الأريكـــــة العربيـــــة في التحليـــــل النفسانـــــي

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/

نافع هو تأسيس علم لدراسة اللاعقل، واللاوعي والخافي أو المتخيّل والايماني( علــى زيعـــور )

 

إنه نافع هو تأسيس علم لدراسة اللاعقل، واللاوعي والخافي أو المتخيّل والايماني.

وسديد أيضا تأسيس علم المعجزة والكرامة كقطاع أو مبحث داخل علم الهذا أو الخزان الموروث، أو داخل علوم اللاوعي الثقافي العربي الاسلامي

لقد مرّ بتكرار اقناعي تحليليّ، أنّ المعجزة، في السيرة والسنة والحديث، غرض علم مخصوص يعدّ علما أو مبحثا يتناضح ويتغاذى مع علوم الهذا، ومع اللاوعي الثقافي العربي ومع القطاع اللاهوتي داخل ذلك اللاوعي .

إنّ علم المعجزة، على ذلك، له طرائقه وغرضه، ميدانه وقوانينه، روحه المتميّزة بأنّها تفسّر بالمتخيّل والايمانيات، بالمكبوت والاناسي كما الاستعاري والرمزي، الحلمي والفنون الشعبية درجة ونمطا.
*** ***
علم المعجزة، داخل الفكر العربي الاسلامي، علم يدرس المافوق طبيعي، والأديان والمعتقدات، ويفسّر الإنسان المتفوق النابغ والمكملَن المبطلَن داخل السيرة الشعبية، وفي التصوف والتاريخ، والفكر والسياسة

 

 

الدّين الذي يوجد في مجتمع ينجرح فيه الانسان من جانب السلطة، قد يستعمل أداة تقزّم الانسان، وتشدّه الى أسفل ( علــى زيعـــور )

 

أنّ التاريخ لم يظهر وجود عامل كان كالدّين قدرة على التوحيد، وتشميل النظر والمواقف، وإقامة اللحمة والانسجام.

لا شيء كالدّين أكثر ديمومة، وأوقع فعلا في النفس عند المهزوم والمهدور، المريض والمطرود، المفكّك والمغلول، المقهور والمتغلب، المنجرح والمضطرب، المغبون والمرفوض

الدّين الذي يوجد في مجتمع ينجرح فيه الانسان من جانب السلطة، واللقمة واعتباط الطبيعة، قد يستعمل أداة تقزّم الانسان، وتشدّه الى أسفل، وتضغط على طاقات الفرد، وتهدر قواه وصحته النفسية ومعناه.

في ذلك المجتمع لن يشدد الدين على قيم الانسان أو كرامته وحريته، فبالعكس، إنه سيعزّز كل ما يضغط على القيم والأخلاقيات، وعلى عجز الانسان أمام الله، وعلى الضعف البشري إزاء القدرات الطبيعية والسياسية العمياء اللامقيّدة.

إن معنى الألوهية البنّاء والعشقي المرن لا يحتاج لسلطة تكون عمياء مطلقة، جامحة ولا لإنسان أو عقل يكون ذليلا مسكينا مستكينا ، هزيلا جائعا، مهدورا مكبوتا، مقموعا مظلوما.

 

 الله موفّر للصحة النفسية أو هدوء البال وللرّضى عن الذات أو قبولها ( علــى زيعـــور )



إن الدعاء الذي مودّاه أنم " الله يبعث لنا العفو والعافية " لا يزال أفضل رجاء سمعته وأؤمن بفعاليته.

أقول ذلك أيضا عن مُشابهات ونظائر له، من مثل: " الله يبعث لك الهنا "، " الله يريّح قلبك "، " الله يريّح نفسك، أو بالك "، " الله يهدّي بالنا "...

هنا الاسم الحقيقي للسعادة. فالسعادة، كما عرفتها حكمتنا الشعبية والتجارب السالفة، هي " هدوء البال، وإراحة القلب، والهناء في العيش والأحوال "

 

العزاء الاكبر بواسطة الايماني، علاج نافع لكنه يستلزم الاستكمال( علــى زيعـــور )

 

عند موت عزيز علينا قد نجد العزاء الأقصى في الاستسلام، والرضى، وتقبّل إرادة الله

تبدو الألوهية هنا في دور خالد لها، وهي بذلك خالدة وتُشبع بطرائق مختلفة هي: عقلانية، لا واعية، تفكيرية، عفوية.

النسائج المعتقديّة، في المهاد الثقافي التراثي، التي تدور حول الموت ، هي النسائج الأعمق. ليست هي الأكثر استقرارا فقط، إنما هي أيضا أكثر الوظائف اعتبارية.

وهي تؤدي أدوارا نفسية ايجابية، تجعل الموت أخفّ وقعا، تحل مشكلته بطريقة ما، او بأساليب، او بأوالية دفاعية ، تجتاف او تدخل الى جوفها الفناء، وتربط المرء بالاستمرار والبقاء، بالتجدد والانبعاث.

هنا نجد: "عوّض الله بسلامتك"، "الله يصبّرك"، "الله أخذ الله أعطى"

 

 

الشكـــوى لغيـــر الله مذلّـــــة ( علــى زيعـــور )

 

الشكوى لغير الله مذلّة، هذا قول منغرس الجذور في سلوكاتنا، وفي اللاوعي الجماعي .

لا أستطيع أن أشكو المتسلط، ولا أن أنتقم منه، فأحيل الشكوى إلى الله.

بذلك أستعيد توازني ، واعتبار ذاتي لذاتي، وأبلسم انجراحي، وأصون كرامتي.

وبذلك أيضا أخفف من الأثقال عن كاهلي، أتنفس وأنفس، أتطهر وأطهّر، وأبدأ من جديد. أفرغ المكبوت والمبتلع، أزيح أو أحفز قناة التصريف للتلاطم والتوتر في كياني

 

جلســــةُ تَمــــاسٍ عــــامّ وعِلــــمُ المقدِّمــــات - الفصـــل السابع مــن الحـــوار -( علــى زيعـــور )

 (حِواراتٌ " نَدْووية " داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر والتصوّفَيْن الإستِسْراري العِرفاني والمشاعي السياسي الإجتماعي حول إعادةِ الإدراك والمَعْنَية أو الأشكلةِ والتسمية )

الفصـــل الســـــابع مــن الحـــوار
الحداثة وما بعد الحداثة ومشروع الإعادة المتواظبة للإدراك والتعضية

-----------------------------

1- الحداثة مصطلح عالميّ وافر الغنى والمردودية. واعتماده تسهيلٌ لمقاربة الفكر المحلّي، الخاص؛ وللنظر في الكوني العام؛ وفي تحليل النظر (=التفكير)، وتحليلِ التحليلِ كما التفسيرِ والتغيير. والحداثة مَعْنَية فلسفية، وفهمٌ ثم تأويل ٌ راهنُ المبنى والأسُس، والشكل والمحتوى، والدلالةِ كما الكُنه والفحوى، والمرادِ المبتغى أو المُجتبى. هي، إذَنْ، تثوير في إعتماد العقل، وإعادة التشخيص والتطوير لمعنى الإنسان وقيمه، وأدواته في الإنتاج والتنظيم والشرح. فما الحداثانية سوى فلسفة الحداثة أو دلالاتها، ومراميها كما منهجيتها، أو مقصدِها وغرضها؛ وحتى قوانينها ومصطلحاتها، أعلامها ومستقبلانيتها... وفي عبارة أدمث، تكون فلسفة الحداثة حيث ما بعد الحداثة؛ أي حيث نقدُ الحداثةِ وإعادة تسميتها وتعضيتها، أو أشكلتها أو بَنْينَتِها، ثم نزعُ نقائصها وعثراتها بل ومحاولةِ أسطرتها أو لهْوَتتها. وفي جميع الأحوال، إنّه لنافع وانفتاحيٌّ حضاريٌّ إعتماد ذلك المصطلح العالمي الراهن، الحداثة؛ بيد أنّه ممكنٌ أيضاً ونافعٌ، أي تربويٌّ جماعيٌّ عامٌّ عدمُ إعتماده. لا ضَير في تثميره؛ ولا ضرورة في تفعيله داخل النظرية الفلسفية العربية الراهنة، ذات التسميات المترادفة العديدة.

-- -- -- --
2- نظريةُ إعادةِ الإدراك والتغييرِ هي، بحسب المدرسة العربية في الإنسانيات – الإجتماعيات، مشروعٌ مقصدُه وغرضه إعادةُ التدبّرِ للطرائق المعروفة، في الدار العالمية، للتشخيص والتحليل، ومن ثم للفهم والتأويل نفسه؛ أي لتخطّي المألوف المعيوشِ في دراستنا الراهنة والقادمة للمذاهب الأخلاقية والتربوية، والسياسيةِ كما الإقتصادية ومن ثم التاريخية... وهناك إضافة إلى ذلك، دراسة المذاهب في: التشريع، الآدابية، الجماعة والمجتمع، الشعب والحاكم، الأقوياء والضّعفاء، المنغلِبين، المنجرِحين، المستلَبِين، المهمَّشين...

-- -- -- --
3- نظرية إعادة الإدراك والتغيير، أي التفسيرانية-التغييرانية، فكّكتْ وأعادت الصّهر والصقل في حقولٍ ومفاهيم أخرى؛ منها، أوّلا: المعرفة والعِلم، الحُلمانية والخرافيات، الشِّعر والأدب والنقد، الأقاويلية والينبغيات... ولا أحد نَسِي أو ينسى أنّ تلك النظرية المعجِّلة للنظر والبحث غيّرت، بعمقٍ أو توسّعٍ أي قطاعياً وموقعياً، التصوراتِ المألوفةَ عن الحقيقة والإنسان، اللقموياتِ والمدَنيات، الخيرِ والشّر؛ وعن الألوهية والقدْسنة بخاصةٍ مخصوصةٍ، وأُولى بل الأَوْلى. ومن السويّ أن نشدّد، ثانياً، على أنّ ذاك المشروع الحداثاني سعيٌ أيضاً إلى التدقيق والتشديد بل التصويب في قيم الإنسان الأساسية وحقوقه الكونية، وفي ضبطه لنفسه أو إنهماماته ومشاغله، واستعمالِ العقلانية القصوى والأوسع، والضوابط المسكونية والكينونية في مقاربة الوعي والسلوك، التواصليةِ والفكر السياسي الإجتماعي، كما الأخلاقي والمثالي الروحاني.

-- -- -- --
4- نظرية إعادةِ الإدراكِ والتعضية كما التغيير تسميةٌ أخرى تحملها نظريةُ التوسيع التعميقي، وفق الطرائق العالمية الناجحة، هي نفسها نظريةُ الدراسة الأفقية

الشاقولية أو المواقعية – الطِّباقية للعلوم الإنسانية الراهنة؛ وللفلسفة والنفسانيات وعلم الإجتماع، على وجهٍ خاصّ. ذاك ما يتلاقى ويتقاطع مع ما سُمِّي أيضاً في المدرسة العربية: القراءة الطّبيبية، القراءة النفسِية العيادية، القراءة السَّلبيجابية، القراءة الحداثانية أي الحداثيةُ منهجيةً ونُسغاً أو سِمخاً (سِنخاً) وروحية، القراءة التنويرانية، القراءة النقدانية أو التفسيرانية- التغييرانية...

لعلّ أهم المساعدات المنهجية التي تُقدّمها، للمدرسة الراهنة في الفلسفة، فلسفة الحداثة، الحداثانية، تقوم وتَتَمثّل عَبْر إعمال العقل بكلّ قوة في حقول نزع الأسطرة واللهوتة، كما القَدسنةِ والعَصْمنة (=الكملنة، الأمْثَلة)؛ وذاك على الصعيد الفردي كما الجماعاني، والسياسي كما الإقتصادي والإجتماعي، والأخلاقي كما المعرفي أو الأَيْسي والجمالي والفنيّ.

-- -- -- --
5- مشروع المدرسة العربية في إعادة الإدراك، ثم في إعادةِ الإعادة بتواظبٍ، مشروعٌ إستحق فيما بعد إسم "مركزٍ للبحوث والنظر والتحليل" في الفلسفة وعلم النفس، وفي التحليل النفسي وعلمِ الإجتماع والإناسة النفسية كما الفلسفية؛ وفي التاريخيات والإقتصاد والألسنية، أي في سائر الإنسانيات. وشارك ذلك المشروع بنجاحٍ في مؤتمرات وندواتٍ حول التعليم الجامعي بالعربية لأرصدةٍ في التربويات والتعلّمات المدَنيةِ والعامة والمواطنية، وفي حقول العولمة أو التكوكب، والأنظمةِ السياسية العالمية والرأسماليات الإلتهامية الإفتراسية. ومن العيّنات الشاهدات على ذلك النجاح:

أ‌) العيّنة الأولى: أهم نجاحات ذلك المشروع برزت ساطعةً في المقاربة لموضوعاتِ وحقولِ التصوّفات. ففي ذلك ميَّزنْا: تصوف المشاعية النفسية المعرفية (القطبانية)، وتصوف المشاعِية السياسية الإجتماعية الرافضةِ للمِلكية والدولةِ؛ وهناك التصوّفانية نسبةً إلى صوفة؛ الصوفوية نسبةً إلى الصوف (الغنَم). الصوفاوية نسبةً إلى صوفا أي المبارَك المقدّس، المضحّي والطاهر، الحامي والحارس... يُضاف، أخيراً، أنّه لمن الإنجازات هنا أن نذكُرَ تكريس ذلك المشروعِ حقلا واسعاً للقطاع الصوفي في الجماليات والفنّيات؛ أي في القيميات وفلسفةِ الفن.

ب‌) العينة الثانية: في زمان العنف والتعصّب والقهر، زمن الأنظمة غير العادلة والسلطةِ المحلّية الظالمة، يعلو الصوت الصوفي. إنّه رخيمٌ ومُسالم، سَلماوي وسَلاموي، ذاك الصوتُ إنْ مشاعيّ النفسِ أو المنذور أو الأُضحية، وإن المشاعيِّ إجتماعياً وسياسياً؛ أي رفضاً للسلطة والشرعية القائمة، ومن ثم للمِلكية والأرض والمال، للرؤساء ورجال الدين.

لا قيمة، بحسب المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة، للمنشغلِ بخلاصه الفردي، أو بتحققه الذاتي، أو بالإنعتاق النظري والتحرّر المجرّدِ والتفرّد بمعزلٍ عن الآخر المنغلِب المنجرح، وعن النحناوية ومن ثم عن الدار الكونية والمسكونية للبريّة في وجودها الإجتماعي التاريخي وفي قيمتها ومدَنياتها، لقموياتها وأنظمتها السياسية، وطموحاتها وأمنياتها حول مستقبلٍ هنيٍّ ممتع، وسعيدٍ مُسعِد.

ت‌) العيّنة الثالثة: يتجاوز خطاب المدرسة الراهنة في الفلسفة والتصوف والفكرَيْن الديني الخاصِّ، كما العامّ أو العالمي، حالةَ عَدم التقدير، أو التقديرِ الناقص، للدين من حيث هو نبوة ووحي، شريعة وعقيدة، كتاب وحكمة، روحانيات وتعبّدات شكلية أو مظاهر جافّة متكلِّسة وحَرْفانية... لكنّ ذلك الخطاب، وتماماً كما هو في الحداثانية، يرفض الإنطلاقَ من الدين، وينكر الدولة اللاهوتية والفهم اللاهوتي أو التقليديَّ للتراث والماضي والنقلي. وقصارى القول، إنّ المدنيات المحلّية، بحسب المدرسة الراهنة، لا تخاصم الدين أو تجافيه. إنّها مقاوِمةٌ أو ممانِعةٌ لأن يحكم الدين الوطنَ ويقود السياسةَ والثقافة، الفكر والمجتمع، القوانين والتنظيمات. لكنّ النَّقَّ والنقيق، أو "النّقَّ" الضّفدعي للدين ورجاله، يفقِد الجدارة واللياقة جراء تكراراته لاتّهام الفضاء الديني، وظواهره التعبّدية الممارَسة، بالتخلّف وفقدان المهارة على التكيّف والفهم، وعلى إستيعاب البنى الثقافية والإجتماعية والسياسية الحديثةِ المنزعِ والمسكونيةِ المنفتحةِ والحرّة.

ث‌) العيّنة الرابعة: تتشابه نظرية الحداثةِ وما بعد الحداثة مع النظرية العربية الراهنةِ الراهناوية (الراهنة اللُّبّ والعقل المتعولِم) في إعادة الإدراك وتفسيرِ الدور الكوني العالمي الحالي لعلم السياسة وفلسفتها، ولمذاهبها ومستقبلها المؤنسِن للعقلانية والعلمنة والتفكير الكوني الأعمّ. فَبَعد وَعْيَنة المعنى القديم، إنكفأت المدرسة العربية في الفلسفة (وضمنها النفسانيات) على العمل المنطلِق من النفس ومعرفة طبيعتها ودورها، أي على دراسة الإنسان، وسياسته الفاضلة البادئةِ بتدبير الذات عبر حقولها المخصوصة أو مشكلاتها ومقولاتها. فتوزعت، بذلك، سياسةُ الإنسان (الرَّجل، الذات، الفرد، الأب) إلى: سياسته نفسِه (الحكمة، الأخلاق أو المايجب والينبَغيات)؛ وسياسة القوت؛ ثم سياسة المرأة (=الزوجة) فسياسة الولد والخدم...؛ وثمة أيضاً: سياسة الأهل والأقارب، الجيران الأبعدين، والعامَّة أو الناس أجمعين.

الإهتمام بالإنسان إنهمام هو، إذَن، بالنفس أو الأنا، بالفرد أو الذاتِ أو الشخصية. ومنذ البداية، إعتبرت المدرسةُ العربية سياسةَ الإنسان نفسه، ومن ثم منزله (القوت، المرأة، الولد، الخدم...)، الموضوعَ الأول للحكمة، والحقلِ الفلسفي؛ وجعلتْ للصوفي كما النفساني الدور الأبرز والأجدى بالدراسة والتحليل... وهكذا، فإنّ سياسة الإنسان نفسه، تدبيرها وقيادتها، ودراسةَ قواها وفضائلها، شأنٌ أساسه القوتُ والزواج والجنس والعائلة؛ ومن ثم شأنٌ هو ضبط ٌللسياسي والرئاسي في الذات البشرية. في عبارةٍ أخرى، لقد أكّدت المدرسة العربية غِنى ونَفْع تفسير الحاكمية والأمرِ والحياة السياسية إنتهاضاً وتأثراً بالعوامل الإقتصادية والإجتماعية، وبأخطبوطِ السلطة أو عقلها ورؤيتها، طرائقها ومقولاتها...

----------------------------
يتّبـــع: الفصـــل الثـــــامن مــن الحـــوار
 

 

جلســــةُ تَمــــاسٍ عــــامّ وعِلــــمُ المقدِّمــــات - الفصـــل السادس مــن الحـــوار -( علــى زيعـــور )

 

(حِواراتٌ " نَدْووية " داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر والتصوّفَيْن الإستِسْراري العِرفاني والمشاعي السياسي الإجتماعي حول إعادةِ الإدراك والمَعْنَية أو الأشكلةِ والتسمية)

الفصـــل الســـــادس مــن الحـــوار
حوار مع المعلِّم علي زيعور حول القطيعة و"القطْعُوَصْلية" بين العقلَين المغاربي – الأندلسي والعقل المَشرقي المُشرقي
-----------------------------

ثارت المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والتصوف والفكر العالَميني على منتقِدي العقل العربي، كما الإسلامي وأضرابهما في "العالم الثالث". فقد أدركتْ واستوعبت "المدرسة" المذكورة ذلك الإنتقاد بمثابة تدنيسٍ وتبخْيس، تسفيلٍ وتقريع وحتى تأثيمٍ وتجريم.

-- -- -- -- --
فيما يلي، إعتبر محمد ع. الجابري مؤسِّس الدعوة إلى القطيعة، والرافض الأكبر لإمكان وكفاءةِ العقل المشرقي على الغسل والمحو، التبلسُمِ والتطهّر. وزعم أهلُ نقدِ العقل العربي أنّه قاصر عاجز عن الإنعتاق من النكوصيِّ والتوق إلى الإندحار والانتحار. فما هو قول الأريكة العربية في التحليل النفسي والسيميائي والألسني في هذا التلطيخ المتهجّم؛ وما قول المقعد الفَلسفي وكرسي علم الإجتماع في ذلك الشأن العيادي؟ قلتُم إنّ مقولة القطيعة أعمق من صرخة يائسٍ أو تراكمِ مشاعر بالإحباط والخيبة. ونقلتُم إلى التفكير فيما بعدها. فما قولكم بمفاهيم اندلعت بوضوحٍ وصراحة من أتون أفكار القطيعة وتبخيس العقل العربي؟

ع. ز. _ مقولة القَطيعة بين" الفكرَين" المشرقي والمغربي – الأندلسي (=المغاربي؛ المغربائية) طوّرتها المدرسةُ العربية الراهنة في الفلسفة والتصوّفات والعالمينية إلى مقولة "القَطْعُوَصْلية"... إزدهرت القطيعة أو الفصل والتباين بين الضّلعَيْن، وغذّت أوهامًا بالتفوّق على صعيد العقل والحضارة، وبالنرجسية وعدائيةٍ غير مستورةٍ تجاه المشرقي الظلامي، أي المتّهم بأنّه الأدنى منطقياً وعقلانيةً وفهماً للحقيقة. ومع تزايد النبرة والحِدّة، أو الدرجةِ ولربما النوع أيضاً، كان النفور والممجوجية يتفاقمان، ربما، عند المنتمين إلى عقل الذين كانوا معتبَرين من غير القادرين على أن يكونوا برهانيين أو فلاسفة، ورجال علمٍ ومنطق أو فكرٍ مجرّد، ومن ذوي الألباب أو الذين يفقهون، يعقلون؛ إلخ. إلخ.

-- -- -- -- --
كيف فسّرتم المشاعر الإنفعالية الناجمة...لماذا كان الشعور بالإثم و"الإنجراح"؟ لقد رفضتم أوالية التكوين العكسي. وهل يصدق إعتباركم لهذه المعضلة بمثابة مرض أو فيروس، عُصابٍ أو حالةٍ إضطرابية؟

ع. ز. _ فسّرت المدرسةُ العربية الراهنة المشاعر بالفخار الذاتي والعظمة، والتشكيك في الآخر، بعوامل ومتغيّراتٍ سياسيةٍ إجتماعية واقتصادية؛ وبعوامل شخصية، وأواليات دفاعٍ واحتماءٍ بل ونكوصية أيضاً...والأهمّ هو أنّ المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة لم ترَ عجباً أو أمراً إدّاً، ولا غرائبية أو معجزةً في أن تتطور المعرفة الفكرية وتتوضّح، تتقدّم وتتغيّر، تتعمّق وتُسقِط ما هو يائسٌ بائسٌ، يابسٌ وغير قابلٍ للبقاء والتعزّز، وتحسينِ الأنا وحتى للمعاطاة مع الحقيقة والعِلم، الوجود والقيمة، الفنّيات والجماليات، المنطق والمعرفة، العقل والحكمة، الفلسفة والدين...

-- -- -- -- --
قلتَ إنّ قضية العقلَيْن منجرحة وجارحة، وانّها ثنائيةُ القيمة الواحدة؛ وادراك ملتبس أو مزدوجُ المعنى. لكنّك قلتَ إنّ ظاهرة نمو وتوسّع العقل تتفسَّر بعامل التطور. وعلى ذلك فهي سوية - طبيعية، مألوفة ومأنوسة. لكن هل قوانين التطور كافية نافية في هذه "الحالة"؟ ولماذا قُلتُم إنّها حالة ثقافية – حضارية عيادية؟

ع. ز. _ النظرية العربية الراهنة في التطور الإجتماعي، أي نظرية التطورانيةِ الإجتماعيةِ الأخلاقية كما القيمية والروحانية، تنفي بل ترفض أن تفسِّر بالقوانين البيولوجية أي بالداروينية التطوريةِ ما هو فضيلة أو خير، كينونيّ وانسانويّ... لقد قطع إبن رشد، على سبيل الشاهد، مع أيديولوجيا وعقل الغزالي. لكنّه مع ذلك كلّه أخذ عناوين كتب هذا الغزالي، أي أعاد قراءتها وادراكها، ضَبْطَها وتعضيتها... ذاك ما أشرنا إليه، كعيّنة، في صدد "فصل المقال" تجاه "فيصل التفرقة...". وحدث نظير ذلك القطع والوصل بينهما في حقول التصوف والعقيدة والمعرفة، وفي فهم الأيسِيّات (=الوجوديات) والفن والأخلاق.

-- -- -- -- --
وافقتَ على القطيعة. وأنت لست منكِرًا لها بسبب أنّك تحترم القول بالتطور والتقدّم؛ وأسّستم مبحثاً هو التفسير بمناهج علم التحوّل والتبدل (=التفسيرانية) مفتوحاً على طرح أفكار تغييرية النزعة (را: التغييرانية).

_ إرتقت أو، أقلُّه، إغتنت وتبلورتْ فكرةٌ ظريفة مفادها أنّ القراءة "المغربائية" قراءةٌ متطورةٌ وناجحةٌ لفلسفة أرسطو فقط؛ وليس للفلسفة العربية "المشرقية" بأعمدتها المتينة المثلَّثة (الفارابي، إبن سينا، الغزالي)... تفرح بذلك "الإنتصار" المغاربي، المدرسةُ الفلسفية والنفسانية الراهنة، وتحتفي به؛ وتُفسِّره تبعاً لقوانين التطور في الفكر والحياة، وفي قراءة الأديان للنصوص التاريخية الكبرى (السومرية، البابلية...). سعِدنا جميعاً، في "المدرسة الراهنة"، بنجاح المغاربيين في صقل وتعزيز الفكر العربِسْلامي العام؛ الأُمَّتيّ معًا والكونيّ العالميني. فمن يفتخر بنجاح أهله إنسانٌ هو، بحق وحقيق، حصيفٌ ومُحِبٌّ للناس والتقدم، وللخير والسّلامَوي والسَّلْماوي، وما هو كينوني وانسانوي، تنويراني وأنواري، حداثاني ومستقبلياتٌ ومستقبلانية. رُقيُّ المغاربي، أو غيره، يُغني كينونتي. هم أهلي وإن غضّوا من جانبي.

-- -- -- -- --
جيّد كثيراً ثم جدّاً. لكن كيف نحلّل ونُحقبِن؟

ع. ز. _ في الحقبة الأرومية، أبعد الفكر العربِسلامي اللغة عن الفضاء البدوي، وعن العقلية المباشرة الخطيّة غير المعقَّدة والبسيطة، وعن السلوك البِلاقعرٍ حضاري وبلا تضاريس وتعرّجٍ بين المثير والإستجابة. وفي حقبةٍ تالية، احتوى وتَمثَّل، واستذوتَ أو ذَوتَنَ ذلك الفكر ثقافةَ الفارسي واليوناني والهندي، ومن دَبَّ دبَّهم... هنا نقل "الصابر"، "العقل العربي"، إلى ذاته أو إمتصّ لبَّ حضارة اليونان التي كانت متوقفةً عن النمو ومُضرِبةً عن الإنفتاح والحراثة طيلة الألف عامِ تقريباً. كما كانت أيضاً "حضارةً" راكدة مخبوءة في صناديق غَطّاها الغبار، على حدّ قول الجاحظ؛ ذلك البطل المِقدام الفهيم في أمّته النّهِمة بِعُصابيةٍ إلى العلوم والمعرفة وحِكمة الأمم. وستكون الحاملة طوال ثمانية أو تسعة قرونٍ بالتالي لواء العالمية في الفلسفة والتصوف والسلطةِ السياسية، وفي الثقافة والنظرانية أو التقدمِ ومراكمةِ الخبرات كما التاريخِ والفكر، وفي معنى الحياة والبشرية، والمجتمعِ كما الطبيعة، والأرض والسياسة، وذاك فعلاً ونظراً، سلوكاً ووعياً.

-- -- -- -- --
لِنعُدْ إلى تفوق عقلٍ في أرض أو مجتمع معيّن على عقلٍ أو إنسانٍ تاريخي منغرسٍ في أرض أو مجتمع آخر. تهمّنا العواطف والمواقف أو الذاتاني والنفساني، أي الأسس الإنفعالية للعقل وبالتالي للفلسفة النفسية، والسياسية ِكما الإجتماعية والمجتمعية.

ع. ز. _ أحدثتْ فينا الشعور بالظفر والنجاح القولة بارتفاع العقل المغاربي – الأندلسي، أو بفلاح الحكمةِ ومن ثم الفلسفة العربسلامية هناك. لكنّنا لا نتفّهم القسوة على العقل المشْرقي الذي وصفوه بأنّه مُشْرقي أو إشراقي وعرفاني أو ظلامي، "متوعّكٌ مريضٌ" و"شبه فاسد"؛ أي لفظاني، وأدبي فضفاض، وبياني أي غير صالحٍ لأن يكون منطقياً وعلمياً، برهانياً أو منتجاً ومحاكِماً ومطوِّراً للفلسفي والعلم الطبيعي، وللأفكار الوضعية أو للموضوعانية بعامة.

-- -- -- -- --
لكنّنا قرأنا في تحليلاتكم الفلسفية النفسية ومن ثم المجتمعية مشروعكم في إدراك حقولٍ فكرية إستقل بها العقلُ المُشرقي(بالضّمّ) أي العقل المَشرقي (بالفتح) نفسه وبرمته. لكأنّنا دفاعيون. هل وقعتُم فيما أنكرته على المغاربيين "الإنفصاليين" المتنرجسين؟

ع. ز. _ أفردنا موضوعات أو أنظمة معرفية، أو مباحث "فرعية" "مستقلة" ومكرَّسة لم تبحثها التجربة "المغربِائية" (المغارب؛ والأندلس)؛ من ذلك: الحُلميات، الإستعاريات، الخرافيات، الفولكلوريات، إلخ إلخ. وثمة أيضًا: علم الأدعية، علم المبحث في الإنسان الحكيم أي الفيلسوف الساعي إلى الحكمة (قا: علم المتوحِّد، عند إبن باجة؛ العلم والمعرفة كما العقل أو التطور والدين بحسب إبن طفيل، في "حيّ..."). ولا نُغفِل: البريسونية، التربويات، إبن سينا بين بريسون وأفلاطون؛ علم الحبّ ثم المحبة ثم المحبّاوية ثم ما بعد المحبّاوية أي العِشقانية.

وانفرد المشارقة بالإبداع في علم الوجوديات (الأيسيات، الإنَّيات) المرتبط بالفكر إثباتاً لفكرة "أنا موجود"؛ ثم في مبحث (إنّ) ثم (كان) عبر تشييد عمارةٍ فلسفية وجودية هي فلسفة في الأنا أو الشخصية، الذاتِ أو الوعي؛ ثم الترابط بين الفكر المثالي والواقع التاريخي...

-- -- -- -- --
والخلاصة؟ كيف ومن هَيّأ للإبداع الفلسفي عند المغاربيين. تقول المدرسة العربية الراهنة، مشروعكم الخاص المكرَّس، إنّهم ابتكروا، أي أعادوا الإدراك والتعضية كما العَضونة والضبط، والمَعْنَية والأشكلة...

ع. ز. _ في الواقع، لقد إزدهرت بعض الموضوعات الفلسفية الأخرى في العقل المشرقي المبخَّس المرجَّس، البالغِ نضجه النقدي أو المحُاكِم مع مسكويه ثم الغزالي... فهذان هيّئا الساحة والمناهج للنضج المغاربي، وللدحض والتفنيد، وحتى للثورة على المؤسِّسين كالفارابي- إبن سينا، واخوان الصّفا، وسائر الكلاميين والصوفيين كما التربويين والكتّاب "المقمِّشين" المجمِّعين.

-- -- -- -- --
وتكلّمتُم عن إختلافٍ في القضايا الفلسفية المختلف عليها بين قطبيّ العقل العربْسلامي المتجافِيَيْن بحسب المغربْيائية الرابحة الوحيدة، في منظورها الخاص، من تلك المباعَدة.

ع. ز. _ نعم. أسقط المغاربيون، عمداً أو تجاهلا واغماضاً، موضوعاتٍ كانت سائدة في الفلسفة بحسب المفهوم المَشْرقي، التأسيسي، للفلسفة والحكمة، وللتصوف والتربويات، والحكمة العملية أي للمذاهب في السياسة والإقتصاد، المجتمع والتاريخ، الأخلاق والفقهنة، الآدابية واليَنْبَغيات، الوِعاظة والمرايا، الأمريات والواجبية...

-- -- -- -- --
القراءةُ السّلبيجابية، كما النفسية العيادية أو الطبية، لحقول وأبطال الفلسفة العربية الإسلامية، تجعل الغزالي ممثّلا كبيراً للعقل المَشرقي (والمُشرقي أيضاً أي الصوفي، المعرفي، الإستسراري، العرفاني، القطباني...)؛ وتجعل إبن رشد، في الحقبنة الواردة أعلاه، ممثِّلا للمَغْرِبْيانية أو رمزاً للعقل المغاربي.

ع. ز. _ في الحقبة الثانية من معارك الوعي الفلسفي، بلغ العقل العربي أشدّه على يد الغزالي. الغزالي هو الفيلسوف الأصيل... إنّه لمن السّوي أن يكون قد نضج الفكر العربي وأيْنَع على يد ذاك الغزالي الذي انتقد الفلسفة والفلاسفة، وانتقص من قيمة الفارابي وابن سينا، وتَدَبَّر "مقاصد" الفلاسفة بعامة. لقد غاص في الجمع والتفرقة بين الفلسفة والدين؛ ورفضَ مباعدة الحكمة عن الشريعة، والعقلاني عن الإيماني، والتصوف القطباني أو المشاعي النفسي عن التصوف السياسي الإجتماعي المشاعي.

-- -- -- -- --
تقولون أيضاً: لقد انتقد الغزالي خفيةً ومداورةً التصوف أو عَرّاه، وعَقْلَن بالطريقة نفسِها توظيف الكرامات... لقد أعاد الصياغة العامة بإبداعٍ بعيدٍ جدًا عن الحَرْفانية، والغيبيات الفولكلورية الشعبوية... وفي هذا المعنى فإنّ إبن رشد في رؤيتكم وتفسيراتكم قد اتّبع الغزالي، وأخذ أفكاره النقدية بغير عمدٍ حيناً؛ وبتأثّرٍ إختماري بطيء وغير واعٍ، حيناً آخر. هل هذا قول دقيق؟

ع. ز. _ لا ضرَر في أن نقول الشأن عينه في صدد نقد إبن رشد للأشعرية عموماً؛ وللفارابي وابن سينا والغزالي؛ وبخاصةٍ للمعتزلة. لقد إستذوتَ هذه الإنتقادات كلّها إبن رشد؛ وتمثّلها وامتصّها، اجتافها أو جافها، واستدخلها بحذاقةٍ ومهارةٍ ذكية. وعلى هذا فإنّ إبن رشد قد كرِه الغزالي ليس نفوراً وكراهية؛ بل هو أقصاه أو طرده وأضأله تغطيةً، وتكوّناً عكسياً، حسداً أو غيرة، أو إنكاراً للواقع وهروباً من الإعتراف بالحقيقة. إنّ إبن رشد، في قرارة نفسه وأغوارها، هو الغزالي وقد نضج واكتمل؛ أي إنّه ذاك الغزالي المسيطِر في حقول الفلسفة والتصوف، وفي الفقهيات، وفي الكلاميات وشتى العلوم "الديني" منها "والدنيوي". الغزالي قابل لأن يُقرأ بمثابة ممهّدٍ للثورة المغاربية إنْ كان هناك ثورة أو مجرّد ردود فعل على الإحباط المغاربي. قلّد الجابري وتابع إبن رشد في الإنفصال والتميّز الإستعلائي العدواني عن المشارقة. الجابري دفع نفسه لأن يكون إبن رشد الجديد الكارهِ للمَشْرقي.

-- -- -- -- --
نرجع إلى الغزالي – إبن رشد. هل تؤكّد هنا أنّ كراهية إبن رشد لخصمه كانت للتغطية أو الهروب، وللإذكاء والحثّ والتحرّر من المشارقي؟ أعجبني تفسيركم لرغبة الجابري، وأضرابه اللاحقين، ومقصده في التضخيم الذاتي وتسفيل الآخرين ورَجْمهم.

ع. ز. _ لولا ثورة الغزالي على الفلسفة لما قامت ثورة الفلاسفة المغاربيين على الفلسفة؛ وعلى التصوف "الشعبوي"؛ وعلى التربويات، وعلى السياسيات (علم السياسة) المنزلية أو الحركة السيناوية البريسونية... كان تأثير بْريسون (BRYSON) أو الغزالي يريسون ملحوظاً كحلقةٍ كانت مفقودة بين أفلاطون/ أرسطو وابن سينا/ الغزالي. وفي تفسيرٍ آخر، لكأنّ عداوات إبن رشد للمَشْرقيين، للأشاعرة والفلاسفة والمعتزلة، وللفقهيات والنحو والتصوف، صداقةٌ مستورة، مقموعة وفي جميع الأحوال، وأخذٌ بالجانب الناضج المتأخر عند الغزالي نفسه وبرمَّته.

-- -- -- -- --
هل إعتبرتم محمد ع. الجابري واحداً من الذين قلتُم إنّهم "الخاموس أو السادوس" الفلسفي العربي الراهن؟ وهل الثورة على مبخِّسي العقل العربي، أي نُقّاده، نجحتْ وأعدتم للعقل المَشرقي حقّه من التقدير والإحترام؟

ع. ز. _ الثورة على مؤثِّم العقل العربي، أو على مسفّليه ومجرِّحيه، ثورةٌ هي على النقد النّقّار، على النَّقّ والنقيق؛ أي على النَّقّ الضفدعي، وأسلوب الدجاجة المجوَّعة في نقر الحبّ الموضوع خارج منخل. وفي جميع الأحوال، إنّ النقد "الدّجاجيَّ" الأسلوبِ يؤلم صاحِبه. وقد فصّلنا بعض هذه الموضوعات في كتابنا الجديد طباعةً لا صياغةً تامة؛ وذاك كان تبعاً لروحية ونُسغِ المقعَد الفلسفي العربي الراهن، والأريكةِ العربية الراهنة في التحليل النفسي (والنفسي الإناسي كما السِّيميائي والألسني) وكرسيِّ علم المجتمع في الذات العربية.

----------------------------
يتّبـــع: الفصـــل الســـــابع مــن الحـــوار

 

 

جلســــةُ تَمــــاسٍ عــــامّ وعِلــــمُ المقدِّمــــات - الفصـــل الخامس مــن الحـــوار -( علــى زيعـــور )

 

( حِواراتٌ " نَدْووية " داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر والتصوّفَيْن الإستِسْراري العِرفاني والمشاعي السياسي الإجتماعي حول إعادةِ الإدراك والمَعْنَية أو الأشكلةِ والتسمية)


الفصـــل الخامــس مــن الحـــوار
منهج القراءات أو القراءةُ التفسيرانيةُ - التغييرانية في الشخصية والمتخيَّل وفي الكلّ والمجتمع
-----------------------------

1- القراءة العنيفة أو القاتلة: هنا القسوة المقنَّعة والفجاجة المخبوءة. وهنا يُلحَظ بل يسطع النقد النقّار، أي نقدٌ مقرِّعٌ ومجرِّمٌ للأوضاع والحال، والأسلوبُ "الدّجاجيّ" الغبي بل الأغبى والأحمق، في تشخيص الشروط والمتغيِّرات والعوامل البيئية كما المجتمعية. في عبارةٍ أوضح، يَسْطع ذلك التشخيص أو التجريم والتأثيم على كافة الصُّعد: الفردي والجماعي، النفسي والعلائقي، الذاتيِّ الرؤية والنُّسغِ كما الموضوعاني (=الموضوعيِّ النزعةِ والروحية).

تبرز القسوة والتصلّبُ في مرحلة التحليل والتفسير؛ وبعد ذلك في المرحلة المشفوية، والإسعافية أيضاً؛ أي في مرحلةِ التغيير والتغيُّر والتطويرِ، أو الغسلِ والمحو والتبلسُم والتطهّر. وفي الحالتَيْن تكون القراءة جافةً يابسة؛ حرْفانية وآليةً تقِف عند المعنى المجمَّد، الأعمى أو غير المرِن.

-- -- -- -- --
2- القراءة أو التحليلات والتفسيرات التبجيلية واللطيفة، المَدْحيةُ والمتماهيةُ بالبطل: هنا التماهي في شخصية المعجَب به نشاط نفسي يلغي الفروق بين الذات والآخر، ويُسقِط ما بينهما من مسافةٍ أو زمانٍ؛ ومن ثم يجري التفاعل بين الشخصيتَيْن ذوباناً أو إستذواتاً واستدخالاً كاملاً أو "كماواحدية" (مِن: كما شخصٍ واحدٍ) في المواقف والأحكام، وفي العواطف والإنفعالات. نستوحي هنا عواطف الجمهور، أو الفرد الواحد، تجاه الفريق الرياضي المجتبَى، أو الممثِّل المفضَّل كالمغنّي أو الفنّان إلخ. فهنا نبكي لبكاء البطل، ونفرح لإنتصاره، ونكره كارهيه، ونعشق ما يُحِبّ ويَرْضى عنه أو به.

تلك هي، باختصار، حال القارىء الملطِّف والتلطيفي، المبجِّل (المقرِّظ)؛ أي الذي يُعَصْمِن ويؤسطِر، يلهوِت أو يُقدسِن. إنّها قراءة المـُحِبّ الذي يُفني ذاته في محبوبه، لعلها لا تخلو من منفعة؛ حالها النافعةُ في ذلك كحال القراءة الكارهة للبطل ورموزه.

-- -- -- -- --
3- القراءة الطبيبية أو التيار النفسي العيادي: هنا المسافة بين القارىء المحلِّل والبطلِ الموضوع موضع الدرس مسافةٌ محترمة، ومحافَظ عليها، وصالحة نافعة من أجل أن يقوم بينهما تفاهمٌ وتقاطع، تلاقٍ وحوار. لا يذوب "المراقِب" في المراقَب؛ فهما محتاجان أحدهما للآخر. من اللابدّيِّ أن تقوم بينهما علاقةٌ أفقية، أي قيم كإحترام الكرامة الشخصية، واحترام الإختلاف، وحريةِ كل إنسانٍ في التعبير عن نفسه، وفي الإعتقاد والتفكير... في عبارةٍ أقصر، لا يحقّ للقارىء التحكّم في النّصّ أو التجربة، أو في "البطل" الذي أمامه. فالواجب يقضي بأن تقوم المساواة ومن ثم التضافر فيما بين الملاحِظ والملاحَظ؛ وبأنْ لا يحضُر أو يُغذّي تواصليتهما الترغيبُ أو التأنيب.

لا تُحلّ المشكلةُ إلا بإقامة علاقةٍ بين المتفحِّص والنّصّ المفحوص يتداخل ويتعامل فيها الطرفان، ويتفاعلان بجدليةٍ وعطاأخذية تنفع الإثْنَيْن معاً وتطوير المعرفة.

-- -- -- -- --
4- التيارات أو الإتجاهات المألوفةُ أو المسلوكة المنْتَهَجة: هنا ترسّخ داخل حظيرة المناهج القِرائية، التحليلية والمقارِنة والمُحاِكمة، تيارات أربعة بدت أساسية رُكنية. بذلك فنحن نلتقط أربعة إتجاهات غدتْ مألوفة مأنوسة، متعارفاً عليها ومعروفةً من حيث تداخلها وتكاملها؛ أي تعايُشها وتفاعلها؛ تلازمها وتشابكها، تواظبها وتناقحها.

يُمسَك، أولا، بالأيديولوجيا الجماعية، أو العائدة إلى الأكثرية عدداً، والحاكمة المتحكمة بسيف التديّن والتراث، والثقافةِ والخِبرةِ التاريخية الأغنى والأبرز. ثم نمسِك، ثانيًا، بالأيديولوجيا أو الفهم والتصور للمنهجية القومية والمقومَنة، المعولِمة والمتعلمِنة. وهي تبدو، نظرياً وممارسةً، أكثر الإتجاهات عرضةً للنقد؛ بل للنقرِ الدجاجي، والنقيقِ أو النّقّ الضّفدعي.

-- -- -- -- --
5- ما هو، بعد ذلك، معنى ومقصد أو دور وكُنهُ الإتجاه النفسي الإجتماعي، أو السياسي الإقتصادي، الذي هو "الضُعفائية"؛ أي سلسلة المزدوجاتِ المنجرحةِ بحسب المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكرِ والتصوف؟
لم نُشِر إلى القراءة الماركسية، أو الماركسية الفرويدية، للمجتمع والفكر، والتطورِ والتاريخ؛ أو للنظريات والأيديولوجيات، وللمُمَارَس كما المَعْيوش... ذاك لأننا إعتمدنا المصطلح الأوسع الذي هو القراءات أو المقولات الإشتراكيةُ الطابعِ، والمسكونية أو العالمينية. وذاك لأنّ أفهومةَ "الإشتراكيات" لا تبدو كافية. فهذه المفردة التقنية الكبيرةُ الشأن، الإشتراكيات، وضعنا محلّها بديلا هو "الضُّعَفائِية"؛ أي: المنجرح والمكلوم، المنهزم والمنغلِب، المنكسِر الخاطر والمتجاوَز، المستبعَد والمهمَّش، المطرود والمنفيّ، المهدور والمغدور، المقهورِ والمقموع، المظلوم والفقير... واعتمدنا، كبديل، مصطلحاتٍ إقتصاديةً مُعادة المعنى والمقصد؛ من نحو: سياسة القوت الحداثانية (المرهَّنة، المحدْثَنة، المنوَّرة...)؛ اللُّقمويات؛ العُسْريات واليُسْريات القائمة والمحرِّكة في علاقةٍ سيطرية شاقوليةٍ، ومن ثم أفقِيةٍ وتعاونية، وجدليةٍ أو ذهابيابية وعطاأخْذية.

-- -- -- -- --
6- القراءة الناعمة أو التكييفيةُ المنزعِ وذاتُ المقصدِ الإسهامي الإيجابي: هنا تكون القراءة وِداديةً تعاطفية، وتُزخِّم الإلتقاء والتفاهم، الحوار والتعاضدَ وحتى التغاذي والتكامل والميل إلى الإبداع وما بعد الإبداع.

 

جلســــةُ تَمــــاسٍ عــــامّ وعِلــــمُ المقدِّمــــات - الفصـــل الرابع مــن الحـــوار - ( علــى زيعـــور )

 

(حِواراتٌ " نَدْووية " داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر والتصوّفَيْن الإستِسْراري العِرفاني والمشاعي السياسي الإجتماعي حول إعادةِ الإدراك والمَعْنَية أو الأشكلةِ والتسمية )

الفصـــل الرابع مــن الحـــوار
الأريكة العربية في التحليل النفسي وفي المَقعد الفلسفي وكرسي علم الإجتماع. مشروع المدرسة العربية في علم النفس والتحليل النفسي وفي الفلسفة وعلم الإجتماع والتصوّفَيْن: مشاعيةُ النفس ومشاعيةُ المِلْكية. جيل المؤسَّسات
-----------------------------
1- من المسمّيات الأخرى لمشروع المدرسة العربية الراهنة نذكرُ: هدايا لبنانية إلى الجامعات العربية، مشروع مدرسة بيروت في التحليل النفسي وعلم الإجتماع والفلسفة، المقعد الفلسفي وكرسي علم المجتمع والأريكة العربية في التحليل النفسي، إعادة الإدراك والتعضية (=العَضْونة) كما المعْنَية والأشكلة أو الحَدْثنةِ والتوجيهِ للإنسانيات – الإجتماعيات في الذات العربية، النظرية التنويرانية، النظرية الراهناوية (=المرهَّنة) الإجتهادانية والتأويلانية والألسنية، النظرية في السِّلمية والسلامَوية...

-- -- -- --
2-
هو أول من قال بوجود وصلابة مدرسة عربية مكرَّسة وخاصة مخصوصة في الإنسانيات؛ ولاسيْما في علم النفس، والتحليل النفسي، وعلم الإجتماع، والفلسفة العربية المُضاهية والمتجاوِزة للفلسفة الغَرْبية...

-- -- -- --
3- في الجامعة اللبنانية، أصدر أول كتاب في علم النفس ومذاهبه وفي الفلسفات النفسية (1971)؛ ثم أوّل كتاب في تاريخ علم النفس (مترجَم)؛ ثم أوّل كتاب في التحليل النفسي؛ ثم أوّل حديث نفساني وأوّل رائز في كشف الخصية، في الإذاعة اللبنانية.

-- -- -- --
4-
تأسيس مكتبة السلاسل النفسانية والتحليلْنَفسية والفلسفية
- التحليل النفسي للذات العربية (16 جزءاً )
- المدرسة العربية في علم النفس والصحة العقلية
-
الأريكة العربية في التحليل النفسي ومقعَد العقلِ الفلسفي
- المدرسة العربية الراهنة في "كرسيِّ" علم الإجتماع، وفي الإناسة والفكر الإجتماعي
-
مشروع العقل العملي في الذات العربية: التربويات، الأخلاقيات، السياسة المنزلية، الحكمة أو سياسة الإنسان نفسه، الآدابية، الواجبية، المرايا، الوِعاظة، اليَنْبَغيات.

-- -- -- --
5-
بهذه السلاسل تكتمل تأرخة (=تَورَخة) علم النفس واختصاصاته الذي صنعته "المدرسة العربية الراهنة" على يد علي زيعور. لكنّ العمل المستنفِد يتمّ فقط بعد إضافة الإسهام الآخر الذي قَدَّمه قسم علم النفس أي حيث أعطى وأنتج (كما سنرى) آخرون من مِثْل: نزار الزين، مصطفى حجازي، عباس مكي، عدنان حب الله، فيصل عباس... ولا يُغفل إنتاج مريم سليم في كلية التربية؛ وهذا بالإشتراك مع علي زيعور الذي قدم للكلّية المنقسمة على نفسها آنذاك الموسوعة في التعليم والتربية والآدابية داخل العقل العملي العربي (12 جزءاً).
----------------------------
يتّبـــع: الفصـــل الخامس مــن الحـــوار

 

جلســــةُ تَمــــاسٍ عــــامّ وعِلــــمُ المقدِّمــــات - الفصـــل الثالث مــن الحـــوار - ( علــى زيعـــور )

 

(حِواراتٌ " نَدْووية " داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر والتصوّفَيْن الإستِسْراري العِرفاني والمشاعي السياسي الإجتماعي حول إعادةِ الإدراك والمَعْنَية أو الأشكلةِ والتسمية)

 الفصـــل الثالث مــن الحـــوار
المعلِّم زيعور أو بدايةُ تاريخِ علم النفس والتحليلِ النفسي والصحة النفسية الإجتماعية. جيل المؤسِّسين
-----------------------------

1- أسّس القول بمدرسةٍ عربية في التحليل النفسي، والتحليلِ النفسي الإناسي الألسني كما السيميائي؛ وفي علم النفس؛ والصحةِ النفسية الروحية كما الأخلاقية؛ وفي الصحة الثقافية – الحضارية للمنجرح في وطنه، أو المهاجِر والمتحوِّلِ إلى تابعيةٍ مستجِدّة وانتماءاتٍ أجنبية بوعيٍ وارادةٍ حرة...
هنا شخّص وطرح "خطة" علاج تهمّ الأقلّاوي والمنغلِب إنْ في بلده الأصلي الأرومي، وإن في المهَاجِر والمنافي أو "الغربة"، وإن في الدار العالمية أو المجتمعِ الدولي العامّ الواحد.

-- -- -- --
2-
المعلّم علي" صاحِبُ القول غير المسبوق بمدرسةٍ عربيةٍ راهنةٍ في علم الإجتماع والإناسة؛ كما في التنمويات والتربويات؛ وفي الأنا والأنتَ، والنَّحناويةِ مع الأنْتُمِيّة داخل المجال النفسي الإجتماعي التاريخي للشخصية الواقعية واللاوعي الثقافي (قا: الجَماعي) في الذات العربية.

-- -- -- --
3-
هو صاحب القول بثورة العقل العربي على مسفِّليه، أو "ناقديه" المجمَّعين تحت راية " الخاموس أو السادوس الفلسفي " العربي الراهن...
هنا إنبجَس إنقلابُ ثورة المتخيَّل؛ والدفاعُ عن شخصيته الذاتيةِ وطبيعته، ودورِه في التحرّر والعَتْق، وفي التفريد التزاملي الجماعي، وتمكين الكينوني والإنسانوي، كما الحداثانيِّ والتنويراني في الإنسان والتواصلية، وفي المجتمع والفكر و"مدينة الإجتماع البشري العام الواحد" (را: قطاعات أو علوم اللاوعي الثقافي؛ قطاعات أو علوم المتخيَّل).

-- -- -- --
4-
كتب بالفرنسية بضعة بحوث موضوعُها التواصلية الجدلية العقلانيةُ والعلائقيةُ الأفُقية والشاقولية فيما بين السَّيِّد (الذات، الزوج، الإنسان، الفرد، الأنا) والقوتِ كما المرأة، والخدمِ كما الولد، والجيرانِ كما الأهل والأقارب وسائر الناس (قا: السياسة المنزلية، سياسةُ النفس، الحكمةُ العملية...).

-- -- -- --
5-
رافق الرفضَ لتبخيس العقل تأجيجُ زيعور لإنقلابٍ في أنماط القراءات، وتعزيزُ دور الإبداع، والدفاعُ عن طبيعة التأويل والتصوّفَيْن المشيع للنفس والمشيع للملكية؛ وعن كفاءات الفلسفة وعلم النفس في التحرر والمعرفة والعَتق، والتفريدِ التزاملي الجماعي، وتمكينِ الكينوني والإنسانوي، كما الحداثانيّ والتنويراني في الإنسان والتواصلية، وفي المجتمع والفكر و"مدينة الإجتماع البشري العام الواحد بحسب فهم الفلسفة اليونانية – العربية – اللاتينية لها.

----------------------------
يتّبـــع: الفصـــل الرابع مــن الحـــوار

 

جلســــةُ تَمــــاسٍ عــــامّ وعِلــــمُ المقدِّمــــات - الفصـــل الثاني مــن الحـــوار - ( علــى زيعـــور )

 

( حِواراتٌ " نَدْووية " داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر والتصوّفَيْن الإستِسْراري العِرفاني والمشاعي السياسي الإجتماعي حول إعادةِ الإدراك والمَعْنَية أو الأشكلةِ والتسمية )

 

الفصـــل الثاني مــن الحـــوار
-----------------------------
I.
من تاريخ علم النفس والتحليل النفسي والصحة النفسية والحضارية عَبْر مقالات علي زيعور في مرحلة ما قبل عملِه في الجامعة اللبنانية ثمّ إبّانها
---------------

1- يقول علي زيعور إنّه فقد كلّ معلومةٍ أو خبرٍ عن مقالاتٍ له كان قد نشرها في بيروت، فيما قبل 1960. كما أشار مراراً إلى أنّه فقد ما كتب في جريدة "السياسة" (لصاحبها عبد الله اليافي)، ولربما في بيروت – المساء (عبد الله المشنوق) من مقالاتٍ في برغسون، الفكر الهندي، أفكار بوذا؛ كما أنّه كتب عدة قصصٍ قصيرة؛ وذلك كلّه قبل إنهائه الإجازة الجامعية الأولى.

-- -- -- --
2-
داخل تاريخ المقالات النفسانية، والتحليلية النفسية بوجهٍ خاص، يَبْرز عنوان مقالة كتبها علي زيعور في السنة 1961 في مجلة شهرية؛ وكان طالبًا جامعياً على أبواب إنهاء أكثر من ليسانس واحدة؛ ودبلوم دراسات عليا.
نُشِرت تلك المقالة وعنوانها سيكولوجية آدلير وعلم نفس التعويض والشعور بالدونية، في مجلة "رسالة التربية" (شباط، 1961). ثم نشَرت له المجلة عينها "سيكولوجية كانْط" (أيار، 1961)؛ ثم "مشكلات الحب عند التلاميذ والمراهقين..."(تموز وآب)؛ ثم "مشكلات المدرِّس النفسية" (ك.الأوّل، 1961). وفي ذلك العام نفسه نُشِرتْ له مقالة بعنوان: "سيكولوجية النقد والناقد" (الآداب، كانون الثاني، 1961)؛ ثم "تاريخ فلسفة التاريخ" (الآداب، كانون الأول، 1961)...

-- -- -- --
3-
في سنة 1962، يُلاحظ مع مرور الزمان الدراسي الجامعي بروزُ إهتمامات أوسع؛ هنا صدرت: الفلسفة في القصة والشعر(المعارف، تشرين الثاني – كانون الأول)؛ برتْرانْد رِسّل (المعارف، شباط)؛ سيكولوجية المعجزة [=الخرافة] اليونانية (العلوم، نيسان)، مذهب إبن سينا التربوي (العلوم، تشرين الأول)؛ الأثر الشرقي في الفلسفة اليونانية – مترجم عن ش. فرنر (المعارف، تموز – آب).

-- -- -- --
4-
بعد ذلك، في سنة 1963، تُبرز الموضوعات المنشورةُ إهتمامًا بالسياسة الثقافية والإجتماعية، بالتخلف والتربويات والتنمويات؛ وهنا كان: كتاب الشهر – الإنسان والحضارة، المعارف، تموز 1963، صص85 -88؛ كتاب المجاعة الأسود، المعارف، ك.2، 1963، صص 70-72، أصول الفكر السياسي، المعارف، ت.2، وك.1963؛ جين إير ومترجمات أدبية عالمية، الآداب، أيلول 1963.

-- -- -- --
5-
تأرخةُ الإختصاصات النفسيّة بعد الـ 1970 -1971، أي العام الأول من العمل في الجامعة اللبنانية، تقول إنّه نشَر في السنوات الثلاث الأولى: كتاب "مذاهب ُعلم النفس والفلسفاتُ النفسانية"، وترجم "تاريخ علم النفس"، وظهرَ له "التحليل النفسي للذات العربية..."، وهي كلّها كتبٌ كانت الأولى بالعربية في لبنان. وهنا يضاف أنّ علي زيعور واحِد ٌ مِمَّن نقل تدريس علم النفس بالفرنسية إلى تدريسه بالعربية بدعمٍ بطولي من كمال الحاج، وفريد جبر، ونزار الزين. وقد أيّده هؤلاء المقاومون الأوَائل؛ وتخلوا فيما بعد عن مدام عون (مديرة ثانوية رسمية آنذاك) المدرّسة للرصيد بالفرنسية.

-- -- -- --
6-
نشر في، 1973 كعيّنةٍ أو شاهد، ما يلي من بحوث "مجلاتية" و"جرائدية" نجحت في إرساء علم النفس في مدرسته العربية:
1-
مجلة إذاعة لبنان، سيكولوجية اللاوعي، شهر كانون الثاني.
2-
مجلة العرفان، خصائص علم النفس الحديث، شهر كانون الثاني.
3-
جريدة النهار (الملحق)، النفاق وأسبابه اللغوية في الفكر العربي، 14 ك2.
4-
مجلة طبيبك، الأمراض النفسية، الوسواس، شهر شباط.
5-
مجلة إذاعة لبنان، سيكولوجية التقليد، شباط.
6-
مجلة العرفان، محلِّل نفساني- زوندي، شباط.
7-
إذاعة لبنان، سيكولوجية الكذب، آذار، 1973.
8-
جريدة المحرر، العقل العربي من خلال الشِّعر، 5 نيسان، باسم "سليمان زيعور".
9-
مجلة طبيبك، أحلام اليقظة، شهر نيسان.
10-
مجلة العرفان، تفسير آيات وتأويلُها عند جعفر والسُّلمي الشافعي، قسم2، شهر نيسان.
11-
مجلة الفكر الإسلامي، سوفسطيقا (تحقيق مخطوط لابن سينا)، نيسان.
12-
جريدة الحياة، في علم نفس الحيوان – كتاب للقباني، 9 نيسان.
13-
جريدة النهار، التلفزيون، دراسة نفسية (قسم1) 1أيار.
14-
جريدة النهار، التلفزيون، دراسة نفسية (قسم2) 3 أيار.
15-
مجلة الإذاعة، سيكولوحية الغيرة، شهر أيار.
16-
مجلة طبيبك، أحلام اليقظة عُقدة أو مرض، شهر أيار.
17-
مجلة الإذاعة، سيكولوجية اللعِب ولعبة الطفل، شهر حزيران.
18-
جريدة النهار، الفلسفة العربية، ظواهر حول اسمها، 28 حزيران، باسم "سليمان زيعور".
19-
جريدة النهار، تقييم أطروحة شمعون في علم النفس والإناسة النفسية، 4 تموز.
20-
مجلة طبيبك، الغيرة عقدة نفسية ومرض، شهر تموز.
21-
جريدة النهار، تقييم أطروحة مصطفى حجازي، 23 تموز.
22-
مجلة الإذاعة، مقدمات عامة عن نشأة علم النفس، شهر تموز.

-- -- -- --
7-
بعد صدور الجزء الأول من "موسَّعة التحليل النفسي للذات العربية..."، في العام الجامعي 1974 – 1975، بدأتْ بالظهور أجزاؤها الأخرى على مدى أكثر من عقدٍ واحد (أنظُر أدناه، لائحة المؤلَّفات). بعد ذلك، بدأ صُدور السلاسل النفسية المتواضحة، والمتغاذية المتكاملة داخل الجامعة اللبنانية (أنظُر: أدناه).

-- -- -- --
8-
رأينا أنّ كتابة تاريخٍ لعلم النفس، داخل الجامعة اللبنانية، يبدأ مع علي زيعور الطالبِ في الثانوي ثم الجامعي؛ ثم المدرِّسِ لذلك العلم في كلية الآداب؛ ثم في كلية التربية بعد إنقسامها إبّان الفتنة (الحرب الداخلية) في لبنان. كانت البداية ظهور "مذاهبُ علم النفس والفلسفاتُ النفسية" (ط1، بيروت، دار الأندلس – 1971 - 1972). في هذا الكتاب ظهر، وللمرة الأولى، خطابٌ مؤسِّسٌ وراسخٌ مرسِّخٌ في "المدرسة العربية في علم النفس". ولَمَع الكتاب بصفته الأقدم والأوحد؛ وتوالت طبعاته فبلغت الطبعة العاشرة. ثم نُقِل إلى دار نشر أخرى هي دار النهضة؛ وكان ذلك تحت إسم الطبعة الأولى (1993). حوى ذلك الكتاب مقدّمات عِدّة، ومنها المقدّمة التي كتبها الغالي أحِرْشاو (من المغرب).

أمّا تاريخ علم النفس في قسم علم النفس (الجامعة اللبنانية) فيبدأ بالإنكفاء على مَهَمّة وظيفة خرجت إلى النور منذ تأسيس الجامعة، في بيروت (1950). لقد كان معروفاً، في كلية الآداب، أنّ نزار الزين، مناضلٌ شيوعي في سبيل التدريس بالعربية لعلم النفس؛ ولسائر العلوم.
بذل قسم علم النفس، وعلي زيعور ضمناً ثم داخل قسم الفلسفة وفي كلية التربية (قسم الدبلوم)، جُهداً كفاحياً لرفع راية التدريس بالعربية بتأييدٍ من كمال الحاجّ وقسمِ الفلسفة في سعيه للإستقلال بتدريس شهادة علم النفس العام.

-- -- -- --
9-
صدرت سلسلةُ المدرسة العربية في علم النفس والتحليل النفسي والصحة النفسية في تسعة أجزاء (1993 – 2016)؛ وموسَّعة التحليل النفسي للذات العربية في 16 جزءاً (1987 – 2008)؛ علوم اللاوعي الثقافي: التأويلانية والخرافيات والسيرة الذاتية كما الغَيْرية والتأرخة والحلميات والرِّمازة... را: قطاعات المتخيَّل الأخرى (1979 – 2008)؛ الأريكة العربية في التحليل النفسي وفضائه الفلسفي (خمسة أجزاء (2015 – 2016)؛ ثورة المتخيَّل (خمسة أجزاء) 2017؛ دراسات بالفرنسية عن التربية وعلم النفس والعلاقات النفسية الإجتماعية الأفقي منها والشاقولي.

----------------------------
يتّبـــع: الفصـــل الثالث مــن الحـــوار

 

جلســــةُ تَمــــاسٍ عــــامّ وعِلــــمُ المقدِّمــــات - الفصـــل الاول مــن الحـــوار -( علــى زيعـــور )

 


(
حِواراتٌ " نَدْووية " داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر والتصوّفَيْن الإستِسْراري العِرفاني والمشاعي السياسي الإجتماعي حول إعادةِ الإدراك والمَعْنَية أو الأشكلةِ والتسمية )

 

الفصـــل الاول مــن الحـــوار
---------------

تاريخ المدرسة العربية في علم النفس والتحليل النفسي وفي الفلسفة وعلم الإجتماع. المعلِّم علي زيعور أو أقدم منتوجات كلية الآداب اللبنانية في الفلسفة النفسانية الإجتماعية وفي علم النفس والتحليل النفسي وعلم الإجتماع

-- -- -- --
1-
هو "فيلسوف الذات العربية"؛ إلى جانب أنّه محلِّلها النفسي، والنفسي الإناسي كما السِّيميائي والألسني. وهو القائل بمدرسةٍ عربية في الفلسفة والتصوّفات والفكر العالميني، ثم في علم الإجتماع والإناسة، وفي "العقل العملي" أي التربويات كما التنمويات والآدابية الأخلاقية، والمذاهب الإجتماعيةِ (السياسية والإقتصادية والتاريخية...).
---------------

2- بدأ بالكتابة منذ الصفوف الثانوية الأولى؛ فقد وضع مقالاتٍ تلميذانية من نحو: توديع المستشرق على السفينة المغادِرة، دفاع عن الفصحى، المصاعب قوة جديدة...
---------------

3- قدّم بالتعاون مع سمير شيخاني (مدير البرامج الثقافية في دار الإذاعية اللبنانية)، وكاظم الحاج علي (مديرها العام)، أوّل أحاديث إذاعية في التحليل النفسي، والصحة النفسية للشخصية والطفل والمجتمع؛ وفي الأمراض العقلية كما العُصابية؛ وفي الروائز والاختبارات.
---------------

4- صاحب القول غير المسبوق في الفلسفة والحكمة العملية والتصوف في البوذية، والهندوسية؛ ثم في الفكر الإسلامي – الهندي (التهانوي، إقبال...)؛ وفي البَيْرونية الراهنة (را: البيروني) الحاملةِ للخطاب العربي في الفلسفات المقارنة، أي في الحوار والمساواة بين الفلسفتَين العربية والغَرْبية عبر موقفهما من الهنديات الفكرية داخل الدار العالمية للعقل والمتخيَّل.
---------------

5- وضع المقاربة الأقْدم، التحليليةَ والمقارِنَة في الفلسفة الوسيطية؛ ومن ثم في الإستشراق الذي إعتبره المعلّم زيعور إستمرارًا وامتدادًا لها؛ كما إعتبر كنْط بمثابة مؤسِّس الفلسفة الحديثة في ألمانيا – أوروبا، وفونْتْ مؤسِّس علم النفس الحديث، وأ.كُونْتْ مؤسِّس علم الإجتماع.
---------------

6- في محاكمته خفيفةِ الإيجابيةِ للقول بالقطيعة عند "بطَلها" محمد ع.الجابري، وافق علي زيعور على تفسيرها بعوامل التطور التاريخي من جهة؛ لكنّه، من جهة أخرى، شدّد على أنّ العوامل الشخصية (النفسية، الإنفعالية، وعقدة الحسد والغيرة) كانت من بين الدوافع المطوِّرة، المقنَّعة والغورية.
---------------

7- من "المقابسات" غير المعلنة حوار صامت جرى مع الجابري حول ما أسماه زيعور المذاهب الأخلاقية، والمذاهب السياسية كما الإقتصادية، ومن ثم التربوية في التراث العربي – الإسلامي. وهذا، في حين أنّ الجابري إعتمد العقيدةَ والغنيمة والعصبية في تفسير العقل الأخلاقي العربي، فإنّ زيعور ميَّز بين الوعي السياسي والأخلاقي والتربوي؛ وكان فاصلا كلَّ ذلك عن قضايا الديني، ومقارباً ثم مساوِياً وموازياً لها مع الموضوعة نفسها في الفلسفة الوسيطية (=الأُثْلوثية) والأوروبيةِ المعاصرة والراهنة.

----------------------

يتّبــــع: الفصـــل الثاني مــن الحـــوار

 

الله ضـــرورة تَتميمـــا للعدالـــة المختلّـــة علــى الأرض: ( علــى زيعـــور )

 

هذا الظالم، الغنيّ أو القاهر، في الحياة، هل يجوز أن يبقى بدون عقاب؟
-- -- -- --
هذا الذي طغى، أو تلذّذ أيجوز أن ينتهي كما انتهى الذي تعذّب وانقهر؟
-- -- -- --
أهـــذا عـــــدل؟
هنا تقدّم الألوهة، أو العالم الثاني بجنّنه وناره، أفضل الردود، وشبه ترضية أو إقناع للمؤمن، للصابر أو المعاني

 

الأنا المتديّنة تتأثر بالحقل السياسي الاستبدادي أو بالشروط الاجتماعية الاقتصادية ( علــى زيعـــور )

 

الصحة النفسية الروحية، هي دينيّة سياسية أصلا، عند المتديّن، تتفاعل مع الشروط الاجتماعية والسياسية. فالأنا المتديّنة تتأثر بالحقل السياسي الاستبدادي أو بالشروط الاجتماعية الاقتصادية
-- -- -- --
ومن هنا فهي تردّ على الظلم والقمع بأواليات الدفاع التي منها، عند المتديّن، إنكار الواقع، الهروب، التعويض، تكوين العكسي، النكوص، الانسحاب، التخيّل والتوهّم، الاختلاق.
-- -- -- --
وكذلك فقد تكون الصحة النفسية الرّوحية منجرحة، قلقة، متوتّرة، وقد ترحل الى الجنوح ( التمرّد، الحل الأصولي) كي يشعر الانسان باستقرار نفسي روحي يتّصف، في تلك الحالة، بالنقص والدفاعية، بالرّيثماوية والعطوبية

 

التشكيك بالله يخلق الفرص والامكانات للاضطراب النفسي  ( علــى زيعـــور )

 

التشكيك بالله يخلق الفرص والامكانات للاضطراب النفسي، والفقر الماورائي، والتقزيم للانسان الصّراطي بآماله وأبعاده، ولنمط ينبوعيّ أو لتجربة إنسانية شاملة وشمّالة، ولدنيا من التعبير والتراث والتقاليد والفنون.

-- -- -- --
قتل الله في نفس الفرد هو قتل التنويعات على معتقد الموت والانبعاث من حيث هو ركيزة في الحضارة وفي التجربة التاريخية والتقدم للانسان، وذاك أيضا قتل لرموز الماء، والشجر، والقمع، والسمك، والقمر، والأرض... وهو قتل للانسان كخالق للرموز، ولعالم ينقل الى تصوّر وتخيّل....

-- -- -- --
حذف الله من النفس قتل لأحلام اليقظة في الفرد، وللتنفيس، والاتزانية، والتطهّر، والتعويض، وللدفاعي... وقتل لما هو اللاعقل، والوجدان، والمتخيّل... وبالتالي لوحدة الانسان، ورضائيته عن نفسه، وتقبّله للحياة والتكيف

 

الصحة النفسجنسية تسهم بقوّة في بناء الشخصية المرنة والمتمكّنة ( علــى زيعـــور )

 

المعرفة بالجنس والجنسي والجنوسة، بالجنسوي (والجنسانية أي بالمبالغة في إعطاء الجنس من تأثير هو الأعمق)، معرفة غدت في القرن الجاري أغنى وأكثر حقولا أو دلالات ووظائف. إنّ الصحة النفسجنسية، السويّة كما المنجرحة أو المرضية، باتت بعد "ثلاث نظريات في الجنس". صرحا فكريا شامخا يسهم بقوّة في بناء الشخصية المرنة والمتمكّنة. الايجابية والناجحة في التفاعل بين مقامات الجهاز النفسي، وبين الذات والآخر، وبين الذات والمحيط بمتغيّراته وملابساته... وعلى هذا فالمحلّل النفسي، في أريكته العربية، يعي ويتدبّر جيّدا المستجد والطارئ على الخطاب الفرويدي في العلم النفسجنسي الذي غدا يستخدم آلات التصوير الدماغي المتطوّرة، وعلم العصبونات، بل والدماغيات بعامّة

 

لقد غسلت رياح التغيير مفاهيم ظنّ أصحابها أنّها هي الطريقة الى تغيير العالم  ( علــى زيعـــور )

 

تصلّب وتخشّب، عند المحلّل النفسي الموله باختصاصه ومؤسّسي مهنته منذ أكثر من قرن، الادراك والتحريك أو التوظيف للمفاهيم الأكبر والتأسيسية للخطاب التحليلي.

وكردّ تصحيحي وإعادة للادراك والضبط/ نقول: إنّ الهذا، كشاهد، ليس موجودا موضوعيا، ليس شيئا أو عضوا داخل الشخصية...

وذاك ما نقوله أيضا للمحلّل المتشبّص، أو الحرفاني والمتمسّك بالأدوات و"البضاعة" الموروثة عن نهاية القرن التاسع عشر، بدايات تجربة فرويد، في صدد الوعي واللاوعي، والأنا كما الغريزة والطاقة الجنسية،ـ والطريقة العلاجية الفرويدية وحتّى في صدد التفسير للحلم والعقدة النفسية، للأساطير اليونانية وفرضيات أخرى عديدة...

لقد غسلت رياح التغيير في الحقل والعقل مفاهيم ظنّ أصحابها، ذات يوم، أنّها هي الطريقة الى تغيير العالم والوعي الفردي، واللاوعي كما الثقافة أو الحضارة برمّتها

 

التغييرانيـــــة الحضاريـــــة... كشفت اللامتمايز واللامفصوح داخل اليقينيات ( علــى زيعـــور )

 

إن التغييرانية الحضارية، وهي استيعابية وتخطّوية، ومن قبل تشخيصية وأطروحة تكييفانية، صالحة لأن تكون مميّزا كبيرا للنشاط الفكري الانتاجي والاسهامي، أو لوظيفة الأجهزة النقدية داخل المدرسة العربية الراهنة.

-- -- -- -- 
ومع التقدير الكامل للعلوم الطبيعية، تسعى التغييرانية كما النقدانية الى نزع الأسطوري والقدسنة حتى عن العلم المضبوط (الدقيق، التطبيقي، الخ).

-- -- -- -- 
ولعلّ ما قد يضاف، أخيرا، الى سماتها الأخرى، أنّها كشفت اللامتمايز واللامفصوح، والقارّ الثاوي داخل اليقينيات، وفي المقدّس والحرام، والجنسيّ والمتخيّل والاستعاري كما المكبوت

 

التحليل النفسي للأصولي ( علــى زيعـــور )

 

التحليل النفسي للأصولي، ذلك المطلب القديم الجديد أو اللاماكث وغير اللابث، يؤكد أن الصابر يكون، في الآن عينه، أصوليا في السلوك والآدابية، التديّن والتفسير اللاهوتي، السياسة وفهم التعاملية والعلائقية، المجتمع والتاريخ والحضارة.

-- -- -- --
يتوهّم الأصولي في اللغويات، كشاهد، أنّه يمثل اللغة وينطق باسمها، فهو يدافع عنها ويقول هنا الحدود والمقبول والجائز، وهناك الباطل لغويا وغير الجائز...

-- -- -- --
ومن أوهام هذا الصابر وهم اسمه اللاغلطية أو المعصومية التي تلفّ اللغة، والأصوليّ المتوحّد معها، والمتماهي فيها

 

أوالية القمع تولّد عكسها، وتعدّ للتمرد والثورة أو الخروج على السلطة ( علــى زيعـــور )

 

عدد الخلفاء المقتولين، عبر التاريخ العربي الاسلامي، شديد التغيّر والكشف عن النهاية المأساوية للمتغلّب المستبد، للطاغية المتفرد المستغل للدّين، والمتأيّد برجال الدين، وبالمقدّس والتراث...

-- -- -- --
لظاهرة قتل الخلفاء ضلع ثان مؤدّاه أنّ تداولية السلطة لا تعالج بالقتل والقمع. لا يطفأ العنف بالعنف، والتعصّب بالتعصّب.

-- -- -- --
فأوالية القمع تولّد عكسها، وتعدّ للتمرد والثورة أو الخروج على السلطة سياسة وتديّنا.

-- -- -- --
وأوالية كبت المشاعر العدائية تجاه السلطة تفجّر الوعي، وتسقط الانفجار الداخلي على الخارج

 

 

 

المدرسة العربية في التحليل النفسي نعيد الضبط والنظر من أجل الاستيعاب والتجاوز  ( علــى زيعـــور )

 

 

تعيد المدرسة العربية في التحليل النفسي الادراك والتعضية للتحليل والعلاج النفسي الفرويدي. قد لا تنسحب منه، ولا تغتاله. لا نقتل الأب لكنّنا نعيد الضبط والنظر من أجل:

- استيعاب وتجاوز الدوغمائيّ والأحادي...

- استيعاب وتجاوز نزعة التعجرف...

- استيعاب وتجاوز ادعاءات بأنّ ذلك الأب يفسّر الحياة، وولادة اللاوعي والوعي، وتطوّر الهذا وصراعه مع الأنا الأعلى، ونشوء العصاب، وسلطان الجنس والسنوات الخمس الأولى من العمر، والمعنى الكامن المتضمّن، وأواليات الحلم ووظائفه وبنيته

 

 

جعل التحليل النفسي مؤهلا وقادرا على خدمة المواطن العربي  ( علــى زيعـــور )

 


الأريكة التحليلنفسية، المحلّية الضبط والهيكلة (= الشّيمأة، الشيماءة)، تخصّصت بتنشئة وتربية المحلّل العربي الذي يثق بقدرة المدرسة التحليلنفسية العربية على أن تستوعب وتعيد تنظيم وصقل الفرويدية...

-- -- -- --
أي على جعل التحليل النفسي مؤهلا وقادرا على خدمة المواطن العربي ومجتمعه وثقافته، لاواعيه و"أناه" المثالية وأخلاقه وخطابه الحضاري...

-- -- -- --
إنّ مستقبل التحليل النفسي نبنيه ويبنينا، إنّه يتطوّر بنا أو معنا، يتنوّر بنا وينوّر تاريخنا، وتتشارك معه النظريات الفلسفية الراهنة في النزول الى الأسواق والساحات من أجل النظر لما هو في الانسان والمجتمع شفاهي ونظري، درجات معرفة ودرجات أخلاق

 

 

عقدة أوديب... التفسير الفرويديّ لتلك الأسطورة ناقص وتأويل شبه قاصر ( علــى زيعـــور )

 

عقدة أوديب... هنا رفضت المدرسة العربية اعتبار العامل الجنسي، مهما وسّعنا وعمّقنا له معانيه وحقوله أو دلالاته، عاملا معمّما يفسّر كل شيء.

-- -- -- -- 
لعل الأصلح هو تفسير الجنسيّ كمتفاعل متأثر، ومع كل التقدير للعضوي والبيولوجي، بالاجتماعي والثقافي، بالتطوري والنشوئيّ التاريخي.

-- -- -- -- 
فعقدة أوديب رواية، عند فرويد، للمأساة البشرية، أو رواية للبطل المأساوي عبر أهله وطفولته، ما قبل ولادته ثم ولادته، تجاربه المريرة والناجحة، ما قبل ظهوره ثم ظهوره وإعلانه عن نفسه.

-- -- -- -- 
ويرى فرويد أنّ أوديب أسطورة عالمية البعد، نجدها عند الأمم والحضارات، وليس فقط عند سوفوكليس. وقيل إنّها نمط أرخي، أو ظاهرة إناسية قد تكون نافعة لأنها تقدم تصورا ما ولا تقدّم تفسير الحياة ومعناها والطفولة الراهنة وطفولة النوع.

-- -- -- -- 
لكأنّها تعبير أدبي، وليس هي علما. وفي جميع الأحوال، وكما رأينا في "مذاهب علم النفس والفلسفات النفسية". فإنّنا نرى انّها تؤوب الى إسقاط المسبق والحادي أو الجنسي واللاسويّ على كل حالة أو تجربة، نص أو إدراك.

-- -- -- -- 
ويبقى التفسير الفرويديّ لتلك الأسطورة، وأضرابها، كتحليلاته في الأدب (هاملت، كعيّنة)، تفسيرا بل تأويلا ناقصا وشبه قاصر، مفروضا من خارج ومفترضات في بنيته، فريسة الشطط والدوغمائية، بل والحادية والانتقائية

 

 

 مستقبل الأريكة العربية في التحليل النفسي  ( علــى زيعـــور )

 

مستقبل الأريكة العربية في التحليل النفسي يتلخّص بالخلاص من الدوغمائية الفرويدية ، وفتح النوافذ لثمرات الاختصاصات والمهن النفسية كافة، ومن ثمّ للفلسفات البيولوجية، للدماغيات واالعصبونيات، لثورات العلوم والاعلام والتكنولوجيا..

-- -- -- --
المراد هو أنّه بات يتوجّب إعادة التسمية أو الأشكلة والمعنية لأدوات فرويد، أو لسلعه وصنافته للقطاعي والطّباقي داخل الأجهزة والمقامات للشخصية، وإعادة التفسير لفهمه للطفولة والجنس والعقد، للعلاج وطرائق استكشاف اللاوعي، وللوعي والأنا الأعلى أو الأخلاقيات على نحو خاص.

-- -- -- --
لم تأخذ الأريكة العربية موقف المعادي أو المجافي، ربما تكون ذات رغبة في تجديد المعاني، وصقل المفاهيم والتصور العام التي نختار منها، كعيّنة مما نقّحناه وأعدنا ضبطه وتثميره، مفهوم اللاوعي عند فرويد، ومفهوم الجنس أو الرغبة، الحياة والدمار، الحتمية والارادة، العقل والحرية وحتّى الحلم والأسطورة أو القانون والسلطة والقيم

 

 

فرويد... فيلسوف ماديّ، عدميّ النزعة والمقصد، إلحادي المنهج والرؤية  ( علــى زيعـــور )

 

يدرك فرويد كفيلسوف ماديّ إلى جانب ذلك، فهو لا يخفي تشاؤمه، ولا هو ينفي كونه عدميّ النزعة والمقصد، إلحادي المنهج والرؤية، ملطّخا مبخّسا للعقل، وللارادة، وللشخصيات التاريخية الكبيرة
(راجع: عقدة حسد الكبار أو "عمالقة الكوجيتو وفلسفة الوعي والحضورية الكاملة والحرّة.

-- -- -- --
نظر وتأمل فرويد في غوامض بدايات النوع البشري، وفي الحياة وجوهرها، وطبيعة ذلك النوع، وتاريخ ما قبل التاريخ، وقيعان الذاكرة البشرية، وأغوار النفس، وتاريخ ما قبل العضوي او ما قبل اللغة. ولم يكن منهجه تطوّري النزعة، فهو لا يتّبع المنهج النشوئي أو التاريخي، التكويني أو الدارويني ( برغم تأثره الشديد وإعجابه غير المفصوح بدارون)

-- -- -- --
يدرك ذلك في تقسيماته وتصوراته بل افتراضاته التي منها: مبدأ اللذّة والواقع، غريزة الموت والحياة (الثناتوس والايروس)، العودة والتكرار... في كل ذلك يعود فرويد الى الفلسفة، إلى الأساطير والمتشائمة، المادية جدّا أو الأحادية البعد والتفسير والتأويل ، البائسة بل، أخيرا، المرتعدة من القلق الشخصي لصاحبها نفسه

 

 

التفكير في أن تجرى تعديلات على بنية التحليل النفسي  ( علــى زيعـــور )

 

 أنّ فرويد فيلسوف التشاؤم، وفيلسوف التصارع المرير واليأس والموت

وأنّ مذهبه ماديّ أحاديّ التفسير والتأويل للحياة أو النفس أو الانسان ومن ثمّ فهو مذهب محافظ ودوغمائي...

وبحسب هذه المواقف أو التحليلات للتحليل النفسي، لفرويد نفسه شخصية ومنهجا أو "فلسفة" فقد نتج التفكير في أن تجرى تعديلات على بنية التحليل النفسي، وإعادة إدراك وتعضية لنظرياته في الجهاز النفسي، وفي فهمه لعلم النفس، وتفكيراته في الجنس، والعصاب، والعائلة- النواة، والبيولوجي، واللاوعي كما في الحلم والمنهج وما الى ذلك من مفاهيم "قوانين" تحليلنفسية هي تشخيصية وعلاجية

 

 

نزع الفقهنة واللهوتة عن الجنسي أو الغريزي والأنثوي- الذكوري  ( علــى زيعـــور )

 

امرأتنا في الشريعة والمجتمع (1930) نتبنّاه، أو ما يقترب من هذا الفعل

-- -- -- --
المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر، وتعيد توظيفه في الفلسفة النسائية، وفي معركة الأم بل الزوجة دفاعا عن الأرض الأنثوية وكيانها الحضاري والمدني كما الاجتماعي ، أي عن الوظائف والطبيعة والرموز أو المتخيّل والمأمولات.

-- -- -- --
بسطوع ذلك الكتاب، في أوّل الثلاثينيات من القرن الماضي، تحوّل الطاهر الحدّاد (1899-1935) الى ما قد يسمّى اليوم بالنجم اللامع، وما يزال بطلا يفكّر فلسفيّا...

-- -- -- --
فمن موضوعات الفلسفة النسائية ، عند العربي الراهن، التفكير في حقول نزع الفقهنة واللهوتة عن الجنسي أو الغريزي والأنثوي- الذكوري

-- -- -- --
وفي حقول نزع الفرنسة المتسلطة على بعض الثقافات واللغات، بل وفي دحض الحرية الجنسية المطلقة أو المشاعية والانفلات

 

 

النزعات الاستسلافية والأصوليات انتشارت على شكل وباء  ( علــى زيعـــور )

 

 

انتشار النزعات الاستسلافية والأصوليات جرى على شكل وباء، فهنا كان فيروس، هنا كانت العدوى السريعة الانتشار والتأثير.

وقد تولّت باكرا الأريكة العربية في التحليل النفسي الانصباب عل استكشاف قطاعات اللاوعي الثقافي وعلوم المتخيّل واللايمانيات داخل الشخصية الأصولية بشتى مندرجاتها وتسمياتها، مكبوتاتها وسلوكاتها وأمراضها

 

 

عُصـــــاب السلفيــــة   ( علــى زيعـــور )

 

السلفية عصاب، ولعل أبرز أوالياتها الدفاعية هي :
- النكوص والتشبث بالماضي، والحنين الى التجربة الأولى (الأوغل، الأقدم) أي حيث طفولة الجماعة والأمة، الشعائر والتكاليف...
- والتراجع أو العودة الى الثدي المملوء حليبا ودفئا وذوبانا في الأم الحامية الحانية.

ومن السوي أن يكون التعويض ونكران الواقع وتماما كما الهروب والتغطية والابدال والتخيل بل والأحلام اليقظوية أواليات هي المفسرة، وهي السبيل الى العلاجين الاسعافي والمشفوي، الى الفوزين المادي والآخريّ حيث النعيميات والفردوسية والعدنية الخالدة

 

 

الفوزانيـــــة... النجاة في الدنيا والآخرة  ( علــى زيعـــور )

 

الفوزانية هي العقيدة (النظرية، القولات) العربية والاسلامية القديمة والمعاصرة بعامة، في الفوزين

في الفوز المادي والواقعي أي الجسدي والاجتماعي

وفي الفوز الأخلاقي، أي عبر تحقيق الفضائل وتحيين الرّوحاني أو الدّيني والمثالي.

لكأنّ الفوزانية نظرية في تساكن مبدأي الواقع واللّذة، الخير والسعادة.

من مسمّياتها الأخرى، يذكّر: 
الشفاء والنجاة في الدنيا والآخرة،
النجاة (قا: سفينة النجاة)... 
ومن التسميات الوافدة، إن من الفكر الهندوسي أم غيره يذكر: الخلاص

 

 

 التفسيرات الفرويدية للأساطي ليست سديدة ( علــى زيعـــور )

 
لكم هو نافع إقرار بعض الزملاء، من المحللين النفسيين، بأنّ فرويد أخطأ في تفسيراته وتحليلاته لشخصيات أدبية،

ما معنى أن يصل آخرون من الزملاء الى النتيجة عينها بدون استناد الى علم أو بطل أجنبي؟

التفسيرات الفرويدية للأساطير، كاعتماده بعض الافتراضات والخيلات، قد تنفع لكنّها ليست سديدة، ليست حقيقية ولا حقيقة تتفسّر بالعقل والعلم

 

 

خطاب الجدارة النفسية الحضارية  ( علــى زيعـــور )

 

إنّ خطاب الجدارة النفسية الحضارية، كخطاب النفسانيات، لا يكــــــون:

- بالتقطيع والتمثيل في جسد الصابر وكرامته
- أو في الطعن بأهله وهوياته، بأمّته وتراثه ونرجسيته 
- أوتصوراته في الوجود والعقل والمتخيّل، في اللاعقل والفن
-أو في الفوزين اللذين هما: النجاة ، التحقق، الشفاء، تحقّق الذات في الآخر وبواسطته وضمن النّحن إرواء وموازنة مبدأي الواقع واللذّة...

 

 

الفصحى و اللغة المحكية... هما لغتــــــان ووعيـــــان  ( علــى زيعـــور )

 

ترتبط الفصحى بوعي هو نخبوي وفائق، ضاغط وموجّه للسلوك والتفكير، مميّز وحاكم في الشخصية وعلائقيتها مع الآخر بل وفي حلقات المجتمع او الانتماءات والهويات والثقافة.

وذاك وعي شبه منفصل عن وعي تحكمه اللغة المحكية، والفكر العاميّ العواميّ.

هناك أمامنا، عالم داخلي محكوم بالفصحى، وعالم من العواطف والنفسانيات يتميّز به الناس الآخرون

هنا، إذن، وعيان. والوعيان هما لغتان، وشخصيتان داخل الانسان الواحد. هما التباس في ادراك الأشياء، بل الأفكار والارادات، والعالم الخارجي نفسه
 

 

 ليس ممكنا رفس المعتقــد وألهنــة العقــــل  ( علــى زيعـــور )

 

 

الحقّ يكون في كفّة المفكر النقّاد، الفاضح للباطل والقاتل للفساد والظلم

لكنّ الحقيقة قد تكون أيضا، ولمرة أخرى، في إعادة إدراك المتخيّل والإيماني، الحدسي والمكبوت ، الصورة أو الخيلة...

وليس ممكنا، بل لا كفاءة ولا مهارة في رفس المتخيّل والمعتقد وألهنة العقل وحيدا طاغيا، ومتفرّدا وقاتلا لأبعاد الانسان الأخرى.

تلغى وحدة الانسان بإلغائنا لما هو فيه إنسانوي وكينوني، خاص بالانسان والمجتمع البشري، أي لما هو ميثي ولاهوتي، تخيّلي ووجداني، لا عقلي وضدّ عقلي، غير ممتدّ أو غير بيولوجي، غير محسوس وغير عياني

 

 

 تقويض وخلخلة الرّباط السياسي الديني... حُرّيـــة ( علــى زيعـــور )

 

الحرية هي الغرض الأعلى، أو المقصود بتقويض وخلخلة الرّباط السياسي الديني. وما تحرير الانسان، ونقد ثم استيعاب وتجاوز الاستبداد والتعصّب والتفرّد في الفعل والخطاب الديني- السياسي، سوى الانعتاق من ذلك الرّباط، من ذلك الفهم للسياسة وذلك التصور للدّين وإذكاء الجور السياسي الديني

-- -- -- --

لا حاجة هنا الى تفكير كبير عريض كيما نعرف أنّ التحوّل الى التغيّر المنشود يستلزم نقلا للتنظير والتأمّل والتحليل، إلى العملي والحقلي، إلى الواقع والحراثة في الأرض وإصلاح الانتاج وأداة الانتاج، إلى التنمية الفعلية المتوازنة والشمّالة المستدامة أي حيث المشاريع التنفيذية على كل صعيد وبتكامل، واستشارة ومشاركة من قبل الجميع، وبديمقراطية أو شورانية إلزامية منتخبة ومراقبة محاسبة

 

 

قرآن اليوم، إسلام اليوم  ( علــى زيعـــور )

 

 

قرآن اليوم، إسلام اليوم، رسالة في الرّحمة والرحمانية، التراحم والتكافل والتآلف.

-- -- -- -- 
فهنا حكمة هي الفعل الاحترامي والمحبّاوي، والغفراني كما الصفحي والاحساني بمعناه العرفاني.

-- -- -- -- 
لقد غدا الدين نفسه كتابا في التعدّدية والحوار الشورانية والحرية، ومن ثمّ فهو أيضا كتاب العدل والانصاف والعلائقية المساواتية والأفقية...

-- -- -- -- 
هنا يمسي التحول ليس في النصّ، وإنما يكون في رفض خضوع النص الدّيني وإخضاعه للحرية وكل المدنيات وقيم الانسان والأنام


 

حان وقت دراسة أساطيرنا على ضوء العلوم  ( علــى زيعـــور )

 

حان وقت دراسة أساطيرنا على ضوء العلوم الاجتماعية. دراسة مقارنة، وعلى بساط عالمي.

-- -- -- -- 
فقصص الجن عندنا، وهي كثيرة. لما تجد بعد من يستخرج دلالاتها النفسية اللاواعية، أو بنياتها، وعوامل تكوينها التاريخية، وغاياتها الاجتماعية. يقال الامر عينه عن قصص ألف ليلة وليلة، والحدوثات أو سائر الأدب الشعبي ( الشفهي منه والمكتوب)

-- -- -- -- 
لا داعي للخجل من الأساطير، ولا لرفضها المتسرع بحجة معاداتها العقل والمنطق. فقد أدت وظائف تاريخية، ونفسية، واجتماعية، وكان لها منطقها الخاص، وهي مراحل في تطور الشعب العربي، وجزء من تراثه، علينا توظيفها بعد الدراسة المستوعبة والاستعابية

-- -- -- -- 
التجريح كالهجوم، عدا كونه يزعزع الشعور بالانتماء والأمن، نابع من موقف مسبق بل ومن ذات مجروحة. وفي ذلك النظر الاعور جهل أيضا بأن الأساطير أو تلك العقلية بنت مجتمع وعلائق اجتماعية، وحصيلة قوانين تاريخية

-- -- -- -- 
ان شريحة الأساطير والمعتقدات والمزاعم، وقطاعا كبيرا من الفولكلور، جزء كثيف من التراث. والتراث هو الأنا" قبل أن توجد. انه يشكّل ويكوّن الذات الموجودة اليوم. انه لي، يتبعني، يوجد قبلي، ويستمر.


 

 

أن العربي لم يستجب بسرعة كافية لنداء تحديث عقليته وحقلها  ( علــى زيعـــور )

 

يكون حديثي عن تاريخي الفردي مبتورا ومتحيزا وذاتيا ان اقتصر على سرد ما أراه فيه اليوم حسنا متغافلا عما أجده، في ظروفي الراهنة، سلوكا غير متكيف وأعمالا فاشلة

-- -- -- -- 
بدا من التحليل أن العربي لم يستجب بسرعة كافية لنداء تحديث عقليته وحقلها، وللتخلي عن النظرة الأسطورية، والنظرة الأنوية، للعالم.

-- -- -- -- 
لذلك، هو، إذن كالمصاب بالخصاء الذهني. انه كالمنجرح بمشاعر الضعة الوهمية والفعلية، يأتي الى العيادة النفسية لتجاوز تلك الأحاسيس ، للتعويض، للرغبة بالتفوق واشباع الشعور بالاستقرار، وبالكرامة، وبالرضى عن الذات والحقل.

 

 


 

 

الحلـــم لغـــة رمزيـــة   ( علــى زيعـــور )


لم ينتشر بعد في الذات العربية الأخذ العلمي للأحلام.

فما تزال الأخيرة مرتبطة بالنظرة الكلية التي تمزح الدين بالترهيب، والجان، والشياطين...

وما تزال تقوم بوظائف اعتبارية، فنسقط عليها التفسيرات التي تحمل آمالنا أو رغباتنا بالتكيف مع الواقع والطبيعة والمستقبل

تنبه بعض المفسرين العرب الى أن الحلم لغة رمزية ، ورسالة مقنعة تكشف عن هموم الشخص، وعن تطلعاته، وعن آثامه التي ارتكبها ويلح على اخفائها، وعن أعمال محرمة أو قريبة من الحرام والمنكر والمستحب ما تزال تؤرقه وتنتظر حلا، عن واقع قلق ذي مشكلات عالقة

 

  ( علــى زيعـــور )

 
وجوب ومبادئ إجراء تحليل نفسي للكتاب المدرسي العربي، وللمدرّس نفسه
 

أنّ موسّعة التحليل النفسي للذات العربية ألحّت على وجوب ومبادئ إجراء تحليل نفسي للكتاب المدرسي العربي، وللمدرّس نفسه، وبخاصة لمن يشأ التأليف في ذلك المضمار...،

وأن يشرح للتلميذ في المرحلة التكميلية، إلى جانب بدايات التربية النفسية الجنسية، بعض المبادئ العامة في تعبير الحلام وكشف رموز الذّكر كما الأنثى...

لقد منح التحليل النفسي لعلم النفس المدرسي، وللتربوي إن جاز الفصل بينهما، إمكانات للتطوير الذاتي، او للتعمّق المتدائب المتواظب

 

  ( علــى زيعـــور )

 

 خطـــاب التحليـــل النفسانــــي بمنظور الاريكــة العربيــــة 
 

بحسب الأريكة العربية، لا يحتاج المحلل النفسي الى التعرّض المتعصّب والعنيف لدين المُحلَّل، ولا يحتاج الى الكثير من الحذر والجهد، ومن التفكير والشجاعة كيما يتعرّض بالنقد، حين الحاجة، للتديّن والممارسات والمنمّطات، للدين المعيوش والمطبّق والمُعاني

-- -- -- --
التحليل النفسي نظرية فلسفية في "السعادة والاسعاد"، أو في تحقيق الفوزين (الرّوحي كما اللّذويّ). طرائقه مختلفة لكنها متكاملة مع طرائق الفلسفي، ويلتقي الميدانان عند الغاية أو حول الهدف. التحليل النفسي استقصاء ونظرية علاجية في الأنسنة المغروسة والجميعية، الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية

-- -- -- --
استيعاب المعوّق المستقصى وطرح المشروع او المقترحات للاستنفاع الأقصى هما خطاب التحليل النفسي وكشف المكبوت والمنسي واللاسوي ، المقلق واللاواعي والمجافي للعافية النفسية

-- -- -- -- 
خطاب التحليل النفسي هو، في نهاية الأمر، خطاب ميدانه استقصاء علوم اللاوعي، ومن هنا يتحدّد الهدف او الغرض الكبر الذي هو تعميق توسُّعي لما هو إنساني ومتخيّل أو استعاري في كل انسان فيما بينه وبين نفسه مع الآخر، وضمن النحناوية المتكافلة المتراحمة، المتضافرة والمتظافرة على صعيد اللقمة والمدَنيات، ومن ثم في المجتمع والفكر ووفقا للحقوق الحاكمة داخل الدار العالمية والقيم الكوكبية وفلسفة المستقبل الاستشرافية

-- -- -- --
التحليل النفسي للأصولي تحليل نفسيّ للسلفي المتشدد، واللغويّ الفُصحوي المتشدّد، وبخاصة للسياسي المتعصّب المتزمّت، وللمفكر الخاضع المخضع للتديّن والدينيّ السياسي، والرُّوحاني أو المثالي.

 


 

 

" الصفوانية " ... الدين والسلطة  ( علــى زيعـــور )

 

تقدّم الصفوانية قولا فائق السلبية أو تقويضيا وحتى إلغائيا في الدين والسلطة، وفي اللغة الفصحى والكتابة والقيم النقلية التراثية.

وتحت تلك الصفة يكتب محللون نفسيون من بينهم، وعلى سبيل المثل، حسين عبد القادر في مصر، وعدنان حبّ الله في لبنان

 

الأنا الأعلى هي التي تنتقد الذات  ( علــى زيعـــور )

 

تتمظهر الأنا الأعلى، في الفكر أو الوعي، بالنقد الحضاري عند العربي

وبخاصة منذ سطوع "الطهطاوية" أي مقولات الاصلاح والتحديث وإعادة ضبط الذات

فالأنا الأعلى هي التي تنتقد الذات، وتؤجّج المحاسبة، وتنصبّ على القصور والنخلّف، التردّي والتعثّر، جلد الذات ورفسها، تقريعها وتأنيبها، معاقبتها وتجريحها

 

 

المدرسة العربية في الفلسفة، وفي الصحة النفسية الرّوحية كما الحضارية  ( علــى زيعـــور )

 

إن المدرسة العربية في الفلسفة، وفي الصحة النفسية الرّوحية كما الحضارية، تدعو إلى إعادة توظيف أو تعضية الواجبات الدينية كالصلاة والصوم والزكاة والحجّ، ولا تدعو الى إلغاء التكاليف

-- -- -- --
إنها مدرسة تدعو للتحويل والتغيير على الايماني والخيلي والمعتقدي من اجل المحافظة على الوحدة والانسجام والتضام التماسكي داخل الوعي الفردي، ووعي الكل الاسلامي ، والعربي، عبر الزمان والمكان

-- -- -- --
لا تهتم المدرسة العربية بصحة أو صواب التديّن، وليس موضوعها النظر في حقيقة الدّين وخلود الروح وقضايا الوحي والنبوّة وعالم الغيب بعامة، ذاك أن مقصود المدرسة هذه هو التشخيص ثم طرح الاستراتيجي في منافع وحكمة ومشكلات الظواهر الدينيّة والتعبّد

 

 

 

" موسّعة التحليل النفسي للذات العربية " (17 جزءا )   ( علــى زيعـــور )

 

ان موسّعة " التحليل النفسي للذات العربية" (17 جزءا) تعدّ الأبـــرز، والأسبــــق، في:
- معاينة الأنا وأجهزتها 
-- والشخصية ومقاماتها 
--- والمجتمع كما الحضارة في مواقعه وطباقاته
---- وفي الوعي الجماعي، والذاكرة الجماعية

-- -- -- --
وبخاصــــة فــي:
- علوم اللاوعي الثقافي
-- وعلم المتخيّل
--- وعلم أواليات الدفاع داخل الشخصية أو الأنا 
----- وفي الصحة العقلية، والنفسية الروحية، ثم الحضارية.

-- -- -- --
الضلع الآخر في "موسّعة التحليل النفسي للذات العربية" هو:
- انفتاحها النقدي
-- ثم تشييدها لاستراتيجيات الحلول وطرح المخارج، والتنظير المستقبليّ
من أجل التحرر والنضج، ومن أجل الانعتاقية الضرامية والتكيف المتناقح المتواصل


 

 

السلفيـــــة عُصـــــاب... ( علــى زيعـــور )

 
السلفية عصاب، ولعل أبرز أوالياتها الدفاعية هي:
- النكوص والتشبث بالماضي، والحنين الى التجربة الأولى (الأوغل، الأقدم) أي حيث طفولة الجماعة والأمة، الشعائر والتكاليف... 
- والتراجع أو العودة الى الثدي المملوء حليبا ودفئا وذوبانا في الأم الحامية الحانية.

-- -- -- --
ومن السوي أن يكون التعويض ونكران الواقع وتماما كما الهروب والتغطية والابدال والتخيل بل والأحلام اليقظوية أواليات هي المفسرة، وهي السبيل الى العلاجين الاسعافي والمشفوي، الى الفوزين المادي والآخريّ حيث النعيميات والفردوسية والعدنية الخالدة

-- -- -- --
انتشار النزعات الاستسلافية والأصوليات جرى على شكل وباء، فهنا كان فيروس، هنا كانت العدوى السريعة الانتشار والتأثير.

-- -- -- --
وقد تولّت باكرا " الأريكة العربية في التحليل النفسي " الانصباب عل استكشاف قطاعات اللاوعي الثقافي وعلوم المتخيّل والايمانيات داخل الشخصية الأصولية بشتى مندرجاتها وتسمياتها، مكبوتاتها وسلوكاتها وأمراضها

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1571842426277504/?type=3

 

الانفتاح على الحداثة أو على الإنساني في الانسان والدين والتدين ( علــى زيعـــور )

 

نحن نحترم كل فهم للاسلام، دون أن يعني ذلك الموافقة. نحن نؤمن بالانفتاح بين غرف البيت الواحد،

-- -- -- --
ونبقى برغم ذلك متمسكين بالشريعة السمحة والتكاليف الدينية الكاملة مع اجتهاد وتدبر للواقع الحضاري والعقلانية وروح العصر

-- -- -- --
الأجدى ، بحسب ما كنت أعمل له وأتذكره اليوم، كان إعادة قراءة ذلك التراث الخاص متحاورا مع العام الراهن، ثم مع الأرومة ومن أجل المستقبل.

-- -- -- --
بذلك الحوار فقط كان يمكن لنا جميعا أن نعيد القراءة بحيث تتدفق بقوة الايمانات بالعقل والحرية والتسامح، باحترام الآخر مهما اختلف عنا، بالديمقراطية أو الشورانية، واللاتعصب والانفتاح على الحداثة أو على الإنساني في الانسان والدين والتدين

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1570829183045495/?type=3

  

فشلت المدرسة الى حد بعيد  ( علــى زيعـــور )

 
فشلت المدرسة الى حد بعيد لعدم ارتباطها الوظيفي والبنيوي بالمجتمع والمختبر والمكتبة: لم تفصّل لتلائم الجسم المغروسة فيهن ولتأخذ بعين التقدير حاجاته وعقليته وبيئته، فدفعت بأعداد من المتعلمين سرعان ما يتبدى انجراحهم وانسلاخهم الثقافي والمجتمعي

-- -- -- --
ثم ان المدرّس منجرح: انه لا يختار مهنته، ولا يحترمها، ولا يحقق فيها ذاته. يشعر بغربته تجاه الادارة، والتخطيط والبرمجة، والتشريعات، ولا يتفاعل ويدفع الناس للتفاعل مع الجديد، والتجريب، والمتوافق مع البيئة وما يعد لتكليفها

-- -- -- --
من أبرز معايير التخلف استمرار التعليم للعلوم باللغات الأجنبية الذي يرسخ احتقار الذات للذات، ويثير مشاعر الخصاء النفسي الكامنة، ويستسلم للتقييم اللامتزن للاجنبي. وهكذا فإن الاحجتلال الذي رحل عن الأرض استمر في الفكر، وتوطّن في الكتب وفي العقول


https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1569905516471195/?type=3

 

الانزوائية النفسانية الاجتماعية ( علــى زيعـــور )

 

الانزوائية النفسية الاجتماعية هي:
- الانكماشية في العلائقية،
- أو تواصلية مهزومة 
معدومة عند المكتئب أو العصابي المسن، فهنا حالة اضطرابية

الانطوائية وبالتالي الانزوائية تهيئ:
- للذبولية النفسية الاجتماعية
- لتفاقم الانكفاء والانقفال 
- ومن ثم لغزارة الاجترار القهري

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1568997453228668/?type=3 

 

 

قطاع " الأنا الأعلى " فسّره لمصلحتهم المتظاهرون بالعلم والمعاصرة. ( علــى زيعـــور )

 

الأنا الأعلى في أجهزة ومقامات الحضارة تشتمل على قطاعات: 
- المدينة الفاضلة
- والرئيس الكامل
- والانسان الكامل
- والبطل المنقذ
- والسياسات المنزلية الفاضلة...

-- -- -- --
كما ينضوي أو يعاد الى الأنا الأعلى: 
- قطاع الخلقيات والآدابية، الوعاظة
والأمريات والواجبيات...

-- -- -- --
وفي اقتضاب أو كتلخيص، إنّ الأنا الأعلى هوm
- السلطة والقيم، 
- أو القوانين أو الواجبات 
- وشتى ما يتمثّل بالأب ويرمز اليه ويرمزنه

-- -- -- --
قطاع الأنا الأعلى أو الذات المثالية فسّره لمصلحتهم المتظاهرون بالعلم والمعاصرة. هنا أيضا مبحث النفس اللوّامة، بحسب المفسّرين الملهوتين المتمظهرين بالعلم المعاصر.

-- -- -- --
وتحارب النظرية الفلسفية التقنية هذه الاسقاطات غير التاريخية بنفس الحدّة والتي حاربت بها آرائية أصحاب "التفسير " العلمي لبعض الآيات التي اعتبرت، بموجب ذلك، سبّاقة الى اكتشافات العلوم الحديثة ذاك منهج فاسد. فهو تلفيقانية، وقراءة غير تاريخية، إسقاطية، اصطفائية وغير أطروحية

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1568358933292520/?type=3&theater

 

 

بعض ملامح سيكولوجية المرأة العربية المعاصرة ( علــى زيعـــور )

 

 


الانتمــــــاء الأمّتــــــــي
الأمّــــــــة:

- انتماءات ومشاعر، وعيّ جماعي تاريخي ولا وعي ثقافي، تاريخ وحضارة، عقل ومتخيّل، لغة وحاجات عامّة، دوافع حضارية عليا، وهويات متكاملة متغاذية على أرض وفي جذور وأصول

- مجتمعات حيّة ذات أهداف مشتركة ومسعى دائم لتوفير مصالح عامة ونظام سياسي ضمّام جمّاع ضامن للحقوق المدنية على كل صعيد، ولكل مواطن أو جماعة أو طبقة أو فئة اجتماعية

الانتماء الأمّتي أوسع من الانتماء إلى قطرة أو وطن أو نظام سياسي "مصطنع" وأقدر على الاطلال على الانتماء الكوكبي أو المسكوني وحيث الدار العالمية للأمم أو الحضارات، للأنام والأقوام كافة، للتنميات المؤنسنة المتواصلة

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1567182730076807/?type=3&theater  

 

 

الانسان المُستَعلـــي والمَألُــــوه المُتَألهــــن ( علــى زيعـــور )

 

قطاع الأنا الأعلى هو قطاع البطولة والنرجسية والانسان المُستَعلي والمَألُوه المُتَألهن

-- -- -- --
قطاع البطل الحَجَّاجي الذي يمثل الحجّاج بن يوسف، وقد قيل فيه: انه أَظلَم من ظَلَم،أظلَم الظَّالمين

-- -- -- --
قطاع البطل الخليفي (أو الخلفائي)، بطل القسوة المرضية. قطاع أبطال الطغيان: الاستبداد والظلم هما رمز أو "مثل على " القمع والقتل والسفك.

-- -- -- --
هنا الحكام المتفرّدون، السياسيون الحجّاجيّون، الخلفاء والسلاطين، الجلاّدون والرؤساء العصابيون، قطاع السلوك الخليفيّ القتّال وسلوك "الطبيعة الشريرة" في الانسان

-- -- -- --
وهذا هو أيضا: قطاع مسكون بأبطال العنف والتدمير، وبالولع المرضي بالدم، وبسلب الأرواح وجندلة الرؤوس

-- -- -- --
هنا يندلع القول الخلفي: أنا الزمان، أنا صاحب العصر، أنا صاحب الأوان، نحن الدهر، السلطان ظل الله على الأرض ، أنا خليفة الله في خلقه، أنا راعي السائمة وسائسها، الخ.

-- -- -- --
وليس كهذا القول الأخير فاسدا يقلّص السياسة الى راع يسوس الماشية داخل مرعى مراقب ومحصور، ويظهره رحوما محبّا وُعّاظه

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1566245326837214/?type=3 

 

أسبابية المرض النفسي ( العُصاب ) عند المرأة  ( علــى زيعـــور )

 
 

أسبابية المرض النفسي ( العُصاب ) عند المرأة راهنا ( المهجّنة اجتماعيا، المتعلمة العاملة):

بعد إجراء البحث حول تلك الأمور أعلاه، أمكن تجميع الأسباب الرئيسية للإصابة بالعصاب بين المجموعتين (المتعلمة وغير المتعلمة كالآتي):

- سيطرة الرجل: الأب، الأخ، أو الزوج، أو رجل آخر في الأسرة

- الفشل في تحقيق الذات أو الطموح في الحياة

- الفشل في الحياة العاطفية أو الزوجية، أو في تأدية دور الزوجة والأم في البيت

- عدم الاشباع الجنسي

- عوامل أخرى مثل: سيطرة الأم أو الحماة، أزمة اقتصادية، اضطهاد في العمل أو كرهه...

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1564316683696745/?type=3&theater

 

بعض ملامح سيكولوجية المرأة العربية المعاصرة ( علــى زيعـــور )

 
 

تنتاب الفتاة العربية أعراض كثيرة تعيق الاقبال على الحياة، وتوقعها في مشكلات مع ذاتها ومع ذويها، في مجالات الجنس، والمجتمع، والعائلة، والصحة النفسية...

-- -- -- --
ومن اليسير ملاحظة عدم البهجة على الوجوه، واللاسوية في السلوك أو في العلائق

-- -- -- -- 
تكثر أعراض الشكاية عند المرأة المعاصرة. وجديد هو، بل وملحاح، الوعي بتلك الحالة اللاسوية التي تختلف حدّة وكثرة: ابتداء من الشعور بالكآبة الخفيف، الى الصداع المستمر، الى الأرق ، والنوم المضطرب، والقلق، والمخاوف...

-- -- -- --
ومن تلك الأعراض، أو يضاف اليها، وقد يعد أيضا معها، الافراط في الأكل أو التفريط فيه، الاكثار من الشكوى والانتقاد، وسرعة الانفعال

-- -- -- --
وتزداد المشاكسة مع الزوج أو الأب أو الأولاد وما الى ذلك، والاحتجاج، وعدم الرضى، والنفور السريع...

-- -- -- --
والى مشاعر الاحباط عند المرأة نضيف، أيضا، الرغبة اللاسوية بالشراء، بالظهور، وعدم الاستقرار في مكان، أو على موقف، أو زيارة.

-- -- -- --
كما ننبه أيضا الى الخمول كعارض ينبئ عن مرض نفسي، وكذلك الكسل، وطلب الانعزال، واستدعاء النوم أو الهرب اليه بشكل غير سوي أو ملحوظ

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1563401217121625/?type=3

 

الانســــــان غاية الشريعة ومقصوداتها( علــى زيعـــور )

 

 الانسان غاية الشريعة ونسغها، قوامها ومقصوداتها.

فمحركاتها وأجهزتها يجب ان تقوم على:
- الروح الديمقراطية
- وصقل خصائص المعاصرة والحداثة في الفرد والحقل والعلائقية
- وعلى العمل من اجل كل إنسان والإنسانية جمعاء والبيئة والمستقبل

من اجل الأنسنة في كل مجال وعلى كل صعيد مستوى، في كل بعد وخصوصية أو مقام.

 

 https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1562437813884632/?type=3

 

الاســــلام الذي تسعى اليه أوروربا وترومه اميركا   ( علــى زيعـــور )

 

كان يتفق الجميع، الكارهون للاستشراق، على أن مما تسعى اليه أوروربا ( على سبيل الشاهد)، ولا سيما ما ترومه اميركا، هو اسلام:
- بلا تكاليف شرعية، علماني مطلق
- بلا خصوصيات أو ممارسات
- بلا تاريخ، وبلا ارتباط مع الدول الإسلامية، أو مع الإسلام في حاضره وفي المستقبل والدار العالمية.

وما يتفسر ترويج الأجنبي للفكر الصوفي في الإسلام الا من أجل هذا الهدف...

ثم كنا نشتم ( ماسينيون) مداح المذاهب الباطنة خدمـــة منه للاستعمــــار، وليس للمعرفــــــــة

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1561555087306238/?type=3

 

 

إعادة قراءة التراث الخاص متحاورا مع العام الراهن من أجل المستقبل  ( علــى زيعـــور )

  

الأجدى ، بحسب ما كنت أعمل له وأتذكره اليوم، كان إعادة قراءة ذلك التراث الخاص متحاورا مع العام الراهن، ثم مع الأرومة ومن أجل المستقبل.

بذلك الحوار فقط كان يمكن لنا جميعا أن نعيد القراءة بحيث تتدفق بقوة الايمانات بالعقل والحرية والتسامح، باحترام الآخر مهما اختلف عنا، بالديمقراطية أو الشورانية، واللاتعصب والانفتاح على الحداثة أو على الإنساني في الانسان والدين والتدين

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1560611150733965/?type=3

 

الفيلسوف، المفكر والمثقف، لا يستطيع أن يكون " مستقيـــــــــلا ".    ( علــى زيعـــور )

 

الفيلسوف، المفكر والمثقف، لا يستطيع أن يكون "مستقيلا".

فالحياد حيال عالم الما يجري، والما يحصل أو الما يكون، غير ممكن.

وان أمكن التزام الحياد حيال السلطة والانجراحات في الحرية واللقمنة والعدالة، فلـــن يكــــون أبـــــدا ممكنا اعتبار ذلك الحيــــــاد، أو تلك الاستقالـــــة من الدور الكفاحي للفكر والفلسفة والثقافة، موقفا أخلاقيـــــــا، أو نشاطا فاضــــــلا، أو سلوكا شريفـــــا، أو وعيا بأهمية وسلطة العقلانية والتاريخ والايمان بقيم الانسان والجماعة والوطن.

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1558972667564480/?type=3 

 

خطاب التحليل النفسي على أريكته العربية    ( علــى زيعـــور )

 

 

إن خطاب التحليل النفسي، على أريكته العربية الناجحة والمتواصلة توسعا وضرامية، لا ينحصر بموضوعات وضعها فرويد، أو بأخرى نمّقها وزوزقها لاكان

المدرسة العربية هذه تعززت وعززت طرائقها، وأوليات الاستكشاف الخاصة بها، بأن استندت وتغاذت وتمرجعت باسترفاد الاناسة، وحقول اللغة، والخيليات كما الأسطوريات، والبلاغيات والرمازة، والفقه كما الفلسفة والتاريخ والطب النفسي..

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1557812664347147/?type=3

 

 

الأريكة العربية متميّزة، وهي أصيلة ومتطورة.   ( علــى زيعـــور )

 

الأريكة العربية ، داخل بيت التحليل النفسي بمدارسه أو منازله المتعددة، متميّزة، وهي أصيلة ومتطورة.

فقد دعمت المدرسة العربية في التحليل النفسي خطاب التحليل النفسي الفرويدي اللاكاني الصفواني عبر:
- توسيع أفقه
- ورجرجة دوغمائية أو تخلخله 
- وكسر حرفانيته.

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1555206804607733/?type=3

 

المُمضّات والمُقلقَات الخاصة بالذات العربية  ( علــى زيعـــور )

 

أنّ الأريكة التحليلنفسية العربية انصبّت بتوسُّع تعمُّقي على مشاعر وعواطفية هي نفسية حضارية، ونفسية روحية ودينية، خاصة:
- بالذات العربية إن في حد ذاتها 
-أم في علائقيتها مع الآخر الجارح لها في القرنين السابقين، مع الآخر المستقوي راهنا

فمن تلك المُمضّات والمُقلقَات النفسية والذاتية والعلائقية، نذكر: 
- التأثيم الذاتي
- حسد الآلة أو المصنع والرقيّ العلمي المتثوّر
- والانجراحات النرجسية
- الوعي بمشاعر الذنب
- والعجز، بالخصاء 
- والانهزام، الخ....

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1554666357995111/?type=3

 

في علم الافتاء: نحو فتاوى مستقبلانية وكونية البعد ( علــى زيعـــور )

 
آدبية الفتوى: (= علم الافتاء، الافتائيات):
قطاع لا يستطيع أن يرضى بفتاوى راهنة غير جديرة، وغير قادرة على أن تكون منيعة أو صالحة لتوفير تكيف حضاري ايجابي ، أو مستقبلاني وكوني البعد

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1553304774797936/?type=3&theater

 

بهذا المبدأ حاربت الأمم المستضعفة قطعان المستكبرين ( علــى زيعـــور )

 

من يقبع في الشر لا يعرف، أو يصدق، أن في الدنيا أطهارا

 

أن معرفة الذات، ولا سيما المدفونات والقهريات والغوريات، طريق للشفاء، وللتحرر من التعصب والانتقام وتخفيف ضغوط الاحباطات اللاواعية والتوترات المترازحة.

بهذا المبدأ حاربت الأمم المستضعفة قطعان المستكبرين

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1549521895176224/?type=3

 

اجتهاد وتدبر للواقع الحضاري والعقلانية وروح العصر ( علــى زيعـــور )

 

نحن نحترم كل فهم للاسلام، دون أن يعني ذلك الموافقة.

 

نحن نؤمن بالانفتاح بين غرف البيت الواحد

 

ونبقى برغم ذلك متمسكين بالشريعة السمحة والتكاليف الدينية الكاملة مع اجتهاد وتدبر للواقع الحضاري والعقلانية وروح العصر

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1548861418575605/?type=3&theater

 

كنت، في عملي الجامعي، ارفض كل كتابة تعادي الإسلام ( والدين عموما)  ( علــى زيعـــور )

 

كنت بعيدا جدا، في كل ما كتبت، عن كل سلفية.

وأنا لم أكن قط في تيار فكري ديني متحزب.

ولعل اختلافاتي مع الأصولانية والسلفانية، وحتى مع الحركات الدينية المعتدل منها وما هو تحت المعتدل أو يتعداه، قوية الى حد المبالغة.

الا أني كنت، في عملي الجامعي، ارفض كل كتابة تعادي الإسلام ( والدين عموما)، 
ذلك أن من عاد الإسلام، أو من يعاديه، يكون متغافلا عن أن أكثر من مليار بشري يدينون اليوم للإسلام.

ولعل المستقبل سيوضح جيدا خطأ من عاداه: مفكرا كان، او أمة، أو حضارة، أو تعصبا لمذهب...

ثم ماذا ينفعنا ذلك التعصب ضد الإسلام؟

التاريخ معلم لمن أراد العبرة، ومحاكمة الانسان انطلاقا من دينه مشكلة بخسة، وكذا هو أيضا حال من يحاكم حضارة أو تاريخا أو مستقبلا انتهاضا من اللون أو الرس ( العرق)، اللغة أو الدين، الثورة أو الطبقة وما الى ذلك من مسبقات وافتراضات

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1546633825465031/?type=3

 

إنّ الشعر العربي قدّم للإنسان والتطوّر الحضاريّ ثروة فنية رائعة ( علــى زيعـــور )

 

 

يـــا إســـــلام المستقبـــــل... - بروفيسور علـى زيعـــور - لبنــــان

المسلمون في أوروبا وأمريكا هم رجاء المسلمين وأملهم في توليد فهم متعولم وعالمي، أي عقلاني وإنسانوي للدين، ولمعنى التدين والمستقبل والبشرية نفسها أو العالمينية

-- -- -- --

لكان إسلام الغد، إسلام القرن القادم، هو:
- إسلام المهمشين والنظافة والمساواة
- إسلام الحريات وحقوق الفرد
- إسلام المستويات الحضارية الرفيعة
- إسلام التكنولوجيات والعلوم الرافعة للانساني في الانسان والجماعة، في المجتمع والحضارات
يا إسلام المستقبل أسهم، ساهم في إبداع العلوم الإنسانية الاجتماعية، وعلوم الفضاء والصوت، علوم الاستنساخ والبيولوجيا والحاسوب

-- -- -- --

مرفوضة هي كل مقولة إسلامية لا تكون مقبولة من العقل، أو أقله من منطق العقلية المؤمنة بالعلم، وبمنطق الأديان المقارنة، والحقوق المدنية للناس والأوطان

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1545631155565298/?type=3&theater  


 

إنّ الشعر العربي قدّم للإنسان والتطوّر الحضاريّ ثروة فنية رائعة ( علــى زيعـــور )

 


اواليـــــات " الفخــــــــر " و " الافتخـــــار " - بروفيسور علـى زيعـــور - لبنــــان

 

في " الفخــــــــر " مشاعر بالدونيّة، أحيانا عديدة ينكشف ذلك. كما نلتقط اواليات أخرى: التعويض، الأبدال، التغطية، إنكار الواقع، التكوين العكسي، النكوص، الهروب

-- -- -- --

أحيانا كثيرة يكون " الفخــــــــر " ردّ فعل عند المستضعف او المنجرح، المطرود أو الأقلاّوي، المنغلب أو ناقص التكيّف

-- -- -- --

" الافتخـــــار " يكون، إلى جانب ما سبق، بحثا عن حقائق، وخفضا للتوتر، ورصّا للصفوف، وتعلّمات سلوكية حضاريّة، وترتيبا للقيم، وتدقيقا في المعايير، وترددا قلقا في لفظ حكم أو في ضبط الفعل والقول

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1544605515667862/?type=3

 

إنّ الشعر العربي قدّم للإنسان والتطوّر الحضاريّ ثروة فنية رائعة ( علــى زيعـــور )

 


إن المدرسة العربية الراهنة في التحليل النفسي، وعلوم النفس والمجتمع والصحة العقلية، تعطي للجنس أو للمرأة والتكاثر والتناسل قيمة أ
ولى فعّالة ومسيطرة في الحركة والفعل والقول، في تطوّر الانسان والمجتمع والحضارة، في البقائية والتكيف الخلاق والحافظ للاستمرار والتواصلية، لقوانين تفرضها الأوضاع والشروط البشرية . والذين يرون في الغزليات عند العربي تسلية أو رطانة لا يعرفون أنّ الشعر هو الحياة، والمعبّر عن الانسان بما هو مشاعر وفعل، واللغة التي تخلق الفعل والتواصل والفكر

-- -- -- --

إنّ الشعر العربي قدّم للإنسان والعقل أو للنجاح والتطوّر الحضاريّ ثروة فنية رائعة، فهو اجترح لوحات وصورا تجاوزت المحلي مخترقة الخصوصيّ والتاريخيّ لتبلغ البعد المسكوني والعالمينية، والذات البشرية والفلسفات الانسانوية والكينونية

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1542658399195907/?type=3

 

الاصوليــة: حالة شلل ذاتي ورفض للحرية والانفتاحية، للتطور والحداثة ( علــى زيعـــور )

 

 

الأصولي في الشعر، وتماما كما هو الأصولي في التدين والتفسير والفعل السياسي، قذ يوصف بأنه حرفاني، أحاديّ المستوى في النظر والتحليل والمقاضاة، وبأنه استبداديّ يتمسك بفهمه المقفل المجمّد الثابت والفقير، وبعلائقيته السيطرية الاخضاعية والخضوعية أي غير الأفقية وغير التضافرية.

-- -- -- --

الأصوليّ سواء كان في الشعر أو في السياسة والدين والفكر، أصوليّ هو أيضا في تصوره للمرأة والجنس والحب، من هنا امكان تشخيص ما يعانيه من احباط جنسي، عجز أو هوامات جنسية ومكبوتات، وذكريات صدمية جنسية

-- -- -- --

من السويّ أن يقال فيه، في شخصية من ذلك النمط المذكور، إنه عبارة عن حالة شلل ذاتي، ونكوصية، وقساوة على الذات مع رفض للحرية والانفتاحية، للتطور والحداثة

-- -- -- --

أن ذلك النمط عينه مصاب، بالإضافة إلى ما سبق من اضطرابات، بالنرجسيّة والعدائية، بالانشطار النفسي الاجتماعي والحضاري الى قطاعين: المؤمن والفاضل وممالك الحقيقة ومحتكر التفسير السليم والفائز الذاهب الى الجنة والشرير والفاسد والضّال

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1541789222616158/?type=3

 

الشعر والحبّ أداة كشف لشخصية الشاعر: نزار قباني نموذجا ( علــى زيعـــور )

 


الشعر والحبّ أداة كشف لشخصية الشاعر. العلاقة الذكوريّة الأنثوية رمزنة للعلائقية الاجتماعية والتواصل الهيمني والتضافري الأفقي

التحليل لشخصية نزار قباني، مدركا هنا كحالة عيادية، ينفع وقد لا ينفع لولوج عالمه، وبخاصة لارتياد لاوعيه ، أي لاستكشاف مطمورات تجربته، مطمورات وقيعان شعره، تلافيف قوله أو خطابه، استرتيجيته أو فلسفته الضمنيّة، منطقه أو أجهزة انتاجه وتفضيلاته وقيمه
**** **** 
أظهرنا في قسم الدراسات العليا، ذات مرة، عقدة التعلّق بالأم عند نزار قباني، وعقدة التشبّث، وهوامات جنسية معقّدة كثيرة، وتعلّقه بعضو جسدي معيّن ناهد عند المرأة (كان الأكثر تكرارا في ديوانه المحلّل داخل القاعة

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1540513556077058/?type=3

 

سامي علي والمحلل " لاكان "  ( علــى زيعـــور )

 

يعرف سامي علي أنّ المحلل " لاكان " مضمّخ بالغرابة، موصوف بأنه عجيغريب، طريظريف، ويقرأ سامي علي حالات لاكانيّة، مواقف وسلوكات أقرب الى الاضطرابيّ واللامألوف (حتى لا نقول اللاسويّ ) منه الى المتوقّع والمأنوس من شخصيّة عالمية بمستوى لاكان أو معادلة لشهرة بطل التحليلنفس في فرنسا طيلة حقبة اللاكانيّة الفرويدية بل اللاكانية الصفوانية

 

 

العقــــدة الحنينيـــــــة ( علــى زيعـــور )

 


إنّ " قفا نبك" لامرئ القيس، أو " يا دار ميّة بالعلياء والسّند" أو " هل غادر الشعراء من متردّم" الخ، كلام معقّد بليغ يعبّر عن عقدة حنينية، عن شوق أو توق الى الفردوس الطفوليّ، الى المتخيل والرمز والوهميات، إلى ثدي الأم المملوء بالحليب والإبقائي، الى العدنيّات والاستعاريّ والحلميات والأسطوريّ، وحياة السنوات الأولى من العمر، واللاعقل وما قبل اللغة (راجع: تفسير التطورانية العربيّة الراهنة للمشاعر والتواصلية في النوع البشري )

 

خواف الجديد والتجديد والحرية الاجتهادية :   ( علــى زيعـــور )

 

 

هوسية هي هذه الصياغات المنمّطة المكرَّرة، العنيدة مرضيا أو قهريا، لأيديولوجيات أو تراثيات أو فكريات مقادة، وانتحائية وسواسية ترغب وتريد، أو توجّه وتتوجّه نحو "تأصيل" (زرع، شتل، استنبات) فكرة حداثانية في التراث أو الذات أو الشخصية إن الاصرار على المدنيات، المغروسة جيّدا في حضارة غير عربية اسلامية، موجودة أصلا وفصلا عند أسلافنا، وفي لاوعينا الثقافي، وذاكرتنا الجماعية، يشبه أن يكون إصرارا سقيما محكوما بالاستحواذي والمتسلّط، بالأحادي والمتفرّد.... إنه الخوف المرضي، اللامبرّر واللاسويّ، من الجديد، ولربما من الذات المنجرحة القلقة وأوالياتها النكوصية والدفاعية.

-- -- -- --
وللشاهد، إن الشورانية، بحسب المدرسة العربية الراهنة، ليست هي هي الديموقراطية الغربية... ولا تخلو من اسقاطات ومفارقات تاريخية، بل ومن تلفيقانية وتوفيقانية ، المقولة التي تجعل نوّاب الأمة المنتخبين همهم "أهل الحل والربط/ العقد". وثمة خواف من الجديد في مقولات أننا سبقنا الى مقولات فرويدية ، سلوكانية، علاجنفسية، والى العقلانية والدهرانية (راجع: عصاب ما سبق سماعه أو رؤيته..).

-- -- -- --
ذلك الوسواس الاستحواذي هو بعين التحليل النفسي، خُواف. ولا غرو، فكل من تلك الخُوافات هنا يتفسّر بتجربة طفولية، بذكرى لا واعية، بصدمة مطمورة لكن حية فعّالة.... ( راجع : الأوالية الدفاعية، طرائق إبداع حل أو مخرج من المتكافئات أو من صراعية القطبين المتساويين، من نحو : المانوريد مع المانحن عليه، المتخيّل مع االواقعي )

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1530889030372844/?type=3

 

 

عندما ترتد العدوانية والعنف الى الذات   ( علــى زيعـــور )

 

 

مشاعر القصور، والدونية والوعي بالهزائم، والتبخيس المستمر لقواها وقدراتها وللنحن ولتجربتها في الوجود الراهن وفي التاريخ، وما إلى ذلك أيضا من مشاعر بالحقد إزاء القاهر الوطني والأجنبي، والتوتر من جراء الانجراحات الكثيرة المتكاثرة، والتقصير والفشل في التكيف مع حضارة الأقوياء في المعمورة، كلها عوامل لا تجد لها خفضا ولا تصريفا صحيّا. بذلك ترتد العدوانية والعنف الى الذات التي تنشطر الى جلاد وضحية أو الى قاض يدين ويؤثم ويعاقب والى متّهم يدان ويجرّح ويتلقى العقاب.

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1502769883184759/?type=3&theater

 

لم يثبت لنا أن الإنسان العربي عندنا مهزوم سلفا وأبديا   ( علــى زيعـــور )

 

عرف الوعي الثقافي العربي المعاصر كثرة من التعميمات والاسقاطات تزيف الشخصية والسلوك، وتشوه الخصائص في النظر عندنا إلى الوجود والفعل والعقل، إلى الحال والتقييم والمآل

-- -- -- --
قيل في الإنسان العربي، على سبيل الشاهد، إنه لا يثق بأحد، يكذب بلا أدنى شعور بالإثم (وهذا ما يجعله غير متقيد بموعد، ولا بأمانة أو انضباط، لأنه لا انضباط أيضا في أزمنة الفعل وتصريفه وصرفنحوه (قواعده في الصرف والنحو)، وإنه...، وإنه...،

-- -- -- --
نحن نعي اليوم أن بعض ما قاله عبده، ومن طنطن في نقد الشخصية اللامرضية والوطن اللامعقلن، لم يثبت لنا أن الإنسان عندنا مهزوم سلفا وأبديا، أو أنه دوني القدرات، صحراوي الفكر والسلوك، بدوي الحضارة والتعاملية والرؤية للوجود.

-- -- -- --
إذ نحن نقول بأن فلسفاتنا وأفكارنا غيرت في إنساننا (في نظره وفعله وقيمه)، فان تفسيراتنا لم تأت تهجما يقترب من التشفي، والإسقاط لعدائية مكظومة أو مكبوتة، والتلذذ السادي بالتأثيم أو التبخيس والتطفيف.

-- -- -- --
إنه إلحاح تشخيصي قصداني هادف: فالهدف هو الصحة الثقافية المتزنة أي التي تخلو من اواليات هي:
- أ/ اجتياف البعض ممن يتصدى لنقد العقل العربي (والفعل العربي) لبعض الأحكام التي يلقيها عليهما المغرض والقاهر. 
- ب/ اجتياف البعض للقيم والرؤية التي يلقيها على نفسه المهزوم أو المحبط أو المريض بالانقهار والانرضاخ.
في الحالتين اجتياح يبرر الانهزام، ويعيد للذات التوقير والتقدير، ويهدئ التوترات، ويوفر الشعور بالكرامة

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1500318433429904/?type=3 

 

خفض قيمة الأسلاف، أو الإطناب في كملنتهم ومثلنتهم، لا يكشف عن حال سوي  ( علــى زيعـــور )

 
 

ماذا ذلك التمتع المرضي بالاستماع، عند قطاع آخر مناقض، إلى القراءة النفاجية النفاخية أو إلى الكلام التخريفي اللازمكاني عن عبقريتنا الماضية، وأسلافنا الصناديد، و...، و...؟ تقول مبادئ تقويم الصحة وإحياء النسغ (أو مقومات التغذية للثقافة والعقلنة) إن في تلك المشاعر التلذذية استمناء ثقافيا.

-- -- -- --
خفض قيمة الأسلاف، أو الإطناب في كملنتهم ومثلنتهم، لا يكشف عن حال سوي، ولا هو قائم على إوالية إيجابية. هنا قد يقال: لعل كثرة ممن يرسم الفلسفة الرافعة، والعقلانية المنقذة، هم من الهاربين إلى أحلام اليقظة والهوامات والإشاعات البهيجة المبهجة

 

عامل هادم في الصحة والتكيف الإسهامي....  ( علــى زيعـــور )

 
أن كثرة التقريع أو التخويف والإرشاد أو الإلحاح على السلبيات والفاترات عامل هادم في الصحة والتكيف الإسهامي.

-- -- -- --
ثم إن ذلك عاملا يوقع ليس فقط في التردد والتشكك، بل وأيضا في الانقفال والرضات.

-- -- -- --
إنه عامل يخلخل مشاعر الأمن والثقة بالنحن والجذور والمحتمل، ويعرض للوقوع فريسة عامل تلك الظنون والمزاعم ولاجتياف تلك الأحكام الناقصة ويعزز الشخصية الاعتمادية، القلقة واللاسوية.

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1496464000482014/?type=3&theater

 

نحن في موقف صراعي مع الغرب ولكن لسنا أعداءه  ( علــى زيعـــور )

 
 

نحن في موقف صراعي مع الغرب، في موقف الخصم ولكن نحن لسنا أعداءه أو على الأقل لسنا حاقدين. إننا نفتش عن الموقف المتزن الذي لا يتحقق إلا بارتفاعنا إلى الأندادية، أي إلى ذلك الوضع المساواتي الديموقراطي داخل حظيرة حضارات الأمم النشيطة

-- -- -- --

نود القول إن الغرب ليس كتلة محجرة ولا هو قاهر أو عدو مستمر وأبدي. علاقتنا معه تنوعت وتتطور. ومن التافه أن يكون هذا القول مقنعا أي يخفي تعلقا هاجعا وولهأ كامنا بالغرب. فمقصودنا كله كان الانتهاض من متطلبات الصحة النفسية للذات العربية: إننا نرفض التماهي بذلك الخضم الباحث باستمرار (وبطرق من كل نوع) عن أسواق لثقافته وبضاعته. كان ساحقا، لئيما، سارق الثروات والأراضي للأمم المستضعفة. ونرفض أيضا الأنامركزية والأناوحدية في الذات العربية أي حيث الفصام الحضاري ومن ثم مشاعر الحس بالاضطهاد، وهوس النفاج

-- -- -- --

ما يزال يحكمنا الاتجاه الفكري السلوكي الذي يحمل الضحية قسطا من المسؤولية: فالضحية تحرض بها، وتحرضين. تستدعي إليها، وتشد الانتباه إليها أو صوبها، وتتملق الجلاد أي تثير فيه الرغبة بها والخروج من ذاته لامتلاكها

-- -- -- --

تكلمنا عن الاتجاه الإنصافي في علاقتنا بالغرب: يبرر القاهر لنفسه عمله، ويبرر المعتدى عليه سلوكه وعجزه أو مشاعره.. ويؤثم القاهر المقهور: يسقط الغرب على الذات العربية مختلف التهم والشائنات، ويسقط على ذاته الخصائص التمدينية والرسالية والقدرات والعقلانية الحضارية و.، و... ونحن، من جهتنا أيضا، نسقط على أنفسنا الزائنات، ونرمي الغرب بالملعنة واللاأخلاقية والنوايا الشريرة والطمع بالتسيطر والنهب والاغتناء و...، و... ورأينا أن تلك الذهابيابية بين قطبي النسق لا تتوقف حتى بعد انتهاء الفعل. فوقوع الظلم لا يوقف الظالم، ولا المظلوم، عن ذلك الموقف الذي يأخذ اسم الاتجاه الإنصافي والذي يسهل على كل منهما أن يحافظ على اعتباره الذاتي أو على صورة أخلاقية مقبولة عن نفسه وحضارته وفعله.

-- -- -- --

من السوي أن ننتقد الغرب ومصطلحاته ورموزه وأغراسه في حقلنا، ومن السوي أيضا أن ننتقد ترابنا أو تراثنا، وحقلنا، ووعينا.

-- -- -- --

أن النقدانية الاستيعابية ضرورة ومنهج حكيم يفرض نفسه وينفرض علينا ويقودنا إلى ذلك الحقل، إلى ذلك القطاع من الفكر والثقافة الذي نقول إنه مرضي، وإنه يستلزم المعالجة من أفكاره الثابتة المستحوذة، القسرية والهجاسية: لقد دقت منذ زمن بعيد ساعة، الفطام، تجاوز عقدة الفطام التي علينا وضعها أمام الوعي المقكرن ومن ثم البحث في تصفيتها.

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1493533274108420/?type=3

 

 الشخصية العربية مصابة بترجرج، وقلق، وتخلخل في القيم  ( علــى زيعـــور )

 
الشخصية العربية مصابة بترجرج، وقلق، وتخلخل في القيم، وانجراح في مشاعر الأمن والانتماء

-- -- -- --

أن عملنا هذا جزء من سلسلة هي محاولة اعطاء نظرة جميعية على الذات العربية في واقعها وتاريخها... نظيره أيضا ما قد يبدو أنه تناقض بين الدعوة هنا الى احترام الأبعاد التاريخية وبين الهجوم عليها الذي هو بالحقيقة نقد لا تهجو، وتحليل على ضوء الظروف لا تجريح

-- -- -- --

بدا كما لو أن الذات هذه قد استلقت على أريكة، في جو هادئ، وأخذ المحلل النفسي- الجالس قبالتها في جلسات، ووراءها في أخرى- يستكشف لاوعيها الفردي ولاوعيها الجماعي

-- -- -- --

كأنه قد جرى تقصّي طفولتها، وتقرّي أوضاعها الأسرية، وجروحاتها الصادمة أو الحوادث المعيقة للتقدم المكبوتة. وحصل أيضا تحليل بعض مشكلاتها النمطية الجنسية والدينية، ومعالجة شبكاتها الفكرية ضمن وسائلها الانتاجية وعبر مستوياتها المعيشية التي تنتمي الى التخلّف، الى عدم التوافق ، الى سوء التكيّف

-- -- -- --

ظهر العلاج شاقا، لكن ضروريا، وحتميا، ثم هو ممكن، والأهم أنه مبثوث تارة، وبدا في نسق بارز- وعقب الانتهاء من "الجلسات" التحليلية- تارة أخرى.

-- -- -- --

تؤمن بأن التحليل للذات التاريخية، وهو الذي يتطلب التحادث معها والمحاورة، يستلزم منهجا يقضي بتقويم النظرة كلما بدا الزيغ في سلوك الزبون، دون اغفال بالطبع لضرورة تقديم العلاج الشامل أي النسق" الشافي" غبّ التعرف على الشخصية ومن ثمت هلى خللها في حقلها، وعلى حقلها الطذي يكوّنها ويتفاعل معها.

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1492326880895726/?type=3

 

المدرسة العربية في التحليل النفسي وقومسة علم الرموز  ( علــى زيعـــور )

 
قدمت المدرسة العربية في التحليل النفسي أكثر من قاموس للرموز مؤسسا على علوم وميادين من نحو: الإناسة والمتخيّل، الحلميات والرّمازة، الاستعاريات والأسرار البلاغية المتنوعة، الخيليات والأسطوريات (راجع: علوم اللاوعي الثقافي العربي الاسلامي)...

-- -- -- --

وكانت قواميس الرموز قد قدمت كأداة إسعافية ضرورية من أجل الطبيب النفسي، والمحلل والمعالج، في الذات العربية...

-- -- -- --

وقدمت أيضا، من أجل تفسير الحلم والأسطورة، الحكاية الشعبية والكرامة الصوفية، الكليدمنة والشخصية الغرارية...

-- -- -- --

وأنا أصرّ على أنّ من المجلوبات الايجابية لقومسة علم الرموز مساعدته لنا على فهم حقول الفقه الاسلامي التي يهمّنا منها، هنا والآن، فقه المرأة والذكورة - الأنوثة، وحقل الفقه الزواجي والأحوال العائلية (الشخصية، المدنية)

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1491139897681091/?type=3

 

 كان قصدنا في إظهار بعض انجراحات الذات العربية إشفائيا   ( علــى زيعـــور )

 

أن الذات العربية ليست ثابتة، فليس هنا كينونة ما ورائية، ولا مفهوم غامض، ولا قضية ماهوية.

-- -- -- --

وكل ما قيل عن تلك الذات، أخضعناه، للتغير وللتفسير بالسببية وللنسبية. 
وكان قصدنا في إظهار بعض الانجراحات والتخلخل في السلوك والتفكير قصدا إشفائيا أو وضع الغامض (والكامن واللاواعي واللاواضح أو الهاجع) أمام نور الوعي.

-- -- -- --

لقد ركزنا على عينات قلنا إنها تمثل المضطرب واللاعقلاني والعاحز عن التكييف مع التجديد والآلة تكييفا متزنا حراكيا نشيطا.

-- -- -- --

ولعلنا لم نخطئ عندما قلنا إن القصد تشخيصي، ونقذ استيعابي وإن الخوف من الاستعمال الخبيث لبعض التقلقلات والسلوكات الجارحة المنجرحة، ليس في محله ولا هو ذو قدرة على حجب الوقائع.

-- -- -- --

فالمعاينة الصحية للواقع في الفكر والسلوك تؤدي إلى كشف الحقائق ومن ثم إلى الإغناء والاستيعاب أي إلى بناء سليم لما قلنا إنه " استراتيجية" أو طريقة إزائية أعمية في النظر والمعالجة والتقييم، في الوجود والفعل والعلائق، في العالم وأمام العالم وفوق العالم...

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1490097601118654/?type=3

 

الحط من قيمة العرب، يأتي من العرب أنفسهم  ( علــى زيعـــور )

 

الحط من قيمة العرب، يأتي من العرب أنفسهم
أي في لوم الذات وتسفيلها وفي إكبار العدو، إوالية تكيف سلبية ندافع بها عن أنفسنا، ونخفف من توترنا، ونستعيد التقدير الذاتي للذات.

-- -- -- --
فتذوّتنا في أعدائنا القواهر تصريف خلل في الاتزانية، وتفريج، وتوفير " صحة نفسية" هي وقتية وهمية غير ايجابية...

-- -- -- --
ومن الوجهة المقابلة فعلينا التنبه الى الخطر الآخر يتمثل في التهرب من النقائص والعدوانية ومشاعر الفشل باسقاطها على القواهر الخارجية وعلى اعداء نخلقهم بأنفسنا بشكل لا واع ولأهداف لا واعية.

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1488015557993525/?type=3

 

أنذهب في العقلانية المطلوبة الى الدرجة الحتمية والنهائية  ( علــى زيعـــور )

 


يتعيّن علينا هنا مجابهة مشكلة هي انشطار، بالمعنى التحليلنفسي، وخلاصتها :

- أننا إذ نجابه حضارة العقلانية هل نستطيع الابقاء داخل شخصيتنا على قطاع ديني اعتقادي وإيمانات؟

- أنذهب في العقلانية المطلوبة الى الدرجة الحتمية والنهائية أم ننكص ونحذر ونجبن؟

تلك مشكلاتنا في كل فترة جابهنا فيها العقل بطلباته، او جابهناه بموروثاتنا

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1487001198094961/?type=3

 

 العلاجنفس الذي يستند الى التّدين عند المتديّن  ( علــى زيعـــور )

 

قلت بالعلاجنفس الذي يستند الى التّدين عند المتديّن...

فقد دعوت، هنا وفي أماكن أخرى ، الى اللجوء الى الصلوات والتديّنات في سبيل التغلب على انقباض نفسي، أوخوف على الحياة، أو المستقبل والصحة، أو قلق، أو حصار وما يقرب من ذلك...

ومازلت مؤمنا بأن الصحة النفسية تجد في الدين في بلادنا وحيث الانسان عندنا في بنيته الثقافية الراهنة وفي لغته ولاوعيه ومؤسساته الاجتماعية، سندا وعاملا إيجابيا.

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1486181278176953/?type=3  

 

عصاب الحنين المرضي الى هاجر والهاجريات ( علــى زيعـــور )

 

هنا عصاب العودة القسرية أو النكوص اللاواعي الى الأصل والتجارب (المؤسسة) الأولى. وللشاهد، فإن الأصولي هو " المريض" (= الصابر) الأكثر تمثيلا ، وتعبيرا عن عصاب الارتداد القهري، الاستحواذي والوسواسي، الى الهاجرية أو الحدث أو المؤسس والرّجل الأوّل والخبرة الطفلية المنسية.

-- -- -- --

النكوص هنا دفاعي، فهو أوالية تحقق للصابر، للسلفي المتشدّد والأصولي، راحة وتوازنا، تبلسما وحلا تسوويا، حصنا واحتماء وحضنا دافئا عدنيا.

-- -- -- --

وهنا الأصولي استبدادي، ينقفل على الذات، ويلغي الآخر، وحرية الاتقاد، وتعدد التفسير أو المعنى أو المستوى.

-- -- -- --

فالأصولية حرفانية، أحادية الخطاب والفعل، أو القول واللغة، والسلوك كما العلائقية.

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1484968951631519/?type=3

 

 عقـــــــــدة هاجــــــــــر  ( علــى زيعـــور )

 

عقدة هاجر: الحالة النفسية واللاواعية والعصابية للزوجة المطرودة، المهملة مع ابنها متروكة بمفردها تواجه المخاوف والمهددات والمثبطات.

-- -- -- --

وهاجر رمزنة للأم المظلومة، وللغيرة من الضرة، وللزوجة الثانية، وحتى للبيت إذ هي العتبة ومرآة عاكسة لأحوال العائلة... 
-- -- -- --

وعقدة هاجر، عند الفتاة العربية المعاصرة، انجراح نفسي حضاري لموقع الفتاة وقيمتها، والأنوثة بعامة.
-- -- -- --

فالدونية أو الغمز من قناة المرأة حالة عصابية نكتشف أن تجربتها الأوغل الدفينة وجذورها مطمورة في اللاوعي الثقافي العربي الجاهلي نفسه، ثم في اللاواعيات والذكريات الصدمية والرؤية الاسلامية الى هاجر نفسها التي قد يشك في أنّها احتلت مكانة رفيعة داخل الرواية العائلية لظهور المجتمع والقانون انطلاقا من ابراهيم وهاجر وابنهما اسماعيل
(
راجع: رموز الوفرة والايجابي للجاني الثاني من هاجر)

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1484007811727633/?type=3

 الهوية الجماعية، تنقفل وتهزل إن تعصّبت لانتماءاتها وايديولوجيتها، لذاتها وتاريخها ونحناويتها. ( علــى زيعـــور )

 
 

مفهوم السنّة والجماعة، في التراث العربسلامي، تطور توسّعا أي مديات، وأفقيا أي جغرافيا، وتعمّق طباقيا أو مدماكيا وطوابقيا، وشاقوليا عموديا، وتراكميّا تاريخيا رزيحة فوق رزيحة

-- -- -- --

أن مفهوم " الجماعة" يعني أنها أمّة أو مجموعة من الناس ذات هوية او نحناوية، وقد يعني أنّها طائفة أو مذهب، وطبقة أو شريحة اجتماعية، وأقلية أقواميا (إثنية) أو دينية، وأعراقية أو تجمّع أصحاب لون أو هدف بعنوان أيديولوجي جامع ضمّام.... وقد تكون الجماعة فئة، عشيرة أو قبيلة، متنقّلة مترحّلة أو مستقرة قارة.

ذاك تنوع دلالي لا يعني أن الجماعة، بمعناها المجتمعي، هي فقط الأكثرية التاريخية داخل مجتمع وعقل جماعي، وفي فكر وأيديولوجيا

-- -- -- --

إن هوية جماعية، أكثرية هي أو أقلية، تنقفل وتهزل إن تعصّبت لانتماءاتها وايديولوجيتها، لذاتها وتاريخها ونحناويتها. يكون العنف والاستبداد وأحادية النظرية حيث تكون الهوية أنانية متشدّدة، منغلقة وترى نفسها محتكرة للحقيقة والحقّ بالحرية، وبالبقائية والأصلحية. فقط شطرنة الجماعة، أو الفرد كما الفكر والسياسة ، تقسّم شاقوليا الى مؤمن وكافر، خيراني وشرّاني، ذات كاملة وآخر ناقص رديء ، أي الى شيطان وملاك

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1482977501830664/?type=3 

 

قـــراءة سيكـــولوجيـــة فـــي مناســـك الحـــجّ  ( علــى زيعـــور )

 
 

الذي يتأهّب الى الحج كمن يتأهّب للموت. وفي حين أنّ الميّت ينتقل الى رحمة الله تعالى (قهرا)، فإنّ الحاج المعتمر يفد الى الله بروحه (برضاه وارادته) وقد ترك الدّنيا من ورائه

-- -- -- --
مناسك الحجّ هي عودة الى قصّة الخلق والأرض.

خلق الله الكعبة ورفعها وما حولها، ودحى الأرض من تحتها

في السماء بموازاة الكعبة، هناك كعبة يطوف حولها الملائكة

-- -- -- --

عندما نزل آدم الى الأرض، وقف على صخرة الصفا، وعندما نزلت حواء وقفت على صخرة المروة.

أمر ابراهيم من الله ان يبني المسجد الى جانب الصخرتين (الصفا والمروة)

-- -- -- --

الكعبة وما حولها هي بيت الله لضيافة عباده المؤمنين الطائفين. وعندما نذهب الى بيت الله تجتمع أسرة الله الربّانية، والحاج هو أحد المدعوّين الى بيت الله

-- -- -- --

الطواف يبدأ من الحجر الأسود الذي معناه يمين الله. فمن صافح الحجر الأسود كمن صافح الله، وجدّد الميثاق

-- -- -- --

العهد أو الميثاق مع الله موجود في فطرة كل انسان قبل أن يخلق

-- -- -- --

"المستجار" مكان أتى اليه آدم، وقام بعمل التوبة ، ودعا ربّه أن يغفر له. وطلب من أولاده أن يأتوا الى هذا المكان الذي تقبل فيه التوبة

-- -- -- --

إذا دخل الحاج الى الميقات يكون قد دخل الحضرة الالاهية. وفيه يغتسل العبد من ذنوبه، ويلبس ثياب الاحرام. وكأنّ الله يقول للعباد: اخلعوا ثياب الدنيا وتعالوا اليّ جميعا بثياب نقيّة بيضاء، وعودوا الى فطرتكم الصافية السليمة

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1481004838694597/?type=3

 

ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله  ( علــى زيعـــور )

 

" ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد" (البقرة 207). 

-- -- -- --
يشري نفسه يبيع نفسه، يبذلها في طاعة الله، يترك كل شيء للناس، ولا يبقي شيئا لنفسه، ويرحل عن نفسه ويشيعها.

-- -- -- --

فهو يشري نفسه بمعنى يشيعها، يجعلها مشاعا مملوكا لله، أي مسيبا، فداء لقضية مقدسة، قربانا وضحية

-- -- -- --
ولمرة أخرى، يشري نفسه يكرسها لله، للكعبة، لأهل الكعبة أي أهل البيت، لأهل مكّة، للأمّيين، للعرب... للعالمين، 

-- -- -- --
يجعلها ضحية مرفوعة، تكفيرا عن ذنوب وخطايا الجماعة، او أهل البيت أهل الكعبة، ورابطا ما مع المعبود شوع

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1480022905459457/?type=3 

 

 كشف الشعر أو تطويله، قصة أو حجبه، رسالة... ( علــى زيعـــور )

 

ان، كشف الشعر أو تطويله، قصة أو حجبه، رسالة
تلك الرسالة رمز أيضا، بل هي رموز عديدة، وقيم أو دلالات متناقضة حينا، وملتبسة متصارعة أحايين أخرى.

-- -- -- --

ليس كالتفسير الجنسي البيولوجي للشعر، لحجابه ودلالاته المتضمنة والمعتمدية والأسطورية، تفسيرا فعالا 
-- -- -- --

وهكذا فقد نرى مرارا، وفي مطارح ومن مستويات مختلفة، أن الشّعرM
-
هو اللغة والجنس
-
أي هو الشعر والشعور النفسي أو الحياة النفسية،
-
ومن ثمّ فشعر الرأس هو رمز روحاني، ومركز للروح والحياة وحتى للوفرة والخصوبة، والقيامة أو الانبعاث والتجدد....

 - وشعر الرأس، بعد أيضا، رمز للقوّة

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1479080592220355/?type=3 

 

حاجتنا الى وعي ولاوعي يمنحان المسلمين وحدة وانسجاما  ( علــى زيعـــور )

 

أنا مؤمن بتوتّرات وتمأزقات داخل الاسلام، وبحاجة المسلمين والأمم المستضعفة غير المستكفي:

- إلى روابطية جغرافية أفقية وزمانية تاريخية
- أي إلى وعي ولاوعي يمنحان المسلمين وحدة وانسجاما ومن ثمّ تضافرا وتراحما

على نحو طباقي مداميكي وآخر قطاعي مواقعي

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1478162558978825/?type=3 

 

 الدّعاء وسيلة استعادة للأمل والسعادة، للتوازن الرّيثماوي أمام المآسي ( علــى زيعـــور )

 


سبق أن شخّصنا، عند كثير التديّن، ولا سيما عند المتشدّد الحرفاني أو عند الأصولي، أعراضا اكتئابيه

-- -- -- -- 

ومن الملحوظ أن يلتقط ذلك ببساطة أيّ منا عند مراقبته للخطاب والوعي، وبخاصة للسلوك والعلائقية، عند الأصوليين.

-- -- -- -- 

ونلتقط أيضا في محادثة المتعبّد مع المقدّس والمطلق والغيبي نبرة من الجزع أمام الآلهة المرعبة، ونبرة من عصاب هو عقدة أو خواف غير مبرّر لكن شديد الانغراس والنفع، بل ويجعل من الدّعاء وسيلة استعادة للأمل والسعادة، للتوازن الرّيثماوي أمام المآسي والمرعبات في الوجود والطبيعة

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1477179359077145/?type=3 

 

 هل تصلح الفرويدية لأن تكون مفسّرة وفاعلة في مجتمعاتنا؟  ( علــى زيعـــور )

 
 

يطرح التحليل النفسي عندنا، ومن ثم طرائق استكشاف اللاوعي، وعلى شكل خاص العلاج النفسي والطب النفسي العقلي، سؤالا عميقا حول الفرويدية. هل تصلح هذه، بركائزها حول العقدة الأوديبية والجنسانية والذكورية، لأن تكون مفسّرة وفاعلة في مجتمعاتنا؟ هل الفرويدية صفة التعميم والقابلية لأن تكون المفتاح الوحيد الأوحد؟

-- -- -- --

ليس ذلك السؤال " ساذجا" وليس صاحبه "ساذجا". فذلك السائل يدافع عن نفسه وتراثه وهويته

-- -- -- --

ان الايمان بوجود قطاع الكامن في الشخصية، وجودا فعالا وعميقا أو هائجا ومحرّكا أساسيا، يوسّع ويصحّح نظرتنا التقليدية للانسان في شخصيته وثقافته وسلوكه. وذلك الخطاب في فعالية اللاوعي ( أو اللاواضح، والمكبوت، والباطن، إلخ) يحدث انقلابا في الثقافة، وفي تفسير الانسان أو التجربة الحضارية والحياتية

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1476153829179698/?type=3

 

المدرســـة العربيـــة ترفـــض وصايـــة الفرويديـــة   ( علــى زيعـــور )

 

المدرسة العربية، المستندة هنا الى ثورة من التحليلات التراثية في الجنس والتأويلات والتقسيم الثنائي (شرّ وخير، ملاك وبهيمة) للسلوك والشخصية، ترفض وصاية الفرويدية أو الاستمرار المتفائل الكسول في تجربة فرويد الشخصية أو الانبهار بمكتشافاته والتلبّث عندها

-- -- -- --

هناك الكثير مما نقبله من فرويد وما نمدحه عليه. ان اكتشافاته شديدة التأثير أو التحريك السلبي والايجابي، التفويضي والاثرائي: فمنها ما أعطاه للجنسي الكامن في اللاوعي، وهناك مقولة اللاوعي المحرك الدينامي، والهوام، والرغبة المكتوبة، ودور المكبوت في تطور الحياة، والتساؤل حول حقيقة الإنساني وكوامنه ومحركاته...

-- -- -- --

ذلك الخطاب لا يعني أنه علينا التسليم بالفرويدية، والخضوع لمسيرة فرويد وخبرته (وأخطائه التي عدل عنها)، كي نكون في داخل التحليل النفسي أو محللين

-- -- -- --

تلك المغالاة في تقييم تجارب فرويد الشخصية، ومتابعة مراحل حياته أو انتكاساته واكتشافاته التدريجية الحائرة، مرفوضة عندنا بل هي خفيفة المكانة والقيمة

-- -- -- --

الا نكون قد هربنا الى الظلام والظل، الى الهاجع والقديم، ان فسرنا كل الواقع والظاهرة المرضية بعوامل طفولية تنسينا الحال الراهن بمشكلاته الاقتصادية والاجتماعية والعلائقية

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1475137892614625/?type=3  

 

  رؤيتنــــا للانســــان ( 3 ) ( علــى زيعـــور )

 

 يتجاوز الصوفي في فلسفته ورؤيته للوجود والانسان والجسد والاله، ثنائية الجسم والروح، فيقول: أنا جسدي ، أنا ووعي وجسدي واحد أو وحدة عضوية متضافرة

-- -- -- --

لقد جعل الصوفي الجسد أداة لتغيير الوجود، وللهجرة، وللهجرة وحتى للخلود. فتحريره للجسد حول الانسان، في عالم التصوف الفلسفي، إلى مركز الوجود وموئل الألوهية
-- -- -- --

أن جعل الفكر جديدا مثمرا، ودعوة مستمرة لضرورة طرح المشكلة طرحا عقلانيا لا يبتر الكائن ولا يقع في مزالق اللغة ومناوشات الألفاظ والمصطلحات

-- -- -- --

لا تنجح التكييفانية، التي تصور المستقبل مرتبطا بالقوة والصحة النفسية الاجتماعية في الشخصية والأمة والجماعة، إن لم تحرر الجسد. وهنا قضية غير جزئية، أي ليست هي منفصلة عن التحرر العام للكل والفضاء والعلائق مع دنيا النظام العالمي السائد

-- -- -- --

لقد ظلم النظام الاقتصادي السائد، ولا سيما في البلدان الشديدة الصناعة الدقيقة، الجسد، بذلك سقط الانسان، التعامل المتحرر مع الجسد مقياس حضاري، وهدف للحضارة المؤنسنة

-- -- -- --

ليس علينا أن نصف الواقع، أو أن نكتفي بالسرد والبسط. لابد، في سبيل الارتفاع الى العلم أو الى المعرفة الفلسفية، من الغوص لالتقاط البنية الداخلية أو الشبكة العلائقية اللاواعية أو المعتمة أو المستورة

 https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1474381982690216/?type=3

 

 رؤيتنا للانسان ( 2 ) ( علــى زيعـــور )

 

إننا نتخطى قضايا فكرية خاصة بالعالم الثالث، وإشكاليات رخوة أو مصطنعة قليلة النفع من مثل الهوية والمعاصرة، الاستمرار والتغيّر، التراث والحداثة، الفكر العربي (أو المحلي) الدار العالمية، حقوق المواطن الأساسية

-- -- -- --

أن رأينا أن الجسد المقموع يستعصي على كل رغبة باقصائه وإبعاده. فالكرامات تأتي لتعبّر عن المقموع، والمبعد والمقصّى أو المستور

-- -- -- --

نحن ننتقد اليوم، ونستوعب، خطاب بعض القطاعات الفلسفية العربية في تصورات تجعل الجسد قفصا، وطينا أو وحلا، ومتاعا أو شيئا محتقرا أو سلبيا ومعوّقا للتحرر والفضائل . فربما كان بعض أولئك الذين بخّسوا الجسد ضعفاء جسديا، والذين تصوروه بمثابة آلة، أو سجن، أو عرض، لعلّهم كانوا يعاقبوا ذاتهم، أو يشكون من التقويض الذاتي ونقص في التكيّف، أو يقولون ما لا يفعلون أي هم غير صادقين

-- -- -- --

من المعبّر أن الفكر العربي العقليماني، أي القطاع الأعرض، غير متنكر للجسدي، والمعاد الجسدي، وعالم الملك والشهادة الذي لا يعادي عالم الاعتباري والروحي أو عالم الغيب والملكوت و"العقول المفارقة"

-- -- -- --

لا حواجز بين الحسي والعقلي، ليس الحسي عرضا ولا هو ناقص بمقدار ما أنّ المعقول ليس ثابتا ومفارقا، وليست اللذة الحسية دون اللذة العقلية بمقدار ما نكون إزاء المختلف والمغاير أو المتضافر والمتداخل. المترابط والموحد

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1473233629471718/?type=3

 

 رؤيتنا للانسان ( 1 ) ( علــى زيعـــور )

 

رؤيتنا للانسان هي هي رؤيتنا لجسده، وكما يكون الجسد يكون الانسان، وبالعكس أيضا. فليس جسم البشريّ معطى، أو شيئا، أو متاعا، إنه رمز، أو إنه لا يظهر إلاّ كرمز. وروح الانسان هي مبدأ الفكر: إنها العقل، أو الفكر. هي الانسان من حيث هو ذات مفكرة. فالثقافي (أو التواصلي) ملتحم بالطبيعي

-- -- -- --

أن إسقاط المحرمات والعورات على ما هو جسدي لا ينتمي الى فكر قادر اليوم على الصمود ، أو على حوار الأفكار المحركة للحداثة ومستقبليات الانسان

-- -- -- --

فقد صرنا ننظر بعين حداثوية لما هو علائق بين النفس والبدن، الوعي والسلوك، النظر والعمل، الذال والمدلول، اللفظ والمعتى، الخطاب واللذة، الحب الجسداني والحب الالاهي ( الروحاني، الصوفي، العرفاني) جنة الدنيا وجنة الآخرة، المدرك الحسي والمدرك البدني، التصور (الذهني) والتصوير

-- -- -- --

أما إرادة تحرير الجسد فإرادة لا تنفصل عن التكييفانية العربية المنشودة، عن الشامل والأجمعي، عن تحرير المجتمع والأمة والقيم

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1472237716237976/?type=3

 

 المعرفة السمعية، المعرفة البصرية، المعرفة التذوقية... ( علــى زيعـــور )

 

( نحن نسير باتجاه حضارة العين: حضارة العقل )
 

أن الثقافة تواصل لفظي، وآخر هو غير لفظي ، أو يحف به، ويوضحه، ويمفصله ، ويمفصله قصدا وبدون قصد، بتفكير أو بدون تفكير

-- -- -- --
العلوم السمعية، السمعيات، محكومة بالمعرفة التي تغلّب السمع، أي الأذن...

وهنا تكون المعرفة من النمط الذي نتلقاه أو يكون فيه الانسان مستمعا، فاترا، غير مشارك في الإنتاج والحوار، ويكون المنهج تدجينيا، أو " غير معّال" إن لم نقل إن المتغلب هنا هو السلبي والانصياعي

-- -- -- --
أما العلوم العقلية فقد تتبدى لنا محكومة بالنظر ومن ثم بالعين...

هنا المعرفة ذات نمط مختلف لأنها تقوم على عضو مختلف ربما عموما، في الوعي والسلوك، ألصق بالحياة النشيطة وبالإنتاجية

-- -- -- --
في حين أن المعرفة الصوفية معرفة تذوقية، فإن البرهان يكون بالنظر ومن الجائز بعد ذلك رد علوم اللغة الى اللسان الذي هو اللغة معا وعضو جسدي

-- -- -- --
بحسب تغليب حاسة البصر على حاسة السمع، أو بالعكس يكون نمط العلم. وفي التعميق لهذه الفكرة فقد نصل الى الظن بأن نمط الشخصية يتحدد تبعا لنمط الحاسة التي تغلبها تلك الشخصية

-- -- -- --
نحن نسير باتجاه حضارة العين، أو حضارة النظر والبصر، حضارة الرؤية والمشاهدة بالعين الحسية وبالعين المعنوية (الاعتبارية) أي بالعقل

 https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1470362963092118/?type=3

  ( علــى زيعـــور )

 
نحذر من وقوع الثقافة في النرجسية، وفي العدائية حيال الثقافات المغايرة
 

نحن نحذر من وقوع الثقافة في النرجسية، وفي خرافة الاكتفاء الذاتي، وفي العدائية حيال الثقافات المغايرة، وفي الدخيلانية..
الا أن الحذر الأشد يجب أن يكون عندنا حيال قلة الإنتاج، والتخلف وفي الصناعة أو التنظيم الأمثل العقلاني للعلائق والحقل، للموارد والإدارة، للفعل والنظر

-- -- -- --

أن تحرير الفكر يستلزم تحرير الجسد، وبالعكس، ,أن تحررهما معا وبتضافر وتغاذ يخضع لتحرر البنية العامة والعلائق. إن عادات التفكير العربية الراهنة (البرادغم، القواسم الفكرية المشتركة، الشبكة السائدة الموحدة) تقود باتجاه النظر الحدثاني في الجسد

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1469364346525313/?type=3&theater

 

إعــــادة قراءتنـــــا للجســـــد   ( علــى زيعـــور )

 

لا يخفى الجسد تجربة نفسية

إنها لا تمرّ إلا من خلاله، وبه. فالمحفور في الجسد، بعضلاته وخلاياه وتعبيراته،
هو العصاب والذهان: مظهر الجسد عند الاكتئابي يتميز عن المظهر الاهتياجي، والعظامي، هنا ضمور الحركة، وهناك كثرتها، وهنالك توترها الدائم. ويقال الأمر عينه بصدد الهجاس والخواف، والانقهار، والخجل

-- -- -- --

الجسد هو الذات في امتداداتها وتموضعها، وهو أساس كل اختلاف، وهو نص وقدرات على التخطي والاستيعاب لما هو أهواء، وعلى توليد التفسيرات والاتجاهات، وتغيير القيم

-- -- -- --

إعادة قراءتنا للجسد إعادة قراءة للغة، والقيم، والمعرفة، والانسان والعلائق والألوهية، بل وللتراث والحضارة، للماضي والمستقبل

 https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1468377426624005/?type=3

 

  ( علــى زيعـــور )

 

ظاهرة المرأة في أنماطنا الاجتماعية كما الفكرية 

ظاهرة المرأة في أنماطنا الاجتماعية كما الفكرية القائمة، ظاهرة تاريخية غير منفصلة عن الكليّ أي عن وضع المجتمع في بنيته وفي وظائفه الكبرى، وغير معزولة عن الاقتصادي والدّيني والمعيوش واللاوعي الثقافي العربي، وغير قابلة لأن تؤخذ وتحلّل، أو لأن تتأسس وتعيش، إن فصلت عن الجنس الثاني الذي هو الرجل أو القطب المكامل والواجب كي تستمر الحياة والعلائقية والخصوبة

 https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1467378633390551/?type=3&theater

 

إجراء تحليل نفسي لكل من يكتب/ تكتب في الشأن الأنثوي ( علــى زيعـــور )

 


( نوال السعداوي، فاطمة المرنيسي... على سبيل الشاهد ) 
بروفيسور علـى زيعـــور - لبنــــان
 

 

أظهرنا، مرارا، سداد إجراء تحليل نفسي لكل من يكتب/ تكتب في الشأن الأنثوي، أو في الجنس والمرأة.

-- -- -- -- 
ولعل تحليلنا الصدامي حينذاك بأن الدكتورة نوال السعداوي- على سبيل الشاهد- تخفي انجراحا دفينا مكبوتا، يظهر من خلال خطابها الواعي الصريح، وحتّى من خلال بعض صورها الفوتوغرافية واسلوبها في الجلوس والكلام والتعبير اللامنطوق

-- -- -- --

قد تأكد عبر اعترافات تلك السيّدة الحاذقة، وعن طريق أقوال صحافية لها تكشف ما قد تودّ أن تبقيه مطمورا ويرفض هو البقاء هاجعا محجوبا

-- -- -- --

تستدعي للتحليل كاتبة أخرى متخصّصة هي فاطمة المرنيسي، وقد يتفسّر نصّها كما منام، أو كشخصية، أو تجربة، أو حالة.

-- -- -- --

وثمة مناضلون أكثر الحاحا وتستدعى كثيرات يعملن في مجال النص النسائي الذي قد يبدو كالعارض النفسي.

لقد صار ذلك النصّ التقريظي الدفاعي تطهيريا، تغطية، انتقاميا، تأثيما، إسقاطيا...

-- -- -- -- 
إنّه، أيضا، كلام تضخيمي تسفيلي منشطر، وهو تهويلي مكرور، وقد يبعث على التساؤل عن اختلال نفسي- جنسي، أو عن سوء تكيّف نفسي علائقي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155060373926761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

استكشاف اللاوعي الفردي واللاوعي الثقافي العربي ( علــى زيعـــور )

 

 

أن استكشاف اللاوعي الفردي، ولا سيما اللاوعي الثقافي العربي، خطوة عميقة النفع من اجل: الوعي بالمكبوت أي من أجل معرفة دقيقة تكون ضرورية الوجود في عمليات إعادة التكيف، وتدقيق النظر المعرفي، والصحة النفسية....

-- -- -- --

لقد بات مألوفا قولنا إن الحلميات علم قد غيّر في عمليات التفسير والتحليل، وأنار المعرفة بالعقل والوعي والانسان ، بالحقيقة والعواطف والمحجوب المدفون

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155057858281761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

سبّ الأم إهانة للتراث والأب أو أمضى سكين ( علــى زيعـــور )

 

 

تفجر الشتيمة الموجّهة الى الأم شخصية الصابر تفجيرا كاملا وفوريا.

-- -- -- --
وتتفق الحضارات أو الأمم، عبر الزمان والمكان، في سالف الأزمان ومختلف الأمكنة، على "استعظام" تلك " الجريمة" أو القنبلة المهولة...

-- -- -- --

فالأم أول إنسان يعرفه الطفل، وأوّل كل تجربة أو علاقة، وبداية كل بداية أو شعور، عاطفة أو مكبوت، تذكّر أو تفكّر

-- -- -- --

إهانة التراث: إهانة للرضع والعرض، وإهانة التراث إذلال للأب، والجسد، والتراب، والأرض (الأرث).

-- -- -- --

وهكذا يتكافأ معنى الأم مع معنى التراث، فكلاهما، داخل اللاوعي الفردي كما الجماعي، يقومان بنفس الدور والموقع عند الإنسان، أو في التاريخ، وحيال المستقبل والمصير، الحال والمآل ، التفسير والتغيير

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155055875886761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

رفــــــــض الأنوثـــــــــة...:( علــى زيعـــور )

 

لا يشخّص رفض الأنوثة ، في المجتمع معقّد الصناعة كما في المجتمع متعدد ومعقّد التخلّف ، بغير إدراك للأنوثة والذكورة معا أي في بنية واحدة.

-- -- -- --

فالطفولة مفسّر زماني (تكويني) ، والعوامل العضوية الجنسية المدركة في تفاعلات ومحيط أو شروط وخبرات مُفسّر للنفساني، للجنسي النفسي أو للنّفسجنسي عند الطفل والطفلة مُدرَكَين في كل عام، ونسق ، وفي وحدة حيّة

-- -- -- --
فعند الجذور، أو القيعان واللاوعي والمدفون، يُفهم رفض الأنوثة بالغيرة ممن الذكورة، بغيرة العضو الأنثوي عند الصغيرة حيال ما عند الصغير بيولوجيا وعائليا، بغيرة الفتاة من الفتى مركزا و اعتباريات أو موقعا ووظيفة ( راجع: النرجسية الأنثوية، الشعور بالخصاء عند المرأة ، حسد الذكورة)

-- -- -- --
والعلاج ، ولمرّة أخرى، يتأسس على التشخيص الدقيق ، فهذا الأخير يصف اللاسوي والجارح، والاختلالي كما الاعتلالي، والصريح كما اللامفصوح أو الهاجع. ثم يأتي المانريد مرتبطا بالمانعرف، بما شخّصنا واختبرنا (راجع : ضلعا المعاينة، علم الحال والمآل، طرائق العلاج النفسي)

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155053184691761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الرغبــــة الحضاريــــة ( علــى زيعـــور )

 

 

رغبات الحضارة، الأمة أو الجماعة أوالنحناوية، 
دوافع ثانوية وحاجات حضارية أساسية تبحث عن سد نقصان، 
أو إرواء ظمأ إلى رفع مستويات المعيشة
أو إلى تحقيق الأمن القومي، 
إلى الرد الحضاري على انغلاب 
أو الى تحقيق تكيّف حضاري منشود واستراتيجية مستقبلانية تعميرية إنهاضية،
الى التوكيد الذاتي وإشباع الانتماءات 
الى نحن قوية مستقلة وتستطيع السيطرة والصيانة وتوجيه الدفّة صوب التغلبية الحضارية واللتزخيمية الاسهامية

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155050958541761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الرغبـــة مفهـــوم تحليلنفســـي فعّـــال ودينامـــي  ( علــى زيعـــور )

 

الرغبـــة هي أداة ربط بين الانسان والحياة،
والرغبة بنت اللغة، 
واللغة بنت الرغبة،
بغير الرغبة ، بغير اللغة، لا يقوم الانسان ، والشرائع الانسانية،
ولا يقوم رابط بين الانسان والحياة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155048906346761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الذكـــاء إعـــادة تعضيـــة أو أشكلـــة وحقلنـــة معـــادة  ( علــى زيعـــور )

 

الذكاء هو العقل المفكر، أو الفكر الروابطي الباحث، أو الادراك المذهن...

إنه إعادة حقلنة للمجال (الأنا وحقلها، الشخصية ضمن الشروط والانغراسات في الواقع والتاريخ والحضارة)

وإعادة تسمية للأشياء والأفكار، أو للظواهر ولقواعد الانتاج، وللمناهج

وإعادة معنية أي إعطاء معنى رهناوي، حدثاني أو تنويراني للروابطية، وللنظريات، وللهزائم والانخسافات الحضارية كما للانغلابي والقيمة وللمعنى نفسه

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155046570851761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الرائز الحضاري العربي... كشف قطاع اللاواعي والمخبوء  ( علــى زيعـــور )

 
 

إكمالا وتوضيحا للرورشاخ اللفظي العربي، المعتمد لكشف "قطاع اللاواعي والمخبوء أو الهاجع والغوري واللامتمايز

يأتي الرائز الحضاري العربي كي يؤدي أشكالا أخرى للدور المذكور عينه. ويُستدعى أيضا توظيف صور تراثية ولوحات تشكيلية يبرز فيها الفن العربي: صورة لابن سينا، صورة للكوفية والعقال، الخ، يطلب من الزبون إعطاء أحكام عليها، أو ترتيب أهميتها وجمالها ضمن مجموعة لوحات غربية أو محايدة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155044078141761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الفلسفة التغلبية العالمينة  ( علــى زيعـــور )

 

هي خطاب في تغليب القيم الكونية البعد، 
و هي خطاب في التغلب على الانغلاب داخل الدار الدولية
- في العدالة والمساواة أو اللقمة
- في القانون العادل وحرية الشخص الطيب الخيّر، المحترم لنفسه وللآخر ولما بين الذات والآخر المتساويين ضمن النحن التقدمية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155041062846761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الخُُلقيات النفسية الحضارية والضميرالأخلاقي الحضاري والبيحضاري ( علــى زيعـــور )

 

الخُُلقيات النفسية الحضارية والضمير (الوعي) الأخلاقي الحضاري والبيحضاري:
وقود الحضارة العربية الاسلامية أخلاقي (روحي، ديني) ، لكأنه مستقل – لكن- متضافر- مع السياسي والدهري والتربوي والحكمي.

وانجراحاته وأمراضه هي هي المعروفة في: الوعي الديني، الحدسي، العقل العملي، اللغة، القيمة، الانصياعية، المقدّس...، والحرفانية، التعصّب، الانقفال، الجمود، معاداة العالميني والكينوني، الانسانوي والحدثاني والمقارن

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155035997001761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التديّن المتزمّــــــت / المتعصّـــــب  ( علــى زيعـــور )



التديّن المتزمّت، المتعصّب أواحادي المستوى والمعنى، قابل:
- لأن يمرض الحضارة والوعي 
- ولأن يفقر السلوك والخطاب 
- ولأن يتفسر بنمط ما من الشخصيات، وبكثرة من الإواليات الدفاعية والردود غير المباشرة وبمماثلة بينه وبين أيّ واجب قسري إرغامي

 

الخواف اللاواعي من الانفصال عن حضن الأم / التراث / الرحم الثقافي   ( علــى زيعـــور )

 
الخواف اللاواعي أو القلق الدفين الحي من الانفصال عن حضن الأم العدني أو عن فردوس التراث والرحم الثقافي:

هنا الابتعاد عن الحصن ابتعاد عن الحضن،

فالخوف من فقدان الأم يستولد خوفا من فقدان الاحتماء،والحرمان منها حرمان من الأمن والاطمئنان

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155030962166761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

خــــواف النجــــاح وخــــواف الفشــــل ( علــى زيعـــور )

 

 

هما انعدام تصور وإمكان الانتصار والتغلب والايجابية.

هما عصاب المنهزم، ثم الاستحواذ الهجاسي لمشاعر الذنب ووسواس الانغلاب في الأنا..

كل هذه المتلازمات قسم من الاضطرابات التي تتأثر بها الأنا ، أو تصاب بها الشخصية والفكر نفسه، بل وحتى حلقات مجتمعية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155028847366761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

خــــواف مــــن الفكــــر المناهــــض ( علــى زيعـــور )

 

 

رهاب من الحوار والحرية بل ومن الحقيقة والذات عينها، 
وتوتر في الشخصية والوعي، 
وانجراح دفين غوري، 
وإدراك مضطرب للواقع والآخر، للذات والفكر نفسه ، للنقد والمعارضة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155026090021761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

القتل الرمزي لـ "المستشرق" والتعلق السادي بتعذيبه  ( علــى زيعـــور )

 


درست المدرسة العربية الراهنة في الانسانيات إدمان الفكر العربي المعاصر على القتل الرمزي لـ "المستشرق" والتعلق السادي بتعذيبه، بل تسفيله، وتقطيع أوصاله.

لقد كان همّنا الشغف بتعقبه كظاهرة مرضية، وكجناح مفتر، أو كمفترس وباحث عن تدمير العربي والمسلم، واللاأوروبي بعامة.

لقد أسقطنا عليه نقائصنا أيضا، وأخذ كموضوع عدائية مكبوتة في أعماقنا، وأوالية نكوصية داخل شخصيتنا

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155022657101761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الخُــــواف مــــن البطــــل المناهــــض  ( علــى زيعـــور )

 

 

هنا بطل جارح يلخص ويكثف: يلخص المهاجمين المفترين، والغزاة، وكافة الأعداء، ويكثف العدوانية الداخلية والمعاقبة الذاتية أو المازوخية،

إنه القاتل للحضارات العربية والاسلامية، أي للعقل والفن والفلسفة داخل تلك الحضارات ثم في مستقبلها وتكييفانيتها الاسهامية ضمن الدار العالمية، بل وحتى ضمن الذات المؤثمة لنفسها

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155020167406761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الخواف الحضاري العربي ، والاسلامي  ( علــى زيعـــور )

 

 

الخواف الحضاري العربي ، والاسلامي ( حتى العالمثالثي بعامة
هو انجراح يتسبّب به الذكريات الدفينة الغائرة عن تجربة تاريخية قديمة فجرّها الانهزام (الانغلاب ، الاختلال العلائقي) المعاصر أمام السلاح، أو اللغات والآلات الحضارية، في التاملية مع بعض أمم شمال أوروبية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155017749361761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

خواف الجديد والتجديد والحرية الاجتهادية  ( علــى زيعـــور )

 


هوسية هي هذه الصياغات المنمّطة المكرَّرة، العنيدة مرضيا أو قهريا، لأيديولوجيات أو تراثيات أو فكريات مقادة، وانتحائية وسواسية ترغب وتريد، أو توجّه وتتوجّه نحو "تأصيل" (زرع، شتل، استنبات) فكرة حداثانية في التراث أو الذات أو الشخصية

 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155015145911761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الثنائية الصراعية المشطرنة  ( علــى زيعـــور )

 

الثنائية الصراعية المشطرنة: أوالية دفاعية تقريظية تشطر الأمة أو الدولة، والشعب كما الحاكم ، بل، وبخاصة، الوعي أو الأنا أو الشخصية، العاطفة والشعور والموقف، الأيسي والمعرفي والقيمي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155012431696761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater 


 

حالـة نفسحضاريـــة ( نفسيـــــة حضاريــــــة )  ( علــى زيعـــور )

 
هي حالة نفسية تخلقها الحضارة أو الأيديولوجيا الجماعة وتاريخها، في الوعي والسلوك وداخل التواصلية.
-- -- -- --

فالوعي، مثلا ، بانجراح نظرة الحضارة العربية الاسلامية إلى المرأة، إلى الحداثة أو ثورات العلوم والصورة، توتير حضاري المنشأ أو مثير يُقلق ويُمرض..
-- -- -- --

وقد تكون تلك الاضرار النفسية الحضارية و المشاعر – في الشخصية كما في الفكر و المجتمع و تجاه الحضارة و الانتماءات - مطمورة او هادجة ، غير متمايزة او لا واعية ، ظلّية او غير مفضوحة لو غير مُفكَّر فيها

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155010025891761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

متلازمة التوازنية - الاختلالية   ( علــى زيعـــور )

 

متلازمة التوازنية - الاختلالية ميدان نفسي مجتمعي وحضاري مقصوده النظر في الطرائق المحققة للنجاح الموسّع،

ثم النظر في كملنة صورة عن الذات، عن الأنا الأعلى في الشخصية والفعل السياسي،

ثم النظر في المحضانية، وفي العقل العملي ، وفي التواصلية (العلائقية، الروابطية) الأمثلية والمنهجية التبادلية

-- -- -- --

التوازنية - قائمة على النديّة والحوار والاختلاف - 

هي إقامة التواصل المنفتح المتدائب، ومن ثم الدينامي والايجابي في الارادة ، أو الخطط التكييفية الرؤية، العاملة في سبيل بث الرغبة والطرائق الهادفة للأمل بتحقيق التوازن بين كفه الاختلالي والمنجرح وكفة الرغبة بالسيطرة والصيانة في ميادين الواقع والموقع وعبر الحضاري.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155007335101761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

التغلّبية النفسية الايجابية إسهام وإنجاز   ( علــى زيعـــور )

 
التغلّبية تزخيم أو توكيد آخر للصحة النفسية الاجتماعية ثم الحضارية وعبر الحضارية، بل للتغييرانية وامتصاص روحية التنويرانية والحداثانية وعقلية ثورات العلم والصورة والتكنولوجيا... 
-- -- -- --
كما هي ثوب معاصر لارادة تحقيق ما كان يسميه الأسلاف بالفوز المادي الجسدي الدنيوي أو الدهري والفوز الروحاني الاعتباري المعنوي وذي البعد أو الموقع العالميني المنتصر وليس المنغلب أو المهمّش

 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155005513186761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

التلقينية تهيئة للانصياع وانجراح في أوالية التحدي والايجابي والتفكير المتحرر ( علــى زيعـــور )

 

التلقينية تَخَلخل في الطريق الى البحث عن تنمية الشخصية، وتنكب عن المناهج والأجهزة المنتجة للعقلية النقدية المحاورة، وللعقل الاستراتيجي المتواظب المتدائب المتناقح... 
-- -- -- --
فالخطاب التلقيني استبدادي، أحادي، مسبق الأيديولوجيا، منمّط، 
يُعَوّد على الاقتناع الفوري المباشر وبلا تفكير، 
ويريد صب الصابر في قوالب وفي الطاعة والاستسلام والركونية، 
و يستنكر بوعي وإرادة الحوار كما التحدي والنقاش، الانفتاح والتعدد، المرونة والتفاعلية

 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155001971406761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

تقميش أخبار تاريخ المرض أو الصدم الحضارية وما بعد الخروج من المرض  ( علــى زيعـــور )

 
 

تقميش أخبار تاريخ المرض أو الصدم الحضارية:

هو تجميع المعلومات عن الصابر، ومن الصابر نفسه، عن أزمته أو عن مرضه: تاريخ المرض وتطوراته، أو ملابسات الصدمة وتأثيراتها. ويكون ذلك التقميش تبعا للطرائق المعتمدة في استكشاف الشخصية والتراثات والانجراحات الحضارية أو معرفتها

-- -- -- --

تقميش أخبار ما بعد الخروج من المرض (من المستشفى النفسي، أو الصدمة):

هنا تجميع المعلومات عن الصابر بعد خروجه من الصدمة الحضارية كما من المستشفى، وذلك يكون متاحة لمتابعة تطور الحالة المرضية، ولاجراء تنبّؤات ، أو النظر في التوقّعات الممكنة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10155000060976761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الثنائية الفرويدية أداة تفسير ناقصة وعطوبة أو جارحة ومنجرحة   ( علــى زيعـــور )

 
 

تغزر الثنائيات، وتتعدد تسمياتها، وتتمدد طموحا، وكجهاز تحليلللشخصية والغرائز ومبدأ الحياة، أو كمنطق في الشرح والتأويل والفهم. 
-- -- -- --
فالأحروجة، أو الإمّا وإمّاوية ( إما نحن وإما هم، إما أن... وإلا فــ....)، كما المتكافئة، أو المتساوية القطبين المتصارعين، أو الازدواجية ، الخ.. 
-- -- -- --
هي كلها كمّاشة ، وتقليصية تسطيحية، تبسّط وتختزل إذ هي تخفي وتبدي، تطمس وتظهر، تموّه وتحذف، تزيد وتنقص...
-- -- -- --
وبذلك فهنا أجهزة إنتاج هي تلفيقانية، أو توفيقانية اصطفائية المنهج والقوالب والرؤية...
-- -- -- --
كما أن الثنائيات، بتسمياتها وتمويهاتها أو تشكّلاتها الفاسدة، لا تعطي حقيقة، ولا هي إدراك كلّياني وشمولاني، عقلاني وواقعاني، وهذا، لأنها دفاعية، وتسويات منجرحة واختلالية...
-- -- -- --
ثم هي، وعلى الأخص، صراعية، ويتأرجح فيها النقيض والمنقوض، الملاك والشيطان، المحبوب والمكروه إزاء الشيء الواحد شخصا كان أم عاطفة، وعيا أم سلوكا أم لاوعيا.... 
-- -- -- --
(للمقارنـــــة : تقسيمات فرويد الى:
- مبدأ اللذة ومبدأ الواقع، 
- غريزة الحبّ وغريزة الموت، 
- التقسيم المانوي للوجود والعقل والنفس، للوجود والعقل والنفس، 
- الفصام، صراع النقيضين،
- صراع القطبين المتكافئين، التأرجح أو التذبذب الوجداني
- صراع الماأريد مع الماأستطيع)

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154997676046761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

تتقميش أخبار تاريخ المرض ( أو الصدم الحضارية ) وما بعد الخروج من المرض   ( علــى زيعـــور )

 

 
تقميش أخبار تاريخ المرض أو الصدم الحضارية: هو تجميع المعلومات عن الصابر، ومن الصابر نفسه، عن أزمته أو عن مرضه: تاريخ المرض وتطوراته، أو ملابسات الصدمة وتأثيراتها. ويكون ذلك التقميش تبعا للطرائق المعتمدة في استكشاف الشخصية والتراثات والانجراحات الحضارية أو معرفتها

-- -- -- --

تقميش أخبار ما بعد الخروج من المرض (من المستشفى النفسي، أو الصدمة): هنا تجميع المعلومات عن الصابر بعد خروجه من الصدمة الحضارية كما من المستشفى، وذلك يكون متاحة لمتابعة تطور الحالة المرضية، ولاجراء تنبّؤات ، أو النظر في التوقّعات الممكنة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154982002551761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التغلبية المحلية العالمينية إسعاف للانغلاب المحلي ومشفى نفسي حضاري   ( علــى زيعـــور )

 

هنا جدلية "القيم العصابية" الحاكمة للإنسان والجماعة والأمم مع قيم السياسة الفلسفية أو الشريعة المسكونية وحقوق المواطن وواجباته تجاه ذاته ومعناه وحقله، وهي جدلية الانغلاب والتغلّب.
-- -- -- --
كما أن التغلبية العالمينية البعد والسلمية تعزيز متفاقم غير مشبع أبدا لقيم ومقولات فلسفة ما بعد "الجاهلي" في الفرد والعلائقي والسياسي، في الذات والمعنى والحقيقة ، في القول والفعل والانفعال، في النقد والتقييم والمحاكمة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154979567141761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

 

 

التغييرانية استثارة وتزخيم للوعي المعافي والطاقات النفسية   ( علــى زيعـــور )

 


يعزز التوكيد النحناوي تغيير التصور الأيديولوجي، الدفاعي التفريظي كما التخيّلي المازوخي أو التأنيبي، للتراث واللغة، للهوية والمطلقات أو اليقينيات والمسلّمات والثوابت..

-- -- -- --
تعمل أدوات أو روحية وأواليات التغييرانية كتثوير في صناعة الأفكار والتمثيلات النفسية، في سياسة العقل وإدارة الفكر وإنتاج المفاهيم أو إعادة صقلها، في العلائقية والروابطية وخرائط المعرفة، في أنضودات القيم وصياغة الاستراتيجيات كما العقلانيات والخيرانية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154975480931761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

تغليب السوائية الفكرية بإعادة العلم الى القيام بالدور التغييري   ( علــى زيعـــور )

 

 
تتفجّر يوميا ثورة العلم .
لقد لعب العامل "العلمي" دور المؤسس أو القائد أو البطل لنشوء الحضارة البشرية، وتطور العقل، أو لبزوغ الوعي، والسيطرة التدريجية المستمرّة على الطبيعة. 
وهكذا يكون العقل، أو "كينونة" الانسان، العقلانية ، هو الذي قد أوقد ثورات العلوم، إبان هذا الزمان وحيث يزداد التمحور حول جبروتيه و"جنون" الثورة في الفكر والصورة والآلة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154974032316761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

 

التغلّبية النفسية الايجابية إسهام وإنجاز   ( علــى زيعـــور )

 

 
التغلبية الايجابية الاسهامية تعبير آخر عن الرغبة بالنجاح، وإرادة لانتصار المخططة المتواظبة. 
-- -- -- --
وهي استرتيجيا المتناقحة المتدائبة للمجابهة والعقلانية والمباشرية. 
-- -- -- --
والتغلبية تسمية أخرى:
- للتكييفانية الناجحة المطوّرة
- وللحقلنة المجتهدة والمجاهدة، بل والمعيدة للضبط والتنظيم
- وكذلك للأشكلة والبحث عن تزخيم مراكمة وتعميق الفعالية والمردودية على صعيد الفرد والمجتمع، الحضارة والنحناوية، الطّباقية والقطاعية

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154971119156761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

تحكم الرحم التراثي أو استبداد أمّنا اللغة التراثية   ( علــى زيعـــور )

 

تحكم الرحم التراثي أو استبداد أمّنا اللغة التراثية مرض وإمراض أو إعتلال واختلال:
في إحداث العصاب ، أو تجريح الصرورة عن الذات، تقوم اللغـــــة 
- أمنا أو الحضن والنّسغ والطبيعة والأقوى في الانسان-
بدور يتغذّى ويتوضّح عبر الاهتمام بالاناسي واللاواعي والألسني
(للمثال، را: وحدة أسرار البلاغة وأواليات الحلم والمرض النفسي ).

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154966967836761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التحاتت منهج عيادي وتحليلنفسي للشخصية   ( علــى زيعـــور )


التحاتت منهج عيادي وتحليلنفسي للشخصية والمفاهيم والحضارة:
-- -- -- --
هنا التشخيص- والتعقب تحت بعضها البعض- للطبقات أو للمداميك، للرزائح والبنى...
-- -- -- --
فالرزائح المتحاتتة هي التي تكون رزيحة تحت رزيحة (طباقية)، وكالبصلة تكونM
- قشرة فوق قشرة إن بدأنا من تحت الى أعلى
- أو تكون قشرة تحت قشرة ان بدأنا من سطحها مرورا الى داخلها 
(قـا: التفاوق والتحاتت، الفَوقَتَحت من الوعي الى اللاوعي)

 

 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154965018981761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

البطل التغلّبي والأبطال المناهضون... ( علــى زيعـــور )


البطل التغلّبي والأبطال المناهضون الفعليون والمتخيلون كما الرمزيون:

-- -- -- --
البطل المناهض، داخليا كان أم خارجيا أم متواطئا أم نفسانيتنا المازوخية ، يغلّب التجريح الحضاري، وإحداث الضرر النفسي، وقتل الثقة والأمل والمعنوي الايجابي.

-- -- -- --
أما البطل التغلبي ففكر تكييفاني إسهامي، وقول استراتيجي، وفعل نشيط تعميقي توسيعي للناجح والعقلانين للتطويري والحداثانين وهو، بعد أيضا، نقدانية حضارية، وهتكانية أو لاءنية طبيبية إشفائية، وتغييرانية مخطّطة ، وتنويرانية كونية البعد والأداة والخطاب...

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154962974621761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

إعتلال البنيوية والألسنية والاناسة في داخل الصفوانية الاكانية ( علــى زيعـــور )



ننتقد ونستوعب- في صفوان ولا سيما في "لاكانيته"- المبالغة في الاستبدادية أو التسلط العنيف للدور المغطى لقطاع اللاوعي.
-- -- -- --
فليس اللاوعي كينة، أو ماهية، ولا هو محتكر للنفساني والسلوكي، أو بنية خالدة وجاهزة ودوغمائية.... 
-- -- -- --
ومن الملحوظ الشقلبات والألعوبات اللفظية، والمعادلات الرياضية، في تفسير اللاوعي، أي في اختزاله القسري وغير الدقيق، في ردّه أو في جعله مكوّن اللغة التي هي تكون أساسية في علاقة اللغة بالوعي واللاوعي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154959348691761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

حالة الفكر الضحضاح حالة نفسية اختلالية وممرضة  ( علــى زيعـــور )

 

 

لا ينتج الفكر الضحضاح / الفضفاض ثقافة، إنه لا يصنع وعيا نقديا، ولا سلوكا واضحا، ولا موقفا مستقيما واقتحاميا.

إنه رخاوة وطراوة لزوجة وتشوّش، ذلك ما يوقع في التعثّر والتردي، وذاك ما يفسّر التقهقر في الخطاب والمناهج العقلانية كما التجريبية وفي الاستنباط

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154957453601761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التراجع والتشاؤم أوالية تطهّر أم تكيف نكوصي   ( علــى زيعـــور )

 


التراجع والتشاؤم أوالية تطهّر أم تكيف نكوصي: 
قد يكونان وليد أوالية إعادة الضبط، فلا يكون فيهما هزيمة أو انكسار، أو تناقض في المواقف والتوجّهات...

إن الفكر التشاؤمي عامل مهيئ للوقوع في الاكتئاب، أو في الهدم الذاتي، بل وقد يعني الاضطراب عن النموّ أو يقود الى اجترار القتامة، وإلى توقع اللاإنتاجي والرؤية السوداوية...

وكذلك يكون التفسير التشاؤمي للتاريخ- وللحاضر والمستقبل- تفسيرا غير جدلي ، أي خطيّا جاهزا، أحاديا متسلّطا، عاجزا عن الخروج من الخصائية الى الايمان بالتفاعلية، إلى الثقة بقدرة الانسان والعقل والجماعة على تجاوز المهددات والألم ، النكوصي والتدميري

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154955371566761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

 

تفويق حضارة الغرب على أخريات إهانة للانسان    ( علــى زيعـــور )



تفويق حضارة الغرب على أخريات إهانة للانسان والتاريخ والحرية. ووضع سلم يمدرج الحضارات، أو يفاضل بينهما مقيما الدرجات والتفاضلية، هو تفكير دوغمائي مقفل وغير أخلاقي، وغير علمي، وغير إنسانوي، أي لا يحترم الحريات وحق الاختلاف، أو الخصوصيات والسياقات التاريخية كما الحضارية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154952867606761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3


 

الاطمئنـــــان القاعـــــــدي   ( علــى زيعـــور )



الاطمئنان القاعدي حاجة للتوكيد الذاتي الفرداني كما النحناوي، هنا ضرورة بل لابدية نفسية:
- من أجل الشعور بالاحتماء والأمن، 
- وبإمكان توفر الصحة النفسية - الاجتماعية السوية، 
- وبالدفء العاطفي، 
- وبإمكان ترسّخ الوعي بالتوازنية والثقة بالنفس، وراحة البال
- أو بالتكيف مع الأنا والآخر وضمن النحن والعائلة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154949974271761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التجريح النفسي الحضاري   ( علــى زيعـــور )

 


التجريح النفسي الحضاري إعلال معا وإشفاء:
التجريح تهجّم أو تهديم، تسفيل أو إهانة، تقطيع أو جزّ، وقتل أو حز. 
-- -- -- --
هدفه تقريعي، إيلامي ن وقد يكون انتقاميا أو تشفّيا أو رد فعل، سادية أو حاجة قهرية، أو تعبيرا عن عقد وهوس وهلوسة. 
-- -- -- --
والتجريح الباتولوجي (المراضي، القهري، العصابي) للذات العربية، للشخصية والهوية أو للأنا والنحناوية والانتماءات، قد يكون: ذاتي المنشأ، وقد يكون، بعد أيضا، خارجي المنشأ

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154946117826761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الســــلاح النفسانــــيّ معرفــــة وسلطــــة  ( علــى زيعـــور )

 


السلاح النفسانيّ معرفة وسلطة أو طاقة وإمكانات: 
تقدم القراءة النفسانية ، ومناهج علم النفس أو مهاراته ومنطقه وفلسفته"، أنوارا حارثة ومسطّعة للمعتم والبور، للمعنى المطمور واللامنصوح وكافة المساحات داخل قطاع وطباقية اللاوعي واللغة والغوريات (الهاجع، الظلي، اللامعبّر عنه، المسكوت عنه، اللامفكر فيه، المظلم ، اللامتمايز، الرمزي، المتخيّل، الثاوي...)

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154943381086761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

  

علم الشخصية وتصنيف الشخصيات  ( علــى زيعـــور )

 


علم الشخصية قد ميّز ثم صنف الشخصيات من نحو: 
- الشخصيـــــة العدوانيــــة،
- الشخصيـــــة الاتكاليــــة،
- الشخصيـــــة الشرجيــــة، 
- الشخصيـــــة الفمويــــة.... 
- الشخصيـــــة المرضيــــة،
- الشخصيـــــة معاديــــة المجتمــــع،
- الشخصيـــــة السلطويّــــة، 
- الشخصيـــــة السّطوويـــــــة، 
- الشخصيـــــة القهريــــة، 
- الشخصيـــــة التناوبيــــة، 
- الشخصيـــــة الاكتئابيــــة 
- الشخصيـــــة الذهانيــــة، 
- الشخصيـــــة العصابية، 
- الشخصيـــــة الوسواسيــــة، 
- الشخصيـــــة العُظماويــــة (الزّورية)، 
- الشخصيـــــة شبه العظاميــــة ( شبة الزورية)، 
- الشخصيـــــة التداوريــــة (الدورية)، 
ا- الشخصيـــــة لصرعيّــــة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154941158166761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الضَّحيّاويــــــــــــة ( عقدة الضحية )  ( علــى زيعـــور )


الضَّحيّاويــــــــــــة : عقدة الضحية نزعة لاواعية عند القاع، 
وهي قد تكون إيمانوية، إيديولوجية، فردانية، 
حاكمة لمجتمع أو فكر، لأمة أو حضارة... 
وقد تكون تقربا من الله نذرا، استشاعة وتسييبا للذات أو لخدمة وفداء جماعة أو قضية أو عقيدة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154936671766761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

الصحــــة النفسيــــة الاصطبــــارية  ( علــى زيعـــور )


الصحة النفسية الاصطبارية:
الفلسفة - كما الأفكارية أو الأيديولوجيا - الاصطبارية العربية هي، في جميع الأحوال وراهنا، الاقتدار والاستطاعة، أي: 
-- -- -- --
أ‌- الاقتدار على العمل والبذل والانتاج ، وعلى السير في الطريق الى النجاح الشمّال المحقق للمنفعة الشخصية - والتوكيد الذاتي- بالتعاون مع الآخر، وضمن حلقات اجتماعية، وحقل بيولوجي ثقافي حضاري أو تواصل عام مفتوح وإرادة اصرارية
-- -- -- --
ب‌- الاستطاعة على تحمّل المشاق وقهر الشدائد والمحن، وعلى بذل الوسع من أجل المثابرة، وصيانة الذات، والسيطرة على الواقع، من أجل تزخيم الصمود والتكيّف الايجابي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154931815021761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

 

الشتائميـــة واللعـــن الدفاعـــي حــال ومــآل التواصليـــة المفككـــة: ( علــى زيعـــور )

 

الشتائميـــة واللعـــن الدفاعـــي حــال ومــآل التواصليـــة المفككـــة: 
نا أوالية تطهر، واستعادة لاواعية، وهمية أورمزية، للصحة النفسية الاجتماعية في الشخصية وتواصليتها وحقلها. 
تتفسر تلك الظاهرة المنفية بأواليات الدفاع، فتكون الشتائم تعويضا لفظيا، وغسلا أو محوا، وإبدالا ، وقتلا سحريا (رمزيا، لفظيا، رغبويا) للعدو محوّلا الى شرير ومرجوم، شيطان ،وآثم، حقير وسافل....، 
وهذا في متكافئة أو شطرانية تكون فيها الأنا طاهرة وملائكية، مظلومة أو ضحية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154929606741761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

شخصنة التأسيس الحضاري وقدسنته....  ( علــى زيعـــور )

 


شخصنــــــــة التأسيس الحضاري وقدسنتـــــــه في الفرق، كما في المذاهب والأحزاب وحتى في الحركات الفكرية...
-- -- -- --
يدرك أثر التأسيس أو العصر الذهني التدشيني على شكل بطــــــــــــل يكون بمثابة المنقذ، والأصل ،والنبع...
-- -- -- --
سرعان ما يتألهـــــــــــن، وسرعان ماتضفي عليه معتقدات وخيلات، أسكوبات خرافية وأسبوكات أيمانوية حدسية... 
-- -- -- --
ومع التقدم في إهالة التقدير اللاحدوثي والحكايا المنرجســــــــــــــة له والمضخّمة لشيماءته ( أهله، أمه، طفولته، تفوقه على أقرانه، انتصاره على كل عقبة أو تجربة أو مشكلة...)
-- -- -- --
يغرق محازبوه ، المؤمنون به، في التماهــــــــــــــي معه وتحميله همومهم والثقة بقدرة شخصيته أو أيديولوجيته على انقاذهم، وبناء مدينتهم المهدوية، الفاضلة، الكاملة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154927550301761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

تعزيز الذات والتدعيم النفسي للتوكيد الذاتي....  ( علــى زيعـــور )


 
تعزيز الذات والتدعيم النفسي للتوكيد الذاتي في الفرد والحضارة: 
إنهما يكونان بتعزيز الصورة الايجابية عن حضارة الذات، وعلاقتهما المتوازنة الفاعلة مع الآخر وبارفاع ثروتها من التنمويات والمدنيات. 
-- -- -- -- 
ذلك أنّ التفعيلات الايجابية، عند العربي المعاصر ومستقبليّ النّظر والإرادة والاستراتيجيا النفسية الحضارية، تتعزّز- اختماريا أو على نحو بطيء وكذلك بشكل تخطيطي ومديد – بترسيخ الفهم والتطويرات للحضارة والحضارات، ولعلائقية حضارة الذات مع الأخريات، ومع الدار العالمية أيضا وأكثر.
-- -- -- -- 
إن الحضارة ، بحسب العقل العربي ، لا تدرك ضمن شبكة جاهزة مسبقة أو أحكام معيارية خالدة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154920589981761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التقريع الهذائي للمرأة وتحرر الرجل والمجتمع والفقيه....  ( علــى زيعـــور )

 

الأنوثة مع الذكورة في نسق أو بنية أو في إدراك كلاني
تسقط على الأنوثة في الخطاب كما في الاناسي أو في اللامفصوح والمتخيّل واللاواعي: النقائص الاجتماعية، ومسؤولية الفشل والاحباط، والرذائل التي تحارب... فالعجزكما الضعف والمخاتلة، مرمزن بالمرأة، والمرأة مرمزنة للخداع و السوء، او للشر و الاحابيل

-- -- -- --

بذلك التقريع الهذائي للمرأة، وبتحميلها أخطاء الجماعة و المرذولات عامة، يتحرر الرجل والمجتمع والفقيه....

-- -- -- --

وبذلك تغدو هي المسؤولة والضحية والسبب، وينعتق الشعور بالذنب عند الرجل والجماعة ويستعاد الاستقرار النفسي الاجتماعي الريثماويّ أي ذلك التكيف الناقص، وذلك الشعور بالتوكيد الذاتي العطوب لكن الضروري من أجل صحة الإنسان النفسية واستمرار وجوده السويّ

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154918046806761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

انجراح البعد الجنسي الحضاري  ( علــى زيعـــور )

 

انجراح البعد الجنسي الحضاري
مع كل التقدير للبعد البيولوجي عند الإنسان، للجسدانية أي للجسم أو لمعنى البدن البشري

فإننا ندركه متفاعلا وفي كلّ عامّ مع البعدين النفسي المجتمعي ثم التاريخي الحضاري...

-- -- -- --
فالجنسي هو نفسي اجتماعي وإنسانوي، وهو علائقي ورمزاني وتخيّلي ، ومحكوم باللاوعي وبأواليات الدفاع باللغة والتراث، وبالإناسة واللّسانة والأيديولوجيا .

 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154913651856761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الأنا الأعلى للانسان العالميني داخل العالمينية ( علــى زيعـــور )

 


الأنا الأعلى للانسان العالميني داخل العالمينية
هي - تلك الأنا-:
- مستقبل البشرية، ومستقبل الفلسفة
- وتحويل لدار الحرب، والعنف، والتعصّب ، الى دار السلام ، والعدالة الاجتماعية
- وحقوق الأمم بالتواصل الشورانيّ
- وبقيم القانون والشرائع أو الحرية والمساواة...

-- -- -- --
والعالمينية رشدانية متواظبة، وتفاعلية متناقحة، وهتكانية أو نقدانية متعددة السطوح والمعنى والسلاح

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154911459976761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

أمــــراض الرّضائيـــــــــة   ( علــى زيعـــور )

 


أمراض الرّضائية أو الصورة الايجابية عن الذات:
في الجماعة والشخصية وعبر الحضارة يكون الرّضا عن الذات أساسا:
- مكوّنا للصحة النفسية الاجتماعية
- وللتوازنية والشعور بالجدارة أو الجودة
- ثم بالأمن والاحتماء، وللاستقرار 
-والتكيف الايجابي إن بين القوى المكونة أم مع الآخر ولاسيما مع الحقل.

-- -- -- --
لكنّ هذه الرضائية تتوعّك وتتشوّه إن لم تطن موضوعية المعايير

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154909141926761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

 

الأم محبة أو رمزنة للحب المحض  ( علــى زيعـــور )

   

 

الأم محبة أو رمزنة للحب المحض:
الأم هي الحب، أو إنها تكون المحبة، والحب هو الأم

-- -- -- --
إن حبّ الأم للابن:
- عاطفة لا تتحول أو تزول
- رمز لمحبة لا تبيد أو أو تتبدّد ، لا تتجزّأ أو لا تنتهي
- عطاء مجاني وحيّ، عضوي ومحضاني
- هدفه ذاته، مكافأته فيداخله
- غير استنجاحي، غير استنفاعي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154906878241761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الاشفاء النفسي بحسب النظرية الصوفية العرفانية  ( علــى زيعـــور )

 
 

الاشفاء النفسي بحسب النظرية الصوفية العرفانية: 
هنا علاج متعدد المستوايات والأساليب والركائز. 
يعتمد من أجل دفع الأحزان والمخاوف والمهددات، عند الفرد، بانخراطه داخل الدوائر التدينية، في مفاهيم روحانية وتجاوزية.

-- -- -- --
والى جانب اشتراك الفرد في الممارسات الجماعية، نراه يمارس أيضا:
- توجيه الارادة، الدعاء لله، 
- التقشف، 
- تنقية النفس، 
- ترداد اسم الجلالة،

-- -- -- --
كما يغطس ويغوص أكثر فأكثر في الفيّاوي والتخلي عن ضغوط الواقع والجسدي وآلامهما الحياتية.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154904208356761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3   

 

لابدّ من البحث في البعدين النظري والعلمي للإشفاء بالتديّن والايمانيات والممارسات الروحية  ( علــى زيعـــور )

 

الاشفاء الفردي كما الجماعي بالتديّن والايمانيات والممارسات الروحية

-- -- -- -- 
في حين التزداد والتعمّق، داخل المجتمع الآلوي ما بعد الرأسمالي وما بعد الحدثاني، للاضطرابات والاضرار النفسية أو لسوء التكيف ونقصه وتوعكه
تبقى حاضرة بعض العلاجات الايمانية في تلك المجتمعات المتميّزة،
بيد أنها أكثر حضورا في المجتمع العربي، والاسلامي، والعالمثالثي...

-- -- -- -- 
لابدّ من البحث في البعدين النظري والعلمي، كما في إمكانات الممارسة وشروط النجاح، لتلك النزعة أو النظرية في العلاج الايماني

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154901769921761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الاشفاء العلاجي بتعديل الأيديولوجيا والأحكام والتصورات ( علــى زيعـــور )

 

الاشفاء العلاجي بتعديل الأيديولوجيا والأحكام والتصورات: 
هنا ضبط للسلبي والانهدامي، وتغيير ، وترشيق... 
وهنا يشمل العلاج النفسي التغلبي أستراتيجيات لــ: 
- تعلمات حضارية 
- وتعديل أفكار ومعتقدات وسلوكات
- وإعادة تعلم،
- وتعديل ممارسات للعقل ولأنماط إنفعالية واواليات...

-- -- -- --
وهنا تغيير في ردود الفعل أو في الاستجابات على المثيرات والمنبّهات، كما على الدوافع والبواعث...

-- -- -- --
ينفع كثيرا النجاح في تغليب التصورات الايجابية عن الذات والآخر، عن النحناويات المتراكبة أو المتحالفة والمتغاذية، عن الوجود والمعرفة والحياة والمسكونة..

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154899436571761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

اضطرابات الزمانية المعيوشة والزمانية المادية الفيزيائية( علــى زيعـــور )

اضطرابات الزمانية المعيوشة والزمانية المادية الفيزيائية: 
الزمان الداخلي
- هو الذي نحياه ويحيا فينا...
- وهو الزمان "الروحاني"
- أو الذي نعيه ونقيم فيه كحاضر مستم
- أو صيروري وحيّ.
-- -- -- -- --

يقاله الزمان الخارجي أو الكوسمولوجي، الكوني أو المادي، الفيزيائي الطبيعي أو غير النابع من الذات وغير الموعين المذوتن في الانسان.... 
-- -- -- -- --

وهكذا فالمكان، هو أيضا...
يكون عاطفيا، ذاتيا، موعى به وقسما منا أو حيّا فينا وبنا،
وهذا، بقدر ما قد يكون خارجيا وموضوعيا، 
أو بعدا طبيعيا وحيّزا ماديا، أو فيزيائيا ومحددا معينا أو مساحة وامتدادا، 
وموضوعا مموقعا

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154896672681761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3   

 

اضطرابات الزمانية المعيوشة والزمانية المادية الفيزيائية( علــى زيعـــور )

اضطرابات الزمانية المعيوشة والزمانية المادية الفيزيائية: 
الزمان الداخلي
- هو الذي نحياه ويحيا فينا...
- وهو الزمان "الروحاني"
- أو الذي نعيه ونقيم فيه كحاضر مستم
- أو صيروري وحيّ.
-- -- -- -- --

يقاله الزمان الخارجي أو الكوسمولوجي، الكوني أو المادي، الفيزيائي الطبيعي أو غير النابع من الذات وغير الموعين المذوتن في الانسان.... 
-- -- -- -- --

وهكذا فالمكان، هو أيضا...
يكون عاطفيا، ذاتيا، موعى به وقسما منا أو حيّا فينا وبنا،
وهذا، بقدر ما قد يكون خارجيا وموضوعيا، 
أو بعدا طبيعيا وحيّزا ماديا، أو فيزيائيا ومحددا معينا أو مساحة وامتدادا، 
وموضوعا مموقعا

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154896672681761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3   

 

اضطرابات الهوية (Ego Identity Disoders) ( علــى زيعـــور )


اضطرابات الهوية كما الشخصية:
في اضطرابات هوية الأنا، والحضارة أو النحناوية، يفقد الصابر الوعي بأنه هو هو ذاته، بانه هو ذاته ذاتها في الزمان والمكان والصيرورة.

-- -- -- --
وهنا أيضا قد تنجرح مشاعر أخرى، من نحو: الشعور بالاستقلالية والبقائية أو الاستمرارية، بل وحتى بوحدة الذات، وبتواصلها مع الواقع...

-- -- -- --
والأهم هنا هو انجراح في وعي الذات بهويتها، أو بعلائقية الذات مع المحيط، مع الشروط الموضوعية والمجال النفسي الحضاري 
 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154894392411761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

 

 

هكذا الانسان هو:إنه جسد نفسي ، ونفس جسدية( علــى زيعـــور )

 

الحدود بين الجسدي والفكري هي تحديد لكل منهما وليست تخوما تجرح وحدة الانسان وتنطلق من رفض الجسدي ومثلنة الفكري

-- -- -- --

هكذا الانسان هو:إنه كائن، هو موجود يتمظهر على شكل جسم حيّ عاقل روحاني اجتماعي... 
وسلف الكلام في أن ذلك الكائن مخلوق على رتبة هي، بحسب فقهائنا والكلاميين، بين " البهيمة والملاك". انه بتعبير آخر، بهيمو ملائكية وملاك بهيمي (جسدي، جسمي)، إنه كائن واحد يجمع البهيمية والملاكية: الجسد والنفس والروح تتشارك، إنه جسد نفسي ، ونفس جسدية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154889949966761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

أن النفس هي الانسان والروح قضية فوق العقل البشري( علــى زيعـــور )



أن النفس هي:
- هذا الانسان المعيّن أو ذاك...
أي أنها الفرد المتمايز المختلف القائم بذاته والمتمتّع بشخصية خاصة...
- إنها الجسد الحيّ المؤنفس...
أي وحدة الجسد والروح بمعنى أنها فردية شريرة ومختلفة بالنقائص والتراب

-- -- -- --
أما الروح فهي اليوم (وعلى غرار الرؤية النمطية، أيضا) قضية فوق العقل البشري
وتؤوب الى عالم الغيب لا الى عالم الشهادة،
وهذا يؤدي بنا الى نقلها الى ميدان ليس هو خاص بعلم النفس ولا بالفلسفة بمعناها العقلاني المحض بل الى فضاء التصورات الدينية والفلسفة المؤمنة والعقليمانية والاعتقاديات

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154887631421761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

العقــــــل فــــي كــــل الجســــــد( علــى زيعـــور )


يفكر الانسان بجسده لا بدماغه وحده، ولا بعقله أو بقلبه. 
فالعقل ليس قوة قائمة بذاتها داخل الفرد أو ضمن الجسد، 
ولا هو كينونة ماوراءية أو أفهوم غبي مثالي

-- -- -- --
العقل في كل الجسد،
وعلائقه بالجسد أو بقوى الجسد علاقة تعاونية ارتباطية عضوية. 
فلا هرميات ولا تمرتبيّات أخلاقية اعتبارية: لا في "قوى النفس" ولا في قوى المجتمع

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154885252796761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

 

الصحة النفسية الاصطبارية( علــى زيعـــور )

 

الصحة النفسية الاصطبارية: الفلسفة - كما الأفكارية أو الأيديولوجيا- الاصطبارية العربية هي، في جميع الأحوال وراهنا، الاقتدار والاستطاعة، أي:

أ‌- الاقتدار على العمل والبذل والانتاج ، وعلى السير في الطريق الى النجاح الشمال المحقق للمنفعة الشخصية- والتوكيد الذاتي- بالتعاون مع الآخر، وضمن حلقات اجتماعية، وحقل بيولوجي ثقافي حضاري أو تواصل عام مفتوح وإرادة اصرارية

ب‌- الاستطاعة على تحمل المشاق وقهر الشدائد والمحن، وعلى بذل الوسع من أجل المثابرة، وصيانة الذات، والسيطرة على الواقع، من أجل تزخيم الصمود والتكيف الايجابي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154881485756761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

الإنســـــان ســــرّ وجــــــــودي( علــى زيعـــور )


 

الإنسان كائن ثناقيمــــــي...
إنه كائن حيّ ملغــــز ومحيّــــر، التباســـي، مزدوج القطـــب والقيمــــــة...
سر وجودي، إشكالية، الخ...

-- -- -- -- 
أليس ذلك هو الذي يستجلب الإنسان إلى أن يبحث في قضيــــة مصيـــــره؟
أليس ذلك هو غرض الفلسفـــة والايديولوجيــــات والأديــــان وعلـــوم الإنســـان؟

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154876884176761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

المدرسة العربية في علم النفس ورؤيتها للمدارس النفسانية( علــى زيعـــور )

 

من الصعب أن تقبل المدرسة العربية في علم النفس الانحصار داخل السلوكانية أو حتى داخل السلوكانية المحدثة. وقد تجاوز علم النفس المدرسة البافلوفية بعد أن اجتافها وتمثلها، كما أنه رفض اختزال الانسان الى ماهو بيولوجي أو رد النفساني كله الى ما هو فيزيولوجي، أو الى المنعكس الشرطي، أو الى ثنائية المثير والاستجابة

-- -- -- -- 
من السويّ أيضا أن تستنكر فرضيات فرويد التي تعيد للبيولوجي أولوية نلقاها في الداروينية، فقد قدم التيار الثقافي الاجتماعي داحضات كافية طورت التحليل النفسي ووجهته بحيث صار يعطي للوعي والعقل والإرادة، للعوامل الاجتماعية والقيم والأنماط الثقافية التاريخية، مكانة وسلطة لا يبلغها البيولوجي والميكانيكي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154874490896761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

نحــو نظريــة عربيــة فــي الإنســــان ( علــى زيعـــور )

ا 

لقد قدّم علم النفس العربي، تلك المكتوبات العربية في مجال علم النفس، معطيات كثيرة صالحة لتقديم نظرية في الإنسان:
- لا تحارب الجسد
- ولا تضع العواطف والبيولوجي كنقيض للعقلانية والعلم والفلسفة الأخلاقية

-- -- -- -- 
يسعى الإنسان العربي الراهن لدراسة نفسه، للبحث في الإنسان، لتطوير العلوم التي تُعمّق المعرفة البشرية وتغيّر في المحتمل البشري.

-- -- -- -- 
والنظرية السليمة، في هذا المجال، هي التي لا تبتر المخلوق الحيّ، ولا تصغّره، أو تختزله الى فيزيولوجيا، أو الى جزء في آلة ميكانيكية، أو الى لحظة عابرة تافهة في هذا الوجود، أو الى موجود مشيّأ بلا قيمة ولا غاية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154871825676761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

لغـــة العيـــن " لغـــة شديــــدة التعبيــــر ( علــى زيعـــور )

ا 
 

تلاقي النظرات بين شخصين ليس دائما ملاقاة فاترة، أو سلبية، فهو قد يكون صداميا أو إيجابيا، أو ...، أو ...

-- -- -- --
فلغة العين لغة شديدة التعبير، حمّالة رسائل شديدة التنوع في الإفصاح والإضمار.

-- -- -- --
يتصارع الأنا والآخر عبر الباصرة، ويتحدّيان بعضهما بعضا بالنظرة

-- -- -- --
كما قد تعرب النظرة:
- عن الحب،
- وعن الاشتهاء،
- وعن الرفض أو القبول،
- وعن الخوف أو الأمل أو الاسترحام، أو الرحمة،
- وعن الاشمئزاز أو الاحتقار أو الاحترام

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154869784416761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

  

ظاهرة الالتصاق اللغوي في العربية صارت ضرورية أو مقبولة مرغوبة( علــى زيعـــور )

ا 
تتكاثر لغتنا من الداخل، فهي تنمو كالجسد :
- إذ تقوم على الاشتقاق المتنوع للجذر عينه، تلك هي الظاهرة الأساسية في التكاثر
- أما ظاهرة الالتصاق (تكوين لفظة من لفظتين، نحو النفسدي، العلاجنفس، اللاأكتُبية) فهي غير بارزة أصلا إلا أنها صارت ضرورية أومقبولة مرغوبة

-- -- -- -- 
أن تكوين الكلام بالالتصاق لا يسهل فقط، بل هو سوف يغيّر في الفكر والزمن ثم في الماورائيات، في السلوك ورؤية الوجود، في النظر الى الذات والآخر

-- -- -- -- 
اللغة بنية، واللفظة جسم يحيا ويموت أو يتعرض لظواهر الضعف والتعززوالاستمرار. والجسم الواحدي الخلية، كالكلام الواحدية اللفظة، ليس قديرا على المجابهة وتقديم النسل الذي يصارع ويستمر

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154867669491761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

  

اللغــــة والفكــــر هما كالوجــــود والموجــــود ( علــى زيعـــور )

ا 
اللغة تكوّن الفكر، والفكر يطوّر اللغة أو يكوّنهما.
هي متجذّرة في أغوار الانسان ، ومستويات وعيه، بل وتبني لاوعيه/
واللغة والفلسفة بعدان متداخلان، فلا فلسفة بدون لغة، ولا عمق للغة بدون فلسفة. 
ولعل الفروق بين : يفكر الانسان وينطق الانسان، ليست فروقا، كذلك بين عقل ونطق أو بين فكر وعبّر.

-- -- -- -- 
اللغة والفكر، في علم النفس العربي الراهن، هما كالوجود والموجود:
- ليسا ثوبا ومادة
- ولاهما مادتان منفصلتان متباعدتان. 
فليست القضية هنا وجود وماهية، أو ما الى ذلك من مانويات وازدواجيات متناقضة، بل إن الانسان واحد، في صيرورة وتفاعل

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154865313346761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

  

الجسد ليس المغاير للروح... انهما وحــدة ( علــى زيعـــور )

ا

أن الجسد ليس المغاير للروح، ليس هو مختلفا عن الروح، أو منفصلا عنها، أو غيرها.

-- -- -- --
إنه هي، وهي هو: إنهما واحد، هما وحدة...
لم يظهر قطّ أنّ الخائف كان يهرب من القصف حتى ينقذ روحه أو جسده، كان يودهما معا وسويا، إنه كلاهما

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154863032696761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

  

 تعبيرالجسد لغة تشترك فيه لغات العالم ( علــى زيعـــور )

 

تعبيره (الجسد) أقدم تعبير، والتعبير الذي يتجاوز كل لغة تشترك فيه لغات العالم، لأنه كلام حيّ عضوي معيوش ومنقوش في اللحم والعظم. يعي ذلك أن اللاوعي، أو ماهو قريب من هذا المصطلح، مسجّل في الجسد

-- -- -- --
للعارض النفسي معنى، أو هو لغة. وهو بنية، ثم هو تعبير عن صراع بين ميلين، أو عن ظاهرة كامنة، وبذلك فهو تعبير مقنّع: هنا يرد، على سبيل المثال الشاهدة الأفعال المغلوطة كالنسيان ذي الدوافع المخفية، وزلة اللسان، و...

-- -- -- --
العارض تمويه، وتعمية، وإبدال:
- إنه إخفاء لحادث جنسي في التفسيرات الكلاسيكية الفرويدية أو هو حمّال دلالة جنسية. 
- الأهم هو أن ذلك العارض مظهر خارجي لمأزق أو لمأساة علائقية (أيضا ، قارن: الهستيريا الانقلابية).
- أما الأهم فهو أنه لغة

-- -- -- --
كما يؤكد ذلك التعبير الجسدي ظواهر مرضية أخرى:
- الحركات القسرية
- الاكتئاب
- الاهتياج
- هوس العظمة (العُظام) الهُجاس
- الهستيريا. 
وفي كل ذلك نلحظ الرد الجسدي وتعبيراته المحفورة في العضلات ، في الانسان

 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154860204706761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

خطـــاب الجســد أقـــدر وأفصح من الخطاب اللفظي ( علــى زيعـــور )

ا

 الوجه أداة اتصال غير لغوي، ويغير في العلاقة والحوار، كذلك فإن الايماءات واللاشارات والميمات والحركاة تعبير يحمل في ذاته معنى، وتستطيع أن تقوم بوظيفة الكلام، وذاك النوع من الاتصال شديد الارتباط بسياق ثقافي اجتماعي، أي هو يكشف عن مجتمع ما وعن ثقافة أو مدلولات ثقافية ليست دائما عالمية

-- -- -- -- 
أن الجسد يمتلك لغة تبقى غير اللغة اللفظية وتبقي المجال مفتوحا باستمرار للتعبير والتوصيل. وألفاظ الجسد هي حركاته وايماءاته، مظهره وعوارضه، افصاحاته واخفاءاته..

-- -- -- -- 
خطاب الجسد، في حالات المكبوت والعوارض والنفسبدنيات والاضطرابات السلوكية من عصاب وذهان، أقدر وأفصح من الخطاب اللفظي. فالجسد قد يكشف ما تخفيه اللفظة، ويعبر بطريقة غير مباشرة بل وهو أهم وسيلة من الوسائل غير المباشرة في التعبير

-- -- -- -- 
يقول علم نفس الزي: إن الزي ( واللون) معبر عن دوافع، وحامل رسالة، ومؤثر في الاتصال والانباء، وقسم لا منفصل عن الشخصية. والمظهر الجسدي، أو الوعي بالجسد، شديد الصلة بالشخصية وبقراءة الانسان أو المعاناة البشرية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154857692786761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

الانســــان يتكلــــم بجســــده مثلمــــا يتكلــــم بلسانــــه ( علــى زيعـــور )

ا

 

للوهلة الأولى، نعرف الآخر من خلال جسده. وهو يبدو لي في جسده، أو هو جسده الذي أراه وأدركه

-- -- -- --
من الثابت أن الجسم طريق الى معرفة الشخصية، وهو أداة تعبير وإفصاح عن طبيعة الانسان أو خصائصه وأخلاقياته. تلك نظرة كانت موضوع علم الفراسة قديما، وما تزال تعيش تحت أسماء، أو في جبة علوم معروفة راهنا

-- -- -- --
أن دلالات حركات الجسد تُفصح عن ما هو نفساني، وتحوز كل الخصائص التي يجوزها الكلام اللفظي أو اللغة بالكلام

-- -- -- --
إن الانسان يتكلم بجسده مثلما يتكلم بلسانه، وإن لحركات الجسد رموزا مثلما يكون للألفاظ أيضا رموز

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154853936746761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الجسد هو موئل اللغة والرموز، وموطن الدلالات والأفكار ( علــى زيعـــور )

 

لقد أعادت الدراسات العربية المعاصرة والحالية للجسد قميته، وأعادت " تأهيله " والنظر في مكانته وطبيعته: ليس هو أداة للفكر، ولا ثوبا للنفس. كما أنه ليس هذا المتعضّي بلا حقل اجتماعي ثقافي

-- -- -- -- 
تمركز الجسد والنفس في وحدة حية، وبنية عضوية تحوي الداخلي والخارجي معا وبتفاعل الأدوار والمواقع والتأثير أي بلا حواجز ولا حدود، وبحيث إن الجسد هونفس النفس أو عينها وذاتها في حين أن النفس هي نفس الجسد وعينه وذاته

-- -- -- -- 
لا يستغني الجسدي عن الوعي، والوعي يستلزم الجسدي ويتخطاه معا أي يستلزمه ويقوم به بدون أن يكتفي أو ينتقل. فهذا الجسد هو موئل اللغة والرموز، وموطن الدلالات والأفكار أو حقلها وشرطها ومستلزمها

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154851488136761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

ا

 

لا مكانة في ثقافتنا الراهنة لمن يخجل من أن يكون للانسان صورة شمسية ( علــى زيعـــور )


لا تقبل الحكمة الراهنة تساؤلا عن أسباب "هبوط النفس " ( الروح) الى البدن من المحلّل الأرفع"

ولا هي تسفّل العضوي أو تسعى للخلاص من الجسد داعيا للعيش "بالروح" أو كنفس محضة وعقل صرف طاهر

-- -- -- --
لا مكانة في ثقافتنا الراهنة لمن يخجل من أن يكون للانسان جسد، ولا للذي يخجل أو يخاف من أن يكون للانسان صورة شمسية.

ذلك أنه لا حياة للفلسفة الماهوية، وللرؤية المتصوفة اللاحدوثية للعالم

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154849289231761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الجسد، في الفقهيات والأحاديثية، موجود في أحسن تقويم ( علــى زيعـــور )

الاريكــة العربيــــة فــــي التحليــــل النفسانــــي... 
ليس الجسد رذائل وأمراضا وعدوّا قابعا في الأعماق
علـى زيعـــور
*** *** ***

إن علم النفس العربي لا يتنكر لدراسة الانسان راسخا في فقهياته أو منغرسا في تنظيمات ذلك الفقه للجسد، لا يستطيع علم النفس عندنا تجاهل ذلك الانغراس التاريخي لخصائص الجسد العلائقية.

-- -- -- --
تجربتنا الجسدية، تجربتنا في الجسد، مدخل ضروري في الوجود والمعرفة وليست الحكمة قهرا للجسد، والأخلاق ليست كفاحا ضد البيولوجي اذ ليس الجسد رذائل وأمراضا وعدوّا قابعا في الأعماق

-- -- -- --
والطبيب النفسي، عندنا هو معني أكثر وأكثر من أي اختصاصي، إن شاء أن يقوم بدوره على تضاريس يحسن التنقل عليها والمحاورة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154847003266761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الجسد، في الفقهيات والأحاديثية، موجود في أحسن تقويم ( علــى زيعـــور )

 

 

ليس الجسد في الفقهيات، والأحاديثية، مدعوا إلى الأماتات والتقشف والانقهارات: 
- هو مدعو فقط الى أن ينضبط وفق معايير تدمجه في الجماعة، وتسمو به إلى الإيمان والطهارة. 
- انه حقيقة، وموضع احترام، ومركز ارتباط الأرض بالسماء وتحاورهما، وغرض (موضوع) للتشريع الذي ينظّم كي يرفع ويصقل.

-- -- -- --
الجسد هنا مقدمة وضرورة للارتفاع به، أو لرفعه، نحو اللاجسدي واللامباشر والاعتبار والمعنوي

-- -- -- --
ان الجسد، في الفقهيات والأحاديثية، موجود في أحسن تقويم وفي أكمل صورة. 
وما قدمه ذلك القطاع التراثي للجسد تنظيما وتدقيقا فاق عطاء كل قطاع آخر

-- -- -- --
وكذلك فإن ما وقع فيه من مبالغات وتقييدات وتضبيطات تفصيلية يجعلنا اليوم، كما دفع بالبعض قديما وحديثا،إلى إعادة نظر أو إعادة تنظيم لحقله وفق المعطيات الراهنة في مجال العلوم وفي عالم الفعل السياسي والعلائق

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154844791731761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الجســـــد الإنسانــــي، شديــــد التعقيــــد ( علــى زيعـــور )

 
 

الجسد الإنساني، شديد التعقيد، وهو كله مسرح الفعل الجنسي. وقراءة الإشباع الجنسي اللامباشر (المراوغ، المتنكّر، المقنّع) والمباشر

-- -- -- --
استكشاف ردود الجسد المباشرة وغير المباشرة على كبت الطاقة الجنسية وتحليل تصرفاته وإوالياته الدفاعية ضد القلق الجنسي والإثارة الجنسية، موضوعات رئيسية محورية في التكوين النفسي لبعض الأمراض الجسدية، وفي نشوء الانحرافات الجنسية، وفي الشخصية...

-- -- -- --
ان الجسد الأنثوي موضوع مفضّل، أو غرض رئيسي، في الفقهيات التي تتسلح هنا بقوة التحريم، وتتمتع بسلطة التشريع والقضاء المطلقة.

-- -- -- --
ففي مجال تغيّرات ذلك الجسد (الحيض، الحمل، الولادة،النضج الجنسي) وضع الفقيه تشريعات تنظيمية دقيقة، وكذلك كان التشريع شمّالا وتفصيليا، متمدّدا بتوسع ثم متعقبا للجزئيات، في الفعل الجنسي، ومظهر الجسد أي الزي والحجاب، وقوانين الزواج من الصداق (المهر) والزنا والطلاق

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154842329691761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

نظرية الفقهاء في الجسد ما تزال ولم تزل ( علــى زيعـــور )

 

لا تسعى الفقهيات الى تخليص الإنسان من جسده،أو الى الفوز بالدارين عن طريق معاداة الجس إنها تقيّد، وتوجّه، وتربط البيولوجي بالقيم، وترفض الانحصار داخل الفعل البيولوجي المحض

-- -- -- --
ثم إنها لا تؤثمه بصورة قطعية: فهو ليس محلا للخطايا والذنوب، ولا واديا للدموع والرذائل، انه يحتاج الى ارفاع عن النجاسة والبهيمية الى مستوى الطهارة والرمزي (الاعتباري، المعنوي، الاجتماعي)

-- -- -- --
ان زالت نظريات أسلافنا في الطب والفلك والطبيعيات، فإن نظرية الفقهاء في الجسد ما تزال ولم تزل لأنها كانت الأنجح والأنفع للإنسان في العالم وامام الله

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154840105911761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

للكـــــلام سلطــــــة علـــــى الجســــم ( علــى زيعـــور )

 

للكلام سلطة على الجسم
بالكلمة تتغير أحوال الجسم أو تتولد فيه أحوال.

-- -- -- --
فاللفظة، في العقلية الاعرابية (السامية) البَدَئية، تخلق وتبدل أو تمرض وتشفي.

-- -- -- --
في هذا المجال يستدعي أن مجرّد لفظ اسم الجن يؤدي الى حضور الجن فعلا.
ومازلنا حتى اليوم نغطي الخوف من الوقوع في مأساة أومرض أو ألم بالكلمة، أو بكلام مقدّس

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154837747416761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

ما لا تعبر عنها الكلمة يتكلم به الجسد ( علــى زيعـــور )

 

ان في بعض حركات الجسد لغة، وتتكلم الأعضاء بلغة خاصة لا تعبر عنها الكلمة. فالعضو يكشف عن مشكلة أو يكون "كلامه" تعبيرا عن مكبوت أو غامض، وعلى نحو غير واع ولا مقصود أو بلا معرفة الوعي الواضح والعقل والارادة

-- -- -- --
يدرك الانسان العالم بجسمه. وتتعرف البشرية، ان في طفولتها التاريخية أم في طفولة الفرد، على الأشياء والظواهر بالحواس أو الادراك الحسي. فالحضارة والمعارف إنجازات الجسد، واستمرار له، وتصورات وإسقاطات وإبدالات عن أعضائه وأمنياته واحتمالاته

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154835470281761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

إشكالية الجسد والنفس في تراثنا العربي ( علــى زيعـــور )

 

من الموضوعات التي ما تزال تحتاج الى الدراسة المعمقة إشكالية الجسد والنفس في تراثنا العربي

وفي تجربتنا الفكرية الراهنة. وأكثر ما ينبغي التمعّن فيه هو المواقف المفكرنة، والتوجهات اللامباشرة أو الهاجعة ان لم نقل اللاواعية، حيال الجسد أو حيال الفرد في قطاعاته الموحدة: الحياوي ( البيولوجي)، والاجتماعي والعقلي

-- -- -- -- 
وهنا كان تيار لا يؤمن الا بالجسد، ويهذه الدنيا
ثم ملقى ايضا التيار المتفلسف الذي يمثله ابن سينا والذي يجعل الجسد قفصا للنفس الهابطة من أعلى 
والتيار الذي يؤمن بالجسد معا والنفس، مع أولوية لها وإيمان بخلودها وانبعاثها

-- -- -- -- 
ماذا نحن؟ وماذا سنكون؟ من أين أتينا وماذا سيحل بنا؟ ما هي الحياة وما هو الفكر؟ ما هي المادة التي يتكون منها الجسد وما هو مآلها؟

كل جواب هو فلسفة، ويكشف عن منهج خاص، وعن إيمان بمطلق معيّن مختلف باختلاف الجواب لا باختلاف السؤال

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154833398471761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

للاواليات الدفاعية في حالتيها الواعية واللاواعية، دور في توجيه تيارات الفكر العربي ( علــى زيعـــور )

 

أن الشخصية، في الفرد أو في الفكر سلسلة تماهيات متلاحقة متراكمة فوق بعضها البعض: يتماهى* هذا في شخصية كبيرة، أو في انسان يعتبر قدوة أو كاملا، بدون وعي. بذلك تتعزز الذات، وتسير باتجاه ايجابي

*التماهــــي ( إوالية دفاعية لاواعية )

-- -- -- --

ربما يجوز التساؤل، بعمق أو لمرات كثيرة، إذا كان للشعور بالنقص ومن ثم لاوالية التعويض* في حالتيها الواعية واللاواعية، دور في توجيه تيارات الفكر العربي، أو تحريكها وتحفيزها

التعويــــض ( إوالية دفاعية لاواعية )

-- -- -- --
نسعى جهدنا لمحو أفكار ومواقف حيال أسلافنا: نتهمهم بالقصور والضعف ونقص العقلانية، فينتابنا الشعور بالذنب. لذلك نحاول مسح ذلك الشعور بمسح ذلك القول عن طريق الثناء عليهم * نسعى لالغاء "معاقبتنا" لهم، فنتقرب اليهم بالعواطف والكلام

التكوين العكســــى ( إوالية دفاعية لاواعية )
-- -- -- --
أن محو الذات دلالة عارض نفسي عميق: لعل سبب الاضطراب راجع الى الشعور بالذنب أحيانا، وأن العدوان يتجه الى الداخل، الى الذات*

الازاحـــة و العــــزل * ( إوالية دفاعية لاواعية )
-- -- -- --
ليس اللاوعي الثقافي العربي أجموعة مسبقات ذهنية جامدة ومجمّدة، ونحن هنا متحررون من التصورات الناقصة للاوعي الفردي الفرويدي، ومن التفسير المسبق والنسق البنيوي، ومن اللاتاريخي، واللاوعي العائلي، واللاوعي الجماعي اليونغي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154830801631761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

 

الاسقاط... وسيلة لاواعية للدفاع عن الفكر والتاريخ، عن الذات أو الأمة ( علــى زيعـــور )


في الاسقاط نلقي على من هم معنا، على الشطر الايجابي في الشخصية أو في الفكر أو الجماعة، الزائنات والمحمودات.

وعكس ذلك يُلقى أو يُسقَط على الشطر المرجوم، على المعلونين والسلبيين داخل الشخص نفسه. فبطريقة لاواعية ندافع عن فكرنا وتاريخنا، عن ذاتنا أو أمتنا

-- -- -- --

الاسقاط يخفف توترنا ويحل المشكلة بإبعاد المسؤولية عن المسؤول المباشر، وإلقائها على الآخرين أو الظروف والعوامل الخارجية

-- -- -- --

الثقافة الاسقاطية سميكة عندنا، نغنيها بدون قصد أو معرفة: 
نكبت بعض الميول التي لا يرضاها الأنا عندنا، والتي لا نحب أن نراها فينا وفي سلوكنا وتاريخنا
لكننا لا نلبث أن نسقط تلك المكبوتات بعيدا عنّا وبلا وعي
بذلك أراها في الآخر لا في نفسي، وبذلك أدين الآخرين فأدافع عن الأنا، وأقيها من الشعور بقصورها أو تقصيرها

 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154828687106761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

 

الانفصال في الشخصية الثقافية... " حيلة لاواعية " للتخلص من المقلق والجارح في التراث ( علــى زيعـــور )

 

انفصال في الشخصية الثقافية، اتزانية منجرحة ووهمية: هنا تنفصل مجموعة من الأفكار والسلوكات، أو قطعة من التراث، عن الشخصية الأساسية التاريخية للفكر أو للشخصية أو للمجتمع والتاريخ

-- -- -- --

بالانفصال لحركة فكرية عن الأم والجسد أو الوعي العام، كما يحصل لحركات تدّعي الانطلاق والتمحور حول ثورة الزنج ( أو حول الالحاد والزندقة والاباحية، أو إسقاط التكاليف...) تتخلص تلك الحركة بطريقة دفاعية وبحيلة لاواعية من المقلق والجارح في التراث

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154826640896761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

الانكـــار، الازاحــــة ، الانقــــلاب الــى الضـــد... وسائل دفاعية لاواعية تسيطر على الشخصية العربية( علــى زيعـــور )

 

بعملية الانكار يتجاهل الفكر الواقع المؤلم، ويتنكّر للظاهر عيانا بيانا، على نحو عنيد غريب. هنا يتجنب الفكر ما يسبب القلق والاضطراب بطريقة لاواعية حيلة تقصد للحماية الذاتية، ولتوكيد من نوع معين للذات
----------------
الازاحة استبدال أو نقل لموضوع الانفعال المكبوت أو المقموع: 
- نستبدل ما لا نقدر عليه بما هو ممكن ، وبالقاهرة ما هو رمز له
- نرفض المجتمع أو نكره السلطة القائمة فنعتدي على القانون، أو على الممتلكات

-- -- -- --

قد تنقلب الشحنة الانفعالية المكبوتة الى حالة مناقضة.
- فالمرذول المستهجن أو غير المرغوب قد يتحول، وهو المكبوت، الى محبوب مرغوب.
- بهذه الطريقة اللاواعية من الاحتماء يتحول نفورنا من قيم اجتماعية أو أخلاقية، أو كرهنا لقطاع فكري أو لشخصية أو لسلوك ، الى حب وتودّد له

-- -- -- --

ليس إظهار نقيض الميل المكبوت طريقة إيجابية في صون كرامة الأنا. 
وقد رأينا تلك الطريقة في بعض الأفكار الصوفية حيث كان ينتقل "البطل" من أقصى المجون الى أقصى حالات الزهد، أو من الخلاعة الى تنصيب الذات واعظا في العفة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154824473976761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

السلـــوك الانسحابـــي دفاعـــي ( علــى زيعـــور )

 

يبرز، في ثقافتنا الراهنة أننا، للحفاظ على التوكيد الذاتي، على الذات ووحدتها واستقرارها، نلجأ الى التفكير الذي ينسخ تأويلات، ويتغطّى أو يغطّي بالاختلاق والالتفاف.

أليس ذلك، دليلا على الشخصية الانفعالية؟ وأيضا على الثقافة "الأهوائية" المنطق، السريعة الاندفاع كأننا هنا أمام "بارانويا ثقافية"

-- -- -- --

قد يظهر النكوص على شكل رجوع في الفكر والسلوك الى مرحلة سابقة، الى التجربة الأولى، الى مراحل الطفولة في الأمة أو التاريخ الفردي للشخصية.

ومن اليسير جدا ملاحظة النكوص الى سلوكات الأسلاف أوالى طرائقهم التي نجحت، وأفكارهم التي وفّرت لهم التكيّف الناجع والمعافاة والاسهام في صنع الحضارة البشرية والتأثير العنيف في الدار العالمية للانسان والقوة قرونا عديدة

-- -- -- --

السلوك الانسحابي دفاعي، قد يلجأ إليه الفاشل في إقامة التوافق الاجتماعي: ينسحب كي يتجنب ما يسبب المواقف المؤدية الى القلق: هنا يتصف الفكر والسلوك بإيثار الانفراد.

فبالانعزال نحافظ هنا على الذات من الوقوع في الاحباط الاجتماعي، ونوفّر لها الحصن والحضن، الصحة أو التكيف

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154822453966761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

إعادة المكبوت الى الوعي... أولى خطوات " التكييفانيــة " ( علــى زيعـــور )

نعتبر الكبت عملية أساسية في التحلينفس للثقافة العربية، وفي التكييفانية القاصدة عندنا الى توفير الصحة والاتزان والأهلية للفكر، والانسان، والمجتمع، والحلقات الم بعد وطنية، وبعدنا العالمي.

يمنع الكبت تحقيق الأفكار والسلوكات، الميول والرغبات، التي لا يوافق عليها الأنا الأعلى أو السلطة والقيم والأخلاق

-- -- -- -- 
إننا نكبت سائر ما يثير فينا القلق، أي أنا نبعد الرغبات التي تولّد الحصار النفسي، والذكريات المؤلمة. بذلك تحافظ الذات على أمنها، وتدافع عن نفسها، في صراعنا الانفعالي 
والاجتماعي السياسي

-- -- -- -- 
لذا لم تسر الذات العربية، او الشخصية والفكر والثقافة، في طريق معافى متزن. وذلك لأن التربويات- والعائلة والوسائل السياسية وشتى الديناميات الاجتماعية والعلائقية- قد 
تضافرت كلها لتشديد القمع وترسيخه

-- -- -- -- 
إن إعادة المكبوت الى الوعي، كما سلف، أولى خطوات التكييفانية في طريقها الى المعرفة العميقة بالسلوك والفكر والعوارض، ثم الى مساعيها في الاشفاء وإعادة التأهيل والتوازن 
الايجابي، ثم الى التخطيط ووضع استراتيجية شمّالة في التفسير والتغيير. فإزالة المكبوت بإعادته الى الوعي، أو إن الوعي بالمكبوت، فرصة للتنقية والتعزيل. لابد من ذلك الاخراج 
الى النور كي يبدأ عمل العقلانية الحرث والرافع، الاستباقي والمخطط

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154820046816761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

إعادة الاستقرار للذات العربية، للأمم الاسلامية، للفكر العربي الاسلامي - 1 - ( علــى زيعـــور )

 التكييفانية، استراتيجية تقصد الى توفير الشعور بالتوكيد الذاتي داخل عالم الأقوياء الذين يهاجمون ويفتّشون عن توسيع المدى لحياتهم، والى توفير المعافاة بتوازن وإيجابية مع الدار العالمية للفكر والانسان

-- -- -- --
تعدّ التجربة الاجتهادية محاولات وعمليات، واعية وإرادية، في مجال إعادة الاستقرار للذات العربية، للأمم الاسلامية، للفكر العربي الاسلامي، لمنطقة جغراسياسية

-- -- -- --
تفترض محاولتنا هنا، في مقاربة الفكر والسلوك ( الثقافة أو الشخصية العربية)، وجود لاوعي ثقافي هو الينابيع (الأصول) للتجارب والذكريات والأفكار. والأهم هو أنّ تلك المعطيات اللاواعية ضرامية حيّة برغم أنها قابعة في "قبو" في الهذا (الهاذا) السحيق الأغوار، والذي يبدو أنه يغتني باستمرار أو يكتنز

-- -- -- --
نحن، في الحقل العربي، تعرضنا لسلسلة من الاحباطات الخارجية، والداخلية، والداخلية معا والخارجية. فالمحرمات والممنوعات، والقيود والقهر، لم تفارق الكائن والمجتمع عندنا: كلّها عملت وتعمل على قهر طاقاته المعنوية والتضييق على حقوقه، متعاونة وعلى نحو من السببية الدائرية اللامستقيمة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154818013596761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3  

 

اللاوعي الجماعي العربي ( علــى زيعـــور )

 

ان اللاوعي الجماعي العربي، كاللاوعي الفردي عندنا، ذو مكائد:

- إنه يقوم بحيل، ويزيّف، بل وهو عينه مزيف في بعض الأحايين الكثيرة.

- إنه يفكّر عنا، ويقود الكثير من سلوكاتنا، ويتحكم بالعلائقية والتعاملية والتلقائيات السلوكية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154815614406761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التحليلنفس رافد علمي اساسي لتجاوز العوامل الهادمة في الصحة النفسية الثقافية للذات العربية( علــى زيعـــور )


هناك الكثير نتعلمه من التحليلنفس:

- فمن ذلك خطابه التفسيري للقطاع الأناسي، وللمحبط، والأحلام، ولشتى العوامل الهادمة في الصحة النفسية الثقافية للذات العربية.

- انه يعلم التحرر من الاسقاطات على معارفنا القديمة أو قراءتها قراءة غير تاريخية مسبقة، مثقلة باللاوعي أو الهاجعات.

- ويعلّم التحرر من المكبوت، أي أن نضع أمام نور الوعي والعقل ذكرياتنا الصادمة، والتجارب الينبوعية الدفينة، والكوامن، واللاعقلانيات والانجراحات، وما يعيق تحقيق الرغبات

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154813690786761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

االبحث في الباطني، والدلالات المضمرة... ميـــدان فسيـــح فـــي تراثنـــا ( علــى زيعـــور )

 
من النافل الاشارة الى ما رآه الأسلاف في النص الظاهر:
لقد بحثوا عميقا في الباطني، والدلالات المضمرة أو "الحقيقية". وعلم التأويل

-- -- -- --


ذلك الميدان الفسيح في تراثنا، دليل على اتساع التفريق بين:


- المكتوم المقموع المستور والرسومي الظاهر العلني، 

- بين النص واللامنصوص،

- بين ما نفكّر فيه وما لا يفكّر فيه، 

- بين المحظور والجائز...

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154811397361761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

قراءة نفستحليلية في الدراسات التراثية العربية في المرأة ( علــى زيعـــور )

 

يبدو أن الدراسات التراثية العربية في المرأة (الغزالي، اخوان الصفا، الفقهيات، والقطاع الجنسي عموما) لا تعني بالمرأة مدلولا واعيا، أو "الأنا" الواعي، في الانسان.

إنها تعني ما نسقطه على الشيطان، إنها الشيطان في مدلولاته التي تكشف عن اللاوعي والمكبوت والظلي والمعتم

-- -- -- --
لقد نقلنا، وفق المنظور الراهن للتحليلنفس العربي، ما كان يقال في المرأة والجنس ويعترف به الجميع أو يقره المجتمع الى داخل الشخصية.

هكذا فإن مقام الهذا في الجهاز النفسي يغدو أوضح لنا بجعلنا اياه مقاما يتمثّل بما نسقطه على المرأة أي بالنزوات العدوانية والآثمة والاغرائية...

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154809014026761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

إعادة قراءة الاناسة العربية الاسلامية، من مبدأ يعلمنا اياه التحليلنفس ( علــى زيعـــور )

قد نقاوم كل تغيير يودّ زعزعة ثقافتنا بتحليلات أسلافنا في الجنس، والتأويليات، وتفسير الأحلام، وطبقات الشخصية أو مقاماتها، وسلطة الأخلاق والمثل

لكننا سنتقبل بتفكّر وتدبّر إعطاء القيمة الكبرى للباطن، ولتحليله بطرائق التحليل النفسي المعروفة اليوم عند فرويد وآخرين أتوا بعده ونوّعوه

-- -- -- --
أن المحظور هو المقموع والقاع وحيث النزوات والميول البيولوجية وخزان الطبيعة الموروث الطبيعي الباحث باستمرار عن إشباع رغباته

-- -- -- --
أن اللاوعي اكتشاف فرويدي محضن وثورة، ومنهج اساسي في معرفة الانسان

-- -- -- --
بتلك الصلات، بين النفسانيات التراثية واستيعابها النقدي الراهن، نستعيد ونحلّل أو نجتاف ونتمثل ونتجاوز ما يبدو لنا اليوم غير عقلاني، وباطني، وأوليائي، وغير رسمي، ومقموع، ومرفوض من الثقافة الرسمية الفصيحة العالمة

وبتلك الصلات نحافظ على نرجسيتنا، نغذّي الاغتناء الذاتي، ونحفّز القدرات المتحركة الخلاقة الخائفة

-- -- -- --
بجدلية الحلال والمحظور، المقموع والمرفوض، الفياوي والخارجي، تتسع دائرة مقاربتنا لكل من تلك الازدواجيات، بل وتتغير مراكز دائرتي الفقر والغنى، الحاكم والمحكوم، المطلق والنسبي، الثابت والمتغير

-- -- -- --
ان نظرية التحليل النفسي عندنا هي التي تنقل أو التي نقلت ما كنا نقوله عن الشيطان ( من اسقاطات لرغبات آثمة وشريرة وتدميرية) الى الداخل، الى الباطن المتلاطم الديناميكي. لقد حصل اجتياف لما هو اسقاطي على فكرة أو كائن

-- -- -- --
تنبغي إعادة قراءة للاناسة العربية الاسلامية، من مبدأ يعلمنا اياه التحليلنفس حول قدرة " الباطن" وخصوبة اللاوعي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154805879641761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

الأصــح هــو أن نعيــد قـراءة التراثــي بحســب منهــج التحليلنفـــس ( علــى زيعـــور )


بل ان فرويد، ونحن نشير الى ما هو عمومي أو الى المقارنة اللامنهجية والسريعة، يقول بالباطن والظاهر

بل وهو يجعل من الباطن المحرك الأكبر في الإنسان، والمقام الأساسي في الشخصية.

فكأن الباطن عند الصوفي يغدو في التحليل النفسي مقام اللاوعي أي الحقيقي والدينامي في الذات البشرية

-- -- -- --
ولعل الأصح هو أننا نعيد قراءة التراثي بحسب منهج التحليلنفس وانطلاقا من الراهن، وحتى الادعاء بإقامة توليفة سوف يبقى ادعاء بلا طائل

-- -- -- --
إننا إذا قبلنا بأن النظر العربي الصوفي في الباطن ( ومقامات النفس وما الى ذلك ) ما يزال حي في حياتنا

وإذا قبلنا بأن اللاوعي هو أساس ومنهج

فإنه يصبح واجبا علينا (أو ممكنا) ليس التلقيح أو التوفيق، بل ولا الصهر والتولفة، وإنما التحليل المقارن

-- -- -- --
التحليل، للنظرية الصوفية العربية يقودنا للقول إنها نظرية تستطيع أن تقدم لنا اليوم الجو المناسب لنهوض نظرية في التحليل النفسي والعلاج النفسي والعلم النفسي متميزة

خاصة، ذات جذور وقدرات، ومتغذية من تراث حي غني بالتجارب والانجازات

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154803697961761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

علــــــم الحقائــــــق عند العــــــرب  ( علــى زيعـــور )

 

ان علــــــم الحقائــــــق، في الميــدان المعرفـــي الباطنــــــي عند العــــــرب هـــو:
- علـــم السرائـــــــر
- علـــم الأســــــرار
- علـــم الدخائــــــل والجوانــــــي ( وليس هو علم الظاهر، والمكشوف والنصي الواضح، والرسمي والرّسومي ) 
- هو علـــم ما لا ينقــــــال، وما يقــــــال ويطال ويدرس
- هو علـــم الرمــــــز والصافــــــي النقــــــي
- علـــم العودة الى الأصــــــل، الى الباطــــــن، الى الأغــــــوار في الإنسان وفي كلامه، ونصّه، وأحلامه وسلوكاته، وحاله ومقامه وعلائقه

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154800771026761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

نريـــد انشـــاء اتجـــاه أو "مدرســــــة" تطـــور التحليلنفــس ... ( علــى زيعـــور )

 

بعد أن زعمنا وجود المدرسة العربية في علم النفس، هل نستطيع الزعم بوجود اتجاه عربي في التحليلنفس؟

لقد أعربنا عن تلك الرغبة منذ أوائل السبعينات. فهل تحقق شيء من تلك الرغبة؟

-- -- -- -- 
اننا نريد انشاء اتجاه أو "مدرسة" تطور التحليلنفس ، وتعيد صياغته، أو تعيد تعضيته و "عقلنته" وتجذيره"

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154798542786761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

العمـــل وبـــه... إستقـــرار، وراحة بـــال، وصحة نفسانيـــــة... ( علــى زيعـــور )


العمـــــل الكثيــــــر...
- ليس دائماً بغية الربح أو جمع المال أو تزخيم اللُّقمويات ؛
- ليس هو لكسب العيش فقط .
-- -- -- --
إنّه أيضاً لكسب الصحة النفسية ، ولعلاج الأمراض العقلية ...
-- -- -- --
هو ماديُّ التأثير أوّلاً . 
ثم إنه ذو تأثير نفسي ونفسبدني وروحاني.
-- -- -- --
العمل مال ، وصحة متنوعة ، وحماية فعلية ورمزية...
في العمل وبه إستقرار، وراحة البال

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154795404406761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

إســـلام الغــــد... إســــلام القـــرن القـــــادم ... ( علــى زيعـــور )

 لكأنّ إسلام الغد ، إسلام القرن القادم هو:
- إسلام المهمّشين والنظافة ، العدالة والمساواة، المنجرحين والمنغلِبين
- إسلام الحريات وحقوق الفرد والمجتمع والأُمَّة
- إسلام المستويات الحضارية الرفيعة 
- إسلام التكنولوجيات والعلوم الرافعة للإنسانيِّ في الإنسان والجماعة ، في المجتمع والحضارات، في اللقمويات والمدَنيات ، والقيمياتِ الكونية

-- -- -- --
القرآن كتابُ خَلقِ العالم ، وسٍفر تكوينِ الأكوان والحياةِ والإنسان...

-- -- -- --
" إقرأ بإسم ربك" آية تدل على أنّ الخلق والقراءة هما معاً 
وأنّ الله تعالى هو الذي يدعو الإنسان إلى أن يَقرأ...
أي إلى مسارِ وأطوارِ خلقِ الوجود، وما بعد هذا الوجود والحياة والكون ...

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154789003936761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

التحليلنفس يطور نظرة الذات للذات، ومن ثم للتحرر والصحة النفسية... ( علــى زيعـــور )


إن التحليلنفس يقدم خدمة جليلة لدراسة الانسان العربي:
-
في مواقفه الاجتماعية التاريخية
-
وفي مسعاه لإعادة تكوين رؤية له مستقلة تكييفية أشملية
-
في المعرفة والوجود والقيم
-
في الفعل والعلائق والتغيير
-
في الحال والمآ
-
في تحقيق مسعاه الينبوعي للفوز بالدارين أي السعادة (الفلاح، تحقيق الأنا القويّ الناضج والاتزان الخلاق...) والفضيلة السلوك الاجتماعي غير الناضج)

-- -- -- -- -- 
ان التحليلنفس، وإذ يساعد على ارتياد اللاوعي الثقافي الجماعي العربي، يطور نظرة الذات للذات، وللمعارف، وللانجراحات ومن ثم للتحرر والصحة النفسية الاجتماعية الضرامية داخل الذمة العالمية للانسان المستقبلي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154785117796761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

نحارب من أجل خصوصيات انسان منغرس في مجتمع ومعرفة وتاريخ... ( علــى زيعـــور )

يدخل التحليل النفسي العربي الاهتمام بالجانب الاخر اللاوعي بالمستور والغرفة المظلمة، بالممنوع فتحه و "الذي لا يصحّ شهوده "أو النظر فيه، بالأناسي والتأويلي والرمزي والهامشي ، بالهذا وبالظل والأغوار في الشخصية واللغة الوعي والعارض

-- -- -- -- 
نرفض، باسم التحليل النفسي وانطلاقا من أفهوماته الكبرى وجهازه وطرائقه، على سبيل الشاهد، اتباع الغربي أو التماهي بنظرياته وعلمائه ونقل حلوله لأزماته الخاصة به نقلا

-- -- -- -- 
الكثير من فلسفات الغرب، كالبراغماتية والوضعية والجدلية والظاهرتية، وليد مجتمع له خصوصياته، ونتاج فكر ايديولوجي يدافع (أو يكشف) عن مصالح لون فكري ومواقع اجتماعية، وعن رؤية للقيم والعقل خصوصية لكن تدّعي العالمية والوثوقية

-- -- -- -- 
لعلنا أكثرنا من كشف المرذولات في التحليلنفس الفرويدي، ربما ردا متشنجا على المنبهر، والمستسلم، والمتدلّه: فقد قلنا إنه بناء متصدع، منقفل على نفسه، مصطنع أو قائم على جهاز مسبق وهندسي وتبسيطي ومتعمّل، منكر لحرية الفرد، تنظير نفساني لمصطلحات فيزيولوجية، نقل للعمل الاقتصادي الى ما هو جنسي، الخ

-- -- -- -- 
إننا نحارب من أجل خصوصيات انسان منغرس في مجتمع ومعرفة وتاريخ ، وفي لاوعي جماعي ولغة وحضارة. ونحارب من أجل الافساح للمتعدّد، والمختلف، وربط المعرفي بالمجتمعي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154781680521761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

التحليل النفسي العربي هو "علم" اللاوعي الثقافي العربي"... ( علــى زيعـــور )

 

إنّ ما نقوله، بحذر وثقة منا بالقادم، عن "المدرسة" العربية في التحليل النفسي يؤكد:
- رفضنا لاعتبار فرويد نبيا جديدا
- وللتقيّد الحرفي الغبيّ الكسول بالمدارس ذات المنبت الاجتماعي التاريخي المختلف أو ذات التوجهات والقيم الغذائية المختلفة

-- -- -- --
ان التحليل النفسي العربي هو "علم" اللاوعي الثقافي العربي
انه علم اللاوعي. وهو " علم" يرفض الثقة المطلقة أو الاكتفاء بالرسمي، وبالنص الواضح، وبالسلطة الظاهرة، وبفلسفة الوعي أو بما هو خطاب الذات المفكّرة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154779508861761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

اننـــا مدعــوون الى التعلـــم من فرويـــد ، ومحاورتـــه وتجـــاوزه.. ( علــى زيعـــور )

 

 

إن العوامل التاريخية توجه التحليل النفسي عندنا صوب ما يختلف عن الفرويدية في مجال تفسير للانسان ورموزه وعلائقه، وصوب الوان في العلاج والرؤية ذات محليات وخصوصية واختلاف

-- -- -- --
لا نستطيع القول إن علم النفس الراهن، في ميادينه الراهنة أو في آخر أشكاله وقمة تطوره وعطاءاته، هو علم النفس العربي.

ولا يجوز أن نقع في أظنونات بعض من جعل من علم النفس الراهن، وكما هو معروف في العالم النشيط، ميدانا إسلاميا صرفا بعد إغراقه بمصطلحات قرآنية، وتراثية، وبأشعار أو مأثورات عربية

-- -- -- --
إننا، في جميع الأحوال مدعوون الى التعلم من فرويد وتجاوزه، الى محاورته وتمثّله ثم تخطّيه أو التحرر المستمر الضرامي منه

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154777460746761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

التحليل النفساني... ليس دينا، لماذا يوجب البعض علينا أن لا نتجاوزه؟ .. ( علــى زيعـــور )

 

 

لا يمكن للتحليل النفسي أن يكون عندنا مذهبا دوغماطيا، ولا أن يبقى سجين نظر المؤسس أو المعلّم الأكبر.

-- -- -- --
ليس هو دينا، ولماذا يوجب البعض علينا أن لا نتجاوزه؟ ولماذا يدعونا المسحورون بأن نكرر حتى أغلاط المعلّم في داخلنا كي نستطيع أن نكتنه ذلك " اللغز " العجيب و "الكنز المرصود"؟

-- -- -- --
ولماذا يتوجب علينا أن نجعل تجارب فرويد حالات عيادية، وقدوة لنا، وموضوع انبهار وتقديس؟

-- -- -- --
من اليسير ملاحظة كون فرويد يرى في نفسه صاحب رسالة. أو دين للانسانية، أو دعوة خلاص للانسان. ومن جهة أخرى، نجده هنا يتبع وسائل سياسية، وشبه عسكرية، في تحقيق هدفه "الانقاذي" عبر حركة التحليل النفسي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154774737046761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

 

تميل الاتجاهات النقدية عندنا الى توسيع التحليلنفس وتنويعه ... ( علــى زيعـــور )

 

سنكرر، بحق وحقيق، أن فرويد ينطلق من المرضيّ، والتشكيكي، أو أنه كالغراب يلاحق اللاسوي والأسود والخراب أو الاضطراب.
كما أنه ينطلق من اللاعقلاني، من اللاوعي، كي يتمركز حول الفردي والجنسي مضعفا دور الأخلاقي والثقافي والاجتماعي أي بدون اهتمام بالخير أو الشر، بالعدل أو الظلم

-- -- -- -- 
تميل الاتجاهات النقدية عندنا في المدرسة العربيــــة للتحليــــل النفسانــــي الى توسيع التحليلنفس وتنويعه بحيث يقول:
- بتأثير العوامل الاجتماعية والثقافية، والمشكلات الاقتصادية والسياسية
- وبتخفيف حدة المبالغات حول تأثير العامل الجنسي وعقدة أوديب
- وبإدخال المرونة الى الوثوقية والتعميمات والفرضيات التي تتسم الفرويدية

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154772815021761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

 

 

" عقــــدة أوديـــــب "... ليســــت قانونــــــا عامــــــا ... ( علــى زيعـــور )

 

ليست عقدة أوديب قانونا عاما، لا نجدها في كل مجتمع، وفي كل حضارة .
وليست هي يتلك القيمة المعطاة لها عند فرويد الذي ، في هذا الشأن وفي غيره أيضا، كأن يفترض وينسخ ، يتخيل ويعمّم.

فمن الصعب علينا أن نرضى بتلك العقدة مفسرة للواجب، وللمقدّس أو للدين. 
وهل يجوز تفسير الظواهر الاجتماعية العديدة والمعقدة وفق ذلك "المبدأ الفرويدي" البسيط النزوي الفردي؟

---  ---   ---
أننا نستطيع ، بالاستناد الى واقع فرويد والى المعطيات الأناسية، التأكيد بأن فرويد أقام العقدة الأوديبية منطلقا من بيئته، وخصائصه الشخصية والطبقية، و تعامليته مع مجتمع معين، ومع تراث شخصي عائلي، ومع شروط حضارية محّددة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154770576576761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater  

 

 لقد أغفــل المفكّــرون العــرب والمسلمــون مــا لا ينبغــي إغفالــه ... ( علــى زيعـــور )

 
 لقد أغفل المفكّرون العرب والمسلمون، والفكر الفلسفي حتى وقت غير بعيد، دور اللاوعي:

- فقد توهموا أن الوعي وحده (أو الارادة، أو العقل) هو المفسّر، والقائد في الشخصية والسلوك والعلائق، والقوي المتحكّم.

- لا نستطيع إغفال المعيوش والمستور، والظلّي، ولا يغفل دور المخيال ، والرمزي والنفسي.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154767624051761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

 

عُصـــــــاب الاغتســـــــــال... ( علــى زيعـــور )

 
لقد وقع بعض الدارسين عندنا في مزالق إسقاط المعاني الحديثة على مصطلحاتنا القديمة،

وأنتجو معارف غير دقيقة لأنها قامت على التوفيقانية وعصاب الاغتسال: 
- انتقوا وحذفوا، أو نرجسوا وسفّلوا، داخل الظاهرة الواحدة والمديدان الواحد.

لقد توهموا بأن الانسان لم يعبر بعد إلى قوانين جديدة في الوجود والمعرفة، وإلى مفاهيم جديدة للقوانين والمادة والهوية الذاتية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154765071486761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

لابـــــد مـــــن إعـــــادة تقييـــــــم... ( علــى زيعـــور )

 

لابد من إعادة تقييـــــــم...

- كي نطفئ، ونحصّن، ونتقي...

- كي نشكك ونجرّب تبعا لمعايير الحداثة اللامتوقفة والمعاصرة والمستقبليات...

- كي ننفصل ونقطع، أو نتأول ونولّد الجديد انطلاقا من الراهن والمؤسس والتراثي...

-- -- -- -- 
فصورتنا عن ذاتنا، اللامنفصلة عن صورتنا عن الآخر والعالم والتاريخ:

- أجموعة من الصور المتسلسلة المترابطة المنغرسة في الزمكانية

- وتخضع للتغير ليس فقط عند نهاية كل قرن بل وأيضا لأننا نحرث بسرعة في دنيا المستقبل والتغيير والتجارب

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154762231341761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

من الســــــويّ الوعــــــي بالظلــــــي والقســـــــري ( علــى زيعـــور )

 

من السويّ التنبه المستمر للإواليات الناقصة، وللرفض المرضي للآخر، ولنرجسة الذات، ولوسواس الاغتسال أو التطهّر، ولانكار الواقع...

-- -- -- --

الوعي بهذا الظلي والقسري لا يجعل خطابنا في الصحة النفسية والتحليل النفسي خطابا غارقا في مصطلحات دينية إسلامية، أو مغمورا برؤى حنينية تشدّ الى "الأب" وتنكص الى "الأم" والرّحم.

-- -- -- --
فمن الضروري، في المنهج العقلاني، أن لا تكون بإعادة بناء خطابنا ذاك تبعا لرغبات وأيديولوجية

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154760336476761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

دور الوعـــي بالانجـــراح فــــي عمليــــة العــــلاج ( علــى زيعـــور )

 

نحن نؤكد دور الوعـــــي بالانجــــراح فــــي عمليــــة العــــلاج لذلـــك الانجــــراح.

فالضبط الذاتي ممكن على نحو جيّد حين نعرف جيدا الذات وظروفها، 

وحين نعزز الارادة، ونشحذ العزيمة على تعلّم الجديد وتعديل السلوك

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154758201706761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

اسلافنـــا والعـــلاج بواسطـــة الاستمــاع و التحليـــل ( علــى زيعـــور )

عــــــرف اسلافنـــــــــــــا :

- العلاج بواسطة الاستماع للصابر...

يحدّث عن مشكلاته مع الواقع، أو عن صراعاته الداخلية وإحباطاته: 

فيفرّغ، أو يتنفس الصعداء ويثلج صدره، ويهدأ باله ( يطمئن، يرتاح).

- والعلاج بواسطة "تحليل" الصابر لمشكلته...

وتفسيره أسبابها وكيف يودّ أن يواجهها، وبتقديم رؤيته الخاصة لحلها وتخطيها.
 


فالإنسان عندما يضع مشاعره الخاطئة، أو قلاقله وسلوكاته الذاتية، على الطاولة 

(أي عندما يخرج قلقه الى النور، ويعبر عن مخاوفه وضعف إرادته) 

فإنه يضع ما هو ذاتي ومظلم على مبضع العقل والمجابهة:

- بذلك يتحرر، ويخفّف أثقاله

- ومن ثم تسهل الحلول، أو توضع الحلول الأقرب والأنجح

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154754180551761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

الصحــــة النفسيــــة للعقــــل والفعــــل ( علــى زيعـــور )

 

 

أن الصحة النفسية للعقل والفعل، للروحاني والاجتماعي وحتى للحياوي (البيولوجي)...

مرتبطة بتحقيق لا يني ولا يشبع لخصائص المعاصرة أو للحداثانية...

في كل ذلك يتجه التفسير للظواهر والعلائق بما هو أرضـــي أو واقعـــي، وعقلانـــي أو سببـــي...

كما نتجه أكثر فأكثر صوب الحداثـــة بمنطـــق جديـــد تطـــوّري تطويـــري، أو عقلانـــي معا وتجريبي، وغير ماهـــوي ولا هو صـــوري أو جوهرانـــي...

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154752328491761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

" المكتوبيـــــــة على أفعالنـــــــا " ( علــى زيعـــور )

 

إن المكتوبيـــــــة على أفعالنـــــــا فكـــــــرة وسلـــــــوك:

- ليسا من الدّيـــــــن... 

- وهما خارج موضوع الحريـــــــة... 

- وهما ضد العقـــــــل... 

- وعَدُوَّان للعلم بمناهجه وقوانينـــــــه...

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154750253736761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3 

 

الحرّيـــة... حتى تغـــدو فينا حقــــا وواقعـــــا  ( علــى زيعـــور )

 

 في تراثنا العربي الاسلامي أو في تصوراتنا الواعية وهواماتنا المعاصرة ...
نحتاج لاستكشاف اللاواعي والمحفّ وتأثيرات القمع التاريخية إذا شئنا :
- أن نصقل مرجعيتنا ومفاهيمنا حول الحرية...
- أو زيادة التحرك بها ...
- والتشوق لأن تغدو فينا حقا وليس مطلبا، أو واقعا وليس مطمحا...

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154747968291761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

  

المجتمـــــع الـــــذي يعـــــادي الحريـــــة... يعـــــادي نفســـــه   ( علــى زيعـــور )

 

المجتمع الذي يعادي الحرية يعادي الفكر، بل يعادي الانسان، ويعادي نفسه وتطوّره.

-- -- -- --
وفي المجتمع الذي ما يزال فكره بحاجة الى غرس بذور الحرية، إلى المناداة بضرورتها، مجتمع متخلف، عبودي، تابع. إنه مجتمع مسحوق، ويسحق. إنه إرضاخي، ورضوخي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154745469411761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

لا أكـــون أنـــا نفســـي إن كنـــت غيـــر حـــر ( علــى زيعـــور )


عندما أتيقين أنّ قراري ليس ملكي، وأن إرادتي خاضعة لواقعـــي...

يحتد شعوري بالقلـــق...

وذاك شعور مؤلم، حادّ، يضعني في المرارة، ويحاصرنـــي...

-- -- -- --

فأنا أحقق نفسي بحريتي، ولأجل حريتـــي...

لا أكون أنا نفسي إن كنت غير حـــر. 

فالآخر عند ذلك يكون: 

- هو القويّ، هو الطاغـــي

- هو الذي يستلبني، ويأخذ مني أعزّ ما في شخصي، وما فيّ أخلاقيا وبشريا وربّانيـــا

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154743324591761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 


 

 

لا ننطلـــق من خـــارج الـــذات العربيـــة، ولا من فلسفـــة غربيـــة ( علــى زيعـــور )


 

إننا نتغذى من التحليل النفسي ومن الصحة العقلية: 

مستندين في ذلك الى الوعي المُفكرَن بأننا لا ننطلق من خارج الذات العربية، ولا من فلسفة غربية "غربية أو شرقية". 

لعلنا لم نقع، أو إننا شئنا أن لا نقع، في محاولة ز.ن. محمود وعبد الرحمن بدوي أو ما إلى ذلك ممن يسقط علينا فلسفــــة من خـــارج مجتمعنــــا التاريخــــي وسياقنــــا الحضــــاري

-- -- -- --
حاولنا ، ما أمكن، أن لا نقع في إواليــــة المستهلــــك الناقــــل، والوكــــيل لبضاعــــة مستــــوردة. 

فهل أخذنا عن التحليل النفسي كثيرا؟ أخذنا مصطلحات ليست كثيرة، ومنهجــــا بــــل روحــــــــا

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154741095191761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3

 

الرؤيـــــة التوحيديـــــة للعالــــم  ( علــى زيعـــور )


 

الرؤية التوحيدية للعالم. فالكون واحد، وكل شيء يتمحور حول قطب ثابت.

الظواهر والكائنات والعلائق متغيرة، لكنها تسير باتجاه واحد، وتتكامل في ذلك المسار:

- إلى ان يبقى الله وحده، 

- إلى أن تبقى موحّدة عموديا وليس أفقيا

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154738796481761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

فن اللهو والتسلية أو للاثارة... ليس فنّا يبني ويرفع   ( علــى زيعـــور )


أن كل موسوعة للحضارة العربية الاسلامية لا تكون قديرة ولا فالحة إن لم تكرّس للفن مساحة لائقة

-- -- -- --

ثقافتنا ترفض أن يكون الفعل الفني لهوا، وللتسلية أو للاثارة الزائلة:

هي تودّه أن يكون منقذا، ولغة الحياة، وكاشفا للعبة الانسان ومواقفه، أو احتجاجاته وحواراته، للمكنون والهاجع في فيّاويّته ومجتمعاته

-- -- -- --

إن الفعل الفنّي داخل الثقافة اللامتخلخلة، يعي معا ويتجاوز اللذّة الحسية المباشرة، أو التجربة المسطّحة، والاثارات والاشباعات الوقتية السريعة. فما هو سريع الزوال، ولحظة زمنية بلا أبعاد، وتكيّف وهمي ناقص، ليس فنّا يبني ويرفع، ولا هو قريب من القيم السامية القابلة للتعميم، والمعبّرة عن الحدة الدينامية في الانسان بأبعاده وقواه المتداخلة مع حقله

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154736531291761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

أنمــــــاط الفعــــــل الثقافــــــي العربــــــي ( 2 )   ( علــى زيعـــور )

 

 

كان أحد طموحات الفعل الثقافي العربي المستقبلي هو الاسهام في أيّ حوار حضاري بين العرب وغيرهم من الأمم...

الأولى هو إقامة حوار بين العرب أنفسهم: 

- إذ ما يزال هناك بعد بين الشرق العربي والمغرب

- فالمشرق يجهل في معظم الأحيان غنى الثقافة المغربية وتفاعلاتها.

-- -- -- --

هذا علينا تداركه، والسير به صوب ما يوفر الصحة والتوكيد الذاتي:

- إنفتاح على الماضي

- وحرث للحاضر

- وحوار ثقافي

- وجسر بين المشرق والمغرب داخل العربي

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154734445901761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

" الحقيقـــــــــة " رغبــــة لا تشبــــع،   ( علــى زيعـــور )

 

إنّ التجارب (المدوّنات) التأسيسية (الطفلية، القديمة، التدشينية...) ما تزال حيّة :

- تعوّق سلوكنا الحاضر

- وتمنع التحرر

- وتحدث الاضطراب ونقص التكيّف

-- -- -- -- 

" الحقيقـــــــــة " رغبة لا تشبع، ومعطى لا يبلغ الكمال أو الانطباق على ذاته...
ذلك لأن " الحقيقـــــــــة " معطى تاريخي:
- يتطور، ويصير ، ويحرك النقد
- يتحرك بالاستيعاب المتوتّر
- يستلزم الحرية وتخلقه الحرية: يعمّق إنسانية الانسان باتجاه الشمولي في الانسان، باتجاه الانسان وكل ما في الانسان، باتجاه التّعالي فالتعالي باستمرار

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154728798411761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater   

 

" الفُكـــــــــار": داء الفكـــر العربـــي الراهـــن   ( علــى زيعـــور )

 

أن الفكر العربي الراهن مصاب بـ" الفُكـــــــــار" ، بمرض نفسي (عصاب، عارض)

-- -- -- --

ذلك الفكر مصابا بعقدة نفسيــــــة...

وأنه من ثم يمكن لنا، وأنه ينفعنا، منهج التحليل النفسي الاناسي المتمركز:

- حول الصابر (العميل، الزبون

- وحول الثقة بدور الوعي والارادة والعقل في الاطفاء والاتقاء والاشفاء

-- -- -- --

لابد من وضع اللاواعي، المستور والمقنّع:

- أمام نور العقلانية

- أمام المعرفة الموضوعية المناهج (الموضوعانية) والمطوّرة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154726667106761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater 

 

أنمــــــاط الفعــــــل الثقافــــــي العربــــــي ( 2 )   ( علــى زيعـــور )

 

النمط الثقافي " الانغرابـــــــي " ( أو الاغربابــــــي )

-- -- -- --

هنا محو للذات كامل، مرتضى أو محبب، وقد يكون متولدا أو موجّها بطريقة لاواعية. 
وهنا مسرحانية، وفعل ثقافي سينمائي، واستهلاكي. 
وقد تكون الانتقائية، في بعض الأحيان، قائدته. 
إلا أن الاستسلام، والتلذذ الغبي بالكسل والبلادة، خاصتنا تحكمان ذلك الوعي.
فالفعل الثقافي هنا يشبه حال "الدجاجة التي تلقي بنفسها الى أنياب الثعلب"، وتكون الشخصية الثقافية هنا شديدة القابلية للايحاء، أي تقع بسهولة في الانصــــــــداء ( ترجيع الصوت، الاكتفاء القسري بأن تكون صدى، العجز عن أن تكون أكثر من الترجيع للصدى).

وتلك حالة ثقافية مرضية، تحال الى سلطة الصحة العقلية للثقافة والمثقف


النمط الثقافي " الضرامــــــــي ":
-- -- -- --

إنه ذلك التوجه الذي يبني ثقافة تدرس الواقع وتحرث في العيانيّ، وتعمّق مصطلحات مستقبلية كالحرية، والديمقراطية، والنظر المنظّم، والفكر المنهجي الصارم.... 
وتعمل بدقة وتخطيط بحيث تزول الأوضاع المغذية لاستمرار الذهنية الانفعالية، وللمجتمع الذي لا يوفر للأسحقية من أفراده تحقيق إنسانيتهم داخل الحقل العالمي للإنسان.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154724475516761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

أنمــــــاط الفعــــــل الثقافــــــي العربــــــي ( 1 )   ( علــى زيعـــور )

 

النمط الثقافي العربي " التقليدانــــــــــــي ": 
-- -- -- -- 
وهنا يقع الفعل في التأويل للقديم، وإعادة قراءة الموروث بانبهـــــــــا...
ولن يصعب القول بأنّ ذلك يوقع في رؤية بالخواف (فوبيا):
- من المنطق التجريبي
- ومن الحركة أو الصيرورة والتطوير
- ومن التمركز حول الانسان في واقعه، وحو العقل، وطرائق العلوم الطبيعية، والنسبية


النمط الثقافي العربي " المهجّــــــــــــن ": 
-- -- -- -- 
يتميز بالتوفيقية، إنه يلاصق ويلصق ، يطمس ويظهر، يرمم ويلقّــن.. 
يتغذى بالأفكار المسماة "ليبيراليــــة" أو بما إليها من أفكار تود أن تسيطر، وتأخذنا إليها، وتحتل ذاتنا. 
وذاك الوعي مصاب بالتفسّـــــخ، والتصدّعــــات، بالتوقيع، والتغسيل والرثي. 
وهو فريسة عوارض " عُصـــــــاب " تتمظهر في استعراضيــة أفهومـــــات تغرس في حقلنا وتنتزع من أرضها وفضائها

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154721772921761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater  

 

تحديات "الخطاب العربي" الراهن لبلـوغ "الشفـــــــاء"  ( علــى زيعـــور )

 


أن الخطاب العربي الراهن، أمام رغبتين ينفعنا ويلزمنا تحقيقهما لبلوغ "الشفاء"

-- -- -- -- 
- الرغبة الأولى: 
هي وضع اللاوعـــــــي في ذلك الخطاب، وضع اللاوعـــــي الثقافــــــي للفكر بينابيعه الأولى وتجاربه الأساسية الكبيرة السحيقة، على أريكة التحليل النفسي الاناسي، على نور الوعي المفكرن.

-- -- -- --
- الرغبة الثانية: 
هي "اللّصقانيـــــة" التي تقدم منهجا يولّد الأنسال الجديدة المقوية في المصطلحات والكلمات، في الأفكار والمعاني.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154718965826761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater 

 

" حتى لا نقبــــع في وضع المستهلــــك أبـــدا "  ( علــى زيعـــور )

 

إنّ تلك الرغبات اللامشبعة، الدفينة والواضحة، تكشف عن:
- التلهّف السويّ للمعافاة...
- ولرد الاعتبار للذات...
- ولدراسة هموم الواقع أو ظواهر الثقافة والاجتماع المترابطة...
- ولنقد الآخرين ومناهجهم...
ليس فقط نقدا هو ضرورة لاستقـــــلال الذات ونضجهـــــــا الانفعالـــي أو توازنهـــــا الدينامي، بل وأيضا للتعبير عن رفـــض القبــــوع في وضع المستهلــــك أبـــدا والمستعيـــر

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154716180836761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

نفـــرّق بيـــن " إسلامـــي " و " مسلــــم "  ( علــى زيعـــور )

 

 أحروجة إما الدين وإما العلمانية، موضوع أسيء طرحه...
وقولنا هذا لا يجرحــــــه:
- أننا نفـــرّق بين إسلامـــي ( ثقافة، تاريخ، توجّه فلسفي ) ومسلــــم ( دين = تكاليف ومناسك...)
- ولا أننا لا نعادي تلبس الفعل السياسي عباءة كهنوتية. 
نظام الحكـــــم في تاريخنــــا ( الأموي، العباسي، الفاطمي، المملوكي، العثماني) " إسلامــــي " وليس " مسلمــــا " ...

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154714019111761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

الشخصيـــــة السويـّــــــــة   ( علــى زيعـــور )

 

 

الشخصية السوية ليست دائما خاليــــــة:
- من العـــارض والعقـــدة والقلـــق
- من المخـــاوف والأفكـــار اللاسويـــة
- من هُجـــاس أو وهـــن أو انجـــراح
لكن ذلك الخلل يبقــــى ( وهذا ما يميّز الشخصية السوية ) " مستوعّبــــــــــا "

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154711725151761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

نحو خطاب اسلامي متعدد، مختلف التوجّهات والدلالات  ( علــى زيعـــور )

 

الخطاب المعافى نفسيا وعقليا هو الذي ينتقد من الدخل.
فالذي يودّ أن يحاور سيّد قطب، أو حسن البنّا ومن اليه، سيكون في الموقف المتّزن إن أعاد قراءة خطاب الوحي الاسلامي بحيث يبيّن لنا أن سيد قطب تشدد، أو قرأ بمنظور خاص ضيّق، أو عادي نصوصا وارتكز على نصوص، أو أغفل الخصائص التي ميزت عبر التاريخ خطاب الوحي عن تفسيراته الاجتماعية السياسية وعن الظواهر الاسلامية المتعددة

-- -- -- --
أنّ القراءة المجتمعية والمعرفية، النقدانية الاستيعابية، تميز هنا بين خطاب المتشدد وخطاب منفتح ينادي بإسلام يكون مغذّيا وغذاءا للالتزام بالانسان، بالوحي الذي هو قراءة راهنة حية للحياة والراهن، بالتأجج لتشييد العلائقية الاتزانية، وترسيخ الحرية النضالية، والاقتصاد المُؤَنسن والعلوم المؤنسنة

-- -- -- --
لا نود أن يكون الخطاب الاسلامي، والخطاب المسلم ( المتديّن والمغذّي للتديّن) موضع كل نكير وكل تهمة أو مثلبة

-- -- -- --
أننا نريد الخطاب الاسلامي المتعدد، المختلف التوجّهات والدلالات، ذلك الذي يعكس صراعات نمط اجتماعي فكري. فالخطاب الاسلامي لا يعادي في حقل ديموقراطي حر منفتح، ولا يؤثم ويجرّم إذ هو أيضا فكر يود أن يكون فاعلا، ونشاطا قاصدا لتحقيق التكييفانية لفضائنا ومستقبلنا، للانسان والجماعة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154709338011761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater  

 

" اللاوعــي الثقافـــي العربـــي ( علــى زيعـــور )

 


اللاوعي الثقافي العربي (فردي وجماعي)...

- إنه محرك لثقافتنا الراهنة ويتحكم بالسلوك ، ويزيّف الوعي الى حد ما، ويوقع في الوهم بأننا أحرار. يفكّر في داخلنا ، وعناّ، ومن أجلنا، يبقى بعدنا، يسبقنا للحضور.

- لعله ليس دائما الصديق المؤيّد للفكر التغييري وللتكييف الايجابي، بقدر ما هو مخاصم للشفاء الأجمعي ، ومعاد للحداثانية في السلوك والعلائقية وبناء العصرانية المعافاة والمعافية

-- -- -- --
الللاوعي الثقافي مفعم عندنا بالوثوقية والاطلاقية، بالاعتباطية والمجانية.
ولذلك فسنرى أنه يحرّك ويغذّي إشكالية المقدس التاريخي والمجتمعي الراهن، الثابت والمتغيّر: 
- إنه ما يزال يحكم، بتغاذ مع الحقل ، مكانة المرأة ومكانها في الوعي والديناميات والعقلانية
- وما يزال يؤهل للانغلاق على الذات الجماعية
- وما يزال ...، وما يزال

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154707032351761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater 

 

بقينا منغرسين بشدة في الخصوصي المنفتح المتطور...  ( علــى زيعـــور )

 

 

إننا نتغذى من التحليل النفسي ومن الصحة العقلية: مستندين في ذلك الى الوعي المُفكرَن بأننا لا ننطلق من خارج الذات العربية، ولا من فلسفة غربية "غربية أو شرقية".

-- -- -- --
لعلنا لم نقع، أو إننا شئنا أن لا نقع، في محاولة ز.ن. محمود وعبد الرحمن بدوي أو ما إلى ذلك ممن يسقط علينا فلسفة من خارج مجتمعنا التاريخي وسياقنا الحضاري

-- -- -- --
حاولنا ، ما أمكن، أن لا نقع في إوالية المستهلك الناقل، والوكيل لبضاعة مستوردة. فهل أخذنا عن التحليل النفسي كثيرا؟ أخذنا مصطلحات ليست كثيرة، ومنهجا بل روحا

-- -- -- --
أننا بقينا منغرسين بشدة في الخصوصي المنفتح المتطور، ومشدّدين النكير على الدخيلانية الى حدّ لا يوقع في التعصب والانقفال اللامسموح بهما، واللامقدور عليهما، في بناء التكييفانية المنفتحة

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154704685351761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

الرغبــة فــي أن تكــون الفتــاة ذكــــرا...  ( علــى زيعـــور )

 



 

إنّ نسبة كبيرة من النساء المتعلمات وغير المتعلمات تمنّين أن يكنّ ذكورا...
ولكن لا يمكن أن نتهم الفتاة التي تتمنى أن تكون ذكرا بالشذوذ، أو المرض النفسي، أو عقدة من العقد الفرويدية...
فرغبتها في أن تكون ذكرا هي رغبة في التمتع بالامتيازات الاجتماعية والشخصية التي يتمتع بها الذكر. 
وهذه الرغبة ناتجة عن كون الأسرة لا تزال عندنا تفرّق بقوة وظلم بين الجنسين، بل وتفضّل بوضوح الذكور على الاناث في المعاملة والعواطف والوظائف

-- -- -- --

ان ارتفاع نسبة تفضيل التعليم على الزواج يدل على أن الطموح الفكري والرغبة في التعليم والعمل ( وتحقيق الذات من خلال العمل المنتج) هما من الصفات الطبيعية في المرأة ولا يتغايران مع كونها أنثى

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154702303381761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

القلق والعُصاب والانجراحات عند المرأة العربية...  ( علــى زيعـــور )

 

أن التعليم يجعل المرأة أكثر وعيا بوجودها، وأكثر وعيا بالصراع. 
فالقلق ليس قلقا على الوجود أو المصير والمستقبل، او أنه رغبة في الحصول على المزيد، ورغبة في حياة أفضل وفي تحقيق نوع من التكامل، والرّضى عن النفس وحقيق الذات

-- -- -- --
إن القلق، في تحليلنا، هو مرض النساء القويات الصامدات في وجه التحديات. 
أما الانهيار والخوف فلعلهما مرض العاجزات عن المواجهة، والضعيفات في مجتمعنا العربي وثقافتنا التقليدية

-- -- -- --
أن معظم أسباب العصاب، أو كثرة من الانجراحات عند المرأة ليست قائمة في رأس المرأة أو جسدها.
فالمجتمع والأسرة هما العاملان البارزان، ولا ننسى المدرسة والاقتصاد والتقاليد والعمل...
لذلك فإن الأدوية والمهدّئات والجلسات الكهربائية لا تعالج المرض من جذوره، وإنما قد تساعد بعض الشيء في تخفيف الألم أو تعمل على التخدير المؤقت

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154699912156761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater
 

الاريكــــة...  ( علــى زيعـــور )

 

من السويّ أخيرا أن يرفض الفكر الاقتصادي للمستقبليات العربية تثمير التراث:
- كأداة حداء تذكّر بحداء الأم لطفلها

-- أو بخطاب الأب المضطهد أو الرافض لاستقلال الابن والتجدد
--- أو بخطاب الابن المنرجس لأبيه والمسفّل لغيره، المضخّم لماضيه والمضحّل لحاضره. 
ففي كل تلك الخطابـــــــات مواقـــف عائليــــة وطفليـــة، وإواليـــات اعتماديـــة ناقصـــة التكييـــف، بـــل وقســـرية لاواعيـــة
 

الاريكــــة...  ( علــى زيعـــور )

 

تكرّست ونجحت " المدرسة العربية في التحليل النفساني * " : 
- تكرّست كتيار نال موقعا داخل الدار العالمية للتحليل النفسي
- ونجحت إذ قدمت تحليلات ناجعة لمشكلات وحالات مخصوصة، محلّية، ولأخرى هي كونية البعد، منصبّة على العام والعالمي، المشترك والعالميني
-- -- -- --
( من كتاب: حقول التحليل النفسي والصحة العقلية كما الروحية والحضارية )

---------------------------
* سبق أن قبضنا على المجلوبات، الموضوعات أو الحقول التي حرثتها وخصّبتها أجهزة المدرسة العربية، وأن أشرنا إلى أعلامها المؤسّسين ( زيوار، صفوان ثم زيعور، الخ..) أما الذين دخلوا متأخرين الى ذلك الحقل ، فمدرستنا، رحّبت بمنتوجاتهم

* ومما يندرج أيضا تحت هذا العنوان نفسه، وبحث وحلل في مظّانه، يذكر: الطب النفسي والطب النفسي الاناسي، العلاجنفس، وعلم اللإواليات النفسية الدفاعية... وثمة حقل خاص، داخل حقول علم النفس المتعددة المتكاملة، هو: علم النفس السياسي في فضاءاته وأجهزته العربية، وعلم الرئيس العصابي أي علم السلطة كما الأنا الأعلى المريضة الممرضة، وعلم النفس الاعلامي، وعلم النفس التطوري

 

اانجراحــــات السلــوك والفكــر فــي الــذات العربيـــة...  ( علــى زيعـــور )

 

 أن قضية المرأة هي قضية تحرير المجتمع من الأسباب التي تدعو الى استغلال الانسان للانسان ومن التفرقة بين البشر أو تمزيق الناس الى مجموعات:
- فقيرة يمرضها الجوع والهموم
- وإلى فئات مستريحة تمرضها الراحة والتخمة

-- -- -- --
ومن تمززيق الناس الى جنسين:
- جنس أنثوي مجروح يمرضه الخضوع والكبت
- وجنس ذكري عدواني يمرضه العدوان والاستبداد.

-- -- -- --
فالعلائق الرضوخية الارضاخية علائق تسبب الاضطراب والتخلخل وسوء التكيف أو الصحة النفسية المتوتّرة.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154695767366761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater 

الاريكــــة...  ( علــى زيعـــور )

 

أن فقــــدان الضمـــان والأمــــان يولّد " المـــــرض النفسانـــــــي " ،
أيضا من انجــراح الثقــة بالقـــدرة الذاتيــــة أو حيث مشاعر التبخيــس الذاتي والقصور،
ومن انجراح الارادة داخل الصراع من أجل تحقيق الحاجة للتوكيد وللحب واحترام الآخرين وللنجاح
...
 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154687243641761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

الاريكــــة...  ( علــى زيعـــور )

 

كأننا، في اللاوعي والمعيوش التاريخي، نغذي التشاؤم والقتامة، والحذر والشك، التراجع والتدهور
لا نغذي تصورات للزمن والمستقبل ايجابية"...
فليس القادم هو الأفضل، 
وليست الهزيمة والجرح هما من الماضي، 
وليس المستقبل إشفائيا إنمائيا- في تلك الرؤية -

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10154685244011761&set=a.10150403803236761.348709.526941760&type=3&theater

 

الاريكــــة...  ( علــى زيعـــور )

 

إن وعينا ببعض "العُقــد"...
خطوة رئيسية، في المسعى نحو الخضوع الى ما هو عقلاني وراشد، وتكييفانـي...

 

الاريكــــة...  ( علــى زيعـــور )

 

اللامكتوب، أو ما هو رمزي وما نسيناه أو طردناه أو أخفيناه،
قطاعات علينا وضعها أمام الوعي وإرادة التغيير.

 

الاريكــــة...  ( علــى زيعـــور )

 

تقـود السياسة الديـن عند الحاكـم العربي:
ما هـو ديني يتغـذى بالسياسي، وما هـو سياسي يتغـذى بالدين...
 

المقاومـــــة اللاواعيــــــة في إخــــراج اللاوعــــــي ( علــى زيعـــور )

 

أن الفرد لا يتحمل بمفرده مسؤولية الصراع والاحباط
وأن الوعي ليس هو وحده المفسّر لكل شيء في الواقع والتاريخ
https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1313043535490729/?type=3&theater

 

المقاومـــــة اللاواعيــــــة في إخــــراج اللاوعــــــي ( علــى زيعـــور )

 

نحن نقاوم بطريقة " لاواعيــــــة " عمليات إخراج " اللاوعــــــي "....
وننفــــر من محاكمــة الـــذات ونشــوّه التحليـــــل الذاتــــــي....
كما أنه ليس سهلا علينا الاقرار بانجــــــراح فكــــرنا أو بجنــــوح أحد الأعــــزاء علينـــــا...

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1313043535490729/?type=3&theater

 

أنْ لا يكــون المحلِّل النفسي، ملحِــداً وقاتـــلاً للتديّــن والديــن ( علــى زيعـــور )

 

علّمتني الخبرة، وتدريس العلاجات الفلسفية في الجامعات...
أنّـــــــــه لمــــــن السديــــــد، الصائـــــب والقويـــــــم...
أنْ لا يكــــــــــون المحلِّل النفسي، في أريكته العربية:
- ملحِـــــداً وقاتـــــلاً للتديّـــــن والديـــــن،
- عنيفـــــاً صارمـــــاً أو قطعيـــــاً في رفضه للمتخيَّـــــل والايمانيـــــات،
ولمـــــا هو مسيَّـــــس أو أيديولوجـــــي.

-- -- -- --

وهـــــــو ( المحلِّل النفسي ) ، كمـــــا المعالِـــــج، يستطيـــــع أنْ لا يَغـــــرق ويُغـــــرق:
- في التشــاؤم والقتامــة...
- في السلبـي أو العدمانيــة...
- في رفـسِ المعتقــدات الشعبيــة بل والعقليـــــــة غير العلمانيـــــــة كما المعيوشـــــــة، المتوارثـــــــة، النقليـــــــة.

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1294520534009696/?type=3&theater

 

التربيـــة عندنا لا توجّه غلى بناء السلــوك المتحـرر المنفـــتح( علــى زيعـــور )

 

التربية عندنا لا تحرّر، أو أنها لا توجّه غلى بناء السلوك المتحرر المنفتح، لأنها تمركز بقوة حول المهاوي واليقينيات والمسلّمات أي حيث اللاديموقراطي، وحيث عدم التحاور والتفاعل

-- -- -- --

تربيتنا تقفل الطفل على نظامه الثقافي، وتغلق عليه بدون أن تنمي فيه احترام الآخرين والمختلفين عنه أو المناقضين لرأيه وعقيدته....

بذلك ينشأ الطفل متمركزا على ذاته وعلى الذاتاني، غير متعاون مع الرؤية المخالفة له وأسير معتقداته أو انتماءاته الخاصة، ومتحرّكا داخل حقل غير ديموقراطي وغير متغاذ مع فكر حر

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1285292878265795/?type=3

 

ليــس كالديمقراطيــة واقيــا، أو دواء، أو غــذاءا ووقــودا ( علــى زيعـــور )

 

أن المرض الرئيسي الذي أصاب الفعل السياسي عندنا هو " الكليانيــــــــــة "، أو هو نظام ما سبق أن رأيناه تحت اسم: الجبــــــار، المسيطــــــر، الحكم الفــــــردي، حكم الأيديولوجيـــــــا الآحاديـــــة والواحـــــدة التي تقمــــع وتعمّــــــم، تكـــــرّر وتشملـــــن بحيث تنفـــــــي كل مختلف أو حرية أو قراءة متعددة
هنا يتقدم "البطـــــــل" مستعليا، نرجسيا، كلّي الحضور والجبروت والرغبة، متألها أو حاســــدا للنــــبوة وللألوهيـــــة

-- -- -- -- 

" الرئيــــــس" في نظر نفسه وفي الرؤية التي يقدم بها الى الجماعة والمجتمع، كلّــــي الجبـــــروت، كامــــل الأوصــــاف علما وخصالا بل وجمالا جسديا ومظهرا أوزيّا... 
نكرر أنّ تلك الحالة باتولوجيــــة، فنحن هنا امام استغلال للموقع، وأمام قهــــر الآخــــر، وبــــذر الانجراحات والجنوحــــات في النــــاس والعلائقيــــة والأخــــلاق

-- -- -- -- 

قيل أنّ السلطــــة تفســــد النفــــوس أو تعرّض النفوس، المهيّأة أصلا، للفســــاد السريــــع والنتانــــة والانقفــــال...
لذا، ليــــس كالديمقراطيــــة واقيــــا، أو دواء، أو غــــذاءا ووقــــودا، وطريقا الى المجتمع المفتوح الذي يقود السلطة وتقوده بحيث يتبادلان التناقح والضبط

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1282953875166362/?type=3

 

طغيان الفعل السياسي الكليانــي ... ثقافتنا التاريخية والاجتهادية مسؤولـة ( علــى زيعـــور )


جل ثقافتنا التاريخية والاجتهادية، وليس فقط واقع الحقل المادي، مسؤولة عن عبادة السياسة، أو عن اعتبارها الملاذ والبطل والمنقذ والحامي والأسطوري السحري للدين والدنيا

-- -- -- -- 

إن الثقافة ذات مسؤولية في طغيان الفعل السياسي الكلياني، في الاعتداء على كرامة الانسان وحقوقه المهدورة داخل المعتقلات والارهاب والتسبيح والعنف

-- -- -- -- 

إن الاكراه على الصمت والرضى كما على الموافقة والتأييد للسلطة الكلّيانية، يستدعي الخصائص الأخرى التي تصم تلك السلطة: العنف، الظلم، القتل، أدوات الضبط المرعبة.
وكل تلك الأوضاع المتعسفة للنظام الكلّياني تستدعي المعروف في ثقافتنا اليوم حول "أبطال" من مثل: ستالين، هتلر، موسوليني..

-- -- -- -- 

الكاتبون الذين يغرسون أو غرسوا أيديولوجيا الفعل السياسي الكلّياني والسلطة الفردية الآحادية، أو الذين تغاذوا مع تلك الأيديولوجيا، يتحملون مسؤولية أخلاقية، وليس فقط مسؤولية فكرية اجتماعية. ذلك لأنهم كوّنوا، وحضّروا أو مهّدوا، وشرعنوا وبرّروا

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1280453948749688/?type=3 

 

الحريـــة ... نبنيهــا فينــا، ونبنـــي بهــا أنفسنــا( علــى زيعـــور )

 

الحريــــــة ...- صعبة، لا يعطيها مجتمعنا لأفراده مجانا وكفاية، ولا نحصل عليها كهدية، ولا كشيء جاهز...
-إنها قيمة، وعمل نقوم به. نبنيها فينا، ونبني بها أنفسنا بلا توقف أو إشباع
-
عندنا ما تزال منجرحة، بعيدة عن ان تكون حقنا الأساسي على مجتمعنا أو حقيقة كبرى في فعلنا السياسي

-- -- -- -- 

نحتاج لاستكشاف اللاواعي والمحفّ وتأثيرات القمع التاريخية:
-
في تراثنا العربي الاسلامي
- أو في تصوراتنا الواعية وهواماتنا المعاصرة ...
إذا شئنـــــا:
-
أن نصقل مرجعيتنا ومفاهيمنا حول الحرية...
-
أو زيادة التحرك بها والتشوق لأن تغدو فينا حقا وليس مطلبا، أو واقعا وليس مطمحا

-- -- -- -- 

قـــلَّ أن نقع على مطلب للفكر والفعل أو التواصل والعلائقية أشدّ الحاحا وبروزا من مطلبنا للحرية.
فمازلنا نطلبها بنبرة تحريضية لكن لا تخلو من الحسرة، ومن حسد للأمم التي صارت فيها الحرية حقا مكتسبا وميزة أساسية في الشخصية والفكر والفعل السياسي والاجتماعي .
وذلك الهاجس ضرورة للحاضر والمستقبل، وقوام للصحة النفسية أو العلاجية للفعل والرؤية والمعرفة
 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1270149569780126/?type=3 

 

مخيّــرون لأننا مسيّــرون... ومسيّــرون لأننا مخيّــرون( علــى زيعـــور )

 

الحتميـــــة والحريــــة لا يتعارضـــــان إذا، إنهما تتكاملان. يستلزم أحدهما الآخر، ويستلزمان بعضهما بعضا وبالتبادل: فالشروط توفر للحرية مجال الفعل والوجود والممارسة، والانسان الحر هو الذي اكتشف الحتمية، والحتمية ضرورية لازمة للنشاط المميّز للانسان، للحرية. وبذلك فنحن لسنا مسيّرين أو مخيّرين: إننا مخيّــــرون لأننا مسيّــــرون، ونحن مسيّــــرون لأننا مخيّــــرون...

الأفهومــــان يتكامـــــلان، ليسا نقيضين: فليست الحرية دلالة على اللاحتمية أو قائمة على انعدام الحتمية، ذلك أن الحرية الحرة هي استبدال حتمية بأخرى أسمى، أقرب الى العقلانية والفكر، وألصق بالمسؤولية والقيم الأخلاقية. تمتص الحرية الحتمية، وتنبني عليها. تتعلم الحرية استعمال الحتمية، وتستخدم القوانين الطبيعية التي تصبح بذلك أداة لتحرير الانسان وتواصليته.

 

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1269111139883969/?type=3 

 

 

السلفيــة والأصولانيــــة... " الرؤيــة النرجسيـــة للــــذات( علــى زيعـــور )

 

إوالية الانشطار النفسي الاجتماعي، وفّرت الفضاء لذلك الفكر( السلفي) كي يظهر ممثّلا للأخلاق والموقف السديد تجاه الألوهية وفي الوجود والروحانيات.

فبحكم هذه الحيلة صار المغلوب غالبا، وأضحى الغرب مهزوما مصابا بالفساد وعبادة المادة والجسد والأشياء

إوالية الانشطار جعلت من الخضم شيطانا ومن الذات ملاكا، فاستعادت السلفية ثقة بالنفس ، وتوكيدا ذاتيا، وتغطية

-- -- -- -- --

حافظت السلفية، وتحافظ حتى اليوم هي والأصولونية أيضا، على " الرؤية النرجسية للذات " ومن ثمّ على صورة عن الذات و(عن الآخر) تعزز التوكيد الذاتي والأمل بالاستمرار والمعنة، بالمشروعية والاقتصاد العظيم

-- -- -- -- --

إن نقدنا للسلفانية واجب، ونفع عميم لها وللجميع، للفرد والاقتصاد والمستقبليات

-- -- -- -- --

لست أصولانيـــــــا، واسمح لنفسي بإشهار رفضي العميق لكل ما هو غــــير ديمقراطـــــي، ولما هو معــــاد للمعاصـــــرة، لما هو مخادعة لله تعالى، ولما هو آحادي ومتصلّب

-- -- -- -- --

الأنا القوي المتّزن هو الذي لا يكون عصابيا طفليا ينسب الى نفسه كل ما هو حسن إيجابي، وإلى الآخر كل ما هو مكروه ومقلق، ولا هو- من جهة اخرى- ذلك الأنا المازوخي الذي يعزو (كالمريض بالقصور والخصاء حيل الثقافة الأجنبية) إى الذات ما هو منفر وانفعالي وسلبي، وإلى الآخر ما هو جبروتي وعقلاني وحدثاني

-- -- -- -- --

من الجدير بالتدبّر هنا أن تلك العقليمانية ( العقلية الايمانية ) تقيم مشروعها على منطق ضمني فحواه أن الانسان عندنا ينضوي أسرع، أو ينتج أكثر وأدق، إذا انطلق من الدين أو حيث المعتقدات والايمانيات

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1267268416734908/?type=3 

 

" علـــم نفـــس العـــادات والتقاليـــد " ( علــى زيعـــور )

 

ينفعنا علـــم نفـــس العـــادات والتقاليـــد (أو الاناســـة، والنياســـة) في استكشاف الدلالات الكامنــــــة واللاواعيــــــة، المعيوشــــــة واللامفكّــــــرة فيهــــــا، في قواعد تلك التعاملية.

-- -- -- --

فالماشــــــي يجب أن " يلقــــــي التحيــــــة " على الجالــــــس... 
والكبيــــــر على الصغيــــــر... 
والفــــــرد على الجماعــــــة... 
والسليــــــم على المريــــــض... 
والمــــــرأة على الرجــــــل... 
والكافــــــر على المؤمــــــن... 

-- -- -- --

تكشف هذه الينبغيــــــات عن رؤيتنــــــا للوجــــــود التي توجد أيضا في:
علوم اللغــــــة... 
والكلاميــــــات... 
والفقهيــــــات... 
والفــــــن... 
والفلسفــــــة... 
والتصويــــــر... 

-- -- -- --

تمرتــــــب للقيــــــم... 
شملنــــــة للأفــــــراد في وحدة وهرميــــــة... 
طغيــــــان الأول والثبــــــت والأصــــــل... 
أولويــــــة للرئيــــــس والرجــــــل والمطلــــــق...

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1266312266830523/?type=3 

 

الحركــات المتشـــددة والثقافـــة الأصولانيــــــة( علــى زيعـــور )

 

أن الحركات المتشددة تنبع من هزائم المجتمع أو من فشل الأنظمة القائمة، وكرفض للحلول الشائعة المعتبرة ناقصة ومسيئة

-- -- -- --

إنّ التوكيد الذاتي، في الثقافة الأصولانية عموما، عبارة عن الغرق والاغراق في الجاهز والمستبق والمسكوك، أي في عدم المضيّ من مستلزمات المستقبل القوي الحدثاني المتميز بالمرونة والتجريب والانفتاح

-- -- -- --

أن الأكثر ترددا في قاموس الأصولاني هي التعابير الجاهزة، والمسكوكات اللفظية المحفوظة غيبا، والجمل والمثال والشعارات والأقوال المكرورة من مئات السنين القادمة من بطون الكتب. فتستسلم الذات هنا لمشروعها الفكري الاجتماعي الناجز، وتخضع له، وتعيد إنتاجه وتكراره: تراكمه، وتتلذّذ به، وتسرده، تفتتن بإيديولوجيتها، تفتخر وتحرّض، أو تمدح وتهجو، تذوب في النرجسي الجماعي ولا تنتقده أو تطوره أو توتّره

-- -- -- --

ليست الثقافة الأصولانية هي صاحبة المشروع السياسي الفكري للذات العربية، أو للمسلم، في العالم

-- -- -- --

في أغوار المواقف الأصولاني- والسلفي عامة- تكمن الرغبة بالأصالة وبالبحث عن هوية، فالإنسان هنا يفتش عن حقيقة نفسه ومشاعره، عن كيف يجب أن يكون ويسلك ويتكيّف

-- -- -- --

إنه يتحرك من مشاعر الذنب الذي تغذّيه انجراحات الجماعة والواقع، ومن إحساس بالمسؤولية الفردية حيال مشكلات الجماعة والواقع

-- -- -- --

هو يرغب في توظيف قدراته لحل تلك المشكلات، وللانطلاق يحدوه الأمل بتحقيق هويته وطموحاته والقضاء على توتره في حقل قلق غير متوافق مع أماني الأصولاني وذاته المثالية

-- -- -- --

في قيعان تلك الحالة يتفجّر سؤال مصيري حول من نكون، ومن نحن، وكيف نستطيع أن نكون طبقا لما نرغب أن نكون على صعيد الاقتصاد والايديولوجيا والحضارة؟

 

الهيمنـــــــة اللاواعيــــــــة  ( علــى زيعـــور )


ان الهيمنة اللاواعية شديدة التأثير لأنها تكون من داخل...

وعلى نحو يتمظهر قناعة ودفاعا عن النفــس منطقيـــا....

لكن تلك الاوالية هي في الأساس تبريريــة وتغطيــــة وأهوائيــــة...

 

علــــم النفـــس الــــزيّ  ( علــى زيعـــور )


إنّ علــــم النفـــس الــــزيّ كثير المعرفة، قدير على التعليم والابانة:

- ارتداء زيّ القادرين يوفّر الهوامات والتصورات بأننا صرنا جزءا منهم، بأننا نضاهيهم، بأننا نوازيهم وفي توازن، بأننا منهم وفيهم، بأننا داخل ثقافتهم

أدروجة الزي لغة. انها كلام ، هي أفصح من الكلام اللفظي لأنها لغة تحتلفيظية: تعبر عن الجسد. وللجسد لغته أو تعبيراته وطرائقه في الأداء والتوصيل والتلقي واستلام الرسالة

-- -- -- --

إنّ الزيّ الوطني لأمة من الأمم ثروة لها، وسلاح، وأداة، وقوة ...

يقال الأمر عينه بصدد فلسفة أمة، أو خصوصياتها إن في الطعام أم في السلوكات أم في المظهر الجسدي أم في التعبير والاتصال

-- -- -- --

نأخذ الواعــــي واللاواعــــي في علاقة تضامنية...

- ندرس لنستوعب ما هو مستور وظلّي ومعيوش...

- نضع أمام العقل ما هو غير عقلاني طلبا للتخطي أو قصدا للنفي والوعي بالمنفى

 

خطاب الاسهال الكلامي... لاننّا منغلبون.  ( علــى زيعـــور )



ان خطاب الايديولوجيات الكثيرالانهمار ،وذا الاسهال الكلامي ... 

شاشة نقرا عليها عمق مكبوتنا وكثرتها...

فنحن نسرع للهرب الى ذلك الخطاب نلقي عليه (ونلقى فيه)الامال الاشفائية وبالجبروت لاننّا منغلبون.

 

للتّفكُّــر....المــرأة... في الفقهيـات والاناسـة والعقــل والمكتــوب  ( علــى زيعـــور )


المــــــرأة ...
في الدلالة اللاحرفية، هي الشاشة التي أسقط عليها الرجــــل المنجــــرح، في المجتمـــع المنجــــرح والجــــارح، نقائصه وميوله العدوانية والأثمة أو الاغوائية والتدميرية...

-- -- -- --

فالمـــــرأة هي...
القطاع المظلم من الشخصية، والمقامات المرفوضة من الوعي وخاصة من الأنا الأعلى أي القطاع المستعلي في الشخصية

-- -- -- --

والمـــــرأة هي...
اللاوعي، والمخزون من التجارب الصادمة الأليمة، والميول البيولوجية

-- -- -- --

المــــــرأة بذلك ايضا هي ...
الاسم الآخر للنزوات أو للغرائز الباحثة عن إشباع والتي يجب إخضاعها للمحظورات التي يفرضها النضج الانفعالي والمجتمع والقطاع المستعلي (الأنا الأعلى، قطاع المحظور والمحرّم)

 

للتّفكُّــر....االأصولانيـــــة ... الثقافة المتشــــــددة   ( علــى زيعـــور )


إنّ التلاقي بين انسان معيّن والثقافة المتشددة، أو هربه الى تلك الثقافة واستعواذه بها، قضية نفسية اجتماعية معقدة يوجب تحليلها ضرورة استكشاف لاوعيه الفردي، وحقله الاجتماعي التاريخي، وتفاعلات أخرى واعية واضحة

-- -- -- --

إنّ التوكيد الذاتي، في الثقافة الأصولانية عموما، عبارة عن الغرق والاغراق في الجاهز والمستبق والمسكوك، أي في عدم المضيّ من مستلزمات المستقبل القوي الحدثاني المتميز بالمرونة والتجريب والانفتاح

-- -- -- -- 

أن الحركات المتشددة تنبع من هزائم المجتمع أو من فشل الأنظمة القائمة، وكرفض للحلول الشائعة المعتبرة ناقصة ومسيئة

 

أنمــــــاط " الفعـــــل الثقافـــــي العربـــــي "    ( علــى زيعـــور )



ينتمي " الفعـــــل الثقافـــــي العربـــــي " او قد يتوزع ، الى قطاعات . هو أنماط ، منها:

-- -- -- --

- النمـــــط الثقافـــــي التقليدانـــــي: وهنا يقع الفعل في التأويل للقديم، وإعادة قراءة الموروث بانبهار. ولن يصعب القول بأنّ ذلك يوقع في رؤية بالخُواف (فوبيا) من المنطق التجريبي، ومن الحركة أو الصيرورة والتطوير، ومن التمركز حول الانسان في واقعه، وحو العقل، وطرائق العلوم الطبيعية، والنسبية

-- -- -- --

- النمـــــط الثقافـــــي المهجّـــــن: يتميز بالتوفيقية، إنه يُلاصق ويُلصق ، يطمس ويُظهر، يرمّم ويلفّق.. يتغذى بالأفكار المسماة "ليبيرالية" أو بما إليها من أفكار تود أن تسيطر، وتأخذنا إليها، وتحتل ذاتنا. وذاك الوعي مصاب بالتفسّخ، والتصدّعات، بالترقيع، والتغسيل والرّثي. وهو فريسة عوارض عصاب تتمظهر في استعراضية أُفهومات تُغرس في حقلنا وتنتزع من أرضها وفضائها

-- -- -- --

- النمـــــط الثقافـــــي الإنغرابـــــي أو الإغربائـــــي: هنا محو للذات كامل، مرتضى أو محبب، وقد يكون متولدا أو موجّها بطريقة لاواعية. وهنا مسرحانية، وفعل ثقافي سينمائي، واستهلاكي. وقد تكون الانتقائية، في بعض الأحيان، قائدته. إلا أن الاستسلام، والتلذّذ الغبي بالكسل والبلادة، خاصتنا تحكمان ذلك الوعي. فالفعل الثقافي هنا يشبه حال الدجاجة التي تلقي بنفسها الى أنياب الثعلب، وتكون الشخصية الثقافية هنا شديدة القابلية للايحاء، أي تقع بسهولة في الانصداء ( ترجيع الصوت، الاكتفاء القسري بأن تكون صدى، العجز عن أن تكون أكثر من الترجيع للصدى). وتلك حالة ثقافية مرضية، تحال الى سلطة الصحة العقلية للثقافة والمثقف

-- -- -- --

- النمـــــط الثقافـــــي الضرامـــــي: إنه ذلك التوجه الذي يبني ثقافة تدرس الواقع وتحرث في العيانيّ، وتعمّق مصطلحات مستقبلية كالحرية، والديمقراطية، والنظر المنظّم، والفكر المنهجي الصارم.... ، وتعمل بدقة وتخطيط بحيث تزول الأوضاع المغذية لاستمرار الذهنية الانفعالية، وللمجتمع الذي لا يوفر للأسحقية من أفراده تحقيق إنسانيتهم داخل الحقل العالمي

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1231146373680446/?type=3&theater11:37 16/08/2017

 

الخطـــــــاب العربـــــــي الراهـــــــن، وبلـــــــوغ "الشفــــاء"  ( علــى زيعـــور )



إن " الكلمة العربية" مصابة بعقدة نفسية، بنفاس، بعصاب يهيء المناخ والحقل لنشوء " الفكار" أو "المرض النفسي في الفكر"

-- -- -- --

أن "اللصقانية"، أو المنهج الذي يلاصق بين الكلمات أو يدخل السوابق واللواحق على نحو يمسّ الجوهر والبيئة للكلمة، تلوح هنا واعدة مبشّرة

-- -- -- --

التلاقح بين كلمتين، بين جذرين، يعطي نسلا جديدا قويا من الكلمات التي تحل مشكلات المصطلح العربي في ميدان علوم الطبيعة، وفي دنيا اللغة اللاإنفعالية أو الفكر المستوعب بإسهام في حضارة التكنولوجيا والثورات العلمية، أي حيث الأسطورة الراهنة والسحر الجديد للعلم والاتصال

-- -- -- --

أن الخطاب العربي الراهن، أمام رغبتين ينفعنا ويلزمنا تحقيقهما لبلوغ "الشفاء".
- الرغبة الأولى هي: وضع اللاوعـــــــي في ذلك الخطاب، وضع اللاوعـــــــي الثقافـــــــي للفكر بينابيعه الأولى وتجاربه الأساسية الكبيرة السحيقة، على أريكة التحليـــــــل النفســـــــي الاناســـــــي، على نور الوعي المفكـــــــرن، 
- والثانية هيّ اللّصقانيـــــــة التي تقدم منهجا يولّد الأنسال الجديدة المقوية في المصطلحات والكلمات، في الأفكار والمعاني

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1230122267116190/?type=3&theater

 

للانتجت الثقافة المعاصرة نمطا من العيش والمعرفة والتفكير شديــد القســوة   ( علــى زيعـــور )


 
انتجت الثقافة المعاصرة نمطا من العيش والمعرفة والتفكير، أو من السلوك والوعي، شديــــــد القســـــــــوة على المواطن:
- نعيش في توتر اقتصادي 
- في صراع ودوامات 
- في ضجيج وغربة عن الذات، 
- في عالم بلا صداقات مخلصة

-- -- -- --

الصراع في ثقافتنا بين المتناقضين واضـــــــح:
- نريد ولا نريد،
- نقبل ولا نرضى
تشتد أحيانا الرغبة الايجابية في هدف ما، 
ثم تشتد الرغبة السلبية الرافضة له أحيانا أخرى: 
والشخصية عرضة باستمرار لذلك التجاذب بين القيمة الثقافية الواحدة.

-- -- -- --

من تلك الصراعات ، على سبيل الشاهد، النظرة الى الجنس: 
- فمن جهة هو ضد الدين والعائلة والأخلاق،
- لكنه من جهة أخرى قائم في الاستعداد البدني وفي ثقافة الحداثة

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1229334093861674/?type=3&theater

 

لا نتعامل مع ظواهر الماضي ، بل مع ذكرياتهــا والتصـورات الباقيـة فينا عنها ( في وعينـا ولا وعينـا )   ( علــى زيعـــور )



لا بد من طريـــق:
- معرفـــــة الماضـــــي... 
- ومن تحليل تراث المرء ومخيوله والرمزي فيه واللاوضوح وطريقة تفكيره وسلوكاته االقديمة..
هنا نعيد قراءة تاريخ الشخصية لوضعه أمام الوعــــــي...
ومن بعد كي نتعامل معه بوعــــــــي وإرادة مخطّطـــة قاصــــدة...
 

-- -- -- --

 ما مضــــى لا يُــــــرد...
لكن وعينـــــا به هو المهم، وإعطاؤه معنى جديدا موجّها بناء هو الأهم...
نتعامل لا مع ظواهر الماضي ، بل مع ذكرياتهــــــــا والتصـــــــورات الباقيــــــة فينا عنها في وعينـــــــا ولا وعينـــــــا، في فكــــرنا وسلوكنــــا

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1229334093861674/?type=3&theater

العُصـــــاب: " فُكـــــارا "، بل " ثُقــــــاف " / " انجــــــــراح"   ( علــى زيعـــور )



تاريخ الفرد أو الجماعة، تراث السلوك أو الفكر الراهن،، لا يحذف...
والثقافة لا تُلغى..
لكن الصحة النفسية ، وأي مواقف اتزانية، تعمل على استعابه وتجاوزه، على التعلم منه أو الوعي به وتخطّيه والتكيف المتجدد
 

-- -- -- --

ربما لا يكون بعيدا عن الصواب قول يحيل الأمراض ( الاضطرابات ، التخلخلات) النفسية الى أمراض ثقافة أو، على الأقل وبالتحديد، إلى أسباب ثقافية (سلوكية معا وفكرة، سلوك ووعي). بذلك يكون العُصـــــاب: " فُكـــــارا "، أي مرض فكري...
بل، وعلى الأدق، فإن العُصــــاب. " ثُقــــــاف " أي " انجــــــــراح" (إصابة، خلل، توتر، قلق) في ثقافة الفرد التي هي سلوكه ووعيه

https://www.facebook.com/AlarikaAlArabiya/photos/a.1076168539178231.1073741828.1076141575847594/1226429480818802/?type=3&theater

 

http://www.arabpsynet.com/Alarika/IndexAlarikaAlArabiya.htm