مجـــــــــلات 

 

 

الثقافـة النفسيـة المتخصصــة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد الثاني و الخمسون – المجلد الثالث عشر  تشرين الأول / أكتوبر  2002

Web Site : www.psyinterdisc.com

كامل العدد

http://www.arabpsynet.com/Journals/ICP/ICP52.pdf

الافتتاحية

http://arabpsynet.com/paper/conspapierdetail.asp?reference=8944

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§         عزيزي القارئ

§         قضية حيوية

-        الديمقراطية بين شارون والانتفاضة/ د. عبد العليم محمد

§         علم النفس حول العالم

-        إدمان العمل القاتل

-        العالم يشيخ

-        القولون العصبي .. التوتر .. السيكوسومابيك

-        النصائح الذهبية لتنشيط الذاكرة عند الكبار

-        اكتشاف الجينات التي تحمي الشباب من الانحراف

-        تقنية جديدة لعلاج أمراض المخ

-        أنماط للحياة الصحية تقلل الإصابة بسرطان البنكرياس

-         تطوير جهاز جديد لكشف الربو المبكر لدى الأطفال

-         أخلاقيات الاستنساخ البشري / د. قاسم زكي أحمد - أستاذ الوراثة المساعد

-        العلوم المعرفية الجديدة وتطوير العلوم الإنسانية / أ. د. محمد الكردي

§         نقاط التحول

-        عندما تأخذ الحياة اتجاها جديدا- هايكو ارنست/ ترجمة رضوان

§         الندوات والمؤتمرات

-        المؤتمرات العالمية

-        المؤتمر الأول للصحة النفسية/ الكويت

§         مكتبة العدد

-        العودة إلى الانحراف

-        الإسقاط في دراسة الشخصية

-        النفس المطمئنة

§         ملف العدد المعلوماتية والعلوم النفسية

-        المعجم المعلوماتي للعلوم النفسية/ جمال التركي

-        حوار مع د. نبيل علي/ أجرى الحوار د. التركي

-        برمجة مقياس التوافق النفسي/ نبيل صالح سفيان

-        الإنترنت والطبيب النفسي/ سفيان الزريبي- مترجم

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

 

§         عزيزي القارئ

ها نحن نعاود اللقاء في عدد جديد هو آخر أعداد العام 2052 الذي شهد تفاقم المظاهرات العنصرية ضد دولنا وشعوبنا وحتى أفرادنا. تحت رداء ردود الفعل على حوادث 11 أيلول. حتى تحولنا جميعنا إلى متهمين بالإرهاب حتى يثبت العكس. وهذه التهمة المسبقة تصدر عن الحصن العالمي للديمقراطية والليبرالية. ونحن لا ندري نوعية الوكالة الأميركية الحصرية المعطاة لإسرائيل كي تنتقم من الأطفال الفلسطينيين بسبب ثلاثاء أميركا الأسود ؟.

من هنا كان اختيارنا لقضية العدد المعنونة ب " الديمقراطية بين شارون والانتفاضة". حيث يتولى الباحث الدكتور عبد العليم محمد مناقشة الموضوع. آملين أن تلقى المناقشة صداها فتصلنا المساهمات حول هذه القضية الخطرة. خاصة بعد أن تمكنت المجلة من تجاوز عقبة التوزيع المتعثر بإفتتاحها صفحة على الإنترنت على شبكة مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية وعنوان الصفحة هو: www.psyinterdisc.com

وفي سياق توظيف المعلوماتية لخدمة العلوم النفسية في الوطن العربي، والإفادة منها لتعويض النواقص البحثية في المجال، فقد خصصنا ملف العدد لهذا الموضوع فحمل عنوان " المعلوماتية والعلوم النفسية". وتضمن المواضيع التالية: 1- المعجم المعلوماتي للعلوم النفسية و2- لقاء مع الدكتور نبيل علي و3- برمجة مقياس التوافق النفسي و4- الطبيب النفسي والإنترنت.

وهنا لنا وقفة شكر للجهود التي بذلها زميلنا في الهيئة الاستشارية الدكتور جمال التركي في إعداده لهذا الملف المميز. ونعتذر عن تأخير نشره بسبب تقديمنا لموضوع سيكولوجية أطفال الانتفاضة عليه.

مقالة نقاط التحول في حياتنا التي يضمها العدد تعالج موضوعا غالبا ما يكون منشأ للاكتئاب الرد فعلي (أو الإرتكاسي). وهي مترجمة للباحث الألماني ارنست واختارها لنا  الزميل سامر رضوان وترجمها عن الألمانية.

     كما تعرض مكتبة العدد للكتب التالية: الإسقاط في دراسة الشخصية /مجلة النفس المطمئنة / العودة للإنحراف. إضافة إلى الجولة الإخبارية المعهودة في مجال البحوث أ والدراسات النفسية الحديثة. وبهذا نأمل أن يحوز هذا العدد على كفايتك ونحن نودع عاما صعبا راجين أن تكون القادمات أفضل وكثر طمأنينة لأطفالنا ولمستقبلهم.

    ويسعدنا أن ننهي هذه الكلمة بتجديد الدعوة للزملاء الفلسطينيين كي يوافونا بما ةلديهم من دراسات وحالات ومعاينات تتعلق بالقهر الذي يتعرض له أهلنا في فلسطين المحتلة. مع إضافة دعوة ملحقة إلى شبابنا المتواجدين في الولايات المتحدة والمتعرضين منهم للتمييز العنصري في بلد التسامح الحضاري. ونعدهم بتقديم كتاباتهم على المواد المدرجة في برامج النشر بالمجلة. و إن كنا لا ندري مكان الحطة العدوانية التالية ومكان الكارثة العربية المقبلة تاليا.

      ومع تمنياتنا لك بعام جديد سعيد وهانئ نستودعك الله والى العدد القادم.

الرجوع إلى الفهرس

 

§         قضية حيوية

- الديمقراطية بين شارون والانتفاضة / د. عبد العليم محمد

    مدخل : يبلغ الادعاء حدود الوقاحة عندما تقوم الدولة الاستعمارية الوحيدة في هذا العالم بادعاء الديمقراطية. فها هو مسلسل المجازر الإسرائيلية يستمر دون رحمة أو حتى دون راحة محاربين جزارين. وتتضاعف الوقاحة عندما توصف الضحية بالإرهاب. المسألة مطروحة للنقاش. ويناقشها في هذا العدد الدكتور عبد العليم محمد الباحث في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية فيقول:

    يزعم قادة إسرائيل أنها واحة الديمقراطية في محيط مختلف فظ، في حوض الشرق الأوسط، هكذا شخص كل من نيتنياهو وباراك حالة إسرائيل في هذه المنة من العالم، بيد أن هذا الزعم يغلب عليه الطابع الدعائي، ويصدر عن رؤية ثنائية مقفرة لا ترى الذات إلا مضخمة ومثالية ومنزهة عن الهوى والغرض، في حين أن الآخر في هذه الرؤية معيب بنيويا وهيكليا وشائه ومشوه ثقافيا وعرقيا، ويحمل إرثا يكرس تخلفه إلى الأبد.

     على أن تشخيص الحالة في إسرائيل من منظور الديمقراطية يغلفه الالتباس والغموض. وذلك بسبب كثافة التجليات الظاهرية المؤسسية للديمقراطية من تداول للسلطة بين الأحزاب الرئيسية وبناء وتبدل الائتلاف وإجراء الانتخابات المحلية والنيابية والرئاسية ووجود الكنيست والأجهزة الرقابية المختلفة. وهي التجليات الظاهرية للديمقراطية، تدعم "بداهة" الديمقراطية الإسرائيلية، وقدرة الحس العام على تمييزها وملاحظتها تجريبيا، أي مشاهدتها ومتابعة وقائعها ومجرياتها في الواقع. بيد أن النظر والتحليل العلمي غالبا ما يتناقض مع البديهيات والملاحظات المباشرة، التي يقوم بها الناس وحواسهم الطبيعية، فقد كان الناس قبل جاليليو يلاحظون شروق الشمس من المشرق وغروبها في المغرب، وأنها أي الشمس تدور حول الأرض وفقا لملاحظاتهم اليومية المباشرة، ومع ذلك فقد ثبت علميا منذ جاليليو وحتى الآن أن الشمس هي محور الكون وان الأرض هي التي تدور حولها.

     وهذه النظرة العلمية إن كانت تصح في مجال العلوم الطبيعية أو العلوم الدقيقة، حيث يبدأ العالم لاستبعاد البديهيات وما يؤكده الحدس العام، يغوص في أعماق الأمور، ليكتشف حقائقها وصحتها في مجال العلوم الاجتماعية ودراسة الإنسان والمجتمع. ويتشكل الحكم على الظواهر والأشخاص والجماعات ليس وفقا أو وقفا على ما تعلنه هذه الظواهر وهؤلاء الأشخاص وهذه الجماعات عن نفسها، بل وفقأ لحقيقتها وعمقها في الواقع وجذورها المتشابكة والمتداخلة، عبر البحث فيها ودراسة تطورها ومسبباتها وعلاقاتها والظواهر الأخرى. ولو اكتفينا بتجليات هذه الظواهر العارضة، أو بما يعلنه الأشخاص عن نفسهم، لما عرفنا في الواقع شيئا ولما استطعنا أن نقوم بتشخيص صحيح للواقع بل ولما احتاج الواقع للدراسة والبحث والتحليل…

الرجوع إلى الفهرس

 

 

§         علم النفس حول العالم / نشأت صبوح – رمزية نعمان – سناء شطح

-        إدمان العمل القاتل

-        العالم يشيخ

-        القولون العصبي .. التوتر .. السيكوسومابيك

-        النصائح الذهبية لتنشيط الذاكرة عند الكبار

-        اكتشاف الجينات التي تحمي الشباب من الانحراف

-        تقنية جديدة لعلاج أمراض المخ

-        أنماط للحياة الصحية تقلل الإصابة بسرطان البنكرياس

-        تطوير جهاز جديد لكشف الربو المبكر لدى الأطفال

-          أخلاقيات الاستنساخ البشري / د. قاسم زكي أحمد - أستاذ الوراثة المساعد

    مدخل : مرت البشرية بمراحل عديدة في تاريخها منها ما اثر في نمط الحياة وسلوك الأفراد ومنها ما هزها بعنف ونقلها نقلة كبيرة في طريق الحضارة والمدنية. ويطلق أحيانا على تلك الإحداث الجسام ثورات، ولعل اشهرها الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر، والتي ألقت بظلالها على التاريخ الإنساني. وبداية فمن المسلم به أن رجال السياسة لا يستطيعون وحدهم تغيير وجه التاريخ إلا في فترات قصيرة للغاية، ولكن العامل المحدد والمؤثر في هذا الموضوع هو الاختراعات العلمية والاكتشافات هي وحدها القادرة على تغيير سلوك الناس، وتحضرنا مقولة فرانسيس بيكون التي سجلها منذ أربعة قرون مضت: "إن صناع التاريخ الحقيقيين هم بناة المدن ومشرعو القوانين والعلماء والفنانون ".

    وتعيش البشرية هذه الأيام في ثورة علمية هائلة شملت كافة نواحي الحياة ومنها العديد من الإنجازات التي أدت خدمات جليلة للبشرية ولكن كان منها المفزع والذي صدم البشرية في معتقداتها وعاداتها ومعارفها المتوارثة عبر القرون. وكان ميلاد النعجة "دوللي" عن غير الطريق الطبيعي للمواليد حدثا هز أركان العالم في فبراير 1997م ، الذي صحا فجأة على نجاح عملية الاستنساخ في مجال "الثدييات" بعد استخدامها من قبل في مجالي الزراعة وبعض حيوانات التجارب...

الرجوع إلى الفهرس

 

-        العلوم المعرفية الجديدة وتطوير العلوم الإنسانية / أ. د. محمد الكردي - أستاذ الحضارة- بجامعة الإسكندرية

 مدخل : ماذا سيكون وضع الإنسان حينما تنجح العلوم المعرفية الجديدة (Sciences cognitives) في إزاحة العلوم الإنسانية الموروثة عن القرن التاسع عشر عن مكانتها الحالية، وحينما تستقر البيولوجيا في الصدارة وتصبح السيكولوجيا مثلا مجرد صورة باهتة، بالرغم مما تلجأ إليه من دعائم إكلينيكية، تقوم على تفسيرات وتبريرات لا أساس لها إلا بقدر ما ترتب به من معتقدات وتصورات تشكل ما يطلق عليه بعض العلماء اسم "العقل الموضوعي؟ ".

    إن العلوم المعرفية في ارتباطها بتحليل وظائف المخ وعمل الخلايا العصبية تعمل جاهدة على رد المعرفة إلى مجرد محفزات حسية وردود فعل عصبية، أي إلى ربط الإنسان في الواقع بطبيعته الحيوانية (أي كمجرد كائن حي) والمادية الخالصة، وهي الطيعة التي تجاوزتها البشرية بفضل ما تراكم لدينا من مكتسبات ثقافية وحضارية تشكلت عبر العصور في صورة أساطير ومعتقدات ورؤى للعالم وعادات وتقاليد، أي ما تعارف على تسميته مفكرو ما بعد الحداثة (مثل ليوتار) بـ "السرديات الكبرى". فهل ستنجح هذه العلوم الصاعدة في ربط قوانين السببية بظواهر بيولوجية وعصبية خالصة، بحيث يصبح السلوك الإنساني مجرد استجابة أو رد فعل لمحفزات مادية صرف تنبعث من محيطه وتنتهي عند استجابات المخ وخلاياه العصبية؟ وهل ستتحول الظواهر الثقافية رما تقوم عليها من عوامل التنوع والتفرد وتشكيل "الهوية" الجمعية إلى مجرد ظواهر فوقية نتجت عن تاريخ طويل من المغامرات الجينية، أو بعبارة أخرى إلى ظواهر قد تفسر عمليات الاختيار ولكنها لا تسببها ولا تشكل دوافعها الحقيقية على العكس تماما من كل ما أكدته لنا الدراسات الظاهراتية عبر مفاهيم  "الشعور و"القصدية"؟ بعبارة أخرى أيضا هل يمكن رد الإنسان إلى مكوناته البيولوجية البحت وتفسير سلوكه وغايته بحاصل رغباته ومنافعه؟ ...

الرجوع إلى الفهرس

 

§         نقاط التحول : عندما تأخذ الحياة اتجاها جديدا / هايكو ايرنست - ترجمة الدكتور سامر جميل رضوان

     مدخل : في كل حياة هناك نقاط عدة من التحول. إننا نريد أو علينا إنهاء مرحلة من مراحل الحياة والبدء بمرحلة أخرى. وأحيانا تشكل الأزمات والانكسارات نقاط التحول- البطالة والطلاق يخرجاننا عن السكة، وأحيانا تكون اللا أحداث هي التي تجبرنا على البدء من جديد- لقد انتظرنا طويلا شيئا ما لن يصل: النجاح، الاعتراف، الحب. وفي كل الأحوال يتعلق الأمر بإنهاء العلاقات أو العادات القديمة بشكل صحيح- عندئذ فقط نكون أحرارا للبدء من جديد.

     يستلقي بينيامين متهاديا على فراش هوائي في حوض السباحة بمنزل والديه. فهو منذ عدة أسابيع يتسكع في البيت على هذا النحو، وبدأ قعوده يوتر والديه. وحتى النصيحة التي أسر له بها أحد أصدقاء والده في العمل والقائلة (لن أقول إلا: بلاستيك) لم تعطه أي دفع. كان نيامين- المعروف باسم دوستين هوفمان- قد أنهى تعليمه، غير أن "امتحان النضج " الحقيقي مازال بانتظاره: فما زال عليه العبور من خلال ضياع وتشتت شاب على أعتاب الرشد.

    أصبحت الحياة المهنية "للأب " لوريوتس (ante Portas) وراءه. إنه يمثل صعوبة وسخرية التمكن من بناء معابر لاحقة في الحياة- على نحو المعبر من الحياة المهنية إلى التقاعد: فالمتقاعد لم يتقبل خروجه بشكل حقيقي وحاول "تنظيم" حياة الأسرة كما اعتاد ذلك في المهنة. وكانت النتيجة: فوضى كلية.

     إننا نحب بعض الأفلام والمسرحيات لأننا نرى فيها أزمات ومتاعب حياتنا الخاصة. فعندما تعالج على المسرح أو الشاشة دراما وجودنا الخاص بصورة نموذجية فإننا نتأثر ويمكننا الضحك على ذلك. وهذه الدراما هي بشكل خاص دراما المعبر...

الرجوع إلى الفهرس

 

§         مكتبة العدد

العنوان : العودة إلى الانحراف في ضوء العوامل الاجتماعية

المؤلف : صالح بن محمد العمري

الناشر : أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية

 

 

العنوان: الإسقاط في دراسة الشخصية

المؤلف: لجنة الاختبارات- مدن

الناشر: مركز الدراسات النفسية، ط 1/ 2002

    ملخص : عن مركز الدراسات النفسية والنفسية الجسدية صدر كتاب بعنوان: "الإسقاط في دراسة الشخصية". وهو الجزء الأول في سلسلة الاختبارات الإسقاطية الصادرة عن المركز.

وبالنظر إلى تشعب الموضوع وتداخله مع عدة فروع نفسية فقد ارتأت اللجنة تقديم عرضها للإسقاط بفصل تمهيدي تشرح فيه نظريات الشخصية المختلفة باختلاف الفروع المعنية. لتنتقل بعدها لشرح المفهوم الفرويدي للإسقاط والمفاهيم التحليلية المتفرعة عنه. بما يسهل تطرقها لموضوع توظيف الإسقاط في الاختبارات لنفسية كوسيلة لسبر لاوعي المفحوص والتوصل للاطلاع على صراعاته اللاواعية. وفي الفصل الأخير تقدم الباحثة تعريفات لبعض أهم الاختبارات الإسقاطية المستعملة. ومنها اختبار بقع الحبر (الرورزشاخ) واختبار تفهم الموضوع (التات) واختبارات رودولف وسوندي وغيرها.

    يقع الكتاب في 130 صفحة من الحجم الكبير وهو صادر عن المركز (م.د.ن) في لبنان. وستعمد المجلة في عدد لاحق إلى تعريف القارئ على هذا الكتاب عبر عرض مفصل.

الرجوع إلى الفهرس

 

 

العنوان: النفس المطمئنة

المؤلف: جماعة من الباحثين

الناشر: الجمعية الإسلامية العالمية للصحة النفسية

    ملخص : عن الجمعية الإسلامية العالمية للصحة النفسية ومركز أبو العزائم للطب النفسي صدر العدد الواحد والسبعون من مجلة النفس المطمئنة / مجلة الطب النفسي الإسلامي. التي توالى صدورها منذ العام 1985 و تضم في أسرة تحريرها وهيئتها الاستشارية نخبة من كبار الأساتذة العرب والمسلمين في مالأت العلوم النفسية.

    رئيس التحرير د. محمود أبو العزائم يتناول في الافتتاحية موضوع أوقات الفراغ، بمناسبة بداية العطلة الصيفية، التي تعيد طرح موضوع تمضية أوقات الفراغ وحاجة الأولاد لتمضية إجازة تريحهم من عناء عام دراسي طويل. لكن هذه الحاجة للاسترخاء واللهو يجب ألا تصرف العائلة عن دفع أبنائها للإنتظام في دروس القرآن ومكافئتهم على ذلك. ويعقب الافتتاحية مجموعة مقالات بالإضافة إلى الأبواب الثابتة للمجلة...

الرجوع إلى الفهرس

 

§         ملف العدد المعلوماتية والعلوم النفسية

-        المعجم المعلوماتي للعلوم النفسية/ جمال التركي

    ملخص : نعرض في هذا البحث المعجم المعلوماتي للعلوم النفسية وهو معجم ثلاثي اللغة [عربي – فرنسي – إنكليزي] يحتوي على ثلاثة معاجم :

-        المعجم النفسي الإنكليزي English ePsydict : [إنكليزي – فرنسي – عربي] 

-        المعجم النفسي العربي Arabic ePsydict : [عربي – فرنسي – إنكليزي]

-        المعجم النفسي الفرنسي French ePsydict : [فرنسي – إنكليزي – عربي]

 يهتم بجميع ميادين العلوم النفسية : الطبنفسي، علمنفس، التحليلنفسي و العلاجنفسي يتم البحث فيه عن ترجمة المصطلحات انطلاقا من اللغات الثلاث .

      بعد ذكر مراحل  إعداد المعجم تتعرض في القسم الأول إلى دراسة كمية مفصلة لكل معجم و ذلك من خلال :

-          عرض مجموع المصطلحات و توزيعها حسب الحروف الأبجدية.

-          عرض المصطلحات الأكثر تردادا بالنسبة لكل حرف.

-          عرض المصطلحات الأكثر تردادا بالنسبة لكل مسرد [المائة مصطلح الأكثر ورودا].

-          عرض المظهر القرافيكي لكل مسرد مع تفصيل مبين لكيفية استغلال الواجهة الرئيسية لإجراء الترجمة و تصفح المعجم.

    أما بالنسبة للقسم الثاني فإنا نعرض دراسة كمية مقارنة بالمعاجم النفسية الحديثة :

-          المعجم النفيس [س. عمار، أ. جراية، أ. ذياب].

-          معجم العلوم النفسية [ف. عاقل].

-          معجم مصطلحات الطب النفسي [م. أ. نابلسي].

-          معجم علم النفس [ج. عبد الحميد، ع. كفافي].

  في ختام البحث نعرض إلى الإصدارات الأربعة للمعجم مع  التركيز على أهمية النشر الإلكتروني و ما يحمله من ثورة واعدة في عالم النشر و المعرفة.

    الكلمات المفاتيح : معجم، مصطلحات، طبنفس، علمنفس، تحليلنفس، علاجنفس

key Words  : Dictionary- terminology, psychiatry, psychology, psychotherapy, psychoanalysis.

Mots clés  : Dictionnaire- terminologie, psychiatrie, psychologie, psychothérapie,    psychanalyse 

الرجوع إلى الفهرس

 

-        حوار مع د. نبيل علي/ أجرى الحوار د. التركي

    مدخل : عندما أصدر كتابه الأول "العرب و عصر المعلومات" كان كمن يطلق شعاع من نور في ظلام المعلوماتية الحالك في أوطاننا و برز اسم الدكتور نبيل علي كأبرز منظري المعلوماتية في العالم العربي. كان كتابه هذا تعرية للواقع المعلوماتي المزري في هذه الرقعة من العالم تحدث فيه عن الأبعاد الاجتماعية لتكنولوجيا المعلومات (اللغة العربية و المعلوماتية، التعليم العربي و المعلوماتية) داعيا إلى سياسة عربية في مجال المعلومات يكون فيها المدخل المعلوماتي منطلقا لتحقيق الاندماج العربي. كان هذا الكتاب نقلة نوعية في عرض الواقع و تحليله استشرافا لمستقبل لن يكون أفضل من واقعنا إن لم نتدارك وضعنا المزري و نلحق بثورة المعلوماتية الجارفة.

    كان هذا في أواسط التسعينيات (1994) و لم تمر 7 سنوات على كتابه الأول حتى فاجئنا بكتابه الثاني "الثقافة العربية و عصر المعلومات"  التي يعد بحق ثورة جريئة في تحليل الثقافة العربية و طرح الرؤى المستقبلية البديلة.

    انطلاقا من اهتماماتي بالمعلوماتية و تطبيقاتها في ميدان اختصاصي كنت آمل لقاءه و محاورته إلى أن أتيحت المناسبة في شتاء 2002 أثناء تواجدي بالقاهرة للمشاركة في فعاليات المؤتمر العربي العاشر للعلوم النفسية وفي الندوة العلمية لجمعية الطب النفسي التطوري حول موضوع المعلوماتية و تطبيقاتها في العلوم النفسية بدعوة من البروفسور يحيى الرخاوي و كان أن التقيته عفويا أول مرة دون معرفته و ذلك في أمسية ثقافية نضمها الأستاذ الرخاوي في فيلته على شرف صاحب جائزة نوبل الكاتب المصري نجيب محفوظ مع مجموعة من المثقفين المصريين. و عندما أعربت للأستاذ الرخاوي فيما بعد عن رغبتي للقائه ، أعلمني أنه كان من المشاركين في أمسية الجمعة و رتّب لقاء معه في مكتبه بمصر الجديدة. تم اللقاء الذي عزز الصورة الذهنية التي حملتها عنه و تطرق الحديث بنا عن هموم المعلوماتية و الثقافة العربية نواحي شتى، و كان لا بد من تدوين بعض الملاحظات تأسيسا لحوار معه و لكن انقضى الوقت دون أن أدون الأفكار التي تمت محاورته فيها، و تم تدارك الأمر بتلميح الدكتور نبيل بأن أهم الأفكار التي تمت مناقشتها معروضة بشكل مفصل في كتابه الأخير و رأيت من الأفضل أن أعرض لأهم آرائه و أفكاره في صورة حوار افتراضي انطلاقا من هذا الكتاب.

 - بداية ما هي أبرز مميزات هذا العصر و ملامحه؟

    ليكن حديث النهاية. وليس ثمة تناقض في ذلك مع عصرنا هذا الذي نسعى هنا إلى تمثله، عصر يلهث فيه قادمه يكاد يلحق بسابقه، وتتهاوى فيه النظم والأفكار على مرأى من بدايتها، وتتقادم فيه الأشياء وهي في أوج جدتها  ، عصر تتآلف فيه الأشياء مع أضدادها. فالمعرفة قوة والقوة أيضا معرفة، معرفة تفرزها هذه القوة لخدمة أغراضها وتبرير ممارساتها وتمرير قراراتها. ولهذا التضاد المعرفي رفيق اقتصادي. فالمعلومات مال بعد أن أصبحت موردا تنمويا يفوق في أهميته الموارد المادية، والمال بدوره أوشك أن يكون مجرد معلومات، نبضات و إشارات وشفرات تتبادلها البنوك في معاملاتها المالية إلكترونيا. وثمة علاقة بين هذا التضاد المعرفي- المعلوماتي والتضاد. الحاكم في عصرنا، الذي أصبح فيه العلم هو ثقافة المستقبل، في حين اقتربت الثقافة من أن تصبح هي علم المستقبل الشامل، الذي يطوى في عباءته فروعا معرفية متعددة ومتباينة.

 

- إنه عصر المعلومات و اختلاط الأضداد إذن؟...

الرجوع إلى الفهرس

 

-        برمجة مقياس التوافق النفسي/ نبيل صالح سفيان

    ملخص : تهدف الدراسة إلى:

1-     تصميم برنامج لمقياس التوافق النفسي والاجتماعي بواسطة الحاسوب باللغة العربية على أسس علمية نفسية .

2-     التعرف على درجة الفروق بين المستجيبين على المقياس المبرمج بالحاسوب ومقياس الورقة والقلم  في السرعة والدقة والكلفة ، ومستوى الجاذبية، والحساسية في الإجابة عليه، وكذلك التعرف على درجة الفروق في التصحيح على المقياس المبرمج بالحاسوب ومقياس الورقة والقلم  في السرعة والدقة والكلفة .

     طبقت الدراسة على مجموعة من طلبة جامعة تعز من قسم علم النفس في المستوى الثاني تم اختيارهم بطريقة عشوائية بلغت  أربعين طالبا وطالبة (عشرون طالباً وعشرون طالبة). أما عينة المصححين فقد بلغ عددهم عشرة من الأساتذة في الجامعة والمعيدين .

     استخدمت في هذه الدراسة عدد من الأدوات وهي :

-        مقياس التوافق النفسي والاجتماعي للشباب الجامعي (من إعداد الباحث ) نسخة الورقة والقلم 

-        مقياس التوافق النفسي والاجتماعي للشباب الجامعي (من إعداد الباحث) النسخة المبرمجة استبيان مفتوح مغلق .

توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

أولاً : تصميم برنامج لمقياس التوافق النفسي والاجتماعي بواسطة الحاسوب باللغة العربية على أسس علمية نفسية.

ثانياً : وجود فروق ذات  دلالة إحصائية عند مستوى > 0.001 ) بين المجموعتين الضابطة والتجريبية  في جميع المتغيرات لصالح المجموعة التجريبية ، مما يدل أن استخدام المقياس المبرمج أكفأ من استخدام مقياس الورقة والقلم  في سرعة الاستجابة، في درجة الرضا والاندفاع نحو الاستجابة و في عملية التحسس مما يجعل المقياس المبرمج أكثر مصداقية  متميزا بارتفاع مستوى الدقة و تدني الأخطاء إضافة إلى السرعة و الدقة في تصحيح المقاييس.

    نعرض في الأخير إلى بعض التوصيات و المقترحات انطلاقا من هذه الدراسة.

الرجوع إلى الفهرس

 

-        الإنترنت والطبيب النفسي/ سفيان الزريبي- مترجم

    مقدمة : اقتحمت في السنوات الأخيرة الشبكة العنكبوتية للمعلومات الميادين الطبية إلى درجة أصبحت واقعا لا رجعة فيه، متجاوزة وظيفة التواصل و التعلم إلى كونها فضاء للمعايدة الطبية و التشخيص و العلاج (قبلنا بهذا أم رفضناه). ملفتة اهتمام العالم الطبي بما تحمله معها من تغيرات جذرية في المفاهيم و العقليات و ما تواجد عديد المواقع الطبية متعددة اللغات على الشبكة إلا دليل هذا الاجتياح الكاسح. و لم يكن الأطباء النفسانيون بمعزل عن تطورات عالم المعلوماتية، فقد أدركوا أهمية الشبكة و أصبح بإمكانهم الحصول على معلومات طبية قيمة بيسر و سهولة (مجانا في أغلب الأحيان)، و نلمس هذا بوضوح لدى أطباء المعايدات الخاصة البعيدين عن المراكز الاستشفائية الجامعية. و كما هو الشأن بالنسبة للاختصاصات الطبية الأخرى فإن جل المواقع إنكليزية اللغة حيث قمنا بتاريخ 15/09/2000  ببحث عدد الصفحات التي تحتوي على مصطلح "طبنفسي" بعديد اللغات في محركات أبحاث عالمي متعدد اللغات "ألتافيستا" فكانت النتيجة كالآتي :

 

 

إيطاليا

إسبانيا

فرنسا

ألمانيا

إنكلترا

البلد

12589

14187

18927

30535

315300

عدد الصفحات

 

       و رغبة في دراسة أثر هذه التقنية الحديثة على الممارسة العملية للطبيب النفسي المرتبط بالشبكة و إلى أي مدى ساهمت في تعميق تكوينه الطبي سواء على مستوى فهمه للأمراض أو على مستوى نمط تفكيره و تحليله للظواهر الامراضية و من ثم أثر ذلك على موقفه العلاجي سواء من ناحية اختياره للأدوية التي يستعملها أو من ناحية طريقة ممارسته للعلاج النفساني و ما مدى تأثير الشبكة على علاقته بالمرض النفسي...

الرجوع إلى الفهرس