Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة الإلكترونيـة لشبكــة العلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلد  الرابـع - العدد 14 ربيـــع 2007 :

******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

 

الملــــف    "الجنسانيـة و الذهنيـة العربيـة. . . مقاربــة سيكولوجيــة"   

 -     اضطرابـات السلـوك الجنســـي  في البيئــة العربيــة: خليـــل فاضــــــل   

-   الاضطـرابــات النّفسـجنسيّـة: ك.كريبولت ج.التركـي    

-   الانحـراف الجنســي... إعـادة قــراءة مصطلـح قديـــم: يحيــــى الرخـــاوي

-   المتلازمـات الجنسيــة ... من خلـل الوظيفـة إلى اضطرابـات الرغبة: عبدالرحمان ابراهيــم

-   خــلـل الوظيفـة الانتصــابيـة: الاكتئـاب  وصــورة الذات:  سهـام بلعــارف

-   تطـور‏ ‏الهويــة‏ ‏الجنسيــة: أسامـــة‏ ‏عرفـــــة

خلـل الوظيفـة النفــــسـجـنـسـيــة و عـلاجهـا: عبدالرحمان ابراهيـم

-   أثـر علاقـة الآبـاء بالأبناء فــي الـزوع إلــى تغييـر الجنـــس: هــــــدى كشـــرود

-   الجنسانيـة في الممارســة الطبيـة العامـــــة: عبدالرحمان ابراهيـم

-   الجنــسـانيـة  فــي  العلاقـات الزوجيــة:د.كلتـوم بلميهــوب

Assessment and treatment of Paraphilias: W.Loza,Y.Fernandez

Women, the Work Place, and Sexual Harassment: Nooman GHRAIBEH

-قـــراءاتـــــ  فـــي الملــــــف           

    الجنـدر فـــي وثائق الأمـم المتحــدة  

-     الفيتشيــة... نحـو قــراءة نفستحليليـة :عبدالرحمان ابراهيم

-     الجنسانيـة في الاســلام . . . مقتطفـات من كتـاب: عبدالوهاب بو حديبة

-     الاتصـال  الـــزواجـي : كلتــوم بلميهــوب

Houda BOUZIDI   : L’impact du viol Dans la société musulmane

أبحـاث و مقـالات أصيلـة   

-     الإنســان عـن الفطــرة والنمــو  : يحيـــى الرخـــاوي

-      الصـراع العربــي الإسرائيلـي أيـن يقـف فرويـد؟ : قــدري حفنـــــي

-      السيكـــولوجيا ورهانات التعريب فــي التعليـم العالـي  : الغالـي أحرشـــاو

-      ماهـو توطيـن علـم النفـس؟  :  عمـر هارون الخليف

-      المثاقفـة:  دراسـة في المفهـوم و التداعيـات  : ا بـن احمـد قويـدر

-      نحـو مقاربـة تعدديـة وديناميـة لنظريـات الذهــن :  هشـام خبــــــاش

Abdelaziz THABET :Effect of Domestic Violence on Palestinian Women Mental Health: Pilot study

-      قيــاس الخبـرة الشخصيــة للمعتمديـن على العقاقيـر النفسية : علي كاظـم الشمـر

  مقـــــالات موجـــــــــــــزة . . . قـــراءاتــ

-      صـدام حسيــن و  الجعـد  بن درهـم* :  قــــدري حفنـــــي

-      علماء النفـس و الانشغـال بالسياسـة : قــــدري حفنـــــي

-      قـراءة نفسيـة لإعـدام صـــدام  :   فؤاد فريـح الجابـري

-      دراســة نفسية تحليليـة لجـورج بــوش:  عدنـان حــب اللــه

-      اســلامـوفـوبـيـا :  قاســم حسيــن صـالح

-      خطـر المخـدرات فــي العــراق :  علي كاظـم الشمــري

-      الأتجاه: قـراءة سيكولوجيــة :  هشــام محمـــد علـي

-      إدمـان الطفـل على الألعـاب النارية  بالعـراق :  علي كاظـم الشمــري

-      العلاقـة بين الابداع والمرض النفسـي في الفــن :   ميســاء حسـام جابر

-      قلــق المستقبــل لـدى المـرأة  العراقيـة :  رنـا فاضــل الجنابتي 

-      فاعليـة النمذجــة في تعديـل الأحكـام الخلقية :   طالب ناصـر القيسـي

 

        مـراجعـة كتــــب

   -     الاستقـرار الزواجـي: كلثــــــوم بلميهـوب 

   -     الحــب والأسـرة عبر العصــور : نـــزار عيـون الســود

   -     فحـص الحالــة العقليــة الحاضــرة: عبـــــــد الرحمــــــن ابراهيــــم

 

  مـراجعــــة مجــــــلات   

        -          الثقافة النفسية المتخصصــة: المجلـد السابع عشــر  العدد الثامـن والستون أكتوبر  2006 

        -     مجلـة الطفـولة العربيـة : المجلـد الثامـن –  العــدد الثلاثون – مارس 2007

 مــؤتـمـــــرات

انطـبــاعــات

مستجـدات الطـب النفســــي

مصطلحــات نفسيــة

 

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

q     الملــــف    "الجنسانيـة و الذهنيـة العربيـة. . . مقاربـــــة سيكولوجيــــــــة"  

 

-  اضطرابـــات السلـــوك الجنســــي  في البيئـــــة العربيــــــة                     خليــل فاضـل - القاهـرة، مصـــر

تكاد اضطرابات السلوك الجنسي في البيئة العربية أن تتمحور حول ارتباطها بالمحرمات (التابو)، بالدين (الإسلامي غالباً)، وكذلك بالموروث الشعبي من ناحية أخرى بالجهل الجنسي الشديد، وارتباط الاضطرابات بالغيبيات كالرَبط والشعوذة ، وهذا الذي يجعل لها مذاقها الخاص وخصوصيتها الإكلينيكية، سواء كان ذلك في الشكوى أو الأعراض، وهي لا تخرج عامة عن إطار الإضطــــرابات الجنسية المعروفة والمُصنّــِفــة عالمياً، نحددها هنا باضطرابــــات الانتــصاب عند الرجــــل (E.D Erectile Dysfunction) ،التشنج المهبلي عند المرأة Vaginismus وكذلك العادة السرية  لدي الجنسين Masturbation .....

- اكتئاب ما بعــــــد الجنـــــــــس غيــــــــر المرغــــــــــــوب

تتشابك تلك الإضطرابات مع أمور أخري مثل (العجز العضوي الجنسي لدى الرجل Organic Impotence الوسواس القهري الذي يحدث في شكل إفراط إدماني على العادة السرية (خاصة لدى الذكور)، مفهوم النجاسة والذنب، ارتباط الطاعة الزوجية وغضب الله بضرورة إرضاء الزوج في الفراش، (حتي لو لم تكن لدى الزوجة أي رغبة)، مما يولد إحساساً قاسياً يظهر في صورة (بكاء، عدم استجابة، إحساس عام بالضيق)، عادة ما يصطلح عليه (باكتئاب ما بعد الجنس غير المرغوب فيه Post Unwanted Sex dysphoria).

 وفي بعض النساء يظهر في صورة تزييف مشاعر المتعة والسعادة، وبالوصول إلى الرعشة الجنسية  Orgasm، بمعنى التصنع رغبة في إرضاء الزوج وإيهامه بأن كل شيئ على ما يرام، أو لدفعه لكي يُنهي العملية الجنسية بسرعة (يخلصّ)؛ فيريح ويستريح، وهو ما عبّرت عنه نساء عدة في الصياح قائلات (ياليلة عَدَّى)، بدلاً من أن يكون هذا اللقاء لمتعة الطرفين، يصبح متعة لأحدهما (غالباً الرجل فقط)، وعذاباً للطرف الآخر (غالباً المرأة فقط).

وليس اكتئاب ما بعد الجنس غير المرغوب فيه مقصوراً على المرأة، اعتقاداً بأن الرجل هو الذي يملك العضو التناسلي، ويملك مفتاح انتصابه من ارتخائه،  بصرف النظر عن أن ذلك أو ذاك يتم شعورياً أو لا شعورياً؛ فإن كافة الأمور بيد الرجل، لكن يبدو أن الأمر على العكس، حيث أن كثيراً من الرجال قد أصبحوا (يؤدون)، كالمؤدي الفاشل في فرح متدني، أو كالمغني لكلمات متقاطعة على عزف نشاز لمستمعين من الصُمّ، وكأنه يحيي حفلاً للُطرش.

    ولنا في هذا المثال شرحاً إكلينيكياً يجسد أبعاد المشكلة، في إطار فضفضات علاجية لزوج في ...        

 

رجوع إلى الفهرس

الاضطـرابـــــــــــــــات النّفسـجنسيّـــــــــــــــة    جمــــال التركـــي تونــــس

يعرض  الأستاذ كلود كريبولت مؤسّس مدرسة التّحليل الجنسي  )التّحليلجنسي  ( la sexoanalyse في هذا البحث التّصنيف الحديث للاضطرابات النّفسجنسيّة متمثّلا في الاضطرابات الجنسويّة ، الاضطرابات الجنسيّة ، الاضطرابات الشّبقيّة مضاف إليهما أنماطا حديثة تتعلّق بالاضطرابات البيجنسيّة و اضطرابات الحياة العاطفيّة. ذلك أن إدراج هذه الأنماط في هذا التّصنيف يهدف إلى التّوصّل إلى تحديد دقيق لمختلف التشّخيصات الفارقة في علمجنس السّريري .

الكلمات الأساسيّة الاضطرابات الجنسويّة، الجنوسيّة، الجنسيّة الغيريّة الكاذبة ، الجناس، الخلل البيجنسي، رهاب المغاير، الإدمان الجنسي.

رجوع إلى الفهرس

-    الانحــــراف الجنســــــــي... إعـــادة قــــــراءة مصطلـــح قديــــــــــم        يحيـى الرخـاوي -  القاهــرة ، مصــر

 لم يعد تعبير "الانحراف الجنسي" يستعمل هكذا في اللغة العلمية، وخاصة في التقسيمات الأحدث للاضطرابات النفسية (مثلا في التقسيم العالمي العاشر 1990 ICD10  أو التقسيم الأمريكي الرابع DSM IV لا يوجد شيء اسمه الانحرافات الجنسية)، ومع ذلك ما زال هذا التعبير هو المستعمل عند كثير من الأطباء النفسيين وخاصة عندنا هنا في مصر (وفي البلاد العربية في الأغلب)، والأهم من ذلك أنه هو المستعمل عند العامة عادة ليشيروا به إلى انحراف ما نحو ما "ليس كذلك" (دون أن يحددوا ما هو "كذلك " لأنهم لم يحددوا أصلا ما هو "ذلك".)

ويبدو أن تعبير الانحراف هو المشكل الأساسي في قراءتنا هذه، لذلك يجدر بنا أن نتذكر ابتداء كيف أن تعبير "انحراف " كان ومازال مشكلا ليس فقط في الاضطرابات الجنسية، ولكنه مشكل بصفة عامة بالنسبة للاضطرابات النفسية جميعا، لأنه ما إن يذكر لفظ "انحراف" حتى يقفز تساؤل يقول: "انحراف عن ماذا؟ " ثم بعد ذلك تلحقه تساؤلات أخرى: "انحراف في أي اتجاه: إلى أعلى أم أدنى؟ أم إلى غير ذلك؟ " ، وأخيرا "انحراف بأي قدر إلى أي مدى؟"

فمازالت إشكالة تحديد ماهية السواء النفسي قائمة لم تحل حلا نهائيا، فنحن لا نكاد نعرف حدود ما يسمى بالصحة النفسية، ولن ندخل الآن في نقاش حول الحد الفاصل بين السواء والمرض، وإنما سنكتفي بالتذكرة بأن تعريف الصحة بمفهوم "السواء الإحصائي" قد رفضه أغلب المشتغلين بالقضية، والمقصود بقياس الصحة النفسية بما هو "السواء الإحصائي"هو أن يعتبر الصحيح نفسيا هو الذي يماثل سلوكه سلوك أغلب الناس (أو على الأقل: يقترب كثيرا من ذلك)، فمثل هذا التعريف يكاد يعتبر الأشخاص المتميزين مثل العباقرة، والثوار، والمبدعين، مرضى حيث أنهم كلهم- تقريبا- يخترقون سلوك السواد الغالب ويختلفون مع ما يألفه معظم الناس، حتى يقودونهم إلى التغيير والتطور الإيجابي.

وعلى الرغم من تواضع المفهوم الإحصائي للسواء فإننا يمكن أن نصل إلى درجة تقريبية مساعدة لمثل هذا "النمط النموذجي"، مما يمكن أن يسمى "عادي" أو " في حدود الطبيعي" أو "في حدود المقبول ". (في ثقافة/ مجتمع بذاته) فلنأخذ مثلا نمطيا يصلح للوطن المصري، فالأرجح أن الشخص العادي في مصر: "هو الشخص الذي يعمل، أو يذهب إلى العمل، وله أسرة، ويخرج مع الأصدقاء أحيانا، ويشاهد التليفزيون عادة، وقد يقرأ صحيفة يومية (إن كان يفك الخط !!)

فإذا جئنا للسلوك الجنسي، فإننا حتى نتكلم عن الانحرافات الجنسية لابد أن نحدد ما هو النموذج السوي للممارسة الجنسية، بحيث يمكن أن نعتبر أي ممارسة أخرى انحرافا (عن هذا السواء)، وهنا تواجهنا صعوبة تطبيق النموذج الإحصائي، أكثر مما هو الحال في تحديد نموذج السواء النفسي عامة، فالحق يقال: إنه لا يوجد نموذج واحد متفق عليه يحدد طبيعة وحدود السواء الجنسي، فثمة بعد أخلاقي، وآخر ديني، وآخر تناسلي، وآخر بيولوجي، وهكذا.

وكما أن الأديان تختلف في تحديد الممارسة السليمة (المشروعة، الحلال) للجنس، فإن النظريات النفسية أيضا تختلف اختلافا ليس يسيرا......

 رجوع إلى الفهرس

-   المتلازمـات الجنسيــة ... من خلـــل الوظيفــة إلى اضطرابـات الرغبـــة   عبد الرحمان ابراهيـم - سوريا / لبنان

كان الزوجان ماسترز وجنسون أول من ميز بين التصانيف المختلفة لخلل الوظيفة الجنسية  Sexual dysfunction ، كما قدما أساليباً علاجية مثبتة علمياً للتغلب على خلل الوظيفة هذا. بالإضافة لذلك، هناك مجموعة أخرى من المشاكل الجنسية والتي ليست خللاً في الوظيفة Dysfunction  بل اضطراباً Disorder. وقد بدأت هذه المجموعة تستولي بازدياد على اهتمام المعالجين الجنسيين الذين قاموا بوصفها وذكر معالجات لها وأسموها اضطرابات الرغبة الجنسية Disorders Of Sexual Desire.

وهكذا، فإن المفيد من الناحية التشخيصية أن نذكر المفهوم الثلاثي الأطوار للعملية الجنسية ومشاكلها، هذا المفهوم الذي ابتدعته هيلين كابلاين Helen Kaplan.

الطـــور الأول : هو طور ما قبل الحدوث الحقيقي للإثارة والاستجابة الجنسية، ويشمل الاهتمامات الجنسية والمعارف الجنسية والتقبل الجنسي. وفي هذا الطور تحدث اضطرابات الرغبة الجنسية والتي تشمل الرغبة الجنسية المثبطة والنفور (الرهابات).

الطــوران الثاني والثالث : ويشمل ما ندعوه حالياً بدورة الاستجابة الجنسية، ويتميزان بتغيرات فيزيولوجية وصفية في الجسم. إن المتاعب التي تحدث في هاتين المرحلتين هي من طبيعة خلل الوظيفة، كأن لا تحدث الاستجابة الفيزيولوجية المتوقعة في هذه الدور الجنسية أو أن تحدث بشكل مبكر. ومن الواضح الآن أن لهذه الأطوار التشخيصية الثلاثة تطبيقات في التركيز والتعمق بالمعالجة الجنسية.

إن متلازمات خلل الوظيفة الجنسية معروفة ومفهومة أكثر، وسأشرحها بالتفصيل. أما معالجة اضطرابات الرغبة الجنسية فأكثر تعقيداً وسأناقشها باختصار في ختام هذا الفصل......

رجوع إلى الفهرس

- خــلـــل الوظيفــــــة الانتصــابيــــــة: الاكتئـــــاب وصـــــورة الـــــــذات      سهـام بلعـارف – الجــزائـر            

تشير الدراسات الطبية الحديثة أن هناك  مشاكل جنسية  كثيرة  تواجه الرجال خلال مراحل  حياتهم  المختلفة , ولعل أهم  هذه المشاكل هي  ضعف الانتصاب أو عدم  وجود انتصاب  عند الرجال رغم وجود رغبة جامحة  أحيانا في ممارسة الجنس  , حيث أن عدم  وجود انتصاب  له أسباب متعددة  و يجب أن يتم التفريق بين  ضعف أو عدم الانتصاب و بين عدم و جود الرغبة  في الممارسة الجنسية  نتيجة أسباب معينة تكون اغلبها نفسية .

 و ما تم تناوله  بالدراسة في بحثنا هذا  هو "خلل الوظيفة الانتصابية" أو العجز الجنسي  أي عدم وجود انتصاب  مستمر و كافي  يسمح  بعملية الإيلاج المهبلي , و مثل هذا الأمر يكون مقلقا بالنسبة للرجال الذين يعانون  فترات من عدم الانتصاب .

 و حسب  الإحصائيات  الحديثة التي  أصدرتها المنظمة العالمية للصحة  لسنة 2005 فان  الضعف الجنسي  يصيب تقريبا  155 مليون رجل في العالم   و هذا العدد في تزايد مستمر, لذلك  وجدنا انه من الضروري  التطرق لهذا الموضوع و محاولة تناوله  من الجانب النفسي.

 كما أن  عينة بحثنا  تنتمي  إلى شريحة عمرية من الأربعين فما فوق , ذلك انه حسب نفس  المنظمة  فان 50 بالمائة من الرجال الذين يتمون إلى  هذه  الفئة  يعانون من  مشاكل انتصابية     , خاصة و أن  الرجل في هذه المرحلة  من حياته  لا يزال يحلم  بقدراته الجنسية  عندما كان  في سن اصغر , كما أن حياته الجنسية  في هذه الفترة  تتأثر  كثيرا  بالضغوط الحياتية  و كذلك بعلاقته  مع شريكة فالرجل في هذه المرحلة يقوم بمقارنة  أداءه الجنسي عندما كان شابا  و في بداية  الممارسات الجنسية  مع قدرته الجنسية  الحالية  و هو يتخطى سن  الأربعين فما فوق.

فحاولنا من خلال هذا البحث معرفة كيفية  مواجهة الرجل لصعوبات  كهذه  و في مرحلة حساسة مثل هذه  , و قد كان تناولنا للموضوع  بداية في الفصل الأول  عبر عرض شامل  لمفهوم الجنسية  و خصصنا  بالذكر التناول التحليلي  للموضوع , ثم بعد ذلك  تطرقنا إلى الاضطرابات الجنسية  و أشكالها و أهم  تصنيفاتها  , أما في الفصل الثاني  فقد تناولنا فيه  موضوع العجز ألانتصابي  من كافة جوانبه  , حيث تطرقنا إلى  تعريف العملية الجنسية  كظاهرة  نفسية  و بيولوجية من خلال  توضيح مراحلها  , ثم تحدثنا عن  سببية الاضطراب  العضوية  ثم النفسية    , و حاولنا الإلمام  بآراء  مختلف المدارس النفسية  حول  العجز ألانتصابي ,  و في الفصل  الثالث تحدثنا فيه عن  الاكتئاب  و صورة الذات  و تعريف كل منهما  و أهم  المظاهر التي  يتجسدان من خلالهما , كي نتمكن في الفصل الأخير الذي يحتوي على  الجانب التطبيقي من التأكد  حول صحة الفرضيتان  المقترحتان  عبر استعمال  المنهج العيادي , الذي يضم في دراستنا  هذه استخدام كل من  المقابلة العيادية النصف موجهة و تطبيق اختبار بقع الحبر لروشاخ.....يتبع 

رجوع إلى الفهرس

- تطـــــــــــــــور‏ ‏الهويــــــــــــــــة‏ ‏الجنسيـــــــــــة      أسامــة‏ ‏عرفـة -  القاهـرة، مصـر
 

قد يواجه الأطفال ظروفاً صعبة وضاغطة من الخبرات المؤلمة، المصحوبة بالتوتر وفقر في الخدمات الأساسية و البيئة المحيطة، والمحيط البيئي يؤثر قي تشكيل سلوك الأطفال فالبيئة المضطربة تقود إلي سلوك مضطرب ، كما أنها تؤثر على الدور الذي يقومون به، فكلما كانت البيئة سليمة يسودها التعاون والمحبة والعلاقات الاجتماعية السليمة، كلما توفر الاطمئنان الذي ينعكس على نفسية الأطفال والسلوك الشخصي الإيجابي، في حين أن العنف والقوة والكراهية والضغط النفسي المستمر ينعكس  سلبياً على سلوك الأطفال، ويؤثر سلبياً على نموهم المعرفي والاجتماعي والنفسي.

فالعنف وسوء المعاملة وكوارث الحروب أو الفقدان أو الموت لأحد الوالدين وغيرها من الأحداث، كل هذه المشكلات قد تؤدي إلى عدم الشعور بالأمن وزيادة الشعور بالعجز والإحباط لدى الأطفال والتي بالتالي تنعكس على علاقتهم بالآخرين، وعلى اتجاهاتهم نحو المجتمع، كما تؤثر على نظرتهم إلى أنفسهم والحياة والمستقبل.

 وتواجه الأفراد والأسر والمجتمعات مواقف وفترات حاسمة تنطوي على شدة أو كرب أو أزمة، وما يستدعيه ذلك من ضغوط واضطرا بات ومشكلات، وتلك حقيقة من حقائق الوجود الإنساني. وتصبح القضية - إذن – ليست في أن توجد تلك المواقف أو الأزمات الضاغطة، وإنما فيما تحدثه من آثار أو عواقب أو مشكلات، وفي مهارات التعامل معها ومواجهتها، وفي الوقاية من تداعياتها(الببلاوي ، 2001م ،ص42).

وخلال السنوات المتعاقبة كثر الاهتمام بدراسة الضغوط النفسية وتأثيرها على الحياة وكثرت الدراسات والمؤلفات العلمية، وسنقوم خلال هذا الجزء من الدراسة بتعريف الضغط النفسي ؛ وسنعرض لبعض النماذج التي توضح العمليات النفسية الفسيولوجية المختلفة للفرد كرد فعل عندما يتعرض الفرد لموقف ضاغط، كذلك سنقوم بتعريف اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال، وسنقوم بالتحدث عن المشكلات النفسية والاجتماعية لأبناء المعتقلين السياسيين، وكذلك عن الضغط النفسي وثقافة المجتمع كما يلي:......

رجوع إلى الفهرس

 

-الجنـــســــــــانيـــــــــــــة فــــي العلاقــــــــــــــــات الزوجيــــــــــــــة / كلتـوم بلميهـوب - الجزائر 

الزواج هو تلك العلاقة الإجتماعية الوحيدة الدائمة بين الرجل والمراة التي يباركها الله سبحانه وتعالى لأنها الأساس الشرعي السليم لتكوين الأسرة خلية المجتمع الأولى يقول تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). ''سورة الروم الاية"21, وهو من أهم الأحداث الكبرى في حياة الإنسان, تلك الأحداث هي الميلاد والزواج والموت. أما الميلاد والموت فيحدثان دون أن تكون لنا يد فيهما, أما الزواج فالإنسان هو الذي يقرر بمن سيتزوج ومتى. ( عبد الرحمان,1986,ص1986 (
والزواج أمل الغالبية العظمى من الشباب ذكورا وإناثا وخاصة في مرحلة العقد الثالث من الحياة , لما يسهم به في تحقيق التوافق النفسي والإجتماعي لديهم , ولأن الزواج يمثل قنطرة عبور , بين إحتياجات المجتمع لكي يحافظ على كيانه , وإحتياجات الأفراد لتحقيق ذواتهم , وهو بناء تأسيسي لإشباع توقعات كل من الفرد والمجتمع , وهو أحد الشعائر المهمة للعبور من تبعية الطفولة إلى الحرية والمسؤولية المميزة للشخص الراشد.
والزواج مطلب أساسي من مطالب النمو,الذي إذا تحقق إشباعه بنجاح أدى إلى الشعور بالسعادة وأدى إلى النجاح في تحقيق مطالب النمو مستقبلا بينما يؤدي الفشل في إشباعه,إلى نوع من الشقاء وعدم التوافق مع مطالب الفترات التالية من الحياة. فللزواج إذن أهميته الكبيرة كعملية إجتماعية وكخطوة أساسية في تكوين الأسرة,وللدور الذي يسهم به في تحقيق التوافق النفسي لكل من الرجل والمراة .
فالزواج هو السبيل الذي يلتمس فيه كل منهما طريقه الى شريك من الجنس الأخر, يجد عنده الحب والدفء والوفاء والصدق,ويحقق له السعادة الشخصية , ويجنبه الغواية , ويشبع له العديد من حاجاته النفسية والإجتماعية والفزيولوجية التي يصعب تحقيقها دونه. (المرجع السابق,1986, ص1)

رجوع إلى الفهرس

-خلــــل الوظيفــة النفــــسـجـنـسـيـــة و عـلاجهـــــا     عبـد الرحمـان ابراهيـم - سوريا / لبنان

       يتناول البحث  بعض الأشكال الشائعة لخلل الوظيفة الجنسية النفسية والتي لا تشمل اضطرابات الهوية الجنسية الشديدة أو اختيارات جنسية غير مألوفة . يشاهد خلل الوظيفة هذا غالباً في أناس قادرين على الحب وتأسيس علاقات جيدة والزواج . لكن اكتفاءهم الجنسي من ناحية المتعة يكون غير مقنع أبداً بالنسبة لهم . إنهم يعانون كثيراً من عدم القدرة على الممارسة بشكل جيد ، ومن فقدان قسم كبير من تقديرهم لذواتهم ، وقد شعروا في السابق أنهم فاقدون للأمل تماماً وبالتالي سعوا إلى المساعدة . إن أكثر أشكال خلل الوظيفة الجنسية شيوعاً هي مشاكل النشوة عند النساء ومشاكل القذف والانتصاب عند الذكور . وحتى زمن قريب جداً ، كانت طرق المعالجة طويلة ومضيعة للوقت ومكلفة ، وهذا بسبب الاعتقاد أن هذه الاضطرابات المذكورة أعلاه تنجم دوماً عن مرض نفسي خطير ومتأصل ......

 

رجوع إلى الفهرس

- أثـــر علاقــة الآبـــــاء بالأبنــاء فــي النــزوع إلــى تغييــر الجنــــس   هـــدى كشــرود- الجزائـــــر

 يعرف ستولر R.Stoller، النزوع إلى تغيير الجنس transesxualisme باعتقاد فرد سليم من الناحية البيولوجية بانتمائه إلى الجنس الآخر، ويصاحب هذا الاعتقاد عند الفرد البالغ فى عصرنا هذا طلب إجراء عمليات جراحية وغدية لتغيير المظاهر الجسمية فى اتجاه ما يتميز به الجنس الآخر. ( Stoller, 1978 )

ظهر هذا المصطلح فى  D.S.M.III 1980  ( رابطة الطب النفسى الأمريكية )، وصنف ضمن الإضطرابات النفسية الجنسية Troubles psychosexuels ، ومن مجمل ما وصف به الفرد الذى يعانى من هذا الاضطراب : عدم الراحة، وعدم الرغبة فى جنسه الحالى، ورغبة ملحة فى التخلص منه والعيش كفرد من الجنس المقابل، على أن يستمر هذا الاضطراب وبصورة غير منقطعة لمدة عامين كاملين، وفى غياب أى إبهام جنسى عضوى أو إضطراب عقلى كالفصام.

وفى عام 1987 اختفت كلمة اضطراب نفسى جنسى من D.S.M.III    لتحل محلها كلمة اضطراب جنسى trouble sexuel. وأصبح النزوع إلى تغيير الجنس يصنف ضمن إضطرابات الهوية الجنسية troubles de l'identité. وفى عام 1994 أدمج النزوع إلى تغيير الجنس ضمن إضطرابات هوية الجندر troubles de l'identité de genre وفيه يتماثل الفرد وبقوة بالجندر الآخر، ويرنو إلى التخلص من مظاهر جنسه الأولية والثانوية اعتقادا منه أنه ولد خطأ فى جنسه هذا. ويكون مصدر هذا الإضطراب عادة هو بسبب الضيق أو بسبب عائق اجتماعى أو مهنى ما أو أى من المشكلات الأخرى فى الميادين المهمة فى حياته.

إن عدم التطابق والانسجام بين هوية الجندر ودور الجندر من جهة، وبين الجنس البيولوجى من الجهة الأخرى قد تضفى بعض الغموض واللبس فى تحديد الحدود الفاصلة ـ إن وجدت ـ بين بعض الإضطرابات الموجودة والمتعلقة بهذا الموضوع، فعادة ما نطلق عبارة تغيير الجندر trans genre على الأفراد الذين تكون هويتهم الجنسية فى حالة تناقض وصراع مع تلك المتعارف عليها تقليديا والمنسوبة إلى الأشخاص من نفس الجنس، ولا نجد عند هؤلاء عادة الحاجة الملحة لإجراء العملية الجراحية لتحولهم إلى النوع الآخر. وغالبا ما يبدأ هؤلاء طريقهم بممارسة التنكر اللباسى travestisme ( crossdresser ) لينتهى بهم الأمر بتقبل شعورهم كمغيرين لجندرهم، وهم بالتالى فى حاجة إلى هوية جديدة من الجنس المقابل، كما كان البعض منهم قبل تحوله يعمل فى المسارح والأماكن التى تقدم مشاهد إباحية، والخاصة بالتنكرات اللباسية. كما يبدأ معظم هؤلاء تحولاتهم بأخذهم كميات قليلة من الهرمونات ما يكفى لإظهار وتأكيد الجانب الأنثوى لديهم كالتخلص من شعر الوجه على سبيل المثال، ويمرون بعد ذلك إلى نمط من الحياة يمارسون فيه أنوثتهم فيغيرون من طريقة كلامهم وحركاتهم ويطلقون على أنفسهم أسماء أنثوية، وهم بذلك يحققون تحولهم من دون اللجوء إلى عمليات جراحية، وهو عكس ما نجده لدى من ينزعون إلى تغيير جنسهم transexuels.

كما يختلف النازعون إلى تغيير جنسهم عن أولئك الذين يرغبون فى تثبيت جنسهم وتصحيحه نتيجة اختلافات فسيولوجية بين الصفات الذكورية والأنثوية inter sex، ليصل الفرد إلى الجنس الحقيقى له فى النهاية ويثبت هويته الجنسية........

رجوع إلى الفهرس

- الجنسانيــــــــة في الممارســـــــــة الطبيــــــة العامــــــة  عبد الرحمـان ابراهيـم - سوريا / لبنـان   

تتأثر الجنسانية بعدد كبير من العوامل والاهتمامات ، كلها تدخل في نطاق عمل الطبيب . لهذا نركز على التثقيف العام الذي يستطيع الطبيب أن يقدمه لمرضاه . إن هدف هذا البحث هو ذكر بعض النقاط حول الجنسانية عند الراشد ، خاصة تلك النقاط التي تهم المرضى وتشير كلمة "جنسانية " في هذا البحث إلى أكثر من آلية العمل الجنسي . فهي تشمل عواطف الحنان والحب بين الشريكين بالإضافة إلى المظاهر الأخرى لعلاقتهما والتي يمكن أن تتأثر بعلاقتهما الجنسية ....يتبع

رجوع إلى الفهرس

 

- Assessment and treatment of Paraphilias     Dr. Wagdy Loza, - Canada

Current research on the assessment and treatment of sexual offenders has made it significantly more straightforward to design and implement Assessment battery and treatment programs for sexual offender in a variety of settings

From a clinical perspective sexually inappropriate behaviour can be approached in one of two ways.  Either the problematic features of the behaviour can be described or a clinical diagnosis can be applied (Marshall, Marshall, Serran, & Fernandez, 2006).  The Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders - text revision (DSM-IV-TR, 2000) lists the criteria used for diagnoses of sexual disorders relevant to sexual offending under the category of paraphilias.   Paraphilias are described as recurring, intense, sexually arousing fantasies, sexual urges or behaviors generally involving nonhuman objects, the suffering or humiliation of oneself or one's partner, or children or other non-consenting persons that occur over a period of at least 6 months and causes clinically significant distress or impairment in social, occupational or other important areas of functioning...

 رجوع إلى الفهرس

 

- Arab Perspective: Women, the Work Place, and Sexual Harassment    Nooman GHRAIBEH – USA / Jordan

As writing appears to have many benefits, the future of writing and workbooks needs to be explored further.  It is still unclear how effective writing may be in a more naturalistic setting. A more studies using such technique compared to other sort of therapy for traumatized children will highlight the efficacy of such intervention in areas of war and conflict.

All types of therapy mentioned before are (debriefing, verbal narrative therapy, or CBT) had similarities in dealing with cognitive functions of the children and tried to help children in overcoming their adversities and trauma after exposure to traumatic events by developing coping strategies. But,  such types  are different in number of sessions, presence of children in safe place, and experience of the therapist which could influence the outcome of such therapy.

So,  such therapy need to be developed for children in the near future (e.g. techniques, structure of sessions, training for therapists, where it could be used, etc) and how this should be best evaluated.....

  رجوع إلى الفهرس

-قـــراءاتـــــ  فـــي الملــــــف. . .

    - الجنـــــــدر فــــــي وثائــــــــــق الأمــــــــم المتحـــــــدة

“يمثل مصطلح الجندر(Gender) "المصطلح المنظومة" الذي تدور حوله معظم مصطلحات الأمم المتحدة.. وهو مصطلح مضلل وقد ظهر لأول مرة في وثيقة مؤتمر القاهرة للسكان 1994 في (51) موضعا، منها ما جاء في الفقرة التاسعة عشرة من المادة الرابعة من نص الإعلان الذي يدعو إلى تحطيم كل التفرقة الجندرية. ولم يثر المصطلح أحدا، لأنه ترجم بالعربية إلى (الذكر/الأنثى)، ومن ثم لم ينتبه إليه.

ومراعاة لخطة التهيئة والتدرج في فرض المفهوم، ظهر المصطلح مرة ثانية ولكن بشكل أوضح في وثيقة بكين 1995، حيث تكرر مصطلح الجندر (233) مرة. ولذا كان لا بد من معرفته والوقوف على معناه من معرفة أصله في لغته التي صك فيها، والتعرف على ظروف نشأته وتطوره الدلالي”.........

رجوع إلى الفهرس

    - الفيتشيـــة... نحــــــو قـــــراءة نفستحليليــــة      عبــد الرحمـان ابراهيم - سوريا / لبنـان

 سنحاول أن نسترجع باختصار عملية الطور الجنسي النفس، لأن فهم الفيتيشية يتطلب بعض المعرفة عن حالات التطور الباكرة. عند الولادة يكون الوليد غير قادر على التمييز بين نفسه وبين محيطه الخارجي، وهذا ما يدعى بالمرحلة "غير المتمايزة " أو المرحلة الذاتية ، أي لا توجد علاقة بين الوليد وبين أي شخص آخر على غرار العلاقات في مراحل الحياة التالية. إن العلاقة بين الراشدين لا تم إلا بعد مراحل تطورية طويلة تبدأ بالمرحلة الذاتية هذه. إن هذه المرحلة الباكرة تنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية أو التعايشية ، والتي يحيا

فيها الزوج المؤلف من الأم والطفل كوحدة ملتصقة. وفي هذه المرحلة يصبح الطفل قادراً على تمييز الفروق بين نفسه وبين أمه لكن بشكل متقطع وغير كامل. ولا تلبث هذه المرحلة أن تختفي تدريجياً ليحل مكانها مرحلة الانفصال ـ التفرد حيث يخرج الطفل تدريجياً من هذا التعايش مع أمه ويبدأ بتكوين تصوراته الأولى عن ذاته.

إن مرحلة الانفصال ـ التفرد هذه من مرحلة حاسمة من الحياة، إذ عن اضطراب العلاقة بين الأهل والطفل في هذه المرحلة قد يؤدي فيما بعد إلى متاعب في تأسيس النضوج وفي علاقات الراشد مع الموضوع وفي التوجه الجنسي. تتميز بعض الشذوذات الجنسية بخلل في طور التوجه الجنسي واختيار الموضوع، مما يؤدي إما إلى اختيار موضوع غير بشري للإثارة الجنسية أو إلى اختيار شريك بشري غير ملائم. ففي الفيشية Fetishism  يستبدل الإنسان بموضوع جامد هو جزء من ثياب المرأة عادة. أما تحول الزي Transvestism  فهو امتداد للفيتشية، حيث يثار الرجل جنسياً بلبس ملابس المرأة. وفي ولع الحيوانات bestiality  أو Zoophilia يصبح حيوان ما مصدراً للإثارة الجنسية. وفي ولع البول Urophilia ولع الغائط Coprophilia يكون المصدر هو هذه الفضلات.........

رجوع إلى الفهرس

- الجنسانيــة في الاســلام . . . مقتطفـــــات مــن كتــاب   عبـد الوهاب بو حديبة – تونــس

يطمح كتاب الجنسانية في الاسلام إلى البحث في الجنسي والمقدس ضمن علاقاتهما المتبادلة داخل المجتمعات العربية الإسلامية، وليس ذلك من قبيل الانجرار وراء موضة سائدة، ذلك أن جدلية العلاقة بين المتعة والإيمان، وهي جدلية متعلقة بالجنس البشري، تفلت من متغيرات الظروف.

ما يلفت الانتباه، على العكس هو صيغة الهروب التي ترتديها، في قلب العالم المعاصر، سلوكات العشق وسلوكات القداسة. من الصحيح القول، دون أن نحول حالة مقلقة بذاتها بما فيه الكفاية إلى حالة مأساوية، أن أزمة الإيمان ليست غريبة عن أزمة الضمير التي تعصف بمجتمعنا. والصحيح أيضا، فضلا عن ذلك، أن مجتمعا متوازنا يوفر جنسانية متوازنة، ليس العكس! والحال أن النموذج الإسلامي توليف متناسق وعلاقة محكمة منضبطة بين المتعة والإيمان، ولكن هل تحققت هذه التوليفة مرة واحدة خارج إطارها النظري؟ أليست المسألة بالأحرى انسجاما ضابطا، معيارا ينبغي بلوغه، أكثر مما هي نموذج فعلي، كثير من مثل هذه الأسئلة نقترح طرحها وربما حلها. ...

رجوع إلى الفهرس

- الاتصـــــــــــال الـــزواجـــي / كلتـوم بلميهـوب- الجزائــر  

  مفهوم الإتصال الزواجي: تشير كلمة إتصال الى التفاعل بواسطة العلامات والرموز , وقد تكون الرموز لغة أو غير ذلك  , تعمل كمنبه للسلوك.[1] (سعدان 1992ص295)

 ويقصد به في مجال العلاقة الزوجية , بذل الجهد للإتصال ومعالجة المشكل, فالإتصال هو العلاج الفعال والبناء لعدم الرضا.

لقد بينت الدراسات منها دراسة كيرديك 1991 Kurdeck , أن الأزواج الغير سعداء يرون أن مشاكل الإتصال هي من أهم العوامل التي أدت إلى تحطيم علاقاته

طــــرق الاتصـــــال في العلاقـــــــــــات المضطربـــــــــة:

كشف الباحثون رازبولت و اخرون rusbult etal 1989عن ثلاث  طرق يتعامل بها الأزواج في العلاقات المضطربة:

*هجــــــــر العلاقـــــــة عن طريـــــق الطـــــــــلاق: إن زوال الحواجز الإجتماعية جعل الطلاق سهل المنال في العشرين سنة الأخيرة حسب جلان و كرامر Glen&kramer 1987.

*الإهمـــــــــــــــال: إن إهمال العلاقة والتصرف بسلبية يزيد من تدهور العلاقة وهذه الطريقة اكثرإنتشارا عند الرجال.

*الصبـــــــــــــــر: تتمثل في الخوف من مواجهة المشكل والإنتظار بسلبية ريثما تتحسن الأمور من تلقاء نفسها و هذه الطريقة اكثر انتشارا عند النساء.

الإتصـــــــــــــال الفعــــــــــــــال: بذل الجهد للإتصال ومعالجة المشكل,فالإتصال هو العلاج الفعال والبناء لعدم الرضا. لقد حدد بيك  beck  1988 في كتابه"الحب وحده لا يكفي" عددا كبيرا من مشكلات الإتصال مثلا :أحيانا نفشل  في التعبير عن مشاعرنا أو شرح ما نريد قوله, معتبرين أنه على  الطرف الآخر أن تكون له القدرة على فهم إشاراتنا الداخلية والغير لفظية,إذا كان فعلا يحبنا,و أحيانا أخرى نعتقد أننا نعرف في ماذا يفكر الطرف الأخر ونقفز الى نتائج خاطئة ...  

رجوع إلى الفهرس

 

- L’impact du viol Dans la société musulmane    Houda BOUZIDI – ALGERIE

Problématique:Le problème de santé posé par les violences sexuelles est connu dans tout les pays du monde depuis des siècles, et même depuis l’antiquité.

Mais sur quelle base pouvons  nous qualifier l’acte sexuel d’agression ?  

Le code pénal français de mars 1994 dans son article 222.22 précise qu’est considérée comme agression sexuelle, toute atteinte sexuelle commise avec violence, contrainte, menace ou surprise. Et considéré aussi comme agression sexuelle : les attentats a la pudeur (art. 222.27), l’exhibition sexuelle (art.222.32), le harcèlement sexuel (art.22.33). L'acte d’agression sexuelle peut aussi être aggravé dans des circonstances similaires à celles du  viol (art.222.28 à 222.30) (André Ciavaldini, 2002).

En fait, l’agression sexuelle est plus floue et peut caractériser le fait de forcer à des actes d’attouchement, de masturbation, de prise de photos, de visionnage de films porno ou encore une tentative de viol qui n’aboutit pas...    

                                               

رجوع إلى الفهرس

              أبحــــــــــــــاث ومقــــــــــــــالات

 

- الإنســـــــــــــــــان. . . عـــن الفطـــــــــــرة والنمو (الجزء السابع)     يحيى الرخاوي، القاهرة / مصر      

كيف تتشكل الشخصية؟ كيف تتكون الهـُوية؟ بدءا من أى سن؟ هل الصورة التى نرسمها لهم أو التى نفرضها عليهم، تمثلهم، أم أنها بداية لا مفر من مراجعتها؟ ما هو الحد الفاصل بين صورة أطفالنا كما تبدو لنا؟ أو كما نريدها؟ أو كما نصنعها؟ وبين حقيقتهم كما خلقهما الله ليكونوا فيصيروا، إليهم إليه؟ هل نحن نستعملهم لنسقط عليهم ما عجزنا أن نكونه؟، أم نتفاعل معهم لعل وعسى: أن يكونوا فيصيروا،؟ هل نحن نتعرف على أولادنا لنواكبهم إلى ما "هم"؟ أم نحن نشكلهم كما "نحن"؟..يتبع

رجوع إلى الفهرس

- الصـراع العربـي الإسرائيلــي أيــن يقــف فرويـــد؟   قـدري حفني– القاهــرة، مصـر   

أشرت في تقديمي لأطروحتي للحصول علي الدكتوراه في علم النفس في مطلع عام 1974 إلي أن اهتمامي بمعرفة إسرائيل كان نتيجة مباشرة لهزيمتنا في يونيو 1967, إذ قررت بوضوح في أول سطور التقديم, و تحت عنوان إقرار بالفضل واعتراف بالتقصير

" بدأ اهتمامى بموضوع هذه الدراسة أثر هزيمة يونيو سنة ألف وتسعماية وسبع وستين ، أى بعد أن مضى علي قيام الكيان الإسرائيلى ما يقرب من ربع القرن· وتلك نقيصة لا يخفف إقرارى بها من إحساس بوطأتها· ولا يجدي أى تبرير قد أصطنعه لها في التقليل من مسئوليتى عنها· وكل ما آمله هو أن يسهم اعترافي بها في الحيلولة بينى وبن التقاعس من جديد، وفي دفع غيرى من أبناء جيلى نحو المحاولة في هذا المجال، وفي تعويذ جيل الباحثين والدارسين الجدد من وصمة التقاعس عن دراسة العدو"

و لم أكن وحدي من بين المشتغلين العرب بالعلوم النفسية الذي دفعته هزيمة يونيو إلي إعمال تخصصه العلمي في محاولة فهم ما جري. و سوف أشير في هذا السياق إلي نموذجين فحسب من المحللين النفسيين المصريين, مصطفي زيور, و صبري جرجس.

أما الأول مصطفي زيور فقد كان و ظل محللا نفسيا فرويديا أرثوذكسيا حتى النهاية, و رغم أن المحللين النفسيين في العالم الغربي بحكم صهيونية غالبيتهم وقفوا بعلمهم إلي جانب نشأة إسرائيل الدولة، ودافعوا بقدر ما وسعهم الجهد عن مبررات تلك النشأة, وكان طبيعياً والأمر كذلك أن يجد المتأمل في سير حياة العديد من أقطاب حركة التحليل النفسي أن الخيوط متداخلة متشابكة بين ممارستهم العملية للنشاط الصهيوني  والتحليل النفسي. و رغم ذلك فقد اختلفت توجهات مصطفي زيور رائد مدرسة التحليل النفسي في مصر عن نظيرتها في بلدان العالم الغربي من حيث الموقف من قضية الاستعمار الصهيوني لفلسطين..........

رجوع إلى الفهرس

 

- السيكـولوجيـا ورهانــات التعريـب فــي التعليـم العالــي    الغالي أحرشاو- فاس، المغرب

قد لا نجانب الصواب عندما نصادر على أن قضية التعريب في المغرب هي أكثر من قضية لغوية فقط لأنها أصبحت ظاهرة اجتماعية تعبر في عمقها عن واقع اللغة في المجتمع المغربي بشتى مكوناته وعناصره وبمختلف قطاعاته ومجالاته. فهي قضية اجتماعية لسانية عميقة لا يمكن فك لغزها باتخاذ بعض التدابير أو القرارات الجزئية في مجال التكوين والتربية والإعلام، بل إن بداية حلها يكمن أساسا في مستوى الوعي بمدلولها وعواقبها وفي مقدار الإرادة والجدية في التعامل معها قصد معالجتها.

لقد ناقشنا في المغرب قضية التعريب منذ عقود، لكن في إطار يغلب عليه هاجس الحسم في مآل قضية أخرى أهم وأشمل، إنها قضية الهوية الثقافية والخصوصية الوطنية. وبفعل هذا الهاجس كانت حصيلة تعريب اللسان في الجامعة والإدارة هزيلة لأننا لم نصل إلى مستوى التحكم في عمق مشكل اللسان هذا وموقعه الحقيقي في قضايانا الوطنية. وإذا كنا لا نبغي من هذا التحديد اتخاذ اللغة كأساس لكل تقدم علمي وحضاري كما يحلو للبعض أن يصور لنا ذلك دون مبرر أو سند مقنع، فإن المقصود باللغة هي أنها مرآة تنعكس فيها الثقافة والحضارة. فمشكلها هو مشكل التخلف، بحيث لا يمكننا أن نتصور أي تقدم علمي أو حضاري في المغرب "في غياب حل جذري للمشكل اللغوي الذي ما نزال نعاني منه إلى اليوم " (العروي، 1983: 209)....

رجوع إلى الفهرس

- مــــــاهو توطيـــن علـــــم النفــــس؟     عمـر هــارون الخليفـة جامعـة الخرطـوم        

تهدف الدراسة الحالية لتحديد مفهوم "توطين" علم النفس. فقد تم بحث المفهوم في القواميس العربية والأجنبية وتم التمييز بين مفهوم "علم النفس الوطني" (indigenous psychology)، ومفهوم "توطين علم النفس". (indigenization of psychology)  وتم مقاربة مفهوم "التوطين" بمفاهيم من الحياة النباتية  ومن صيغ أسماء الدول العربية فضلا عن المعارف الأخرى. وتم كشف دور البيئة في تحديد السلوك والأساليب العقلية فضلا عن التمييز بين عملية التوطين من الداخل والتوطين من الخارج . كما تم فحص علاقة علم النفس الوطني بالعلوم المجاورة خاصة علم الانسان الثقافي والفلكلور وعلم النفس عبر الثقافي. وأخير تم عرض بعض الرؤى المتعلقة بمدخل علم النفس الوطني في العالم العربي  وكيف يمكن دمغ علم النفس المستورد من الولايات المتحدة خاصة للعالم العربي بالدمغة المحلية....يتبع

رجوع إلى الفهرس

 -المثاقفــــــة: دراســة في المفهـــــوم و التداعيـــــات / ا بـن احمد قويـدر - الجزائـر

تجمع الكتابات على أن المثاقفة تتحقق من خلال عملية اتصال بين ثقافة و أخرى عبر سيرورة انتقال عناصر كل منهما نحو الأخرى، إلا انه يوجد اختلاف عن طبيعة هذه العلاقة بين الثقافات ، بحيث تتطلب هذه العملية  عنصر الهيمنة و التكلف و القوة و القدرة على الاختزال،  عناصر ثقافة معينة نحو ثقافة أخرى كما نجد ذلك مبينا في أعمال كل من  Linton, Reed Field, Herskovits, Roger Bastide.(1)

مفهــــــــــــوم التوطيــــــــــــــن

عرفت كلمة "وطن" ومشتقاتها  في قواميس اللغة العربية، مثلا، في "معجم المحيط" عرفت  الكلمة وطن بالوطن وبالمكان يطن وطنا أقام به . وطّن البلد توطينا اتخذه محلا ومسكنا يقيم به . وواطنه على الأمر مواطنه وافقه . وأوطن بالوطن وبالمكان إيطانا أقام به . وإتطن البلد اتقانا واستوطنه استيطانا اتخذه وطنا (البستاني،1987).  وهناك عدة تعاريف مشابهة لمصطلح "وطني" في القواميس المعاصرة، مثلا، عرف المصطلح في قاموس النبراس بأنه أصيل ، أصلي (شيء في تواجده في بلد أو منطقة أو قطر ما) ، ومن أمثلته العادة ، واللغة ، والنبات ، والحيوان،  والمعدن - وبالتالي غير دخيل ، قح ، وطني ، متوطن منذ الأزل- أو مجازيا مزية في شخصية المرء مثل الكذب والذكاء الخ - وبالتالي كامن بشكل طبيعي مجبول عليه بالفطرة (لبادة ، 1993)؛ كما عرف المصطلح في عمومياته بنفس الكيفية في موسوعة أبو خطوة ( 1992)، وفي معجم الشهابي (1988) و في معجم مصطلحات العلم و التكنولوجيا (دبس ، 1983) ...

رجوع إلى الفهرس

 - نحـو مقاربـــة تعدديــة وديناميــة لنظريـــات الذهــن /هشـــام خباش - فاس، المغرب

هذه الدراسة هي محاولة نظرية للكشف عن أهمية تناول موضوع نظرية النظريات أو نظريات الذهن من خلال منظور تعددي دينامي. ومعلوم أن عدة دراسات سيكولوجية قد قاربت نظريات الذهن من خلال رؤية أحادية ركزت على عامل دون آخر في تكون النظرية الساذجة لدى الطفل، وبخاصة العامل الفطري، وأكدت على أن جميع ميادين الذهن محكومة بنفس الوثيرة النمائية والتي تتمظهر على شكل تغير عام. كما أقرت بكونية نظريات الذهن ونمطية أسلوب اشتغالها. 

وفي المقابل ينصص أصحاب التوجه التعددي الدينامي على نسبية نظريات الذهن ومحليتها وتنوع أشكال تباينها وتعدد مسارات نموها وأساليب اشتغالها.

1. مقدمــــة: إن مفهوم نظريات الذهن أو نظرية النظريات من المفاهيم الجديدة التي حظيت باهتمام بالغ من طرف السيكولوجيا المعرفية. ويفيد هذا المفهوم بأن الطفل في سن ما قبل التمدرس ينشئ نظريات ساذجة حول ذاته والعالم المحيط به، تمكنه من فهم عدد من الظواهر وتفسيرها، مثل الظواهر الفيزيائية (Spelke, Vishton & von Hofsten, 1995) والسيكولوجية (Melot, 2001 ; Flavell, 2001) والبيولوجية (Gutheil, Vera & Kiel, 1998) واللغوية (أحرشاو وخباش، 2005). وبعبارة أوضح إن الطفل يفكر في الكثير من الأحيان حول مكونات محيطه، محاولا الكشف عن العلاقات السببية المنظمة لتلك المكونات، وذلك باعتماده على خطاطات تفسيرية وتنظيرية شبيهة بتلك التي يعتمدها الباحث أثناء مباشرته لظواهر جديدة (Schwartz & Ficher, 2005). إلا أنه، في الغالب الأعم، ينتهي إلى صياغة نظريات ساذجة تنتظر فعل التمدرس لتتحول إلى نظريات علمية...

رجوع إلى الفهرس

Effect of Domestic Violence on Palestinian Women Mental Health: Pilot study    Abdelaziz THABET  

Background: Domestic violence is a universal phenomena which affect all family members and specially children and women. A common reactions to domestic violence are anxiety, depression, and PTSD.

Aims:  The aim of the study was to investigate types and level of domestic violence against Palestinian women and mental health problems such as depression, anxiety, and PTSD.

Method:  A sample of 125 women from the entire Gaza Strip were targeted, 116 of them responded to the self-report questionnaires. They were interviewed using questionnaires including Sociodemogrophic variables, Conflicts Tactics Scale, PTSD scale, Manifest anxiety scale, BDI-II for depression.

Results: The results of the study showed that 10.6% of women exposed to domestic violence. In dividing the violence to physical and psychological violence, 12.9% of women exposed to psychological assault, 7.5% exposed to physical assault, 5.7% exposed to physical abuse, and 19.6% were able to negotiate with their abusers. The study showed that women living alone in nuclear family were negotiated better than women living with extended families. No significant differences between type of residence, education of women, monthly income and domestic violence.

The study showed that 17 women (14.7%) had been diagnosed as PTSD.

of PTSD correlated with minor psychological abuse, severe psychological abuse, minor physical abuse, severe physical abuse, and physical injury.

Also, 18% of women showed moderate to sever anxiety symptoms. The results showed that total scores of anxiety (TMAS) were correlated with minor physical abuse, severe physical abuse,  and physical injury.

According to the study, 17 women showed moderate  to severe depression (14.7%) (0.9%). The results showed that total scores of depression (BDI-II) correlated with severe psychological abuse, minor physical abuse, severe physical abuse, and physical injury.

Conclusion and implications

The study conclude that Palestinian women are exposed to domestic violence and such violence lead to depression, anxiety, and PTSD. So, a great need for more programs for abused women in Palestinian society is needed with well trained professionals in the field of psychological support and therapy. A program enhancing abused women coping strategies with difficulties must included in programs targeting women.

Keywords: Domestic violence, Palestinian women, anxiety, PTSD, depression....يتبع    

 رجوع إلى الفهرس

 

 - قيـــاس الخبــرة الشخصيـــة للمعتمديــــن على العقاقيـر النفسيــة      علـي كاظم الشمـري - واسط، العراق

الأهداف:أضحت ظاهرة الاعتماد على العقاقير النفسية واحدة من المشكلات البارزة في الشارع العراقي مؤخرا ، وخصوصا بين الأفراد بعمر المراهقة والشباب البالغ. وتهدف الدراسة الحالية التعرف على الخبرة الشخصية للأفراد المعتمدين على العقاقير ، بالاضافة الى معرفة فيما اذا كانت هناك فروق بين المعتمدين وغير المعتمدين على العقاقير النفسية في الخبرة الشخصية، كذلك معرفة اثر بعض المتغيرات الديمقرافية في ظاهرة الاعتماد على العقاقير كالعمر، المهنة، التحصيل الدراسي والحالة الاجتماعية.

الطريقة:اختيرت عينة للبحث بلغت في مجموعها(100) فرد ، (50)فرد منهم من المعتمدين على العقاقير الراقدين والمراجعين لمستشفى ابن رشد للطب النفسي ببغداد ، و(50) آخرين من غير المعتمدين اختيروا من عموم المجتمع كمجوعة مقارنة، ومن الذكور فقط.

النتائج:اظهرت النتائج عن وجود دلالة احصائية عند مستوى (0.01) لمعتمدي العقاقير على جميع مجالات الخبرة الشخصية المحددة بـ(10) مجالات، كما بينت النتائج بان هناك فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.01) بين المعتمدين وغير المعتمدين على العقاقير في مجالات الخبرة الشخصية. كما دلت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.01) بين المعتمدين على العقاقير وفق متغيرات العمر ، المهنة ، التحصيل، والحالة الاجتماعية.

الاستنتاج: يستنتج في ضوء النتائج المتقدمة بان لبعض المشكلات النفسية والاجتماعية اثر في نشوء وتطور سلوك استخدام العقار وهي اما تكون عوامل ذات صلة مباشرة بهذا السلوك او عوامل مساعدة على حدوثه وتطويره، وقد يترتب ظهور سلوك استخدام العقار نسبيا على وجود تلك العوامل لدى الافراد من عدم وجودها، كما يستنتج بان عوامل كالعمر ، المهنة، التحصيل الدراسي والحالة الاجتماعية قد تشكل عوامل ذات اثر في تباين وجود ظاهرة ادمان العقار ودرجة حدتها

 رجوع إلى الفهرس

 

 مقـــــــالات موجـــــزة . . .  قـــــراءات

علمـــــاء النفــــــــــــس و الانشغـــــــال بالسياســــــة    قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر

تري هل يمكن للمرء أن يعزل نفسه عن مجريات السياسة؟ هل يمكن للمرء أن ينجز علما أو عملا ينفع به الناس مغلقا علي نفسه الأبواب؟ هل يمكن لمجتمع أن يتقدم بمواطنين يولون ظهورهم للشأن العام؟ و هل يمكن لنظام سياسي أن يستمر حيا في عالم اليوم و هو يحفز أبناءه علي الانصراف إلي شئونهم دون الاهتمام بالشأن العام؟

ثمة متخصصون يرون أن الاشتغال بالسياسة يتعارض مع نزاهة رجل العلم, و يستنزف جهدا ينبغي أن ينصرف إلي الممارسة المهنية. و لا يرون فرقا بين الاشتغال بالسياسة, و الانشغال بقضاياها, و أنه إذا كان مقبولا من رجل العلم ألا ينخرط في العمل السياسي الحزبي, فإن الانشغال بالسياسة يكاد يكون فرض عين علي المشتغلين بالعلم و خاصة علي المتخصصين في العلوم الاجتماعية.....

رجوع إلى الفهرس

 - صـــــدام حسيــــــن و الجعــــــد بن درهــــــم     قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر

أن قرارات الإنسان و تصرفاته لا تكون استجابة مباشرة للأحداث الواقعية, بل تتحدد أساسا وفقا لتفسيره لتلك الأحداث, و من هنا فقد اهتم علم النفس السياسي بدراسة تأثير الصور الإعلامية في دفع المتلقي صوب تفسير محدد للواقع يخدم مصالح صناع تلك الصور. و غني عن البيان أن كافة الصور الإعلامية تقوم علي عملية معالجة أو مونتاج تحذف شيئا و تركز علي أشياء و لكنها لا تخترع واقعة من فراغ و إلا فقدت مصداقيتها.....

رجوع إلى الفهرس

- قـــــــــــراءة نفسيـــــة لإعــــــــدام صــدام /فــؤاد فريـح الجابري- العـراق

اتطرق بعون الله في هذا البحث لإعدام صدام من وجهة نظر التحليل النفسي متمثلا ذلك بمحاور خمس ساناقشها معك واحدا تلو الاخر وهي : صدام ،الموت ، صدام والموت ، الجلاد ، الجمهور....

رجوع إلى الفهرس

- دراســـــة نفسيــــة تحليليــــــة لجــــــورج بــــــــوش‏   عدنـان حـــب اللـه - بيـروت، لبنـان

هل نستطيع أن نفصل القرار السياسي عما يدور في النفس من خواطر وتهويمات؟

 نادراً ما نعطي للمكنونات النفسية أهمية في مجتمعنا العربي وتأثيرها في صنع القرار. نسقط عادة على الخارج ما يدور في الداخل، فيتهيأ لنا أن قراراتنا تأتي من التفاعلات الاجتماعية – وهذا ما يضللنا – لأنها في الواقع تكون نابعة من النزوات المكبوتة والأزمات اللاواعية، التي لا طائل لنا في التأثير عليها

رجوع إلى الفهرس

-  اســـــــــــلامـــوفـــــــــــوبـــــيــــــــــــــــــا     قـاسـم حسيـن صـالـح- العـراق

بعد أحداث 11 سبتمبر /أيلول 2001 المرعبة ، وبعد نجاح أمريكا في توحيد العالم تحت شعار ( الحرب على الارهاب ) ..أشاعت وسائل الإعلام الغربية مصطلح " اسلاموفوبيا " ..أي الخوف المرضي من الإسلام .

والواقع ، إن خوف الغربيين من كل ما هو إسلامي كان مبررا نفسيا . فقطع رؤوس الأمريكان والغربيين في العراق ، وذبحهم ذبح النعاج ، والتمثيل بهم بأبشع طريقة ، بسيوف عربية إسلامية يحملها " مجاهدون " يقفون تحت رايات ولافتات لجماعات متعددة تجمعها ـ برغم تنوعها ـ كلمة " الإسلام ".. أرعبتنا حتى نحن شعوب الشرق الأوسط الذين اعتدنا العنف وقتل البشر...........

 رجوع إلى الفهرس

- خطـــــــــر المخـــــــدرات فــــــي العــــــراق/علــي كاظـــم الشمــري- العـراق

يعد ادمان المخدرات وتعاطيها من أشد المشكلات النفسية والاجتماعية خطورة,وأعظمها اثراً في صحة الانسان النفسية والبدنية على حد سواء,حتى استأهل أن يصنف بوصفه واحداً من الأمراض النفسية،ضمن أدلة تشخيص الاضطرابات النفسية والعقلية العالمية.وتشير الاحصائيات الصادرة عن البرنامج العالمي لمكافحة المخدرات التابع للامم لمتحدة (UNDCP),الى أن هناك (200) مليون شخص يستخدمون المخدرات في العالم اليوم،يمكن عدّ (70%) منهم مدمنين,أي بما يعادل (3%) من مجموع سكان العالم تقريباً.وتقع أكثر من ثلث تلك النسبة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول امريكا اللاتينية.

وتؤكد الهيئات الدولية أن ادمان المخدرات أضحى السبب في مشكلات لاحصر لها،على شتى الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والسياسية.فأمراض مثل نزف الدماغ والجلطات الدموية وألتهابات القلب والامعاء والمعدة والكبد،والاصابة بمرض الايدز من جراء تعاطي الحقن الملوثة,تعد جميعاً نتائج مباشرة لتعاطي المخدرات،فضلاً عما تتسبب فيه من حوادث مختلفة يذهب ضحيها الآلاف سنوياً,حتى باتت تلك الظاهرة تحقق معدلات في الوفيات أكثر من أي ظاهرة أخرى.ومن جانب اقصادي،يتكبد العالم سنوياً خسائر تفوق حدود التصور،اذ اتضح أن هناك ما يقارب(4) مليار دولار تهدر سنوياً على تعاطي وزراعة وتصنيع تلك المواد,وأضعاف هذا الملبغ هو مجموع ما يلحق من أضرار بالممتلكات والمنشأت من جرائه.ومن جانب اجتماعي,فأن تلك الظاهره تعد سبباً في ضياع عوائل,وتشريد صبية صغار,واشاعة أشكال من العنف العائلي والاجتماعي,وانهيار مجتمعات.أما من الجانب القانوني،فقد أضحت المخدرات أساساً في اشاعة الجريمة بأنواعها،كالسرقة,والقتل العمد,والمتاجرة بالجنس,والمقامرة. ومن جانب سياسي,فأن تلك الظاهرة أصبحت مسؤولة عن تهديد أمن وسيادة حدود الكثير من البلدان,واثارة البلبلة والفتن والحروب بين المجتمعات,والصرف على حملات الانتخاب,وتوريط شخصيات سياسية رفيعة,وبالتالي التحكم في القرار السياسي بما يخدم المصالح الأنانية الضيقة لتجار المخدرات على حساب الحقوق المشروعة للشعوب.

رجوع إلى الفهرس

- الأتجــــــــــــــــاه: قـــــــــــــراءة سيكولوجيـــــــة  هشـــام محمد علــي

إن اتخاذ القرار عبارة عن عملية متكونة من عدة مراحل متسلسلة مع بعضها البعض، لكل مرحلة منها متطلباتها التي يجب ان تتوفر فيها، لكن القرار عرف على انه اختيار بين مجموعة بدائل مطروحة لحل مشكلة ما أو أزمة أو تسيير عمل معين.

اما الإتجاه والذي هو موضوعنا في هذه الورقة فهو أشبه مايكون بالقرار من ناحية كونه بحاجة إلى تاريخ (خلفية) لأجل ان يُتخذ (بالنسبة القرار) او ان يسلك بالنسبة للإتجاه، وقد يكون الإتجاه قراراً عند بعض الأشخاص، كما لابد من ان يكون خلف القرار إتجاه.

بذلك يكون الإتجاه من بين اهم مواضيع علم النفس الإجتماعي المتعلقة بالحياة اليومية المعاشاة، والمتصلة بشكلٍ مباشر بالإنسان وسلوكه، إذ تقول القاعدة النفسية، ان العقائد هي التي تقود السلوك (Beliefs drive behaviors)(1)...يتبع

رجوع إلى الفهرس

-إدمــــــــــان الطفـــــــــل على الألعــــــاب الناريــة بالعـــــــراق     علــي كاظـــم الشمــري- العـراق

لعلَّ اللعب من بين أولى الأنشطة التي وعاها الإنسان ومارسها، حتى إن الذات البشرية تكاد تكون مجبولة على ممارسة هذا النشاط، إذ تدل على ذلك الرسومات والصور التي وجدت في الكهوف الأولى. ويعرض بعض علماء الآثار تفسيراً لذلك مفاده: إن الفرد آنذاك لم يكن لديه من وسيلة للتواصل سوى الإيماءات والحركات، ومن هنا جاءت البذور الأولى التي تطورت لتأخذ شكل نشاطات اللهو واللعب. ويجد آخرون تفسيراً آخر بأن اللعب جاء من النشاط الأول للإنسان القديم وهو الصيد وقطف الثمار، والذي كثيراً ما كان يتضمن حركات القفز والمطاردة، وهي الأوجه التي يتضمنها اللعب في الغالب. ثم نلحظ استمرارية المشهد في الحضارات اللاحقة كالفرعونية والأكدية والآشورية ، ولكن بصيغ وأنماط أكثر وضوحاً، يظهر فيها اللعب نشاطاً مستقلاً نسبياً سواء لدى الصغار أو الكبار. كما يلاحظ بعض التباينات بين تلك الحضارات، فاللعب تارة يأخذ صورة تسلق الأشجار و القفز منها و الجري على الأرض، وتارة هو الاختباء خلف التلال أو الصعود فوق ظهور الدواب والجري بها وغير ذلك. ولعل السبب في تلك الفروقات يعود لعوامل مناخية وجغرافية وعقائدية تخص كل حضارة. وفي الحضارات الأقرب كالاغريقية والرومانية، تحولت الألعاب من فعاليات للحيوية والترفيه عن النفس، إلى وسائل لإظهار قوة وسلطة الحاكم أمام المجتمع والقوى الخارجية، وهنا تحولت الألعاب لغايات غير التي وجدت من أجلها، وأصبحت وسائل لتحقيق مآرب اجتماعية وسياسية وعسكرية. إلا إن الوجه الايجابي في هذه الألعاب تمثل في تحولها تدريجياً إلى رياضات لتنمية القدرات البدنية، وهو ما كفل لها الاستمرار لوقتنا الحالي  تحت مسمى الفعاليات الرياضية الأولمبية.....

رجوع إلى الفهرس

-العلاقـــــــــة بين الابـــــداع والمــــــــرض النفســــي في الفــــــن / ميســاء حســــام جابــــر

عبر الزمن كانت  العلاقة بين المرض النفسي والابداع علاقة جدلية غالباً ما كُتب عنها ودُرست من قبل الكثيرين. "فالعبقري المجنون" صورة نمطية  معروفة لشخص مبدع له خصائص مميزة تختلف عن بقية الناس. هذه الصورة قديمة منذ اليونانين الذين رموا الشاعر بتهمة الجنون ، ثم جاء بعد ذلك العديد من المبدعين وخاصة في الفن مثل همنجواي  وفرجينيا ولف وكافكا والموسيقي تشايكوفسكي والتشكيلي فان جوخ ، وغيرهم الكثير من  نماذج بارزة على هذا المعنى وهذه العلاقة المدعاة بين "العبقرية" و"الجنون". إذ انتهت حياة البعض  بالانتحار  والبعض الاخر  في مصح عقلي ، والبعض كان يعاني من الاكتئاب والاخر من الهوس....

رجوع إلى الفهرس

- قلــــق المستقبــــــل لـــــدى المـــــــرأة العراقيــــــة / رنــا فاضـــل الجنابتي - زهــراء صبيــح 

لقد ازدادت مظاهر القلق في القرن الحالي نتيجة تعقد الحياة وتطورها الهائل في كل الميادين العلمية والتقنية ودخول الآلة الى شتى المجالات التي يرتادها الإنسان ويتعامل معها ، الأمر الذي أشعره بالضعف وعدم القدرة على مسايرة هذا التطور المستمر فضلا عن شعوره بالقلق نتيجة الضغوط التي يتعرض لها والتي تجعله كأنه إنسان مغترب عن مجتمعه إضافة الى سعة مطالب الحياة المادية وقلة فرص العمل وكثرة الحروب والكوارث وحوادث العنف ، والابتعاد عن الحياة الروحية. كلها اسهمت في ارهاق الانسان الحالي وزيادة قلقه وزحزحة استقراره وبالتالي صعوبة توافقه او تأقلمه مع المحيط الذي هو جزء منه......

رجوع إلى الفهرس

- فاعليــــــــــة النمذجــــــة في تعديــــــــل الأحكــــــام الخلقيـــــة    طالــب ناصـر القيسـي

ان التغيرات التي حدثت للشعب العراقي بفعل الحروب التي خاضها منذ الثمانينيات، وبفعل الانفتاح العالمي الذي لمسه مؤخرا ، والثورة المعلوماتية ، وشبكات الأعلام و الانترنيت التي كان لها أثار بالغة العمق على البناء ألقيمي ، وعلى تشكيل الأنماط السلوكية للإفراد . ومع تباين محتوى هذه التغيرات  وإيقاعاتها من حروب و انفتاح أعلامي فقد تأثر الإطار الثقافي و الاجتماعي لهذا المجتمع ، مما يجعلنا نفترض اختلاف توجيهات الأفراد في إصدار أحكامهم الخلقية المرهونة بفعل ظروف الاحتلال التي يعيشونها......

رجوع إلى الفهرس

             

         مـراجعـــــــــة كتـــــــــــب

 

 -  الاستقــــــــــــــــرار الزواجـــــــــــــــــي /كلثــــوم بلميهــوب   

علم النفس من العلوم الإنسانية التي تسعى إلى دراسة السلوك الإنساني في مواقف متعددة وفهمه والتنبؤ به والتحكم فيه، وحل جوانبه الغامضة وغير المتوافقة. وبما أن الزواج والحياة الزوجية من أهم الأحداث السلوكية في حياة كل فرد، فإن الكتاب الحالي يسعى إلى توظيف  لإمكانات علم النفس في تناول الحياة الزوجية، فالزواج بالنسبة لمعظم الناس هو العلاقة الأكثر حميمية والتي يقيمونها بإرادة، وقد يكون أحسن أو أسوء ما يحدث للشخص، فعندما تنجح العلاقة الزوجية ستكون مصدر إشباع للشخص وتشعره بأنه ينتمي للنصف الآخر وتمنحه القوة لمجابهة المصاعب. وعندما تفشل فإنها تؤدي إلى التعاسة أكثر مما يتصور الشخص. وبالرغم من أن الزواج هو أقدم مؤسسة وأن الإرشاد الزواجي هو أقدم ممارسة فإن صياغة مفهوم للتفاعل الزواجي والعلاج الزواجي من طرف المختصين هو تطور حديث جدا.

يقول باولينووماك كاردلي Paolino & mccrady "بالرغم من وجود العديد من الكتب والمقالات التي تركز على العلاج الزواجي هناك القليل نسبيا من المحاولات من طرف العياديين لصياغة الزواج كمفهوم".

وتنطبق نفس الملاحظة على الجانب التطبيقي حيث أشار إلى ذلك بروشاسكا 1978 Proachaska & prochaska بقوله: "إن معظم المعالجين هم ناقصوا الإعداد والتحضير للعلاج الزواجي كما هو الحال بالنسبة لمعظم الأزواج بالنسبة للزواج".

فقد وجد من خلال إرائه لدراسة علمية في هذا الموضوع، أن 85% من 102 برنامج للحصول على phd في علم النفس العيادي، 7% منها فقط تتضمن ملتقيات حول الإرشاد الزواجي، ومن بين 76% من 21 برنامج تقره الجمعية الأمريكية لعلم النفس للحصول على phd في الإرشاد النفسي، 18% منها تتضمن ملتقيات حول العلاج الزواجي.

كذلك وجد بارلوف parloff 1977 أن 52% من 82 مدرسة معتمدة للعمل الاجتماعي فقط 19% منها تتضمن دروسا حول الزواج والعلاج الزواجي.

مما يؤكد حداثة الدراسات في هذا الموضوع، فقد أصبح الإرشاد الأسري بشكل عام والإرشاد الزواجي بشكل خاص، تخصصا قائما بذاته في المجتمعات الغربية، بل وحتى في بعض الدول العربية، اعتمادا على نتائج البحوث العلمية. هذه الأخيرة التي بينت كيف تنجح العلاقة أو تفشل مع مرور الوقت، كما استعملت لتطوير عدد من البرامج الناجحة، لمساعدة الأزواج الذين يعانون من مشكلات زوجية لإصلاح علاقاتهم، ومساعدة السعداء على أن يبقوا كذلك، وإرشاد المقبلين على الزواج حتى يحسنوا الاختيار بما يتلاءم مع خصائصهم.

بينما لا يوجد تكوين في هذا المجال، سواء على مستوى التدرج أو ما بعد التدرج في الجامعة الجزائرية، لتهيئة الأخصائيين للتكفل بالمشكلات الأسرية والزواجية.........

رجوع إلى الفهرس

 -الحـــــــــــب والأســــــــــــــرة عبر العصـــــــــــور     نـــــزار عيــون السـود      

هذا الكتاب هو كتاب شامل لجميع المسائل والقضايا المعاصرة، الغامضة والعويصة، التي نحتك بها يوميا، والتي تزداد عددا وصعوبة. ولا يمكن حلها أو التخفيف من حدتها إلا بجهودنا المشتركة وبعقولنا المجتمعة وخلال عدة أجيال.

والكتاب من حيث صعوبته، ذو مستويين: مستوى بسيط ومستوى صعب. أما الجانب الصعب فيشمل المسائل الاستراتيجية الرئيسية في حياتنا. إنها تلك المسائل المفتاحية التي لا يمكن بدونها فهم القوانين التي تحكم المجتمع والأسرة والتي تتحكم بمشاعرنا وعواطفنا اليوم. كما يشمل هذا الجانب المسائل السيكولوجية الحيوية الهامة، والتي ترد في الفصل الخاص بالطباع والمزاج. إنها مسائل صعبة ولكن يستحيل بدونها الوصول إلى علاقات جيدة في متاهات الصعوبات الأسرية الهائلة. واستيعاب وفهم هذا المستوى أو الجانب الصعب يحتاج بلا شك إلى الإرادة والعزم، والتصميم والجهد، والأهم، الاهتمام بهذه المسائل الصعبة.

وموضوع الكتاب يشمل جميع جوانب الحب المعاصر والأسرة المعاصرة. إنه يشمل الجوانب الأربعة الرئيسية من الثقافة الأسرية: الجانب السيكولوجي، والجانب الجنسي والجانب التربوي والجانب الأسري مع التركيز على الجانب الرئيس وهو الجانب الأسري. كما سنتناول في هذا الكتاب الثقافة العالمية الجديدة للحياة الخاصة التي بدأت تتفتح أولى براعمها منذ الآن والتي ستسود في الغد. ومثل هذه الثقافة ستساعد في إخراج الحياة الخاصة من الأزمات الحالية وستؤمن لها التربة المناسبة.

القسم المعنون بـ "الحب والأسرة على مفترق الطرق" يتألف من ثلاثة محاور: الأول، واسمه "عسل الحب". وهو بمثابة "كتاب العواطف"- إنه مكرس لعاطفة الحب، وصولا إلى تكوين الأسرة، وبدون ذلك، وسيتناول الأسس الخالدة لعاطفة الحب، والتحولات المعاصرة فيها، وكذلك الأشكال السيكولوجية المختلفة لعاطفة الحب ومراحلها الحياتية المختلفة: نشوئها وازدهارها وأفولها. كما سيتناول هذا المحور الثقافة النفسية الجديدة للحياة الزوجية، والأسس التي ترتكز عليها الأسرة اليوم.

في القسمين الثاني والثالث من هذا الكتاب سيتركز الحديث حول الأسرة ذاتها، وقوانين الحياة الأسرية، حيث سنتناول بالبحث ثقافة التواصل الجديدة التي لا تقتل العواطف، ونعالج "هندسة" هذا التواصل، والمراحل الثلاث في حياة الأسرة الناشئة، وقوانين كل مرحلة. كما سنتطرق إلى ثقافة الحوار والخلاف، وقوانين الجنس والحياة الجنسية، وأسس الثقافة الجنسية المهذبة والإنسانية، وكذلك مواضيع الريادة والقيادة في الأسرة، وعظمة العمل المنزلي وعبوديته، والطلاق و"الخيانة" الزوجية و"المثلثات" ومفهومها الحديث. كما سنتحدث عن الحب "المعمر"- الحب الذي يسعى إلى تحقيقه وإطالة عمره علم إطالة عمر الحب UVENOLOGY ، وعن التحولات الجارية في أدوار المرأة والرجل في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجنسية.

وهناك محور خاص في القسم الأخير من الكتاب مكرس للاكتشافات الحديثة في علم نفس الطفل وعلم وظائف الأعضاء عن الأطفال، التي قلبت بصورة جذرية تصوراتنا عن طبيعة الطفل، وهي الاكتشافات لتي ستحدث أكبر ثورة تربوية في التاريخ، وستؤدي إلى تحولات جذرية في التربية والتعليم...

وثمة محور أخير في الكتاب، عنوانه "الأركان الرئيسية للأسرة". وهو مكرس للاستراتيجية الجديدة للمعونة والخدمة الاجتماعية للأسرة، تلك المعونة والخدمة الشاملة والتي تمس جميع جوانب حياة الأسرة، والتي أصبحت ضرورة ملحة وحاجة ماسة لن تتمكن الأسرة بدونها من الصمود.

أما الخاتمة "ماذا ينتظر العالم غدا" فيتضمن عرضا لنظريات وتصورات وفرضيات حول مستقبل الحب والأسرة بعد عدة أجيال....يتبع

 

 

 

 

رجوع إلى الفهرس

 - فحـــــــص الحالـــــــــة العقليـــــــــة الحاضــــــــــرة     عبـــد الرحمـــن ابراهيـــــم      

صُممت طريقة فحص الحالة العقلية الحاضرة من قبل الباحثين J. K. Wing
(J. E. Cooper N. Sartorious) لاستخراج وتسجيل الأعراض والعلامات المرضية النفسية بالأسلوب القياسي.. وتحتوي الطريقة على 140 عرضاً تشكل معظم الأعراض النفسية المرضية التي يتوقع الفاحص أن يستقصيها لدى فحص وتقييم المريض النفسي.

يقول الدكتور wing واصفاً طريقة فحص الحالة العقلية الحاضرة PSE  بأنها طريقة قياسية جزئياً يستخدمها أطباء النفس في كل أرجاء العالم، وذلك لتقدير وجود جميع الأعراض النفسية أو الذهانية، وهي بشكل رئيس وسيلة سريرية تعتمد على مبدأ الفحص الماسح cross examination الذي يجريه الطبيب النفسي لإظهار وجود أعراض مرضية معينة.

اعتمدت قياسية هذه الطريقة بشكل رئيس على موجه التقييم التالي لكل سؤال والذي يميز بوضوح بين الأعراض، وأيضاً على مجموعات الأسئلة والإيضاحات والتعليمات الخاصة بتقدير وجود الأعراض وتقييم شدتها تقييماً عددياً.

وبعد سنوات عديدة من الخبرة في تطبيق هذه الطريقة بما في ذلك استخدامها في دراستين عالميتين واسعتين هما: مشروع الدراسة التشخيصية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، والمشروع العالمي لدراسة مرض الفصام، فقد أضيفت للطريقة قائمة استقصاء التناذرات Syndrome check- list لتقييم وجود اضطراب سابق لدى المريض، وقائمة استقصاء الأسباب Ctiology schedule التي تحدد سبب الهجمة المرضية مما يقلل أخطاء التقييم، وأيضاً أضيف برنامج الكمبيوتر Catego لتصنيف الحالة المرضية.

إلا أن التوسع الأساسي الذي أدخل على تطبيقات الطريقة هو مشعر التعريف، إذ يحقق هذا المشعر تضافر مجموعة من القواعد لتحديد العتبات أو الحدود السريرية threshold points والتي دونها لا تسمح الأعراض الموجودة لدى الشخص بتصنيف وصفي لحالته المرضية، وهو مفيد بشكل خاص عند استخدامه مع النسخة المختصرة لطريقة فحص الحالة العقلية الحاضرة (التي تضم الأعراض الأربعين الأولى) وذلك في الدراسات الماسحة لعموم الناس أو مجموعات منهم لم تحوَّل إلى العيادات النفسية. ولذا فهو وسيلة تساعد على تعيين الحالات المرضية وفق قواعد عامة ومعروفة، وبالتالي الانطلاق إلى عملية مقارنة بين مجموعات مختلفة من الاضطرابات الاجتماعية والبيئية من حيث حدوثها وانتشارها.

ودُرست قوة الاعتماد Reliability للنسخة المختصرة من الطريقة.. بعد تطبيقها من قبل أطباء النفس وغيرهم من الفاحصين المتمرنين. وتبين من هذه الدراسة أن المعاين الأقل خبرة يميل إلى المبالغة في تقييم شدة الأعراض لدى مجموعة من عامة الناس، في حين ينخفض ذلك عندما يكون التدريب على

تطبيق الطريقة من خلال معاينة مرضى لديهم اضطرابات شديدة مما يكسب المعاين معياراً للمقارنة.

ومع القناعة المتزايدة بفائدة هذه الطريقة بعد تجربتها لسنوات، قام فريق علمي عالمي من أطباء النفس بتطوير لهذه الطريقة حيث أدخل فيها قسم موسع خاص بالإحساس، ووحدات اختبارية تغطي نواحي معينة مثل سوء استعمال الكحول والمخدرات، والأعراض المتعلقة بالبيئة، والتأثيرات الجانبية للأدوية، والأعراض النفسية... الخ، وهذا ما تمخضت عنه تعديلات الطبعات اللاحقة...

لقد عمدتُ إلى دراسة الترجمات العربية لهذه الطريقة التي قام بها الدكتور ابراهيم في السودان والدكتور عكاشة والدكتور عاشور في مصر والدكتور الخاني ورفاقه في العربية السعودية ودراسة وترجمة أحدث التطورات على هذه الطريقة وفضلتُ إدراج الطبعة التاسعة بعد إعادة ترجمتها بالطريقة القياسية مع إدخال تعديلات جذرية عليها وفق ما يناسب بيئتنا العربية وبحيث تكون كافية لكل باحث ومختص وطالب ودارس ومهتم ومعتمداً بشكل كلي تقريباً على ترجمة المصطلحات وفق ما أوردها المعجم الطبي الموحد... وشارك في الترجمة وإعادة الترجمة ومن ثم الترجمة كل من الأستاذة الدكتورة مناس الصواف (من سوريا) والأستاذة الدكتورة سهى مطلوب (من العراق) والدكتورة ماجدة عبد الخالق (من لبنان) والدكتورة عُلا الهندي (من فلسطين) والدكتور ممتاز زكريا (من سوريا) وخبيرة اللغات الأستاذة ليلى الصواف والآنسة جوليا سليمان والآنسة سلمى القدور.....

رجوع إلى الفهرس

       مـراجــعــــــــة مــجـــــــــــــلات

 

      -الثقافـــة النفسيـــة المتخصصـــة      لمجلد السابع عشر –  العدد الثامن والستون – أكتوبر   2006

هل نحن نغلق معا مجلد العام 2006 ، وبراكين الصراع العربي، وتهديدات الحروب ، والعزل، والإبادة، تتعاظم في وجه شعوبنا العربية، حيث كان نصيب العراقيين 655 ألف قتيل، وقدر عدد الضحايا العرب على يد أميركا وإسرائيل منذ 2001  بـ مليون قتيل... والبقية تأتي. حيث تهديد تفجير الحروب الأهلية بآليات مخابراتية اصطناعية جاهزة في أكثر من دولة عربية وإسلامية. عداك عن الصراعات البينية وباقي التهديدات.

الاختصاصين العرب يعايشون هذه التهديدات والكوارث معايشة المواطن المهدد، ويتعاملون معها من منطلق كونها آثارا صدمية ناتجة عن الحروب وتهديدات الموت المحدق. وغالبا ما تصلنا طلبات مراجع تتعلق بتجارب عربية في التعامل مع هذه الصدمات. ومن هنا محاولتنا أرشفة أعمال مركز الدراسات النفسية في الميدان. هذا دون تجاهل الأعمال القيمة للزملاء الذين عايشوا الكوارث العربية في الكويت، ونخص بالذكر الزميل بشير الرشيدي، وفي اليمن، نخص حسن قاسم خان، وفي العراق والجزائر والمغرب... الخ.

وفي الأجواء، كتب في هذا العدد اثنان من كبار الأساتذة العرب، وهما يحي الرخاوي، وقدري حفني، في بابي: علم النفس الاجتماعي وعلم النفس السياسي. وتوزعت بقية الأبواب على فروع الاختصاص، من طب نفسي، وسلوكي، وعلم نفس عيادي، مع التركيز على الشخصية واضطراباتها.

مع توجهنا بالتعازي الحارة للزملاء المصريين والعرب لغياب واحد من الكبار، ممن قدموا إسهامات مميزة للاختصاص، وللمجتمع العربي، المرحوم البروفيسور فرج أحمد فرج.

على أمل عام قادم أقل كارثية وصدمية وضحايا، نتمنى لك عزيزي القارئ تعميق فرص توظيف الاختصاص لخدمة مجتمعنا المأزوم والمنكوب، راجين لفت نظرنا إلى ما تراه ممكنا لتطوير العمل في المجلة، والارتقاء بها، لمسايرة طموحك........

رجوع إلى الفهرس

    - مجلـــــــــة الطفولـــــــــــــة  العربيـــــــة      المجلد الثامن –  العدد الثلاثون – مارس  2007

انطلاقا من أهمية التعليم قبل المدرسي في حياة الطفل وتأثيره في المراحل اللاحقة من التعليم، فإن إيلاء أهمية خاصة لتشخيص هذه المرحلة وما ينتابها من مشكلات نمائية تترك آثارا سلبية على حياة الطفل اللاحقة، يجب أن يكون من أولويات حكوماتنا العربية في المرحلة الحالية، إن الضرورة تقتضي تمحيص خصائص مرحلة الطفولة المبكرة من أجل التقويم الشامل لها لتحديد المشكلات التي يعاني منها الطفل العربي، والعمل على التدخل المبكر لها لمعرفتها، وطرح العلاج المنسب لها.

ومن أوليات العمل في الاهتمام بهذه المرحلة  متابعة النمو السوي للأطفال، والمشكلات المتعلقة بالتعلم، كصعوبات التعلم، والإعاقات المرتبطة بها، إضافة إلى الأزمات الانفعالية التي يختبرها الطفل نتيجة للمشكلات العائلية بين الأبوين ومشكلات سوء المعاملة والكوارث البيئية والسياسية والاجتماعية التي تترك بصماتها على مراحل نمو الطفل.

وكلما كان التعرف على هذه المشكلات مبكرا أمكن التعامل معها بسهولة ويسر قبل تزايدها وتعقدها، وهذا ما يقود إلى التدخل المبكر الذي من شأنه معرفة المشكلة والتعامل معها عن طريق إيجاد برامج علاجية قوامها خبرات تربوية تدرب الأطفال على اكتساب مهارات اجتماعية وسلوكية مناسبة، وتعزز لديهم الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم والتعلم من خلال أنشطة اللعب الحر والغناء والموسيقى والأناشيد والرسم والحركة والتمثيل، وما إلى ذلك.

ويشير علماء النفس إلى أن اللعب له دور حيوي في حياة الطفل، ويمكن عن طريق اكتشاف كثير من المشكلات التي يعاني منها الأطفال، كما يمكن طرح اللعب على أنه أسلوب لعلاج تلك المشكلات، وهو ما يعرف بالعلاج باللعب، حيث تبرز أهميته في نمو الشعور الإيجابي نحو الذات ونحو الآخرين.إلى التعليم قبل المدرسي يعتبر من أهم مراحل التعلم في حياة الطفل، لأنه يهتم بمراحل نموه وتكوينه الجسمي والعقلي والنفسي والتربوي والاجتماعي، ويسهم في تشكيل شخصيته الإنسانية، وتنمية اتجاهاته وقبوله وغرس قيم وتقاليد وعادات المجتمع لديه.

إن الاهتمام بتعليم الطفل العربي في هذه المرحلة لا تعود نتائجه على الطفل نفسه فقط، ولكنها تعود على المجتمع بشكل كلي في المدى الطويل، على اعتبار أن العناية في تعليم الطفل مبكرا هو استثمار في البناء المجتمعي ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا.

فالمدرسة في السنوات الأولى من حياة الطفل تلعب دورا مهما في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال نقل ثقافة على قدر كبير من المعرف المتراكمة، والمهارات المعقدة، والقيم المتشابكة، والاتجاهات السائدة إلى الطفل، إضافة إلى تأهيله في تعلم ضبط انفعالاته والتعامل السليم مع الآخرين ، ومعرفة حل المشكلات، والمشاركة في الأنشطة الخلاقة التي تسهم في التقدم في ميادين عمليات التجديد والتحديث والتغيير التي تؤهله للعيش في عالم يتعرض للتغيير السريع والمستمر.

إن مجتمعاتنا في أمس الحاجة إلى إيجاد نوع من التعليم المبكر للأطفال ويكون بمثابة ضمان ومتطلب يترتب على مراعاته إمكانية نمو الطفل نموا نفسيا وجسميا وعقليا سليما، يكون أساسا لبناء مواطن صالح يمكن الاعتماد عليه في بناء مستقبل البلد والأجيال القادمة.

رجوع إلى الفهرس

 

مــؤتـمـــــــــــــــــرات 

              

 كيفيــة مواجهـــة الصدمـة عند الأطفــال والمراهقيـــن والتجمعـــات : 12-17 مـــاي 2007

-   الملتقــــــــــــــــــــــــــــــــــى الخامـــــــــــــــــــــس فرنكوبســـــي  : 13-19 مـــاي 2007

-   ملتقـــــــــــــــــــــى التحليـــــــــــــــــــــــــــل النفســــــــــــــــــــي  : 17-18-19 ماي 2007

-   الجريمـــــــــــة والإجـــــــــــرام فــــــي المجتمـــــــــع الجزائــــــــري : 23-24 مـــاي 2007  

-   المؤتمـــــــــــر الدولـــــــــــي الأول للصحــــــــــــــة النفسيــــــــــــة  : 27-28 جــوان 2007

-   التربيـــــــة الخاصــــــــــــــــة بـيـــن الواقــــــــــــع والمأمــــــــــــــول : 15-16 جويلية 2007

-   المؤتمر الإقليمـى لرابطـة الأخصائييـــن النفسييــن المصرية(( رانم)) : نوفمبــــــر 2007

-   أجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة المؤتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات : ربيــــــــع 2007

رجوع إلى الفهرس

انطـــبــــــاعـــــــــــــــــــــــــــات

-    أطبـــــــــــــــــــــــــــــــاء نفسانيـــــــــــــون و أساتــــــذة علــــــــــــم النفـــــــــــــــــــــــــس

 

رجوع إلى الفهرس

مستجـــــدات الطــــب النفســــــي

Schizophrenia, Premenstrual Dysphoric Disorder, Women Depression

 - Women Mental Health , Alzheimer Deseases, Sleep Disorders

- Attention Deficit Hyperactivity Disorder ,Psycho-oncology, Geriatric Psychiatry

- Electroconvulsive Therapy, Psychotropic Drugs, Behavior Therapy-Psychotherapy

- Obsessive-Compulsive Desorder, Phobia & Social Phobia, CHICD Psychiatry
 

 

 رجوع إلى الفهرس

    مــصــطــلــحــــات نــفــســيــــة

 

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة :  تدريب - تدعيم - تدني - تدهور - تذكر - ترابط - تربية - تشخيص -  تشنج

  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة : Conscious - Consciousness - Constitution - Constitutional - Construction - Content - Control - Conversion - Convulsion

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة : Crise - Croyance - Cupabilité -Culte - Culturaliste -Culturel - Cumulatif - Cure - Curiosité - Cycle

رجوع إلى الفهرس

 

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0181

APNeJ14

ترميز المستند PJ.0181

Copyright ©2005  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)