Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

 

بصائـــر نفسانيـــــة 31

عدد ممتـــــــــــــــاز

الملف: "المرض النفساني . . .  معا لا للوصمة"

 العــدد 31-  خريف   2020

 ******

صفحـــة الغـــلاف

الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الفهــــــــرس

 

 

الملف: المــــــــرض النفسانــــــــي ... معــــــــا لا للوصمــــــــة

 

إفتتاحية العدد  المرض النفساني ... معا لا للوصمة - لطفي الشربيني

إستهلال ... "الوصمة "مسألة تتعلق بالمرض و المريض و العاملين بالصحة النفسانية- لطفي الشربيني

تعريف الوصمة- لطفي الشربيني

وصمة المصابيين بالأمراض العقلية ....خصوصية مرض الفصام ( نص فرنسي)- خديجة زيدي

المريض النفسي في السودان..الصحةالنفسية..المعاناة الاسرية والوصم الاجتماعي- آمنة يس موسى أحمد- عمر محمد علي يوسف

وصمة المرض النفسي - مأمون مبيّض

الوصمة..و الأوهام و الخرافات عن المرض النفسي- لطفي الشربيني

لسنا مجانين* ولكننا مصدومين: علم الصدمة النفسية طريق لتقليل وصمة الأمراض النفسية.- وليد خالد عبد الحميد

كرامة المريض النفسي- محمد كمال الشريف

أنواع وصمة "الجنون"..والمرض العقلي - لطفي الشربيني

وصمة المرض النفسي : ليست من عندنا!- وائل أبو هندي

حتي تكتمل الرعاية النفسانية... معا نتصدى للوصمة- جمال التركي

وصمة المرض النفسي في البيئة العربية - لطفي الشربيني

قراءات سيكولوجية في وصمة المعالج والمريض و المرض النفسي- عبد الحافظ الخامري

الصحة النفسية في سوريا بين الأزمرة و الوصمة ( نص أنكليزي)- حسنين الطائر

 

ملحـــــــــــــــق الملــــــــــــــف
وثائــــــــق علميــــــــــــــــة: البرنامــــــــــــــــج العالمـــــــــي لمكافحــــة الوصمــــــــة و التمييــــــــــــز بسبـــــــب الفصــــــــــــــام
ترجمة: أ.د. وفاء الليثي- مراجعة: أ.د. أحمد عكاشة & طارق عكاشة
 

 

دراسات ومقالات

 

"آليات وضوابط"- البشير معمرية

ما لا يفهمه السياسيون عن الشخصية الارهابية (تحليل سيكولوجي)- قاسم حسين صالح

نماذج جديدة في علم النفس- علي عبد الرحيم صالح

الرخاوي والنفس العربية!!- صادق السامرائي

تــم اكتساب عــادات بحثيــة خاطئــة يصعـــب التخلـص منهـــا فـي المنظـور القريـب- البشير معمرية

الطغاة زائلون والعلماء خالدون (علي الوردي أنموذجا)- قاسم حسين صالح

لغة النشر العلمي- البشير معمرية

نعيمة البزاز آخر ..الأديبات المنتحرات!... دراسة في انتحار الأدباء- قاسم حسين صالح

 

إصـــــــــــــــدارات نفسانيــــــــــــة حديثــــــــــــــــة

الصحة النفسية -  وليد سرحان

كتاب الاسبوع رقم 48: لماذا الحرب؟ - عرض وتلخيص:معن عبدالباري

كتاب الاسبوع رقم 49: العقلُ فوق العَاطِفة - عرض وتلخيص:معن عبدالباري

 

 

الملـــف: المــــــــرض النفسانــــــــي ... معــــــــا لا للوصمــــــــة

 

 

إفتتاحية العدد  المرض النفساني ... معا لا للوصمة - لطفي الشربيني

  الزملاء الاعزاء.. تطالعون في هذا العدد من مجلة مستجدات علوم وطب النفس: "بصائر نفسانية" ، والذي حظيت بشرف اعداده و الاشراف عليه- مستعينا بالله –الصادر عن  " مؤسسة العلوم النفسية العربية "، ملفا متكاملا حول "الوصمة" التي تحيط بالأمراض النفسية و العقلية

      استهل الملف المشرف على إعداده د. لطفي الشربيني، بتعريف "الوصمة" لغة، على أنها علامة سلبية تسبب لكل من يحملها شعوراً مريراً لا يستطيع التخلص منه ونظرة دونية من الآخرين، تصاحبها جوانب نفسانية واجتماعية،  وهي لا تلاحق فقط المرض النفساني والمريض النفساني، بل تتجاوز ذلك الى أسرته وأقاربه والمؤسسات التي تقوم علي علاج هذه الحالات كالمصحات والمستشفيات وبعض وسائل العلاج، وأحياناً تشمل مجتمعاً أو بلدة بأكملها. وان "وصمة المرض النفسانى " لاتزال تمثل عبئا على المرضى النفسانيين، مما يدفعهم أحيانا إلى إخفاء حقيقة مرضهم والتأخر فى البحث عن العلاج لدى الأطباء النفسانيين، وان من واجب النفسانيين لا يتخلوا عن مرضي النفس، ذلك ان  قبولهم ومساعدتهم تشكل حجر الزاوية في عملية العلاج التي يشترك فيها الطبيب مع اسرة المريض وأصدقائة والمجتمع

 

الرجوع للفهرس

إستهلال ... "الوصمة "مسألة تتعلق بالمرض و المريض و العاملين بالصحة النفسانية- لطفي الشربيني

في هذا الملف، تمت مناقشة مسألة الوصمة Stigma التي تحيط بالأمراض النفسية و العقلية و تتسبب في معاناة هائلة و هموم لاتحتمل للمصابين بحالات مرضية جسيمة أو إعاقة بصفة عامة .. و بالمرض النفسي و العقلي على وجه الخصوص في المجتمعات العربية استناداً إلي الخلفية الثقافية والاجتماعية Sociocultural background ، والوصمة هي لغة علامة سلبية تسبب لكل من يحملها شعوراً مريراً لا يستطيع التخلص منه ونظرة دونية من الآخرين ، ولها جوانب نفسية واجتماعية اهتمت بها الدراسات النفسية التي قمنا بمراجعتها خلال إعداد هذا الموضوع .

وتمتد الوصمة لتشمل المريض وأسرته وأقاربه والمؤسسات التي تقوم علي علاج هذه الحالات كالمصحات والمستشفيات وبعض وسائل العلاج، وأحياناً تشمل مجتمعاً أو بلدة بأكملها .. ويحتوي هذا الملف باللغة العربية في هذا الموضوع  علي عرض للمعتقدات والمفاهيم السائدة في المجتمعات العربية حول طبيعة وأسباب  الأمراض النفسية وارتباطها في الأذهان بالقوي الخفية كالجن والسحر والحسد ، والأفكار الخاطئة حول المرضي النفسيين التي تزيد من عزلتهم وعبء المرض عليهم مثل الخوف منهم وتجنبهم والابتعاد عنهم خوفاً من خطورتهم أو انتقال المرض منهم إلي غيرهم بما يسهم في تدهور أحوالهم وعلاقاتهم علي مستوي الأسرة والأقارب في العمل .

 

الرجوع للفهرس

 

تعريف الوصمة- لطفي الشربيني

لعل أحد الموضوعات الهامة المتعلقة بممارسة مهنة الطب النفسي , بل والصحة النفسية في سياق أكثر شمولا هو موضوع "الوصمة" المرتبطة بالأمراض النفسية في كثير من مجتمعات الشرق و الغرب  بدرجات متفاوتة, و نظرا لأهمية و حساسية هذا الموضوع في المجتمعات العربية نرى أن نوضح في البداية مفهوم الوصمة من منظور  الطب النفسي و علم النفس , و تعريف الوصمة المرتبطة بالإصابة بالمرض النفسي لدى المرضى العقليين و ذويهم و أقاربهم و الاتجاه السلبي لدى العامة نحو المرض النفسي في الثقافة العربية,  وذلك حتى يمكن اتخاذ خطوات لمواجهة الآثار المترتبة على تضخم فكرة الوصمة و استقرارها في الأذهان و ما يترتب على ذلك من سلبيات يعاني منها المرضى النفسيون و المحيطون بهم و من يقومون بتقديم الرعاية لهم من العاملين في مجال الطب و العلاج النفسي.

 

الرجوع للفهرس

 

وصمة المصابيين بالأمراض العقلية ....خصوصية مرض الفصام ( نص فرنسي)- خديجة زيدي

Résumé : La stigmatisation de la maladie mentale existe depuis des décennies voire des siècles, l’histoire de l’humanité est émaillée d’attitudes discriminatoires envers les malades mentaux et leurs proches. Les mesures d’exclusion et d’enfermement proviennent de l’idée qu’ils incarnent un danger pour la société, d’où le désir d’établir avec eux une distance sociale.Étant donné que l’expression clinique de la symptomatologie des troubles mentaux est caractérisée par l’étrangeté et la bizarrerie, elle induit, chez certaines personnes, des sentiments de peur, de méfiance, de crainte…qui engendrent par conséquent, des comportements de rejet, d’évitement, de ségrégation…                                                               

Quant à la particularité de la stigmatisation des patients schizophrènes ; ils sont victime d’une double stigmatisation. La première provienne de la population qui les perçoit comme étant des malades dangereux et imprévisibles, défiants plus au moins volontairement l’ordre social et moral, ce qui expose ses patients et parfois leurs familles, à l’exclusion et la marginalisation. Quant à la seconde stigmatisation elle est clinique. Le fait d’attribuer un diagnostic de schizophrénie à un malade mental, véhicule un ensemble de stéréotypes nosographiques, étiquetant ce dernier comme étant incurable, dissocié, délirant, détaché de la réalité, chronique et au pronostic défavorable…Ce qu’impacterait insidieusement la qualité de l’alliance thérapeutique entre le clinicien et le patient schizophrène, retentirait par la suite, sur la compliance et l’amélioration de l’état clinique du patient. Cette double stigmatisation envers les patients schizophrènes les conduirait à un devenir social moins bon. Elle constitue, par conséquent, un facteur de risque induisant l’incapacité et le handicap. C’est pourquoi agir contre la stigmatisation est un réel enjeu de santé publique.

 

ملخص: لا يكاد يخلو مجتمع ما من الإضطرابات العقلية والنفسية بمختلف أشكالها وأعراضها المرضية. فعلى مدى قرون وعقود طويلة، زخر تاريخ البشرية غير المشرف في هذا المضمار، بشتى انواع الإهانات ومختلف أنماط العنف التي كان المرضى النفسيون عرضة لها. فداخل أبنية الرعب المشيدة بعيدا عن المدينة كان يتم عزل هؤلاء المرضى النفسيين وتعريضهم لمعاملة خالية من الإنسانية والرحمة؛ حيث كان يتم تقييدهم وتجويعهم بل وحرقهم احياء ايمانا بأن ارواحا شريرة قد تملكتهم وبالتالي وجب التخلص منهم. فهذا التاريخ غيرالمنصف الذي رافق طرق مقاربة المرض النفسي عبر تعاقب الحقب واختلاف الحضارات، يعتبر مسؤولا بشكل أو بآخر، عن ترسيخ تلك النظرة الدونية للمرض النفسي والتي لازالت ترافقه لحد الساعة.

فالحديث عن المرض النفسي تشوبه الكثير من أعراض الحرج والتردد والخوف...فمن يعاني من اضطرابات ضاغطة كالقلق او الاكتئاب او الهلع ...قد يفضل الاحتفاظ بمعاناته الشديدة لذاته ولا يكاد يخبرها حتى أفراد أسرته خوفا من النعت القدحي الذي سيلازمه بعدئذ:المجنون، الأحمق الخ، من شتى أنواع الأوصاف البذيئة التي يتفنن كل مجتمع في صياغتها والصاقها به. فوصمة عار المرض النفسي لا تلتصق بجبين المريض النفسي فقط، بل تمتد لعائلته ومحيطه ايضا بل وحتى لطبيبه المعالج. ولعل لوسائل الإعلام يد خفية في تعزيز وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي؛ فقد صورت المريض النفسي بأنه إنسان خطير،عنيف، شاذ،ضعيف،مهزوز،ليس اهلا الثقة...مما شكل أرضية خصبة لولادة وتناسل مجموعة من الأفكار الجاهزة والاحكام المسبقة غذت سلوكات تمييزية أدت الى نبذ المرضى النفسيين واقصائهم وتهميشهم. ولعل فئة المرضى الفصاميين هي من استأثرت بنصيب الأسد من وصمة العار التي تلاحق المرضى النفسيين. فالشكل الاكلينيكي الصاخب الذي تتمظهر عبره الأعراض المرضية الخاصة بهذا الاضطراب الذهاني من غرابة في القول والفعل، وهذيانات متعددة المواضيع مختلفة المكانيزمات، وهلاوس سمعية وبصرية... يفاقم من شدة هذه الوصمة، ويتسبب في نفس الوقت في استفحال الأعراض، نظرا للتردد الطويل قبل طلب العلاج والإلتزام بمختلف محطاته.

 

الرجوع للفهرس

 

المريض النفسي في السودان..الصحةالنفسية..المعاناة الاسرية والوصم الاجتماعي- آمنة يس موسى أحمد- عمر محمد علي يوسف

مستخلص: يهدف البحث الى دراسة المرض النفسي وأهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع والوصم الاجتماعي، أتبع الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، بدأ البحث بمقدمة عامة عن المرض النفسي والمريض النفسي، ومفهوم الوصمة وأنماطها والعوامل التي تحد من فاعلية العلاج، وحقوق المرضى النفسيين، كما تطرق البحث الى مآل المرضى النفسيين، وخلص الى طرق مقاومة الوصمة.

الكلمات المفتاحية: المريض النفسي، الصحة النفسية، الوصم الاجتماعي.

 

Abstract: This study investigates psychological the disorder and the importance of psychological health for the individual, community, and social stigma. The researcher adopted the analytic-descriptive approach. The study begins with a general introduction on the psychological disorderpsychopatic patient, the stigma and its types, the factors that determine that reduce the effectiveness of treatment, and the patient' rights. The study also investigates the consequences that the patient undergo and concludes with the ways and methods for resisting    stigma.

KEY WORDS: PSYCHOPATHIC, PATIENT, SOCIAL STIGMA.

 

الرجوع للفهرس

 

وصمة المرض النفسي - مأمون مبيّض

ارتبطت العلوم عبر التاريخ ببعضها، وكلها ارتبطت في نشأتها بالفلسفة، ومنها الطب الذي ارتبط ولزمن طويل بالفلسلفة وعلم النجوم والرياضيات، ثم بدأت العلوم تستقل بنفسها تدريجيا، ومنها فروع الطب المختلفة، وربما كانت العلوم النفسية والطبنفسية آخرها انفكاكا عن الفلسفة وغيرها، وكانت بعض البلاد ولزمن قريب تدرّس في المرحلة الثانوية "علم النفس والفلسفة" كمادة واحدة!

والوصمة، وأحيانا تسمى "وصمة العار" عبارة عن موقف سلبي من أمر معيّن، حيث تكمن جذورها في كثير من الأحيان في عدم فهم الآخر إما لقلّة المعلومات أو الخوف أو كليهما معا، وكما يقال "الإنسان عدو ما يجهل". وقد تؤدي وصمة المرض النفسي للتمييز ضد المرض والمريض النفسي.

وقد تكون الوصمة والتمييز لصفة معيّنة يتحلى بها الإنسان، أو لمرض معين كالمرض النفسي أو لإعاقة ما. وأحيانا قد تكون الوصمة اجتماعية لصفة ما كالعِرقِ أو الجنس أو الدين أو اللغة أو الثقافة.

ومن المؤسف، أنه وبالرغم من تقدم العلوم الطبيّة عموما، والعلوم النفسية والطب النفسي خصوصا، وبالرغم من انتشار المعلومات النفسية، إلا أن وصمة المرض النفسي والمريض النفسي وحتى الطبّ النفسي مازالت منتشرة في كثير من المجتمعات، وخاصة مجتمعاتنا العربيّة، وبصورة نمطيّة متكررة، بخلاف الموقف من الأمراض البدنية، وفروع الطب الأخرى.

ومن تأثيرات وصمة المرض النفسي أنها تقف وراء النتائج الضعيفة للتدخلات العلاجية للمرض، لأنها تُؤخر عند المريض طلبه أو طلب أسرته للتدخل والعلاج، وبالتالي تأخر وصول المريض للعيادة النفسية، وفي كثير من الأحيان يُنقص هذا أيضا من احتمال تلقي المريض النفسي للعلاج المناسب. (1) (2)

 

الرجوع للفهرس

 

الوصمة..و الأوهام و الخرافات عن المرض النفسي- لطفي الشربيني

هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة تحيط بالطب النفسي، والمرضي العقليين، والأمراض النفسية بصفة عامة، وهذه المعتقدات قد تصل أحياناً إلى مستوى الخرافة لكنها تجد من يصدقها، فهل تصدق أن هناك من يعتقد بأن الأمراض العقلية تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق العدوى مثل الأنفلونزا ! بل إنهم يبالغون في ذلك فيؤكدون أن الابتعاد عن المجانين احتياط ضروري لمنع انتقال المرض، لقد أثار ذلك اهتمامي بصفة خاصة لأن بعض الناس وجه إلى في بعض المناسبات سؤالا طريفاً لا اعلم إن كان علي سبيل المزاح أم أنها فكرة جادة، لقد سئلت ما إذا كان الطبيب النفسي يتأثر بعد حين فتنتقل إليه بعض الصفات من مرضاه بحكم طول المخالطة ؟ لقد أضحكني هذا التساؤل لكنني لاحظت أن محدثي ينظر إلى بتركيز شديد ، لقد كانت نظراته ذات مغزى فقد كان يبحث عن إجابة لسؤاله !!

 

 

الرجوع للفهرس

لسنا مجانين* ولكننا مصدومين: علم الصدمة النفسية طريق لتقليل وصمة الأمراض النفسية.- وليد خالد عبد الحميد

 الجنون هو أسم مشتق من معتقد عرب ما قبل الإسلام بأن من يصاب باضطراب نفسي فأن ذلك سببه تلبس هذا الشخص بالجن. وكان العرب في ما قبل الاسلام يعتقدون بان الجن يملأ الصحراء بقبائله وعادة ما يكون غير مهتم بالبشر ولكن في حالات معينة يمكنه ان يتحول الى قوة معاديه للناس وخصوصا قبائل الجن التي تسكن في الينابيع والمنازل القديمة فأن قبائل الجن هذه قد تهاجم البشر أحيانا برماحها، مسببه الأوبئة مثل الطاعون (الذي يسببه -حسب اعتقادهم- "طعن" رماح الجن الغزاة لقبيلة او قرية او مدينة). ولذلك، كان المصطلح مجنون يشمل في الاصل امراضا عديدة منها الامراض النفسية ولكنه بالتدريج اصبح يعني وفي فترات متأخرة ما قبل الاسلام اي حالة متغيرة للوعي بما اصبح يشير إلى اشكال مختلفة من الامراض التي تؤدي الى تغيير في سلوك المريض وأفعاله و اقواله (Dols, 1992, p215).

لقد أثار الدكتور جمال أبو حسان (الأستاذ في جامعة الزرقاء في علوم القرآن) في العام 2002 زوبعة في العالم العربي عندما صرح من على شاشة احدى القنوات الإخبارية بأنه ليس هناك أي سورة في القران تؤكد المعتقد الخاطئ في المجتمعات الاسلامية عن التلبس بالجن. لقد أكد ان القران ذكر فقط بأن بإمكان الجن بصورة عامة والشيطان بصورة خاصة الوسوسة للبشر لإقناعهم بالابتعاد عن الدين. وفي بحث متوفر على الانترنيت عرض كل الآيات القرآنية و أحاديث النبوية للرسول (ص) التي تناولت الجن لأثبات عدم وجود أي دليل ديني على معتقد التلبس بالجن الذي يدعي الكثيرون (حتى من الأطباء النفسيون) بانها تسبب المرض النفسي (Abu-Hassan, 2009, P23). وفي مقال حديث كتب الدكتور د. محمد كمال الشريف في مقالة " حقيقة المس الشيطاني" التالي: " دخول الجن  في الإنسان وكلامه على لسانه لم يرد في آية ولا في حديث صحيح" (د. محمد كمال الشريف، 2019).

الرجوع للفهرس

 

كرامة المريض النفسي- محمد كمال الشريف

حتى إذا مرض الإنسان في عقله، واضطربت الوظائف التي تميزه عن الحيوان، فإنه يبقى إنساناً له كرامته ويتوجب على الجميع احترامه، لأن الله كرم بني آدم جميعهم، ذكورهم وإناثهم، صغارهم وكبارهم، مؤمنوهم وكفارهم، أغنياءهم وفقراءهم، وأصحاءهم ومرضاهم، سواء كان مرضهم بدنياً أو عقلياً نفسياً.

لقد أعطى الله بني آدم ما لم يعط أحداً من مخلوقاته غيرهم. أعطاهم أدمغة متطورة إلى أبعد حد، فخلقهم في أحسن تقويم، وجعل حياتهم كلها بحثاً عن المعنى وسعياً لتحقيق المعاني في أنفسهم وفي واقعهم... بنوا آدم يدركون المعاني ويسعون إلى ما عظمت قيمته منها في اعتبارهم، ويتجنبون ما حقرت قيمته منها في نظرهم..

 

الرجوع للفهرس

 

أنواع وصمة "الجنون"..والمرض العقلي - لطفي الشربيني

كثيراً ما يعبر المرضي النفسيون عن عدم ارتياحهم لمجرد زيارة الطبيب النفسي ، وينسحب ذلك علي المرضي الذين تضطرهم حالتهم المرضية لزيارة العيادات الخاصة او مستشفيات الطب النفسي ، إننا نلمس قلق المريض حين نجده يخشي ان يراه احد معارفه اواقاربه او جيرانه وهو في هذا المكان ، ان معني ذلك ان وصمة المرض العقلي او " الجنون " سوف تلحق به ويصعب عليه فيما بعد مهما فعل ان يصحح المفهوم الذى تكون لدى الناس عنه ، ويزيد الأمر تعقيدا اذا كانت المريضة فتاة فمعني ذلك ان هذه الوصمة سوف تهدد مستقبلها ، فمن من الشباب سيقدم علي الزواج منها حين يعلم انها ترددت او قامت بزيارة الطبيب النفس ولو لمرة واحدة !

 

ولا شك ان مفهوم الوصمة ليس حكرا علي مجتمع بعينه او انها مشكلة محلية بل إن الارتباط بين الطب النفسي وهذا المفهوم السلبي موجود حتي في المجتمعات الغربية المتقدمة ولو بدرجة أقل ، إنني اتفهم تماما  ما يطلبه بعض المرضي حين يطلبون الاستشارة في موضوع نفسي لكنهم يصرون علي عدم وضع اسمائهم في اى سجل رسمي او فتح ملف لهم ويعتبرون ذلك مشكلة هائلة قد تهدد حياتهم فيما بعد

 

الرجوع للفهرس

 

وصمة المرض النفسي : ليست من عندنا!- وائل أبو هندي

كنتُ أظنُّ كما يظنُّ كثيرون في مجتمعاتنا العربية أن الناس في المجتمع الغربي مقتنعون مقبلون على الطبيب النفساني كما تظهرُ لنا الأفلام الأجنبية والمسلسلات التليفزيونية!.

 

وكنتُ أعتقدُ أن النظرة السلبية للطب النفسي هيَ سمةٌ من سمات مجتمعاتنا العربية لأن كل شيء من حولي يشيرُ إلى ذلك، إلا أنني عندما قرأت معطيات التراث الغربي في الطب النفسي وجدتُ أن وصمة المرض النفسي ووصمة الطب النفسي والطبيب النفساني بالتالي، إنما هيَ مكونٌ أساسيٌّ في الفكر الغربي على مر العصور، بينما هي في تراثنا العربي غير موجودةٍ إلا لماما، وإذا حقيقة الأمر هيَ أن الأفلام والمسلسلات التليفزيونية الأجنبية تلك إنما هيَ موجهةٌ أصلاً للمجتمع الغربي لمحاربة التوجه السلبي نحو الطب النفسي والمرض النفسي والمتأصلةُ أصلاً في ذلك المجتمع!

 

وبينما يحاولُ المفكرون في الغرب إيهامنا بأن التوجه السلبيَّ تجاه المرض النفسي والطب النفسي بالتالي إنما هو توجهٌ عالميٌّ نبعَ في كل مجتمعٍ على حدة، تبينَ لي أن الحقيقة هيَ أنهُ نبعَ من عندهم وانتقل إلينا، ولو أننا بحثنا في تراثنا العربي لوجدنا ما يشير إلى توجه آخر وتصورٍ آخر مختلف بالفعل عما أخذناه غافلين عن الغرب!!.

 

الرجوع للفهرس

 

حتي تكتمل الرعاية النفسانية... معا نتصدى للوصمة- جمال التركي

" وَلَنَبْلُونَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ  " ( البقرة155 )

" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ "  ( التين 4 )

" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ " ( البلد 4 )

 

الابتلاء قدر الانسان في هذه الحياة الدنيا...

 شاءت حكمة العليم الحكيم أن يبتليه وقد خلقه في أحسن تقويم...

وفي الابتلاء اختبار لقدرة الانسان على الصبر،  على الرضا بقدر الله، على تحمّل المعاناة، على السعي والكدح للشفاء...

 

تتعدد الابتلاءات بتعدد أسرار الخلق والحياة  وبتعدد ما يتعرض له الانسان في هذه الحياة المُعقدة و المُتشعّبة من معوّقات،  فمن مبتلي بالفقد، الى مبتلي بالفقر،  الى آخر بالمرض... ولكل بلاء

 

الرجوع للفهرس

 

وصمة المرض النفسي في البيئة العربية - لطفي الشربيني

تنتشر الأمراض النفسية في جميع بلدان العالم بحيث لا يخلو مجتمع من المرضي النفسيين (WHO) ، كما تؤكد الأرقام زيادة انتشار أنواع الأمراض النفسية بمعدلات أكبر من المعدلات السابقة من خلال احصائيات جهات الصحة العالمية .

 

ولعل أحد الموضوعات الهامة المتعلقة بالصحة النفسية هي مسألة علاقة الثقافة بالتباين في الحالات النفسية (Leff,1973) ونظراً لأهمية وحساسية هذا الموضوع في ثقافتنا العربية ، فقد رأينا أن نحاول في هذه الورقة طرح جوانب هذا الموضوع للمناقشة أملا في أن يسهم ذلك في توضيح أبعاده وإلقاء الضوء علي هذه المسألة الهامة التي تتعلق مباشرة بمهنة الطب النفس والصحة النفسية والاجتماعية للإنسان في العالم العربي .

 

ورغم وجود بعض الأدبيات في الطب النفسي وعلم النفس فيما يختص بالوصمة المرتبطة بالإصابة بالمرض النفسي لدي المرضي العقليين وذويهم وأقاربهم ، والاتجاه السلبي لدي العامة نحو المرض النفسي، فأن هذا الموضوع لم يحظ حتى الآن بالقدر المناسب من الاهتمام في الثقافة العربية أو الطرح الملائم للمشكلة من جانب المتخصصين في المهن النفسية والأوساط العامة لاتخاذ خطوات لمواجهة الآثار المترتبة علي تضخم فكرة الوصمة واستقرارها في الأذهان وما يترتب علي ذلك من سلبيات يعاني منها المرضي النفسيون والمحيطون بهم ومن يقومون بتقديم الرعاية لهم ،وسوف نوضح فيما بعد، عند مناقشتنا للوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية ، بعضاً من هذه الجوانب.

 

 

الرجوع للفهرس

 

قراءات سيكولوجية في وصمة المعالج والمريض و المرض النفسي- عبد الحافظ الخامري

من يمارس مهن المساعدة النفسية (لا سيما العلاج واﻹرشاد والاستشارات) يجد نفسه في صراع بين نار ونور

نور بما يدخله إلى قلوب من يساعدهم حين يلجأون له فيريحهم ويدخل النور والبهجة إلی نفوسهم  وينعكس ذلك علی شكل راحة نفسية لنا، وهي بنفس الوقت نار ايضأ كون معظم أفراد المجتمع المتدني الوعي يجهلون نبل المهن النفسية والسعي لمساعدتهم والتضحية من أجلهم فيقذفونا بنار جهلهم ناهيك عن الوصمة التي يحملها البعض ضد المهن النفسية.

ولذلك نحن نحب مهنتنا لجانبها الأول (كونها خبرة سارة) ونعاني منها لجانبها الثاني (كونها خبرة غير سارة، مؤلمة

 

الرجوع للفهرس

 

الصحة النفسية في سوريا بين الأزمرة و الوصمة ( نص أنكليزي)- حسنين الطائر

Syria is a country in Western Asia, bordering Lebanon and the Mediterranean Sea to the west, Turkey to the north, Iraq to the east, Jordan to the south, and Palestine to the southwest. Syria's capital and largest city is Damascus. A country of fertile plains, high mountains, and deserts, Syria is home to diverse ethnic and religious groups, including Syrian Arabs,  Greeks,  Armenians Assyrians Kurds Circassians Mandeansand  Turks

 

The Syrian war is an ongoing multi-sided armed conflict in Syria fought between the Ba'athist Syrian Arab Republic led by President Bashar al-Assad, along with its allies, and various forces opposing both the government and each other in varying combinations.

 

الرجوع للفهرس

 

دراسات ومقالات

 

"آليات وضوابط"- البشير معمرية

ضرورة النقد.

1 ـ إن النقد ضمير العلم.

2 ـ إن النقد العلمي هو نفسه التفكير العلمي.

3 ـ إن أي عمل يُنشر ويطلع عليه الآخرون، يفقد الملكية الشخصية، فيصير من حقهم نقده وتقييمه، ولا يستطيع صاحبه منعهم، لأنه إذا منع المنظرون والباحثون، الآخرين من تناولهم لإنتاجهم بالنقد والتقييم، فلا يتطور العلم.

4 ـ النقد يبرز ما هو صحيح وما هو خطأ، وما هو جيد وما هو رديء، وما هو ملائم وما هو غير ملائم.

5 ـ ألنقد يوجه للعمل المنجز، ولا يوجه لصاحب العمل.

 

الرجوع للفهرس

 

ما لا يفهمه السياسيون عن الشخصية الارهابية (تحليل سيكولوجي)- قاسم حسين صالح

  مع ان (الارهاب) يبدو واضح المعنى الا ان له اكثر من تعريف،اذ هو يعني من المنظور السياسي:استخدام اساليب العنف بهدف نشر الرعب لاجبار الناس على اتخاذ موقف معين او الامتناع عن موقف معين..بهدف ارباك او اسقاط نظام سياسي او حكومة يعدّها خصما او عدوا.فيما التعريف الاجتماعي للإرهاب هو: بث الرعب الذي يثير الجسم أو العقل، أي الطريقة التي تحاول بها جماعة منظمة او حزب ان يحقق اهدافه عن طريق استخدام العنف.

 

الرجوع للفهرس

 

نماذج جديدة في علم النفس- علي عبد الرحيم صالح

اعتمد تقديم الذكاء الانفعالي في الأدبيات النفسية بصورة جزئية على عمل جاردنر (1983) ، الذي صنف مفهوم الذكاء في أبعاد متعددة، إذ اقترح "جاردنر" على وجه الخصوص أن الجانب الانفعالي في الذكاء يتكون من بعدين: الذكاء الشخصي intrapersonal والذكاء الاجتماعي interpersonal، وفقا لهذا العمل قام سالوفي وماير  Salovey and Mayer (1990) بتقييم الجانب الانفعالي في الذات، والجانب الانفعالي لدى الآخرين، فضلا عن تقييم التنظيم الانفعالي في الذات والآخرين؛ ومع أن نموذجهم في الذكاء الانفعالي يتكون من اربعة مجالات، فأنهم قاموا بمراجعة تعريفهم السابق، وأضافوا مكونات نفسية حول كيفية استعمال الأفراد للانفعالات وطريقة فهمهم لها. وهذا ما أدى الى ظهور فرشة غنية من أبعاد الذكاء الانفعالي، والتمييز بين أبعاده المتمركزة على الذات، والأبعاد المتمركزة على الآخرين، التي ظهرت في الخلفية النظرية (سياق) للبحث النفسي، لأن "كل بعد يمكن أن يكون ذو صلة وثيقة بالحالة الانفعالية الداخلية للفرد والآخرين في الوقت نفسه (Mayer & Salovey, 1997, p. 10).

 

الرجوع للفهرس

 

الرخاوي والنفس العربية!!- صادق السامرائي

كتبتُ عن الأستاذ الرخاوي في السنوات الخوالي بعض المقالات والقصائد , ليس مدحا أو غير ذلك , وإنما لتأكيد مبدأ ومفهوم أن علينا أن نتفاخر ونتباهي برموزنا العلمية والثقافية , فما يحصل في الواقع العربي أن الميل لطمس ما نمتلكه من القدرات والطاقات هو السائد والفاعل في الأوساط الثقافية والإعلامية , وما أن تتحدث عن رمز من رموز المعرفة حتى تواجَه بموقف سلبي فيُقرأ أن المكتوب مدح وتملق , وما يتصل بهما من تصورات وتفاعلات إنكسارية هابطة.

وينهض في مهمة توثيق وتقييم وتقديم الرموز العلمية العربية الدكتور جمال التركي من خلال مؤسسة شبكة العلوم النفسية العربية , وبذلك يكدح كدحا ثقيلا لكي يضع عقل الأمة في المسار الحضاري المعاصر.

وكثيرا ما تساءلت لماذا أمتنا تقهر عقولها وتنفر من رموزها ولا تتباهى بقدراتها العلمية والمعرفية , وتتخبط في متاهات إنتكاسية لتعزيز الشعور بالنقص والتبعية والإنهيار؟

 

الرجوع للفهرس

تم اكتساب عادات بحثية خاطئة يصعب التخلص منها في المنظور القريب - البشير معمرية  

ورد إليّ السؤال الآتي :

"في نهاية كل عام دراسي جامعي، ومع اقتراب مناقشة المذكرات والرسائل الجامعية، يقع الطلاب في حيص بيص، حين يكتشفون أن نتائج المعالجات الإحصائية، بعضها أو جلها أو كلها، غير دالة إحصائيا. أرجو منكم توجيه الطلبة إلى كيفية التعامل مع هذه الحالة، بطريقة عملية تطبيقية مختصرة.

مع تحياتي وتقديري".

ولكني، يا زميلي الفاضل، لم أقدم طريقة علمية تطبيقية مختصرة، كما طلبت، لقد ذهبت بعيدا، إلى جذور المشكلة، وصعدت معها، مرورا بالجذع والفروع والأغصان والأوراق، لقد تجولت قليلا، وعسى أن تكون الجولة مفيدة. فالعملي يكون مسبوقا بالنظري، يدعمه.

 

 

الرجوع للفهرس

 

الطغاة زائلون والعلماء خالدون (علي الوردي أنموذجا)- قاسم حسين صالح

  أن تكتب عن علي الوردي في يوم رحيله،فهذا يعني أن تنصف الرجل في علمه وشخصه..وكنت فعلت بمقالات في (المدى والأسبوعية والعرب والحوار المتمدن والمثقف)،واهداء له تصدر كتابي الشخصية العراقية..وسافعل هنا ايضا ولكن سأشير الى قضية خلافية منطلقا من حقيقة..لا مجاملة في العلم.

 تعود علاقتي بالدكتور علي الوردي إلى عام " 1989 ". ففي تلك السنة كان على رأس وزارة التعليم العالي وزير مثقف بثقافة فرنسية محب للأدب والثقافة والفلسفة، هو الدكتور منذر الشاوي.وكان من نشاطاته الثقافية أن اصدر جريدة رصينة باسم " الجامعة "،المؤسسون لها ستة  بينهم: الدكتور ياس خضر ، حسب الله يحيى ،الدكتور فجر جوده،الدكتور منذر الخطيب ، وأنا مسؤول " الصفحة الأخيرة ".

 

الرجوع للفهرس

لغة النشر العلمي- البشير معمرية

يتحدث الكثير من الناس، وفق اعتقادهم الخاطئ، ومن بينهم المسؤولين في السلطات العليا، عن دور اللغات الأجنبية، واللغة الإنجليزية، بصورة خاصة، في تحقيق الجودة في البحث العلمي في الجامعات، والتفوق فيه، ويصفون اللغة الإنجليزية، بأنها لغة العلم. لكن هناك اعتراض على هذا الحكم، أسجله فيما يأتي.

 

الرجوع للفهرس

 

نعيمة البزاز آخر ..الأديبات المنتحرات!... دراسة في انتحار الأدباء- قاسم حسين صالح

 اقدمت الكاتبة الهولندية من اصول مغربية (نعيمة البزاز)على الانتحار في(10/8/2020) بعمر 46 سنة تاركة وراءها زوجها وابنتها،لأصابتها بالأكتئاب..وقبلها كانت قد انتحرت:الأديبة فرجينييا وولف،ارنست همنغواي،جاك لندن..والشاعر اللبناني خليل حاوي،والأديب المصري محمد رجائي عليش،والأديب الأردني الشاب تيسير السبول، و..القاص العراقي مهدي علي الراضي.

 

الرجوع للفهرس

 

 

إصدارات نفسانية حديثة

 

كتب

الصحة النفسية - وليد سرحان

الوحدة الأولى: ماهية الصحة النفسية: مفاهيم ومنطلقات أساسية

1.المقدمة

1.1 التمهيد

2.1 أهداف الوحدة.

3.1 أقسام الوحدة.

4.1 القراءات المساعدة.

5.1  ما تحتاج إلية في دراسة الوحدة.

2.مفهوم الصحة النفسية

1.2 مفهوم الصحة النفسية.

2.2 معنى الصحة النفسية.

3.2 التطور التاريخي لنشأة الصحة النفسية.

3.أهداف الصحة النفسية

1.3 الهدف النمائي.

2.3 الهدف الوقائي.

3.3 الهدف العلاجي.

4.3 أهمية الصحة النفسية للفرد والمجتمع.

4.مفهوم التوافق والتكيف

1.4 التوافق والصحة النفسية.

2.4 تفسير التوافق.

3.4 التوافق النفسي والتكيف الإجتماعي منظور أسلامي

4.4 أنواع التوافق

5.4 المظاهر التي تدل على التوافق السليم

6.4 خصائص التوافق

7.4 أساليب التوافق غير المباشر

8.4 التوافق عن طريق الدفاعات النفسية

 

الرجوع للفهرس

 

كتاب الاسبوع رقم 48: لماذا الحرب؟ - عرض وتلخيص: أ.د. معن عبدالباري قاسم صالح

يتميز هذا الكتاب بأنه واحد من اشهر المناظرات التاريخية التي شهدها القرن العشرين وحملت تحديدا وجهة النظر السيكولوجية في موقفها من الحرب وابدع فيها فرويد لما تمكن من إستشفافه بقدرته الواقعية وبتبحره المعرفي المترجم الى حقائق تطبيقية تنبئوية لمصير البشرية الذي تحقق بعد بضعة سنوات من هذه المناظرة ليس فقد في شكله الدراماتيكي المأساوي بوقوع الحرب  العالمية الثانية وتاكيد فرضيته العلمية عن الغريزة التدميرية عند الانسان وفناء اكثر من خسين مليون إنسان،  ولكن على الاكثرفي تجلياته التدخلية العلاجية المؤسسية ( ما يسمى اليوم بعلم النفس المجتمعي Community Psychology )  ومن خلال نصائحه لتكوين البنية المؤسسية لتحقيق السلام في العالم والتي تشاطر افكارها مع انشتاين وافضت لاحقا الى قيام منظمة الامم المتحدة. الا ان أكثر ما اثار إهتمامي هو نصائحه الذكية لبناء النخبة القيادية لمؤسسات المجتمع والية خلق التوازن والحد من الاستبداد . وسنكتفي بالاقتباسات وحدها كونها تلخص جملة حكم ومقولات وافتراضات وتحليلات وجهة نظر فرويد عن هذه الموضوعات  ومن جانب اخرلضمان أمانه التلخيص وتفادي قدر المستطاع التحيزات والتدخلات الذاتية في التناول،  معلقين الامل على فتح شهية القارئ نحو الكتاب والتعرف على التفاصيل.

 

الرجوع للفهرس

كتاب الاسبوع رقم 49: العقلُ فوق العَاطِفة - عرض وتلخيص: أ.د. معن عبدالباري قاسم صالح

هذا كتاب مرجعي تطبيقي مفيد ومبسط  للمعالجين النفسانيين  من متبعي منهجية العلاج المعرفي السلوكي وللمساعدة الذاتية في الان نفسه . وكما اوضحت سلفا وفي تناولاتنا السابقة سنكتفي بالاقتباسات وحدها كونها تلخص جملة حكم ومقولات وافتراضات وتحليلات وجهة نظر المؤلفين عن هذه الموضوعات  ومن جانب اخر   لضمان أمانه التلخيص وتفادي قدر المستطاع التحيزات والتدخلات الذاتية في التناول،  معلقين الامل على فتح شهية القارئ نحو الكتاب والتعرف على التفاصيل. (إحتوى الكتاب العديد من الجداول التي تضمنت تمارين لتقييم الاداء الفكري والسلوكي والعاطفي وبالرجوع الى الكتاب تجد هذه الجداول مع جداول اخرى تضمنت تدريبات لطريقة التعبئة مما يعتبر وسيلة فعالة للتعلم بالنمذجة ، خصوصا ذا ما تم تطبيقة وفقا لمبدا المساعدة الذاتية)

 

 

الرجوع للفهرس

 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181