذ الاختيار و الوصول إلى المشروع الشخصي بصورة سهلة و ناجحة ؟ .

و لعل أهم الوسائل التي يعتمد عليها مستشار التوجيه في هذا ، نجد الاختبارات النفسية و التربوية ، و التي تعتبر من الوسائل الاستكشافية التي تساعد التلميذ على معرفة مدى عمق وعيهم بمكونات شخصياتهم و كذا معرفة مدى التمثل الصحيح للمشاكل الدراسية و المهنية من اجل مساعدتهم على إرساء أسس سليمة لمشاريعهم الشخصية .

 

رجوع إلى الفهرس

مــدى استخــدام المؤسسـات للاختبــارات النفسيــة و التربويـة-  بوثلجـي أمـال

الملخص:هدفت الدراسة الحالية الى التعرف و الكشف عن الاختبارات المستخدمة في تحديد أنماط القيادة و مدى تكييفها في المؤسسة الوطنية لتركيب السيارات SNVIو تقييم صدقها و ثباتها، تكونت عينة الدراسة من جميع الاخصائيين النفسانيين الموجودين في المؤسسة الوطنية لتركيب السيارات SNVIبالرويبة و بلغ العدد الاجمالي للعينة أربع أخصائيين نفسانيين تخصص علم النفس العمل و التنظيم ، تم استخدام معهم تقنية المقابلة المقننة و كانت من بناء الباحثة كما استعملنا النسب المؤدية لتحليل البيانات و المعطيات و من خلال ذلك أسفرت الدراسة على النتائج التالية:

1-    أن الاخصائيين النفسانيين التابعين للمؤسسة الوطنية لتركيب السيارات SNVIبالرويبة يستعملون مقياس واحد و هو مقياس بلاك و موتونBLAKE ET MOUTON

2-    مقياسBLAKE ET MOUTON الذي يستعمله الاخصائيين النفسانيين غير مكيف لا على البيئة العربية و لا على البيئة الجزائرية

و انطلاقا من اجراءات الدراسة الحالية تبين لنا أهمية معرفة الاختبارات المستعملة في مؤسساتنا الوطنية و مدى تكييفها و التحقق من صدقها و ثباتها و هل فعلا جاءت لتقيس ما أردنا قياسه ذلك تجنبا للوصول الى أحكام خاطئة تعود الى عدم التقنين و التكييف و العشوائية في التطبيق.

الكلمات المفتاحية: الاختبار- القيادة- الأخصائيين النفسانيين- المؤسسة الوطني لتركيب السيارات SNVI

 

رجوع إلى الفهرس

اتجاهــات اساتـذة الابتدائــي نحـــو الاختبـــارات التربويــة - محمـد بودربالـة - حسيـن حرزلـي

تقديم: إنّ الاختبارات التربوية وسيلة هامة ومفيدة من الوسائل التي يُرتجى منها قياس وتقويم قدرات المتعلمين وتحديد مستواهم التحصيلي،هذا من جانب، ومن جانب آخر يتم بها أيضا الوقوف على مدى تحقيق الأهداف السلوكية، أو نواتج التعلّمات(البناء المعرفي)، وما يقدمه الاستاذ من نشاطات تعليمية مختلفة تساعد على رفع الكفاءات التحصيلية لدى التلاميذ، لذلك حرص علماء التربية على أن تكون هذه الاختبارات ذات كفايات عالية في عملية قياس أثر التعلّم، من خلال نماذج لاختبارات فاعلة تخلو من الأخطاء الشائعة ،أو ما يطلق عليها بالاختبارات المقنّنة.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

أبحــــــــــاث و مقـــــــالات

 

علـــم النفـــــس الإيجابـــــي - مرعـي سلامــة يونــس

ملخص البحث: هذه الورقة البحثية مقدمه عامه لعدد من المجالات والمستحدثات لعلم النفس الايجابى. وتهدف لاستعراض  تعريف وماهيه و مجالات وموضوعات علم النفس الإيجابي ، وتطوره التاريخى وسرعة تقدمه وعلاقته بالتخصصات الأخرى، وكذلك بالرغم من حداثته تسعى باختصار للتعرف على مكانته في الجمعية الأمريكية لعلم لنفس وعلى بعض الجمعيات والمؤتمرات الدولية المهتمة بمباحثه الهادفة لازدهار الفرد والمجتمع. كما تهدف هذه الورقة البحثية للتعرف على تطبيقاته المختلفة والمتعددة بالمجالات التربوية (تعلم الهناء الذاتى وتعلم التفاؤل) و بالمجالات الصحية و العلاجية و العصبية. كما اهتمت الورقة بالسرد وباختصار للبعض من الأدوات البحثية قليله التناول بالمجتمعات العربية بمراجعها الأصلية ومنها ما يهتم بالقيم العاملة والفضائل. هذا تمهيداً لاقتراح مشروع بحثي قومي بالوطن العربى مجدولا زمنيا ومحددا إجرائيا فى مراحل ثلاثة أساسيه بهدف السعى للوصف والتطوير ومن ثم التجريب فى مرحله لاحقه .

رجوع إلى الفهرس

سيكولوجيـــة التفـــاؤل والتشــاؤم - تأليـف: فيونـا بارشـار- ترجمـة: علي عبـد الرحيـم

يعد بحث التفاؤل في علم النفس مجال مزدهر بالكثير من الانجازات ، إذ ظهرت العديد من الابحاث في السنين السبعة الماضية من القرن الحادي والعشرين في التفاؤل ، وذلك بسبب العدد الهائل من النتائج الايجابية التي اظهرتها العلاقات الارتباطية بالتفاؤل النفسي ، وتوصلت اهم نتائج هذه الدراسات ان التفاؤل نزعة واسعة الانتشار لدى البشر ، الذي هو تحيز ايجابي في نظرتهم للحياة وتقييم انفسهم . 

 

رجوع إلى الفهرس

السيكولوجيــا فــي عهـــد المعرفيــة - الغالـي أحرشــاو

الأكيد أن السيكولوجيا كعلم حديث العهد في المغرب ما تزال تحاول فرض ذاتها وأخذ موقعها داخل المجتمع. فرغم أن تدريسها انطلق مع السبعينات من القرن العشرين، إلا أن مأسستها في الجامعة كتخصص علمي قائم الذات لم يتحقق إلا في سنة 2003. ورغم ما شكَّله هذا التحول من مكسب هام لتطور هذا العلم، فقد كان منالطبيعي أن تثير وضعيته الجديدة، نقاشات مستفيضة وسط المشتغلين، بخصوص برامجه ومناهجه في التكوين والبحث والتطبيق. ونعتقد أن الاهتمام بجوانبه البيداغوجية والقانونية والمؤسساتية يستوجب اهتماما آخر يُعنى بوضعه العلمي الهشوبهويته المعرفية من خلال إبراز مقوماته النظرية والمنهجية الحالية.

   نعتقد أنأي تقييمموضوعي للسيكولوجيا بالمغرب يستلزم الاحتكام إلى السيكولوجيا الحديثة التي يؤطرها البراديغم المعرفي. فالسؤال المطروح هو ما مدى تبنِّي علماء النفس عندنا لهذه السيكولوجيا المعرفية وما مدى انخراطهم في توجهاتها وغاياتها؟

 

رجوع إلى الفهرس

سيكولوجيـة مفهــــوم الـــذات - تأليـف: سـول ماكـلاود - ترجمـة: علي عبـد الرحيـم

يستعمل مصطلح مفهوم الذات بصورة عامة ليشير الى كيفية تفكير الفرد حول تقييم وادراك ذاته ، إذ من اجل ان يكون الفرد واعيا بذاته فأن عليه ان يكون مدركا لذاته بشكل جيد ، لذا يمكن تعريف مفهوم الذات وفق ما زودنا به Baumeister, 1999 من وصف دقيق بأنه معتقدات الفرد حول ذاته التي تتضمن صفاته الجسمية والنفسية والاجتماعية ، ووعي الفرد على ما هو عليه من صفات ، وبهذا نجد ان مفهوم الذات جزءا مهما من دراسات علم النفس الاجتماعي والانساني والتطوري ، لكونه يشكل البناء الاساسي الذي يرى فيه الانسان نفسه عند تفاعله مع الاخرين وكيف ينظر الى نفسه بوصفه شخصا فريدا بمعزل عنهم.

 

رجوع إلى الفهرس

اساليـــب تنميـــة الابــــداع - عبد الكريـم خليفة حسن

ملخص البحث: أسباب عزوف الطلبة عن الالتحاق بمدارس التعليم المهني

إن الاهتمام بالتعليم المهني في الوقت الحاضر أصبح ضرورة ملحة في دعم وإنجاح إي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة فهو يهيئ الملاكات البشرية القادرة على مواكبة مايتطلبه سوق العمل من الاحتياجات العلمية والمهنية الوسطية  فللتعليم المهني دور جوهري في إعداد قوه عمل مؤهلة للتعامل مع التقنيات الحديثة قادرة على مواجهة التغيرات المتسارعة وانعكاساتها على طبيعة احتياجات سوق العمل من المهن والمهارات المتغيرة ,مما دفع الدول , خاصة المتقدمة منها , إلى إدخال إصلاحات جذرية في هذا القطاع من خلال تكامل برامج التعليم المهني وتجسيرها بالتعليم العالي وربطها باحتياجات سوق العمل وتأمين تجاوبه مع المتغيرات العلمية والثقافية والتحولات الاجتماعية والأوضاع والاقتصادية المستجدة .

لقد عاني التعليم المهني عبر العقود الماضية وحاليا من حالة الركود والتغيب والإهمال سواء في إعداد الطلبة الملتحقين أو في نظرة المجتمع إليه وإحجام الطلاب عن الالتحاق لذلك وضع الباحث هدفا لبحثه هو اسباب عزوف الطلبة عن الالتحاق بمدارس التعليم المهني ولتطبيق البحث تم بناء استبيان يحتوي على (20) فقره اختار الباحث عينه عشوائية بلغت (41) طالب من المدارس ألمتوسطه لعينة البحث البالغ عددها  (409) لأربع مدارس متوسطه وللصف الثالث في مركز محافظة كركوك حي تسعين للعام الدراسي (2014/2015)  أظهرت نتائج البحث إن فقرة نظرة المجتمع للتعليم المهني  نظرة دونية على المرتبة الأولى واحتلت فقرة يشعر خريجو المدارس المهنية بالنقص مقارنة بخريجي التعليم العام الفرع العملي , الأدبي  بالمرتبة الثانية وبعدها قام الباحث بمناقشه الفقرات  التي أظهرها البحث ومن ثم وضع مجموعه من التوصيات منها تخصيص محاضرة خاصة في الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصف الثالث متوسط من اجل توعية الطلبة بأهمية التعليم المهني وان يأخذ المرشد التربوي دوره الأساسي في تقديم النصح والإرشاد للطلبة من اجل تنمية اتجاهاتهم وميولهم للفرع الدراسي الذي يمكن نجاحهم به وفتح مدارس للتعليم المهني في المناطق البعيدة عن مركز المدن وفسح المجال لطلبة المدارس المهنية في القبول بشكل اكبر في الجامعات والمعاهد العراقية

 

رجوع إلى الفهرس

دور الاحتراق النفسـي الدراسي فـي لجوء المراهقين إلـى التدخيـن - حافـري زهيـة غنيـة

ملــخص : بالرغم من الآثار السلبية و حملات التوعية حول الأخطار الصحية للتدخين إلا أن ظاهرة انتشار التدخين في تفاقم مستمر     و خاصة بين صفوف الطلبة المراهقين بالأقسام الثانوية كونها المرحلة التي ينزع فيها المراهق لتجربة استهلاك السجائر و استكشافها. ولقد تم التطرق حديثا إلى مفهوم الاحتراق النفسي لدى المراهقين انطلاقا من تقييم مدى تأثير المتطلبات المدرسية على صحة المراهقين، وتعرف Salmela-Aro  الاحتراق الدراسي على انه تناذر إنهاك مرتبط بالمتطلبات المدرسية، و مواقف عدم الاكتراث واللامبالاة حول المدرسة، ومشاعر عدم التكيف كتلميذ. ولقد ركزت العديد من الدراسات حول إظهار العلاقة بين الضغط المدرسي والتدخين، و ضمن نفس السياق تهدف هذه الدراسة إلى وصف  طبيعة الاحتراق الدراسي واستخراج العلاقة بينه وبين لجوء المراهقين للتدخين بين طلاب المدارس الثانوية، أجريت الدراسة في خمسة مدارس ثانوية بولاية سطيف على 275  من المراهقين، أين تم توزيع استبيان يحتوي على مقياس الاحتراق النفسي الدراسي، و مقياس فاجرستروم للتبعية للنيكوتين.

الكلمات المفتاحية: الاحتراق  الدراسي، التدخين، المراهق الطالب بالثانوية،  مقياس الاحتراق الدراسي، مقياس فاجرستروم.

 

رجوع إلى الفهرس

نوعيــة وجــودة البحـــث العلمــــي - عبـدالقـادر بهتـان

ملخص : في ميدان البحث العلمي، جلب مفهوم الجودة اهتمام العديد من الباحثين. إنّه يهدف أساسا إلى الارتقاء بمستوى النوعية الأدائية للحصول على نوعية أرقى، وعاملا من العوامل المثلى لتطوير الفرد والرقي به. لكن هل يكفي أن نقف عند طبيعة البحث العلمي دون التفكير في أهدافه وقيمته؟

فضلا عن أنّ البحث العلمي منتوج الجامعة ومخابر البحث بالأساس، لتطويرها لابد من الإستغلال الأمثل للقدرات العلمية والوسائل الموجودة بها. فالسؤال الذي نقف أمامه في هذا السياق هو :  ماهي الوسائل التي من الممكن أن تفيد بشكل رئيسي في النهوض بالجودة في جامعاتنا؟  أو بالأحرى، كيف لنا أن نحدّد مقوّمات القائمين على شؤون العلم والمعرفة في الجامعة الجزائرية؟

كلمات مفتاحية : البحث العلمي، تقويم، جودة، جامعة، موضوعية، إبداع

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الموســـع العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الموســـع الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الموســـع الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ48-49

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)