Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

نفسانيـــــــات

المجلـة العربيـــة  للعلـوم النفسيــة

مجلة محكمة في علوم و طب النفسي

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلـد  الحادي عشر- العــدد 52-53 شتاء & ربيع  2017

 

******

 الفهـــــرس المفصــــل

http://www.arabpsyfound.com/index.php?id_product=282&controller=product&id_lang=3

 

ملــــف العــــــدد

  " المعرفة النفسانية:إنسانيــة واحـدة أم دينيـة متعـددة "

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

الملف " المعرفة النفسانية:إنسانيــة واحـدة أم دينيـة متعـددة "

 

إفتتاحية الملـف

المعرفة النفسانية: إنسانية واحدة أم دينيـة متعـــــددة -  خالـد عبــد الســـلام

أبحــاث الملف

التفكيـر العلمــي في العلـوم النفسيـة إنسانــي واحد وليـس دينـي متعـدد -  خالـد عبــد الســـلام

مدخـل إلـى الإبستيمولوجيـا .. صيغة مفترضة  لإبستيمولوجيـا علم النفـس - خديجـــــــة وادي

 مفهـــوم العدالـة فــــــي الفكــر الاجتماعــي - فارس كمـال نظمــي

الطــــــب النفسي أم علــــم النفـــــــس ؟ - مها سليمـان يونــــس

Les modes de transformation de la famille Kabyle ancienne (tribale) à l’aune de l’urbanisation - AIT A.Mohamed Hichem

 

أبحـــاث و دراســــــات

 

إسهامــات علمــاء النفـس العــرب فـي التنظيــر فـي مجـال العمليـات المعرفيــة  - بشيـــــر معمريــــة

علـم النفـس الإيجابـي:مفهومـه، تطوره، مجالاته التطبيقية ورؤيـة مستقبلية بالوطن العربـي - مرعـي سلامــة يونــس

الغــــــــــزو الثقافــــــــــي وأزمــــــــــة الهويــــــــــة - علـي موسـى الصبحييــن

حركـةالعينيـن السريعـة والمتتابعـة واعـادة المعالجـة في الاضطرابـات التاليـة للصدمة - مرسلينـا شعبـان حســن

معتقـــد المــــوت لـــدى أربـــع فئــــات عمريــــة مــن الجنسيــــن  - بشيــــر معمريـــــة

الصحــة النفسيــة وسياقـــات التصـــدي المجتمعـــي  للتطـــرف والإرهـــاب - ماجــــد الياســــري

تقييــــــم المعقــــــدات الدافعيــــــــة لـــــــدى الطلبــــــة1 - علـي عبـد الرحيـم صالـح

النرجسيــة وعلاقتهــا بالسعـادة لـدى عينـة مـن الرياضييـن فـي محافظــات غــزة  - آمـال عبـد القـادر جودة - عيســى محمـد المحتسـب

الرّغبــــة فــي معرفــــة الــــذات والآخــــر مــــؤدى للسّعـــــادة؟ - مرسلينـا شعبـان حســن

 

ترجمــــات: ابحـــــاث ودراســــات

وليـد خالـد عبد الحميـد

دمـج الديــن والروحانيــات في العــلاج النفسـي للصدمــة... مثـال فـي التصــوف

علـي عبـد الرحيـم صالـح

الذكــــاء الروحــــي (المفهــــوم ، النمــــو ، الارتقـــاء الروحــــي)

سيكولوجية مفهوم الذات:دراسـة في صـورة الـذات ، قيمـة الـذات ، الـذات المثاليـة

دراســـــة فـــي التمركــــز الاثنـــي والتعصـــب والافكـــار النمطيـــة

هــل المتدينيـــن اكثـــر سعــادة مــن النـــاس غيــــر المتدينيــــن ؟1

 

مصطلحــــــات نفسيــــــة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

  الملــــف  :المعرفة النفسانية:إنسانيــة واحـدة أم دينيـة متعـددة

 

 

 

 

إفتتاحيـة الملـف : المعرفة النفسانية:إنسانيــة واحـدة أم دينيـة متعـددة - خالـد عبــد الســـلام

 

رجوع إلى الفهرس

أبحــاث الملف:

التفكيـر العلمــي في العلـوم النفسيـة إنسانــي واحد وليـس دينـي متعـدد -  خالـد عبــد الســـلام

مقدمة: لقد أثار انتباهي مفهوم أسلمة العلوم والمعرفة الذي ظهر حديثا في أدبيات الكثير من الحركات الاسلامية، والمنتسبين إليها من الجامعيين والباحثين. محاولين في ذلك إحداث القطيعة مع العلوم والنظريات التي يصفونها غربية او علمانية والتأسيس حسب زعمهم لمفهوم إسلامي للمعرفة في مختلف المجالات يميزهم بها عن سائر المقاربات التي تشهدها مختلف المجتمعات البشرية. ولما اطلعت على كتاب الدكتور إسماعيل راجي الفاروقي حول " أسلمة المعرفة" المبادئ العامة وخطة العمل" الأستاذ بجامعة تمبل بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجدت أنه يطغى عليه الطابع الدعوي والتعبوي والأحكام المطلقة والقيمية اتجاه كل ما انتجته عقول المجتمعات الأخرى حاثا فيه كل المسلمين على ضرورة تبنيه والأخذ بأفكاره وتوجهاته للخلاص من الانحطاط والتخلف الذي أصاب المسلمين. وانه آن الأوان للعلماء المسلمين أن يتبرأوا من الطرائق الضارة في الإصلاح التربوي. وغيرها من الأفكار والأحكام المسبقة التي تعبر كثيرا عن قناعاته في فهم العلوم والمعارف وعن ايديولوجيته وتوجهاته منها عن المعرفة العلمية نفسها. ويقول في معرض حديثه انه:"يجب أن يصاغ كل علم صياغة جديدة بحيث يجسد مبادئالإسلام في منهجيته واستراتيجية، وفي معطياته ومشاكله، وفي أغراضه وطموحاته. يجب أن يعاد تشكيل كل علم كي يصبح ملائما للإسلام عبر محور أساسي هو "التوحيد" بأبعاده الثلاثة:

 

رجوع إلى الفهرس

مدخـل إلـى الإبستيمولوجيـا .. صيغة مفترضة  لإبستيمولوجيـا علم النفـس - خديجـــــــة وادي

تقديــــــــــــــــــم

لعل البحث عن علاقة ممكنة بين كل من علم النفس والإبستومولوجيا يجعلنا نتساءل – أولا وقبل كل شيء – عن معناها، فما الذي يميز الإبستمولوجيا؟ وما هي خصوصيات علاقتها بالمعرفة في حقل علم النفس؟ ثم أخيرا ما الهدف في إقحامها ضمن هذا المجال؟

إنها في مقام أول: "دراسة نقدية للمعرفة العلمية عموما"، وفي تعريف ثان: "هي جزء من الفلسفة، يتخذ كموضوع له الدراسة النقدية للمنطلقات والنتائج والمناهج ضمن علم من العلوم، أخذا بعين الاعتبار تطوره بغاية تحديد أصوله المنطقية وقيمه وكذا إضافاته العلمية والفلسفية"(1).

 

رجوع إلى الفهرس

 مفهـــوم العدالـة فــــــي الفكــر الاجتماعــي - فارس كمـال نظمــي

تعدّ العدالة واحدة من أكثر الموضوعات قدسية وشيوعاً في السلوك الاجتماعي. ويمكن أن تتخذ وجوهاً متضاربة جداً حتى ضمن المجتمع الواحد. فاينما كان هناك أناس يريدون شيئاً، ومتى ما كانت هناك موارد يراد توزيعها، فإن العامل الجوهري المحرك لعملية اتخاذ القرار سيكون أحد وجوه  العدالة. وللعدالة سيادة على غيرها من المفاهيم المقاربة، كالحرية والمساواة، ذلك أنها لا تقف عند حد معين. فقد يطالب الناس بمزيد من الحرية، وفجأة يضطرون الى التوقف عند حد معين حتى لا تـنقلب الحرية الى نقيضها، إلا أنهم لا يستطيعون التوقف عن محاولة أن يكونوا عادلين. ولا يستطيع أي مجتمع أن يصل الى درجة الإشباع في تحقيق العدل، لأنه لا يوجد حد نهائي للعدالة. فالعدالة بهذا المعنى هي الخير العام الذي يستطيع تـنظيم العلاقة بين مفهومي الحرية والمساواة، اذ يكفل الموازنة بين الطرفين1

 

رجوع إلى الفهرس

الطــــــب النفسي أم علــــم النفـــــــس ؟ - مها سليمـان يونــــس

من نافلة القول ,أن الخوض في حقل المعرفة النفسانية سواء كانت طبية وسريرية بحتة أو كانت تتناول جوانب العلوم النفسية (السيكولوجية ) التي تتداخل مع المنظور الاجتماعي والثقافي والديني للافراد في المجتمع  ممن يلجأون لطلب المساعدة العلمية من المتخصصين أو يختارون السكوت والانكفاء في منازلهم صابرين على معاناتهم . تتوضح هذه التداخلات في مجال الامراض النفسية بتباين أعراضها وشدتها وأزمانها وحاجتها للعلاج أكثر بكثير من التخصصات الطبية الاخرى والتي لا يابه الاطباء العاملين فيها الى البناء النفسي للمراجع أو ظروفه الاجتماعية والمحيطية . اضافة لما تقدم , للمعرفة النفسية جوانبها الانسانية الشمولية حيث نشهد أوجه تشابه عديدة بين المرضى النفسيين في بلدان الوطن العربي وأقرانهم في العالم الغربي والدول الصناعية على الاقل فيما يتعلق بالاعراض المرضية وأسبابها التشريحية والفسلجية بالاضافة الى تأثيرات العوامل الوراثية والهورمونات وتعتبر هذه العوامل قواسم مشتركة لما لها من أسس بيولوجية متشابهة في تركيبة النفس البشرية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

Les modes de transformation de la famille Kabyle ancienne (tribale) à l’aune de l’urbanisation - AIT A.Mohamed Hichem

Résumé :La communauté familiale est représentée comme une instance primaire de socialisation.

La société tribale ancienne doit sa cohésion à l’organisation structuréeet à la hiérarchisation de la communauté familiale, ainsi que le respect des valeurs et règles  de conduite sociales transmises par les ascendants. Nonobstant, La famille kabyle vit actuellement un nouveau passage structurel avec l’urbanisation et la rénovation contemporaine. De même que la prévalence des valeurs individuelles et conjugales sur les normes et valeurs parentèles qui ont amenées à la restructuration et la recomposition sociale et familiale. 

Il s’avère que le mode de fonctionnement économique classique de la communauté familiale villageoise, fondé sur l’indivision et l’autarcie se dissout. Commencés par les transformations incluses par la colonisation, et accompagnés du phénomène migratoire et de l’exode rural,  ces changements se sont perdurés sous l’action de l’urbanisation, de l’éducation scolaire,    des mass médias, …. .

Par ailleurs, les fondements théoriques (notamment fonctionnalistes) estimaient la famille nucléaire ou conjugale comme le système le mieux en accord avec les paramètres composants les sociétés modernes.

Cependant, si la tendance actuelle à la ville de Tizi-Ouzou est à la nucléarisation des unités socio-économiques familiales, il est important de souligner la survivance, en dépit de la révolution des modes de vie urbains, d’une certaine organisation de parenté étendue. Il faut noter aussi que les entités urbaines sont également des espaces  de réinterprétation fonctionnelle des instances tribales (villageoises), et les normes    et pratiques éthiques d’autrefois fondées sur l’honneur, la dignité, le respect, la solidarité  et l’assistance mutuelle sont plus ou moins manifestes.     

Mots clés : Famille nucléaire (conjugale), Famille étendue (élargie, tribale ou villageoise), Urbanisation.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

 

أبحــــــــــاث و مقـــــــالات

 

إسهامــات علمــاء النفـس العــرب فـي التنظيــر فـي مجـال العمليـات المعرفيــة  - بشيـــــر معمريــــة

      اتسم علم النفس في البلدان النامية أو المتخلفة، بما فيها بلدان الوطن العربي، بخاصية الاستيراد من الغرب. فصار العلم يستورد كما تستورد السلع الاستهلاكية. لقد وصف عالم النفس التركي فاصافVassaf, 1987، العلاقة بين علم النفس في تركيا وعلم النفس في الغرب، بأنها علاقة الاستيراد والتصدير. وهو وصف يتفق تماما مع الوضع في مجتمعات الوطن العربي. وعلاقة الاستيراد والتصدير، هي علاقة من جانب واحد وفي اتجاه واحد. فدائما الغرب هو الذي يصدر ومجتمعات الوطن العربي هي التي تستورد. ويصدق هذا على الأفكار والمفاهيم، صدقه على التكنولوجيا والسلع. مما أوجد ورسخ وضعية التبعية للغرب، اقتصاديا وعلميا وثقافيا. مع عدم التمكن من الاعتماد على الذات، وتطويرها، واكتساب الثقة بالنفس.

      والملاحظ بالنسبة لوضعية علم النفس في البلدان النامية، ومنها بلدان الوطن العربي، أنه لا يكاد يخرج عن نطاق نتائج البحوث والافتراضات والنماذج والنظريات ومناهج البحث وأدواته ونتائجه التي استوردت من الغرب. بل وصلت التبعية إلى درجة التقبل والتأكيد والتهليل حتى لبعض الأفكار التي ما تزال موضع شك حتى في بلدها الأصلي. وغابت في الممارسات البحثية العلمية فيالبلدان النامية وبلدان الوطن العربي، ثلاث ممارسات علمية، هي : 1.التنظير.2. التجريب. و 3. استثمار المعرفة النظرية ونتائج البحوث، في إصلاح ما فسد في الوسط الاجتماعيوتطويره.

      وفي إطار هذه الصورة القاتمة لوضعية علم النفس، والعجز السائد في مجتمع علم النفس في الوطن العربي، هناك محاولة للتنظير قامت على نقد لما وضعه علماء نفس الغرب، في مجال الذكاء والقدرات العقلية أو العمليات المعرفية. وصاحب هذه المبادرة في التنظير هو السيكولوجي المصري، فؤاد عبد اللطيف أبو حطب (رحمه الله).     

 

رجوع إلى الفهرس

علـم النفـس الإيجابـي:مفهومـه، تطوره، مجالاته التطبيقية ورؤيـة مستقبلية بالوطن العربـي - مرعـي سلامــة يونــس

ملخص البحث: هذه الورقة البحثية مقدمه عامه لعدد من المجالات والمستحدثات لعلم النفس الايجابى. وتهدف لاستعراض  تعريف وماهيه و مجالات وموضوعات علم النفس الإيجابي ، وتطوره التاريخى وسرعة تقدمه وعلاقته بالتخصصات الأخرى، وكذلك بالرغم من حداثته تسعى باختصار للتعرف على مكانته في الجمعية الأمريكية لعلم لنفس وعلى بعض الجمعيات والمؤتمرات الدولية المهتمة بمباحثه الهادفة لازدهار الفرد والمجتمع. كما تهدف هذه الورقة البحثية للتعرف على تطبيقاته المختلفة والمتعددة بالمجالات التربوية (تعلم الهناء الذاتى وتعلم التفاؤل) و بالمجالات الصحية و العلاجية و العصبية. كما اهتمت الورقة بالسرد وباختصار للبعض من الأدوات البحثية قليله التناول بالمجتمعات العربية بمراجعها الأصلية ومنها ما يهتم بالقيم العاملة والفضائل. هذا تمهيداً لاقتراح مشروع بحثي قومي بالوطن العربى مجدولا زمنيا ومحددا إجرائيا فى مراحل ثلاثة أساسيه بهدف السعى للوصف والتطوير ومن ثم التجريب فى مرحله لاحقه .

Abstract: The present article offers the reader a broad strokes view of the field of positive psychology and highlights a range of important concepts, sub-fields within the domain, large subjects of interest, and a brief historical progression.  Recent innovations and applications in the field of positive psychology overall as well as in the areas of positive education, health, clinical therapy and neuroscience are also reviewed.  Of particular interest to the Middle East North Africa and Gulf Countries (MENAGC) region is the inclusion of various measures and scales that are not yet or rarely used in Arabic countries, as well as a detailed three-step proposal for the identification, evaluation and improvement of character strengths and virtues for Arabic people.  A prospective vision for future research in the MENAGC region is finally presented.

الكلمات المفتاحية : علم النفس الإيجابي بالوطن العربي؛ مجالاته التطبيقية؛ أدواته البحثية؛  مشروع بحثي؛ رؤية مستقبلية

 

رجوع إلى الفهرس

 

الغــــــــــزو الثقافــــــــــي وأزمــــــــــة الهويــــــــــة - علـي موسـى الصبحييــن

ملخص البحث: تهدف هذه الورقة إلى استقصاء وتحليل للآثار الناجمة عن العولمة الثقافية على هويات الشعوب والأفراد. حيث تم عرض الدراسة في أربعة محاور رئيسة: المحور الأول تضمن عرضا لخلفية الدراسة النظرية ومشكلتها وأهميتها، وفي المحور الثاني أجاب الباحث عن سؤال الدراسة الأول ومضمونه: وسائل وأساليب العولمة في التأثير على الهويات الثقافية الخاصة  للشعوب، وفي المحور الثالث أجاب الباحث عن سؤال الدراسة الثاني ومضمونه:المؤشرات الدالة على أزمات هويات الأفراد والشعوب نتيجة العولمة الثقافية،في حين تضمن  المحور الرابع الإجابة  عن سؤال الدراسة الثالث ومضمونه الاستراتيجيات التي يجب أن تتخذها الأمة العربية والإسلامية للحفاظ على هويتها  والتصدي للعولمة الثقافية،وخلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات.

الكلمات المفتاحية: العولمة ، العالمية، الثقافة ، الهوية، الأزمة.

•  جامعة الملك سعود- كلية التربية – قسم علم النفس-

 

Abstract :This study aims to investigate the effects resulted from globalization of culture on nations and individuals' identity. The study is presented in four parts. The first part presents the theoretical literature, the problem and the importance of the study. The second part presents the answer to the first question in the study that implies globalization's methods and means which affect nations' cultural identity. The third part presents the answer to the second question in the study that implies the indicators which shows nations and researcher comes up with some recommendations. individuals' identity difficulties resulted from globalization of culture. The fourth part presents the answer to the third question in the study that implies the strategies which should be taken by Arab and Islamic nation to preserve its identity as well as to face globalization of culture.

Key words: globalization, Universalism , Culture, Identity, Crisis

 

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

حركـةالعينيـن السريعـة والمتتابعـة واعـادة المعالجـة في الاضطرابـات التاليـة للصدمة - مرسلينـا شعبـان حســن

المحتويات

    - ملخص حول منهجية العلاج وفق ال EMDR لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة .

-    البروتوكول العلاجي

-    المقاييس الأساس المعتمدة في العمل على ال EMDR

-    اساليب مختلفة في تحسين التكيف وفق هذه المنهجية

 -التكنيك الخاص بالأطفال وفق منهجية ال EMDR

- جوهر العلاج وفق الEMDR

  - حالات العيادية

- خاتمة حول مزايا العلاج وفق الEMDR للعمل على الصدمة النفسية والاضطرابات التالية الصدمة

 

رجوع إلى الفهرس

 

معتقـــد المــــوت لـــدى أربـــع فئــــات عمريــــة مــن الجنسيــــن  - بشيــــر معمريـــــة

ملخص.    

      هدف البحث إلى التعرف على الفروق بين الجنسين وبين الفئات العمرية، في معتقد الموت. تكونت العينة من 802 فردا؛ توزعوا على الجنسين وعلى الفئات العمرية الأربعة. وتراوحت أعمارهم بين : 16 ـ 65 سنة. تم استعمال استبانة لقياس معتقد الموت. وتم اختبار فرضيتين هما :

      1. توجد فروق بين الجنسين في معتقدهم نحو الموت.

      2. توجد فروق بين الفئات العمرية الأربعة في معتقد الموت.

      وتوصل البحث إلى النتائج التالية.

      ـ وجدت فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث، في معتقد الموت لصالح الذكور، بالنسبة للفئتين العمريتين : (16 ـ 20 سنة) و (21 ـ 30 سنة).

      ـ لم توجد فروق بين الجنسين في معتقد الموت، بالنسبة للفئتين العمريتين : (31 ـ 40) و (41 سنة فأكثر).

      ـ لم توجد بين الفئات العمرية الأربعة، في معتقد الموت، سواء بالنسبة لعينات الذكور أم لعينات الإناث.

      وفسرت النتائج، وفق أربعة جوانب هي : طبيعة الموت وحقيقته. العمر الزمني لأفراد العينات (راشدين). ثقافة المجتمع التي تغلب عليها تعاليم الدين الإسلامي. دور الجنس.    

 

 

The summary.

The objective of the research to identify the differences between the sexes and age groups, in the belief of death. The sample formed of 802 personnel; dispersed the gender and age groups of the four. Ages ranged between: 16 - 65 years. Was the use of identification to measure the belief of death. It was tested two assumptions:

1. There are differences between the sexes in their beliefs toward death.

2. There are differences between age groups four in the belief of death.

Search reached the following conclusions.

- there are differences statistically function between males and females in the belief of death for males, for age categories: (16 to 20 years) and (21 - 30 years).

- There are no differences between the sexes in the belief of death, for age categories: (31 - 40) and (41 years and over).

- did not exist between age groups of the four, in the belief of death, both for the samples of the male or female samples.

Interpreted results, according to the four aspects: the nature and reality of death. The time age of samples (adults). The culture of the community which dominated by the teachings of the Islamic religion. The role of gender.

 

      الكلمات المفتاحية : معتقد. الموت. الجنس. العمر. مجتمع مسلم.

Keywords: belief. Death. Sex. Age. A Muslim society.

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

الصحــة النفسيــة وسياقـــات التصـــدي المجتمعـــي  للتطـــرف والإرهـــاب - ماجــــد الياســــري

كان أحدنتاجات عولمةالإرهاب وامتداده الىمختلف يلدانالعالم العربي و  الإسلاميواوروبا وأمريكا واستراليا هو انتشار أفكار التطرف والتحاق عشرات الالاف من الشباب  بالمنظمات الإرهابية بتعدد مسمياتهاوأنواعها متنقلين بين سوريا والعراق وليبيا وغيرها واعتبرت هذه البلدان الإرهاب والتصدي له عسكريا واستخباراتيا ومجتمعيا خاصة على صعيد مكافحة نمو مظاهر التطرف بين الشباب ومن الجنسين من الأولويات الوطنية ومهمة لكافة مفاصل الدولة ومؤسساتها.

فمثلا يتم على الصعيد الوطني في سياقات التصدي للإرهاب رسم خطة وطنية عليا لمكافحة الإرهاب تشمل الجوانب الأمنية والعسكرية والاستخباراتية والإعلامية تقودهاهيئات وفرق عمل متخصصةوترصد لها ميزانية خاصة تفي باحتياجاتها.  الا ان التحدي الأكبر هو على الصعيد المجتمعي خاصة  في إيجاد و تطوير  اليات قادرة  على رصدو تشخيص و متابعة و مساعدة الشباب الذين  نتيجة  عوامل اجتماعية و نفسية و اقتصادية و سياسية  يصبحون  عرضة للانسياق و الخضوع الى الإرهابيين المحترفين من الدعاة و المحرضين  لتبني   التطرف  فكرا و ممارسة   الى حدالانتماء الفعلي الى  تنظيمات سرية  و المشاركة في أنشطة إرهابية في الشرق الأوسط او شمال افريقيا  او بتنفيذ جرائم في  داخل البلد ذاته كما حدث  في بريطانيا و أمريكا و استراليا و  فرنسا و المانيا و بلجيكا  سواء المشاركة مع عدد اخر من الإرهابيين للتنفيذ ( عملية شارلي ابيدو مثلا في باريس ) او منفردا ( كحادثة قتل العسكري ريجبيفي منطقة ويليج في لندن او حوادث القتل بالدهس كما حدث في نيس  و برلين ) . وتشير الدلائل ان سياسة داعش الحالية هو توجيه المتعاطفين معها او من يود الانضمام لهابالبقاء في بلدانهمواستخدام  كلما هو ممكن و متاح كأسلحة لقتلوترويع المواطنين مثل وسائط نقل او بالسكين   و مساعدة الإرهابيين والمتطرفين ماليا و لوجيستيكيا او استخدام أدوات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتوتر والفضاء الرقمي  للترويج للأفكار الإرهابية الداعشية.وهناك تقديرات أيضا  ان هزيمة داعش في سوريا و العراق  ستعقبها هجرة معاكسة  الى البلدان الخليجية و شمال افريقيا و  مختلف بلدان العالم الغربي  من قيل عناصر مدربة بشكل عال عسكريا و تقنيا

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

تقييــــــم المعقــــــدات الدافعيــــــــة لـــــــدى الطلبــــــة1 - علـي عبـد الرحيـم صالـح

يظهر الغرض في هذه المقالة من خلال تزودينا بنظرة عامة حول تقييم المعتقدات الدافعية motivational beliefs لدى الطلبة ، إذ تركز بنية المقالة على نمط معين من الاعتقاد الدافعيmotivational belief ، وذلك من ناحية تعريفه ، ومعرفة ما يتضمنه من توجهات نفسيه نحو الاهداف الانجازية  ؛ لذا تفسر مقالتي لماذا هذاالاعتقاد مهم في ميدان التعلم الاكاديمي؟ ، وتقترح كيف يمكن للمعلمين دمج تقديراتهم التحصيلية للطلبة ضمن دروسهم الصفية الحالية؟.

لقد اقترح الكثير من علماء النفس ان هناك العديد من المعارف التي يمكن التعرف عليها في ضوء نموذج الدافعية النفسية في التعلم مقارنة بما يمكن معرفته في ضوء النموذج المعرفيلمعالجة المعلومات Pintrich, Marx, & Boyle, 1993)) إذ يتضمن التعلم في ضوء النموذج الدافعي تدريب الطلبة على التكيف للمعتقدات الدافعية الصحية الى المدى الذي يستطيعون فيه ان يصبحوا متعلمين لديهم الدافعية على التحدي الدراسي، ومواجهة المخاطر ، والمثابرة في مواجهة الصعوبات الدراسية ، والقدرة على تحقيق الانجاز المرتفع ، كذلك تمنح العلاقة بين (المعتقدات الدافعية لدى الطلبة والنتائج الدراسية ودافعية المعلمين نحو التدريس) الضمان الى ملاحظة هذه المكونات الدافعية كجزء من التقييم العام لجهود الطالب خلال السنة الدراسية .

 

رجوع إلى الفهرس

 

النرجسيــة وعلاقتهــا بالسعـادة لـدى عينـة مـن الرياضييـن فـي محافظــات غــزة  - آمـال عبـد القـادر جودة - عيســى محمـد المحتسـب

 

ملخص الدراسة:هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى النرجسية، والسعادة لدى عينة من الرياضيين في محافظات غزة، والتعرف على العلاقة بين النرجسية والسعادة، ومعرفة الفروق في متوسطات درجات أفراد العينة في النرجسية والسعادة والتي قد تعزى إلى الحالة الاجتماعية، ونوع اللعبة، وقد بلغت عينة الدراسة (125) من الرياضيين في محافظات غزة، وقد استخدم الباحثان في الدراسة مقياسين أحدهما لقياس النرجسية والآخر لقياس السعادة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى النرجسية هو 63.76%، وأن مستوى السعادة هو (65.58%)، كما توصلت إلى وجود علاقة ارتباط موجبة ودالة بين النرجسية الدرجة الكلية ومعظم أبعادها والسعادة، كذلك توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية في الدرجة الكلية للنرجسية ومعظم الأبعاد لصالح الأعزب، وأيضاً كشفت النتائج أنه لا يوجد فروق دالة في متوسطات درجات النرجسية تعزى إلى متغير نوع اللعبة باستثناء بعد التعالي على الآخرين، حيث كانت الفروق لصالح لاعبي كرة اليد والسلة، وأيضاً كشفت النتائج أنه لا يوجد فروق دالة في متوسطات درجات السعادة تعزى إلى متغيري الحالة الاجتماعية ونوع اللعبة.

الكلمات ا لمفتاحية: النرجسية، السعادة، الرياضيين

Narcissism and its relationship to happiness among a sample of athletes in Gaza Governorates

Abstract: This study aimed at exploring the levels of narcissism and happiness among a sample of athletes and the relationship between narcissism and happiness and knowledge   of   the   differences   in   the   mean   scores   of respondents   in narcissism, happiness, which may be attributed to the marital status and the type of the game. The study sample consisted of (125) of the athletes in the governorates of Gaza. The researchers used the Narcissism scale and Oxford Happiness Inventory. The results reveal that the levels of narcissism and happiness are as follows: 63.76%, 65.58%. They also revealed that narcissism was positively related to happiness.

Furthermore, the results revealed that there were significant mean differences in narcissism due to marital status and there were no significant mean differences in narcissism due to kind of game, except in feelings   of Superiority, Where   the differences in favor of the players handball and basketball.

Finally, the results revealed that there were no significant mean differences in happiness due to marital status and kind of game.

Key words: Narcissism, Happiness, Athletes.

 

رجوع إلى الفهرس

 

الرّغبــــة فــي معرفــــة الــــذات والآخــــر مــــؤدى للسّعـــــادة؟ - مرسلينـا شعبـان حســن

الرّغبة طموح أولي Aspiration première، وهذا ما يجعلها لا نهائية. كما يؤكد معناها سارتر (Sartre)، وبأنها : تطلع الفرد إلى أن يصير إلهاً، لتثبت بذلك رغبة الإنسان في نزوعه وتطلعه إلى تفعيل كينونته وفقا لجاك لاكان (Lacan, 1966).

 بمعنى آخر تتمثل الرّغبة في ذلك الإحساس بالانجذاب الذي يشعر به الإنسان تجاه موضوع يحقق له لذة ومتعة، أو يخفف عنه ألماً أو قلقاً.

لكن هذا الموضوع غير محدد، إنه متعدد ومتباين، بل إنه متناقض في الكثير من الأحيان، مما يجعل من الرّغبة تجربة خاصة تختلف من فرد لآخر.

 و"رونيه ديكارت" يرى أن الرّغبة تتنوع حسب الموضوع والغاية، فالرّغبة في المعرفة تختلف عن الرّغبة في المجد، أو الرّغبة في الانتقام، لكن أرقى شكل من أشكال الرّغبة، هي تلك التي تسعى إلى تحقيق السّعادة.

 كما أن الرّغبة المرتبطة بالسّعادة تتنوع هي الأخرى، فجمال الأزهار يجعلنا نرغب في النّظر إليه فقط، أما جمال الفاكهة فيدفعنا إلى الرّغبة في أكلها، لكن أقوى رغبة من الرّغبات المرتبطة بالسّعادة هي الرّغبة في شخص ما، لديه شيء يبهجنا، وهذا الميل الذي نحس به تجاه هذا الشّخص هو الذي نطلق عليه اسم: الحب .

 الحب، الذي هو أرقى شكل من أشكال الرّغبة التي تحقق السّعادة كما يراه "ديكارت".

 

رجوع إلى الفهرس

 

ترجمــــات: ابحـــــاث ودراســــات

 

 

دمـج الديــن والروحانيــات في العــلاج النفسـي للصدمــة... مثـال فـي التصــوف  - وليـد خالـد عبد الحميـد

ملخـص:

إن الإستثارة  الثنائية لها أهمية كبيرة في طريقة العلاج ب(إمدر) إبطال التحسس وإعادة المعالجة بحركات العين . و حركة العين ظهر بأنها الوسيلة الأكثر فاعلية في الإستثارة الثنائية في الإمدر . ويبدو عملنا على إجراء مراجعة للبحوث التي أظهرت قيمة دمج الدين و / أو الروحانية في العلاج النفسي.

التصوف الإسلامي، مع قواسم مشتركة مع غيرها من الديانات, معروفة منذ زمن طويل بخواص المساعدة في عملية العلاج النفسي, و التي  استخدم على مر الزمن لمساعدة الناس في التغلب على الصدمات والضغوط النفسية. وتناقش هذه المقالة أن بعض الطقوس الصوفية مثل  الذكر قد تنطوي على شكل من أشكال  الإستثارة الثنائي في العلاج وهذا قد يكون احد العوامل خلف  الفعالية العلاجية للذكر والتصوف.

 وما أوصاه الباحثان هو ضرورة التحقق البحثي من فعالية إدراج عناصر التصوف كالذكر في بروتوكول الإمدر وتعديله. نحن نتوقع أن هذا من شأنه أن يعطي الإمدر قبول أوسع وأن يكون أكثر شعبية و فعالية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

كلمات البحث المفتاحية: إبطال التحسس وإعادة المعالجة بحركات العين (إمدر) ؛الذكر؛التصوف. العلاج الروحي. ثقافة ؛علاج الصدمة.

 

رجوع إلى الفهرس

الذكــــاء الروحــــي (المفهــــوم ، النمــــو ، الارتقـــاء الروحــــي) - علـي عبـد الرحيـم صالـح

بعد المحاولات والجهود الطويلة التي بذلها علماء النفس في تعريف الذكاء بوصف قدرة عقلية عامة تتعامل مع التعقيد المعرفي والفهم وتطبيق المعرفة واستعمال التفكير بشكل ماهر فأن بعضهم وجد ان الذكاء يتضمن قدرات وانواع عديدة ، إذ بين العلماء ومنهم عالم النفس هوارد جاردنر Howard Gardner عام 1993 ان هناك انواع متعددة من الذكاءات وليس نوع واحد فقط ، مما ساعد هذا العمل العديد من الناس على فهم انفسهم ، وتطبيقه في العديد من المدارس في الولايات المتحدة الامريكية . ويفترض جاردنر ان الانواع المختلفة من الذكاء تتطور بشكل نسبي وبصورة مستقلة عن بعضها البعض لدى الافراد ، وان براعة الفرد في اداء احد انواع الذكاء لا يعني نجاح الفرد في الذكاءات الاخرى ، إذ على سبيل المثال ان درجة المهارة اللغوية لدى الفرد في نطق الكلمات يمكن ان تكون مختلفة عن درجته في مهارة الرياضيات للاعداد المنطقية .

 

رجوع إلى الفهرس

سيكولوجية مفهوم الذات:دراسـة في صـورة الـذات ، قيمـة الـذات ، الـذات المثاليـة - علـي عبـد الرحيـم صالـح

يستعمل مصطلح مفهوم الذات بصورة عامة ليشير الى كيفية تفكير الفرد حول تقييم وادراك ذاته ، إذ من اجل ان يكون الفرد واعيا بذاته فأن عليه ان يكون مدركا لذاته بشكل جيد ، لذا يمكن تعريف مفهوم الذات وفق ما زودنا به Baumeister, 1999 من وصف دقيق بأنه معتقدات الفرد حول ذاته التي تتضمن صفاته الجسمية والنفسية والاجتماعية ، ووعي الفرد على ما هو عليه من صفات ، وبهذا نجد ان مفهوم الذات جزءا مهما من دراسات علم النفس الاجتماعي والانساني والتطوري ، لكونه يشكل البناء الاساسي الذي يرى فيه الانسان نفسه عند تفاعله مع الاخرين وكيف ينظر الى نفسه بوصفه شخصا فريدا بمعزل عنهم.

وبهذا الصدد توجه علماء النفس نحو معرفة كيف ينشأ مفهوم الذات لدى الافراد وتعرف انواعه ومكوناته ، ومن ضمن هؤلاء العلماء عالم النفس Lewis ,1990 الذي اقترح ان مفهوم الذات يتطور من خلال جانبين ، هما :

أ. الذات الوجودية The Existential Self : الجزء الاكثر اهمية من مخطط الذات self-scheme او مفهوم الذات ، وهو عبارة عن احساس الفرد الوجودي بانه كائن منفصل ومتميز عن الاخرين ، والوعي بالاتساق والثبات الذاتي (ادراك الفرد باتساق سماته وخصائص الشخصية عبر الزمن) (Bee, 1992) وهذا الوعي يبدأ منذ الطفولة ، إذ ان الاطفال يدركون وجودهم كوحدة منفصلة عن الاخرين ، وانهم يستمرون بهذا الادراك الوجودي على مر الزمن ، ويشير Lewis ,1990  بان الوعي الوجودي awareness of the existential للذات يظهر في الطفولة بدأ من شهرين الى ثلاثة اشهر ، وينشأ بوصفه جزءا من علاقة الطفل بعالمه الخارجي.

 

رجوع إلى الفهرس

دراســـــة فـــي التمركــــز الاثنـــي والتعصـــب والافكـــار النمطيـــة - علـي عبـد الرحيـم صالـح

يظهر الغرض من هذه المقالة بتقديم منظور كلاسيكي ومعاصر في دراسة التمركز الاثني، والصورة النمطية والتعصب في مجال التعليم ونمو الطفل. وقد تم مراجعة وفحص نظريات التحليل النفسي والدينامية النفسية وعلاقة احدهما بالاخرى في هذه المقالة ، كذلك سيتم شرح المتغيرات الاساسية في المقالة من خلال استعمال مفاهيم نرجسية الجماعة  group narcissism ، والإسقاطprojection، والشخصية التسلطية authoritarian personality، والإحباط-العدوان frustration‐aggression والازاحة displacement. وسنقدم في الختام وجهة نظر اكثر تكاملية وحلول حول معالجة التمركز الاثني والصور النمطية والتعصب لدى الافراد.

الكلمات المفتاحية : التمركز الاثني ، التعصب، الاسقاط ، الشخصية التسلطية ، الاحباط العدوان ، الازاحة.

 

رجوع إلى الفهرس

 

هــل المتدينيـــن اكثـــر سعــادة مــن النـــاس غيــــر المتدينيــــن ؟1 - علـي عبـد الرحيـم صالـح

نبدأ المقال بسؤال مهم جدا ، هل المتدينين سعداء مقارنة بغير المتدينين ؟ الاجابة القصيرة على هذا سؤال (نعم) ، إذ هناك قدر كبير من البحوث يتناول هذا السؤال ، والنتيجة تميل الى الاشارة بان المتدينين اكثر سعادة من غير المتدينين(على الاقل في ضوء التقارير الراهنة) ، فرغم وجود بعض الدراسات التي لا تجد هذا التأثير فأن حصة الاسد للبيانات حول هذا الموضوع تقترح ان مستويات السعادة كبيرة لدى الناس المتدينين .

وتذكر الدراسات ان هذا السؤال يصبح اكثر اهمية اذا ظهر بالاتي : (لماذا الناس المتدينين سعداء why religious people are happier) . وللإجابة نقول ان الدين يطور ويعزز مشاعر السعادة لعدةاسباب ، إذ تبين الدراسات ان الدين يمنح الناس الاحساس بالغاية من الحياة ، وينظم ويخدم قوى مواجهة خبرات الحياة السلبيةnegative life experiences والمخاوف الوجودية existential fears (مثل الخوف من الموت) . وفي الحقيقة ، اقترحت عدد من الدراسات ان العنصر السحري الذي يزودنا بمشاعر السعادة عبر الدين يظهر في الارتباط الاجتماعي social connectedness ، فعلى الرغم من الناس في البلدان ذات التوجه الفردي (التي تؤكد على الاستقلالية) مثل الولايات المتحدة تتحدث حول الدين بوصفه نظام من الاعتقاد الشخصي او الداخلي ، وان الدين يمكن تأديته في عزلة عن الاخرين ، إلا ان الدين بصورة نموذجية نشاط اجتماعي (يظهر بدرجة كبيرة بوجود الاخرين) ، وبما ان البحوث تشير الىان العلاقات الاجتماعية احد المتغيرات المساهمة في ظهور السعادة happiness ، إذن دعونا نبحث في بعض الدراسات التي تسلط الضوء على الترابط الاجتماعي بوصفه سببا للسعادة الدينية- الروحية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

 

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الموســـع العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الموســـع الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الموســـع الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ52-53

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2016  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)