Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 35

الملف: بيروتشيما... ضحايا الصدمة نحو رعاية نفسانية

 العــدد 35- خريف  2021

 ******

صفحـــة الغـــلاف

الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

 

الملف: بيروتشيما...  ضحايا الصدمة نحو رعاية نفسانية

1-أبحاث ومقالات في الملف

إفتتاحية الملف: بيروتشيما...  ضحايا الصدمة نحو رعاية نفسانية  -  وليد خالد عبد الحميد

بيروتشيما... نحو رعايرة نفسانية لضحايا صدمة انفجار بيروت شبره النووي -  وليد خالد عبد الحميد

 انفجار مرفأ بيروت، صدمة نفسية حديثة تكدّست فوق صدمات سابقة -  يوسف العاقور

الحزن المعقد و الحداد عند أسر كوفيد-19 ومآلاته على صحتهم النفسية مستقبلا؟ -  مرسلينا شعبان حسن

الصدمة النفسية أثرها و مقاومتها -  ندى الجندي

لقاء مع رئيسة أول جمعية عربية للأمدر  -  لينا إبراهيم -  أجراه: وليد خالد عبد الحميد

رؤية مقارنة للاّثار والانعكاسات النفسية  جراء انفجار ميناء بيروت والحرب على غزة -  غسان عبد الله

معركة سيف القدس  - غزة الصمود -  سائدة الغصين

2-قراءات في الملف

الوقاية من الاضطرابات النفسية بعد الصدمة -  وليد خالد عبد الحميد

 

أبحاث ومقالات

مجالات البحث النفسي وتعميم النتائج والكلام السليم جدا -  بشير معمرية

ملامح سيكولوجية الهدر المدرسي بالمغرب -  الغالي أحرشاو

مدخل سيكولوجية الفطرة واللغة - موسى الزعبي

جسر الثقة المتهالك: يعاني الناس في الأزمات والكوارث من "عدم اليقين" والشك في المعلومات -  رمضان زعطوط

 

ما هو التخلّي (الاستغناء) - عُلا نصر

الآثار النفسية الناتجة عن تفريق العائلات المهاجرة على حدود الولايات المتحدة -  خالد إبراهيم الفخراني

 

قراءات نفسانية - صادق السامرائي

 الطب النفسي عند العرب!!

 العرب وطــب الأطفـال!!

 أول مستشفى في الإسلام!!

الطبيب النفسي والقلم!!

الأفكار والكلام!!*

 التنافريـة الفاعلـة فينـا!!

إصدارات نفسانية حديثة

الفلسفةُ المحضة والفلسفاتُ النّفُسيّة والطبيعية -  علي زيعور

كتاب الاسبوع رقم  55 سيكولوجية العنف – التاريخ الإجرامي للجنس البشري -  عرض وتلخيص:معن عبدالباري

كتاب الاسبوع رقم  56  علم النفس الشرعي -  عرض وتلخيص:معن عبدالباري

 

 

 

الملـــف: جائحة بيروتشيما...  ضحايا الصدمة نحو رعاية نفسانية

أبحاث ومقالات في الملف

افتتاحية الملف: بيروتشيما... ضحايا الصدمة نحو رعاية نفسانية  -  وليد خالد عبد الحميد

لقد قام البروفسور الدكتور جمال التركي رئيس"مؤسسة العلوم النفسية العربية" مشكورا وكعادته وعادة الشبكة بالوقوف للتصدي لكل المحن التي تمر بها أمتنا العربية ولقد شرفني لما اقترح علي الإشراف على هذا ملف من مجلة "بصائر نفسانية"، حول صدمة انفجار مرفأ بيروت والكارثة التي تسبب بها. لذلكدعوت زملائي الأطباء وأساتذة علم النفس العرب للمساهمة في هذا العدد الهام جدا في هذا التوقيت بالذات،  الذي يهدف الى شرح البعد الثقافي والحضاري النفسي لمدينة بيروت في تشكيل ملامح علم صدمة عربي من خلال عمل الأستاذين المرحومين الدكتور محمد أحمد النابلسي والدكتور عدنان حب الله وأعمالهما السريرية وأبحاثهما خلال الحرب الاهلية اللبنانية. واليوم تحل ببيروت كارثة صدمية جديدة من خلال انفجار مرفأ بيروت الشبه نووي، والذي وقع في زمن تشهد بيروت فيه حراكا اجتماعيا وثورة ضد الفساد والطائفية التي سببتها أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة، أضيفت اليها آثار جائحة الكورونا الكارثية.من الصور الصادمة التي نشرت بعد الانفجار، صورة يحمل فيها أبٌ ابنته الجريحة باحثا عمن يوفر لها الإسعاف والتضميد. لقد ذكرتني هذه الصورة بتمثال فنان النهضة الأوربية مايكل انجلو "بيتا" (Pietà) أو الشفقة الذي يصور السيدة العذراء وهي تحتضن جسد السيد المسيح.

 

الرجوع للفهرس

 

بيروتشيما... نحو رعاية نفسانية لضحايا صدمة انفجار بيروت شبره النووي -  وليد خالد عبد الحميد

إنَّها بيروت عروس الشرق وسويسرا الوطن العربي (كما كانت تعرف) تصاعدت في سماءها أعمدة الدخان. دخان وردي تصاعد في سماء بيروت ليس لأنها تحتفل بالورد كما عادتها دائما ولكنه لون الدم اختلط بدخان قاتل لمواد كيمياوية سامة في سماء أجمل المدن. هذا هو انفجار مرفأ بيروت الذي أدى الى شهداء في كل مكان و جرحى في من ظنوا أنهم آمنينن في بيوتهم في المناطق السكنية المختلفة التي طالها الانفجار. لقد أصبحت بيروت تفوح برائحة الموت بدل من رائحة الورد الذي كانت تتجمل به صبايا هذه المدينة الفاتنة. لم تغمض عين بيروت ليلة الرابع من آب/ أغسطس 2020 ليس لأن بيروت تتابع ريادتها الفنية والجمالية للشرق ولكنها لأنها كانت تأن تحت وطأة الألم والصدمة البدنية والنفسية للانفجار والحزن على من اختفوا، فقدوا، و جرحوا وماتوا جراء هذا الانفجار. ومما زاد في الطين بلة انقطاع الاتصالات مما زاد من قلق الآباء والامهات والاخوات على من لم يرجعوا ذلك اليوم من أعمالهم و مدارسهم. لقد أدى ذلك الى طوابير من الأهالي تقف أمام مستشفيات بيروت تحاول أن تسمع خبر عن من لم يعودوا للمنزل في هذا اليوم المشؤوم.

 

الرجوع للفهرس

 

 انفجار مرفأ بيروت، صدمة نفسية حديثة تكدّست فوق صدمات سابقة -  يوسف العاقور

لبنان، بلد صغير، عانى من انفجارفي مرفأ بيروت عام 2020 ، الذي دمّر اجزاء من المدينة ، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف. كثرت التحليلات للأسباب التي أدت الى التفجير، بما في ذلك أكثر من 2700 طن من نترات الأمونيوم ، مخزنة بشكل غير صحيح لسنوات على الرغم من التحذيرات من قدرتها الفتاكة.بالاضافة الى ذلك تواجه البلاد كارثة اقتصادية على نطاق لم تشهده حتى في  الحرب الأهلية فأثارت هذه الأزمة الاقتصادية ، بالإضافة الى الانفجار وتوابعه، تبعات نفسية لم تنته.

بعد سنة من الانفجار في مرفأ بيروت، لا يزال مدى التأثيرات غير المرئية للانفجار على الصحة العقلية والنفسية محط دراسات وعلاجات فردية وجماعية . سلطت عدة تقارير الضوء على الصدمة الجماعية التي عانى منها الناجون من الانفجار ، بما في ذلك الكوابيس ،، ذكريات الماضي والتعب ، وكذلك الحاجة المتزايدة للاستشارات النفسية. نشير في هذا الصدد انه في الأشهر التي سبقت الانفجار ، ظهرت تقارير عن زيادة انتشار الاكتئاب والقلق بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الانتحار في لبنان.

تشير الأبحاث حول الإستجابات للضغوطات إلى أن تقييم التهديد هو عملية نفسية ، وتؤثر المعرفة حول الضغوطات إلى تحسين استجابات المواجهة في أي موقف تكون فيه الاستجابات من التكيف ممكنة.من هنا نرى ان تعدد النظريات حول اسباب الانفجار وطبيعة الانفجار لمواد خطرة مخزّنة وعدد القتلى والجرحى وحجم الدمار ....جعلت من ردات الفعل النفسية اكثر تاثيرا وتستدعى التدخل.

فإن اخذنا بالاعتبار ردود الفعل على حدث صادم من الجمود الى التجنب، التأقلم ربما او الى اليقظة المفرطة وجب التدخل النفسي للعمل مع المنتفع للعودة الى نافذة الاحتمال ولكن هل يمكن ان يكون المصاب قد اعتقد انه في نافذة الاحتمال ولكنه بقي اسير سلوكيات ،افكار،مشاعر واحاسيس لا تنتهي ؟

في علاج "EMDR" يتم التركيز على الاحداث السلبية في تاريخ المنتفع وربطها بالعوارض موضوع العلاج فيعود المعالج الى ماضي المنتفع لرصد الاحداث السلبية ودرجة تاثيرها على السلوك الحاضر، الادراكات الحاضرة، المشاعر الحاضرة وموقعها في الجسد . ولكن في حالة الصدمة من حدث انفجار مرفأ بيروت هل يتم التدخل لمعالجة حدث المرفأ ام للاحداث السلبية في تاريخ المنتفع؟

 

الرجوع للفهرس

 

الحزن المعقد و الحداد عند أسر كوفيد-19 ومآلاته على صحتهم النفسية مستقبلا؟ -  مرسلينا شعبان حسن

مقدمة

عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية ان كوفيد -19 هو جائحة عالمية ، حينها لم تعلق ان المرض متصل بأي عرق او جنسية أكثر من سواها ، لأجل ذلك هذا المصاب انساني بامتياز .

ووضح الى اليوم ان جميع الناس مرجحين للإصابة والتأثر بهذا المرض، وبالتالي المصابين وأسرهم لم يرتكبوا أي جنحة او هم في وصمة لكونهم تعرضوا لهذا المصاب ،  فهم بذلك يستحقون الدعم والتعاطف ، لأنهم ضحايا هذا الفايروس في هذه المرحلة من تفشي المرض .

ان أكثر التجارب المشتركة التي يواجهها الناس على سطح الأرض مؤخرا ، هي التجارب المتصلة بالقلق والحزن على صحتهم والحزن على فقد الأعزاء على قلوبهم، هذا الامر محزنًا لجميع البشر، والحيرة والقلق الأكبر على مستقبلهم المهني أيضا ومستقبل أبنائهم التعليمي .

 من الثابت في انفعالات البشر ان هناك استجابةً انفعالية سلبية طبيعية تعاش عند وفاة أحد الأحباء، و غالبية الناس يشعرون تدريجيًا أن مشاعر الحزن تتبدد مع مرور الوقت، ليتمكنوا بعد فترة قصيرة باستئناف روتينهم الطبيعي، والعودة لأنشطتهم مما يعني أن تقبلهم للفقد حاصل،  ويمكن لهم المضي قدما في حياتهم. ولكن في مقام آخر ، قد نجد من أن بعض الأشخاص ممن يعانون حزن معقد لا تتلاشى في هذا الحزن الاستجابات المعتادة لموت أحد الأحبة بمرور الوقت، ويحصل ان استمرار هذه المشاعر يعيقهم أو يمنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.

الرجوع للفهرس

 

الصدمة النفسية أثرها و مقاومتها -  ندى الجندي

استوقفتني جملة قالها الشاعر نزار قباني بعد عامٍ على وفاة ابنه: «هل لاحظتم أن الجراح وحدها هي التي تمتلكُ ذاكرةً قويةً».

لماذا اللحظات المؤلمة والجراح تبقى ماثلة في ذاكرتنا؟

لماذا عندما نتذكر النهاية الحزينة لقصة حب عشناها تدمعُ أعيننا حتى ولو بعد سنوات؟

لماذا يعاني الناجين من الحرب (بعد عودة السلام) من صور رعب وكأن لهيب الحرب ما زال يشتعل في رؤوسهم؟

لماذا يعاني الإنسان من آثار خبرة مؤلمة حتى بعد انتهائها؟

حزن.. ألم.. ومضات رعب.. صور مخيفة تتراءى له، يبقى الماضي حاضراً دائماً بكل مآسيه، مشاعره، رائحته وكأنه يعيش هذه الصدمة من جديد فيغدو الإنسان سجين ذاكرة الألم!

 

الرجوع للفهرس

 

لقاء مع رئيسة أول جمعية عربية للأمدر  -  لينا إبراهيم -  أجراه: وليد خالد عبد الحميد

 

لقد أجرينا هذه المقابلة من خلال عدة جلسات عبر الزوم مع الصديقة العزيزة الأستاذة لينا أبراهيم رئيسة جمعية EMDRلبنان والتي التقيتها منذ العام 2014 في مؤتمر الرابطة الاوربية للامدر الذي عقد في أدنبرة في المملكة المتحدة والتقينا بعدها في كثير من المؤتمرات ونلتقي منذ أزمة الكورونا دوريا على الزوم ولقد اغتنمت فرصة آخر لقاءين معها وسألتها الأسئلة التالية:
 
س-ماهو الامدر وماهي جمعية EMDR لبنان؟
ج-الامدر هو اختصار لـEye Movement Desensitization and Reprocessing، أي إبطال الحساسية وإعادة المعالجة عبر حركة العينين، وهو عبارة عن منهجية للعلاج النفسي طوّرتها سنة 1987 الاختصاصية الأميركية في علم النفس العيادي د. فرانسين شابيرو.

الرجوع للفهرس

 

رؤية مقارنة للاّثار والانعكاسات النفسية  جراء انفجار ميناء بيروت والحرب على غزة -  غسان عبد الله

تمهيد

يطول الحديث والبحث في هذا المضمار، وتتعدد الرؤى ووجهات النظر ،وذلك لفداحة الخسائر السيكولوجية والمادية، ولأننا نعنى هنا بالمخلوق البشري والذي لا يعلم سرائره الا الخالق العلي القدير .
تجيء هذه الدراسة المقارنة بين ويلات الدمار التي حصلت اثر تفجير ميناء بيروت في 4/8/2020 وذاك الدمار الذي أحدثته الحرب الاسرائيلة على غزة في أيار 2021، وما ألّم بالمكانين من تدمير كبير : بيوت ومنشاّت وأبراج سكنية .
كنا نود ادراج تدمير المركز التجاري العالمي في نيويورك وذلك محاولة للتأكيد على أن الارهاب لا حدودا جغرافية له ، ولكن بسبب الفارق الزمني الكبير بين هذا الحدث وبين تدمير ميناء بيروت وما تعرضت له غزة من حرب شرسة شملت الابراج السكنية والمنشاّت والمساجد والكنائس ....الخ ، دفع بالدارس الى قصر الدراسة فقط على ميناء بيروت وغزة هاشم .

 

الرجوع للفهرس

 

معركة سيف القدس  - غزة الصمود -  سائدة الغصين

انطلقت معركة سيف القدس بتاريخ 06/05/2021م  ردا على الاستهداف الصهيوني  للمسجد الاقصى المبارك والعائلات المقدسية في حي الشيخ جراح, وقد كان لقطاع غزة – كما هو معتاد – نصيب الاسد في الدفاع عن المقدسات والانتصار للأقصى والقدس الشريف بالرغم من فاتورة الدم الغالية التي تكبدها الناس في غزة .
وحسب الخبرات النفسية الصادمة والازمات المتكررة على مدار عشرات السنين تشكل لدى مقدمي خدمات الصحة النفسية في قطاع غزة خبرة جيدة في التعامل مع احداث الطوارئ والازمات للحد من الاضرار النفسية السلبية للحرب .

 

 

الرجوع للفهرس

 

2-قراءات في الملف

الوقاية من الاضطرابات النفسية بعد الصدمة -  وليد خالد عبد الحميد

الوقاية في الطبّ النفسي عُرّفت أولا في ستينيات القرن الماضي من قبل الطبيب النفساني الأمريكي جيرالد كابلان في كتابه "مبادئ الطبّ النفسي الوقائي". لقد صنّف كابلان الوقاية من الاضطرابات النفسية إلى؛ الوقاية الأولية والثانوية والثالثية. تتضمّن الوقاية الأولية تخفيض حدوث الاضطراب العقلي في المجتمع بمنعظهور هذه الاضطرابات. وتستهدف الوقاية الثانوية تقليص مدّة وشدّة الاضطرابات النفسية عندما تحدث. تهدّف الوقاية الثالثية تخفيض الضعف والعطّل والعجز بعيد الأمد والذي قد ينتج من هذه الاضطرابات (Caplan, 1964, P16).
الدراسات المتابعة التي أجريت بشكل رئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت بأنّه بالرغم من أن نسبة عالية من السكان تعرّضوا إلى الصدمة (89.6 %) فأن نسبة قليلة منهم أصيبوا بالاضطرابالكربي التالي للصدمة (PTSD)(5-6% في الرجال و10-14 % في النساء) ((New, et al 2007:P78)). تقترح هذه النتائج بأنّ لدى الغالبية العظمى من الناس المرونة والمقاومة للصدمة ولذلك السبب فهم يتحمّلونها بدون الإصابة بالأمراض النفسية.

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

أبحاث ودراسات

 

مجالات البحث النفسي وتعميم النتائج والكلام السليم جدا -  بشير معمرية

إن عملية تعميم نتائج البحوث العلمية، تعني تحقيق خاصية التراكمية للعلم، التي مفادها أن العلم عبارة عن محصلة لتراكم جهود العلماء المتواصلة التي تضاف إلى بعضها، فتنشئ صرحا ضخما من الحقائق التي تم التحقق منها بالمنهج العلمي، وتمهد الطريق لأنشطة علمية أخرى لاحقة، مما يحقق نوعا من التقدم العلمي بفضل تراكم هذه الجهود العلمية، إن المعلومات المعزولة عن بعضها، لا تشكل علما.

هناك ثلاثة مجالات تجرى فيها البحوث النفسية، تختلف في أهدافها، مما يستتبع اختلافها في تعميم نتائجها. تجرى البحوث النفسية للأهداف الآتية :

1) بهدف معرفة مدى انتشار خاصية سلوكية معينة في المجتمع، ومعرفة فروق وارتباطات في خصائص نفسية معينة،

2) بهدف تصميم أو تقنين اختبار أو مقياس نفسي،

3) بهدف بناء نظرية في علم النفس، واختبار فرضياتها.

 

الرجوع للفهرس

ملامح سيكولوجية الهدر المدرسي بالمغرب -  الغالي أحرشاو

 

لا جدال في أن كثيرا من الأطفال المغاربة ذوي القدرات الذهنية الكافية للنجاح الدراسي، ينتهي بهم المطاف إلى الرسوب والفشل، بحيث غالبا ما يتوقف مشوارهم عند نهاية التعليم الأساسي على أبعد تقدير. وحيث إن الهدف  المرسوم لهذا المقال يتحدد في محاولة استنطاق طبيعة العلاقة بين الفشل الدراسي لهؤلاء كحقيقة ملموسة تترجمها مظاهر التكرار والرسوب والانقطاع والضياع، وبين الصراع القيمي لأنساقهم الأسرية والمدرسية كواقع موضوعي يفرض نفسه، فإن اهتمامنا سينصب على الوقوف عند أهم ملامح سيكولوجية هذا الفشل من داخل نتائج وخلاصات الدراسة الميدانية التي أنجزناها في الموضوع، وذلك من خلال التفصيل في ثلاث نقاط جوهرية: 

 الأولى تهم مدلول التسربات الدراسية وحجمها؛ إذ على الرغم من أن بناء مدرسة حديثة قد شكل المطلب الرئيس للمغاربة غداة الاستقلال، إلا أن هذا المطلب كان ولا يزال يشكل منذ ستينيات القرن 20 موطنا لنواقص كلها تعبير عن مظاهر التسرب والإخفاق والتراجع وخيبة الأمل. فرغم بعض النتائج المشجعة على صعيد تعميم التمدرس وتوسيع الولوج إلى خدمات التربية والتكوين، فإن معضلة الفشل الدراسي لا تزال تستفحل كميا وتتعمق كيفيا وسط تلاميذ السلك الابتدائي بالخصوص. فحسب المؤشرات الواردة في تقرير النموذج التنموي الجديد، فإن 67% من هؤلاء لا يحسنون القراءة، و40% لا يتممون تعليمهم الابتدائي، وحوالي 450 ألف يغادرون المدرسة سنويا بدون شهادة. وللتوضيح، فمن ضمن 100 متمدرس مثلا، فإن نسبة الذين يقعون فريسة للتكرار مرة واحدة أو أكثر، تتدرج من 65% بالابتدائي، إلى 82% بالإعدادي، إلى 94% بالتأهيلي؛ إذ أن 3% فقط هم الذين يحصلون على الباكالوريا بدون تكرار.

الرجوع للفهرس

مدخل سيكولوجية الفطرة واللغة - موسى الزعبي

 

حيث تتسم الحياة المعاصرة بالتفنن بصناعة وسائل الراحة للإنسان  لإشباع جميع غرائزه الترابية والعقلية، فقد تفننت بصناعة وإبداع أساليب المعرفة والتكنولوجيا التي تريح جسد الإنسان، وحبه للمعرفة والاكتشاف، كما تتفنن بصناعة السياحة والطعام والجنس التي تشبع غرائزه الترابية، وذلك بسبب تأثره بمفرزات النظريات الفلسفية قديمها وحديثها، وكذلك بنتاج النظريات النفسية الحديثة وتفسيرها للطبيعة البشرية، حتى أصبح طموح الإنسان المعاصر أن يتجاوز حدوده البشرية بحثًا عن الخلود وإشباع نزواته نتيجة الاغترار بما صنعت يداه، فيحاول تجربة كل ما أنتجته العولمة البشرية شرقًا وغربًا، ولكنه صدم بجدار طبيعته وحقيقته البشرية المحدودة والتي تجاهلت الغرائز الفطرية التي تجسد حقيقة ذات الإنسان وتميزه عن غيره من الكائنات، حيث سبب إهمالها اغترابًا و وحشةً للإنسان، جعلته يهرب من نفسه ومن الحرية ومن هذه الحياة الرغيدة بحثًا عن ذاته وعن الأمن النفسي الفطري  بعدما اكتشف وهم ما كان يسعى له طوال عقودٍ خلت،  وأصبح البحث عن التفنن لإشباع الغرائز الفطرية حاجة لا تقل عن التفنن لإشباع الغرائز العقلية و الترابية كي يتخلص الإنسان من هذا الشعور بالاغتراب والوحشة وترجع له طمأنينته النفسية المفقودة.

 

الرجوع للفهرس

جسر الثقة المتهالك: يعاني الناس في الأزمات والكوارث من "عدم اليقين" والشك في المعلومات -  رمضان زعطوط

تعتبر اللقاحات من أهم الاختراعات في تاريخ البشرية، ولكن ينبغي للأطباء والمسؤولين عن الصحة العامة بما فيهم السياسيون أن ينتبهوا الى حقيقة نفسية اجتماعية هامة:

 "لا يهم مقدار الابتكار أو الإنجاز الذي تحققه مثل دواء جديد او لقاح، إذا لم يقتنع الأفراد بمنافعه فلن يكون له أثر يذكر"

اهتزت الثقة في الأنظمة والحكام والشركات والمؤسسات الوطنية والدولية لأسباب سياسية، واقتصادية واجتماعية. اختبرت الشعوب صدق وإخلاص مسؤوليها فاكتشفت زيفهم وخداعهم، بل وخيانتهم وتواطأهم في سرقة ثرواتهم، والاعتداء على حرياتهم. فالفقراء يزدادون فقرا والأغنياء يزدادون غنى. مدعومين بنظام عالمي تحكمه الرأسمالية المتوحشة، يؤمن برب واحد هو المال، تقدم له يوميا القرابين في معابده المقدسة "الأسواق والبنوك".

انسحب عدم الثقة النابع من عدم اليقين، الذي غذته فلسفة ما بعد الحداثة، حين تمردت على يقينيات الحداثة الى مجالات أخرى، مثل الصحة. فأصبح الأطباء والخبراء العلماء في قفص الاتهام لعلاقة بعضهم (وهم قلة) بشركات الدواء والتكنولوجيا الطبية، مما أثار الشكوك في تضارب المصالح بينهم.

ثم زاد الطين بلة ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، التي مكنت كل من "ربط ووصل" أن ينشر ما يريد دون حسيب و لارقيب. فتحولت المعلومة غير الدقيقة أو الزائفة أو الاشاعة الى ظاهرة عالمية، هزت ثقة الانسان في المصادر التقليدية للمعلومات أو الأخبار أو المعرفة عموما، مثل العلماء، والخبراء والسلطات الرسمية.

الرجوع للفهرس

 

ما هو التخلّي (الاستغناء) - عُلا نصر

هل تشعر بقليل من الإرهاق؟ إنه وقت التخلّي والتنازل!

في غضون عدّة سنوات كان هذا المفهوم يتصاعد باضطراد! ولكن ماذا يعني ذلك في الحقيقة؟ لننظر بدقة إلى ذلك السلوك الداخلي الذي لا تزال تُكلّله هالة الغموض.

 

التخلّي: تاريخ التخلّي أو التنازل.

جاءت فكرة التخلّي من الهند. ووفقاً لبعض النصوص المقدسة في التقليد الهندوسي، التخلّي يعني فعل التسليم.

ظهر هذا المفهوم في فرنسا في نهاية السبعينيات 1970، وأصبح اليوم معياراً في مجال التطور الشخصي. في مواجهة كل مشكلة أو كل تجربة غير سارة يُنصح الآن بالتخلي عنها، لدرجة أنه يصبح من الصعب التحرّك. إذن ماذا تعني هذه الفكرة في حقيقة الأمر؟

 

 

 

الرجوع للفهرس

الآثار النفسية الناتجة عن تفريق العائلات المهاجرة على حدود الولايات المتحدة -  خالد إبراهيم الفخراني

تم فصل آلاف الأطفال عن آبائهم ابتداءً من أبريل 2018 عندما اقتربوا من حدود الولايات المتحدة عن طريق إدارة الهجرة والجمارك (ICE). ووضع هؤلاء الأطفال في مرافق منعزلة عن والديهم عند تجميعهم، ولم يتم إخبارهم بموعد لم شملهم مع اسرهم، وهذه المواقف العصيبة ، الناتجة عن هذا الفصل تكون ضارة جدًا بالطفل (جمعية البحث في نمو الطفل (Society for Research in Child Development (SRCD), 2018)1  

 

 

 

الرجوع للفهرس

 

 

 

قراءات نفسانية - صادق السامرائي

 الطب النفسي عند العرب!!

عرف الأطباء العرب الأمراض النفسية بمفهومها المعاصر قبل غيرهم  , فبينما كانت الدنيا تحسبها من تأثيرات الجن , فتسوم المريض أبشع العذابات لكي يخرج الجن منه ويهرب من هذا الوجيع , فأن الأطباء العرب إعتبروها من الأمراض التي تستدعي العناية والرعاية والعلاج.

فكلمة مجنون جاءت في القرآن (11) مرة , والنفس (185) مرة , مما يدل على أن هاتين المفردتين كانتا معروفتين ومتداولتين عند العرب , ومن ضمن التراث المعرفي والثقافي السائد آنذاك.

فالنفسي والروحي من الآليات المهيمنة على السلوك البشري , ومعبَّر عنها في العديد من الرموز المادية والإعتقادية التي كانت فاعلة في المجتمع .

أي أن الجنون والنفس وما يعتريها من إضطرابات وتفاعلات , كانا في الثقافة السلوكية المتوارثة عبر الأجيال.

والأمراض النفسية أو العقلية قديمة ومرافقة للبشر منذ الأزل , وهناك ما يشير إلى وجودها في علم الإنثروبولوجيا , وكانت العلاجات تتم بثقب الجمحمة لإخراج الأرواح الشريرة , كما أن الكهنة كانوا بعالجون المصابين بها لإخراج الشيطان والجن من رأس المريض , الذي يمررونه بعذابات قاسية لتجعل الشيطان أو الجن يمقت الحلول فيه.

الرجوع للفهرس

 

 العرب وطــب الأطفـال!!

تذكر العديد من المصادر أن الرازي (251 - 313) هجرية أول من كتب عن أمراض الأطفال , في رسالته (تدبير الصبيان) والتي تحتوي على (24) بابا , ولا توجد نسخة عربية من هذه الرسالة لكن نسخ مترجمة (عبرية , لاتينية , إيطالية , ألمانية) , وقد نشرت مجلة أمراض الأطفال الأمريكية ترجمة إنكليزية في سنة (1971) , العدد (4).

وكان الرازي سباقا في تناول أمراض الأطفال بصورة عامة , ودوّن نظرياته عن أمراضهم.

ومَنْ كتبَ في طب الأطفال كجزء من الطب "إبن العباس المجوسي , إبن سينا , إبن هبل البغدادي"

وهناك كتاب (تدبير الحبالى والأطفال والصبيان وحفظ صحتهم ومداواة الأمراض العارضة لهم) , لمؤلفه (أحمد بن محمد بن يحيى البلدي).

الرجوع للفهرس

 أول مستشفى في الإسلام!!

يمكن القول بثقة أن أول ما يمكن تسميته بمستشفى قد تأسس في السنة الخامسة للهجرة أثناء معركة الخندق , وبأمر من الرسول الكريم وفي المسجد النبوي في المدينة , حيث أقيمت خيمة أشبه بالمستشفى بإدارة (رفيدة الأسلمية) أول ممرضة عربية ومسلمة , وربما في تأريح الإنسانية , لتطبيب الجرحى , وكان معاذ بن سعد أحد المصابين الذين عولجوا فيها.

قد يعترض مَن يعترض , لكن الدلائل التأريخية وما موثق في الكتب يشير إلى ما تقدم , فالرسول الكريم هو الذي أطلق فكرة المشفى أو المستشفى , وربما بإيحاء من الممرضة والطبيبة الجراحة (رفيدة الأسلمية) بنت الطبيب (سعد الأسلمي) المعروف بطبابته في المدينة , ومنه تعلمت الطب والتمريض.

الرجوع للفهرس

الطبيب النفسي والقلم!!

إلى روح الزميل (حسين سرمك حسن) الذي تأثرتُ بغيابه المباغت:

 

"يا طبيباً وأديْباً حاذِقا

ونَطاسِيًّا أريْبا بارقا

جَهْبَذٌا كنْتَ , عَليْما بارعا

ناقدا دًمْتَ وجئتَ السامِقا

قدْ جَعَلتَ النقدَ نَهْجاً فاعِلاً

ومَناراً وبَيانا فارِقا

يا زَميلاً بازغا في ليْلِنا

فُقِدَ البَدْرُ فَكِدْنا الصادَقا"

الكتابة قد تكون موهبة أو مرضا أو سلوكا إدمانيا , لكنها تختار مَن يمثلها وتستعبدهُ , وتكون فيه رغما عنه أو توافقا مع ما فيه.

الرجوع للفهرس

الأفكار والكلام!!*

هل ثمة علاقة ما بين الأفكار والكلام؟

وهل حقا أن كل ما نفكربه يمكننا أن نضعه في كلمات؟

وهل يمكن الإستدلال على التفكير من الكلام؟

 هذه أسئلة تبدو قديمة ومكررة وربما من البديهيات , لكننا عندما نقوم بجولة في مراكز الكلام الحسية  والحركية , وعلاقاتها التواصلية مع مراكز الدماغ الأخرى , يتبين أن لا بد من تمام العلاقة ما بين العديد من مراكز الدماغ , ومراكز الكلام لكي تصل إلى نسبة تفاعلية ذات قيمة توافقية ما بين التفكير والكلام.

 

الرجوع للفهرس

 التنافريـة الفاعلـة فينـا!!

التنافر: التخاصم والتباعد وعدم التجاذب

نحن نتباعد ولا نتقارب  , نتخالف ولا نتآلف , ونكنز طاقة تنافرية تعطل قدراتنا على التبصر والتقدير والتقييم , فتجدنا نتدحرج على سفوح المهالك والتداعيات المتواليات.

 

والذي يتصور أن تقسيمنا إلى دول بعد الحرب العالمية الأولى إختراع إنكليزي- فرنسي , فهو على وهم , إنما تعبير عن فهمهم لسلوكنا , وقد أخطؤا في تقسيمهم لأنهم منحونا الفرصة لبناء أوطان ذات قوة وقدرة , لكن طاقة التنافر دفعت بنا للتناحر والإندحار , فما بنينا أوطاننا ولا نجحنا في تآلف وإتحاد ذي دور حضاري مهم.

 

كل تجمع بيننا أيا كان نوعه يسعى للإنشطار والتشظي والإنكسار , وتحتار في تفسير ذلك , وتعجز عن مداواته أو ترقيعه , فالنزعة الإنشطارية ما أن تنطلق حتى تنفلت وتتعاظم كأنها الإعصار أو البركان.

 

الرجوع للفهرس

 

 

إصدارات نفسانية حديثة

 

الفلسفةُ المحضة والفلسفاتُ النّفُسيّة والطبيعية -  علي زيعور

1- يقدَّم هذا الكتاب بمثابة شكلٍ آخر من الأشكال لنظريةِ المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة، ببعدَيْها النفسي والمحض؛ أو بواقعَيْها العمليّ والنظريّ، البيولوجي والثقافي... كما انّ تلك المدرسة عينها هي، بعدُ أيضاً، قولٌ في الفكر، في العالمينية؛ وهي تأتي كتتويج، وفي المحرِّكات المطلِقة المعتِقة لمشروع إعادة الإدراك والأشكلة للعلوم المجتمعية (= الإنسانيات) داخل الذات العربية التي هي مستقبليةُ النّسغِ والمنهجيةِ والرّجاءات؛ وليست أيْسةً أو كَيْنة؛ ولا هي مفهوم مجرّد، محض، جوهراني أو خالدٌ وأبدي.

2- تتصنّف قطـاعاتُ الفلسفة إلى حقولٍ خصبةٍ متغاذية؛ هـي: الأيسيّات (= الإنَّيات، الوجوديات)، المعرفيات والقيميات. وطباقياً، فإنّ الفلسفة بحثٌ متعمّقٌ توسُّعيّ، وتنظير هو تعقّبيّ وتنقيبيّ في رزائح (رزيحات، مداميك، طوابق) أو طِباقاتِ الفرداني والجماعاني، المحايث والمتعالي، المحسوس العياني والمجرَّد، الدّهريّ والمقدّس... وذلك البحث المحضاني هنا، والكسبيُّ كما المصلحيُّ المنهجِ والرؤيةِ هناك، بحثٌ أدواته ذاتية النزعةِ (ذاتانية) وموضوعانيةٌ أي موضوعيةُ النزعة في التحليل والقراءة والمحاكَمة، وفي التفسير والفهم والتأويل.

 

الرجوع للفهرس

 

كتاب الاسبوع رقم  55 سيكولوجية العنف – التاريخ الإجرامي للجنس البشري -  عرض وتلخيص:معن عبدالباري

هذا الكتاب من تأليف كولن ولسون،  وهو كاتب وأديب إنجليزي وجودي  لديه إهتمامات بالفلسفة وعلم النفسس والادب. صدرهذا الكتاب بطبعته الانجليزية الاولى في عام 1984  بعنوان :  " Criminal History of Mankind". وصدرت الطبعة العربية الاولى عن جماعة حور الثقافية، القاهرة ،مصر ، العام 2001م. و يقع الكتاب في 248صفحة، وتضمنت محتويات الكتاب خمسة فصول على النحو التالي:

1-      الفصل الأول: نماذج خفية من العنف

2-      الفصل الثاني الإنسان العنيف

3-      الفصل الثالث: تدمير الذات

4-      الفصل الرابع: كيف تطور الإنسان؟

5-      الفصل الخامس: مساوئ الوعي

-              ما عجز "ويـلز" عن إدراكه فهو أن ذكاء البشر نتج عنه بعض الجنوح وعدم التوازن، كما نتجت عنه مخاوف ضيقة دفعته إلى حسابات مستمرة وقسوة متحجرة بلا رحمة. تلك القسوة تدفع البشرة إلى انتهاج الطرق المختصرة لتحقيق الرغبات – أي إلى ارتكاب الجريمة.  ص9

-              إن أسوأ أنواع الجرائم لا يرتكبها الحمقى ولا الاغبياء، بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء باتخاذهم قرارات يوفرون لها المبررات والدوافع الكافية. ص9

 

الرجوع للفهرس

كتاب الاسبوع رقم  56  علم النفس الشرعي -  عرض وتلخيص:معن عبدالباري

هذا الكتاب من تأليف جراهام ديفيدزأستاذ علم النفس بجامعة ليشستر بالمملكة المتحدة وهو محرر مجلة علم النفس المعرفي التطبيقي ورئيس سابق لجمعية البحوث التطبيقية في الذاكرة والمعرفة، وكل من سيلفي هولينأستاذ علم نفس الاجرام بمدرسة علم النفس بجامعة ليشستر بالمملكة المتحدة وقد حصل عام 1998 على جائزة للإسهام البارز في مجال علم النفس الشرعي والاجرامي والقضائي من الجمعية النفسية البريطانية وراي بول أستاذ علم النفس القضائي بجامعة ليشستر بالمملكة المتحدة وقد حصل عام 2005 على جائزة نادرة للإبداع من مصلحة الشرطة من اجل الابتكار والأسلوب الاحترافياثناء المساعدة في تحقيق اغتصاب معقد.

 

الرجوع للفهرس

 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181