Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 41

عدد خاص: « الاستـــاذ الدكتور علـــــي كمـــــال... موسوعـــــة الطـــب النفسانــــــــي 

 العــدد 41- ربيع  2023

 ******

صفحـــة الغـــلاف

الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

الافتتاحية...

« الاستاذ الدكتور علي كمال... موسوعة الطب النفساني» - وليد سرحان

 

مقالات...

الانفتاح الجنسي أفقر العلاقة الانسانية وحرم الحضارة البشرية من مصادر إبداعها - علي كمال

مآثر الحضارة العربية الأسلامية في الطب النفساني - علي كمال - وليد سرحان

        

إصدارات نفسانية...

فصام العقل أو الشيزوفرينا – علي كمال - إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

الجنس والنفس في الحياة الانسانية – علي كمال- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

النفس انفعالاتها وأمراضها وعلاجها – علي كمال- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

العلاج النفسي قديما وحديثاً – علي كمال- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

حالات الصرع أسبابها و علاجها و التعايش معها – علي كمال - إعداد: جمال التركي

 

شهادات...

موسوعة النفس وفيلسوف الحياة  - وليد سرحان

أولعني بالطب النفسي!!  - صادق السامرائي

أشراقة الطب النفسي في رحلة المهنة والحياة - مها يونس سليمان

القلق فضيلة اذا كان طاقة تحفيز للتحدي والعمل والحلم والتأمل  - فاروق سلوم

الطبيب وعالم النفس  - ابراهيم العلاف

شخصيات في حياتي: الدكتور علي كمال بين طبّ النفس والقلم - عامر هشام الصفار

العقل الفلسطيني - محمد عارف

 

حوارات

لقاء مع الأستاذ الدكتور علي كمال ( الفضائية العراقية -1995) (مقتطفات) - إعداد المقتطفات : جمال التركي

 

ألبوم الذكريات

التكريم بلقب أولوا العزم من الأطباء النفسانيين

مقاطع فيديو

صور شخصية

إصدارات علي كمال

وثائق

 

عدد خاص: « الاستـــــــــــــــاذ الدكتـــــــــــــــور علــــــــــــــــــي كمــــــــــــــــــــــال... موسوعــــــــــــــــــة الطـــــــــــــــــــــــب النفسانــــــــــــــــــي»

 

 

الافتتاحية...

« الاستاذ الدكتور علي كمال... موسوعة الطب النفساني» - وليد سرحان

 

أفدم لكم هذا العدد الخاص عن الراحل الطبيب الاديب الفيلسوف الاستاذ الدكتر علي كمال

في هذا هذا العدد ستجدون عدد من اعمالة الكثيرة والتي يصعب حصرها

فلم يكون الدكتور علي طبيبا عاديا أو متميزا بل كان موسوعة النفس وفيلسوف الحياة

كان الجلوس معه يأخذك من التاريخ ألى الطب الى الفلفسفه والفنون ثم الادب والمتنبي  ومنها الى السياسة والقضايا العربية واذا لم تكن جيد الاصاغ فلا بد أن  تتوه في بحوره الكثيره

كلي امل ان يكون هذا العدد وذكرى الدكتور علي كمال محفز لنا جميعا للعمل الجاد والبحث والتعلم والتعليم  في العلوم النفسية وفي كل مجالات الحياة

ان يمتلك الانسان القدرة على القراءة والكتابة لعشر ساعات يوميا فهذا الى جانب العمل السريري امر نادر يصعب تكراره ولكن ان يخصص ساعتين باليوم فهذا ممكن

الرجوع للفهرس

مقالات...

الانفتاح الجنسي أفقر العلاقة الانسانية وحرم الحضارة البشرية من مصادر إبداعها - علي كمال

يشهد عصرنا الحالي مظاهر عديدة من التحولات في المواقف التقليدية من الحياة الجنسية، وهذه المظاهر تعكس التحولات الحضارية بما فيها من عوامل غير  اقتصادية واجتماعي في تأثيرها على المجتمعات المعاصرة. ومع أن المجتمعات المعاصرة مازالت تحتفظ بالقيم الأساسية للحياة الجنسية، وهي القيم التي تعتمد الحياة الزوجية، إلا أن العديد من هذه المجتمعات اتخذت مواقف أخرى الى جانب هذه القيم التقليدية وأباحت درجات متفاوتة من الممارسات التي لا تتوافق مع مقتضيتها ومع تعدد واختلاف القيم والمواقف المتعلقة بهذه الأمور بين حضارة معاصرة وأخرى، وبين مجتمع وآخر في نفس هذه الحضارة، وحتى في المجتمع ذاته بين فترة وأخرى وبين طبقة وأخرى من طبقاته. وإذا أمكن متابعة تطور هذه المواقف المختلفة وأسبابها وجدنا أن معظم التطور الذي حدث قد جاء في بدايته على الأقل، بسبب الانفتاح العلمي على هذه الناحية المتعلقة من حياة المجتمع. وبهذا الانفتاح لم يكن هناك ما يحول دون تزايد الانفتاح على هذا الموضوع في جميع المجالات الممكنة من نفسية واجتماعية وطبية واعلامية وتربوية وحتى دينية وقانونية.

 

الرجوع للفهرس

 

مآثر الحضارة العربية الأسلامية في الطب النفساني - علي كمال - وليد سرحان

        

متى وأين بدأ الطب في حياة البشر؟ سؤال يصعب الاجابة عليه، على أنه من البديهي أن نفترض بأن نوعا من الممارسة الطبية الجسدية والنفسانية قد بدأه الانسان القديم، وفي دراسة آثار الحضارات القديمة تظهر شواهد وبينات على أن بعض الأطباء أو من مارسوا مهنة الطب، قد أدركوا أثر العامل النفسي وأهميته في شفاء بعض الأمراض التي استعصى علاجها بالوسائل المادية.

وفي تاريخ الطب نجد سهولة في تتبع فن الطب والجراحة فمصادرها وافرة، أما الطب النفساني فأثره يختلف، ذلك أن تتبع نشوء ونمو وتطور هذا الفن من الطبابة يتطلب دراسة واسعة الأطراف، تحيط بتطور الثقافات المختلفة والمنطق واللاهوت والفلسفة والاجتماع، وحتى وقت قريب كانت الطبابة النفسانية بما لها من اتصال وثيق بالفكر، أقرب إلى مجال الفيلسوف والحكيم ورجل الدين منها إلى مجال الطبيب ومزالت بعض مظاهر هذا الاتجاه واضحة حتى يومنا هذا.

ومن أشهر أطباء فجر الاسلام الحارث بن كلدة الثقفي، والذي عاصر الرسول عليه السلام والخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، سأله كسرى انوشروان عن طبع البدن فقال: على أربع طبائع، قال كسرى: فلم لم يكن من طبع واحد؟ قال: لو خلق من طبع واحد لم يأكل ولم يشرب ولم يمرض ولم يهلك. قال: فمن طبيعتين لو كان اقتصر عليهما قال: لم يجز لأنهما ضدان يقتتلان، قال فمن ثلاث؟ قال: لم يصلح موافقان ومخالف، فالأربع هو الاعتدال والقيام. وفي هذا استمرار للثقافة الصينية والحضارة اليونانية في مكونات الجسم الأربعة، وأما موقع الحارث الحقيقي في الطب النفساني فيأتي من استعماله، الكحول في مداواة مرض العشق وهو مرض شبيه بالكآبة، فقد أدرك أن النبيذ قادر على اخراج الانفعالات والمشاعر المخزونة في اللاوعي وهذا هو التفريغ الانفعالي والتحليل النفسي بواسطة العقاقير، مثل استعمال البنتوثال في القرن الحالي. وتدل على ذلك حالة عشق عالجها الحارث بالنبيذ واكتشف سبب المرض وهو حب الرجل لوزوجة أخيه.

 

الرجوع للفهرس

إصدارات نفسانية...

فصام العقل أو الشيزوفرينا – علي كمال - إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

ليس هنالك من الأمراض الإنسانية ما يجمع في آن واحد بين العراقة في القدم، والتواصل التاريخي،  وإثارة الجدل، والمعاناة الإنسانية، والعقم في الفهم، والفشل في الوصول إلى نتائج، أكثر مما يوفره "مرض" الشيزوفرينيا في جميع هذه الأمور. ومما يزيد في فرادة هذا المرض هو التباين في وجهات النظر بين أولئك الذين يرون بأن المرض هو من الأمراض الحديثة مما لا مثيل لا في سابق عهود الإنسان، وأولئك الذين يعتقدون بأن المرض قديم كقدم الإنسان ولازمه طوال مسيرتة  التاريخية. ومثل ذلك الجدل الأكثر حدة بين أولئك، وهم الكثرة، مما يتعاملون مع المرض كحقيقة واقعية من المرض المحدد والمنتشر، وبين نفر من المنشقين الحاذقين والذين ينفون وجود هذا المرض أصلا ويعتبرونه خرافة أو أسطورة اختلقتها عصبة من المنتفعين على حساب من يوسمون بهذا المرض. ومثل هذا الجدل حول تاريخ المرض ووجوده، فإن هنالك نواح أخرى من الجدل حول تعريف المرض و ماهيته وأسبابه وصورته ومقوماته ومصيره وعلاجه، وحصيلة كل ذلك فيها الكثير من العبث وحتى الطرافة، غير أن فيها أيضا الكثير مما يكفي لإثبات وجود المرض، وإن كان يقتضي البرهان بصورة قاطعة على أن الشيزوفرينيا هو مرض له المقومات اللازمة التي تؤهله للانتماء إلى المجموعة الطبية من الأمراض. وقد يكون هذا الشرط تعجيزياً، ذلك أن الاضطرابات العقلية حالها حال الاضطرابات النفسية، يصعب إخضاعها لنفس القواعد المطبقة على الأمراض الأخرى. فماهيتها ماهية الناس أو العقل، وهي ماهية غير مادية صرفة، ويتعذر لذلك إثبات وجودها بنفس الطريقة والطرق التي يثبت فيها وجود العلل والأمراض الجسمية من طبية أو جراحية.

 

 

الرجوع للفهرس

 

الجنس والنفس في الحياة الانسانية – علي كمال- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

 

لم يكن هذا الكتاب من ضمن أولوياتي في الكتابة، ولعله لم يكن في ذهني على الإطلاق، وهو لذلك ربما يأتي قبل أوانه وفي غير زمانه.والذي يفسر هذه الولادة الطارئة والمبكرة، هو إنني دعيت قبل بضعة سنوات لإلقاء بحث مؤتمر عالمي يعقد في بغداد تنظمه الرابطة العالمية لتنظيم الأسرة، وطلب إلي أن يكون البحث في موضوع من المواضيع المتعلقة بالحياة الجنسية، وقبلت التكليف وأنا لم أتأمل بعد مدى اتساع عالم الحياة الجنسية ومتاهات مجاهل هذه الحياة، وصعوبة الاستقرار على ناحية منها لتكون موضوعا للبحث. كما أنني لم أفطن في حينه لما يكتنف البحث في المواضيع الجنسية من محاذير، ذلك لأن الأمور الجنسية تظهر أحيانا وفي كثير من المجتمعات وكأنها أرض حرام، زرع مجالها بما يشبه الألغام من التزمت و الجهل والتحيز وسوء الظن وخطأ الفهم والحساسية والنفاق، وغيرها من المواقف، التي لها ليس فقط أن تعيق البحث العلمي والهادئ في هذه المواضيع، وإنما أيضا أن تواجه الباحث فيها بخطرالانجراف، وكأنه يضع خطه في الرمال المتحركة يغيض فيها قبل أن يدري.

 

الرجوع للفهرس

 

النفس انفعالاتها وأمراضها وعلاجها – علي كمال- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

الأمراض النفسية هي مجموعة متعددة المظاهر من الاضطرابات والانفعالات التي تحدث في كيان الشخصية وتخل بوظائفها، وتتشابه هذه الاضطرابات والانفعالات في انها لا تتسب عن سبب عضوي معين في الجسم، وانها تقترن غالباً باسباب وعوامل نفسية المنشأ، وفي انها تعطي المريض فيها شعوراً خاصاً من عدم الارتياح. وفي الدرجات الشديدة من اضطراب الشخصية فقد يؤدي ذلك الى شعور المريض بتغير الواقع حوله، مع ما يصاحب ذلك من اختلال في الفكر وفي السلوك، وعندئذ يدخل المرض في حدود الأمراض العقلية.

لقد عرفت الامراض النفسية والعقلية منذ اقدم العصور، وتدل الآثار التاريخية على ان هذه الامراض قد وصفت وعولجت. وان اسباباً متعددة قد قدمت لتعليلها. ومع ان السحر وروح الشر ولعنة الآلهة كانت اكثر الأسباب تسلطاً على التفكير القدامى في تفسير هذه الامراض، الا ان هناك من أدرك في الماضي، بان للعوامل النفسية والمادية اثرها الهام في احداث هذه الامراض. ولعل من اهم معالم التقدم الذي ادركه الانسان في العصر الذي نعيش فيه، هو ان الأمراض النفسية انتقلت من نطاق الحياة الخرافية والسحرية التي سادت عصوراً طويلة ومؤلمة في التاريخ، واستقرت في نطاق التفكير العلمي كجزء هام من المواضيع الطبية. واذا كانت ما زالت هنالك بقايا من سوء الفهم والخرافة والتحيز، فهذا امر طبيعي بالنظر الى حداثة الأمور النفسية بين العلوم، وبالنظر الى ان أسباب هذه الامراض كعلاماتها غير الواضحة أو منظورة. لقد كان في داخل هذه الامراض الى نطاق الامراض الجسمية الأخرى فائدة اخضاعها الى نفس أساليب الملاحظة والاستنتاج المستعملة في بقية الأمراض. ولعل في تطبيق هذه الأساليب، الامكانية الوحيدة والمثلى لاكتشاف أسبابها وطرق علاجها، وللوصول بها الى مرتبة العلوم الأخرى. كما ان في هذا الدخول فائدة عظيمة أخرى، فبينما اتجهت فروع الطب على اختلافها الى نواحي دقيقة من التخصص الجزئي، افقدت الطب والمريض النظرة الكلية المتكاملة، الا أن الطب النفسي جاء بما يؤكد أهمية الفرد بكامله، وبضرورة التحري عن جميع العوامل الفعالة في احداث مرضه، مهما كان بعدها الزمني ومهما كانت طريقة فعلها، ولعل في هذا الاتجاه، الامل الوحيد في الإبقاء على الطب ضمن الحدود الفردية والإنسانية.

 

الرجوع للفهرس

 

العلاج النفسي قديما وحديثاً – علي كمال- إشراف ومراجعة: معن عبدالباري قاسم صالح

من محن التأليف وهموم المؤلفين أن يجد الكاتب نفسه مسترسلاً في الكتابة فلا يدري أين يتوقف، وإن كان يدري فقد لا يستطيع ذلك. وقد وجدت نفسي أواجه هذه الحالة بحديها، وأعاني من همها وأنا أعد فصول هذا الكتاب. ومع أن حدود المواضيع التي أردت الإحاطة بها ظهرت لي واضحة في البداية، إلا أنني كلما بلغت حداً من هذه الحدود المنظورة، أمتد الحد أمامي فجأة، واختفى وراء سراب التأمل، ولم يكن لي بد من محاولة الاسترسال واقتفاء أثرما لا يرى. وقد خشيت أحيانا أن يثقل هذا الكتاب بنتيجة الاسترسال، وأن يؤول امره إلى ما يشبه بسفينة نوح في ثقل حملها، لتنوع ما عليها والحاجة إلى إنقاذهم، كما خشيت أحيانا أن يمتد الكتاب من حيث لا أدري ولم أنوي ليصبح موسوعة تظل للقارئ أكثر مما تهديه. ومع أن مثل هذه القصور هو من مسؤولية الكاتب وحدة، إلا أن هناك ما يبرر قصوره وما يقع عليه من مسؤولية. ولعلنا نجد بعد هذه التبرير في أن أي كتابة أو بحت في الأمور النفسية تدفع للاسترسال وتغرى بالامعان فيه. وهذا لا ينجم فقط بسبب الاهتمام العام والخاص بالقضايا النفسية، أو بسبب تعدد وتشعب المواضيع التي تقع في مجال النفس، وإنما بسبب وصفة خاصة، من طبيعة الأمور النفسية، ومن اللغة والمصطلحات المستعملة في التعبير عنها.

 

الرجوع للفهرس

 

حالات الصرع أسبابها و علاجها و التعايش معها – علي كمال - إعداد: جمال التركي

مرض الصرع هو أكثر الأمراض العصبية وقوعا في الحياة الإنسانية، يصاب به ما بين واحد إلى إثنين في المئة من الناس بصورة متكررة، كما يصاب بنوبة واحدة من نوباته حوالي العشرة في المئة من كافة الناس ويقدر عدد المصابين به ما بين 50 إألى مئة مليون فرد في العالم أجمع.

لقد استرعى الصرع اهتمام الانسان القديم منذ أقدم العصور، وهناك ما يفيد بأن الانسان القديم وفي الحضارات المتعاقبة قد حار في تفسير ظاهرة الصرع والتي تفقد المصاب وعيه وكأنه قضى نحبه، ثم تعيد اليه وعيه وكأنه بعث حيا من جديد، وقد حظي المصاب بسبب هذه الظاهرة الخارقة بالتقدير والتبجيل، وحتى الخوف، وأكسبه نوعا من القدسية، مما أعطى الصرع اسم المرض المقدس في فترة ما قبل التاريخ، كما عزى الى فعل القوى الخارقة من قوى الخير أو الشر أو الخير.

لقد ظل مرض الصرع مجالا لمحالات التفسير والتأويل والى أن ظهر أبو الطب أبقراط: والذي فند مفهوم قدسية المرض واعتبره مرضا من الأمراض، وبأن أسبابه تقع في الدماغ والجسم. وكانت أراؤه بهذا الشأن فتحا جديدا في تاريخ الطب ونقطة انعطاف نحو علمانية الطب وعلى رأسها مرض الصرع

إن العلم الحديث قد توصل إلى الكثير من البينات العلمية حول ماهية الصرع وأسبابه وطرق علاجه، غير أننا مازلنا لا نعرف إلا القليل من هذه الأمور، فالماهية مازالت غامضة، ومعظم أسباب الصرع مازالت مجهولة، أما العلاج، فما من علاج حتى الآن يمكن اعتباره علاجا شافيا ، وهو على أفضل تقدير علاج وقائي.

إن هذا الكتاب يتضمن إلقاء الضوء على هذه المواضيع، وكل ما يتعلق بالصرع في الحياة الإنسانية. كما يتضمن طرحا لما يتبادر لذهن القارئ من أسئلة حول الصرع والإجابة عليها بقدر ما يتوافر لنا من معرفة حول ذلك.

 

الرجوع للفهرس

شهادات...

موسوعة النفس وفيلسوف الحياة  - وليد سرحان

الدكتور علي هو من الأطباء النفسيين العرب المتميزين ولد عام 1918 في فلسطين، تخرج طبيبا من الجامعة الامريكية في بيروت عام 1940 ، ثم الدكتوراه من نفس الجامعة في عام 1944. ومنها الى لندن حيث تدرب هناك وحصل على الاختصاص ليعود الى بيروت ليعمل في كلية الطب هناك ومستشفى الامراض النفسية، وثم الى بريطانيا مرة أخرى.

الرجوع للفهرس

 

أولعني بالطب النفسي!!  - صادق السامرائي

كنت أريد التخصص بالأمراض الجلدية, وفي يوم توزيعنا على الإقامة القدمى , تنافست مع أحد الزملاء فغلبني , وأعطاني وكيل الوزير في حينها خيار التعيين في المحافظات , فرفضت , وقال لي , لدينا حاجة في الطب النفسي , فإذا ذهبت إلى مستشفى إبن رشد لستة أشهر سنتمكن من تلبية ما تريد (وتبين فيما بعد أنه كلام خادع) , فصدقته ووافقت , وبدأت العمل في مستشفى إبن رشد على أني سأغادرها بعد تلك الفترة.

وكان مديرها الدكتور زهير المختار, وفيها الدكتور إبراهيم العظماوي والدكتور صالح الشيخ كمر , والدكتور شهاب أحمد (طبيب العيادة الخارجية) , وعملت معهم كمقيم في الطب النفسي , وأثناء ذلك قدمت على الدراسات العليا في تخصص طبي آخر,  فظهرت نتائج القبول, فأخبرت الدكتور إبراهيم العظماوي بذلك , وكان في حينها قد أصبح مديرا للمستشفى بالوكالة لمرض مديرها.

 

الرجوع للفهرس

 

أشراقة الطب النفسي في رحلة المهنة والحياة - مها يونس سليمان

ولد علي كمال أسماعيل عام 1918في مدينة عنبتا من قرى بني صعب في  فلسطين ,درس في مدارس فلسطين الاعدادية  ثم التحق بكلية الطب في الجامعة الامريكية في بيروت ليتخرج منها عام  1940 وفي عام 1944 حصل على شهادة الدكتوراه في الطب من نفس الجامعة ثم سافر الى المملكة المتحدة ليحصل على اختصاص الامراض العصبية والنفسية من جامعة لندن(الدبلوم) متدربا في مستشفياتها  ومنها الى العراق 1951 حيث تعين في رئاسة صحة لواء الموصل كاختصاصي في الطب النفسي في المستشفى الملكي ثم نقل الى بغداد العام للعمل كاختصاصي في مستشفى الامراض العقلية (دارالشفاء)  والتي كانت أشبه بمصح لإيواء المرضى العقليين أنشأتها قوات الانتداب البريطاني في الكرنتينة وسط بغداد عام 1921.

الرجوع للفهرس

 

القلق فضيلة اذا كان طاقة تحفيز للتحدي والعمل والحلم والتأمل  - فاروق سلوم

في مجال الطب النفسي في العراق ، ثلاثة اسماء مهمة لأطباء متخصصين بعلم النفس يرتبط وجودهم بتأسيس وعي مبكر ومدرسة علاج لأعراض النفس الأنسانية في العراق .

اولهم الطبيب النمساوي هانز هوف "1897 - 1969" والثاني هو الدكتور جاك عبود" 1908-1981" والثالث هو الدكتور علي كمال " 1918-1996" . واعقبتهم لاحقا اجيال من الأطباء والمتخصصين .

هانز هوف طبيب نمساوي واحد تلاميذ عالم النفس سيجموند فرويد . هاجر من النمسا الى العراق عام 1938 بعد احتلال المانيا للنمسا وعمل استاذا في الكلية الطبية الملكية ببغداد . وجاك عبود ، طبيب يهودي عراقي شهير من اوائل الدارسين في الكلية الطبية الملكية 1927وجامعة لندن ، وهو من اوائل الأطباء العراقيين الذي تخصص بعلاج الأمراض النفسية والعصبية ، عمل مساعدا بعد تخرجه مع هانز هوف ثم اسس اول مستشفى للعلاج النفسي والعصبي في بغداد ، ثم غادر عام 1970 الى لندن ليواصل عمله هناك لغاية 1980.

الرجوع للفهرس

 

الطبيب وعالم النفس  - ابراهيم العلاف

الدكتور علي كمال استاذ فلسطيني عاش في العراق سنينا طويلا وكان طبيبا نفسيا واستاذا لعلم النفس في كلية التربية –جامعة بغداد خلال الستينات من القرن الماضي رأيته وعرفته عن كثب وكان قد شغل الناس وملأ الدنيا بمحاضراته ولقاءاته الصحفية والاذاعية والتلفزيونية وقد اصدر كتاب رائعا جذب اليه الاهتمام اكثر واقصد كتابه :" النفس :انفعالاتها وأمراضها وعلاجها " وقد صدر عن الدار الشرقية ببيروت سنة 1967 ويتكون من 469 صفحة وقد درست الكتاب ضمن ما درسته في مواد علم النفس المقررة علينا عندما كنت طالبا في قسم التاريخ بكلية التربية –جامعة بغداد 1964-1968

 تذكرت الاستاذ الدكتور علي كمال رحمة الله عليه وانا اقلب صفحات مجلة (الف باء ) البغدادية عدد 15 اب –اغسطس 1990 واذا بي اجد حوارا اجراه معه الصديق الاستاذ الدكتور قاسم حسين صالح وقد ابتدأ حواره بالقول : " ان يعمل انسان لاربعين سنة طبيبا نفسيا فإن هذا وحده يكفي لان يجعله مشهورا فكيف اذا كان ايضا استاذا جامعيا وكاتبا مقروءا .لقد امتلك الدكتور علي كمال وسائل الشهرة الثلاث :العيادة الطبية والجامعة والكتاب فأصبح بين المعدودين الذين يحظون بشهرة واسعة " .

 

الرجوع للفهرس

 

شخصيات في حياتي: الدكتور علي كمال بين طبّ النفس والقلم - عامر هشام الصفار

من أهم المواضيع التي يتضمنها منهج الدراسة في الكليات الطبية موضوع دراسة الطب النفسي ضمن ما أصطلح عليه بدراسة الفرعيات في الطب والتي يدخل فيها طب الأمراض الجلدية والزهرية وطب الأطفال على سبيل المثال…وعليه ولأن منهج الدراسة مزدحم بالمحاضرات وبالفصول الدراسية السريرية، فأن عدد الساعات النظرية المخصصة لطب النفس لا تتعدى الساعات القليلة، والتي تتيح للطالب التعرف على الشائع من الأمراض النفسية، وعلى أهم العقاقير الخاصة بعلاج الحالات النفسية، ودينامكية عملها، وتحقيقها للهدف المرجو منها في علاج حالة المريض النفسي، من كآبة وقلق وأنفصام شخصية ووساوس وأضطرابات شخصية وثنائي قطبية.. وما الى ذلك..

وفي فترة نهاية السبعينات أتيحت لي الفرصة للتعرف على مصادر في الطب النفسي كنت أبحث عنها، فأذا بي أحظى بكتاب الدكتور علي كمال الموسوم ب “النفس وأنفعالاتها.. وأمراضها وعلاجها”.. وهو الكتاب الذي ألفه الراحل بلغة عربية رشيقة سلسة مفهومة مما كان خير عون لي وللعديد من الطلبة في فهم مادتهم العلمية التي يدرسون، رغم أنه كتاب كان موجها لعامة الناس، وفيه تعريب للمصطلحات الطبية النفسية، في حين كانت الدراسة في كلية الطب ببغداد باللغة الأنكليزية.

 

الرجوع للفهرس

 

العقل الفلسطيني - محمد عارف

عندما رأيت رقعة بلدة «عنبتا» لم أتمالك نفسي، فهتفت أطلب توقف سائق العربة التي تقلني والمساهمين في مؤتمر علوم النانوتكنولوجي الذي تقيمه جامعة النجاح في نابلس. «عنبتا» هي البلدة التي ولد فيها عالم طب الأعصاب والنفس الفلسطيني علي كمال وأهداها أجمل كتبه «النوم»: «إلى عنبتا مسقط رأسي ومبدأ نومي وأحلامي».

ولابد أن يكون عالم النفس فلسطينياً كي يجمع الحكمة والأدب والفن والممارسة الطبية وروح الدعابة في 14 مجلداً تتراوح عناوينها بين «النفس.. انفعالاتها وأمراضها وعلاجها»، و«فصام العقل»، و«الجنس والنفس»، و«الصَرَع»، و«الأحلام»، و«العبث بالعقل»، و«العلاج النفسي». موسوعة بآلاف الصفحات تجوس مجاهيل النفس البشرية، ذكراً أم أنثى، في الصحة وفي المرض، في الطفولة والمراهقة، في سن النضج والشيخوخة.

 

الرجوع للفهرس

 

 

حوارات

لقاء مع الأستاذ الدكتور علي كمال ( الفضائية العراقية -1995) (مقتطفات) - إعداد المقتطفات : جمال التركي

- لم تكن رغبتي أن اختص بالأمراض النفسية، فالأمراض النفسية في نهايتها مرحلة تأمل لأنه لا يوجد مفاهيم معينة للحياة النفسية للإنسان ولا توجد قواعد له، كل إنسان هو كائن بذاته، ليس هناك علم نفسي إنما هي محاولة لفهم

***   ***   ***

- نفس الإنسان صعبة الفهم، لكي نفهم الإنسان نحتاج لما هو أعظم من الإنسان حتى يفهمه وهذا الذي هو أعظم من الإنسان هو غير موجود، لذا هي محاولات وتجد أحيانا علماء النفس يتخبطون.

***   ***   ***

- إن اهتمامي كان دراسة الأمراض العصبية والاختصاص فيها، أخذت الأمراض النفسية كتكملة للحصول على المزيد من المعرفة والشهادة حتى أبرر لأهلي ولأولادي ، اختصاصي الأصلي للأمراض العصبية الذي هو أكثر دقة، أما الأمور النفسية فهي نظرية واسعة وقل أن تفضي إلى شيء ذو قيمة.

***   ***   ***

-  لما أتممت دراستي الطبية ذهبت إلى انكلترا، ركّزت نفسي تركيزا كامل على الدراسة النفسية وما يتعلق بها، إضافة إلى النواحي الادبية ولكن بشكل صامت.

الرجوع للفهرس

ألبوم الذكريات

التكريم بلقب أولوا العزم من الأطباء النفسانيين

مقاطع فيديو

صور شخصية

إصدارات علي كمال

وثائق

 

 

 

الرجوع للفهرس

 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181