Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة الإلكترونيـة لشبكــة العلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلـد  السادس - العــدد 29-30  شتـــــــاء و ربيــــــع 2011

******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

 

علم النفس الاجتماعي بين حاضر المعرفة العلمية و واقع الإنسان العربي

 

- إفتتاحيــــــــــــــــــــة الملـــــــــــــــــــــــــــــف- عبــد الكريــم بلحــاج

- علــــــــــــم النفـــــــــــــــس الاجتماعـــــــــــــــــي- عبــد الكريــم بلحــاج

- الاتجاهــات المتصلبــة كنمـــــط للعلاقــــة مــــــع الآخــــــــر- خلــــود السباعــــــي

- ممارســــة السيكولوجيــــا فـــي المجــــال التربــــوي المغربــــي- عبـــد الإلـــه شريــاط 

- قراءة في إجراءات الصحةو السلامة من خلال مفهوم كفايات تدبير المخاطر المهنية- محمــــــد بوديـــــــس

-                       Représentations et usages sociaux de la maladie – Abdelkarim belhaj

-                       Comportements et transgressions au Ramadan: une dissonance cognitive– Abdelkarim belhaj

 

أبحـــاث و دراســـــــات

 

- الاضطرابـــات المزاجيــــة المرتبطــــة بالتقـــدم فــي العمــــر- عبــد الستـار إبراهيـم

- الأســاس الجينــي العصبـــي للذكــاء: نظـــرة لكيفـيــة تعزيــزه- عمر الخليفـة، صديق يوسـف

- التقويــــــــــم السيكولوجــــــــــــي للكفـــــــــــــاءات- الغالـــــي أحرشـــــاو

- تقنيـــن استبيــان لقيـــاس الأمـــل علــى البيئـــة الجزائريــة- بشيـــــر معمريـــــــة

- الفـروق في تصنيـف الأشياء ومستوى الذكاء بين أطفال ليبيا والسـودان- عمر الخليفة،ابتسام المزوغ

-                       Elements De Reflexion Pour L’emergence De La Neuropsychologie  - brahmi Saida

 

مستجــدات الطـــب النفســـي

- مراجعــــــات منهجيــــــــة فـــــي مكتـــــــة كوكــــــــران - محمــد أديــب العسالــي

- مستجـــــــدات الطـــــــب النفســــــــي: ربيــــــــــــع 2011- جمـــــال الخطيــــــــب

 

 

مصطـلحـــات نفـســيــــة

 

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

q      الملــــف   "علم النفس الاجتماعي بين حاضر المعرفة العلمية و واقع الإنسان العربي"

 

 

- إفتتاحيــــــــــــــــــــة الملـــــــــــــــــــــــــــــف- عبــد الكريــم بلحــاج

ليس بجديد القول بأن علم النفس الاجتماعي Psychologie Sociale هو ذلك المجال العلمي الذي ينصب فيه الاهتمام  على الإنسان في مكونه الجمعي وفي سياق واقع حياته اليومية، وذلك من حيث أنه علم أسس لمنظور منظم ومنهجي محكم يتخذ له كموضوع ماهو اجتماعي le social في بعده النفسي Psychologique. وبالتالي، ماهو اجتماعي بهذه الصيغة يفيد أيضا الواقع العلائقي في طبيعته وأنماط تعبيره المختلفة (الحياة الأسرية، الحياة في العمل، في الفضاء العمومي... الخ). كما أن تجليات هذا الموضوع تتسع لتعكس ما يحيل على الفرد وعلى المجتمع في ظل جدلية ثقافية وبنيوية ووظيفية.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- علــــــــــــم النفـــــــــــــــس الاجتماعـــــــــــــــــي- عبــد الكريــم بلحــاج

الواقــــــــــع المحلـــــــــي للمجـــــــــال المعرفـــــــــــــي

يعتبر علم النفس الاجتماعي من العلوم الأساسية في حقل العلوم الانسانية والاجتماعية ذات الاهتمام بالإنسان في سياق واقع حياته اليومية. وهو العلم الذي أسس لمنظور منظم ومنهجي يتخذ له كموضوع الفعل الاجتماعي في بعده النفسي والذهني، كما أن تجليات هذا الموضوع تحيل على مختلف النشاطات الاجتماعية والثقافية التي تجد تعبيرها على مستوى السلوكات والممارسات، وذلك نسبة إلى الأفراد أوالمجتمع، ولاسيما من خلال الجماعة. فما هو اجتماعي بهذه الصيغة يفيد التمظهرات القائمة في نطاق التفاعلات والعلاقات، وذلك من حيث طبيعته وأنماط تعبيره المختلفة في سياقات الحياة الأسرية، والحياة في العمل، والحياة العامة داخل المجتمع1.

رجوع إلى الفهرس

 

- الاتجاهــات المتصلبــة كنمـــــط للعلاقــــة مــــــع الآخــــــــر- خلــــود السباعــــــي

 

من بين المنطلقات الابستيمولوجية الأساسية لعلم النفس الاجتماعي، التأكيد على ما تتميز به الجماعات الإنسانية من ميل إلى معرفة ذاتها وتحديد مكانتها داخل هذا العالم، بالمقارنة مع الجماعات الأخرى. مما يمثل سيرورة معرفية لا تنفصل عن إدراكات الأفراد وتمثلاتهم التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تكوين ما يعرف بالاتجاهات. ولقد مثلت الاتجاهات ولا تزال، أحد أبرز المفاهيم المستقطبة لاهتمام مختلف الباحثين السيكواجتماعيين، لكونها على حد تعبير لوين Lewine، لا تعكس مضامين الوسط الاجتماعي أو المادي، بقدر ما تطلعنا على اهتمامات الأفراد وتمثلاتهم وفقا لأنساقهم المرجعية. ثم تتحول فيما بعد، لكي تصبح بمثابة محددات ثقافية ذات معاني خاصة، تستدمج من لدن الأفراد لسعيهم نحو تحقيق نوع من التوازن الاجتماعي والانفعالي.

بناء على ذلك يكتسب مدلول الاتجاهات السيكواجتماعية بعض العمق، فلا يعود مجرد استعداد أو تهيؤ للفعل فحسب، وإنما عبارة عن "جملة من العمليات الفكرية المعرفية المتضمنة لميكانيزمات الإسناد والاختزال والتصنيف، التي يتقاسمها الأفراد داخل ثقافة معينة فتحدد نظرتهم حول ذواتهم وحول الآخرين. كما أنهم يعملون على تزويدها يوميا، بقدر من المعلومات المستندة إلى تقييمات وتصنيفات صادرة بدورها عن ثقافة الانتماء.

ويقوم عملنا في هذا المجال على هذه الخلفية الابستمولوجية، المتمثلة للعلاقة بالآخر كمجموعة من التفاعلات المشروطة جزئيا ببنيات إيكولوجية واجتماعية مستقلة عن شخصيات الأفراد وميولاتهم الحميمية. إذ لم يعد من المفيد الاهتمام بالعلاقة كشعور إيجابي أو سلبي بين الأفراد، بقدر ما أصبح الاهتمام قائما على وزن الخلافات والأوضاع الاجتماعية، على اعتبار أن ما يهيكل تلك العلاقة هو "الحقل الاجتماعي" وليس فقط مظهرها الخارجي. "لأنه يبقى من المستحيل العثور على علاقات يمكنها أن تؤدي وظيفتها ضمن عالم اجتماعي محايد"1. فكل العلاقات السيكواجتماعية بين الأفراد أو الجماعات، هي علاقات محددة سلفا يتولى "الحقل الاجتماعي" هيكلتها. وليس الفرد، سوى مجرد عضو منغرس ضمن نسيج اجتماعي، هدفه الأساسي هو السعي نحو الاندماج ضمن هذا النسق، بصرف النظر عن كل ما يمكن أن يصاحبه من ظروف أو ضغوطات. لذلك يصير من الطبيعي أن تختلف الاتجاهات وتتشابه في ذات الوقت، نظرا لاختلاف الثقافات من جهة، وتشابه الأوضاع داخل أغلب الثقافات من جهة ثانية.

وفي نطاق الحديث عن الاتجاهات كآليات سيكواجتماعية حيوية لفحص طبيعة العلاقة بالآخر، سوف نركز في هذا المجال على "الاتجاهات المتصلبة"، باعتبارها أحد الميكانيزمات السيكومعرفية التي يمكن أن تطلعنا على جانب معين من العلاقة بالآخر المغاير، وذلك من خلال توضيحنا لمدى خطورة أبعاد التصلب، على العلاقات السيكواجتماعية بين الأفراد أو الجماعات، وبالتالي على سيرورة تطور الشعوب أو تقهقرها.

فماذا نعني بالاتجاهات المتصلبة؟ ماهي أنواعها؟ وماهي وظائفها؟ وما هي انعكاساتها على العلاقات المابين جماعية؟

رجوع إلى الفهرس

 

- ممارســــة السيكولوجيــــا فـــي المجــــال التربــــوي المغربــــي- عبـــد الإلـــه شريــاط 

لا أحد يشكك اليوم في حاجة الوطن العربي للعلوم الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، و للسيكولوجيا أساسا نظرا لتسارع التفاعلات اللحظية وتداخل الظروف العولمية التي جعلت من المواطن العربي مواطنا كونيا دون تهييء حينا، و من حيث لا يدري في كثير من الأحيان. إن تدبير هذا الانتقال بشكل معقلن لا يستقيم إلا إذا توفرت للأفراد شروط فهم واستيعاب ما يحدث من حراك وتحولات في الهنا والآن.  وتوفير هذه الشروط رهين بقرارات سياسية  إيجابية تعزز دور المصاحبة العلمية  لهؤلاء الأفراد، والمرافقة الدقيقة لهم  بأدوات انتقالية قادرة على  تخفيف الصدمات و الرجات التي تفاجئ الجماعات والأفراد في زمن التغيير الدائم للأنماط والسلوكات والعوائد والمعتقدات أيضا.  

من سيسهل هذا الانتقال النوعي إذن ؟ من سيرافق أبناء هذا الوطن الكبير في هذه السيرورة المفروضة؟ إنهم علماء المصاحبة، خبراء المرافقة الذين ينتمون إلى علم دقيق أثبت قيمته العلمية والتدخلية  في كثير من المجالات وفي كثير من الأوطان. علم تقدمت به الأمم التي أدركت أهميته منذ زمان، إنه السيكولوجيا العلم الذي يعاني من ندرة الاعتراف (1) كعلم نافع ومن قلة المؤسسات الراعية له والمختبرات و التجهيزات(2) الحاضنة لتجاربه و من دور النشر المعممة لفكره.

  هذا هو واقع علم النفس بصفة عامة بالمغرب، هذا الواقع الذي سأحاول في هذه الورقة تقديم إحدى مظاهر ممارسته في أحد المجالات الهامة في حياة الشعوب الذي يستهلك منذ القدم(3)، ألا وهو المجال التربوي. سأبين من خلال ما سيأتي مكانة السيكولوجيا داخل منهاج تكوين الأساتذة المتدربين، وكذلك مكانة المكونين المكلفين بتدريس

هذه المادة، وسأختم بالرهانات المعلن عنها في المنظومة التربوية المغربية لإظهار أهمية علم النفس في رفع تحدي الإصلاح المعلن عنه في هذه المنظومة.

رجوع إلى الفهرس

 

 

- قراءة في إجراءات الصحة و السلامة من خلال مفهوم كفايات تدبير المخاطر المهنية- محمــــــد بوديـــــــس

تلخيص:

إن اهتمام علم النفس بالسلامة في العمل ليس وليد اليوم، فقد اعتبر منذ البداية أن المسالة مرتبطة بالأداء الوظيفي للأشخاص و ما يصاحب هذا الأداء عادة من مخاطر تكون ناتجة عن المحيط الوظيفي نفسه  أو خصائص العاملين فيه. سنحاول من خلال هذا المقال إبراز بعض الجوانب المرتبطة بفعل السلامة من خلال حديثنا عن كفايات تدبير المخاطر المهنية، مستندين في ذلك على معاينات ميدانية سواء داخل فضاء الشغل أو التكوين. وهي محاولة منا لإبراز  أهمية المقاربات النفسية في التعاطي مع إشكالية الصحة و السلامة،لما لها من دور في توجيه القرار نحو عمليات معينة سواء تعلقت بالوقاية أو بالحماية أو بالمراقبة أو بالتحسيس.

Résumé :L’intérêt porté par la psychologie à la sécurité au travail ne date pas d’aujourd’hui dans la mesure où la sécurité était considérée dès le début dans sa  relation avec la performance et ce qui l’accompagne que ce soit du côté des travailleurs ou du milieu du travail. Nous essaierons ici d’évoquer quelques aspects relatifs à la sécurité à travers la notion de compétences de gestion des risques professionnels, s’appuyant sur des observations effectuées en milieu de travail  et de formation .C’est une manière pour nous de montrer l’utilité des approches psychologiques en matière de santé et sécurité que cela concerne l’hygiène, la protection, le contrôle ou la sensibilisation.

Abstract : The interest of psychology to safety does not start to day because safety had been taken early to account in measuring performance and its influences on workers and milieu.  Our aim, in this article, is to evoke some aspects of safety through the notion of management skills of occupational hazards. In that, we rely on observations of one work situation and training one. It’s a manner to illustrate the utility of psychological approach to act in hygiene, protection, control and awareness relating to health and safety.

 

رجوع إلى الفهرس

 

-Représentations et usages sociaux de la maladie – Abdelkarim belhaj

Questions d’approche en psychologie sociale

Dans ce texte on se propose l’étude des processus psychosociaux qui sont mobilisées dans les conduites sociales et qui traduisent la logique de la pensée en usage dans le sens commun, donc en société, par rapport à la maladie1. Ces processus rendent compte des modalités de la perception sociale qui renvoie à une forme de connaissance particulière, voire à une expression spécifique d’une pensée sociale. C’est-à-dire, cette connaissance, non pas savante, mais qui est partagée dans la société par tous le monde et anime la vie quotidienne2.

Car nous avons la conviction de la nécessité de l’étude de cette pensée, quant à ce qui l’anime comme perceptions, croyances et connaissances, voire aussi comme idéologies afin de comprendre le sens et la portée des comportements qui en dépendent. Une étude qui s’impose comme préalable à l’investigation et à la quête de sens des différentes problématiques qui traversent la vie en société.  Dans ce cadre, on soulignera l’intérêt qui revient à la conception sociocognitive élaborée en psychologie sociale, notamment dans ce qu’elle a forgé comme outillage à l’approche systématique des processus dans leurs doubles dimensions, soit psychologique et sociale soit individuelle et collective. Aussi est-il que, la représentation sociale étant située à l'interface de ces dimensions, elle présente une valeur heuristique pour toutes les sciences humaines3. Car, tous les aspects des représentations sociales doivent être pris en compte : psychologiques, sociaux, cognitifs, communicationnels. Ce qui permettra d’interroger les formes de la réalité sociale, telle qu’elle est construite et opérée dans la société. Une réalité qui regorge de problématiques sociales relatives à la dialectique santé/ maladie, et qu’il y a lieu de cerner au niveau de processus psychosociaux  que sont les représentations sociales et les explications causales.

Tout d’abord, il y a lieu de souligner la pertinence des concepts tels qu’ils ont été développés par les travaux pionniers dans le domaine de la psychologie sociale. Vu, l’utilité qui leur est conférée dans l’étude des logiques dont rend compte la pensée sociale dans la vie quotidienne d’une société.

Dans cette perspective, on notera que chaque culture génère un ensemble de représentations, de croyances et des usages partagés qui permettent à ses membres d'interpréter les événements qu'ils observent et d’en faire l’objet d’échanges en commun. Ce système donne lieu à des " significations " dans un commun accord tout en faisant valoir la portée pratique des connaissances au quotidien et constitue une psychologie que certains qualifient de " populaire "  ou de " naïve "  ou encore de " sens commun"4. Ainsi, tel comportement de soi-même ou d’autrui pourra faire l’objet d’une explication  par sa " personnalité ", par ses conditions d'existence ou encore par l'emprise de forces externes, selon le type de psychologie en usage dans la société.

Cette psychologie du sens commun, abordée par la psychologie sociale en termes d’un savoir et d’une pratique quotidienne, nous fournit, donc, un ensemble de " connaissances ", notamment dans ce qu’elles comportent en termes de modalités pratiques et animant les usages sociaux qui façonnent la vie quotidienne. Ce sont des connaissances qui sont utilisés par tout un chacun aussi bien pour se situer que pour situer autrui. Ce sont aussi des connaissances sur les différentes manières d’être et d'agir en différentes circonstances que les gens utilisent aussi bien pour satisfaire certaines motivations psychosociales que pour opérer leurs adaptations. En effet, c'est encore dans le cadre de cette psychologie du sens commun que les gens interprètent leurs expériences individuelles et sociales et c'est donc à partir des mêmes représentations culturelles que ceux-ci construisent leur réalité et lui donnent un sens.

رجوع إلى الفهرس

-Comportements et transgressions au Ramadan: une dissonance cognitive Abdelkarim belhaj

Avec Le mois de Ramadan (qui consiste à la pratique du jeûne chez les musulmans durant un mois) on assiste à une mosaïque de comportements composites qui animent la vie quotidienne, que ce soit dans la rue, dans le travail ou dans différentes activités sociales. Les gens se retrouvent dans diverses situations amené à produire des comportements conformes à la norme et d’autres qui vont à l’encontre de celle-ci, ou plutôt qui sont la marque d’une transgression, laquelle peut avoir lieu de façon manifeste ou en catimini.

رجوع إلى الفهرس

 

              أبحــــــــــــــاث ودراســــــــــــات

 

 

 

 

- الاضطرابـــات المزاجيــــة المرتبطــــة بالتقـــدم فــي العمــــر- عبــد الستـار إبراهيـم

ملخـص: بالرغم من الطور الواضح الذي حققته حركة العلاج النفسي السلوكي المعرفي الحديث في السنوات الأخيرة في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية والعقلية الشائعة، فإن أساليب التشخيص والعلاج في حالات اضطرابات المزاج والاكتئاب بين كبار السن وحالات التقدم في العمر لازالت نادرة، وأندر منها ما تقدمه هذه المناهج العلاجية في فهم هذه الحالات في المجتمع العربي، حيث لازلنا نفتقر إلى وجود إطار منهجي ملائم للتطبيق والممارسة الاكلينيكية لتقديم يد العون والرعاية النفسية والاجتماعية لعملائنا من كبار السن ذاتهم أو لمن يحتكون بهم من أفراد الأسرة والمجتمع الخارجي. ومن ثم، تأتي هذه الدراسة لتلقي نظرة شمولية متعمقة على بعض القضايا الهامة في تشخيص وعلاج مشكلات الاضطراب الوجداني والاكتئاب في السنوات المتأخرة من العمر بالاستناد إلى البحث العلمي وخبرة طويلة في ممارسة العلاج النفسي والصحة النفسية مع حالات متنوعة من اضطرابات الوجدان والاكتئاب بين كبار السن.

Abstract : Psychological therapies are equal players alongside physical and social measures in the management and prevention of mental and emotional disorders related to old age. Cognitive behavior therapy ( CBT), among all types of psychological therapies, is promoted by the well established resources of research as the first line psychotherapeutic treatment discipline for a wide range of psychiatric problems in older people who suffer from affective disorders and depression. CBT undoubtedly has much in its favor. It is a an attractive, efficient therapy  that is relatively easy to learn and deliver and produces good results in many instances. However, the use of CBT with older people in Arab countries has been almost absent or slowly developed both theoretically and operationally, to say the least. This presentation is an invitation from the present writer to health practitioners to become aware of the role of CBT practice  by using a multi- modal CBT integrated with concepts of positive psychology, in dealing with some major psychiatric disorders (e.g. depression and mood difficulties), which are directly or indirectly associated with old age.

More specifically, the main points of this presentation would be outlined as follows: (1) Identifying major distorted thinking patterns common among depressed old people by using common assessment tools including interviewing and standarlized Arabian assessment tools developed by the speaker to identify both distorted- irrational- thought and positive- thought patterns; (2) Treatment techniques acceptable for use in psychotherapeutic services delivery including identifying target behaviours, treatment goals, and selection of the therapeutic techniques.

 

رجوع إلى الفهرس

- الأســاس الجينــي العصبـــي للذكــاء: نظـــرة لكيفـيــة تعزيــزه- عمر الخليفـة، صديق يوسـف

هناك عدة مداخل لدراسة الذكاء منها المدخل القياسي الذي وجد مساحة كبيرة من اهتمام الباحثين ( (Binet & Simon, 1916; Raven & Court, 1988; Wechsler, 1991، والمدخل البيولوجي (Eysenck, 1988; Sprenger, 2002; Cardoso, 1997)، والمدخل النمائي (Piaget, 1953; Thompson et al, 1999; Vygotsky, 1978)، والمدخل المعرفي (Gardner, 1983, 2003; Sternberg, 1977; Sternberg & Davidson, 1986 والمدخل الجيني (Thomson & Plomin, 2000) فضلا عن المدخل النيورولوجي (Hebb, 1942, 1959; Haier, 1990; Haier et al, 2004; Jung & Haier, 2007). ولقد وفرت هذه المداخل المتعددة مفاهيم ونظريات ومناهج متباينة وثرة لدراسة الذكاء من جميع جوانبه. وسوف نركز في هذه الدراسة بصورة خاصة على المداخل البيولوجية والجينية خاصة مساهمة الوراثة وبناء الدماغ ووظائفه ومراكز النشاط فيه. وسوف نختم الدراسة بمعرفة العوامل المساعدة في نمو وتعزيز الذكاء.

 

رجوع إلى الفهرس

- التقويــــــــــم السيكولوجــــــــــــي للكفـــــــــــــاءات- الغالـــــي أحرشـــــاو

لا جدال في أن موضوع تقويم الكفاءات وتدبيرها أصبح يحظى بموقع متميز ضمن انشغالات المجتمعات المعاصرة وسياقاتها السوسيواقتصادية والثقافية المطبوعة بقوة المعرفة وكثافة الابتكار وسرعة التطور وحدة المنافسة. فهذا واقع يعبر عنه بوضوح الاهتمام المطرد الذي يوليه لهذا الموضوع أغلب الفاعلين والمهتمين بالموارد البشرية. وهو اهتمام يتميز بتركيز واضح على قدرات تعلم الأشخاص في سياق تتطور فيه المعارف المدرسية وتتغير فيه الأدوار المهنية بسرعة كبيرة.

ورغم صعوبة الإقرار حتى الآن بتعريف شامل وموحد للكفاءة Compétence والتقويم Evaluation كمفهومين مركزيين في هذه الدراسة، نظرا لما يكتنفهما من لبس وغموض على المستوى النظري ومن تعقد وتعدد على المستوى التطبيقي ومن تباين وتنوع على مستوى المحددات والغايات، رغم كل ذلك يمكن إفرادهما بتعريفين تقريبيين على النحو التالي:

فبخصوص الكفاءة، يمكن إجمالها في مجموع القدرات والمعارف والمهارات التي تشكل البنية الأساسية للسيرورات المعرفية. فهي تمثل مستوى الوعي ودرجة المهارة التي بواسطتها يستطيع الفرد إيجاد الحلول المناسبة لأغلب المشاكل التي يواجهها في مختلف المواقف والسياقات. إنها عبارة عن نظام مندمج من القدرات والمعارف والمهارات التي تسمح بالأداء الجيد والفعل الناجح  في مواجهة المشاكل والصعوبات وفي التكيف مع مختلف المواقف والوضعيات مهما كانت طبيعة السياق.

وبخصوص التقويم، فيمكن إجماله في مجموع الإجراءات والأدوات والأحكام التي يوظفها المُقَوِّم L’évaluateur في عمليات استقصاء طبيعة الشخصية الإنسانية وأساليب تكيفها مع مكونات الواقع وميادينه ومستجداته. فهو عبارة عن فحص شامل لكفاءات الإنسان وأنشطته المتنوعة، تحكمه غايات محددة، قوامها تشخيص هذه الأخيرة والتنبؤ بمستقبلها قبل الانخراط في ممارسة أي تدخل يروم التوجيه والمساعدة.

تبعا لهذين التعريفين نرى ضرورة التأكيد على أنه إذا كان التقويم يشكل في مقاييسه وأحكامه الإجراء الأساسي لفهم شخصية الإنسان عبر استقصاء أنشطته السيكولوجية وتصرفاته الاجتماعية وكفاءاته المتنوعة، فالأكيد أن علم النفس الذي يهتم بدراسة هذه الأنشطة والتصرفات والكفاءات، كان وما يزال يمارس نوعا من الفعل التقويمي الذي يسعى في أهدافه وغاياته إلى خدمة الإنسان وتأهيله عبر الإرشاد والتوجيه والسند والمساعدة. فحصيلة علم النفس في هذا المجال تعتبر إلى حد ما جد هامة، بحيث إن دوره في تقويم الكفاءات الشخصية والمدرسية والمهنية يبدو حاسما ومشجعا إلى أبعد الحدود. وهو دور يتأسس على رأسمال هام من المعارف والتجارب والخبرات التي تمت مراكمتها على امتداد ما يناهز قرن من الزمن. والحقيقة أن علم النفس وبفعل هذا الدور أصبح يستمد فعاليته الحالية من قدرته على تحليل التطورات السوسيواقتصادية والثقافية التي تؤثر من جهة في علاقات الإنسان بميادين التربية والتكوين والتشغيل، ومن جهة أخرى في اهتمامات عالم النفس بأنشطة الإنسان وكفاءاته المختلفة وإمكانيات تصحيحها وتنميتها عبر البحث والتدخل. لكن ما المقصود بالتقويم السيكولوجي للكفاءات؟ ما هي محدداته ومقوماته؟ وما هي أشكاله وأصنافه؟. في محاولة الإجابة على هذه الأسئلة سنتناول بالعرض والتحليل المحاور الثلاثة التالية:

* مفهوم التقويم ومحدداته،

* خصوصية التقويم السيكولوجي،

* أشكال تقويم الكفاءات ومكوناته وأصنافه

 

رجوع إلى الفهرس

- تقنيـــن استبيــان لقيـــاس الأمـــل علــى البيئـــة الجزائريــة- بشيـــــر معمريـــــــة

مقدمة.

تحكي الأسطورة الإغريقية الشهيرة، "صندوق باندورا"، عن أميرة إغريقية، أهدتها الآلهة الغيورة على جمالها هدية عبارة عن صندوق غامض. طلبت الآلهة من "باندورا" ألا تفتح الصندوق على الإطلاق. لكن "باندورا" غلبها الفضول وحب الاستطلاع ذات يوم، فرفعت غطاء الصندوق لترى ما بداخله، فإذا بالعالم كله، تندلع فيه أكبر المآسي، من أمراض وآلام وجنون. لكن إله الرحمة جعلها تغلق الصندوق في الوقت المناسب، لتفوز بالترياق الذي يجعل بؤس الحياة محتملا، وهو "الأمل".(دانييل جولمان، 1995، 128).

ويقول سانت بول Saint Paul إن الأمل هو البعد الموازي للحب، وأن مستوى الأمل يعبر عن الشعور بجمال الحياة. (عبد المحسن إبراهيم ديغم، 2008، 91 ـ 97).

ومن وجهة نظر سيكولوجية يمنح الأملُ Hope الإنسانَ أكثر من مجرد قليل من المواساة وسط الأحزان، بل يؤدي دورا فاعلا في الحياة بصورة مدهشة. فالأمل يوفر ميزات في مجالات متنوعة مثل : تحقيق النتائج الدراسية الجيدة، وتحمل المهام الشاقة. والأمل بالمعنى النفسي، هو أكثر من رؤية مشرقة، توحي بأن كل شيء سيصبح "جيدا". وقد حدد سي. ر. سنايدر C. R. Snyder السيكولوجي بجامعة كانساس الأمريكية، معنى الأمل بدقة بقوله : "إنه اعتقادك بأنك تملك الإرادة والوسيلة لتحقيق أهدافك مهما كانت تلك الأهداف". (دانييل جولمان، 1995، 129).

طُرح الموقف الافتراضي التالي على الطلبة الجامعيين. "إنك حددت هدفك، وهو حصولك على درجة ب، عندما كانت درجتك في الامتحان الأول تستحق 30 % من الدرجة النهائية، لكنك حصلت على درجة د. والآن مضى أسبوع بعد أن عرفت أنك حصلت على درجة د، فماذا أنت فاعل ؟".

لقد كان الأمل هو العامل المحدد للفروق بين الطلاب. فالطلاب المتصفون بدرجة عالية من الأمل، كان رد فعل هذه النتيجة عندهم، هو بذل جهد أكبر، والتفكير في مجموعة من المحاولات لرفع درجاتهم النهائية. أما الطلاب الذين يتصفون بقدر متوسط من الأمل، فكانوا يفكرون في وسائل عدة يمكن أن ترفع درجاتهم، لكن تصميمهم على تحقيق ذلك كان أقل بكثير عن المجموعة الأولى. أما الطلاب ضعيفو الأمل فقد استسلموا للنتيجة، وضعفت معنوياتهم.

أجرى سنايدر هذه الدراسة، وقام بمقارنة النتائج الأكاديمية للطلبة الجدد من ذوي الآمال العريضة والمنخفضة أيضا، فوجد أن الأمل كان أفضل مؤشر على درجاتهم في الفصل الدراسي الأول، أكثر من درجاتهم في اختبار الكفاءة (SAT) وهو الاختبار الذي يفترض أن يتنبأ بدرجة تحقيق النجاح أو الإخفاق في الجامعة (ويرتبط بدرجة كبيرة باختبار معامل الذكاء I. Q). وثبت أن الملكات الوجدانية مع القدرات العقلية، هي التي حددت الفرق الأساسي بين أولئك الطلبة. (دانييل جولمان، 1995، 128).

وبهذا المعنى يختلف الناس في درجة ما يحدوهم من آمال. فالبعض يعتقدون أنهم قادرون تماما على الخروج من مشاكل وصعوبات، بينما يعتقد آخرون أنهم يفتقرون إلى الطاقة والقدرة على تحقيق أهدافهم. ووجد سنايدر أن أصحاب الآمال العريضة يشتركون في بعض الخصائص، مثل قدراتهم على تحفيز أنفسهم، وشعورهم بأنهم واسعو الحيلة بما يكفي للوصول إلى تحقيق أهدافهم، مؤكدين لأنفسهم أن الأمور إذا ما تعرضت لمشكل ما، لا بد أنها سوف تتحسن.

ويتصف أيضا الممتلئون بالأمل والمرونة من أجل إيجاد سبل للوصول إلى أهدافهم، أو تغيير الأهداف التي يستحيل تحقيقها. وهم يتمتعون بالحاسة الذكية التي تمكنهم من تقسيم مهمة صعبة إلى أجزاء صغيرة يمكن التعامل معها.

والأمل يعني من منظور الذكاء الاجتماعي، أنك لن تستسلم للقلق الشامل، أو للموقف الانهزامي، أو الاكتئاب في مواجهة الصعوبات التي تتحداك. والواقع أن الناس الذين يحتضنون الأمل في حياتهم، يواجهون اكتئابا أقل من غيرهم، لأنهم يحاولون تخطيط حياتهم بما يحقق لهم الوصول إلى أهدافهم. إنهم، بصفة عامة، أقل قلقا، وأقل من يتعرضون للمشاكل الانفعالية. (دانييل جولمان، 1995، 129).

وتقع بحوث الأمل في قلب علم النفس الإيجابي Positive Psychology. وقد بدأ ظهور المفاهيم المرتبطة بالأمل في الدراسات النفسية والطبية النفسية في الخمسينات من القرن العشرين. وألقى تيار من البحوث الضوء على دور الأمل في تحقيق التوافق، وأهميته في تحقيق التغير أثناء وبعد عملية العلاج، والرغبة في التعلم، والشعور بالسعادة. وعلى العكس من ذلك فقد لوحظ أن اليأس Hopelessness أو نقص الأمل، يعد عامل خطورة لا يمهد للإصابة بالاضطرابات العقلية بوجه عام فحسب، بل يمهد أيضا للإصابة بالاكتئاب والسيكوباتية والسلوك الانتحاري بوجه خاص. كما تأكد أن الأمل يقوم بدور المعدل Moderator لتأثير الضغوط على الصحة الجسمية. واتضح أيضا تأثير الأمل على التطور النفسي والروحي. (أحمد محمد عبد الخالق، 2004، 184).

لكن وعلى الرغم مما بينته الدراسات السابقة من دور فعال للأمل في الحياة، إلا أن هناك من ينظر إليه نظرة سلبية. فقد صور المسرح الإغريقي الأمل على أنه نقطة الضعف الإنساني Human foible التي تجعل الناس يتحمّلون ما لا يطيقون من معاناة. فالأمل في المسرح الإغريقي هو السمة الشخصية التي يتحلى بها من هم أضعف في مواجهة المشكلات. وامتدادا لوجهة النظر السلبية نحو الأمل، يقرر أفلاطون Plato أن من يستمع إلى صوت الأمل، ويتعلق به، هو المرشد أو الناصح السخيف. أما أوربيدز Euripedes فقد وصفه بالبلاء الإنساني. كما ذكر بنجامين فرانكلين B. Franklin أن من يعيش بالأمل سوف يموت صائما. (عبد المحسن إبراهيم ديغم، 2008، 91 ـ 92).

إن هذه النظرة للأمل، تجعله شعورا يتبناه ضعاف الإرادة، وناقصو الدافعية، ليجدوا شيئا يعيشون من أجله. وأنه عبارة عن عقار ذي تأثير نفسي، أو مخدر، يدمنه ضعاف الهمم، لكي يتعايشوا مع ظروفهم المحبطة، لأنهم ليسوا قادرين على تغيير هذه الظروف.

 

 

رجوع إلى الفهرس

- الفـروق في تصنيـف الأشياء ومستوى الذكاء بين أطفال ليبيا والسـودان- عمر الخليفة،ابتسام المزوغ

الملخص

هدف هذا البحث إلى التعرف على الفروق في مستوى الذكاء وتصنيف الأشياء ( علاقي- تجريدي)، في كل من ليبيا والسودان. ولتحقيق هذا الهدف تم توظيف المنهج الوصفي وتكونت عينة البحث من (800) مبحوث من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي تراوحت أعمارهم مابين (9-12) سنة، طبق عليهم اختبار المصفوفات المتتابعة المعياري ومقياس أساليب التصنيف لشياو (Chiu, 1972). أظهرت النتائج فروق دالة إحصائيا في عملية تصنيف الأشياء بين الأطفال في ليبيا والأطفال في السودان حيث مال الأطفال في ليبيا للتصنيف بموجب العلاقات في حين صنفت الأشياء من قبل الأطفال في السودان بموجب التجريد، وأظهرت النتائج أيضا فروق دالة إحصائيا في مستوى الذكاء بين الأطفال في ليبيا والأطفال في السودان لصالح الأطفال في ليبيا، وفيما يخص سرعة الإجابة على اختبار المصفوفات المتتابعة المعياري فقد كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا بين الأطفال في ليبيا والأطفال في السودان ولصالح الأطفال في السودان وكانوا الأسرع في الإجابة على اختبار المصفوفات.

 

رجوع إلى الفهرس

 

- Elements De Reflexion Pour L’emergence De La Neuropsychologie  - Ibrahim Salah

Résumé

Introduction : cet article s’attache à exposer les motifs et éléments  de réflexion, qui ont permis le lancement d’une formation post-graduée en  Neuropsychologie, au département de psychologie depuis 2004-2005. Dans un deuxième temps, il met en relief  les axes  tracés dans ce domaine de recherche. Finalement, il présente le contenu d’un projet ANDRS, ayant pour intitulé : « Evaluation neuropsychologique des compétences cognitives dans les dysphasies développementales », comme exemple de réponse aux objectifs de ce magistère.

Matériel et méthode : nous utilisons pour la première fois en milieu clinique algérien, la batterie  de SIGNORET J. L., après son adaptation à l’enfant et son réétalonnage au contexte algérien, pour évaluer les fonctions cognitives chez le patient dysphasique. Et afin de dégager le diagnostic du désordre cognitif, chez notre population expérimentale, nous nous servons de la méthode clinique.

Résultats : nos résultats varient selon l’activité proposée au patient. En effet, dans l’activité organisatrice, la difficulté est plus importante en manipulation mentale et en problème qu’en fluence verbale. Dans l’activité mnésique, l’épreuve d’apprentissage et moins résistante par- rapport aux épreuves de rappel et d’orientation. La croissance de l’échec est remarquable dans l’activité perceptivo-motrice, testée par l’épreuve de visio-construction. Il faut noter que la réussite est relativement bonne en activité verbale. Par conséquent, une méthode de réhabilitation des désordres décelés, d’ordre neuropsychologique, est proposée dans notre projet.

Mots clés : dysphasie, B.EC.96, fonctions cognitives, nosologies, réhabilitation.

رجوع إلى الفهرس

مستجــــدات الطــــــب النفســــي

- مراجعــــــات منهجيــــــــة فـــــي مكتـــــــة كوكــــــــران - محمــد أديــب العسالــي

 

رجوع إلى الفهرس

- مستجـــــــدات الطـــــــب النفســــــــي: ربيــــــــــــــــــــع 2011- جمـــــال الخطيــــــــب

رجوع إلى الفهرس

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

المعجــم الإلكترونـــي العربــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة

المعجــم الإلكترونـــي الإنكليـــزي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة  

المعجــم الإلكترونـــي الفرنســــي - جـمـــال التركــي ، تونــس

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ29-30

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2010  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)