Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

بصائـــر نفسانيـــــة 14-15

"زيعـور الراسـخ فـي الفلسفـات و النفسانيـات ... أمـة فـي عالـم "

بصائـــر نفسانيـــــة

العــدد 14-15 -  شتـــــاء   2017

 ******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الإفتتاحيــة: الإفتتاحيـــــــــة: الراسخـــــــــون!!

 

رسخ الشيئ يرسخ رسوخا : ثبت في موضعه.

والراسخ في العلم : الذي دخل فيه دخولا ثابتا.

والعلم يرسخ في قلب الإنسان.

والراسخون في العلم في كتاب الله : المُدارسون , والحُفّاظ المذاكرون.

والراسخ في العلم: البعيد العلم.

رَسَخَ: رَصَخَ

(لسان العرب)

 

 

الملـــف 1:  "المعلـّــم" زيعــــور . . .       السيــــــرة و المسيــــــــرة

محطــــــــــــات . . .  فـــي حيـــــــــاة زيعــــــــــــــور

محطــة 1: -مــن خزانــة مكتبــة خاصــة ولــدت مكتبتــيْ   

محطــة 2: المكتبــــة

محطــة 3: المتحـــف الشخصــي للفــن والآثــار

محطــة 4 : العلاج النفسي والفكر الصوفي عند جنبلاط وزيعور

محطــة 5: المتحــف الشعبــي فــي عــرب صاليــم

محطــة 6 : المتحــف الفولكلــوري للأغنيــة والألحونــة

محطــة 7 : مجموعــة الفنيــات الإسلاميــة والعربيــة

محطــة 8: المدرسة العربية في علم الاجتماع والانثروبولوجيا وعلم الحضارات

محطــة 9: الفلسفــة اليونانيــة الاسلاميــة المسيحيــة

محطــة  10 : مجموعـة الرسـوم واللوحـات  والزّ وقـات الشعبيـة

 

 

قــراءات في فكــر مؤســس المدرسـة العربيــة في الفلسفــات و النفسانيــات

المدرســــــة العربيــــــة فــي فلسفـــــــة التربيــــــة

تقديــــم

المقصودُ الأول، في هذا الكتاب، يتميَّز عن الرمزيِّ والمتخيَّل، عن الحدسيِّ والإيمانويّ. إنَّه القول الفلسفي ؛ إنَّه العقل، أو الذّهنُ، أو الفكر. وهنا الفلسفة، والمقالُ المفهوميّ أو الأفهوميّ؛ وهو النظرانية. هو المحضانية، والعِلم الأتَمّ أو المعرفةُ بالأعَمِّيِّ والأشمليّ طِباقياً وقطاعياً.

أدناه، يأتي العقل أداةَ معرفةٍ، ومنهجاً، ورؤية. ولذلك فهو يختلف عن العادة أو الغريزة، العاطفةِ أو الانفعال، الانتباهِ أو المعتَقِدة، التكلّمِ أو الوعيِ أو الذاكرة، المزاجِ كما الطبع. ليس يُعاد هذا العقل إلى مَلَكةٍ أو قوَّةٍ من تلك القوى النفسية؛ لكنَّه يستلزمها جميعها، يحتاجها، ويتغاذى معها بتكاملٍ وتضافر. وبذلك فالعقل، والذي هو الفكر والحداثة والنقد، موضوعٌ نفساني؛ بل هو غرضٌ أساسيّ لعلم النفس. وفوق ذلك يكون علمُ النفس أيضاً عِلمَ الأحداث النفسية؛ عِلمَ الحالات النفسيةِ من حيث هي مَعْنِيَّةٌ بالوعي معاً وبالسلوك قائمَيْن في حقلٍ اجتماعيّ تاريخيّ وطبيعي (فيزيائي وبيولوجي/حِياويّ(

المذاهـــــب الأخلاقيــــة داخــــل الفكـــــر العربــــــي

المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر عند علي زيعور

القول في الفلسفة الوسيطية وما قبل الكَنْطية قولٌ في الفلسفة اليونانية العربية اللاتينية

1.      إنّ القول الراهن في الفلسفة الوسيطية، ومن ثم إبّان عصريّ النهضة والاصلاح، في نطاق أوروبا، قولٌ هو، عند علي زيعور، في الفلسفة اليونانية_ العربية_ اللاتينية… وهو، أيضاً ، نظرٌ مستجدٌّ في التومائية المحدثة الغَربية المعاصرة؛ وبالتالي في التومائية العَربَية المعِاصرة، في التومائية العربية_المسيحية_الإسلامية إبّان القرن العشرين( را: ميدان التومائية المحْدثة المكرَّس داخل المدرسة العربية الراهنة في الفلسفة والفكر.(

 

تفسيــــر أساطيرنــــا عبــــر يونــــغ وفرويـــد معــــــا

الدكتورة نبيلة ابراهيم سالم :استاذة في كلية الآداب في جامعة القاهرة 

جريدة النهار، بيروت،20-1- 1975

كتب الدكتور علي زيعور ثلاث مقالات في جريدة النهار الصفحة الثقافية تحت عنوان ” تفسير الأساطير الشعبية والصوفية”. اطلعتُ على المقالين الثاني والثالث تاريخ 4/5، 5/1، وللأسف فاتني قراءة المقال الأول. أسعدني كثيرا أن ينحو المهتمون بالدراسات الإنسانية، وبخاصة تلك التي تمس مباشرة، جوهر الحياة الإنسانية، مثل علم الانثربولوجيا وعلم الدراسات الشعبية وعلم النفس، أن ينحو هؤلاء إلى جعل الهدف من هذه العلوم وظيفياً، في معنى ألا يعيش المهتمون بها في برجهم العاجي يقضون العمر في دراسة النظريات بعيداً عن الناس الذين استقى منهم الباحثون أصلاً المادة التي كونت من بعد جوهر تلك العلوم. وكلنا يعرف كيف نشأ علم الانتربولوجيا أو علم الإنسان مصاحبا للاستعمار ولِهدفِ الكشف عن أعماق الجماعات المستعمرَة حتى تسهل قيادتها. فهذه العلوم لم تنشأ إذن إلا لتجيب عن سؤال ملحّ وهو: من أنا؟

تكـرّس القـــولِ الفلسفـــي العربــي أو إسهاميتــه وضراميتـــــه

أحمد ماجد

 وقفت الذات العربية مرات عدة أمامه، خضعت للتحليل والتقييم، حاولت معه أن تعود إلى توازنها في قطاعاتٍ عدة، من التصوف والتكيّف الحضاري إلى قطاع البطولة والنرجسية … حتى كادت أن تفضح سرها على يديه، وتبوح معه بانجراحاتها التي نتجت عن وسواسها القهري، الذي نتج عن سنوات طويلة من الخضوع وفقدان التوازن.

مياديــن العقـــل العملــي في الفلسفـــة الإسلاميــة الموسَّعـــــة

(الأخلاق والتربية. السياسة والاقتصاد. التدبير والآدابية)

 مقدمة بقلم الدكتور محمد عبدالرحمن مرحبا

المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع

 إهتم  صديقي المحرُك في مشروع “الفلسفة في العالَم والتاريخ”، بأن يكون مُتابعاً وصِنواً للاستاذ المرحوم زيواَر – الذي كان يَشغل كرسيّ الطب النفسي في كلية الطب في جامعة باريس؛ ثم بأن يتابع ويُطوُر مصطفى صفوان..  والرأي عندي، إنَّ المعلّم علي زيعور نجح وطوّر فيموسَّعة التحليل النفسي الإناسي للذات العربية معلوماتنا عن التحليل النفسي، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم الشخصية… ونجد في الجزء الخامس عشر منالموسَّعة تحليلاتٍ دقيقة للتخيّل والأسطورة والميثة، ثم للنصّ والخطاب والفكر، وللحلم والمناطق المعتِمة من الشخصية والحضارة، وللتواصل أو التعبير اللغوي وغير اللغوي

 

الميتافيزيقــا او الماورائيــات في المدرســـة العربيـــة الراهنـــة

جاءت هذه العبارة “ميتافيزيقا” من العنوان الذي أُعطي لكتابات أرسطو التي أعقبت كتاباته في الفيزياء ، والتي كانت تعالج مواضيع تتجاوز العالم الفيزيائي او هي من ميدان ما وراء الفيزياء . أندرونيكوس دي رودس (القرن الاول قبل الميلاد) هو أول من استعمل هذه العبارة أثناء جمعه لكتابات أرسطو.

 

المدخـــل إلــى التحليـــل النفســـي والصحـــــة العقليــــــة

أطروحات الدكتور علي زيعور الصحة العقلية والتحليل النفسي )استجابة مبسطة لا  تفقد تنقيطها(

 صدر للباحث علي زيعور كتاب: “المدخل إلى التحليل النفسي والصحة العقلية” في 540 صفحة من الحجم الكبير، الشركة العالمية للكتاب قدّم له رئيس مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية الدكتور محمد أحمد النابلسي فرأى في أنه يتخطى دعم مستوى الثقافة النفسية لدى القارئ العام إلى جملة أهداف أخرى، منها تقديم تحليلات لمشكلات يومية غير فاقدة لرزانتها والاستجابة لحاجة القارئ العربي للإفادة من معارف العلوم الإنسانية، وأيضاً التصدي لظاهرة التثبيت وأضدادها وترسيخاً لإمكانيات تعميم الفائدة من نتاج الإنسانية الحضاري وذلك مع مراعاة الفوارق الحضارية… إن المؤلف يملك تصوراً عملياً داعماً لقيام المدرسة العربية النفسية… وهذه المدرسة التي يدعو إليها المؤلف هي مدرسة منفتحة على كافة التيارات والتطورات العلمية الأجنبية مستوعبة لها بعد أن تنتقدها على ضوء المعطيات الموضوعية كما على صعيد الوقائع الخصوصية في مجتمعنا. وصولاً إلى تثمير مختلف هذه الطروحات وتكاملها مع فلسفة التكيف مع الذات والمجال والآخر…

 الهنديــات والفلسفـــات الشرقيـــة فـي الجامعــــة اللبنانيــــة

في مرحلة ما قبل السبعينات في الجامعة اللبنانية، كان الفكر الهندي يُعرض كموضوعٍ خفيف في كلية الآداب، وفقط في الجامعة اللبنانية، ودون غيرها من جامعات لبنان، والمنطقة. فقد كان يُجمَع داخل برنامج “شهادة تاريخ الفلسفة” مع الفلسفة الأوربية الوسيطية والحديثة والمعاصرة. وهكذا كان عفيف عسيران يُدرِّس بوذا كممِّل للفلسفات الشرقية، وكان يعتمد كُتيِّباً صغيراً من تأليف فؤاد شبل، بغير تدقيق أو عناية كافية إذ كان كلّ مرامه مركَّزاً على ديكارت وفلسفته الإيمانية والاعتقادية ممزوجة وموجَّهة بأيديولوجيا لاهوتية فرنسية استفزازية، مفرِطةٍ في التّبجُّح مع تمجيدٍ تقريظي يستبعد العقل الشرقي والفكر الهندي غير الصالح، بحسب رأيه، لاستيعاب الفلسفة والمجرَّد والمفاهيم الأوروبية.

 

الملـــف 2: "المعلـّــم" زيعــــور . . .  الراسـخ فـي الفلسفـات و النفسانيـات

 

الملامــح المميـــزة للمدرســة النفسيـــة العربيــة

1- أعموميات في التقديم والتقويم

تظهر بين الحين والآخر أحكام سلبية أو فاترة (افرفار علي، 95) متينة أو عابرة (الفقيهي، 89) على المدرسة العربية في علم النفس. ومن ثم في الفلسفة بل وفي العلوم الإنسانية كافة (زيعور-، 95). على الرغم من تضمن هذا الخطاب لمبادئ يمكنها التأسيس لمدرسة راسخة. لا سيما وأنها قد أنتجت النافع والشديد بحيث يأتي هذا الخطاب كدليل على الصحة النفسية والنضج الانفعالي للذات العربية. وهذا ما يدرجه البعض تحت خانة " اللياقة النفسية للإنسان العربي" (النابلسي  95)

 

إن محاكمة مثل هذه الظاهرة الفكرية تتم من خلال نظرة نقدية للقيمة العلمية لمنتوجنا النفساني والفلسفي. فذلك المنتوج وحده هو المعيار والمحك. هذا بغض الانظر عما هو إشباع، داخل الفكر العربي الراهن، لحاجات ثانوية من نحو: الحاجة للشعور بالاحتماء والاستقلال والحاجة للثقة بالنحن والحاجة للإحساس بالقدرة على العطاء والشعور باحترام الغير وبتقديرهم لنا ولاستقلالنا.

 

صياغة شَذَريـة للمدرسة العربيةفي التحليل النفسي (3-2-1)

صياغــة شَذَريــة للمدرســة العربيـــةفــي التحليـــل النفســـي- I

1 - في مقابلة أجراها الدكتور محمد أحمد النابلسي مع الدكتور جمال التركي يقول الدكتور ج. التركي إنّه يؤيّد إلصاق كلمتَيْن في واحدة؛ وتكون هذه الكلمة "المنحوتة" المضمومة كمقابلٍ لمصطلح أجنبي... ففي مجلة "الثقافة النفسية المتخصّصة" (مج 12، العدد 47، تموز 2001) يأتي تأكيدٌ آخر هو إثباتٌ لأنّ المدرسة العربية الراهنة، إنْ في علم النفس أمْ في التحليل النفسي، كانت أوّل من اعتمد مصطلحاتٍ من نحو: العلمُنَفْس، التحليلُنَفس، النفسُجِنسي...؛ وأشير أيضاً إلى النّفور والتأجيل أو الرفضِ لاعتماد: العِلمو - نَفْس، التحليلو - نفس، النفسو - جِنْسي، العلمو - مجتمع، إلخ؛ وما زال رفضُنا قائماً في وجه نحتٍ مهجَّن، من نحو: المجتمع – لوجيا، النفس – لوجيا...

 

الحُلــم داخـلُّ الأريكـة العربيــة فـي التحليــل النفســي

سديدٌ هو خطاب الدكتور يحيى الرخاوي في علم الأحلام ، في الحُلميات ، في تفسير المنامات أو تعبيرها. وذاك خطاب نافع ومفيد ؛ وهذا ، بمعنى أنّه يُنير ، ويطوِّر المعرفة بطبيعة المنام ومعانيه وأوالياته، ومن ثم وظائفهولغته ودوره في التغاذي مع علم الرموز (=الرَّمزيات ، الرَّمزياء) ، وعلم الخيِلة (=الخيليات) ، والخرافيات أو علم الخُرافُسطورة ، والحكاية الشعبية والجِنّيات ، والتعبيرة الشعبية والشبابية ، وعلم السيرة الذاتية والإعترافية ، والإستعاريات ، والتأرخة إنْ عِلماً وإِنْ كمهنة...

 

أَنْثنــــة تضاريــــس الوجــــه وجَنْسنـــةُ الحجــاب

1 – فقه الجنسِ والذّكورة– الأنوثةُ داخل علم الإنسان

قدّمت المدرسةُ العربية في التحليل النّفسي أكثر من قاموسٍ للرّموز مؤسَّساً على علومٍ وميادين من نحو: الإناسة والمتخيَّل، الحُلميات والرِّمازة، الاستعارات والأسرار البلاغيّة المتنوّعة، الخيليات والأسطوريات (را: علوم اللاوعي الثّقافي العربيالإسلامي)… وكانت قواميس الرّموز قد قُدِّمت كأداةٍ إسعافيّةٍ ضروريّةٍ من أجل الطبيب النّفسي، والمحلِّل والمعالِج، في الذّات العربيّة…

وقُدِّمت أيضاً، من أجل تفسير الحُلم والأسطورة، الحكايةُ الشعبيّة والكرامة الصوفيّة، الكليدِمْنة والشخصيّة الغِراريّة… وأنا أُصِرّ على أنّ من المجلوبات الإيجابيّة لقومَسَة علم الرّموز مساعدتهُ لنا على فهم حقول الفقه الإسلامي التي يهمّنا منها، هنا والآن، فقهُ المرأة والذّكورةِ – الأنوثة؛ وحقلُ الفقه الزّواجي والأحوال العائليّة (الشخصيّة، المدَنيّة(

 

رمزية المرأة والزوجة والابنة وقطاع البيولوجي الأنثوي المؤنس

تقديــــم

1-      كان القول بمدرسة عربية راهنة في الاناسة، بما هي مبحث علمي في الانسان، سهل القبول ونافعا. فقد نجح، وقدم حقبنة متماسكة، تاريخية ومنسجمة، ومتوافقة مع النظر العربي المعاصر في الصنافة للعلوم ولتطوير العلوم الانسانية متفاعلة مع العلوم التقنية الطبيعية .

التجربة المعاصرة في الاناسة، داخل الوعي الثقافي العربي والدار العالمية، رسخت القول بتجربة سابقة هي التجربة " النهوضية" التي تغذت واستمدت من التأسيس على التجربة الوروبية ( الذهبية( وعلى التفاعل والمحاورة للمدارس " الغربية" ( الستعمارية، بحسب تسمية شبه مقومنة) في الاناسة وعلم الشعوب ( النياسة) والاناسة الوصفية التسجيلية

 

تجديـدُ الجنســي والحيــاةِ فـي الفـرد والنـوع والطبيعـةِ

اقدم لحضراتكم  اسكوبة  تحكي شعبيا وشفهيا اسطورة  قدسنة الجنس  داخل الاناسة عند وقطاع  الهذافي الحضارة العربية.

هي اجتهاد  تسكب في مقطعات او على نحو شذري المدرسة العربية في التحليلنفس

يهمني جدا معرفة  وجهة نظركم في هذا الصنف من التحليل

 

1 – انصبّ جزءان (السابع والسادس عشر) من "موسّعة التحليل النفسي للذات العربية"، على صقل أو إعادة ضبط الغرَض والمناهج في الإناسة داخل الفكر العربي الراهن. فقد جرى تقميش الأساطير والحكايا الشعبية، الكرامةِ الصوفية وحكايا الجان، الكليدِمنات والتفاسير الشعبيةِ الشفهية للأحلام. داخل هذا القطاع سوف نقرأ، أدناه، عيّنةً ممثِّلة تروي قسماً من أسطورةٍ معقَّدةِ الجوانب الكثيرة تُمثِّل وتُرمزِن رغبة الإنسان بالخلود ومن ثم بقيامة الطبيعة والنبات، وبالانبعاث في الخصوبة والمواسم، وحتى على صعيد المجتمع والسلطة كما الفكر نفسه والجسد والأحياء.

2 – منهج التفسير هو عينه منهج تفسير الحلم (راجِع: الحُلميات).

3 – تعاد المناهج، داخل الإناسة، إلى "علم أسرار البلاغة"، إلى مناهج إدراك الاستعارة.

4 – علم اللاوعي الثقافي العربي يُرادف، بتناضحٍ وتغاذٍ وتواضُح، وحدةَ الحقول الإناسية... هنا نراجع: الحُلميات، مبحث الاستعارة، الخيليات، الأسطوريات...

5 – تبرز هنا أولويةُ وفعالية الرِّمازة.

 

 

الأريكـة العربيــة في التحليـل النفســي وفي علـم النفـس - جمال التركي

القســــم الأول: شهادات في حق البروفيسور زيعور

1- هو عالم نفساني ، باحث وعيادي ، كان في أوّل السبعينيات أوّل من وضع كُتباً أكاديميةً في الجامعة اللبنانية. وهو أوّل من قال بمدرسةٍ عربية في علم النفس ، وفي التحليل النفسي... وبمدرسةٍ عربيةٍ في الفلسفة ، والتحليلات النفسيةِ الإناسية (الأنتروبولوجية) والألسنيةِ السيميائية. إعترفتُ له عند لقائي به في بيروت بتقصيرنا  ( على مستوى شبكة العلوم النفسية العربية) في حقّ تراثه العلمنَفسي ، والنفستَحليلي الإناسي والسيميائي .

في سعينا لتجاوز هذا التقصير الكبير وضعنا سلسلة خطوات عملية لإبراز الفكر النفساني الأصيل لهذا العالم العربي / العالمي... ونحن نُكنّ كامل التقدير والإحترام لهذه القمة الشامخةمن قمم علم النفس العالمي ( أيُّ شرفٍ لنا أن يكون عربياً ) . إنّه " المعلم " علي زيعور...

 

اللاوعــي والبنيــة اللغويــة والبنيـــة المؤسساتيــة"  - مرسلينا شعبان حسن

هذا التكريم للاستاذ على زيعور المحتفى به على شبكة العلوم النفسية العربية (الذي لاشك يستحقه) هو فعل حضاري للشبكة بأنها تزدهر اكثر وأكثر بتكريم عظماء الفكر النفسي العربي لتخط بذلك دستورها الناظم لآداب العمل الريادي النفسي في العالم العربي

هذا العنوان الذي اخترت هو الفصل الثّالث والاخير في كتاب المحلل النفسي الكبير الذي نحتفي بعطائه الفكري الغزير والاصيل والفذ .

من دواعي اختياري لهذا الكتاب وايضا لهذا الفصل من الكتاب بالتحديد عدة نقاط سوف اشملها بما يلي بداية لتناولي موضوع المقال :

-            ان موضوع العمل على الانا يسبق له معرفتنا بمراحل نمو وتبلو هذه الانا الشخصية

-     المرحلة النرجسية هي المرحلة النفسية النمائية الاولى التمهيدية لنمو الوظائف المستقلة في الجهاز العصبي المركزي اي المتوافقة مع الفطام عن الثدي وعن الاستقلالية في المشي وايضا التحكم بالخروج . وهي بذلك المرحلة السابقة على تشكل الهوية الجنسية المؤثرة في ادائنا لكامل أدوارنا الاجتماعية .

حالات عياديَّة وحراثات فكريَّة في حقول الصِّحَّة النَّفسيَّة والثَّقافيَّة - تقديــم: خالـد غــزال

في كتاب مشترك بعنوان واسع: “حالات عياديَّة وحراثات فكريَّة في حقول الصِّحَّة النَّفسيَّة والثَّقافيَّة – الحضاريَّة، معاينات فقارية في الحداد والحزنيات والاكتئابات والإنجراحات في الفرد والمجتمع والثَّقافة” للدكتورين علي زيعور وزكريا زيعور، يقدمان فيه خلاصات لتجارب شخصيَّة مع الأدب النَّفسيِّ العياديِّ في حقول التَّشخيص والتَّفسير، ومن ثمَّ في طرح التَّغيير أو العلاج والسير شطر الصحة النَّفسيَّة للشَّخصيَّة والنحناويَّة والتَّواصليَّة، للمجتمع والفكر والثَّقافة. صدر الكتاب عن دار “الانتشار العربي” كجزء ثالث في سلسلة “الأريكة العربيَّة في التَّحليل النَّفسي وفضائه الفلسفي”.

فكـــــرةُ النفـــــسِ ونفــــــسُ الفكــــــرةِ!!  - صـــــادق السامرائــــي

الإطلال على الواقع النفسي العربي من بوابتنا البهية السامقة , شبكة العلوم النفسية العربية , يؤكد أن هناك بوادر وأسس ومنطلقات ورواد وعلماء , يجاهدون في سبيل إنشاء المدرسة العربية للعلوم النفسية , التي تتمتع بأصالتها ومميزاتها ومفرداتها ونظرياتها وقوانينها النفسية السلوكية , بل وأكاد أجزم وحتى تصنيفاتها للأمراض والاضطرابات النفسية والسلوكية.

 

 الأريكة - صـــــادق السامرائــــي

 

سندباديــة في ادونيسيــة الشعــر العربــي و غوريــات -د. خالـــــد غـــزال

في دراسة غير منشورة بعنوان "سندبادية في أدونيسية الشعر العربي وغورياته"، يقحم علي زيعور علم النفس في سبر أغوار الشعر ومكنوناته، مستقصيا التوترات والانفعالات التي تصيب الشاعر، ليغرق في تحليل الشخص وشعره. يعرّج في النص على إدخال الفلسفة في مزيج من التوليف بينها وبين الشعر، ويدخل التعابير الفلسفية في ميدان شعري، مصرًا على "تزويج" الشعر والفلسفة بواسطة علم النفس. قليلة هي الدراسات التي أقحمت نفسها في التحليل النفسي للشعر والشعراء، على رغم أنّ الموضوع يحمل من الإغراء الكثير، لكون الشعر يشكل مادة خصبة للغور في تحليل الذات والنفس، وهي مهنة سبق وأن أتقنها علي زيعور جيدًا في عشرات الكتب التي صدرت له.

 

          Psycho – Politique du Foyer ou Avicenne entre Bryson  et Saint Thomas

I-   Gouvernement de la femme  ou  Rapports  de " coopération " dans la vie conjuguale

I- Le "gouvernement" (siyasa) domestique étudie les règles de la fondation de la demeure idéale et l'organisations des relations et des affaires du groupe social qui y réside. Le gouvernement de la femme y énonce les directives destinées à mettre cohérence, unité et harmonie dans la famille et à établir des relations vertueuses entre l'époux et l'épouse .

Tout d'abord, le gouvernement de la femme ou le "régime politique domestique" qui s'occupe de l'épouse, trouve son principe fondamental dans le pouvoir et la prééminence du mari considéré comme chef de la demeure et "pasteur" unique du groupe social qui lui appartient. Ce pouvoir du père vient de ses activités économiques et de ce qu'il pourvoit seul à la subsistance de la petite société que constitue sons foyer. Nous avons déjà vu que l'homme, par ses activités économiques et dans la recherche de sa nourriture (qût), diffère de l'animal en tant qu'il peut se détacher de l'emprise de ses besoins pour avoir le temps de penser à autre chose qu'à sa propre nourriture. Raison d'être de la fondation des maisons, celle – ci est susceptible  d'être réservée et conservée; d'autre part, grâce à cette faculté de penser et de prévoir qui le distingue de l'animal, l'homme se rend compte de la nécessité et de l'utilité d'emmagasiner des provisions. D’où le besoin d'un gardien qui soit fidèle et loyal. L'homme ne peut pas être, lui- même, ce gardien; cela l'obligerait à rester dans sa maison  jusqu'à l'épuisement des produits entassés, après quoi il devrait rechercher une nouvelle quantité de denrées qui ne tarderaient pas à être consommées, elles aussi, et ainsi de suite… L'être humain retomberait ainsi dans une condition proprement animale , ce qui est absurde et incompatible avec sa nature. Il s'ensuit que le gardien convenable ne peut être qu'un être jouissant de la confiance du pourvoyeur. Ce rôle convient  parfaitement à la femme; d’où la nécessité  d'une épouse qui, dans la demeure, joue le rôle de protecteur loyal et sincère des biens et des gains du mari.

 

 

 

الملـــف 3: "المعلـّم" زيعــور . . .   قـراءات فـي المدرسـة العربيـة للنفسانيـات

 

كتاب 1: مقتطفات: التحليـل النفسـي للـذات العربيـة أنماطها السلوكية و الأسطورية

أن الذات العربية ليست ثابتة، فليس هنا كينونة ما ورائية، ولا مفهوم غامض، ولا قضية ماهوية. وكل ما قيل عن تلك الذات في ض!، وأخضعناه، للتغير وللتفسير بالسببية وللنسبية. وكان قصدنا في إظهار بعض الانجراحات والتخلخل في السلوك والتفكير قصدا إشفائيا أو وضع الغامض (والكامن واللاواعيواللاواضح أو الهاجع) أمام نور الوعي. لقد ركزنا على عينات قلنا إنها تمثل المضطرب واللاعقلاني والعاحز عن التكييف مع التجديد والآلة تكييفا متزنا حراكيا نشيطا. ولعلنا لم نخطئ عندما قلنا إن القصد تشخيصي، ونقذ استيعابي وإن الخوف من الاستعمال الخبيث لبعض التقلقلاتوالسلوكات الجارحة المنجرحة، ليس في محله ولا هو ذو قدرة على حجب الوقائع. فالمعاينة الصحية للواقع في الفكر والسلوك تؤدي إلى كشف الحقائق ومن ثم إلى الإغناء والاستيعاب أي إلى بناء سليم لما قلنا إنه " استراتيجية" أو طريقة إزائية أعمية في النظر والمعالجة والتقييم، في الوجود والفعل والعلائق، في العالم وأمام العالم وفوق العالم...

كتاب 2: مقتطفات: اللاوعي الثقافي ولغة الجسد والتواصل غير اللفظي في الذات العربية

تقديم

لقد خلت أن الاعتراض الأول سيكون على استعمال مصطلحات، من مثل: تكييفانية، تغييرانية، ذاتانية ( رؤية/ أو نزعة، أو فلسفة/ ذاتية) ، نقدانية... ثم على صهر مصطلحات مركّبة، من نحو : علاجنفس، تحليلنفس...، ثم على نحت كلمات أخرى: تعضية (تنظيم عضوي)، عضوانية ( التصور أو المنهج العضوي، أو النظرية العضوية)، صباغة ( من أصبع)، حداجة (المعرفة المنظّمة أو العلم بتلاقي نظرات العيون)، الاصاخة، الأيدية أو الأيادة، القربعدية (الدنوّانية، البونيّة، علم المجاورة أو علم القرب والبعد بين الأجسام عند التواصل)، فكار (مرض فكري)، سلاك (انجراح سلوكي)...

كتاب 3: مقتطفات: الأريكــــة العربيــــة فـــــي التحليــــل النفســـي

إنْ كان في هذه الذكريات المؤرِّخة تدفقاً وتراكماتِ أنقاضٍ أو بقايا وتكويماتٍ مكدسة، فلأني لا أُنظِّم أو أضبُط مفضّلا للقارئ نفسه أن يُرتِّب، ويُسلسِل الأحداث؛ وأن لا يتوتر إنْ رأى ورود "الخَبَرية نفسها" في أكثر من مكانٍ؛ أي في أكثر من توظيفٍ واحدٍ لها، وفي أكثر من معنى؛ بل وعلى أكثر من صعيدٍ أو مستوى

*** ***

سبيلُنا إلى تأرخة "ستين عاماً" من عُمر فردٍ أكاديميِّ النشاط والإنتاجِ أو الشُّغل، يتكافأ مع سُبُل التأرخة الاجتماعية والعامة لمجتمعٍ أو فكر، لمؤسساتٍ ثقافية ومساحةٍ من الزمان والتطور والجغرافيا


 

الملـــف 4: "المعلـّم" زيعــور . . .  إصـدارات مكتبيـة في الفلسفـات و النفسانيـات

 

مذاهــــــــــــب علــــــــــــم النفــــــــــــس

تقديــم الكتــاب

 

§         مقدمة الطبعة الثالثة

1- نقدم هذه الطبعة الثالثة بثوب تغير، وإن طفيفا، باتجاه الأسهل أسلوبا،وباتجاه المصطلحات الأكثر استقرارا. وأضفنا ما يجعل الطبعة هذه "صالحة حتى تاريخه " أي، بتعبير ثان، قريبة من أحدث الدراسات للموضوع الذي تناولناه.

2- أود أن أقول، منذ البداية، إن هذا " المدخل إلى علم النفس" لم يكن تعليقا أو شرحا لكتب أجنبية في موضوعه. فعملنا هذا ليس على غرار أعمال الفارابي، أو ابن سينا، التلخيصية أو الشرحية على أعمال أرسطو و أفلاطون. إنه عمل مستقل؟ لم يتقيد بمفكر أو نمق أجنبي. ثم إننا سعينا، بطرائق التساعد، إلى التعرف على كتب جامعية بلغات ليست أولى، اليوم، عالميا وفي حضارات غير متسلطة. ومن الواقعي هنا الاستنتاج، دون صعوبات أو ادعاءات، أن علم النفس في العربية غير متخلف بالنسبة إلى حاله في تلك اللغات والحضارات.

 

 علـــــم النفـــــس فــــي ميادينـــــــه و طرائقــــــه

تقديــم الكتــاب

1.       ينطوي هذا الكتاب على:

أ/ مقدمات هي نظر وإعادة نظر في العمل والطرائق داخل المنتوجات العربية في علم النفس,ولا سيما داخل الجامعة اللبنانية التي اخترناها عينة تتمثل فيها التيارات والصعوبات كما التطويرات والأماني المستقبلية.

 

أحاديــــــــــث نفسانيــــــــــة اجتماعيــــــــــــة

تقديــم الكتــاب

ترددت كثيرا قبل أن أتجاسر على نشر هذه الأحاديث المبسطة في علم النفس، وفي الصحة العقلية، وفي أضواء نفسانية على الشخصية والسلوك والعلاقات. لقد اخترت هذه المجموعة من بين ندوات وأحاديث كثيرة كنت قد كتبتها للإذاعة، ولمجلات مثل: طبيبك, وكانت هذه مجلة واسعة الانتشار، وكان مؤسسها نشيطا آمن بأن التثقيف الطبي والنفساني هدف جليل. وذاك كان هدفي : فقد رأيت أن بث الثقافة النفسانية عمل جزيل النفع، وواجب , والتزام نبيل تجاه المجتمع والإنسان الدهمائي.

ومن المجلات الأخرى التي كانت تطلب مني مثل تلك الأعمال التي تبسط وتروج، أذكر أيضا: مجلة العلوم، مجلة العرفان، المقاصد، ومجلات وصحف يومية تصدر في دولنا الخليجية.

 

 التحليــــــــل النفســـــــي للـــــــذات العربيـــــــة

تقديــم الكتــاب

§         مقدمة الطبعة الرابعة

    1- ماذا نقول، بعد مرور سنوات عدة على ظهور الطبعة الأولى، عن أفهوم أساسي في شتى أجزاء موسعتنا هذه في " التحليل النفسي الاناسي للذات العربية "؟ ذلك الأفهوم، الذات العربية، شاع وترسخ. و توضحت في أجزاء تلك الموسعة مقاصد الفكر العربي في التحقيق والاستقلال الإسهامي، أي التكيف الخلاق داخل "ذمة الإنسان". وبدا أيضا نفع ذلك الأفهوم أو وظائفه في الرد على انجراحات الأمة والثقافة، وفي الدراسة التحليلية النقدية لمشاعر الانتفاخ اللاسوي أو النفاج الجماعي، وفي التثميرية للحقل العربي المطل على المحتمل والمرغوب، والمتصارع مع القواهر والعواهر سعيا عن تجاوز للذات الواقعية.

 

اللاوعـــي الثقافـــي و لغـــة الجســـد و التواصـــل اللفظــــي

تقديــم الكتــاب

حينما صارت الرغبة عندي بنشر هذه الدراسة، المكرسة لموضوعات شديدة الحضور في الوعي والسلوك، طرحت على نفسي تساؤلات افترضت أن قاضيا  قد يطرحها علي. لقد خلت أن الاعتراض الأول سيكون على استعمال مصطلحات، من مثل: تكييفانية، تغييرانية، ذاتانية (رؤية/ أو نزعة، أو فلسفة/ ذاتية)، نقدانية..., ثم على صهر مصطلحات مركبة، من نحو: علاجتفس، تحليلتفس... , ثم على نحت كلمات أخرى: تعضية (تنظيم عضوي)، عضوانية (التصور أو المنهج العضوي، أو النظرية العضوية)، صباعة (من إصبع)، حداجة (المعرفة المنطمة أو العلم بتلاقي نظرات العيون)، الإصاخة، الايدية أو الإيادة، القربعدية (الدنوانية، البونية، علم المجاورة أو علم القرب والبعد بين الأجسام عند التواصل)، فكار (مرض فكري)، سلاك (إنجراح سلوكي)....

 

 

قطـــاع البطولـــة و النرجسيـــــة فـــي الـــذات العربيــــة

تقديــم الكتــاب

ينهد هذا الكتاب إلى أن يكون جديدا في موضوعه، يود أن تكون موضوعاته مأخوذة من زاوية جديدة. يدرس علم البطولة (البطليات، البطلياء) الذي هو علم، أو فرع علمي، ينصب على تناول الأبطال الذين رسموا، أو تحققوا فعلا، في تراثنا الواعي وفي لا وعينا التاريخي الجماعي. إن استعملنا كلمات أكثر قلنا: إن ذلك العلم يدرس الأكبرية التي تخيلناها، وتلك التي عرفناها في العينيات. والأكبرية تلك نالت، وعند الأسلاف ،أسماء عديدة، مثل: الأكملية، الأعظمية، الإنسان الكامل، الأكبرية، والإنسان الأكبر، البطل والبهلوان...

 

انجراحـــات السلــوك و الفكـــر فــي الــــذات العربيـــــة

تقديــم الكتــاب

    1.               لا ينصب هذا الكتاب، وهو الجزء الثالث عشر من موسعة التحليل النفسي الإناسي للذات العربية ، على تصنيفات للثقافة (أو, أحيانا، للفكر) إلى: علمية وأدبية، رسمية (فصيحة) وشعبية، عمودية وأفقية، وطنية وما بعد وطنية وبشرية (إنسانية) ، منوالية وجديدة، إصلاحية وجذرانية، ذات قطيعة مع الماضي أو استمرار له... فالقضية هنا أكثر من ذلك , وتتعداه . كما أننا نحذر من النماطة إذ هي، برغم منافعها، قد تقفز فوق المهمش والمتغير، الرمزي و الإناسي ,حفاظا منها على المضمون ، والإيجابي أو السليم.

تطـــــــــــور التحليــــــــــــل النفســــــــــــي

تقديــم الكتــاب

 

ينطلق هذا العمل من الحاجة والضرورة الملحة لوضع صيغة متقدمة متجددة وواضحة المعالم، للدراسات النظرية والعملية، وكذلك للأساليب والتقنيات المرتبطة بعلم النفس العيادي، هذا الفرع الهام جدا من فروع علم النفس الذي لقي إقبالا واهتماما بالغا في الأوساط العلمية الأوروبية وحتى العربية منها، خصوصا في مجال العيادة النفسية، بعدما كانت قد قصرت المفاهيم المرتبطة بالوعي والسلوكية عن سبر كنه الشخصية لفهمها وتحليلها والوقوف على مشكلاتها، فقد نما هذا الميدان في أواخر القرن التاسع عشر، وحتى يومنا هذا وما زال، ولم يكن يهتم الأطباء البدنيون بإمكانية وجود سبب أو دافع نفسي للمرض البدني، وكانت الثورة التي انطلقت وتحولت من علم الأعصاب والفيزيولوجيا ومسائل السحر والتنويم والأحياء إلى التحليل النفسي والعلاج المرتبط به عبر أبرز الدارسين والمهتمين له وهو سيغموند فرويد الذي ركز على اللاوعي كقطاع لم يكن يعبأ به علماء النفس ولا الأطباء الذين اهتموا بالبدن والوعي كمحدد أول للسلوك الإنساني. ومن قطاع اللاوعي تطورت الوسائل التحليلية والتقنيات المطبقة والأخرى المنشقة عن هذا الميدان المكتشف إلى ميادين أخرى ينظر لها ويعتمد عليها.

 

 مترجمـــات مـن تاريـــخ الفلسفــــة والنفسانيـــات والعلـــــم

تقديـم مدخلـي

1-      يبدو أن المدرسة العربية في الفلسفة والفكر والمستقبل، أنتجت، في الترجمة، اثنين من الأبطال الترجميين:  بدأنا بأن اتفق أولو القضية هذه على أن يعهدوا الى الزميل المؤسس محمد رضوان حسن شؤون توكيد وتزخيم العلائقية مع اللغات العالمية في الفلسفة، وبالتالي، مع الفكر الغربي بحيث ينقل منه ما هو ضروري، وما هو تحسينات وكماليات.

لأمر ما تراجع الدكتور م. ر. حسن، وتقدم باقتحام وسيطرية الزميل الدكتور جورج زيناتي، تشكر له براعة وأمانة مزدوجة: أمانة للدقة، وأمانة للغة العربية اتسمت بإصرار ثابت عنيد على أن اللغة العربية لغة فلسفية، واساسية تكوينية وتطويرية كانت داخل دار الفلسفة اليونانية العربية اللاتينية حتى كنط

 

حقــــوق التحليـــــل النفســــــي والصحـــــة العقليــــــة

تقديـم

القسم الأول: رمزنة المرأة والزوجة والأنثى. الجنسنة والألهنة والخصوبة المؤهلنة

القسم الثاني: إسهام علم تفسير الأحلام وعلم الانسان وشتى قطاعات اللاوعي الثقافي في فهم ومحاكمة قول التراث في المرأة والجنس والانثنة

القسم الثالث: رموز المرأة والأنثوي والخصوبة من التشخيص الى الاستعاب وإعادة المعنية

القسم الرابع: كملنة المراة وترامزها مع المؤلهن والمقدس في الحلميات والفقهيات وفي الاناسة والتعبير غير المنطوق وغير الصريح

 

الأريكـة العربيـة فـي التحليل النفسي وفضاؤها النفسي والفلسفي والاجتماعي

الكتاب الذي بين أيدينا عن أحد المكرّمين، حلّق عاليا في سماء علوم النفس وشعابها، منيرا عتمة نفوس أبخست ظلمة الجهل والتخلّف حقها في إنسانية كريمة، جمع فيه الكاتب عصارة "مسيرة عمر" من إبداع العطاء العلمي، فجاء شديد الكثافة، حاويا جهد نصف قرن من العمل الدؤوب في مجاهل نفوسنا. عندما تعتّق السنون التجربة، تتكثف أبعاد الكلمة لتصبح متعددة الدلالات، عميقة الأغوار، ينوء بفك شفرتها متمرس اللغة والعلوم الفلسفية والنفستحليلية... أنّى يتسنّى ذلك لمن هو في دوامة الممارسة الطبنفسية، البعيد عن عالم الفلسفة وشعاب التحليلنفسي، لذلك قد لا تراني الشخصية المناسبة لتقديم كتاب بهذا الثراء والغنى عن إبداع "المعلم"... حسبي استهلاله بكلمات، تكون مدخلا للقارئ العربي، أعرض من خلاله لأهمية وقيمة العلمية.

 

 تدويــن التاريــخ: بواسطــة التحليــل الذاتــي والسيـرة الشخصيــة

1-      ضمن مشاريع العلوم الانسانسة من أجل العربي والفكرن ومن أجل التطور للانسان والثقافة والمعرفة، تكرست مساحة مخصوصة تبسط الذكريات المؤرخة، أي تجربة العقل الأكاديمي منذ 1950 وحتى 2015. هنا ظهر كتاب "ذكريات الفكر الجامعي العربي" (المكتب العالمي للنشر، 2002)، عللى شكل مقطوعات، غالبا ما لا تتجاوز إحداها الصفحة الواحدة

2-      ثم ظهر الكتاب الثاني من المشروع " الذكرياتي"- التاريخي بعنوان مكثف هو: " القول الفلسفي وحالات نفسية..." ( دار الهادي 2008). أما العنوان الفرعي، الذي يظهر غالبا كعنوان داخلي، فكان مسهبا، وذلك لأن مقصوده ليس الافاضة والاطنابن وغنما التوضيح والافصاح الشفاف.

 

حـــــــالات عياديــــــــة وحراثــــــــات فكريــــــة  

تقديــــم

 

1-      كنت، وبخاصة ابان الحرب الداخلية اللبنانية، أعمل في الكتابة لأخفف عن نفسي الضغوط، في ما يبعد عني الهموم والغموم، وتسميم الذات بالاوهام، وفي حقنها بالاجهاد العملي ومقاومة الاحبط والاهباط. كنت عندما أشعر أن نفسي غير مرتاحة ابدأ بالكتابة طلبا لتقليص التوتر، واخراج تأثيرات الزمن الرديء ومفاعيل المأساة الوجودية على شخصيتي في سلوكها واهتماماتها، وفي وعيها ذاتها وقدراتها على التغير

 

 الأريكــــــة التحليلنفسيــــــة والمقعـــــــد الفلسفــــــي

تقديــــــم

1-      كتابنا هذا غرضه تقديم تشخيصات، ثم طرح قول في القراءة للتجديد الذي وقد وأجج عمليات التصنيف، وتعيين التخوم، ثم الزراعة والحصاد في حقول المدرسة العربية في التحليل النفسي، وفي الفلسفات ( المحضة والنفسية والاجتماعية، والمادية، او الطبيعية، المقارنة والعالمية) وفي بعض أهم العلوم الاجتماعية ( الإنسانيات، المجتمعيات) من نحو الاناسة، التأرخة، الألسنة، البلاغويات، الخطابة  بمعناها اليوناني -العربي- اللاتيني التربويات التنمويات، الجغرافيا الفكرية، المذاهب الأخلاقية، السياسيات (=علم السياسة) والاقتصاديات

 

مداخــــل فــي التحليــــل النفســــي والصحـــــة العقليــــة

إستهـــلال

اشتركنا، الدكتور زيعور وأنا، في معالجة حالات عصبية عديدة و ناقشنا معا "مشكلات إنسانية" لأناس- شكوا لي من صراع التجاذب الوجداني واختلال القدرة على التحكم بالقرار. كان آخر ما قرأناه عياديا، في صيف 1996، حالة فتاة شبه فصامية جاءت، نيابة عنها، قريبة أو  صديقة لها سائلة: هل يحق لها أن تتزوج بغير أن تكشف لخطيبها عن حالتها الانفعالية المضطربة؟

 يظهر أن كل اهتمام الدكتور زيعور، موجه نحو "النظري" فقد نجح في تقديم نظريات كثيرة، وافتراضات عامة كبيرة. أما أشهر أطروحاته الفكرية فتمثل في أنه أول من نظم وخطط للمدرسة العربية  فى علم النفس مقيما لها الحدود والسمات أو  الشكل المجملي مع تعيين  للصعوبات والمقترحات.

 

 المدخــــــــل إلــــــى  التحليــــــــل النفســــــــي

إستهـــلال

صدر للباحث علي زيعور كتاب: "المدخل إلى  التحليل النفسي والصحة العقلية، في 540 صفحة من الحجم الكبير، الشركة العالمية للكتاب قدم له رئيس مركز الدراسات النفسية والنفسية- الجسدية الدكتور محمد أحمد النابلسي فرأى فيه: أنه يتخطى دعم مستوى الثقافة النفسية لدى القارئ العام إلى  جملة اهداف أخرى، منها تقديم معلومات مبسطة غير فافدة لرزانتها والاستجابة لحاجات القارئ العربي  للافادة من معارف العلوم الإنسانية، وأيضا التصدي لظاهرة التثبيت واضدادها وترسيخا لامكانيات تعميم الفائدة من نتاج الإنسانية الحضاري وذلك مع مراعاة الفوارق غير الحضارية.. أن المؤلف يملك تصورا عمليا داعما لقيام المدرسة العربية- النفسية... وهذه المدرسة التي يدعو اليها المؤلف هي مدرسة منفتحة على كافة التيارات والتطورات العلمية الأجنبية مستوعبة لها بعد ان تنتقدها على ضوء المعطيات الموضوعية كما على صعيد الوقائع الخصوصية في مجتمعنا وصولا إلى  تثمير مختلف هذه الطروحات وتكاملها مع فلسفة التكيف مع الذات والمجال والآخر.

 

قطـــاع الفلسفــــة الراهــــن فـــي الــــذات العربيـــــة

 وسط الضبابية في الفكر الفلسفي والتناقض الأيديولوجي حول كل الإشكاليات الأساسية في الفكر العربي المعاصر، يطرح علي زيعور عبر كتابه الجديد "قطاع الفلسفة الراهن في الذات العربية" مشروعه الفلسفي الرامي إلى التجاوز الاستيعابي الإشكالية، تجاوزا لا يقع في دائرة التوفيقانية المفاهيم الأخرى المرتبطة بها. كما شملت هذه الوحدة والتلفيقانية، بل في إطار عقلاني منفتح يؤسس للاستقلال الفلسفي العربي. إن تحرير الذات العربية من أسر هذه الثنائيات بات ضرورة للخلاص من التبعية والاتجاه نحو البناء والإبداع.

    هذه المغامرة الصعبة هي أساس المشروع الفلسفي لعلي زيعور. فكتابه هو اكثر من قراءة التيارات الفلسفية المعاصرة، انه محاكمة نقدية لهذه التيارات، هدفها النهائي إرساء الفكر الفلسفي العربي على قواعد صلبة وراسخة وبعيدة عن التوتر الإشكالي الذي ما فتىء يتحكم بتوجهاتنا الفكرية والأيديولوجية.


 

الملـــف 5:  "المعلـّــم" زيعــــور . . .  " ألبــــوم ". . . صـــور ووثائــــق

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

http://www.arabpsynet.com/apn.journal/index-eJbs.htm

Document Code PJ.0181

 

ترميز المستند PJ.0181