Arabpsynet

Revues   / مجـــــــــــلات  /  Journals

شبكـة العلوم النفسية العربية

 

المجلـة الإلكترونيـة لشبكــة العلـوم النفسيــة

مجلة فصلية إلكترونية طبنفسية و علمنفسية محكّمة

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

المجلد  الرابـع - العدد 13 شتــــاء 2007 :

******

صفحـــة الغـــلاف - الفهـــــرس المفصــــل

 

  الـفــهـــــــــرس  CONTENT /

 

الملــــف    " إضطرابـات الشـدة التاليــة للصدمة من منظـور عربي ( الجـزء 2 )"   

 -   الصدمات النفسية للاحت - ـلال  و أثرها على الصحـة النفسية للطلبة : ر.خ.م.صيدم–ع.ثابت

Samir QOUTA,PA-LES-TI-NE  : On-Going Trauma, PTSD & (OTSD)   - 

-   الصدمـات النفسية للاحت - ـلال  وأثرها على الحزن وكرب ما بعد الصدمة : ن.شعـث –ع. ثابــت

-   قياس الرضــا المهنـي والقلـق المهنــي لـدى الشرطـة العراقية : علـي كاظم الشمـرى

 

- قـــراءاتـــــ  فـــي الملــــــف           

 -   الحـــــرب والجديــة والاستسهــال : يحيـــى الرخـــاوي
-   ثقافـة  السـ - ــلام وثقافــة الحـ - يــا-ة  !!!
: يحيـــى الرخـــاوي
-   ثقافـــة المـ - ـقاو-مـة بالسـ - ـلام
: قــــدري حفنــي
-   تربيــــة اللا عنــــف ...نحــو أنسنـة الإنســان
: اسعـــد الامــارة
-   التحصيـل الدراســي واضطـــراب ما بعد الضغوط الصدميـة
: م. ك. ضاري المعيني
-  
نعمـــل سويـا
: صـــــلاح عصفــور
-   ا. ش . ت . ص. وعلاقتــه بالسلـوك العدوانـي
: اشرف موفق فليـح
-   سمـات ودوافــع  الاستـ - ـشـهـ - ـــاد - ييــن 
: إ.ع.عاشور،أ.ف.جبر
-   قيـاس اضطــراب ما بعـد الضغـوط الصدميـة
: طلـل غالب علـوان
-  
ا. ش . ت . ص. لـدى طالبـات كليـــة التربيــة
: ن.الكبيسي،أ.ألا سدي

 

 تكريـم: الحــارث عبـــد الحميــــد حســــن  Honoring: Elhareth Abdelhamid Hasan

 Full Text: www.arabpsynet.com/Archives/ElharethHonoring.pdf

صـــــرحــــــا هــــــــوى . . .
-   نـــداء عائـلــــة الشـهـيــــــد
-   أيـادي الظــلام تغتال عالما مـــن الطـب النفسي
-   نجـم اخـر يسقـط . . . و مـا زال العراق ينــزف
-   مـحـطــــات مـسـيـرة علميــة مـــمــيــزة
-   مراســلاتـه مـع شبكـــة العلـوم النفسية العربية

فـكـــــــر أصـيــــــــــل . . .
-   بغَـــــداد تعاتب أبناءَهـــــا. . .
-   ثقافــة التســــامـح. . . الأبعــاد النفستربويـة والاجتماعيـة
-   الـشـخـصـــيـــة العـــراقيــــة
-   العقـلانيـــة العـراقيـة . . . قـراءة في سبر أغوارهــا
-   قلــت "لا" شرقـيــــة. . . فخســرت "عشـاءا" غربيـاً

مـسـيــــرة أجــهــضـــت . . .
 إضطـــراب ما بعــــد الضغــوط الصدميـــــــة
-   الادراكـــــــات الحسيــــــة المترابطـــــــة
-   المُختبــر النفسـي في عالـم اليوم... ضرورة وحاجـة
-   المواقــع القيـادية العليـا... سيكولوجية الانتقاء والاختيـار
-   الأعـداد النفســـي للسياسـي والدبلوماســـي

-   الشخصيـــة الاتكاليــة والانســــان العربـــــي
-   اللغة السيكولوجية في العمارة... نحو علم النفس المعمـــــاري
-   مفاهيــم خاطــئـــــةعن العــــــــلاج النفســي
 

أبحــــــاث و مقـــــــــالات   

-    الإنسســــــان... النجـــــــاح غاية ام وسيلـة : يحيـــى الرخـــاوي
-   
خبـرات الإسـاءة للطفل وعلاقتهـا بالاضطرابات النفسية : بشيــــر معمريـــة
-    الثورة المعرفية وإشكاليـة السيكولوجيــا في العالم العربي
: الغالــي أحرشــــاو
-    المقاربــــة المعرفيــة للاضطرابات الذهنية
: أحمـــد الزاهــــــر
-    السيـرورات المعرفيـة المستعملـة أثناء الترجمـة
: بوفولـة بوخميـــــس
-    اليـــأس وعلاقتــه ببعــض المتغيرات
: فؤاد فريح الجابــري

Houda KECHROUD: Comportement parental, dépression et stratégies de coping    -
Ehab A. SORKETTI : Reasons and Psychosocial Stressors in Parasuicides    -

 
  مقـــــالات موجـــــــــــــزة . . . قـــراءاتــ

-   الصحــة‏ ‏العقليـة‏ ‏لإنسـان عصـر‏ ‏المعلومات : يحيـى الرخــاوي
-   الهويـة بيــن التذويــب و التفتـيـت
: قــدري حفنـــي
-   و مــــن الحــب ما قتــل: قــدري حفنـــي
-   كـل عــام و أنتـم و نحـن و هــم بخيـر
: قــدري حفنـــي
-   التوتــر النفســي وعلاقته بفاعلية الــذات
: ب.م.ح.الزبيدي
-   التطـرف قـــراءة في المكونـات الأولـى
: ن.محمد العبيدي
-   مدخـل سيكولوجـي لدراســة الشخصية
: هـشام محمـــد علـي

J. Fatayer’ : Gender Differences Among UAE University   -

-   التخاطــر لــدى شـــاب عراقـي : غ.الاسدي،ط.علوان
-   تطويـــر برنامـج حاسـوب لقيـاس مركز الضبط فـي الشخصيـة
: س.جابرالعطراني
-   صــــورة الرجـل والمـراة كمــا يراهــا الشبـــاب الجامعــي
: ا.رؤوف –م.محمود

 

        مـراجعـة كتــــب

    -     العـــلاج النفسـي اليـــوم : جمعية ممارسي النفسعلاج والإستشارات النفسية
  -      العــلاج النفســـي السلوكي
: فيصــــل محمـد خيـر الــزراد
 

  مـراجعــــة مجــــــلات   

        -       الثقافة النفسية المتخصصة: المجلـد السابع عشــر  العدد السابع والستون جويلية  2006  

        -     المجلة العربيــة للطـب النفســي : المجلـد السابع عشــر  العدد الثاني - نوفمبر 2006

        -      مجلـة الطفـولة العربيـة : المجلـد السابع –  العــدد الثامن والعشرون سبتمبر  2006

 

مــؤتـمـــــرات

إستبيــــــــان

مستجـدات الطـب النفســــي

انطـبــاعــات

مصطلحــات نفسيــة

 

 ملـخـصــــات  /  SUMMARIES

q     الملــف  " إضطرابـات الشـدة التاليــة للصدمة من منظـور عربي ( الجـزء 2 )"

 

-  الصدمات النفسية للاحت - ـلال  و أثرها على الصحـة النفسيـة للطلبة    رياض خضر محمود صيدم  - عبد العزيز ثابت                

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الخبرات الصادمة و أنواعها التي تنشا عند طلبة الجامعات الفلس - طين- ية في قطاع غ - زة جراء ممارسات الاحت - ـلال  وعلاقتها ببعض متغيرات الصحة النفسية مثل: كرب ما بعد الصدمة , القلق و الاكتئاب.

اشتملت العينة على 360 من الطلبة (195 ذكور, 165 إناث) من الجامعات الأربعة في قطاع غ - زة    حيث تم اختيار عينة عشوائية طبقية ممن تتراوح أعمارهم بين 18 – 24 سنة, كما استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و استخدم الباحث عدة مقاييس مثل:  مقياس غ - زة   للخبرات الصادمة: وكانت درجة الثبات باستخدام التجزئة النصفية 0.8447 و قيمة ألفا كرونباخ 0.8571.  ومقياس كرب ما بعد الصدمة لــ دافيدسون وكانت درجة الثبات باستخدام التجزئة النصفية 0.71 و قيمة ألفا كرونباخ0.82 . ومقياس أعراض القلق و الاكتئاب لهو بكنز وكانت درجة الثبات باستخدام التجزئة النصفية 0.73 و قيمة ألفا كرونباخ 0.90.

أظهرت النتائج أن نسبة الطلبة الذكور اللذين قد تعرضوا للصدمة بلغت 51.4%, بينما بلغت نسبة الطلبة من الإناث اللواتي تعرضن للصدمة 48.6% .  كما أشارت النتائج إلى أن 56.4 % من الطلبة الذكور لديهم خبرات صادمة متوسطة, بينما الإناث بنسبة 52.4% , أظهرت الدراسة أن 34.9% من الطلبة الذكور لديهم خبرات صادمة شديدة, في حين أن 24.4% من الإناث لديهم خبرات صادمة شديدة . أيضا أظهرت النتائج أن أعراض القلق و الاكتئاب المرضية لهوبكنز عند الذكور بنسبة 70.8%, بينما الإناث بنسبة 48.6%.  كما وجدت النتائج فروق دالة في مستوى الخبرات الصادمة تعزى للجنس وذلك لصالح الذكور من أفراد العينة, بينما توجد فروق في مستوى استعادة الخبرة الصادمة تعزى للجنس وذلك لصالح الإناث من أفراد العينة, وتوجد فروق تبعاً لمتغير الجامعة في الخبرات الصادمة لصالح طلبة القدس المفتوحة، وفي مستوى الصدمة لصالح طلبة القدس المفتوحة وطلبة جامعة الأقصى, وفي كرب ما بعد الصدمة لصالح طلبة الجامعات الثلاث "الأزهر – القدس – الأقصى" . وأيضا توجد فروق دالة في أعراض هوبكنز (القلق, والاكتئاب) تعزى للجنس وذلك لصالح الإناث من أفراد العينة.

كما بينت الدراسة انه لا توجد فروق في مستوى الصدمة النفسية تعزى للجنس, لنوع السكن, عدد الإخوة, أو لمستوى الدخل الشهري للأسرة.  كما انه لا توجد فروق دالة في مستويات كرب ما بعد الصدمة أو التجنب, أو اليقظة الزائدة تعزى للجنس.....

رجوع إلى الفهرس

        - On-Going Trauma, PTSD & (OTSD)     Samir QOUTA  -  Gaza; PA-LES-TI-NE

 Abstract: This research study aimed to get acquainted with the prevalence of PTSD, and other psychological suffering among Palestinian children living under severe conditions during Al-Aqsa Intifada. The sample consists of 944 children whom age ranged between 10-19 years. The group excluded those with previous mental health problems. In this research, trauma scale, PTSD scale, the Child Posttraumatic Stress Index had been used as tools. The results indicated that 32.7% of the children started to develop acute PTSD symptoms that need psychological intervention, while 49.2% of them suffered from moderate level of PTSD symptoms. Also the results showed that the most prevalent types of trauma exposure for children are for those who had witnessed funerals (94.6%), witnessed shooting (83.2%), saw injured or dead who were not relatives (66.9%), and saw family members injured or killed (61.6%). Also results of factor analysis revealed four factors that interpret 39% of the total variance, re -experience factors and avoidance were not existed....

رجوع إلى الفهرس

الصدمات النفسية للاحت - ـلال  وأثرهاعلى الحزن وكـرب ما بعـد الصدمة ناضل شعث - عبد العزيز ثابت - غ - زة  ، فل - سط - ين

هدفت هذه الدراسة إلي تقييم تأثير الأحداث الصادمة التي تعرض لها الأطفال الفل - سط - ينيون خلال انتفاضة الأقصى علي تطور كرب ما بعد الصدمة و الحزن بين الأطفال .

منهجيــة الدراســة هذه الدراسة هي دراسة و صفية تحليلية درست الأطفال بصورة مقطعية (عرضية)، تكونت عينة الدراسة من 405 طفل (209 إناث ، 196 ذكور )  تم اختيارهم بصورة عشوائية منتظمة من ست مدارس إعدادية موزعة علي محافظة خان يونس و مدينة رفح ( أربع مدارس حكومية و مدرستان تابعة لوكالة الغوث الدولية) ، وعلى أساس التمثيل النسبي المتساوي لعينة الدراسة من حيث الجنس ، العمر و موقع السكن .

جمــع المعلومــات تم جمع البيانات  بطريقة مباشرة من الأطفال و بإشراف الباحثين المباشر لعملية جمع البيانات،  وذلك باستخدام استبانات الدراسة الأربع وهي : استبانه المعلومات الشخصية و الديموغرافية ، مقياس غ - زة   للخبرات الصادمة، و مقياس ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة للأطفال، و مقياس  الحزن للأطفال.  

نتائـج الدراســة تعرض الأطفال الفل - سط - ينيين خلال انتفاضة الأقصى إلي خبرات صادمة شديدة حيث بلغ متوسط الخبرات الصادمة التي تعرض لها الأطفال 9 خبرات صادمة، و تعرض كل طفل على الأقل لأربع خبرات صادمة وبحد أقصى بلغ 14 خبرة . بلغ معدل انتشار كرب ما بعد الصدمة بين الأطفال 19.5 %، أيضا أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة بين فئات العمر من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة لصالح الأطفال الأكبر سنا ، بينما لم توجد فروق ذات دلالة بين الجنسين و مكان السكن من حيث تطور ردود الفعل لكرب ما بعد الصدمة . بلغ معدل انتشار الحزن بين الأطفال 47.9 %، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أماكن السكن من حيث تطور أعراض الحزن لصالح مخيم خان يونس، بينما لم توجد فروق ذات دلالة بين الجنسين و فئات العمر من حيث تطور أعراض الحزن .

أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية طردية بين شدة الصدمة النفسية و تطور ردود الفعل  لكرب ما بعد الصدمة و الحزن ، ووجود علاقة ارتباط بين نوع الخبرات الصادمة التي تتضمن المشاهدة و السمع  و تطور كرب ما بعد الصدمة و الحزن .

التوصيـــات ضرورة الاهتمام ببرامج الصحة النفسية المجتمعية كجزء هام من الرعاية الصحية الأولية و  ذلك من خلال إنشاء مراكز صحة نفسية مجتمعية خاصة بالأطفال، وذلك بهدف الحد من انتشار الأمراض النفسية بشكل عام و الاضطرابات الناتجة عن الصدمة النفسية بشكل خاص في المجتمع الفل - سط - يني .

رجوع إلى الفهرس

-    قيـــاس الرضـــا المهنـــي والقلــق المهنـــي لــــــــــدى الشرطـة العراقية   علي كاظـم عجة الشمـرى

يعدّ تغير الحياة السياسية في العراق على إثرّ أحداث نيسان 2003، حدثاً غاية في الأهمية والأثر محلياً وعربياً بل وحتى عالمياً . فقد حصلت تغيرات وتداعيات في مختلف ميادين الدولة والمجتمع ومنها أجهزة الشرطة والجيش. إذّ تطلب الحال بناء أجهزة شرطة وجيش جديدة تأخذّ على عاتقها مهمة فرض القانون على الساحة العراقية التي أصبحت زاخرة بشتى أنواع الجريمة وعلى رأسها الإرهاب.وتشير أكثر من جهة عامة ومتخصصة إلى ضعف تلك الأجهزة في السيطرة على الوضع القائم .لذا جاء البحث الحالي متناولاً بعض المتغيرات التي يعتقد إنها ذات أثر على مستوى الأداء في المهنة والاندفاع في عمل تلك الأجهزة وهي كل من متغير:الرضى المهني والقلق المهني ، ويهدف البحث إلى التعرف على عوامل الرضى المهني والقلق المهني لدى منتسبي الشرطة العراقية الجديدة. كما يهدف للتعرف فيما إذا كانت هناك فروق في تلك العوامل على وفق الرتبة .

اختيرت عينة عشوائية من منتسبي الشرطة لمدينة الكوت، بلغت (100) فرد, (50) ضباط ، و(50) مراتب . جميعهم ذكور ، وبعمر بين (25-40) سنة .

كما أعدَّ مقياسين ، واحداً للرضى المهني ، وآخر للقلق المهني. ، بلغ للرضى (14) فقرة ، بينما بلغ للقلق (11) فقرة . كما تم تحقيق عوامل الصدق والثبات للمقياسين .

النتائج: ظهرَّ إنَّ منتسبي الشرطة يشعرون بالرضى بمهنتهم . كما ظهر إن الضباط أكثر رضا في المهنة من المراتب.كذلك تبينَّ إنَّ منتسبي الشرطة يشعرون بالقلق بمهنتهم . كما ظهر إنّ الضباط أكثر قلقاً إثناء الواجب من المراتب

المقترحات: *دراسة متغيرات نفسية واجتماعية عدة في علاقتها بمتغير الرضى والقلق المهني مثل: نمط الشخصية الاندفاعية, سمة الوطنية،اضطراب ما بعد الصدمة .

* دراسة عدد من المتغيرات الديموغرافية في علاقتها بمتغيرات البحث : الرضى المهني . القلق المهني مثل  : مستوى التحصيل , العقيدة الدينية,الحالة الاجتماعية  .

التوصيات

1.  مجلس الرئاسة لتبني إقامة برنامج وطني شامل يتألف من مختصين في مجالات عديدة اقتصادية , أمنية , إدارية , نفسية , اجتماعية , يضعون على عاتقهم مهمة  تأسيس أجهزة أمن وجيش وفق أحدث المعايير العلمية المتبعة في هذا المجال .

2. وزارة الداخلية بضرورة تأليف لجنة من المختصين في علم النفس والطب النفسي تُشّرِف على فحص واختيار المتقدمين للعمل  في أجهزة الشرطة من المراتب والضباط على وفق الأسس والمعايير العلمية .

قيادة شرطة واسط بضرورة التعاون والاستفادة من خبرات المختصين في جامعة واسط ، وكذلك التعاون مع بقية الدوائر الإدارية والإعلامية خدمة للعمل الأمني لأنه مهمة الجميع...

 رجوع إلى الفهرس

-قــراءاتــ  فـــي الملـــف. . .

    - الحــــــرب والجديـــــة والاستسهـــــال     يحيــى الرخـاوي  - القاهــرة، مصـــر

من أهم ما يمكن أن نخرج به من تجربة الحرب الباهظة هذه: هو إعادة النظر فى كل شىء.

هل نحن جادون فى حياتنا فعلا؟ هل آن الأوان أن نعرف أن وقتنا – فردا فردا- محسوب علينا فردا فردا؟ ثم على الأمة مجتمعة؟ فى السلام كما فى الحرب؟  هل آن  الأوان أن نعرف معنى العمل، حتى نعرف معنى الراحة؟ نعرف معنى الحرب حتى نعرف معنى السلام؟ نعرف معنى الحياة حتى نعرف معنى الموت فى سبيلها؟ نعرف أن ما نملأ به الوقت أثناء ما نسميه السلام، كمًّا وكيفاً هو عتادنا أيضاً وأساساً أثناء الحرب وبعد الحرب؟

رجوع إلى الفهرس

    - ... ثقافـــــــــــة  الس - ــلام وثقافــة الح - يــا-ة  !!!    يحيــى الرخـاوي  - القاهــرة، مصـــر

..سألتنى المذيعة الطيبة عن كيف نربى أولادنا على "ثقافة السلام؟ ، استفسرت منها عما تعنى بثقافة السلام ؟ وما علاقتهابثقافة الحرب؟  أرتج عليها، ولم تقل لى أن هذا تكليف من رئيسها ؟ اعتذرت، وأكدت لها أننى لست ضد السلام، كما أننى لست ضد الحرب، فقط علينا أن نحدد ما نريد مما نردده...

رجوع إلى الفهرس

  - ثقافــــــــــة المـ - ـقاو-مـة بالسـ - ـلام    قــــدري حفنــي-  القاهـــرة، مصــــــر

مضت أعوام طوال على بدء ما اصطلح على تسميته بعملية السلام في الشرق الأوسط, و أصبح مصطلح "ثقافة السلام" يتردد على شفاه الجميع بكثافة غير مسبوقة، و لم تنقطع التساؤلات المتبادلة منذ افتتاح مؤتمر مدريد في أواخر أكتوبر عام 1991 حول ماذا نعني, وماذا يعنون، وماذا تعنون بمصطلح "ثقافة السلام" ؟ و هل ينبغي أن يكون السلام مقابل الأرض؟ أم السلام مقابل السلام؟....

رجوع إلى الفهرس

- تربيــــــة اللا عنـــــــف ...نحـــــــو أنسنــــة الإنســـــــان     اسعـــد الامـارة - السويد  

اذا كانت التربية هي عملية التكيف والتفاعل بين المتعلم " الفرد " وبيئته التي يعيش فيها ، فهي في الاساس عملية تطبيع مع الجماعة وتعا يش مع الثقافة ، وهي بالتالي حياة كاملة في أي مجتمع  ، وتحت أي ظروف معينة ، أ ذ ن هي عملية تشكيل وصقل للانسان وهي في النهايه النتاج الذي نشكل به انفسنا . اما اللاعنف فيعرف بأنه سلوك انساني لا يمكن فصله عن القدرة الداخلية والروحيه على التحكم بالذات وهي المعرفة الصارمة والعميقة للنفس....

رجوع إلى الفهرس

- التحصيــل الدراســي واضطـــراب ما بعــد الضغـــوط الصدميــــة      ميســون كريـم ضاري المعينـــي   

منذ ان أصبحت حالات اضطراب الشدة عقب الصدميةPost- Trumatic Stress disorders ٍ من الاضطرابات النفسية المعروفة واضحة المعالم وهي تعتبر أحد أهم الموضوعات والتي تنشا من التعرض لأحداث وأزمات غير عادية ،وعرفت في تاريخ الطب النفسي تحت مسميات عديدة منها عصاب الرعب Fright Neurosis  ،وصدمة القذائف Shell Shock  ،وعصاب الصدمة Traumatic Neurosis ،وتعبالقتالCombat Exhaustion، ولقد أدت المعاناة النفسية والجسدية الناجمة عن تزايد الأزمات سواء كانت من صنع الإنسان كالعدوان والحرب او نتيجة الكوارث الطبيعية ،الى وجود أعداد كبيرة من الضحايا الذي يؤدي تعرضهم للضغوط الهائلة الى التأثر الكامل النفسي والجسدي لهم وتكون المحصلة النهائية هي الإعاقة الجسدية والنفسية ....

رجوع إلى الفهرس

نعمــــــــــــــــــل سويــــــــــــــــــا   صــــــلاح عصفـــــور

"نعمـل سويــا" جمعية أهلية غير حكومية تعني أساسا" بالصحة العقلية والنفسية ضمن شرائح عديدة من المجتمع اللبناني . كذلك تولى شأنا" متقدما" في المحافظة على البيئة المحلية للوطن وحمايتها ....

رجوع إلى الفهرس

- ا. ش . ت . ص. وعلاقتـــــه بالسلـــــــــوك العدوانـــــــــي     اشــــرف موفــــق فليـــح

يعد اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية من اكثر الاضطرابات النفسية الشائعة بعد تعرض الافراد الى الحوادث الصدمية مثل الكوارث الطبيعية او الكوارث من صنع الانسان مثل الحروب والحوادث والاغتصاب

وبالرغم من ان الاكلينكيين والاطباء النفسيين والممارسين في حقل الصحة النفسية قد تنبهوا لهذا العرض منذ فترة مبكرة، الا انهم اقتصروا في استخدامه على وصف ما يسمى بعصاب الحرب الذي كان يقتصر على وصف حالات الانهيار النفسي في المواقف الحربية والمعارك العسكرية، اما الاعتراف الرسمي بهذا الاضطراب كاضطراب نفسي شامل له اعراضه ومحدداته الخاصة المتنوعة، فقد تم في سنة 1980 الى ظهور الدليل التشخيصي الثالث الصادر عن جمعية الطب النفسي الامريكية وبظهور هذا الاعتراف الرسمي بهذا الاضطراب امتد التعريف بهذا المفهوم ليشمل مجموعة متنوعة من المرضى الذين يتعرضون لكثير من المواقف الصارمة بما فيها الحروب والاغتصاب الجنسي والامتهان وسوء المعاملة النفسية والاجتماعية.

رجوع إلى الفهرس

- سمـــــــــات ودوافــــــــــع الاست - شهـ - اد- ييـــــــــــن  إيمـان عدنان محمد عاشور- أحمـد فهيـم جبـر

 هدفت الدراسة التعرف إلى فحص سمات ودوافع الاستشهاديين في الضفة الغربية وذلك من وجهة نظر أسرهم وأقربائهم. وقد تم استخدام الاستمارة التي أعدتها الباحثة لموضوع الدراسة بالاستعانة بمقاييس ذات علاقة بالمجال، ومن ثم عرضها على مجموعة من المحكمين للتحقق من صدق الأداة إلى جانب التحقق من الصدق بحساب مصفوفة ارتباط فقرات الأداة مع الدرجة الكلية لأداة الدراسة، ومن ثم تم حساب الثبات لأداة الدراسة بأبعادها المختلفة بطريقة الاتساق الداخلي بحساب معادلة الثبات كرونباخ ألفا ""Cronbach Alpha، وقد تم أخذ عينة قصديه مكونة من (60) استشهاديا موزعة على المناطق:جنين، نابلس، طولكرم، رام الله، الخليل وبت لحم، وُزعت على أسرهم والمقربين لهم الاستمارة المعدة لذلك، إلى جانب عقد مقابلات مع (51) منهم باستخدام مجموعة من الأسئلة الموجهة التي تناولت حياة الاستشهادي منذ مراحل الطفولة حتى الاستشهاد والتي تم وضعها بالاستعانة بمجموعة من القراءات للدراسات السابقة وعرضها بعد ذلك على مجموعة من المتخصصين، وذلك من أصل (150) استشهادي منذ بداية انتفاضة الأقصى حتى أواسط (2006). ولتحليل النتائج تم حساب النسب المئوية، المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، اختبار توكي"" Tuky test، ومعادلة الثبات حسب كرونباخ ألفا ""Cronbach Alpha، ومن تحليل النتائج تم التوصل للنتائج الآتية: 

رجوع إلى الفهرس

- قيـــــــــــاس اضطــــــــــراب ما بعـــد الضغــــــــوط الصدميـــــــة  طلـل غالـب علــوان

نتيجة لجو التوتر الذي نحياه كل يوم عبر اجهزة التلفزيون والاعلام ومشاهد الحرب في مناطق المواجهة المباشرة، وبسبب الحروب المتعددة التي مر بها العراق والمعاناة التي عاشها افراد المجتمع العراقي ولدت ضغوط نفسية نتج عنها تدهور في العديد من جوانب شخصية الفرد بمستوياتها الفسيولوجية والبدنية والانفعالية والمعرفية والعقلية، وبالتأكيد ليس الكبار وحدهم من يعانون من ويلات الحروب وقسوة تبعاتها لكن قد يصل الأمر الى اطفالنا فنجدهم يعانون من اضطرابات في النوم والاحلام المزعجة اضافة الى اوجاع في الرأس او قد لا يظهر الطفل مشاعره او شعوره بالحزن والتوتر والغضب. وحسب تعريف جمعية الطب النفسي الامريكي (1994) Dsmiv لاضطراب ما بعد الصدمية انه اضطراب ينتج عن تعرض الفرد الى صدمة نفسية يتميز باستمرار الحدث الصدمي وتجنب متواصل للمثيرات المرتبطة بالصدمة من افكار ومشاعر واماكن او اشخاص او تراخ في القدرة على الاستجابة وقصور في المشاعر الوجدانية وزيادة التوتر والتيقظ ومن المعروف ان الاطفال كائنات تنمو بسرعة وتواجهه باستمرار تحديات نمو جديدة وهذه التحديات تسبب القلق والتناقض حتى للاطفال الذين يعيشون في بيئات طبيعية  ولكن يعيشون في بيئة تحمل معها العديد من التحديات الخارجية او الاضطرابات أو الصراعات الداخلية هم أكثر لمتاعب عقلية ونفسية متعددة.

رجوع إلى الفهرس

- ا . ش . ت . ص. لدى طالبات كلية التربية

يعتبر اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية (Post Traumatic Stress Disorder) من اكثر الاضطرابات النفسية الشائعة بعد تعرض الأفراد الى الحوادث الصدمية مثل الكوارث الطبيعية او الكوارث من صنع البشر مثل الحروب وحوادث السيارات او حالات الاغتصاب او إصابة الأفراد بالأمراض الخطيرة .

 

 

رجوع إلى الفهرس

 

 تكريـم: الحــارث عبـــد الحميــــد حســــن  Honoring: Elhareth Abdelhamid Hasan

 Full Text: www.arabpsynet.com/Archives/ElharethHonoring.pdf

  صـــــرحــــــا هــــــــوى . . .

- نـــــــداء عائـلــــــــــــة الشـهـيــــــــــــد

بكلِ حزنٍ  وألمٍ وحسرة، رحلَ عنا إلى لقاء ربهِ إنسان..ٌ طبيبٌ.. عالمٌ.. مفكرٌ ..ومثقف عراقي نَدُر مثله في هذا الزمان...

الأستاذ الدكتور الحارث عبد الحميد حسن

     الذي أغتالتهُ يدُ الغدر والجهالة في السادس من كانون الأول 2006م، رحلَ عنا بجسدهِ، أما روحه وعلمهُ الغزير وأعمالهُ الصالحة فباقية إن شاء الله.. باقيةٌ كما كان يقول (إزرع الحب في كلِ مكان...تحصدُ الخير في كلِ زمان). هذا هو شعاره وديدنهُ.. وهو الطريق الذي سلكهُ طيلة حياته.

فهو كما قال عن نفسهِ: إنسانُ من أرض سومر، وبابل، وآشور، وأكد... ابن بغداد، والعمارة، والناصرية، والموصل، والكوفة، والأنبار...  ينتمي إلى كوكب الأرض كله... الذي كرمه الله تبارك وتعالى.. ويعشقُ كل الكواكب والنجوم والشموس والأقمار في كل مجرات الكون. ..عقيدتهُ الإيمان بالله...وسبيله هو الحوار مع الآخر...  عاش ومات  للحب وبالحب وإلى الحب...

رجوع إلى الفهرس

- أيــــادي الظـــــــلام تغتـــــال علمـــــا مـــن الطــــــب النفســــــــي*

الحارث عبد الحميد اغتالته أيادي الظلام في العراق، كان أول عراقي أبحر في علوم الباراسايكولوجي ، وعني بتجاربه منذ عين مديرا عاما لمركز البحوث النفسية عام 1987 ثم نشر تجاربه في المجتمع منذ انتخب رئيسا لجمعية الباراسايكولوجي العراقية عام 1993

وكان يحاول باجتهاده العلمي الخاص ان ينقل الباراسايكولوجي من مستوى الاساطير الشعبية الى مستوى الحقائق او النظريات العلمية الدالة، فأحدث جدلا واسعا في الاوساط الثقافية والاكاديمية واقام الحجة على منطق ابحاثه في هذا الميدان برهانا مرة وواقعا تطبيقيا مرة اخرى، ومن ذلك قيادته لمشروع الدراسات العليا لاطروحة الباراسايكولوجي واطروحة علم النفس السريري، فأثبت مشروعية الباراسايكولوجي في المجتمع ومدى اهميته في تطوير العبقرية العراقية رغم صعوبات وضعت امامه لان في الحارث جاذبية تثير عليه حسادا ومشعوذين لايملكون سوى عين تقدح شررا وتنزف ألماً.

رجوع إلى الفهرس

-  نجـم اخــــر يسقــــــط . . . و مــا زال العــراق ينــزف*

لا نعرف من اين نبدأ لننعى انسانا وعالما عراقيا فذا عرفت له سوح العلم والمعرفة داخل العراق وخارجه جولات، دون ان تعرف له سوح الحقد جوله، كان يدعو للمحبة وللسلام بين العراقيين لانه طريقهم الى النجاة.

 كان "بناء نموذج عراقي لبناء السلام وتحويل الصراعات" و"البحث العلمي واخلاقياته" اخر ما نشر له بعد عشرات الدراسات والابحاث والكتب ، اضافة الى عشرات المؤتمرات والندوات والمحاضرات في داخل وخارج العراق، وكان يحلم بالكثير من اجل العراق. ولكن، فقد سقط هذا النجم...

ونحن من وسط احزاننا ودموعنا نتسائل لماذا استهدف الحارث الاستاذ والطبيب النفسي المرموق؟ ، هل استهدف لانتمائه لطائفة معينة؟ لا نظن، فلم يكن احد منا يعرف من أي طائفة هو، فلم نسمعه يتكلم الا عن العراق دائما.

رجوع إلى الفهرس

- مـحـطـات مـسـيــرة علميـــة ممــيـــزة

مؤلفات وتراجـــم

حقائق الدراسات الروحية (ترجمة) مطبوع/ مجلس البحث العلمي -  1989

أساسيات في الباراسايكولوجي (ترجمة) مطبوع / مركز البحوث النفسية  – 1990

مقدمة في السايكوترونات (ترجمة) – مطبوع / مركز البحوث النفسية  1991

المصطلحات العلمية في الباراسايكولوجي (ترجمة) مطبوع / مركز البحوث النفسية  – 1992

تدريبات عملية في تطوير القدرات العقلية – مطبوع / مركز البحوث النفسية  1996

رجوع إلى الفهرس

- مـــراســلاتـه مع شبكـة العلـوم النفسيـة

رســـالة محبـــة وتعــــارف

الاخ الاستاذ الدكتور جمال التركي،  تحية طيبة...  تمنياتي لموقعكم الرصين بالتقدم والتطور المستمر ، يشرفني ويسعدني ان تنشروا على موقعكم ما طلبتم  نشره. سأبعث لكم قريباً عنوان موقعي الخاص على الشبكة وفيه مواضيع  اكاديمية رصينة . تقبلوا أخي الكريم  فائق تقديري ومحبتي الخالصة.

 د. الحلرث عبد الحميد حسن – بغداد، العراق

الثلاثاء ، 02 آب / أغسطس ، 2005 10:07 صباحا

رجوع إلى الفهرس

   فـكـــــــر أصـيــــــــــل . . .

- بغَـــــــداد تعاتـــــِبُ  أبناءَهــا. . .

كُلَما عدّتَ إلى بغدادَ بعدَ رحلةٍ قصيرةٍ أو طويلة... أُجِدُهاَ مُشوشةً مُِرتَبكةً تتحركُ بسرعةٍ فائقةٍ.. تحُاولُ أنّ تِلمِلمَ نفَسها.. كنتُ أراها محبطة، مشتتة الافكار.. لا تعتني بنفسها.. وملبسها.. وهندامها، كانت تعاني.. وتشكو وتتألم.. كانت انفعاليةً حِدَّ الغضبِ أحياناً.. وهادئِةً حدَّ الصَمتِ أحيانا أخرى.. وعندما تَسَألهَا؟ ما بكِِ يا بغداد الجميلة ! وأين ذهبَ جمالكِ وبهَاءُك وطَلعَتك؟. تُقدم لك تقريرا مفصلاً وأحياناً مقتضباً عن الِمها ومُعاناتها ..تستعرضُ التاريخ البعيد مرة لتحكي لك قصصا اغرب من الخيال عن محاولات التنكيل بها والإيذاء والعدوان عليها.. وتتحدث عن التاريخ القريب مرة آخرى، لتروي لك أحداثا مُرّةً عاشتها.. وتحملت أوزارها..! لكنها في الحالتين.. وبعد حديثها المشحون بالعواطف والذكريات والآلام والأحزان .. تَتَعدلُ في جلستها.. وتقوي من نبرة صوتها.. وتلملمُ الثوب الذي تلبسه وتتحدث بأصرار وشجاعةٍ عن إنها إستطاعت' أن تجتاز الامتحان.. عَادت لها الحياة مراتٍ ومَرات بحكم إصرارها على البقاءِ والتحدي.. إنها بغداد.. طاقةٌ جبارةٌ لا حدودَ لها.. تخمدُ وتزهو.. تنامُ وتصحُو.. تمرضُ وتشفى.. تضعفُ وتَقّوى..!!

رجوع إلى الفهرس

- ثقافــة التسـامــح. . . الأبعــاد النفستربويـة والاجتماعيـــة

إن الحديث عن «التسامح» وثقافته، هو حديث ينبع من العقل الفردي وينتهي بالعقل الجمعي، أي بمعنى آخر، يبدأ بالإنسان الفرد وينتهي بالمجتمع الكبير. وجوهر هذا النمط من الحديث، هو النضج الانفعالي والتوازن الفكري، والإيمان الذي يستمد قوته من التقوى والعمل الصالح للفرد داخل الأسرة والمجتمع. يقول الشيخ محمد عبده «إن الشيء الذي تميز به الإسلام عن غيره احترامه للعقل ودعوته للنظر والتفكير، وحثه على العلم والتعلم وإشادته بالعلماء وأصحاب العقول وحملته على الجمود والجهل، وتمجيده للقراءة والكتابة والقلم، منذ أول آيات أنزلت من القرآن».

لذلك.. وقبل أن نبدأ بالحديث عن الأبعاد النفسية والتربوية والاجتماعية لثقافة التسامح، لا بد لنا أن نوظف عقولنا وأفكارنا وعلومنا بقلوب صافية ونقية، لفهم المعاني الحقيقية لهذه الثقافة وما يمكن أن تحققه في مجتمعاتنا العربية من خير وحب وسلام ورفاهية وتقدم.  ويتساءل الفيلسوف الفرنسي فولتير قائلًا: «ما هو التسامح؟ إنه نتيجة ملازمة لكينونتنا البشرية، إننا جميعًا من نتاج الضعف، كلنا هشون وميالون للخطأ، ولذا دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل».

وهذا شاهد آخر يدعونا إلى إعمال الفكر والعقل والعاطفة عل حد سواء للتعامل مع الحياة. فمن منا لا يخطأ، ومن منا لا يضعف أمام هزات الحياة ومشكلاتها. ولكن كيف نتعامل مع أخطائنا؟ وكيف نتعامل مع الآخر الذي تسببنا في إيذائه نتيجة أخطائنا؟ كلنا يتذكر قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون». وما التوبة؟ أليست هي دعوة إلى الباري تبارك وتعالى بقبول التوبة من جرم أو إيذاء أو خطيئة؟ ولكن كيف يقبل الله تبارك وتعالى التوبة، دون طلب الاعتذار من الشخص الذي تعرض للإيذاء أو الألم. إن جوهر الأديان السماوية، وفي مقدمتها الإسلام، يدلنا في هذا المضمار، على آلية عقلية وسلوكية في آن، تقول إن النفس إذا ما ارتكبت خطيئةً، تخاصم ذاتها، لذا فإن أول سلوك نلجأ إليه هو التصالح مع النفس قبل أن نتصالح مع الآخر، وإذا ما تم التصالح مع النفس ومع الآخر، فإن الدعوة للتوبة إلى الله تصبح حقيقة لا مرد لها، لأن الغاية الإلهية القصوى لخليفة الله في الأرض، الإنسان، هي أن يحيا حياة كريمة وسعيدة وهانئة، ولا سعادة طبعًا لفرد أو جماعة مع وجود العنف والعدوان والتطرف، لأن الميل إلى العنف هو المنبع الأساس للخطأ والإيذاء، ولا يمكن للتوبة أن تتحقق إلا بالاعتذار والتسامح حيث تتحول الرذيلة إلى فضيلة، وهذا ما يتطابق مع المقولة المشهورة «الاعتراف بالخطأ فضيلة». وما يؤكد أن الخطأ فينا جميعًا، قول عيسى، عليه السلام: «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر».

رجوع إلى الفهرس

- الـشـخـصــيــــة - العـــراقيـــــة*

أن من اصعب الأمور على الكاتب إن يجيز  لنفسه تناول موضوع خطير وكبير  مثل الشخصية العراقية ، خاصة إذا كان هو عراقي ، ولد وترعرع وعاش على ارض العراق وعلى مدى خمسة عقود من الزمان ، لم يغادره  ألا طلبا للعلم والمعرفة ولعدد محدود من السنين ، فعاش الوطن بسرائه وضرائه ، وأفراحه وأتراحهِ، وأحزانه وآلامه، وشهد التغيرات تلو التغيرات، وتعلم الصبر والمثابرة بعدِ دراسة تاريخ هذا البلد العزيز وحضارتهِ الشامخة، وصار بحكم ويلات الزمن وضغوطهِ مُعلماً لشيٍ واحدٍ يعلو صوته فوق كل الأصوات، ذلك هو حب العراق.. أرضاً وناساً وتاريخاً وحضارة.

لكن ما يُهوَّنُ المصاعب في الكتابة عن الشخصية العراقية، ويُذللِ بعضاً من تداعياتها، أن يكون الكاتب باحثاً ودارساً، يتحرك في مساحات الزمان والمكان بشفافيةِ الباحث وموضوعيتهِ، والتزامهِ بالمنهجية العلمية التي لا مِفرِ منها، وهو يتناول بالبحث والدراسة هذا الموضوع الحساس والمثير. وهذا ما أدعيَّهِ في الكتابة عن الشخصية العراقية في مجلتنا الغراء والشجاعة: المعِرفة.

لقد كَثُرَتْ في الآونة الأخيرة، الطروحات والمقالات والتحليلات التي تتناول المجتمع العراقي والفرد العراقي، وهي في مجموعها، محاولاتُ جادة ووجهات نظر تُعبرُ عن آراء كتابها، وبغض النظر عن صوابها أو خطأها. وهذا يذكرني بالكم الهائل من الكتابات والتصريحات التي ظهرت بعد نكسة الخامس من حزيران عام 1967 والتي تجاوزت في أحكامها أنظمة الحكم السائدة في ذلك الزمان الى تناول الشخصية العربية ومدى مصداقيتها ووعيّها وإرادتها وقدرتها على المقاومة والصمود والدفاع عن الأرض والكرامة.

إن المُحرِكَ الأساس، عراقياً وعربياً ودولياً لهذه الكتابات والطروحات، هو سقوط النظام السياسي السابق في العراق والذي كان يتسمُ بالدكتاتورية والقسوة والاستبداد، هذا من جهة، والاحت - ـلال  الأمريكي - البريطاني للعراق، من جهة أخرى، لكنُ من المحزن، إن بعض هذه الكتابات، صارت تُطلق على الشخصية العراقية والفرد العراقي والمجتمع العراقي، مُسميات وألقاب وكُنى، مستمدةً من نظرية هنا أو هناك، أو تحليلٍ نظري - أكاديمي هُنا أو هناك، فيها الكثير من التجني والحيف، بل السادية أحياناً …. فمن " العراقوية " إلى " ثقافة الهزيمة "، ومروراً بـ " القابلية للاستعمار " أو حتى الانفصال بين الأمة وروِحها، وأزمة الهوية والمواطنة والانتماء.

في هذه المقالة، سنحاول بجدية ومنهجية ومرونةٍ وعقلانية أن نتناول أبعاد الشخصية العراقية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، دون أن نخوض معركة الجدل مع الآخر في هذا القول أو ذاك. وحتى نكون أكثر مصداقيةُ في تعرضنا لهذه الشخصية العراقية، أجد من الأهمية بمكان، استعراض بعض الأسس النظرية لمعنى الشخصية عموماً، سماتها وخصائصها، وعلاقة ذلك بالثقافة والبيئة والحضارة التي تعيش فيها تلك الشخصية. وبعد تناول الشخصية العراقية تحديداً، على مستوى منظومة القيمٍ والأعراف المجتمعية، نُعَرِجُ إلى التغيير في الشخصية العراقية، ماضياً وحاضراً، ثم نخرجُ بعد ذلك بعدد من الاستنتاجات المنطقية حول هذه الشخصية وآفاقها المستقبلية.

رجوع إلى الفهرس

- العقـلانيــــة العـراقيــة . . . قــراءة فــــي سبـر أغوارهـا

دعونا الآن نتحرك قليلا في سبر أغوار العقلانية العراقية، وماذا تريد لهذا البلد العزيز..! نريد للعراق أن يكون : حرا، ديمقراطيا،  إتحاديا،  موحدا،  ومستقلا.

رجوع إلى الفهرس


- قلـــت "لا" شرقـيــــة. . . فخســـرت "عشـاءا" غربيــاً*

لقد عودتنا "المعرفة" أن تتحرش بجهاز الذاكرة فينا تارة، أو أن تدغدغ مشاعرنا وجوانينتنا تارة آخرى  بشفافية ورقة ووداعة، ولكن بحزم وقوة وابداع

ُمذ كنت صغيرا وكلمة الـ " لا " والـ " نعم "  تحتلان مكاناً في عقلي وقلبي ومشاعري. سمعتُ الـ " لا "  من أبي وأمي ومن ربي ومعلمي  ومن ثم سمعتها من المطربة المشهورة " احلام وهبي"  في ستينات القرن العشرين! كانت " لا " في أغنيتها المشهورة : " إي " لو " لا "  تهز وجدان الناس وتحرك مشاعرهم ، انها : الموت أو الحياة، الحب أو الكراهية، أن أكون أو لا أكون. كان أبي يحدثني عن مجريات الأحداث السياسية في العراق أبان النصف الأول من القرن العشرين ! نائب في مجلس الأعيان  يرفع يده موافقا على قرار يتخذه المجلس. وهو نائم!!! يده فقط ترتفع بالموافقة   "نعم" ونائب معارض

آخر ترتفع يده بعدم الموافقة  " لا " وهو يتحدث مع زميل له عند جلسة ممتعه أو ليلة حمراء !!  هكذا كانت تصان الكرامة  وهكذا كانت تتخذ القرارات من أجل الحقوق !! هكذا كانت تسن القوانين، وتحدد مصائر الشعوب بيد الحكام ! نعم  أو لا 0

أكتب هذه الخواطر من " فرجينيا " في الولايات المتحدة الامريكية، ومن مجمع جامعة " مينونيت الشرقية " في مدينة " هريزنبرغ " أثارت في أعماقي رسالة " الباتلي"  شجون الإنسان   وشجون الباحث العلمي  حررت عشرة أسئلة تجابُ بـ " نعم"  أو " لا " ومثلها بعثت إلى عشرة زملاء في العراق  ( تذكروا  أنه عراق المحنة  العراق المجروح   عراق الألم!! )   تسعة من الأمريكان أجابوا بـ " نعم" بطريقة شفافة قد نقرأ فيها الـ " لا " في حين أجاب تسعة من عشرة من العراقيين بـ"لا" على نفس الأسئلة   وهي في مجموعها تتحدث عن الحياة والحب  والحرية والسلام  والأمل والمستقبل !!

رجوع إلى الفهرس

    مـسـيــــــــرة أجــهــضــــــــــــت

- إضطــــراب ما بعــــد الضغـــوط الصدميــة

منذ بدء الخليقة والانسان يحاول الحفاظ على وجوده وكينونته وبقاءه. وعلى الرغم من تطور الفكر لدى الانسان وانتقاله من البدائية فالهمجية فالبربرية ومن ثم  العقلانية ، الا أن فكرة المقاتلة والخصام والعراك ظلت تدور وتدور في مخياله العقلي ،ولم تتغير فيها الأهداف والنوايا ،بل تغيرت الوسائل والطرائق .فأسبتدلت الحجارة بالصاروخ والعربة بالدبابة ، والمنجنيق بالمدفع وهكذا . وهذا يعني أن فكرة الحرب ، كانت وما زالت وستبقى هاجسا يقض مضجع الأنسان في كل زمان ومكان . ولكن، تبقى الحرب ، أهدافا ووسائل ، من صنع الانسان ونتاج الجزء العدواني من شخصيته . ومن ناحية أخرى، ظل الأنسان عبر العصور ومنذ وطأت قدماه فوق هذا الكوكب ، يصارع الطبيعة . فمرّةً ينتصر عليها بعقله ودرايته ، ومره تنتصر عليه بجبروتها وقوتها ، فتحدث الكوارث الطبيعية ، مثل الزلازل والهزات الأرضية والانفجارات البركانية والفيضانات وغيرها .

وفي كلتا الحالتين : عندما تكون الكارثة طبيعية أو اصطناعية ، فأن المتضرر الأول والأهم ، هو الأنسان الفرد ، طفلا أو شابا أو شيخا ، وهو الأكثر تأثرا بالحرب أو الزلزال أو الفيضان والى ما غير ذلك من آثار تدميرية، له ولممتلكاته وأهله وأقرباءه وأصدقاءه وجيرانه.

رجوع إلى الفهرس

- الادراكـــات الحسيـــــــة المترابطــــــة *

دخلت يوما إلى الحمام في بيتي وكان لتوه على ما يبدو قد تعرض إلى حملة غير عادية من التنظيف والتعفير والتعقيم بمادة الديتول المعروفة. وفي الحال، شعرت بتغيرات غريبة في المنطقة الأمامية من لساني، حيث بدأت أشعر بالحرارة العالية والذوق المنفر في هذه المنطقة.

في المرات القادمة، حاولت أن أبتعد عن لمس أي شيء معقم بالديتول، ولكن، ظلت هذه الأعراض دون تغيير والتي تستمر لمدة لاتزيد عن خمس دقائق طالما أنا في نفس المكان. وبحكم دراستي الطبية وتخصصي في الطب النفسي والأمراض العصبية والعقلية، زاد اهتمامي بهذه الظاهرة التي ظلت حبيسة ذهني ولم أصرح بها لاحد! ونتيجة لهذا الاهتمام بدأت أرصد الظاهرة لدى كل من هو قريب مني…، فوجدتها واضحة عند الكثيرين ، اذ يتحدثون عنها بتلقائية وعفوية ودون تصنع أو تحريف، وغالبا ما يسألون عنها زيادة بالمعرفة او انطلاقا من الرغبة الفضولية في توضيح معناها وتفسير الياتها، مفترضين أنها موجودة عند كل الناس دون استثناء كما هي موجودة لديهم.(م.ح) فتاة في العشرينات من عمرها تشم رائحة للنغمات والايقاعات، و(أ.أ) تشم رائحة الألوان ، و(م.ذ)يرى على شكل خطوط مختلفة الأشكال هندسيا، معظم الأصوات التي يسمعها وخاصة الموسيقى و(ر.ب) تسمع بإيقاعات محددة ألوان اللوحات الفنية التي تشاهدها في المعارض الفنية. وغير هؤلاء الكثير..!! ما أسم هذه الظاهرة؟ وما معناها؟ وهل هناك تفسير علمي لها، أم أنها من نسج الخيال؟..هل هي حالة طبيعية يقوم بها الدماغ البشري، أم هي حالة مرضية تحتاج إلى علاج؟..هذه الأسئلة وغيرها، سنتناولها في العرض التالي لظاهرة السينيثيزيا synesthesia او الإحساس المختلط(المشترك

رجوع إلى الفهرس

- المُختبـــر النفســي في عالــم اليوم... ضرورة وحاجـــــــــة*

منذ العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا، وعلم النفس التجريبي بفروعه وتطبيقاته، يُحاول رويداً رويداً أن يحتل مكان الصدارةِ بين العلوم، كونه العلم الذي يدرس الظواهر ويفسرها إستنادا الى شروط العلم الحديث ومنهجيته، حيث التجربة والاختبار للفرضيات ومن ثم التطبيقات في كل مفاصل الحياة الانسانية.

  وتعدّ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية من القرن العشرين، إنتقالة كبرى في تاريخ علم النفس الذي صار يعتمد في دراساته وبحوثه على البايولوجيا والفيزياء والطب والهندسة. في الوقت نفسه، أصبحت العلوم الطبية والهندسية والفيزيائية والبايولوجية وغيرها بحاجة ماسة الى علم النفس، لأنه العلم الذي يختص بدراسة السلوك والعمليات العقلية التي تتحكم بهذا السلوك في كل المهن والأعمال والأحداث والإنجازات وحتى الافكار.

رجوع إلى الفهرس

- المواقـــع القيادية العليا... سيكولوجية الانتقاء والاختيــــــار*

   يعدّ موضوع القيادة واحدا من المفردات الاساسية في علم التنمية البشرية وعلم النفس الاجتماعي. وبما ان القيادة تحتاج الى العنصر البشري بوصفه الشخص الذي يتحمل مسؤولية القيادة لأي نشاط في هيكل الدولة التنظيمي أو في القطاع الخاص، لذلك فقد اهتم علماء النفس في مجالات الانتقاء والتصنيف للأفراد، بدراسة هذا الموضوع اكاديميا، نظريا وتطبيقيا من خلال البحوث الميدانية، بهدف الوصول الى أفضل الوسائل التي تُمِكنُ صاحب القرار من اختيار الشخص المناسب للمنصب القيادي المطلوب، بعيدا عن التحيز والذاتية أو أي من الاعتبارات الاخرى التي تقع خارج اطار القدرة والقابلية والإمكانية لتبؤ هذا الموقع القيادي.

 وغالبا ما يعتقد الناس على اختلاف مستوياتهم، أنهم قادرون على تمييز "القائد" من النظرة الأولى، لكن الادبيات التاريخية، تكشف لنا خطأ هذا الاتجاه الذي يرتبط بالوجدانيات أكثر من إرتباطه بالحكمة والاختيار السليم، لذلك فأن إهتمام الباحثين المتخصصين في مجال الانتقاء، ينصب دائما في إعداد الوسائل العلمية المقبولة في اختيار القادة المؤثرين في مجالات العمل المختلفة. واليوم تتوافر العشرات من الاختبارات التي تقيس القابليات القيادية الكامنة والظاهرة. ومن الجدير بالذكر فأن كل الاختبارات المتوافرة عالميا، تنطوي على العديد من المحددات ويجب إستخدامها بدقة واهتمام ومن قبل مختصين محايدين.

رجوع إلى الفهرس

- الأعـــــداد النفســـي للسياســــي والدبلوماســي *

 ربما  كانت كلمة " السياسة" من اكثر الكلمات تداولا بين الناس في أحاديثهم ومجالسهم ومحاضراتهم وندواتهم ولقاءاتهم وخاصة في المجتمعات العربية.ومن الملاحظ أن الناس على اختلاف أعمارهم ومواقعهم وثقافاتهم ودياناتهم  وانتماءهم، ينظرون إلى مفهوم السياسة باختلاف واضطراب أحيانا نتيجة لاختلاف الرؤية وتباين وجهات النظر مما يجعلنا مضللين في فهم المعنى الحقيقي لهذا المفهوم.

ومن جانب آخر، نجد أن كلمة " النفس"، تحتل مساحة واسعة أيضا من أحاديث الناس وكلامهم وبشكل ملفت للنظر. مع أننا لو دققنا في المعنى المقصود لاستخدام هذه الكلمة التي تتردد على لسان الصغير والكبير، المثقف وغير المثقف، القارئ وغير القارئ ، لوجدنا أنها تستعمل في مقاصد شتى ومعان مختلفة. فمرة تعنى الذات الإنسانية في كليتها.. وأخرى تعني الروح، وثالثة تعني العقل وأخرى تعني القلب والعواطف. وهذا يؤسس بطبيعة الحال إلى تضليل وشك في التعرف على المعنى الحقيقي لهذا المفهوم رغم استخدامنا الواسع له في لغتنا العربية الفصحى ولهجاتنا المحلية التي تنطق بها الشعوب العربية.

وبهدف التعرف على طبيعة الأعداد النفسي للسياسي الجيد، وبغية الإلمام بالجوانب النفسية التي تمثل الطريق الأحسن لأداء جيد للدبلوماسي ، لا بد لنا أن نتوقف ولو قليلا على استعراض المعاني الحقيقية والصحيحة لمفهومي " السياسة" و " النفس". كذلك فأن طبيعة هذه المقالة وأهميتها في عرض الأسس السليمة للأداء الجيد والكفاءة المطلوبة للسياسي والدبلوماسي من وجهة نظر نفسية، تحتاج إلى ترسيخ معاني بعض المصطلحات والمفاهيم التي أجدها ضرورية لبناء قاعدة فكرية ومعرفية للعقل السياسي الذي يتبؤ موقعا دبلوماسيا كما في توضيح العلاقات الترابطية بين مفهوم " الإنسان " وكل من " السياسة" و"الدبلوماسية" وكما في توضيح معنى الموهبة والعقل السياسي وما ينطوي عليه من شعور ولا شعور فردي وجمعي.

رجوع إلى الفهرس

- الشخصيـة الاتكاليـــــة والانســـان العربــــي *

يولد الانسان وهو معتمدٌ على امه، لانها مصدر الحياة بالنسبة له، فهي التي تُرضُعهُ وتغذّيه وتحميه وتحيطه برعايتها واهتمامها، لانه لا حول له ولا قوة. واذا كانت فترة ما بعد الولادة وعلى مدى تسعة اشهر تقريباً ، هي مرحلة الاعتماد والاتكالية شبه الكاملة على الأم في المقام الأول (أو من يرضعه ويغذيّه) ، فان فترة ما قبل الولادة  وعلى مدى تسعة اشهر تقريبا ايضاً ، هي التي يعيش أثناءها الجنين في رحم امه معتمداً ومتكلاً عليها بشكل كامل ومطلق، لانها مصدر غذائه عن طريق الحبل السري والمشيمة قبل ذلك.

 وتبدأ الاتكالية والاعتماد في حياة الطفل بالتناقص شيئاً فشيئاً مع تقادم العمر، حيث تتوزع وتمتد انطلاقا من ألام، ثم ألام والأب فالأخوان والأخوات، وصولا الى الاقارب والاصدقاء والزوار. ويبقى الطفل في البيئة العربية معتمدا على ذويه بشكل كامل حتى سن المراهقة ، فهو يطلب الحماية الامنية والاقتصادية والمعيشية والاسنادية من الوالدين، وهم بدورهم يقدمون هذه الحماية دون كلل أو ملل وبرضا وعطاء كامل ، لأنها تعطيهم السيطرة والنفوذ الكاملين على حياة الطفل ، فهم يتصرفون بشكل مطلق في حياة الطفل ويهندسونها بالطريقة التي ترضيهم وتشبع غرورهم ونرجسيتهم ونزعتهم التملكية. ومن هنا يبدأ الطفل في تشكيل شخصيته وهويته وانتماءه ، والتي ترتبط بشكل كامل بالابوين في المقام الاول وكل ما بعد ذلك ياتي في المقام الثاني أو الثالث.

رجوع إلى الفهرس

- اللغة السيكولوجية في العمارة... نحو علم النفس المعمـــــاري *

 على مدى عدة سنوات، زارني عدد كبير من طلبة الدراسات العليا  في الهندسة المعمارية للاجابة عن العديد من الاسئلة والاستشارات التي تخص طبيعة العلاقة بين الجوانب النفسية و المعمارية،  فتكونت  لدي فكرة جديدة ومبتكرة  : لماذا لا ندُرس ونـُدرِّس موضوع " اللغة السايكولوجية في العمارة " .

 لنبدأ بداية بسيطة في حديثنا .  .  و تيمنا" بمقولات اينشتاين _  عالم الفيزياء الشهير _ الذي يقول : ان التحدث في المسائل العلمية يفضل ان يكون سهلا و بسيطا و جميلا مهما كان الموضوع و مادته حتى ولو كان حواء الموضوع   الـ subject matter ) )صعبا و معقدا و شائكا .

ماذا اقول عندما ادخل الى كافتيريا  الحديقة المغلقة في مجمع اللافايت في الشانزليزيه في باريس . او الى كافيتيريا ضيوف الشرف في الطابق الرابع من بناية الأمم المتحدة في نيويورك .. اوفي الحديقة الداخلية في الطابق الأرضي من نادي الضباط  في بغداد .. او الى اي بيت ذو تصميم  جميل من الداخل و الخارج....  اقول : يريح النفس.

اذن .. طموح المهندس المعماري دائما هو ان يوظف كل امكاناته العلمية و التحليلية و التأملية .. لا بل كل قدراته العقلية،  ليجعل من تصميم المشروع الذي يشرف على تنفيذه مريحا" للنفس .    و الراحة كما تعلمون هي الـ  comfortability  اي الرضا و الأنشراح الذي يشعر به الأنسان من خلال مدركاته الحسية المعروفة و احساساته الداخلية غير الظاهرة  و التي يمثلها الوجدان و الشعور  affect & consciousness  .  

اذن نحن امام حقيقة انسانية كبيرة و مثيرة مفادها  أن الأنسان الفرد يعبر عن ذاته في المحيط الذي يعيش فيه من خلال  مدركات .. و معقولات : المدركات .. يدركها عن طريق الحواس الخمس المعروفة ، و هناك ادراكات اخرى عن طريق حواس داخلية كامنة  في الدماغ البشري . اما المعقولات .. فهي الأشياء بذاتها  كما عبر عنها الفيلسوف  "كانت " في الفلسفة - و جعلها ممكنة نسبيا - و طورها " هيجل " في فلسفته المثالية و جعلها مطلقة . بمعنى أن الأنسان قادر على ان يتعقل كل شيء : ذاتيا و موضوعيا،  وهذا يجعلنا نقف قليلا امام النفس . الجزء الثاني من العبارة البسيطة التي سبق و أن اشرنا اليها : ما هي النفس ، و اين مكانها ، و كيف ندرسها ، و ماهي العلاقة بين الجسم والنفس .. بمعنى آخر بين العقل والجسد .. أو العقل و المادة !! .. اسئلة كثيرة و متناثرة كانت و مازالت الفلسفة بكل مدارسها تحاول ان تجيب عليها ...... ولكن اين الجواب الشافي و الحقيقي  ؟؟؟؟ ....

رجوع إلى الفهرس

- مفاهيـــــم خاطــئـــــةعن العـــــلاج النفســــي *

على الرغم من ورود كلمة "النفس" و " النفسي" على لسان الجميع، ألا أن الاعتقاد السائد لدى بعض الناس، أن الطب النفسي وكذلك علم النفس، هما موروثان غريبان ولا يمتان إلى الإسلام بصلة، أو أن كليهما من الأمور الثانوية التي لا تستدعي الخوض فيهما أو التعمق بدراستهما. وقد يتهم المعالج النفساني في مجتمعاتنا أحيانا بأنه لا يؤمن بالجوانب الروحية والدينية في الوقاية أو العلاج أو المتابعة كذلك، يعتقد الكثيرون وبضمنهم العديد من المثقفين والمتعلمين أن المرض النفسي، ما هو إلا ضعف في الشخصية أو مجموعة من الضغوط الحياتية التي تقع على الفرد فتصيبه بالهم والغم والحزن والاضطراب. وقد يظل الفرد المصاب بهذا المرض النفسي أو ذاك  ،حائرا ويدور في تلك الغموض والتناقضات والإيحاءات فيسمع من هذا وذاك من أبناء أسرته أو أصدقائه أو مجتمعه الصغير، وتزداد حيرته واضطرابه عندما تتعزز هذه المشاعر الخاطئة بآراء ومعالجات المشعوذين والدجالين الذين يتعاملون مع المرض النفسي على أنه تلبس شيطاني أو سيطرة لأرواح شريرة  تحتاج إلى طردها بالقوة والعنف من داخل الجسد المسيطر عليه.

أن المرض النفسي لا يختلف دون شك عن غيره من الأمراض التي تصيب البدن، إلا في كونه يؤثر على الطبيعة البشرية والمزاج والعواطف والانفعالات. وبهذا فإن فعله وتأثيرة في الجسد، أكثر من المرض البدني ، إذ أن الألم النفسي الذي يخالج المريض عندما يصاب به، لا يمكن  تشبيهه بأي ألم جسدي آخر، وهو تجربة ذاتية فردية لا يشعر بها ويتحسس لها إلا المريض نفسه. وقد يعاني المريض في أحيان كثيرة من أعراض نفسية وجسدية في آن واحد، وهذا ما يطلق عليه بالأمراض السايكوسوماتية أو النفسجسمية، وذلك عندما تتداعى أعضاء الجسد لما تعاني منه النفس أو العكس. وقد تطور الطب النفسي كثيرا طوال العقود العشرة الماضية ونضجت أفكاره ونظرياته وتعمقت دراساته وبحوثه حتى أصبحت اليوم أمام حقائق جلية وواضحة حول تسبيب الأمراض النفسية وعلاجها والوقاية منها. وعلى الرغم من التقدم الحاصل في هذا المجال ما زال باب البحث العلمي مفتوحا أما الظواهر والاضطرابات النفسية بهدف التوصل إلى الأسباب المؤكدة لها والتي سيتم التوصل أليها آجلا أم عاجلا وبالتالي يمكن إيجاد العلاج الشافي والكامل لها.

رجوع إلى الفهرس
 

              أبحــــــــــــــاث ومقــــــــــــــالات

 

- الإنســـــــــــــان... النجــــــــــــاح غايـــــــــــة ام وسيلــــــــة   (الجزء السادس)     يحيى الرخاوي، القاهرة / مصر      

فى حديث الامام الشيخ محمد عبده مع الفيلسوف هربرت سبنسر (1820 – 1903) عَلق الإمام على نقد سبنسر لمادية الحضارة الغربية قائلاً "....هؤلاء الفلاسفة والعلماء (يقصد: العلماء الغربيين) الذين حققوا كل هذه الاكتشافات فى الطبيعة والمادة "...(وعدد بعضها فى الكيمياء والفيزياء ..وغيرهما)... أفلا يتيسر لهم أن يجلوا ذلك الصدأ الذى غشى الفطرة الانسانية ليصقلوا تلك النفوس ...؟"

ثم أشار إلى دور الدين والايمان فى الإسهام فى جلاء  هذا  الصدأ الذى غشى الفطرة البشرية.

 لن نجلو الصدأ الذى حل على الفطرة البشرية بأن نفسر نبض الدين بظاهر العلم، أو أن نقرأ آيات تصف من لا يحكم بما أنزل الله، فنختزل فهمها إلى صفقة تهدف إلى "إدارة الدولة"، وصلنى أن الحكم بما أنزل الله – استلهاما لا تفسيرا - هو أن نحسن فهم الطبيعة كما خلقها، الطبيعة البشرية، والطبيعة الكونية، فكل هذا من عنده سبحانه، فهو أنزله، والحكم به هو أن نوجهه "إلى أحسن ما هو"، لعل هذا هو الذى دعى أحد المتصوفة أن يعّرف طريقه إلى الله بأنه: "..أن تملأ الوقت بما هو أحق بالوقت". نحن أيضا نتعرف على الفطرة كما خلقها الله من الطفولة فى نقائها، ومن الطبيعة فى اتساقها وجمالها، وذلك من خلال كل وسائل المعرفة وقنواتها دون خلط أو استسهال أو تسطيح أو تعسف أو احتكار لأحد المصادر دون غيرها.

حين أقول إن الله أنزل قوانين الفطرة لا أقصد تحديد أى نص إلهى بذاته، وإنما أقصد أن كل علم أو معرفة أو إبداع حقيقيين هو من عند الله، بمعنى أن إبداع المبدع، وإنجاز العالم، هو من عند الله من حيث المبدأ، وهو لإزالة الغشاوة عن الفطرة، بغض النظر عن معتقد المبدع أو العالم. هذا الرأى مخالف تماما للتفسير الذى يسمى الإعجاز العلمى للنص الإلهى، لأنه لا يضيف إلى العلم أو إلى المعرفة إلا مغالاة فى التأويل، وتسطيحا للمعرفة، وتشويها للإيمان، اللهم إلا إذا كان إشارة إلى استلهام متجدد لمعنى موازٍ، وليس متعسفا قاصراً على آية نابضة بمعلومة لا تؤخذ إلا فى سياقها الإيمانى. 

أين يقع النجاح كما نعرفه اليوم من نبض الفطرة وغايتها؟ هذا هو سؤال اليوم؟.

رجوع إلى الفهرس

- خبـرات الإسـاءة فـي مرحلـة الطفـــولــة وعلاقتهـا بالاضطرابـات النفسيــــة    بشير معمري - الجزائر  

الطفولة مرحلة هامة من الناحية النفسية, وقد أشار علماء النفس إلى أن الطفولة المبكرة هي أساس بناء الشخصية, وفيها تتحدد السمات التي سوف يكون عليه الفرد في الكبر. ويحتاج الطفل إلى الرعاية والحماية, وإلى حقوق خاصة مادية ونفسية تتوافر له في كل مراحل نموه, لكي ينمو نموا سليما خاليا نسبيا من الحرمان والإساءة من والديه وإخوته وأفراد مجتمعه. ويظل الطفل في حاجة إلى هذه الحقوق من الأمن والحماية في التغذية وفي السكن وفي العناية, لكي ينمو ويحقق مطالب النمو السوي.

وقد نالت الطفولة أكبر حظ من الاهتمام في الوقت الحالي, نظرا لظهور رابطات اجتماعية وقضائية تنادي بتوجيه العناية إلى الطفل وحمايته. وكذلك ما ساهمت به البحوث العلمية الطبية والنفسية والاجتماعية في إبراز الآثار السيئة الجسمية والنفسية والاجتماعية في الكبر التي تتركها الإساءات التي يتعرض لها الأفراد في طفولتهم.

ويعتبر الباحثون مرحلة الطفولة ليست مجرد مرحلة إعداد للحياة المستقبلية, بل هي مرحلة هامة من مراحل الحياة يجب أن يسعد بها الطفل. وتتوقف سعادة الطفل على مدى شعوره بإشباع حاجاته من قبل ذويه؛ الوالدين والإخوة والأقارب. وتعتبر الحاجات إلى الأمن والحماية والرعاية من أهم ما يحتاج إليه الطفل لينمو نموا سليما. ( أماني عبد المقصود عبد الوهاب, 1999, 691 ).

وفي المراحل الأولى من عمره يرتبط الطفل بوالديه ارتباطا كبيرا. فيشعر أنهما الملجأ الوحيد له من أي خطر يهدده. وعندما يشعر بوجود الأمن والحماية والرعاية معهما, يصبح مستعدا لمواجهة تحديات النمو, وتتوثق علاقاته بأفراد أسرته مما يشعره بالسعادة, ويسهم ذلك في نمو شخصيته في طريق السواء في بقية مراحل حياته.

ولكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور بهذا الشكل الإيجابي, فقد يتعرض الطفل للخطر والأذى والإساءة بأنواعها المختلفة. ويحدث هذا كثيرا للأطفال في كل مجتمعات العالم, حيث يتعرض الأطفال لأصناف التعذيب والإهمال الوالدي والحرمان والإهانة, مما يؤثر سلبا على إشباع حاجاتهم الأساسية جسديا ونفسيا. وكشف العديد من الدراسات تعرض الأطفال إلى إساءات بدنية ولفظية وانفعالية وجنسية, وإلى حرمان وإهمال. كما بينت دراسات أخرى وجود علاقة بين هذه الإساءات التي يتعرض لها الأطفال والاضطرابات النفسية والشخصية التي يصابون بها في كبرهم. حيث تؤثر الإساءة في مرحلة الطفولة على المدى البعيد من حياة الفرد. فالفرد الذي يتعرض للإساءة في طفولته, قد يصبح عنيفا مشاغبا حركيا قلقا مكتئبا خائفا. ( سعاد عبد الله البشر, 2005, 400 ). 

ويشير الباحثون إلى أن للطفل حقوقا أساسية ينبغي الوفاء بها, مثل حق الغذاء وحق العناية بنظافته ومظهره وحق اللعب وحق الأمان من أي شكل من أشكال العدوان البدني والجنسي, وحق الأمن النفسي بألا يقع الطفل فريسة لأشكال الإساءة النفسية والانفعالية من رفض وإهمال وعدم رعاية وتهديد بسحب الحب, وإغاظة وتهديد بالتخلص منه ومعايرته بعيوبه ومقارنته بأقرانه. وكذلك حق الطفل في أن يقدره الآخرون ويحترمونه ويشعرونه بأنه محبوب. وأن عدم تلبية هذه الحقوق الأساسية للطفل والتي نصت عليها المواثيق العالمية لحماية الطفل, تمثل إساءة للطفل وتنبئ باضطراب في صحته الجسمية والنفسية مستقبلا. ( راتشيل كالام, كريستينا فرانشي, 1991, 6 ـ 14 ).

يذكر السيكولوجي الإنجليزي جون بولبي John Bowlby أن من أهم أسس الصحة النفسية للطفل, أن تكون له علاقة دافئة حميمة ومستمرة مع الأم. وتلك العلاقة مع الأم أو من يقوم مقامها وراء نمو شخصية الطفل وصحته النفسية. أما الإساءة من الوالدين ومعاناة الأبناء من العقاب والرفض والإهمال, فيرتبط بزيادة السلوك المضاد للمجتمع ( السيكوباتية ) لدى الأبناء. (عماد محمد مخيمر, عماد علي عبد الرازق, 1999, 316

وبينت كذلك دراسة ج. جلادستون وآخرون G. Gladstone & al 2004 وجود ارتباطات دالة بين التعرض للإساءة الجنسية والإساءة الانفعالية في مرحلة الطفولة, وبعض المشكلات النفسية كالاكتئاب والقلق وإيذاء الذات والعنف واضطرابات الهلع. (سعاد عبد الله البشر, 2005, 400 ).

وفي أواخر مرحلة المراهقة وبداية الرشد, وهو العمر الذي يميل فيه بناء الشخصية إلى التكامل, تتزايد احتمالات التعرض للإصابة بالاضطرابات النفسية بالنسبة للفرد الذي تعرض للإساءة في الطفولة. 

وقد أراد الباحث الحالي أن يتعرف عن العلاقة بين التعرض لخبرات الإساءة في مرحلة الطفولة والإصابة بالاضطرابات النفسية في بداية الرشد في المجتمع الجزائري....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع إلى الفهرس

- الثــــــورة المعرفيـــــــة وإشكاليـــــــــة السيكولوجيـــــــــا في العالـــــــــم العربـــــي    الغالي أحرشاو- فاس، المغرب

تتلخص الفكرة التي ندافع عنها في هذا البحث في أن السيكولوجيا التي نتداولها ونتعامل بها في الوطن العربي قد تقادمت وشاخت وربما أفلست من حيث مصادرها ومرجعياتها وتصوراتها إلى الحد الذي أصبح معه الأمر يتطلب تغيير المسعى لصياغتها على أسس جديدة تتماشى ومستجدات السيكولوجيا المعاصرة وخاصة في أبعادها المعرفية.

فالأكيد أن انطلاق هذه السيكولوجيا ذات الطابع المعرفي كاتجاه جديد في علم النفس في أوائل الستينات من القرن العشرين قد غيّر بصورة جذرية طريقة تصور النفس الإنسانية وأسلوب دراستها. فبراديغمها paradigme المعرفي الذي يعتبر الذهن كنوع من البرمجة المعلومياتية المستعملة للرموز المجردة يشير بالوضوح إلى أن ثورة معرفية حدثت فعلا في مجال علم النفس. وهي الثورة التي رافقتها تحولات عميقة وخاصة على مستوى اتخاذ الذهن في معناه الواسع موضوعا أساسيا ومعالجة المعلومات مسعاً منهجياً وبالتالي الإقرار بتجاوز عدد من السيكولوجيات. فالواقع أن هذه السيكولوجيا التي لم تكن تحظى بأي حضور قبل أربعة عقود من الآن، أصبحت هي المهيمنة حاليا على خريطة علم النفس. فقد أضحت تشكل الثورة المعرفية القائمة الذات التي لا يتردد أغلب علماء النفس في اتخاذها إطارا أساسيا للتعبير عن علم النفس بأكمله.

وقصد إضفاء صفة المصداقية على هذا الطرح القائل بتقادم السيكولوجيا المتداولة عندنا وبمعرفية السيكولوجيا المعاصرة، نرى ضرورة مقاربة ثلاث قضايا جوهرية نفترض فيها أكثر من غيرها قدرتها ونجاعتها على التعريف المقنع بالفكرة التي ندافع عنها بهذا الخصوص وهي على التوالي...يتبع

رجوع إلى الفهرس

-المقاربـــــــــة المعرفيـــــــــــــة للاضطرابــــــــــات الذهنيــــــــــــة    أحمـد الزاهر  فاس، المغـرب      

 تعرف السيكولوجيا الحديثة بأنها سيكولوجيا معرفية تبعا للبرديغم الذي قامت عليه منذ أكثر من خمسة عقود. فبعد الثورة المعرفية التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية في الستينات من القرن الماضي وانتشارها في أ وربا في بداية الثمانينات، عرف علم النفس تحولا جذريا في موضوعه نظرياته وتوجهاته. وشكل هذا التحول قطيعة مع البراديغم السلوكي الذي انكشفت حدوده العلمية تحت وطأة الانتقادات الداخلية من جهة وتحت تأثير علوم مجاورة كالعلوم العصبية، المعلوميات واللسانيات من جهة أخرى. وقد لا يتسع المجال هنا للحديث بتفصيل عن هذه التحولات (أسبابها، أشكالها ونتائجها)، وسنكتفي بتوصيف مجمل للسيكولوجيا المعرفية بالتركيز على التصور الأساسي الذي انبنت عليه Gardner (1985)، Andler (1992).....يتبع

رجوع إلى الفهرس

 -السيــــــــــرورات المعرفيـــــــة المستعملــــــة أثنــــاء الترجمــــــــة    بوفولة بوخميــس

 الترجمة نشاط إبداعي معقد جدا و منظم ، يستعمل المترجم فيه عمليات عقلية و سيرورات معرفية عديدة كالفهم ، و الإدراك ، و التذكر ، و التركيب ، و التحليل و حل الرموز ، و التركيب النحوي ، و التمايز الدلالي و التماسك المفرداتي و التناسق الجملي ...إلخ ، إن هدف هذه الدراسة الميدانية ، التي أجريت على طلبة جامعيين في تخصص علم النفس ، هو معرفة السيرورات المعرفية التي يستعملونها لما يترجمون نص أو فقرة من نص مقدم لهم . و كان المنهج المتبع هو تحليل مضمون ترجماتهم و الحيل التي يستعملونها عندما يجدون صعوبة في فهم كلمة أو في ترجمتها.

* الكلمات الأساسية :  سيرورة – سيرورات معرفية – ترجمة – فهم .

La traduction est une activité créative trop complexe et organisée , au cours de la quelle le traducteur mobilise des opérations mentales et processus cognitifs énormes à savoir :

La compréhension , la perception , le rappel , la synthèse , l’analyse , le décodage , l’agencenent syntaxique, la différenciation sémantique , la cohésion lexicale et la cohérence phrastique ..et c.

Le but de cette étude pratique  , réalisée avec des étudiants universitaires en psychologie , est la recherche des processus cognitifs qu’ils utilisent quand ils traduisent un texte au une paragraphe donnée.

La méthode utilisée est l’analyse des corpus de leur traduction et le type de résolution qu’ils optent et adoptent quand ils trouvent une difficulté  dans la compréhension au la traduction .

* Mots clés : -Processus – Processus cognitifs – Traduction – Compréhension ....

 

رجوع إلى الفهرس

 - اليــــــــــــأس وعلاقتــــــــه ببعـــــــض المتغيــــــــرات     فؤاد محمد فريح الجابري- العراق

تؤذن الألفية المعاصرة بعصر من الكآبة ، تماما كما بات القرن العشرون عصر التوتر والقلق ، وتبين المعطيات النفسية أن الاكتئاب سوف يكون على ما يبدو وباء عصريا ، ينتشر جنبا إلى جنب مع انتشار أساليب الحياة الحديثة ، فكل جيل يعيش ويكابد من اكتئاب يفوق بكثير ما عاناه آباؤه ، وهذا الاكتئاب ليس مجرد حزن ، بل فتور باعث على الشلل والغم والحسرة ، واليأس أو فقدان الأمل 

وإذا كان الاكتئاب يتسم بالشعور باليأس ، والتشاؤم والحط من قدر الذات ، مع الإحساس بالذنب ، فإن استخدامنا لمصطلح الاكتئاب ، يكون غير ذي جدوى ، إذا ما عبرنا عنه دون ذكر مثل هذه الأعراض ، واكتفينا بمجرد وصفه بأنه الحالة المزاجية السيئة أو اليأس الشديد ، إذ أنه مع تزايد العجز  وإنعدام القدرة على تحمل الحياة ، أو العمل ، أو المسئولية العائلية ، أو العثور على علاج فعال لتلك المشكلات ، يصبح ضحايا القلق متشائمين مكتئبين ، ويمر أغلبهم خلال مراحل من الاكتئاب أو الإحساس بالانقباض أو الأسى ، ولهذا يقال أن مشكلتهم هي الاكتئاب . حيث يشيع لديهم الشعور بالذنب ، وضياع الجدارة ، كما يخيم عليهم إتجاه سلبي متشائم حتى نحو الأشياء التي كانوا ينظرون إليها نظرة إيجابية (دويدار،1992،ص25) . والياس رد فعل انفعالي بالغ الإيلام باعث على الكابة والتثبيط بطبيعته إلى حد ينجم عنه هجران امل تحقيق امنيات المرء وينتج عنه الاكتئاب أو العكس .

 ويمكن ان يتخذ اليأس كمعيار تنبؤي للاقدام على الانتحار أو التفكير فيه أو محاولته ، وهو مااكده بيك وزملاؤه بعد قياسهم للمظاهر الوجدانية والدافعية والمعرفية للتوقعات السلبية لدى الراشدين ، حيث اظهرت النتائج وجود ارتباط موجب ودال احصائيا بين اليأس والانتحار والرغبة في الانتحار  .

رجوع إلى الفهرس

Comportement parental, dépression et stratégies de coping   Houda KECHROUD – ALGERIE

Résumé en français :Le modèle de vulnérabilité comme il a été développé par Perris et al 1987, pour expliquer l'origine du désordre mental, suggère l'hypothèse que les expériences de la phase d'enfance, comme ils sont reflétées dans la perception du comportement parental, constituent aussi des déterminants de stratégies de faire face ou coping dans la vie des adultes. En se basant sur ce modèle, la relation entre le comportement parental, dépression et coping a été étudiée sur un échantillon de 246 étudiants de différentes universités et grandes écoles d'Alger avec une moyenne d'age de 19.89.

Engish Summary: The vulnerability model as developed by Perris et al 1987, to explain the origin of mental disorders, suggest the hypothesis that childhood experiences as reflected by perceived parental rearing practises, also constitute determinants of coping behaviour in adult life. Within the Perris vulnerability model of psychopathology, the relationships between perceived parental rearing, depression and coping have been investigated in a simple of 246 students from different Algerian universities and high schools with a mean age of 19.89.

Mots clés: Comportement parental, Coping, Vulnérabilit...... 

 رجوع إلى الفهرس

 

-Reasons and Psychosocial Stressors in Parasuicides: Comparison of Self-Poisoners and Self-Cutters  E. A. Sorketti

Objective: To compare motives, reasons and the stressors differences between deliberate self-poisoners and self-cutters.

Method: In a sample of 77 patients admitted to UMMC, who had completed a questionnaire and a self-report, those who had deliberately cut themselves (n =25) were compared with those who had taken overdoses or a poison (n =52).

Results: More patients who cut themselves than those who took overdoses said that they had wanted to die (56.7% versus 43.2%, p < .001) and had wanted to find out if someone loved them (7.7% versus 92.3%, p = 0.03). Self-cutters were more likely than self-poisoners to say that they had wanted to punish themselves (66.7.0% versus 33.3%, p = 0.009)... and (73.1%) self-Poisoners tried to get relief from a terrible state of mind versus (26.9%)   Self-cutters, p = .018).

Conclusions: There are differences between the’ motives for overdoses and for self-cutting. The often impulsive nature of these acts (especially self-cutting) means that prevention should focus on encouraging alternative methods of managing distress, problem-solving, and help-seeking before thoughts of self-harm develop.

Key words: Parasuicides, Reasons, Psychosocial Stressors, Self-Poisoners, Self-Cutters.

 رجوع إلى الفهرس

 مقـالات موجـزة . . .  قـراءات

- الصحــــــــة‏ ‏العقليـــــــــــة‏ ‏لإنســـــان عصـــــــــر‏ ‏المعلومــــــــات    يحيـى الرخاوي  القاهـرة، مصـــر

ماذا‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏يقال‏ ‏عن‏ ‏الصحة‏ ‏العقلية‏ ‏فى ‏ظروف‏ ‏العصر‏ ‏الجديدة، ‏لقد‏ ‏شبعنا‏ ‏حديثا‏ ‏عن‏ ‏مسائل‏ ‏التوتر، ‏والقلق، ‏والسرعة، ‏والضغوط،كلام‏ ‏كثير‏ ‏معاد، ‏وصحيح‏(‏للأسف‏) ‏لكنه‏ ‏أبدا‏ ‏لا‏ ‏يصل‏ ‏إلى ‏مسئولية‏ ‏المواجهة‏ ‏التى ‏ينبغى ‏أن‏ ‏نتحمل‏ ‏مسئوليتها‏ ‏أمام‏ ‏ضمائرنا‏ ‏باعتبارنا‏ ‏بشرا‏ ‏نعيش‏ ‏معا‏ ‏سنة‏ 2007، ‏ومطلوب‏ ‏منا‏ ‏الآن‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏أى ‏وقت‏ ‏مضى، ‏أن‏ ‏نساهم‏ ‏فى ‏صناعة‏ ‏التاريخ‏ ‏بوعى ‏قادر‏ ‏وإلا‏..

والسؤال‏ ‏الصدمة‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏ينبغى ‏أن‏ ‏يغيب‏ ‏عنا‏ ‏أبدا‏ ‏يقول‏:‏هل‏ ‏الإنسان‏ ‏معرض‏ ‏للانقراض؟

نعم‏ !!‏

هذه‏ ‏هى ‏الصيحة‏ ‏الحقيقية‏ ‏التى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏موضوع‏ ‏هذا‏ ‏الحديث‏ ‏عن‏ ‏الصحة‏ ‏العقلية، ‏وهى ‏الصيحة‏ ‏المختصرة‏ ‏والخطيرة‏ ‏فى ‏آن، ‏وهى ‏التى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تساهم‏ ‏فى ‏المسيرة‏ ‏حقيقة‏ ‏وفعلا‏ - ‏وقد‏ ‏تعمدت‏ ‏أن‏ ‏أستعمل‏ ‏لفظ‏ ‏الصحة‏ ‏العقلية، ‏وليس‏ ‏الصحة‏ ‏النفسية، ‏لأن‏ ‏مسألة‏ ‏صحة‏ ‏العقل‏ ‏هى ‏محور‏ ‏الوجود‏ ‏البشرى، ‏والعقل‏ ‏ليس‏ ‏عضوا‏ ‏جسديا، ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏وعى ‏كلى، ‏صحيح‏ ‏أن‏ ‏محور‏ ‏نشاطه‏ ‏هو‏ ‏الدماغ، ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏كلية‏ ‏حضوره‏ ‏تشمل‏ ‏كل‏ ‏الجسد، ‏وتمتد‏ ‏إلى ‏دوائر‏ ‏التواصل‏ ‏حوله، ‏أقول‏ ‏إن‏ ‏الإنسان‏ ‏المعاصر، ‏وقد‏ ‏غمره‏ ‏فيضان‏ ‏المعلومات‏ ‏قد‏ ‏أصبح‏ ‏فى ‏حاجة‏ ‏إلى ‏إعادة‏ ‏صياغة‏ ‏وجوده‏ ‏من‏ ‏الأساس‏.‏

‏‏لم‏ ‏تعد‏ ‏المسألة‏ ‏مسألة‏ ‏توازن‏ ‏داخلى، ‏وتكيف‏ ‏خارجي‏. ‏

لم‏ ‏تعد‏ ‏المسألة‏ ‏إنجاز‏ ‏عمل‏ ‏أو‏ ‏تحقيق‏ ‏منفعة‏.‏

لم‏ ‏تعد‏ ‏المسألة‏ ‏شكوى ‏من‏ ‏ألم‏ ‏نفسى ‏أو‏ ‏قلة‏ ‏فى ‏راحة‏ ‏البال، ‏تصل‏ ‏إلى ‏حد‏ ‏الرخاوة‏ ‏المسماة‏ ‏الرفاهية‏.‏

الإشكالة‏ ‏الحديثة‏ ‏التى ‏تواجه‏ ‏إنسان‏ ‏العصر، ‏لتحقيق‏ ‏ما‏ ‏يسمى ‏الصحة‏ ‏النفسية‏ ‏هى ‏إشكالة‏ ‏جوهرية‏ ‏تبدأ‏ ‏بحاجته‏ ‏لتعريف‏ ‏معنى ‏لوجود‏ ‏الفرد‏ ‏البشرى ‏فى ‏الظروف‏ ‏الجديدة، ‏وكذلك‏ ‏هدف‏ ‏لاستمراره، ‏وسبل‏ ‏بقائه، ‏وكل‏ ‏هذا‏ ‏أصبح‏ ‏يحتاج‏ ‏إلى ‏شكل‏ ‏آخر‏ ‏من‏ ‏الوعى، ‏وشكل‏ ‏آخر‏ ‏من‏ ‏العلاقات، ‏وشكل‏ ‏آخر‏ ‏من‏ ‏الانتاج، ‏الصحة‏ ‏النفسية‏ ‏بمقياس‏ ‏الذى ‏يجرى ‏الآن‏ ‏إنما‏ ‏تتحقق‏:‏

‏‏ليس‏ ‏بدرجة‏ ‏التوازن‏ ‏الآمن، ‏وإنما‏ ‏بدرجة التناسق‏ ‏الحركى ‏المناسب،‏

‏وهى ‏لا‏ ‏تتحقق‏ ‏بالخلو‏ ‏من‏ ‏الأعراض، ‏وإنما‏ ‏بالقدرة‏ ‏على ‏استيعاب‏ ‏معنى ‏الأعراض، ‏لإعادة‏ ‏تشكيلها‏ ‏فى ‏قوة‏ ‏دفع‏ ‏جديدة‏.‏

وهى ‏لا‏ ‏تتحقق‏ ‏بالسكون‏ ‏الآمن، ‏وإنما‏ ‏بالحركة‏ ‏المتعددة‏ ‏التوجه‏.....

رجوع إلى الفهرس

 - الهويــــة بين التذويــــب و التفتـــــيت    قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر

تتفق أدبيات علم النفس السياسي علي أن جوهر هوية الجماعة هو القاسم المشترك من السمات النفسية لأفرادها كما يدركون أنفسهم و كما يدركهم غيرهم, و أن الجماعة تسعي لغرس إدراك تلك الهوية في أبنائها بالتدريج منذ بداية تكوين الأسرة و حتى اكتمال نضج الفرد و تكوينه أسرة جديدة, و تتولي عملية الغرس هذه مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية من الأسرة إلي المدرسة إلي المؤسسات الدينية إلي أجهزة الإعلام و غير ذلك, و من خلال تلك المؤسسات يكتسب الفرد وعيه بانتمائه الجنسي و الديني و الوطني و القومي و السياسي إلي آخر قائمة طويلة متداخلة من الانتماءات.....

رجوع إلى الفهرس

- مــــن الحـــــب ما قتـــــــل...  قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر

يفيض الخطاب السياسي للسلطة في بلادنا بالإشادة بوعي "الجماهير" و كيف أن ذلك الشعب المعلم صاحب الحضارة العظيمة قد استطاع بوعيه الثاقب أن يحدد المسار التاريخي الصحيح للأمة فالتف حول ثورة يوليو, ثم حول ثورة مايو و أجمع بحماس استفتائي مشهود علي تأييد كافة القرارات الثورية من حل الأحزاب إلي إباحتها, و من اتخاذ الاشتراكية إطارا للدستور إلى اعتبار الشريعة الإسلامية مصدرا أساسيا للتشريع,  فضلا عن قوانين العيب و الوحدة الوطنية و الطوارئ و الخصخصة و إلي آخره.

غير أن ثمة خطاب سياسي آخر يصدر عن نفس السلطة في نفس الوقت و بنفس الحماس مؤداه أن ذلك الشعب العظيم عاجز عن تبين  المخاطر و السموم التي تبثها قلة مغرضة شريرة تسعي لتدمير منجزاته و اجتذابه بعيدا عن مصالحه الحقيقية تحت شعارات رجعية أو يسارية أو إسلامية متطرفة أو حتى صه - يو - نية متخفية, و لذلك لا تتردد السلطة في بذل كل جهد للتصدي  بنفسها لما يعجز الشعب عن تبين مخاطره فتتولي هي فرز كل شيء و استبعاد كل تهديد من المنبع باعتبارها الأعلم بالمصلحة من ذلك الشعب الطيب الساذج.........

رجوع إلى الفهرس

- كــــل عــــــام و أنتــم و نحــــن و هـــم بخيــــر*   قــدري حفنـي- القاهـرة، مصـــر

تقرر رغما عن الجميع أن تشهد الفترة من 25 ديسمبر إلي 7 يناير عيد الكريسماس, و عيد الأضحى المبارك, و عيد رأس السنة الميلادية, و عيد الميلاد المجيد, إنها أعياد كافة الطوائف و الفرق الإسلامية من السنة و الشيعة, و كذلك كافة الطوائف المسيحية من الكاثوليك و البروتستانت و الأرثوذكس. سوف ترتفع أصوات التراتيل في الكنائس, كما ترتفع أصوات المسلمين بتكبيرات العيد و يتجمع الملايين في الأراضي المقدسة يؤدون مناسك الحج, و خلال ذلك يودع البشر جميعا علي اختلاف معتقداتهم عاما ميلاديا مضي ليستقبلوا عاما جديدا

 رجوع إلى الفهرس

- التوتـــــر النفســـــــي وعلاقتـــــــه بفاعليـــــــــة الــــــــــــذات     بـراء محمـــد حسـن الزبيدي

تعد ظاهرة التوتر النفسي من أهم المظاهر النفسية التي تواجه الفرد في العصر الحالي ، كما أنها من اكثر الظواهر النفسية المرافقة للسلوك الإنساني ، فالأفراد عادة يتعرضون ألي سلسلة من الضغوطات النفسية و الاجتماعية و الأسرية التي قد تكون سبب لأثاره التوتر لديهم ، ويعتمد التوتر النفسي و ما ينجم عنه من آثار جسمية ونفسية و ذهنية ألي الكيفية التي يدرك بها الإفراد الظروف و المتغيرات المحيطة بهم و ألي توقعاتهم لما يمكن أن ينتج عن ذلك مستقبلا ..........

 رجوع إلى الفهرس

- التطــــرف قــــــراءة في المكونـــــات الأولـــــى   ناظـم محمد العبيدي

هل يمكن فهم أية ظاهرة إنسانية بمعزل عن الموجهات الذاتية والمعرفية التي ساهمت في تشكلها؟ إن الحديث عن ظاهرة التطرف الديني يأخذ عادة الطابع التبسيطي ويقتصر على تجلياتها الاجتماعية والسياسية، ويغفل البعد الذاتي الذي يعد الأساس المطلوب التوقف عنده ودراسته، وهل الظاهرة الاجتماعية سوى محصلة لمجموع أنشطة الأفراد المساهمين فيها؟ وبخاصة أن ظاهرة التطرف الديني تنحصر في فئات محددة من الناس تجمع بينهم سمات نفسية تستحق التأمل

رجوع إلى الفهرس

- مدخــــــــــل سيكولوجــــــــــــي لدراســـــــــــة الشخصيــــــة  هشـــام محمد علــي

إن إيجاد الطريق المؤدي إلى السعادة وسلوكه حتى الوصول! هي المعضلة الاكبر في حياة الانسان.

حسب هرم ماسلو فإن الطرق المؤدية إلى هذه السعادة تكون عبر تلبيةِ عدة حاجاتٍ من بينها حاجاتان اجتماعيتان لا تكونان إلا عن طريق الأخرين وهما الحاجة الثالثة (الحاجة إلى الأنتماء، الحاجة إلى الحب) والحاجة الرابعة (الحاجة إلى الأحترام والتقدير) ثم المسير نحو الخطوات الأخرى المؤدية إلى السعادة، وهي في قمة الهرم وتدعى (تحقيق الذات)، ويشترط في إشباع حاجة معينة ان تكون الحاجة التي قبلها قد أُشبعت(1) ليصبح الممر سالكاً نحو الحاجة التي تليها حتى يتم الوصول إلى الحاجة الأخيرة.

لأجل عبور الفرد للحاجة الثالثة والرابعة لا بد له من:

-     دراية عالية بطبيعة الشخصيات الأخرى في محيط بيئته.

-     معرفة مكامن الضعف والقوة فيهم

-     كيفية التعامل معهم

والطريقة الأسلم لذلك يكون من خلال دراسة الشخصية حسب علم النفس الإجتماعي، فما هي الشخصية؟ وما هي سماتها؟

رجوع إلى الفهرس

CEF Theory     J. Fatayer 

Culture entails every thing man has made out of his physical and mental capacities. Man is, thus the only cultural being there is and his behavior, cognitions and emotions are circumscribed, to a great extent, to the culture he belongs to. Culture provides us with almost every thing. Perhaps we make it and it makes us, an amazing dynamic state that is endless. Culture provides us with language to think and express our emotion through. It provides us with beliefs-scared or mans made-and gives us directions and answers to major life questions. It gives us goals as values to achieve and it provides means to reach them. Culture creates norms, in order to keep us in line with its expectations. All this comes to us through the acculturation process and socialization agents the culture trusted and appointed that they should do the job to make us the social being we are- such as family, school, friends, religion and media. We learn who we are and how we are supposed to act within and through these agents every day. We affect others and others affect us...that social interaction process that makes life meaningful. Culture has relied on those agents in order to inoculate what society wishes, expects, and may be need us to believe, value, present ourselves and act as members.

رجوع إلى الفهرس

- التخاطـــــــــــر لـــــــــدى شـــــــــاب عراقـــــــــــي      طلــل غالب علـوان -غالب محمـد رشيـد الاسدي

يعد التخاطر من القدرات فوق الحسية التي تحدث بين اثنين بشكل عفوي او مخطط له بشكل مسبق كما في التجارب المختبرية ، اذ يقوم احدهم بارسال افكار تخاطرية فيكون مرسلا ، بينما يتلقى الفرد الاخر هذه الافكار عن بعد مناسب فيكون مستلما .

ان اخضاع تلك الظاهرة للدراسة المختبرية ، عند من يدعي امتلاكها ، ليست بالمهمة اليسيرة بالنسبة للباحثين ، من حيث الدقة والموضوعية العلمية ، وذلك لاسباب عديدة منها : مدى توفر الامكانيات المختبرية والمادية وطرائق القياس العلمي الدقيقة وضمان الاستعداد النفسي لمدعي التخاطر للقيام بعملية التخاطر ومخاوف الفشل من عدم نجاح تلك العملية في مواقف او ظروف ما . لذا تعد هذه الاسباب من اصعب المهام التي يواجهها الباحثون الدارسون للقدرات فوق الحسية ومنها قدرة التخاطر ....

رجوع إلى الفهرس

-  تطويــر برنامــج حاســــوب لقيـاس مركـز الضبط فـــي الشخصيــة    سعــد سابط جابر العطرانـي

لقد استنتج مفهوم مركز الضبط من تقرير لـRotter حيث وصفه في نظريته عن التعلم الاجتماعي Social Learning. وهذا المفهوم حسب Rotter يشير الى نظرة الافراد لانفسهم بوصفهم مسيطرين ومسؤولين عن الاحداث (المرغوبة أو غير المرغوبة) التي يخبرونها(21). كما يفسرهRotter بأنه الدرجة التي يعتقد فيها الافراد ان حدوث التعزيزات محتمل لسلوكهم(22). وينقسم الناس حسب مركز الضبط الى فئتين، الفئة الاولى من ذوي مركز الضبط الداخلي(Internal Locus of Control)، والذي يشير الى المدى الذي يدرك فيه الفرد ان الاحداث السلبية والايجابية في حياته، تحدث نتيجة لانشطته، وهي بذلك تحت سيطرته. اما الفئة الثانية فهم من ذوي مركز الضبط الخارجي(External Locus of Control) والذين يدركون الاحداث السلبية والايجابية على انها غير مرتبطة بسلوكهم في مواقف معينة وهي بذلك خارج سيطرتهم(22).....

رجوع إلى الفهرس

- صـــورة الرجـــــــل والمـــــــــراة كمــا يراهــــــا الشبــــاب الجامعــي  ابراهيم عبد الخالق رؤوف  محمود كاظـم محمود

يهدف  البحث إلى التعرف على  صورة الرجل كما هو في الوقت الحاضر الآن./ التعرف على  صورة المرأة كما هي في الوقت الحاضر الآن./ التعرف على  الصورة الطموحة للرجل وما يجب أن تكون عليها مستقبلاً/ التعرف على  الصورة الطموحة للمرأة وما يجب أن تكون عليها مستقبلاً

.

رجوع إلى الفهرس

             

         مـراجعـــة كتـــب

 

 -   العـــــــــــلاج النفســـــــــي اليــــــــــــوم   جمعيــة ممارسي النفسعلاج والإستشارات النفسيـة   

التجربة الانفعالية أي بشكل عام تجربة الحياة العاطفية تتعدى حدود المقال. فهي تحمل دائما لدى الإنسان الرغبة في القول والمشاطرة. وبالرغم من حدود اللغة تنجح الكلمات في الإيحاء للآخر وتوجيهه في إعادة تكوين معنى الانفعالات، وذلك بفضل الإزاحات المتماثلة في جهة وإضافات النظم واللغة الحركية من جهة أخرى. ولم يكن ليتقلص ما يدعى تواصل غير مقال عند الإنسان ليصبح قبيلة مشرفة على الزوال أو ما يسمى بقايا حياة. هناك سير عمل خاص بين الأنماط المشبعة بالتاريخ والثقافة. ويجب الأخذ بعين الاعتبار مساهمة الفن في هذا التحول، فالعمل الفني يوقظ الحواس لتعبر عن الانفعالات ولتختبر ما هو جديد، فتشكل الأعمال الفنية أدوات نفسية عديدة تسهم في التغيرات الانفعالية للملتقى أو المتأمل...

رجوع إلى الفهرس

 -العـــــــــــــــــلاج النفســــــــــــــي السلوكـــــــــــــــي    فيصـل محمد خيــر الـزراد       

بسم الله الرحمان الرحيم: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم

من أبرز مظاهر الدراسات النفسية والتربوية والاجتماعية والطب نفسية وطننا العربي تخلفها عن الإفادة من التطورات العلمية والدراسات المتقدمة لا في مجال علم النفس والطب النفسي، والتربية، والاجتماع... فحسب، وإنما في مجال العلوم الأخرى. ويظهر هذا التخلف بوضوح إذا تفحصنا تاريخ الدراسات والبحوث العلمية ومستواها التي تجرى في الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث في العالم العربي. وكذلك إذا تفحصنا الهدف من هذه الدراسات وما حققته في الواقع، فإننا نجد أنها كانت ومازالت عاجزة عن تلبية الحاجات الأساسية ومطالب التنمية اللازمة، وخاصة في مثل هذه الظروف العصيبة والتحديات التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية. ومن الطبيعي أن هذا العجز أو التخلف لا يعالج بمجرد زيادة موازنة الدراسات والبحوث العلمية،  بل بمدى إفادتنـا كأساتذة، وباحثيـن،ومربين، واختصاصيين من الإمكانات الفكرية والمادية المتوفرة والمحدودة في منطقتنا. ومن المؤسف أن هناك عقبات كثيرة تقف عقبة في وجه أي بحث أو نشاط علمي. هذا، عدا متطلبات الجهد والوقت والتكلفة المادية، وذلك إذا أردنا المقارنة أو الاطلاع على ما يجري في العالم من نشاط علمي أو دراسات في مجال الاختصاص وهذا غير متوفر عندنا، وخاصة في مجال العلوم الإنسانية والطب النفسي حيث أصبحت في العالم المتقدم عنصرا هاما للإنسان في جميع مجالات حياته الصحية، والأسرية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والتربوية، والإعلامية... الخ. وأصبح العالم في وقتنا الحاضر يعتمد اعتمادا شبه كلي على ما توصلت إليه العلوم الإنسانية والدراسات النفسية في تطور أفراده ومجتمعاته، في وقت تخلفت المجتمعات العربية عن ذلك. وكلمة حق تقال إن الباحث والمثقف وأستاذ الجامعة في وطننا العربي  الإسلامي كان ومازال يعاني الكثير من البؤس المادي والمعنوي، ومن حالة إحباط وقهر كبيرين. فأي عمل علمي صادق فلما يلقى التشجيع والدعم أو المساعدة من المسؤولين، بينما أي عمل مثير للغرائز، أو خارج عن العرف أو القانون أو الآداب قد يلقى الدعم والتشجيع والدخل المادي الكبير، والأمثلة على ذلك كثيرة...

 

 

 

رجوع إلى الفهرس

       مـراجــعـــة مــجــــلات

 

      -الثقافـــة النفسيـــة المتخصصـــة      لمجلد السابع عشر –  العدد السابع والستون – جويليــة  2006

على طريقته المبدعة، يطرح البروفيسور يحي الرخاوي قضية حضارتنا الثقافية والعلمية، وقيم هذه الحضارة المهددة بسيرورة متصلة من جلد الذات وتحقيرها. هو لا ينكر قيمة ودقة المقاييس السائدة، لكنه ينبه إلى ضرورة البحث عن طريق آخر، هو بالضرورة أصعب جدا، طريق ألمح إليه الرخاوي مرارا قبل ذلك، طريق يبين كيف يمكن أن نستلهم من ثقافتنا وتاريخنا، وتاريخ الإنسان، ما يهدينا إلى منهج آخر، وسبيل آخر، وقيم أخرى، ومقاييس أخرى، ونوعية للحياة مختلفة، لعلهم أحوج ما يكونون إليها معنا، ومثلنا، طوال الوقت...

رجوع إلى الفهرس

    - مجلـــــــــة الطفولـــــــــــــة  العربيـــــــة    الـــعــــدد الثامن  و العشــرون –  سبتمبر  2006

تعرض الأطفال في لبنان إلى عدوان بربري مفاجئ من قبل إسرائيل برا و بحرا و جوا، فخلق الذعر في نفوسهم و الخوف في قلوبهم، مما أدى إلى قتل عدد كبير منهم، وتشريد ونزوح من تبقى منهم من البلاد طلبا للأمن والأمان.

ويخشى من أن هذا العدوان قد يخلف وراءه كثيرا من الدمار النفسي للأطفال، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالمشكلات المرتبطة بالصحة النفسية والعقلية المعروفة باضطرابات الصدمة ما بعد الأزمة؛ لأن الحرب والاحت - ـلال  يخلفان موقفا صدميا بالنسبة لبناء الطفل النفسي، و الاضطرابات المصاحبة لهذا الموقف الصدمي تكون أكثر شدة، و أطول مدة، إذا كان المسبب لها هو الإنسان، و الصدمة هي بداية التطور المرحلي للأزمة، والضغط النفسي ظاهرة نفسية أساسية مصاحبة للأزمة، وأحد مكوناتها الرئيسية.

رجوع إلى الفهرس

  -  المجلـــــة العربيــــــــــــة للطــــــــب النفســـــــي   المجلـد السابع عشـر –  العــدد الثاني–  نوفمبر 2006

Introduction : The advances in the concept of Autism are among the most significant developments in the recent history of psychiatry. Psychiatric literature in the Arab world needs to put more emphasis and to encourage the local research in this area. This pilot study is adopting the wider concepts of the Autistic Specttum Disorders (ASD).

Aims: This study aims to introduce a new questionnaire i.e. The Autistic Spectrum Quotient Questionnaire (AQ) to the psychiatric literature in the Arab World. The questionnaire has been translated to Arabic and used on Egyptian participants. The questionnaire could not be formally validated as this beyong the scope of this pilot study. The study has also been deseigned to find out if highly functioning Egiptian students could have some “autistic traits” and if these traits are of any clinical significance.

Method: 202 students from different colleges at Zagazig University in Egypt have fully completed the Autistic- Spectrum Quotient Questionnaire (AQ). The students have also completed the Arabic version of the General Health Questionnaire (GHQ-30) as a measure of any associated psychological distresses.

Resullts: The average Autistic- Spectrum Quotient (AQ) total score is 22.72 (SD 4.44) Which followed normal distribution. The General health Questionnaire (GHQ) average total score is 34.43 (SD 13.9). A positive correlation has been found between the AQ total scores and GHQ total scores (Person’s correlation one laited test: P= 0.036). Result suggest that autistic traits as expressed by

the score of AQ do present in a different range in Egiptian students not dissimilar from the british and the Japaneses studies.

The autistic traits have been psitively correlated to psychological distress as expressed by the score of GHQ.

Conclusion: the conclusion of the study suggests that the AQ is a potentially useful tool to assess autistic traits in highly functionnal individuals in Egyptian subjets. Tracing such individuals can be of significant addition to clinical assessment methods which would enrich our Knowledge of human behaviour.

رجوع إلى الفهرس

 

مــؤتـمــــــرات 

              

الوضعيــــة الراهنـة لأبــــحاث الفصــــام : 2 -3 مـــــــارس 2007
المنتـــدى التونسـي للإظطـــراب الثناقطبــي : 9 -10 مــــــارس 2007

أفـاق جديدة في خدمــات الطـــــب النفســـي : 31 مارس - 5أفريل 2007
العـــلاج بالقــرآن بـيـن الـــدين والـطـب
: 10 -12 أفريــــل 2007
الملتقى الوطني الأول للطـب النفسي بجامعة بجاية
: 11 -12 أفريــــل 2007
المؤتمــر الـدولي الثالــث للطــب النفســــي
: 1 -3 مــــــــاي 2007
 

رجوع إلى الفهرس

إستبيـــان

- أخصــائي الصحـة العقليـة العرب واساءة معاملة الزوجة : ابراهيـم مكــاوي

رجوع إلى الفهرس

انطـــبــــــاعات

- أطبــاء نفسانيــون و أساتذة علـــــــم النفـــــس

رجوع إلى الفهرس

مستجــدات الطــب النفســـي

- Generalized Anxiety Disorder - Posttraumatic Stress Disorder
- Panic Disorder - Bipolar Disorders - Major Depressive Disorder

رجوع إلى الفهرس

 مصـطـلـحــات نفـسـيــة

  §  ترجمة مصطلحـات عربيـــة :  تحليل – تحمّل – تحوّل - تحوي - تخدّر – تخلّج - تخلّف – تخيّل - تداعي - تدريب
  §  ترجمة مصطلحـات انكليزيــة : Compulsive – Condition – Conditional – Conditioning – Conducting – Conflict – Confusion – Confusional

  §  ترجمة مصطلحـات فرنسيــة : ntenu – Contre - Contrôle – Conversion -Convulsion – Corps – Cortex –Crainte - Crise
 

رجوع إلى الفهرس

للإطلاع علـــى الأعداد السابقـــة

www.arabpsynet.com/apn.journal/index-apn.htm

Document Code PJ.0180

APNeJ13

ترميز المستند PJ.0180

Copyright ©2005  CISEN COMPUTER Company,(All Rights Reserved)