مجـــــــــلات 

 

مجلـة الطفولــة العربيــة

مجلة فصلية تصدرها الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية

المجلد الخامس - العدد العشرون – سبتمبر 2004

Journal on Arab children (JAC)

E.mail : haa49@qualitynet.net

 

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§          افتتاحية العدد / هيئة التحرير

§          الأبحاث والدراسات:

-     أنماط من التنشئة الاجتماعية الأسرية وعلاقتها بالاكتئاب لدى الأطفال، دراسة على عينة من الأردن / أ.د. خالد سليمان - د. خالد القضاة

-     مدى فاعلية برنامج تدريبي في تحسين فعالية الذات الرياضية وأثره على التحصيل الدراسي لدى عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي / أ.د. رمضان محمد رمضان

-          تعليم الأطفال العرب، هيكلية مشروع لتلاميذ الصف الأول الابتدائي / د. منير بشور

 

§          كتاب العدد :

-          تقويم عادات العقل و إعداد تقارير عنها / مراجعة، أ. د. فيولا الببلاوي

 

§          ترجمات:

1.       أطفال في خطر (جزء من كتاب سيكولوجية النمو)

2.       إضافات الطعام / د. بدر إبراهيم الشيباني

 

§          المقالات:

-           التلفزة والتنشئة الاجتماعية للطفل.

-           الطفل والشبكة العنكبوتية (الإنترنت) / د. عبد السلام فزازي

-           المعلم والتلميذ وسناريوهات العلاقة : مقاربة سيكولوجية / سامي عباس منصور

-           Child abuse in Alegria (سوء معاملة الطفل في الجزائر) / أنيسة عسوس

-           أنشطة وأخبار الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية

-           أحدث إصدارات الكتب المتعلقة بالطفل

 

q       افتتاحية العدد

 

منذ ميلاد العدد الصفري لمجلة الطفولة العربية في أبريل 1999 م، والمجهود مستمرة في توطيد أواصر العلاقة بين المجلة وكتابها وباحثيها والمحكمين لمادتها العلمية من جهة، وبينها وبين قارئيها والمهتمين بها من جهة أخرى، وقد امتدت هذه العلاقة وتوسعت على مدار السنوات الخمس الماضية من عمر المجلة لتصبح أكثر عمقا وشمولية وتفاعلا، حتى غدت للمجلة مكانة مرموقة في نفوسنا جميعا، ويحدونا الأمل في أن نستمر على هذا المنوال في عمل دؤوب لتحقيق مزيد من الإنجازات للمجلة لتحقيق المزيد من أهدافها في خدمة الطفولة العربية وتحقيق آمالها.

وقد شمل هذا العدد من المجلة أبحاثا ودراسات حول أنماط التنشئة الاجتماعية الأسرية وعلاقتها بالاكتئاب عند الأطفال، وحول الذات الرياضية، وتعليم الأطفال العرب، بالإضافة إلى معلومات عن تقويم عادات العقل، وأطفال في خطر والطفل وشبكة الإنترنت، وسيناريوهات العلاقة بين الطفل والمعلم، بالإضافة إلى معلومات عن سوء معاملة الطفل في الجزائر.

لقد أيقن المهتمون بشؤون الطفل إلى ضرورة بذل مزيد من المجهد والعطاء في سبيل إجراء دراسات وبحوث عن المشكلات التي يعانى منها الطفل العربي جراء الأحداث السياسية اليومية التي تحدث في محيطه، وانعكاسات ذلك على جهازه العقلي والنفسي، ولعل القصور يكمن في هذا المجال على كل المستويات، الأمر الذي يدعونا جميعا، من كتاب وباحثين ومهتمين بشؤون الطفل، إلى إيلاء مزيد من الاهتمام في هذا الجانب.

إننا ندعو إخواننا الباحثين في مجال الطفولة إلى الاستجابة لهذا الأمر والاستفادة من إمكانات النشر التي توفرها لهم مجلة الطفولة العربية لنشر أبحاثهم ومقالاتهم في مجالات مشكلات الطفولة المعاصرة التي تعانى منها مجتمعاتنا نظرا للتغييرات السريعة المجارية في المنطقة العربية.

كلنا أمل في أن نستمد التوفيق والرشاد من رب العباد في أداء رسالتنا السامية في خدمة الطفل العربي الذي هو أمل المستقبل لهذه الأمة ووجودها وتقدمها.

والله ولي التوفيق.

الرجوع إلى الفهرس

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

 

§         الأبحــاث و الدراســات

-    أساليب من التنشئة الاجتماعية الأسرية و علاقتها بالاكتئاب لدى الأطفال - دراسة على عينة من الأردن / خالد سليمان - د. خالد القضاة

    الملخص : في ضوء تنامي الوعي بصورة متعاظمة بخطورة النتائج المترتبة عن ظاهرة الاكتئاب، التي باتت تنتشر بصفة خاصة بين فئات الأطفال والمراهقين. ويأخذ نتائج الدراسات الغربية بعين الاعتبار التي تظهر وجود علاقة بين تلك الظاهرة من جانب، وأنماط التنشئة الاجتماعية التح تتبناها الأسرة من جانب آخر تأتى الدراسة الراهنة للتحقق من وجود مثل تلك العلاقة على الصعيد الأردني.

لجأت الدراسة إلى المنهج المسحي الوصفي لتحصيل بياناتها، وذلك من خلال توظيف اختبار "شيفر" للممارسة الوالدية كما يدركها الأبناء، وقائمة "كوفاكس " لقياس الاكتئاب لدى الأطفال. وقد تم تطبيق الاختبارين على عينة قوامها (211) طالبا و (208) طالبة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من بين طلبة الصف السادس الابتدائي في محافظة عجلون الأردنية.

بالانسجام مع نتائج الدراسات السابقة خلصت الدراسة إلى نتيجة مركزية ذات شقين : يتمثل الشق الأول في وجود علاقة دالة إحصائيا بين الممارسات الوالدية الميالة إلى النبذ والتحكم ونزوع الأطفال إلى الاكتئاب، فيما يتجسد الشق الثاني في ميل الأطفال الذين تتسم ممارسات والديهم حيالهم بالتساهل والتقبل إلى عدم الاكتئاب.

 

Patterns of Socialization and it's Relationship with Depression in Children : A Study on a Jordanian Sample  / Khalid Suliman  - sulimankh@hotmail.com - Dr. Khalid AI - Qudah  - kqudah2000@hotmail.com

    Abstract :  Increasingly, awareness of the dangerous consequences of depression has been intensifying. This problem bas been spread particularly among teenagers and children. After considering recent western studies, this study bas taken place with the main aim of clarifying the correlation between the problem of depression among Jordanian children and their parents practices towards that.

      The study has used the survey descriptive methodology to provide accurate and direct information from which conspicuous conclusions can be drawn. It bas used two measuring tools: Kovacs list for measuring children's depression, and Schaefer measure for parental practices. Information bas been taken from 211 male students and 208 female students randomly chosen from governmental schools in Ajloun governorate.

        In general, two cleaves in distinction to one major conclusion have been drawn. The first cleave avails the idea of a positive statistical relationship between the discarding and dominating parental practices and children's tendency to depression. The second cleave indicates that acceptance and lenient parental practices are positively correlated with a decreased level of children's depression.

الرجوع إلى الفهرس

 

-    مدى فاعلية برنامج تدريبي في تحسين فعالية الذات الرياضية وأثره على التحصيل الدراسي لدى عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي / أ.د. رمضان محمد رمضان

    ملخص : تهدف الدراسة الحالية إلى بحث فاعلية برنامج تدريبي في تحسين اعتقادات فعالية الذات الرياضية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي منخفض فعالية الذات الرياضية، كذلك التعرف على أثر التغير في مستوى فعالية الذات الرياضية. إن وجد. على التحصيل الدراسي في الرياضيات. وقد تكونت عينة الدراسة (60) تلميذا منخفضي فعالية الذات الرياضية، قسموا إلى مجموعتين متساويتين، تمثل إحداها المجموعة التجريبية وتمثل الثانية المجموعة الضابطة، وذلك بعد التأكد من التكافؤ بين تلاميذ المجموعتين في كل من الذكاء والتحصيل الدراسي في الرياضيات- وبعد تطبيق البرنامج التدريبي على تلاميذ المجموعة التجريبية والقائم على التعلم بالأنموذج والإقناع والتعزيز والتغذية الراجعة، تم تطبيق مقياس فعالية الذات الرياضية بعد انتهاء البرنامج التدريبي مباشرة، ويعد مرور (30) يوما من نهاية البرنامج التدريبي على تلاميذ مجموعتي الدراسة.

وقد أوضحت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة في كل من مستوى فعالية الذات الرياضية وقوة أحكام الذات الرياضية في التطبيق البعدي، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في التحصيل الدراسي في الرياضيات بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة، لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية بعد البرنامج. كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى وقوة أحكام فعالية الذات الرياضية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والمتابعة البعدية. وتشير هذه النتائج إلى فعالية البرنامج التدريبي فيما وضع من أجله.

 

The Effectiveness of a Training Program in Improving Mathematics Self-Efficacy and its Effect of Academic Achievement at a Sample of Fifth Year Elementary School Pupils / Prof. Ramadan Mohamed Ramadan  -  ramadan1959@hotmail.com

    Abstract : The present study aims at investigating the effectiveness of a training program in improving Math self-efficacy beliefs at fifth year elementary school children who are already low in self-efficacy. It also aims at recognizing the effect of changing Math self-efficacy, if there is any on the academic achievement in Mathematics. The study sample comprised of (60) low self-efficacy pupils, they were divided into two equal groups : Experimental group and control group. A training program including modeling, persuasion, reinforcement and feedback was applied on the experimental group. Then, Math self-efficacy scale was applied on the two groups immediately after the program and re-applied after (30) days of the program.

         Results indicated that there are significant differences at the level of 0.01 between the average of the experimental group scores and the average of the control group scores in math self-efficacy, in favor of the former. Thus the program proved to be effective in improving Math self-efficacy.

الرجوع إلى الفهرس

 

-          تعليم الأطفال العرب : هيكلية مشروع لتلاميذ الصف الأول الابتدائي / إعداد د. منير بشور الجامعة الأمريكية في بيروت

    القسم الأول : برنامج على مستوى التحديات

     مقدمة : تواجه البلدان العربية تحديات هائلة في الوقت الحاضر وهذه ستزداد بوتائر أسرع مما كان يحدث في أية فترة سابقة من التاريخ، كما ستنشأ تحديات جديدة غير معروفة اليوم، وذلك بسبب تزايد اتساع الهوة بين بلدان العالم الصناعي وبلدان العالم الثالث. والبرنامج الذي نقدمه هنا لن يكون قادرا وحده بالطبع، على مواجهة هذه التحديات ولكنه برنامج مسكون بهذا الهم، مشحون بالقلق على المصير كما لأنه ممتلئ في الوقت نفسه بالأمل والعزم على أن يشكل خطوة مهمة، ولو صغيرة جدا، في المسيرة الضخمة المطلوبة في المنطقة العربية لمواجهة التحديات.

    والمجال الذي نتحرك فيه هو مجال الطفولة والتعليم والتنمية والمدارس. والأطفال في المنطقة العربية يشتركون جميعا فيما بينهم بكونهم عربا، يعيشون في كنف أهل عرب، ويتعلمون في مدارس يشرف عليها، في الغالب، عرب، وتسير وفق مناهج تعليمية معينة ورثها العرب وطوروها خلال تاريخهم الطويل.

ولكن هؤلاء الأطفال يختلفون فيما بينهم، هم متشابهون كل مع الآخر وهم متشابهون أيضا مع كل الأطفال، خارج بلاد العرب، ولكن كلا منهم عالم قائم بذاته، شخص متميز ومستقل، وعلى هذا لا بد لنا حين نبحث فيما نقدم لهم من تعليم، وما نطور لهم من مناهج، أن نتحرك على مستوى هذه الدوائر الثلاث، وننتقل بين الواحدة منها والأخرى وصولا، في آخر المطاف، إلى ما هو في مصلحة كل طفل عربي بما هو متميز بذاته، وفي الوقت نفسه متشابه في بعض الوجوه، ومختلف في بعضها الآخر مع الأطفال الآخرين في البلاد العربية، ومع كل أطفال العالم.

ولن ندعي أن هذا التوجه هو الوحيد المقبول، أو أن هذا البرنامج الذي نقدمه هو الأول من نوعه، أو أنه سيكون الأفضل بين جميع المشاريع التي يمكن تقديمها لمواجهة التحديات، فقد مرت على خريطة التعليم في المنطقة العربية برامج ومشاريع كثيرة كانت تسعى إلى التحسين، بعضها كان له من العمر أطول من سواه، أومن التأثير في مجريات الأمور أكثر من سواه، وهى بمجملها وعلى اختلاف أنواعها وما آلت إليه دلائلنا على أننا ما زلنا قادرين على العمل، وعلى التحرك والمجابهة ...

الرجوع إلى الفهرس

 

-    تقويم عادات العقل و إعداد تقارير عنها / أعد المراجعة أ. د. فيولا الببلاوي - أستاذ بقسم علم النفس التربوي. كلية التربية جامعة الكويت

ملخص : " تقويم عادات العقل وإعداد تقارير عنها ": هو " الكتاب الثالث، من مجموعة كتب "عادات العقل : سلسلة تنموية"، تحرير آرثر ل. كوستا ويينا كاليك، تقديم : ديفيد بيركنز صدرت هذه السلسلة عام 2000 عن جمعية الإشراف وتطوير المناهج Association for supervision and curriculum development "ASCD"، وهي مؤسسة تربوية مهنية دولية غير ربحية، مقرها الإسكندرية، فيرجينيار. الولايات المتحدة الأمريكية. وهذه السلسلة من ترجمة " مد ارس الظهران الأهلية، بالمملكة العربية السعودية "، ونشرتها " دار الكتاب التربوي للنشر والتوزيع. الدمام، المملكة العربية السعودية" وذلك في عام (1424 هـ/ 2003 م) بإجازة من جمعية الإشراف وتطوير المناهج (ASCD).

تشتمل هذه السلسلة على أربعة كتب وهي :

الكتاب الأول : استكشاف وتقصي عادات العقل، يحدد عادات العقل ويبين أهمية تنميتها كجزء من عملية تعلم ممتدة مدى الحياة.

الكتاب الثاني : تفعيل وإشغال عادات العقل : و يركز على كيفية تعليم عادات العقل وتعزيز تطبيقها في المنهج المدرسي.

الكتاب الثالث : تقويم عادات العقل وإعداد تقارير عنها : يبرز هذا الكتاب (الذي نحن بصدد تقدير مراجعة له في "مجلة الطفولة العربية") عددا من الأساليب والإستراتيجيات التي يمكن استخدامها في جمع الأدلة على نمو الطلاب في عادات العقل وتقدمهم في توظيفها وممارستها وأدائهم لها.

الكتاب الرابع : تكامل عادات العقل والمحافظة عليها : يركز هذا الكتاب على أهمية دمج عادات العقل وتضمينها في نسق المناهج التعليمية وتمكين الطلاب من تعلم كيفية استخدامها والعمل بها في جميع المراحل الدراسية.

وهكذا، تنشد هذه السلسلة تنمية "عادات العقل" لدى المتعلمين من خلال المنهج الدراسي والنظام المدرسي، بل بالأخرى أن تصبح عادات العقل منهجا للنظام المدرسي برمته وجوهر المناهج التعليمية التي تتوجه إلى تمكين الطلاب من تعلمها وممارستها في واقع حياتهم. لهذا يتوقع أن تكون هذه السلسلة بمثابة دليل يرشد المعلم والمتعلم تنميلا للعقل والوعي في حياة فعالة منتجة ومبدعة...

الرجوع إلى الفهرس

 

§         ترجمــات

1-       أطفال في خطر

2-       إضافات الطعام Food additives / د. بدر إبراهيم الشيباني

 

1- أطفال في خطر

ملخص : يواجه أطفال اليوم تحديات كبيرة في جهدهم للنجاح في عالم يزداد تعقيدا في مطالبه، ويعرف الوالدين والمعلمون وعلماء النفس وأفراد الخدمات الاجتماعية حق المعرفة أن في سياق محتوى تكنولوجي عال وعالم سريع التقدم يفشل العديد من الأطفال في مواجهة تحديات أساسية من الحياة اليومية. خاصة فيما يتعلق بتوقعات التعلم وضبط النفس والمشاركة بشكل مقبول في الجماعات الاجتماعية حيث أصبحت تمثل للعديد منهم تحديا رهيبا. ويوصف هؤلاء الأطفال أحيانا بمضطربي إعاقات التعلم أو نقص الانتباه أو الإفراط الحركي أو التوحد أو بواحد من مجموعة لاضطرابات النمو الأخرى بناء على شدة وتداخل أعراضها.

لقد دق علماء الولايات المتحدة الأمريكية بمختلف تخصصاتهم ناقوس الخطر لمدى إسهامات المواد الكيماوية السامة إلى أصل اضطرابات الطفولة، وأقدم لكم ترجمة مختصرة لأهم بنود التقرير الذي وضعوه (بعد أخذ الموافقة) من أجل التعرف عن قرب لما يواجهه أطفالنا ومجتمعنا وبيئتنا البدنية المحيطة (الجو والماء والتربة) من تحديات تصر على أن يكون لنا دور في تعديلها وتقليل أخطارها. والأسباب التي دعتني لأن أرفق بعض بنود هذا التقرير في كتاب سيكولوجية النمو هي :

1.       نقص المعلومات والبيانات عن حجم تلك المواد السامة في بيئتنا البدنية المحيطة.

2.       عدم توافر معلومات صحية عن مدى مخاطرها على أطفالنا مع وضوح تزايد أعداد الأطفال المصابين بمؤثراتها.

3.       عدم توافر إحصائيات دقيقة بأعداد المتأثرين بها أو الأمراض الناتجة عنها

4.       غياب الوعي البيئي والصحي والمعرفي بمخاطرها.

5.       غياب القوانين واللوائح المنظمة لكمية إطلاقاتها في البيئة الخليجية عامة والكويتية خاصة.

6.       الحاجة الملحة لأن ندق ناقوس الخطر من جانبنا كأولياء أمور ومعلمين وعلماء ومتخذي قرار لوضع حد لتعدي مساهمات تلك السموم الكيماوية على صحة أبنائنا وحياتنا.

أركز بشكل محدد في تقديمي لهذا التقرير على كيفية مساهمة التسمم الكيماوي لأعصاب المخ (neurotoxic chemicals) في التأخر النمائي والإفراط الحركي وفقدان الذاكرة ونقص الانتباه وصعوبات وعجز التعلم والسلوك العدواني. فالطفل النامي، على خلاف البالغ، عرضة للتسمم الكيماوي لأعصاب المخ خلال فترات نمائية حرجة وحساسة من الضعف مما تسبب من معاناة لآثارها على وظيفة المخ طوال الحياة. وهذه الإعاقات بوضوح هي نتيجة التفاعلات المعقدة بين الوراثة والبيئة والعوامل الاجتماعية التي تؤثر على الأطفال خلال فترات نموهم الحساسة. فالفحص الدقيق للمواد السامة مسألة مهمة لأن أسبابها تساهم في منع وقوع الأذى...

الرجوع إلى الفهرس

 

§         مقـــالات

1.      التلفزة والتنشئة الاجتماعية للطفل

2.      الطفل والشبكة العنكبوتية (الإنترنت) / د. عبد السلام فزازي - كلية الآداب والعلوم الإنسانية أغادير، المغرب

    تقديم : لقد عرفت وسائل الإعلام تطورا كبيرا جعلها تكتسح جميع مجالات الحياة : وتتميز هذه الوسائل بكونها أتاحت للإنسان فرصا هائلة بين المشاهدة والاستماع والقراءة، ومن مميزات هذه الوسائل أنها تدخلت في جميع المجالات الاجتماعية والتربوية والثقافية والاقتصادية.

وهذا التحدي حطم دور المؤسسات الاجتماعية القائمة كالأسرة والمدرسة فأصبحت تؤثر في السلوك السياسي والسلوك الاجتماعي وسلوك المستهلك.

إن وسائل الإعلام حلت محل. بشكل من الأشكال. الوالدين والمدرسين في نقل العلوم والمعارف إلى الأفراد، فأصبح التعليم يتم خارج المدرسة، وأصبحت كميات كبيرة من المعلومات التي تنقلها محطات التلفاز والشاشة العنكبوتية في أيامنا هذه تفوق بكثير كميات المعلومات التي ينقلها مدرس المدرسة.

ويعتبر التلفاز أداة مهمة، ليس فقط في المجال الإعلامي، ولكن أيضا كعامل من العوامل ذات التأثير البالغ في التنشئة الاجتماعية للطفل، فلم يعد التلفاز من الكماليات، بل أصبح وجوده من الانتشار بحيث لا يمكن إغفال تأثيره على كل من الصغير والكبير سواء بسواء.

كما تعتبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) من أخطر الوسائل الإعلامية، لأن تأثيره يفوق تأثير الوسائل الإعلامية الأخرى، وهو ليس ضيفا دائما على الأسرة فحسب بل هو مشارك في مسؤولية إعداد وتربية الأطفال.

كما اتجه البحث إلى مقاربة علاقة الطفل بالشاشة الصغيرة والشبكة العنكبوتية ودورها في إعداد الطفل للحياة المستقبلية لما يتوفر عليهما من تقنيات هائلة، وبرز التلفزيون كقناة اتصالية مهمة، بين قنوات الاتصال الجماهيرية، ويشير "هالوران" إلى أنه بازدياد الإقبال على استعمال التلفزيون فإن دور تأثير المدرسة والأسرة والوالدين والنماذج التقليدية الأخرى، سوف يتراجع وينافسها في كل مجالات الحياة : الاجتماعية والثقافية (...). ويشير"هالوران" إلى أن إحدى الدراسات الميدانية في هذا المجال توصلت إلى نتيجة "مرعبة" على حد تعبيره. وتتمثل هذه النتيجة في أن 97 % من الأطفال في سن الحادية عشرة، الذين شملتهم الدراسة، أعلنوا أنهم يثقون بالتلفزيون كمصدر إعلامي أكثر من ثقتهم بأي مصدر آخر.

وإذا كان التلفزيون المحور الأول لبحثنا مهمته الأساسية، هي الدعوة إلى تجميع الأسرة، ومنه يحصل أفرادها على الخبر والمعلومة والفن والثقافة والتسلية بالقول والصورة معا، فإن هناك تعريفات أضافت للشاشة الصغيرة وظائف أخرى، بحيث تتخطى المهمة المباشرة التي تختزل في تجميع الأسرة، لتقوم بأدوار أكثر تعقيدا تأتى بتعدد وتنوع واختلال القيم والتقاليد التي تدخل في نسج بعض البرامج والأفلام، والتي لا تناسب ذلك التجمع الأسري أولا تتناسب مع النسق القيمي للإنسان المغربي ...

الرجوع إلى الفهرس

 

§         أحدث إصدارات الكتب المتعلقة بالأطفال

الطفل المستعجل، النمو السريع والمبكر

تأليف : ديفيد إلكايند

ترجمة، تحقيق : هالة النابلسى

الناشر : مكتبة العبيكان

تاريخ النشر : 01/06/2004

    إن مفهوم الطفولة البالغ الأهمية بالنسبة لطريقة الحياة بصورة عامة مهدد بالانطفاء في المجتمع الذي تم ترسيخ أسسه. لقد أصبح طفل اليوم الضحية غير المقصودة لضغط طاغ، الضغط الذي تولد من التغيير الاجتماعي السريع والمذهل والآمال المتنامية باستمرار يعيش الوالدان اليوم في ظروف ضاغطة نتيجة للمطالب الحياتية المتسارعة، والتحولات، وتغير الدور، والشكوك الشخصية والمهنية، التي ليس لأي منهما يد في توجيهها.

    وهذا بدوره له انعكاسه على البيئة المنزلية وعلى تربية الأطفال. فإذا تمخضت تربية الطفل عن شدة، فإن الأبوين يأملان برفع جزء عن عبء القلق والتوتر باستعجال نمو طفلهما ومعاملته معاملة الكبار ويجعلاه يشاركاهما في رفع عبء الحياة، وهما بذلك لا ينويان إلحاق الأذى بطفليهما، بل على العكس، فقد أصبحا كمجتمع، يتصوران أن النضج السريع مفيد للجيل الفتي، إلا أنهما بذلك يؤذيان أطفالهما فعلا بالاستعجال بانقضاء فترة طفولتهم.

    وقد لفت النظر إلى هذا الأمر الخطير رائد النظرية الحديثة للطفولة الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو. فهو أول من انتقد الطرق التعليمية التي تقدم المعلومة من منظار الكبار فقط، بما يعكس قيم الكبار ومصالحهم. ويقول روسو إن التربية الكلاسيكية، أو قيمة نقل تراث ثقافي/ اجتماعي، أمر جيد، لكن عملية التعليم يجب أن تأخذ في الاعتبار مفاهيم الطفل ودرجة تطوره. كتب روسو في كتابه الشهير أميل أن الطفولة لها طريقة خاصة في النظر إلى الأشياء وفي التفكير والإحساس، وليس أحمق من محاولة استبدال طفولتنا بطفولتهم.

إن ضغوط الحياة مازالت تساهم في تسريع عجلة نحو الطفل، ومازال مفهوم قدرات الطفل الذي كان الدافع الأكبر وراء استعجال الطفولة في العقود السابقة مازال سائدا اليوم، والآباء مازالوا يخضعون لضغوط أكبر من أي وقت مضى لحشر أوقات أطفالهم وإقحامهم في برامج رياضية منظمة ونشاطات أخرى قد تكون غير ملائمة لأعمارهم، والمزعج هو أن المبالغة في إخضاع الأطفال لامتحانات في المدارس العامة أصبح أشد وطأة مما كان منذ عقد مضى.

حتى أن بعض الأماكن تخضع أطفال الحضانات لامتحانات قاسية، كما أن ضغوط وسائل الإعلام لتحويل الأطفال إلى مستهلكين قد تعاظمت بشكل كبير جدا، كما ازداد تروج العنف بين الأطفال والشباب من خلال الموسيقى العنيفة، والأفلام وألعاب الفيديو التي تعرض على الأطفال والشباب دون السن القانونية.

حول تلك المواضيع يدور الحديث في هذا الكتاب "الطفل المستعجل" حيث يطرح مؤلفه الدكتور ديفيد إلكايند الأستاذ في دراسة الطفل المقيم في مركز لينكولن فيلنس في جامعة تفتس، يطرح الدكتور إلكايند موضوعا من أهم المواضيع حساسية وخطورة على صعيد المجتمع الأمريكي بصورة خاصة، وعلى صعيد المجتمعات كافة بصورة عامة.

يمثل الموضوع المطروح هما عالميا مشتركا، يشكل أزمات على المستوى العائلي لسائر المجتمعات. يحاول المؤلف طرح مشكلة النمو وبالأحرى التنامي السريع والمبكر لطفل اليوم وذلك بموضوعية علمية وذلك من موقعه كمختص في هذا الحقل. لم يكتف الدكتور إيكايند بطرح الموضوع بل إنه بادر إلى وصف الوسائل العلمية الممكنة التي من خلالها بالإمكان تفادي تلك المأساة التي تعيشها طفولة اليوم والتي تتجلى بحرمانها من الطفولة.

 

التربية المثالية للأبناء

تأليف : هايم جينو، أليس جينو، والاس غودارد

ترجمة، تحقيق : مركز التعريب والبرمجة

الناشر : الدار العربية للعلوم

تاريخ النشر : 01/07/2004

    ساعد كتاب " التربية المثالية للأبناء، الملايين من الآباء حول العالم على تقوية علاقاتهم بأولادهم. يقدم هذا الكتاب الثوري، الذي ألفه عالم نفساني ذائع الصيت هو الدكتور هايم جينو، وصفة صريحة وعاطفية، ولكن انضباطية في الوقت عينه، لتربية الأطفال، ويقدم تقنيات تواصل جديدة من شأنها تغيير الطرق التي يتكلم عبرها الآباء ويصغون إلى أبنائهم. وقد أثر فكر الدكتور جينو بواسطة نهجه البناء في أجيال بكاملها من الخبراء في هذا الحقل. إن هذه الطرق تستطيع أن تنجح معك أيضا.

في هذه الطبعة المنقحة، الدكتورة أليس جينو، عالمة النفس السريري وزوجة الراحل الدكتور جينو، مع خبير العلاقات العائلية الدكتور والاس غودارد، يقدمان هذا الكتاب المرجع وهو واحد من الكتب الأكثر مبيعا إلى القرن الجديد، في وقت تمت المحافظة فيه على رسالة الكتاب الإيجابية ونداء هايم جينو الواضح. وبالرجوع إلى النظرية القائلة إن تربية الأولاد هي مهارة يمكن تعلمها، فإن هذا الكتاب الذي لا غنى عنه سوف يظهر لك ما يلي :

-          الانضباط بدون تهديد، ورشوة، وتهكم، ومعاقبة.

-          الانتقاد بدون استصغار والمديح بدون إصدار أحكام، والتعبير عن الغضب بدون أذية.

-          الاعتراف بمشاعر الطفل وبنباهته وآرائه من الجدال معه.

-          الاستجابة للأطفال بشكل يتعلمون معه أن يثقوا بغيرهم ويطوروا ثقتهم.

 

علم نفس اللعب

تأليف : هايدة موثقي

ترجمة، تحقيق : زهراء يكانه

الناشر : دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع

تاريخ النشر : 01/06/2004

    ربما لا يقتصر الأمر على الصغار فالكبار أيضا يميلون إلى اللعب، وهذا ما تمكن ملاحظته في كثير من الممارسات التي يقومون بها بهدف التسلية وتزجية الوقت على أن الأمر بالغ الأهمية، فاللعب وسيلة لإشباع حاجة. من وجهة علماء النفس على الأقل - إذ يكرس جميع الناس وفي مراحل عمرية مختلفة جزءا من الوقت للعب والمشاهدة بغرض التنفيس عن المعاناة اليومية. وعلم نفس اللعب مثل بقية مجالات علم النفس يحاول الوصول إلى معرفة ذات الفرد وضبط سلوكه وتوجيهه والتنبؤ به إن أمكن.

وهايدة موثقي هي إحدى أولئك الباحثات اللواتى عنين بموضوع اللعب وتأثيره الشامل في النضوج الجسمي والاجتماعي والعاطفي والذهني لدى الإنسان إذ تذهب في كتابها هذا إلى أن اللعب بمنأى عن نمط فاعلياته فهو سلسلة معقدة ومتشابكة ومحورة عن ظواهر ضمير الطفل الشعوري أو اللاشعوري وأن للعب دورا علاجيا إضافة إلى دوره باعتباره قيمة تكاملية للرغبات وفي نمو الشخصية والنمو الفكري.

وتعرض المؤلفة في كتابها لنظريات فرويد، ويونغ، واريك أريكسون وكارين هورناي في اللعب ونمو الشخصية، كما تبين المؤلفة أن الإسلام قد بذل اهتماما خاصا بالطفل وقد عنت تعليماته بقضية الطفل في السنين السبع الأولى من حياته باللعب.

 

قصص الأطفال ودورها التربوي

تأليف : باسمة بسام العسلي

الناشر : دار العلم للملايين

تاريخ النشر : 01/06/2004

    قد تكون الكتابة للطفل من أصعب المهام التي يواجهها الأديب أو الكاتب إذ يتطلب ذلك معرفة خاصة بكثير من العلوم التربوية والسلوكية، وتوفر اللغة الأدبية المناسبة لمخاطبة الطفل علاوة على وضوح الهدف أو الغاية من الكتابة للطفل، حيث يساعد كل ذلك بالإضافة إلى الموهبة في الدنو من عالم الطفولة الغني والجميل.

ومؤلفة الكتاب تضع في هذا المؤلف خلاصة خبرتها، إذ تعكف في هذه الدراسة على البحث في مشكلات الأطفال السلوكية، إذ تعد القصة واحدة من طرق العلاج العديدة لهذه المشكلات. كما تعتبر القصة من الأساليب المهمة في تشخيص مشكلات الأطفال، وتستخدم كبديل لعلاج الطفل من المخاوف والرغبات الجامحة. كما أن القصة تلبى حاجة الطفل إلى التخيل وتقدم له عوالم منوعة من الصور التي تجذبه وترضي فضوله المعرفي.

تبحث المؤلفة في مشكلات السلوك غير الناضج لدى الأطفال وكذلك السلوكيات المرتبطة بعدم الشعور بالأمن واضطراب العادات، ومشكلات العلاقة مع لرفاق والسلوكيات الاجتماعية.

الرجوع إلى الفهرس