مجـــــــــلات 
 

الثقافـة النفسيـة المتخصصــة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد الثالث و الثلاثون – المجلد التاسع – كانون الثاني – يناير 1998

www.psyinterdisc.com

 

كامل العدد

https://drive.google.com/file/d/1U6NvjALEiC7WkJWElofWEqoFsbpXjOGT/view?usp=drivesdk
الافتتاحية

http://arabpsynet.com/paper/conspapierdetail.asp?reference=8927

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

q       افتتاحية العدد

q      قضية حيوية : البحوث النفسية و التعاون العلمي العربي / المحرر

q      علم النفس حول العالم / موزة المالكي

q      وجها لوجه : مقابلة مع الدكتور فيصل محمد خير الزراد

q      التوافق و الاضطرابات السيكوسوماتية [النفس – جسمية] لدى طالبات السكن الجامعي في صنعاء / أروى العزي  

q      القلق و الاكتئاب لدى المقعدين قبل و بعد التأهيل / محمد اصلح فالح

q      أثر برنامج تعليمي في تنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال السنة الثانية في الروضة / نهى مصطفى الحموي

q      مشكلات المسنين في ضوء متغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و مكان الإقامة / خولة عزت قدومي

q      السمات الشخصية لمنتسبي الأندية و الجمعيات الطلابية في جامعة اليرموك / عبد المولى الكايد

q      أنماط التنشئة الوالدية و علاقتها بمركز الضبط عند طلبة كليات المجتمع في مدينة إربد / فواز الطوباسي

q      أثر دافع الابتكارية و بعض المتغيرات الديمغرافية على السمات العقلية – الشخصية للطلبة المبدعين / محمد السلايمة

q      العلاقة بين القيم الإسلامية و كل من سمة القلق و القلق الأخلاقي لدى طلبة جامعة اليرموك و مدى تأثرها بعدد من المتغيرات / حسن حسين

q      تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين/ آلاء محمد حطاب

q      العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية و التوافق الزواجي لدى معلمي و معلمات المدارس الحكومية في مدينة إربد / هالة القواسمي

q      ظاهرة تعاطي المخدرات كما يعرضها الخطاب السينمائي المصري / رأفت عساكر

q      سيكولوجية الألم و التشوه لدى مصابي الحروق / محمد صالح هيشان

q      قلق الامتحان و أثره على التحصيل الدراسي [لدى طلاب المرحلة الثانوية في الجمهورية اليمنية] / عبد العزيز الوحش

q      العلاقة بين السلوك العدواني و القيم و مدى تأثرها بعدد من المتغيرات الديمغرافية / نبيل المخلافي

q      الفروق بين الجنسين في نمط الشخصية الفصامية و علاقتها بالتوافق و التحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة و كالبات جامعة الكويت / فريح العنزي

q      القدرات الإبداعية و علاقتها بالتفوق الدراسي لدى بعض طلاب المرحلة الثانوية بدولة الكويت دراسة عاملية في الفروق الجنسية / فريح العنزي

q      المشكلات الانفعالية و الاجتماعية لدى أطفال الصف الأول الأساسي من وجهة نظر المعلمين / خالد العموش

q      مشكلات أطفال الصفوف الأربعة الدنيا في المرحلة الأساسية كما يراها معلموهم / محمد أديب قهوجي

q      الأسلوب المعرفي لدى طلبة المرحلة الثانوية و علاقته بالتحصيل الأكاديمي / ديمة أبو حردان

q      أنماط الشخصية و علاقتها بالتفضيلات المهنية لدى طلاب الصف العاشر / محمد يوسف شهاب

q      العلاقة بين القيم الدينية و قلق الموت لدى المسنين في دور الرعاية / ليلى الكايد

q      كشف الذات لدى طلبة جامعة اليرموك و علاقته ببعض المتغيرات / عبد الكريم جرادات

q      الاتجاهات نحو علم النفس لدى طلاب بعض الجامعات السعودية / محمد القحطاني

q      سيكولوجية العمليات البلاغية لأسماء أعضاء جسم الإنسان في العربية المصرية و الإنجليزية الأمريكية : دراسة سيكولوجية لمفهوم الجسم / راسين حزين

q      زمن الرجع اللفظي لدى بعض الفئات الإكلينيكية / إيمان احمد

q      العلاقة بين الأم و الأب و أثرها في اختيار الأبناء لأزواجهن و زوجاتهن / عائشة بن يونس

q      تباين أثر المعلومات المدخلة تحت العتبة الإدراكية على شدة الأعراض العصابية و الفصامية بتباين نظام الاستثارة المسيطر / الهام يوسف خليل

q      دراسة تقويمية للبرامج المعدة للتعامل مع الطفل الكفيف / احمد العمري

q      العلاقة بين ممارسة بعض الأنشطة و تنمية التوافق النفسي و الاجتماعي لدى الأطفال المتخلفين عقليا "دراسة ميدانية" / محمد إبراهيم

q      دراسة استطلاعية لآراء الأخصائيين النفسيين السعوديين في مستشفيات و عيادات الصحة النفسية الحكومية تجاه أخلاقيات المهنة التي يمارسونها/ محمد فضل

q      الثقافة النفسية و أثرها في إنذار المرض النفسي / جلال نوفل و علي عيسى

q      مقارنة لمميزات العوامل اللاتكيف عند المراهقين الروس و اليمنيين / معن عبد الباري قاسم

q      مكتبة الثقافة النفسية

§         دراسات نفسية (مجلة ) / فرج عبد القادر طه [رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية]

§         المدخل إلى التحليل النفسي / على زيعور [الشركة العالمية للكتاب]

§         مشكلات المراهقة و الشباب / فيصل الزراد [دار النفائس]

§         أصول الفحص النفسي و مبادئه / محمد احمد النابلسي بمكتب النشر العلمي – الإسكندرية]

§         التداوي و المسؤولية الطبية في الشريعة الإسلامية / قيس آل مبارك [مكتبة الفارابي – دمشق]

 

q       من الصحافة السيكاترية العالمية

§          Acta Psychiatrica Scandinavica

§          The American Journal of Psychiatry

§          Archives of General Psychiatry

§          Britich Journal of Psychiatry

§         Other Publications

q      الأبحاث التي نشرت في دراسات نفسية

 

q       ملخصات  /  SUMMARY / RESUMES 

 

§         افتتاحية العدد

   المقدمة : إن الطابع التوثيقي لهذا العدد يميزه عن سائر العداد السابقة للمجلة وهو يشكل بالنسبة لنا في أسرة التحرير نقلة نوعية هامة. إذ نعتبره فرصة للتواصل بين جيل الباحثين الشباب، معدي ه\ه الرسائل ، وبين أجيال أخرى. من الطلاب أين يتهيئون لإعداد أو اختيار مواضيع أطروحاتهم إلى الأساتذة المهتمين بالاطّلاع على نشاطات البحث واتجاهاته في جامعاتنا العربية. خصوصا وأن سياسة البحث العلمي تختلف من بلد عربي لآخر. بل هي تختلف من جامعة عربية لأخرى. عداك عن الأطروحات التي يعدّها طلاب عرب في جامعات أجنبية. حول هذه الاختلافات تدور العديد من التعليقات والتي تتعلّق باختلاف مستوى تأهيل الخريجين. وهي لا تطرح بشكل مباشر إلا في سوق العمل. حيث نلاحظ الإقبال على خريجين من جامعات معيّنة. وفي هذا الإقبال ظلم لا يليق بالاختصاص لأنّه يتجاهل الفروق الفردية.

   إحدى الاقتراحات التي تردّدت وتكررت كان اقتراح عرض نماذج من الأطروحات على مجلس أعلى للاختصاص يقوم بإعطاء النصح والإرشاد وبتقويم هذه الأعمال بغية تصحيح مسارات البحوث وسد الثغرات التواصلية والأكاديمية. لكن تنفيذ مثل هذا الاقتراح يبقى من الاحتمالات البعيدة لأسباب لسنا بحاجة لذكرها. ونعترف لك، عزيزنا القارئ، أننا قصدنا بهذا العدد الالتفاف على هذه الاستحالة. فها هو العدد بين يديك يعرض لك نماذجا من أطروحات، بدرجة ممتاز، تم إعدادها في مختلف الجامعات العربية.

   ولقد أعلنت المجلة أنها، تشجيعا للباحثين الشباب، ستقوم باختيار ما يعتبره القراء والمحكمون أفضل ثلاث أطروحات ومنح مؤلفيها درع المركز مع نشر هذه الأعمال. ويسعدنا نتلقى الآراء والترشيحات والتعليقات والانتقادات من قراء المجلّة. ففي ذلك إغناء ودعم لغايتنا من تخصيص هذا العدد للرّسائل والأطروحات الجامعيّة.

   أمّا عن الجامعات المشاركة في هذا العدد، عبر باحثيها، فهي : 1- الجامعة الأردنية / عمان و2- جامعة اليرموك / اربد-الأردن و3- جامعة سان بترسبورغ / روسيا و4- جامعة صنعاء / اليمن و5- جامعة أم القرى / السعودية و6- جامعة عين شمس / مصر و7- جامعة الإسكندرية / مصر و8- جامعة طنطا / مصر و9- جامعة الزقازيق / مصر.

الرجوع إلى الفهرس  

 

§         علم النفس حول العالم / إعداد موزة المالكي – جامعة قطر

   - كشف الكذب

   - انتباه الأطفال

   - آثار الجريمة

   - في مؤتمر علم النفس الأميركي بحضور 14 ألف عالم : دراسة استغرقت 20 عاما تنتهي    إلى تأكيد عجز المجتمع الأميركي عن " عمى الألوان" العنصري

   - مكافحة إدمان المخدرات بالأعشاب

   - مأزق الأستروجين

   - الوراثة والشخصية

   - حقوق الإنسان… معايير مختلفة

   - الأعشاب الصينية تعالج الإرهاق النفسي والشيخوخة

   - الاكتئاب والقلب

   - جرائم النساء تصاحب الدورة الشهرية

الرجوع إلى الفهرس

 

§         وجها لوجه : مقابلة مع البروفسور فيصل محمد خير الزراد

     مدخل :

     الثقافة النفسية : يلاحظ ميلكم لاتجاه الطب السيكوسوماتي واهتمامكم بالبحث في هذا المجال. فهل لكم إعطائنا فكرة عن هذه الاهتمامات.

-                   د. الزراد : تعيد النظرة السيكوسوماتية اللحمة بين النفس وترسّخ التفاعل الدّينامي بينهما.

بما يفرض السيكوسوماتيك كرؤية تكامليّة لا يمكن تجاهلها. وهذا الحقل هو حاليّا. ميدان اهتمام طبّي ونفسي مشترك ومتزايد الأهمية.

     ولقد عملت في المجال أثناء قيامي بالمشاركة في علاج مرضى مستشفى الهواري في ليبيا.   حيث طبّقت مناهج العلاج السلوكي في مجال السيكوسوماتيك. وتمخضت تجربتي عن كتاب هو قيد الطبع حاليا.

    الثقافة النفسية : نفهم من ذلك أنكم تنحون المنحى السلوكي – السيكوماتي ?

    - د. الزراد : إن العلاج السلوكي هو ميدان تخصّصي الدقيق. وانطلاقا منه فقد سعيت إلى وضع أو اقتراح أنماط سلوكية خاصة بالمرضى السيكوسوماتيّين. وذلك على غرار النمط السلوكي (أ) الذي اقترحه روزنمان لمرضى الشرايين الانسدادية (الاحتشاء القلبي). لكنك عندما تؤلف كتابا فإن من واجبك الاطلاع على مختلف وجهات المطروحة. وخصوصا ما تحتويه المكتبة العربية في المجال وذلك سعيا وراء تجنّب التّكرار وأيضا وراء التكاملية. لذلك فقد اطلعت على ما توافر لدي من مراجع عربية في مجال السيكوسوماتيك. أذكر منها كتب الدكتور محمد أحمد النابلسي وكتاب الدكتور محمود السيد أبو النيل والدكتور عماد الدين فضلي وكتاب الدكتور أحمد فايد بالإضافة إلى الترجمات السيكوسوماتية التي نشرها مركز الدراسات النفسية - الجسدية.

    الثقافة النفسية : ما هي الأمراض السيكوسوماتية التي تطرقتم إليها في كتابكم ?

    - د. الزراد : يتطرق كتابي إلى معظم الأمراض الجسدية بما فيها السرطان. وعلاقته بالنواحي النفسية – العضوية. ولقد ركزت بشكل خاص على مفهوم الشدة بحسب نظرية هاينز تشيلي (H. Selye). كما ركزت على التصنيف التفريقي بين الحالات السيكوسوماتية وبين تلك الهيستيرية. ولعل أهم ما في كتابي هو محاولاتي، من خلال هذا الكتاب، الإجابة على التساؤل عن سببيّة اختيار الأعراض أي لماذا يصاب الأشخاص بأمراض سيكوسوماتية مختلفة بالرغم من تعرضهم لنفس الحوادث الشديدة ?. وهذا السؤال مطروح منذ ظهور السيكوسوماتيك. ولقد ركز عليه علماء من أمثال : غراي وواندلاي وريدمارك وغيرهم…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    التوافق وعلاقته بالاضطرابات السيكوسوماتية (النفس-جسمية) لدى طالبات السكن الجامعي في صنعاء : رسالة ماجيستير - إعداد الطالبة : أروى أحمد عبده العزي - إشراف أ.د. حامد حمزة الدفاعي - جامعة صنعاء / اليمن 

    أهمية البحث : التوافق والاضطرابات السيكوسوماتية من الموضوعات التي شغلت تفكير عدد كبير من العلماء والباحثين وبالذات علماء النفس والأطباء "الإكلينيكيين"، وذلك بسبب ما يتعرّض له بعض الأفراد من اضطرابات عندما يقعون تحت وطأة سوء التوافق العام، فتتأثّر به وظائف الجسم المختلفة كاضطرابات الجهاز الهضمي وقرحة المعدة والربو الشعبي.

    فالتوافق عملية دينامية مستمرة ويعمل الإنسان من أجل إحداثه وبدرجات مختلفة فينعكس ذلك في أكثر الأحيان على مقدرة الفرد في الاعتماد على نفسه وشعوره بقيمة ذاته وإمكانية انتماءه للآخرين والخلو من الأعراض العصابية، والتحرر من الانطواء والانعزال، وإقامة علاقات جيدة مع الآخرين.

    علما بأن حالات التوافق تنفتح لعدد من المستويات، التي تحدد تبعا لموقف الشخص من ذاته ومن عالمه، والمستويات تتراوح من مجرّد خفض التّوتّرات فحسب، إلى خفض تلك التوتّرات في تحقيق للإمكانيّات بحيث يمكن لذاتية الفرد أن تصبح موضوعيّة واقعيّة وذلك هو التوافق الرّفيع. كما يمكن للفرد أن يضحّي بذاتيته تلاؤما مع المقتضيات الموضوعية للبيئة، وذلك هو التوافق السطحي القائم على المجاراة والمسايرة. وقد يكون التوافق غير تكيّفي يتخذ شكلا من أشكال الأمراض النفسيّة.

    ولهذا أصبح التوافق مظهرا من مظاهر الصحة النفسية لدى الأفراد، علما بأن الطب النفسي الحديث يتجه إلى الاعتقاد أن معظم الأمراض الجسديّة يلعب فيها العامل النفسي دورا قويّا سواء في نشأتها أو استمرارها أو إثارتها أو ضعف مقاومة الفرد لمهاجمة الأمراض. وقد يكون التوافق واحدا من تلك العوامل التي تؤثّر في الجسد.

    ولفهم الإنسان سنحاول الربط بين جسد الإنسان ونفسه، وبين مجتمعه، لأن فهم النفس لا يتم بمعزل عن الجسد، فهي لا تقوم إلا به. كما أن فهم الإنسان لا يتم في إطار منعزل عن المجتمع، فالإنسان كل متكامل تعمل أجهزته متعاونة، يعتمد كل منها على الآخر ويصح بصحته ويمرض بمرضه…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    القلق والاكتئاب لدى المقعدين قبل وبعد التأهيل : رسالة ماجيستير / إعداد : محمد أصلح فالح هيشان - إشراف : أ.د. فرج أحمد فرج - جامعة عين شمس - كلية الآداب   

    مقدمة : تناول هذا البحث المصابين بالشلل السفلي، شلل الأطراف السفلي الناتج عن إصابة النخاع الشّوكي، والذي يتميّز بعجز دائم في الوظائف الجنسية، وفقدان التحكم في عمليّات التبول والتبرز، بالإضافة إلى عدم القدرة على المشي. ويهدف هذا البحث إلى مقارنة مستويات القلق والاكتئاب لدى المقعدين في مراحل قبل التأهيل وما بعدها، ثم اكتشاف الخصائص النفسية المتعلقة بالمقعدين.

الرجوع إلى الفهرس

 

§    أثر برنامج تعليمي في تنمية التفكير الإبداعي لدى أطفال السنة الثانية في الروضة : رسالة ماجستير / إعداد : نهى مصطفى يوسف الحموي - إشراف : أ.د. محمد عودة الريماوي - الجامعة الأردنية – كلية العلوم التربوية

     ملخص : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تعليمي لأطفال الروضة سنة ثانية في تنمية التفكير الإبداعي. قامت الباحثة بإعداد البرنامج التعليمي لتنمية التفكير الإبداعي لدى أطفال الروضة وقد احتوى البرنامج على (21) نشاط طبق منها (19) نشاط. قسم البرنامج إلى النشطة. تخيلية، ودرامية، وفنية، وتراكيبية وهي أنشطة مستمدّة  من دراسات عالمية. ثم استخدام أداتين هما اختيار جود – اينف – هاريس للتأكد من تكافؤ المجموعتين في القدرة على إدراك التفاصيل واختبار تورانس للتفكير الإبداعي بالفعل والحركة وذلك لقياس القدرة على التفكير الإبداعي بشكل عام وكذلك القدرات الفرعية الثلاثة. وقد كشفت الدراسة على فعالية البرنامج التعليمي في تنمية التفكير الإبداعي.

الرجوع إلى الفهرس

 

§    مشكلات المسنين في ضوء متغيرات الجنس والحالة الاجتماعية ومكان الإقامة : رسالة ماجستير / إعداد خولة عزات قدومي - إشراف : د. عفاف شكري حداد - جامعة اليرموك - علم النفس التربوي - إربد – الأردن

    الملخص : تهدف هذه الدراسة إلى تقصي المشكلات التي يعاني منها المسنّون ومجالاتها وبيان أثر كل من الجنس، والحالة الاجتماعية ومكان الإقامة في درجة شعورهم بهذه المشكلات، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية :

1-  ما المشكلات التي يعاني منها المسنون من وجهة نظرهم ?

2-  ما ترتيب مجالات المشكلات التي تضمنتها الأداة تبعا لدرجة شعور أفراد الدراسة بها?

3-  هل تختلف درجة الشعور بالمشكلات لدى المسنين باختلاف جنسهم وحالتهم الاجتماعية ومكان الإقامة ?

    تكون مجتمع الدراسة من المسنين في محافظة اربد ومن بعض القرى المحيطة، أما عينة الدراسة فقد راعت الباحثة أن تكون ممثلة لمستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة. لذا تم اختيار العينة بصورة عشوائية طبقية، بحيث اشتملت على مسنين من أحياء مختلفة في المدينة والقرية (100) مسن من ذكور وإناث…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    السمات الشخصية لمنتسبي الأندية والجمعيات الطلابية في جامعة اليرموك : رسالة ماجستير/ إعداد : عبد المولى محمد مصطفى الكايد - إشراف : الدكتور نصر يوسف مقابلة - جامعة اليرموك - اربد

   الملخص : هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن السمات الشخصية لمنتسبي الأندية الطلابية في جامعة اليرموك وعلاقتها بمتغيرات : الجنس، ومدة الانتساب للنادي، والكلية، والمعدل التراكمي، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية :

-          هل تختلف السمات الشخصية بين الطلبة المنتسبين والطلبة غير المنتسبين للأندية الطلابية في جامعة اليرموك ?

-          هل تختلف السمات الشخصية بين الطلبة المنتسبين للأندية الطلابية باختلال الجنس?

-          هل تختلف السمات الشخصية بين الطلبة المنتسبين للأندية الطلابية لاختلاف مدة الانتساب للنادي ?

-          هل تختلف السمات الشخصية بين الطلبة المنتسبين للأندية الطلابية في جامعة اليرموك باختلاف الكلية ? 

-          هل تختلف السمات الشخصية بين الطلبة المنتسبين للأندية الطلابية في جامعة اليرموك باختلاف المعدل التراكمي ?

الرجوع إلى الفهرس

 

§    أنماط التنشئة الوالدية وعلاقتها بمركز الضبط عند طلبة كليات المجتمع في مدينة إربد : رسالة ماجستير/ إعداد : فواز مصطفة يوسف الطوباسي - إشراف : أ.د. شادية أحمد التل - الأردن – جامعة اليرموك - علم النفس التربوي

   الملخص : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أنماط التنشئة الوالدية السائدة لدى طلبة كليات المجتمع في مدينة إربد. كما هدفت إلى تقصّي العلاقة بين هذه الأنماط ومركز الضبط من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية :

   السؤال الأول : " ما أنماط التنشئة الوالدية السائدة لدى طلبة كليات المجتمع في مدينة إربد ?

   السؤال الثاني : " هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين أنماط التنشئة الوالدية ومركز الضبط عند طلبة كليات المجتمع في مدينة إربد ?

   ولتحقيق هدف هذه الدراسة قام الباحث بتطبيق مقياس التنشئة الوالدية من إعداد السقار (1982)، ومقياس مركز الضبط الذي طوره برهوم (1979)، على عينة الدراسة التي تكونت من (206) طالبا وطالبة طلبة كليات المجتمع في مدينة إربد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    أثر دافع الابتكارية وبعض المتغيرات الديمغرافية على السمات العقلية – الشخصية للطلبة المبدعين : رسالة ماجيستير/ إعداد : محمد سلامة السلايمة - إشراف : د. نصر يوسف مقابلة - جامعة اليرموك - علم النفس التربوي

    الملخص : هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر كل من دافع الابتكارية، وبعض المتغيرات الديمغرافية (الجنس، الصف الدراسي، الفرع الأكاديمي)، على السمات العقلية – الشخصية للمبدعين من طلبة المرحلة الثانوية، التابعين للمدارس الحكومية في لواء الكورة وذلك في العام الدراسي 1995-1996م.

    وبعبارة أخرى حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية :

    1- هل يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لمستويات الدافع الابتكارية، والمتغيرات الديمغرافية (الجنس، الصف الدراسي، الفرع الأكاديمي) على السمات العقلية – الشخصية للمبدعين ?

    2 - ما هي القدرة التنبئية لدافع الابتكارية والمتغيرات الديمغرافية (الجنس، الصف الدراسي، الفرع الأكاديمي) على السمات العقلية – الشخصية للمبدعين ? 

  تكونت عينة الدراسة من (400) طالب وطالبة، من طلبة الصف الأول الثانوي والصف الثاني الثانوي، ثم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من بين مدارس مجتمع الدراسة، في ضوء متغيرات الجنس، والصف الدراسي، والفرع الأكاديمي.

    استخدم الباحث لأغراض الدراسة أداتين، الأولى مقياس الدافع للإبتكارية، الذي قام بإعداده جولان (Golann, 1962) تحت عنوان Creativity motive questionnaire for students الذي قام بتعريبه محمد المري إسماعيل(1988)، ولقد استخرج الباحث دلالات ثبات الاختبار عن طريق إعادة الاختبار على عينة تجريبية عددها (60) طالبا وطالبة، مثلت الجنس، والصف، الفرع الأكاديمي، ولقد بلغ معامل الثبات للاختبار المستخرج بهذه الطريقة (0,66) وكذلك حسب معامل كرونباخ – ألفا كمؤشر للإتساق الداخلي للاختبار وبلغ (0,60).

    أما الأداة الثانية فهي مقياس السمات العقلية – الشخصية للطلبة المبدعين، الذي تم بناؤه من قبل محمد مصطفى أبو عليا (1983)

الرجوع إلى الفهرس

 

§    العلاقة بين القيم الإسلامية وكل من سمة القلق والقلق الأخلاقي لدى طلبة جامعة اليرموك ومدى تأثرها بعدد من المتغيرات : رسالة ماجستير / إعداد: حسن محمود حسن - إشراف أ.د. شادية التل - جامعة اليرموك - علم النفس التربوي

    ملخص : هدفت الدراسة إلى تقصي العلاقة بين القيم الإسلامية وكل من سمة القلق والقلق الأخلاقي ومدى تأثر هذه العلاقة – إن وجدت – بعدد من المتغيرات الديمغرافية هي : الجنس، والكلية، والمستوى الأكاديمي، ومكان الإقامة، والمعدل التراكمي. كما سعت الدراسة إلى الكشف عن وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات أداء الطلبة على مقياس القيم الإسلامية تعزى إلى اختلاف الجنس، والكلية، والمستوى الأكاديمي ومكان الإقامة، والمعدل التراكمي. كما سعت إلى الكشف عن وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات أداء الطلبة على مقياسي قائمة سمة القلق واختبار القلق الأخلاقي –كل على حدة – تعزى إلى مستوى الالتزام بالقيم الإسلامية.

    ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تطبيق ثلاث أدوات للقياس : الأولى لقياس القيم الإسلامية والثانية لقياس سمة القلق والثالثة لقياس القلق الأخلاقي، على عينة مكونة من (662) طالبا وطالبة من طلبة جامعة اليرموك البالغ عددهم (14009) طالبا وطالبة، وقد كشفت النتائج باستخدام معامل ارتباط بيرسون عن وجود ارتباط سالب ودال إحصائيا بين سمة القلق والقيم الإسلامية قيمته , 29 -)0 ) كما كشفت وجود ارتباط بين القلق الأخلاقي والقيم الإسلامية قيمته ( 78, 0)

الرجوع إلى الفهرس

 

§    تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين : رسالة ماجستير/ إعداد : آلاء محمد تيسير إبراهيم - إشراف : أ.د. شادية أحمد التل - جامعة اليرموك - علم النفس التربوي

    الملخص : يهدف البحث الحالي إلى دراسة تطور مفهوم الموت لدى عينة من الأطفال الأردنيين، وذلك من خلال الإجابة عن السؤال التالي : " كيف يتطور مفهوم الموت عند الأطفال?" وينبثق عن هذا السؤال سؤالان فرعيان هما : " ما الأسباب التي يقترحها الطفل للموت ?"  و" كيف يتطور كل من مفهوم العالمية ومفهوم النهائية ومفهوم توقف الوظائف ومفهوم السببية ?".

    للإجابة عن سؤالي الدراسة، قامت الباحثة بإعداد مجموعة من الأسئلة التي تقيس إدراك الطفل للمفاهيم التالية : العالمية، النهائية، توقف الوظائف، ومفهوم السببية، وقدمت هذه الأسئلة للأطفال من خلال المقابلة الفردية وتكونت عينة الدراسة من (112) طالبا وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من طلبة المدرسة النموذجية ، تتراوح أعمارهم بين (4-12) سنة، ذلك في بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (1993-1994).

    أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأسباب التي اقترحها الأطفال للموت، قد اختلفت باختلاف أعمارهم، فالأطفال بين سن الرابعة والسابعة قد ذكروا أسبابا متعددة للموت، كان أهمها القتل والسم، وبعد سن السابعة بدأ الأطفال يعينون أسبابا أخرى للموت، وأصبحوا يعتبرون المرض أهم الأسباب المؤدية للموت (وخصوصا أمراض القلب والسرطان). بالإضافة إلى ذلك قد ذكروا أسبابا أخرى لموت من أهمها حوادث السيارات، القتل والله. أما بالنسبة إى تطور مفهوم العالمية، فقد كان إدراك الأطفال لهذا المفهوم ضعيفا في سن الرابعة وبدأ يرتفع تدريجيا حتى استطاع غالبية الأطفال إدراك عالمية الموت في سن السادسة وفي سن التاسعة استطاع جميع الأطفال إدراك هذا المفهوم.

    هذا وقد وجدت الباحثة أن إدراك الأطفال لمفهوم توقف الوظائف قد شهد تذبذبا ملحوظا فبعد أن استطاع الأطفال في سن السابعة إدراك التوقف، لوحظ أنهم وبالذات في سن العاشرة قد أصبحوا يرون أن وظائف السمع والنوم والحلم لا تتوقّف مع الموت. كذلك فقد أظهرت النتائج أن الأطفال استطاعوا إدراك نهائية الموت بشكل مبكر وسابق لإدراكهم لمفهوم عالمية الموت، حيث استطاع أكثر من (80%) من أطفال سن السادسة لإدراك أن الموت حدث نهائي واستطاع جميع الأطفال في سن السابعة إدراك هذا المفهوم تماما…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والتوافق الزواجي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في مدينة إربد - رسالة ماجستير -إعداد: هالة عبد الحليم عبد الحي القواسمي - إشراف: الدكتور عدنان محمد فرح - جامعة اليرموك- علم النفس التربوي

    الملخص : هدفت هذه الدراسة إلي الكشف عن طبيعة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية التي يحملها الفرد ودرجة توافقه الزواجي. كما هدفت أيضا إلى معرفة مدى اختلاف هذه العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والتوافق الزواجي تبعا لاختلاف عدد من المتغيرات كالجنس والمستوى الاقتصادي للأسرة، وحجم الأسرة والفرق في عمر الزوجين، وبشكل محدد فقد حاولت الباحثة من خلال دراستها هذه الإجابة عن الأسئلة التالية:

   1-  هل توجد علاقة بين مستوى الأفكار اللاعقلانية ومستوى التوافق الزواجي لدى الزوجين؟

   2- هل تختلف العلاقة بين مستوى الأفكار اللاعقلانية ومستوى التوافق الزواجي باختلاف حجم الأسرة؟

   3- هل تختلف العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية ومستوى التوافق الزواجي باختلاف معدل دخل الأسرة؟

   4- هل تختلف العلاقة بين مستوى الأفكار اللاعقلانية ومستوى التوافق الزواجي باختلاف متغير الفرق في عمر الزوجين؟

   5- هل تختلف العلاقة بين مستوى الأفكار اللاعقلانية ومستوى التوافق الزواجي باختلاف الجنس؟

    وتكونت عينة الدراسة من (552) معلما ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من معلمي المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة إربد الأولى. وللإجابة عن أسئلة الدراسة قامت الباحثة باستخدام أداتين: الأداة الأولى عبارة عن مقياس لوك ووليس (1987، Lock & Wallace) لقياس التوافق الزواجي. حيث قامت الباحثة بالاعتماد على صدق وثبات مقياس الريحاني للأفكار العقلانية واللاعقلانية كما هما محسوبان في دراسة الريحاني (1988) والفيصل (1992). أما قياس التوافق الزواجي قامت الباحثة بتعريبه وتعديله ليناسب البيئة المحلية، " قامت الباحثة باستخراج الصدق التمييزي للمقياس حيث بلغت قيمة ت (17) وهي ذات دلالة مستوى (ش= 0,05). أما معامل الثبات فقد بلغ (0,76) محسوبا بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    ظاهرة تعاطي المخدرات كما يعرضها الخطاب السينمائي المصري / رسالة دكتوراه - إعداد: رأفت السيد أحمد السيد عساكر- إشراف: أ. د. فرج أحمد فرج - جامعة عين شمس- كلية الآداب

    الملخص : تشير الدراسات النظرية والتطبيقية في ميدان تعاطي المخدرات إلى أهمية الدور الإعلامي في عملية إنتاج وترويج وتعاطي وعلاج ظاهرة المخدرات. وتركز جهود الوقاية الأولية على التوعية المدروسة الهادفة إلى منع وقوع الشباب أو الجمهور في براثن المخدرات سواء بالتجارة أو التعاطي نظرا لخطورة الفعلين على بنية الذات والأسرة والمجتمع ونظرا للإثارة المرتبطة بظاهرة المخدرات، فلقد تناولتها السينما المصرية في العديد من أفلامها الحديثة والمعاصرة لكونها موضوعات جاذبة للجماهير، ولهذه الأفلام آثارها السلبية كما أن لها آثارا إيجابية بالضرورة.

 وإذا كانت السينما ضرورة فنية قائمة بمؤسساتها العريقة، فهي بالتالي خطاب فعّال، تصل رسالتها إلى قطاع عريض من المجتمع، وهي من الظواهر الجديرة بالدراسة ومهما كان هدفها فلديها القدرة على غزو المشاهد وإقناعه بما تقدمه طواعية إذ أنها تقدم رسالة مجازية تملأ نقصا في كينونة المشاهد لأنها تقدم له موضوعات مرغوبة.

    وتكمن خطورة السينما في كونها تقدم نماذج الأبطال من المدمنين أو التجار والمجرمين على نحو من البطولة التي قد تدفع بقطاع عريض من الشباب إلى التوحد بهذه النماذج وتقليدها، وإذا لم يكن الخطاب السينمائي مبنيا بما يخدم أهداف الوقاية، فإنها تشكل عاملا أساسيا في انتشار ظاهرة المخدرات…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    سيكولوجية الألم والتشوه لدى مصابي الحروق : رسالة دكتوراه / إعداد : محمد صالح فالح هيشان - إشراف : أ.د. محمود السيد أبو النيل - جامعة عين شمس - كلية الآداب

    مقدمة : تؤكد هذه الدراسة على العلاقة الوثيقة بين الجسم والنفس، متمثلة بفكرة البحث حول التغيرات النفسية الناتجة عن الإصابة الجسمية (إصابات الحروق) حيث يواجه المصاب بالحرق عدة مشكلات : تبدأ بالألم الجسمي الناتج عن الإصابة، وما يحدثه من خبرات مؤلمة، بالإضافة إلى الآلام اللاحقة من خلال الإجراءات العلاجية. وبعد الشفاء تظهر مشكلة التشوه، التي تحدث تغيرات في المظهر الشخصي للمصاب، بالإضافة إلى ما تحدثه من تغيرات نفسية مختلفة…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    قلق الامتحان وأثره على التحصيل الدراسي (لدى طلاب المرحلة الثانوية في الجمهورية اليمنية) / رسالة ماجيستير- إعداد: عبد العزير مهيوب الوحش - إشراف: الأستاذة الدكتورة- سامية عباس القطان- أستاذ الصحة النفسية وعميد الكلية. الدكتورة- ناريمان محمد رفاعي- أستاذ الصحة  النفسية المساعد بالكلية - جامعة الزقازيق- فرع بنها - كلية التربية- قسم الصحة النفسية

    مقدمة: يعتبر القلق ظاهرة- قديمة حديثة- صاحبت الإنسان منذ مولده الأول بيد أن هذا العصر الذي نعيشه بما صاحبه من تغيرات، وضغوط جعل الإنسان يشعر بأن القلق يلازمه في كل جانب من جوانب حياته، غير أن جانبا من هذا القلق يمكن أن يكون خلاقا إيجابيا أما الجانب الأكبر فهو القلق الذي يعصف بمواهب الإنسان وإبداعاته، ولذلك لا غرابة أن نرى إجماعا لدى معظم علماء النفس أن القلق هو المحور والمحرك الأساسي لجميع الأمراض النفسية، بل هو أيضا أساس جميع الإنجازات ب الإيجابية في الحياة.

    وقد أدرك علماء النفس منذ الخمسينات أهمية دراسة العلاقة بين القلق والتعلم، وكشفت كثير من نتائج الدراسات النقاب على أن بعض الطلاب ينجزون أقل من مستوى قدراتهم الفعلية في بعض المواقف التي تتسم بالضغط والتقويم كمواقف الامتحانات وأطلقوا على القلق في هذه المواقف تسمية قلق الامتحان Test Anxiety باعتباره يشير إلى نوع من القلق العام الذي يظهر في مواقف معينة مرتبطة بمواقف الامتحانات والتقويم بصفة عامة حيث نجد الطلاب في هذه المواقف يشعرون بالاضطراب والتوتر والضيق... الخ.

    فالطلاب الذين يعانون من قلق الامتحان بدرجة مرتفعة يدركون المواقف التقويمية على أنها مهددة لذواتهم، ولذلك تتأثر وظائفهم العقلية- بصفة مؤقتة- تأثرا ضارّا تجعلهم ينسون مؤقتا المعلومات التي يعرفونها، وقد يتلعثمون عندما تواجههم امتحانات شفهية، فيصبحون غير قادرين على نقل أفكارهم للغير كما لو كانت عقولهم خالية من المعلومات وعند الانتهاء من هذه المواقف، وعودة اتزانهم النفسي، قد يتذكرون كثيرا من تلك المعلومات بكل سهولة، وهذا يشير إلى أن مواقف الامتحانات من المواقف الضاغطة التي تجعل البعض يشعر إزائها بتهديد الذات…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    العلاقة بين السلوك العدواني والقيم ومدى تأثرها بعدد من المتغيرات الديمغرافية / رسالة ماجيستير- إعداد: نبيل أحمد عبده المخلافي - إشراف: الدكتورعدنان العتوم - جامعة اليرموك- قسم علم النفس التربوي

    الملخص : هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة يبن السلوك - العدواني وستة أنماط من القيم هي: القيم الدينية، والقيم المعرفية، والقيم الاجتماعية، والقيم الجمالية، والقيم الاقتصادية، والقيم السياسية، ومعرفة مدى تأثر هذه العلاقة- إن وجدت- بعدد من المتغيرات الديمغرافية وهي: الجنس، والتخصص، ومكان الإقامة، والمعدل التراكمي، والمستوى الأكاديمي، من خلال معرفة مدى اختلاف العلاقة باختلاف فئات هذه المتغيرات، سعيا للإجابة عن السؤالين التاليين:

   - هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين السلوك العدواني والقيم بأنماطها الستة: الدينية، والمعرفية، والاجتماعية، والجمالية، والإقتصادية، والسياسية؟

   - هل تختلف العلاقة بين السلوك العدواني والقيم بأنماطها الستة باختلاف كل من الجنس (ذكور- إناث) أو التخصص (علمي- أدبي) أو مكان الإقامة (قرية- مدينة) أو المعدل التراكمي (عالي- منخفض) أو المستوى الأكاديمي (أولى- ثانية- ثالثة- رابعة).

 ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق أداتي قياس إحداهما لقياس السلوك العدواني والأخرى لقياس القيم الست على عينة مكونة من (669) طالبا وطالبة من طلبة جامعة اليرموك البالغ عددهم (12713) طالبا وطالبة وقد كشفت النتائج باستخدام معامل ارتباط بيرسون عن:

- وجود ارتباط سالب ودال إحصائيا بين السلوك العدواني والقيم الدينية 0,20-) ، ش= 0,001).

- وجود ارتباط موجب ودال إحصائيا بين السلوك العدواني والقيم السياسية (0,18، ش= 0,001).

- عدم وجود ارتباط دال إحصائيا بين السلوك العدواني وكل من القيم المعرفية، والقيم الاجتماعية والقيم الجمالية، والقيم الاقتصادية…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    الفروق بين الجنسين في نمط الشخصية الفصامية وعلاقتها بالتوافق والتحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة وطالبات جامعة الكويت - رسالة دكتوراه - إعداد: فريح عويد العنزي - إشراف: أ. د. مصري عبد الحميد حنورة - جامعة المنيا- كلية الآداب.

     مشكلة البحث : إن دراسة الشخصية الفصامية وعلاقتها بالتوافق والتحصيل الدراسي يتيح لنا معرفة أهم العوامل التي في شخصية الطالب وتؤدي به إلى حالة من عدم السواء، وقد تسهم العوامل الوراثية والبيئية بدور مؤثر.

    وتحدد مشكلة هذا البحث في فحص العلاقة بين الشخصية الفصامية وكل من أبعاد الشخصية  والقابلية للإيحاء والتوافق والتحصيل الدراسي لدى طلبة جامعة الكويت.

    وعلى نحو تفصيلي تتحدد مشكلة البحث والتساؤلات الآتية:

1-     ما العلاقة بين الشخصية الفصامية وأبعاد الشخصية والقابلية للإيحاء والتوافق والتحصيل الدراسي؟

2-     هل هناك فروق جوهرية بين الذكور والإناث على مقياس الشخصية الفصامية؟

3-     هل يختلف البناء العاملي لمتغيرات الدراسة لدى المجموعات الثلاث المنخفضة والمتوسطة والعليا على مقياس الشخصية الفصامية؟

الرجوع إلى الفهرس

 

§    " القدرات الإبداعية وعلاقتها بالتفوق الدراسي لدى بعض طلاب المرحلة الثانوية بدولة الكويت دراسة عاملية في الفروق الجنسية " - رسالة ماجيستير- إعداد: فريح عويد العنزي- إشراف: الدكتور عباس محمود عوض- جامعة الإسكندرية- كلية الآداب

    الملخص : يستهدف هذا البحث إلقاء الضوء على القدرات الإبداعية وعلاقتها بالتفوق الدراسي لدى بعض طلاب المرحلة الثانوية بدولة الكويت بين الجنسين.

    لقد قام الباحث في الفصل الأول بعرض الإطار النظري وقد احتوى على عدد من العناصر واشتمل الجزء الأول على :

      (1) تعريف الإبداع، الإبداع والذكاء، العمر وعلاقته بالإبداع، تأثير البيئة والتربية على الإبداع، الإبداع والشخصية، الدافعية والإبداع.

وتناول الجزء الثاني من الإطار النظري :

- التفوق الدراسي  : تعريف التفوق الدراسي.

      (2) والمفاهيم المرتبطة بالتفوق الدراسي : - (أ) الذكاء. (ب) النجاح والفشل. (ج) علاقة الذكاء بالنجاح الدراسي. (د) التأخر الدراسي (تعريفه وتشخيصه).

      (3) دراسة الموهوبين والأطفال المتفوقين.

      (4) سمات المتفوقين من حيث القدرة على التفكير الإبداعي.

      (5) العلاقة بين التفوق والتوافق الشخصي والاجتماعي.

    وفي الفصل الثاني عرض الباحث لأهم الدراسات السابقة العربية والأجنبية، ولقد تم تقسيم الدراسات إلى ثلاث فئات هي :

1-     دراسات تناولت القدرات الإبداعية.

2-     دراسات تناولت التفوق الدراسي.

3-     دراسات تناولت العلاقة بين القدرات الإبداعية والتفوق الدراسي.

    وفي الفصل الثالث قام الباحث بعرض لمشكلة البحث وخطته وأهميته وفروضه والتي صيغت على النحو التالي :

1-      هناك فروق دالة في القدرات الإبداعية تتباين باختلاف الجنس.

2-      هناك تباين في نمط ارتباط القدرات الإبداعية لدى الجنسين.

3-      يختلف نمط ارتباط القدرات الإبداعية لدى المتفوق عنه لدى غير المتفوق.

4-      تتوقع وجود علاقة سالبة بين القدرات الإبداعية والسن.

5-      تختلف الصورة العاملية للقدرات الإبداعية لدى المتفوق عنه لدى غير المتفوق.

  نتوقع عدم وجود تنافر في البناء العاملي لاختبارات القدرات الإبداعية وانتظامها حول عامل عام إضافة إلى عدد من العوامل الأخرى لدى العينة الكلية…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    المشكلات الانفعالية والاجتماعية لدى أطفال الصف الأول الأساسي من وجهة نظر المعلمين : رسالة ماجستير/ إعداد  : خالد دوجان العموش- إشراف : د. عدنان العتوم - جامعة اليرموك - قسم علم النفس التربوي

    الملخص :  يعتبر انتقال الطفل من البيت إلى المدرية عملية هامة في حياته لذا فإنه من الممكن أن يواجه الطفل في هذه المرحلة الانتقالية العديد من الصعوبات والمشكلات في المجالين الانفعالي والاجتماعي، لذا عمدت الدراسة إلى البحث في المشكلات الانفعالية والاجتماعية التي تواجه أطفال الصف الأول الأساسي من وجهة نظر المعلمين، وتكمن أهمية هذه الدراسة في إلقائها الضوء على حجم هذه المشكلة، وتقدم للقائمين على تربية هؤلاء الأطفال من معلمين وأولياء أمور تصورا لهذه المشكلات ليقدموا المساعدة المناسبة لهؤلاء الأطفال للتغلب على هذه المشكلات…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    مشكلات أطفال الصفوف الأربعة الدنيا في المرحلة الأساسية كما يراها معلموهم/ رسالة ماجيستير- إعداد: محمد أديب قهوجي - إشراف: الدكتور شفيق علاونة - جامعة اليرموك- قسم علم النفس التربوي

    الملخص : يشكل أطفال الصفوف الأربعة الدنيا في المرحلة الأساسية قطاعا واسعا من قطاعات التربية والتعليم في الأردن. ولأهمية هذه المرحلة ومن أجل تنمية شخصية الطفل تنمية متكاملة رأت هذه الدراسة أهمية دراسة مشكلات الأطفال، إذ أن الكشف عن طبيعتها ومداها وأنواعها يساعد في تقديم خطة للإرشاد التربوي والنفسي، ويوجه أنظار الآباء والمعلمين ليحيطوا علما بمشاكل أطفالهم والعمل على حلها وتذليلها. ومن هنا جاءت هذه الدراسة للإجابة على الأسئلة التالية: ما أهم المشكلات التي يعاني منها تلاميذ الصفوف الأربعة الأولى في المرحلة الأساسية؟ هل هناك فروق في مدى انتشار المشكلات تعزى إلى جنس المعلم أو المستوى الدراسي للتلاميذ أو لخبرة المعلم أو لحجم الصف أو لمؤهل المعلم؟.

 وقد وضعت الدراسة قائمة بعدد من المشكلات على شكل استبانة وزعت على 228 معلما ومعلمة منهم 94 معلما و 134 معلمة. وقد طلب منهم الإجابة على الاستبانة. وبعد الإجابة وتفريغ بيانات الاستبانات وتحليلها إحصائيا كانت النتائج كما يلي:

أكثر المشكلات انتشارا بين التلاميذ هي: "إتلاف دفاترهم ولوازمهم المدرسية" و "ضعف القراءة والكتابة" و"الكذب والافتراء" و"سرقة حاجات الآخرين" و"العدوان اللفظي على الآخرين"، مرتبة تنازليا حسب درجة الانتشار…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    الأسلوب المعرفي لدى طلبة المرحلة الثانوية وعلاقته بالتحصيل الأكاديمي/رسالة دبلوم - إعداد: ديمة أحمد محمد أبو حردان-إشراف: د. نصر محمد العلي -جامعة اليرموك- علم النفس التربوي

    المقدمة : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على علاقة الأسلوب المعرفي بالتحصيل ومدى تأثر هذه العلاقة بالفرع الأكاديمي للطالب وجنسه في المرحلة الثانوية، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

   1- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية (ش- 0,05) بين الدرجات على اختبار الأشكال المتضمنة الجمعي تعزى لجنس الطالب أو فرعه الأكاديمي أو التفاعل بينهما؟

   2- هل هناك علاقة دالة إحصائيا (يق= 105.) بين الأسلوب المعرفي (مقاسا بالدرجة على اختبار الأشكال المتضمنة الجمعي) ومعدل التحصيل العام لدى أفراد عينة الدراسة؟

    2- أ- هل هناك فرق ذو دلالة إحصائية (ش= 0,05) بين معامل الارتباط بين الأسلوب المعرفي والتحصيل لدى الذكور وبينه لدى الإناث؟

    2- ب- هل هناك فرق ذو دلالة إحصائية (ش= 0,05) بين معامل الارتباط بين الأسلوب المعرفي والتحصيل لدى طلبة الفرع العلمي وبينه لدى طلبة الفرع الأدبي؟

    2- ج- هل هناك فرق دال إحصائيا (ش= 0,05) بين معامل الارتباط بين الأسلوب المعرفي ومعدل التحصيل في المواد العلمية و بين معامل الارتباط بين الأسلوب المعرفي ومعدل التحصيل في المواد الأدبية لطلبة الفرع العلمي ؟

    2- د- هل هناك فرق دال إحصائيا (ش= 0,05) بين معامل الارتباط بين الأسلوب المعرفي ومعدل التحصيل في المواد العلمية وبين معامل الارتباط بين الأسلوب المعرفي ومعدل التحصيل في المواد الأدبية لطلبة الفرع الأدبي؟

الرجوع إلى الفهرس

 

§    أنماط الشخصية وعلاقتها بالتفضيلات المهنية لدى طلاب الصف العاشر/ رسالة دبلوم- إعداد: محمد يوسف شهاب - إشراف: الدكتور عدنان محمد فرح- جامعة اليرموك- قسم علم النفس التربوي

  الملخص : هدفت هذه الدراسة إلى بحث العلاقة بين أنماط الشخصية لطلاب الصف العاشر (استنادا إلى نظرية ايزنك) وتفضيلاتهم المهنية (استنادا إلى نظرية هولاند). حيث حاولت هذه الدراسة أن تجد مكان هذه الأنماط في بيئات هولاند المهنية، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:

 - ما البيئة المهنية من ييئات هولاند الستة التي يفضلها كل نمط من أنماط الشخصية الأربعة التالية: (انبساطي- متزن، انبساطي- منفعل، انطوائي- متزن، انطوائي- منفعل) من طلاب الصف العاشر؟

- ما البيئة المهنية من بيئات هولاند الستة التي يفضلها كل من الانطوائيين والانبساطيين من طلاب الصف العاشر؟

   - ما البيئة المهنية من بيئات هولاند الستة التي يفضلها كل من المتزنين والمنفعلين من طلاب الصف العاشر؟

    تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب الصف العاشر، في المدارس الحكومية في إربد، للفصل الثاني 1991/1992 والبالغ عددهم (1920) طالبا، موزعين على (8) مدارس ثانوية وأساسية، كما تكونت عينة الدراسة من (267) طالبا، اختيروا بالطريقة العشوائية، من مجتمع الدراسة…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    العلاقة بين القيم الدينية وقلق الموت لدى المسنين في دور الرعاية / رسالة ماجستير- إعداد ليلى شافع عبد العزيز الكايد - إشراف : الدكتور عدنان محمد فرح - جامعة اليرموك - قسم علم النفس التربوي

    المقدمة : هدفت هذه الدراسة إلى تقصي العلاقة بين القيم الدينية وقلق الموت لدى المسنين المقيمين في دور الرعاية في الأردن، ومعرفة فيما إذا كان هناك أثر دال إحصائيا لمتغيرات الجنس، المستوى التعليمي، العمر، التواصل الاجتماعي، والحالة الصحية على قلق الموت.

    تكوّن مجتمع الدراسة من جميع المسنين القادرين على التجاوب مع الباحثة في كافة دور الرعاية في الأردن، والبالغ عددهم (80) مسنا من ذكور وإناث، وبعد أن تم استثناء (20) مسنا منهم وهم أفراد العينة التي طبقت عليهم أدوات الدراسة للتأكد من ثباتها، فقد تألفت عينة الدراسة من جميع أفراد مجتمع الدراسة الباقين، والبالغ عددهم (60) مسنا منهم (28) ذكور و(32) إناث.

    ولجمع المعلومات طورت الباحثة استبيانا مؤلفا من جزئين، تضمن الجزء الأول معلومات عن المسنين حول متغيرات الدراسة، وتضمن الجزء الثاني على فقرات مقياس قلق الموت التي اشتملت على (20) فقرة، بالإضافة إلى استبيان القيم الدينية. والذي اشتمل على (58) فقرة.

الرجوع إلى الفهرس

 

§    كشف الذات لدى طلبة جامعة اليرموك وعلاقته ببعض المتغيرات / رسالة ماجيستير- إعداد: عبد الكريم محمد سليمان جرادات - إشراف: الدكتورة عفاف شكري حداد - جامعة اليرموك- قسم علم النفس التربوي

    الملخص : هدفت هذه الدراسة إلى البحث في مستوى كشف الذات، وفى أثر الجنس وحجم الأسرة ودخل الأسرة على كشف الذات، لدى طلبة جامعة اليرموك. وعلى وجه التحديد، حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:

-          ما مستوى كشف الذات لدى طلبة جامعة اليرموك ؟

-          هل هناك فروق في كشف الذات تعزى للجنس ؟

-          هل هناك فروق في كشف الذات تعزى لحجم الأسرة ؟

-          هل هناك فروق في كشف الذات تعزى لدخل الأسرة ؟

-          هل هناك فروق في كشف الذات تعزى للتفاعل بين المتغيرات المستقلة (أي، الجنس وحجم الأسرة ودخل الأسرة) ؟

     وقد قام الباحث بتعديل نسخة من استبانة جورارد لكشف الذات بما يناسب مجتمع الدراسة المتمثل بطلبة البكالوريوس في جامعة اليرموك. وأظهرت معاملات الثبات (كرونباخ ألفا والطريقة النصفية وطريقة إعادة الاختبار) قيما مرضية. وقد تم تطبيق النسخة المعدّلة من الاستبانة، التي تكونت من 50 فقرة، على عينة من 762 طالب وطالبة (344 طالب و 418 طالبة) من مختلف المستويات الأكاديمية في جامعة اليرموك، وذلك في الفصل الثاني من العام الدراسي 1994/1995. وللإجابة عن أسئلة الدراسة، استخدم تحليل التباين الثلاثي وتحليل التباين المتعدد أحادي المتغير (Univariate ANOVA ) واختبار نيومان- كولز للمقارنة البعدية …

الرجوع إلى الفهرس

 

§    الاتجاهات نحو علم النفس لدى طلاب بعض الجامعات السعودية : رسالة ماجستير/ إعداد : محمد مرعي جيران القحطاني - إشراف : : د. زايد بن عجير الحارثي - جامعة أم القرى بمكة المكرمة

    أولا : خلاصة الدراسة : أجريت الدراسة الحالية على مجموعة من الطلاب الذين يدرسون أحد مقررات علم النفس العام، ومن ثم كان لديهم مقدار معقول من المعلومات عن علم النفس وموضوعاته وطبيعة الدراسة فيه، وهو ما يمكن أن يخلق وعيا أقرب إلى الواقع الفعلي لطبيعة هذا العلم من خلال الدراسة المنظمة التي يتلقونها، وقد تكونت العينة من (ن=544)، وعدد الطالبات (ن=656) وانحراف معياري (ع=6083) سنة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    سيكولوجية العمليات البلاغية لأسماء أعضاء جسم الإنسان في العربية المصرية والإنجليزية الأميركية : (دراسة سيكولوجية عبر حضارية لمفهوم الجسم) : رسالة دكتوراه - أعداد: راسين جرين حزين - إشراف : أ.د. فرج أحمد فرج - جامعة عين شمس - كلية الآداب – علم النفس

    مقدمة : يعتبر الجسم البشري الوسيلة الرئيسية التي يقيس بها الإنسان (home sapiens) عالمه الداخلي وعالمه الخارجي، كما أنه الأداة التي يجرب ويفسر ويتعامل ويتفاعل بها مع هذين العالمين، وقد أدرك الفلاسفة والباحثون والمفكرون هذه الحقيقة فكتبوا الكثير عن علاقة الفرد  بجسمه وعن كيفية إدراكه لهذا الجسم ومدى تأثير تلك العلاقة، وذلك الإدراك، على شخصيته وسلوكه مع الآخرين وسلوكه الذاتي وعالمه المعرفي وتخيلاته. لكن تلك التأملات لم تستطع أن تخترق جدران تلك الظواهر شديدة التعقيد وتنفذ إلى أغوارها، وقد أدرك "فيشر" هذه الصعوبات عندما تناول المعرفة الذهنية للجسم فيذكر : " إن ميدان المعرفة الذهنية للجسم ميدان فسيح، ولكننا لم نستطع حتى الآن أن نلمح حدوده الخارجية"…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    زمن الرجع اللفظي لدى بعض الفئات الإكلينيكية : رسالة ماجستير/ أعداد : إيمان عبد الحكيم أحمد -إشراف : أ.د. أحمد محمد عبد الخالق - جامعة الإسكندرية - كلية الآداب – قسم علم النفس

    هدف البحث : هدف هذا البحث إلى تكوين بطارية لقياس زمن الرجع اللفظي مع بيان أهم خصائصها السيكومترية. وكذلك دراسة العلاقة بين زمن الرجع اللفظي والأبعاد الأساسية للشخصية. كما هدف هذا البحث إلى فحص العلاقة بين زمن الرجع اللفظي والأبعاد الأساسية للشخصية. كما هدف هذا البحث إلى فحص العلاقة بين زمن الرجع اللفظي ومقاييس القلق والاكتئاب، وبالإضافة إلى ذلك فقد حاول البحث بيان مدى كفاءة اختبارات زمن الرجع اللفظي في التمييز بين الأسوياء والعصابيين والذهانيين. وأخيرا، تحديد التركيب العاملي لبعض مقاييس البحث وبخاصة مقاييس زمن الرجع اللفظي…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    العلاقة بين الأب والأم وأثرها على اختيار البناء لأزواجهن وزوجاتهن /رسالة ماجيستير- إعداد: عائشة محمد بن يونس- إشراف: أ. د. صالح حزين السيد- جامعة عين شمس- كلية الآداب- علم النفس

     مقدمة: توضح النظرية التطورية، تطور المجتمعات في اتجاه نمو إنتاجية العمل وعلاقة ذلك بالتطور الحادث للفرد في اتجاه السيطرة على الغرائز الجنسية من خلال الأنظمة الاجتماعية المختلفة، وقد وضعت هذه النظرية على أساس أن الفوضى الجنسية كانت مهيمنة بين البشر البدائيين. أما النظرية الاجتماعية يقر أتباعها أن الأسرة التي تقوم على وحدة التوتم وانتماء أفراد العشيرة إلى توتم واحد هي أقدم مجتمع في العالم، وقد استطاعوا أن يشيروا إلى بدايات نشوء الإنسان وإلى التطور الحادث له، والذي يخدم أغراض ما للإنسان.

  ومن خلال الأنظمة المتتالية، حيث النظام الأمومي الذي كان سائدا منذ البداية والإيمان بقدرة الأم على الإنجاب، وما يتبعه من نظام أبوي يؤمن بقدرة الأب المسيطر على الأم المنجبة من خلال هذه الموروثات التي استقرت بداخلنا تجاه الأب والأم وما يتبع ذلك من رغبة في إنقاذ الأم المسكينة والتخلص من الأب المسيطر، وما يتبعه من دوافع خاصة بمضاجعة المحارم...

  كل هذه الموروثات الثقافية هي موروثات متأصلة بعمق في العاطفة الإنسانية ومتعلقة بالرغبة الجنسية المتجهة إلى الموضوعات المبكرة وما طرأ عليها من تهذيب وإعلاء حتى يستطيع الإنسان أن يعيش في أسرته وينتقل إلى المجتمع بعد ذلك بعد أن يكون قد سيطر وتحكم في هذه الدفعات المبكرة.

  كل هذه الموروثات الثقافية تلعب دورا كبيرا في حياة الفرد، والتي قد تتواجد بداخله بدون أن تحل فتكبت لكي تظهر بعد ذلك في الرشد بأن يتزوج الإنسان أما أو أبا في خيال اليائس.

  حيث أن الارتباط بالمحارم كان أحد السلوكيات التي كانت تظهر وتختفي في المجتمعات البدائية القديمة التي انتهت وولت، إلا أن فرويد كان من أشهر العلماء الذين أصروا على أن هذه السلوكيات تحولت إلى رغبات لا زالت موجودة ولكنها وقع عليها الكبت لدى الإنسان المعاصر.

الرجوع إلى الفهرس

 

§    تباين أثر المعلومات المدخلة تحت العتبة الإدراكية على شدة الأعراض العصابية والفصامية بتباين نظام الإستثارة المسيطر - رسالة دكتوراه - إعداد: الهام عبد الرحمن يوسف خليل- إشراف: أ. د. عبد السلام أحمدي الشيخ - أ. د. عبده السيد الدو- جامعة طنطا- كلية الآداب- قسم علم النفس

   مقدمة : هذا البحث امتداد لدراسة الباحثة للماجستير، وموضوعه يندرج تحت مستوى الإدراك السمعي أو تحت العتبة الإدراكية السمعية، وهي المستوى الذي يقرر الفرد عنده بعدم سماع أي مثير. وتنقسم أهدافه إلى شقين:

  أولا : شق نظري: وهو محاولة استكشاف درر كل من نظامي الاستثارة اللحائى والأتونومي في قدرة المعلومات تحت العتبة الإدراكية على تشكيل السلوك.

  ثانيا : شق تطبيقي: ويتركز في ثلاث نقاط هي:

1-     مدى إمكانية تعديل شدة الأعراض العصابية في اتجاه المعلومات المدخلة تحت العتبة الإدراكية تحت سيطرة أحد نظامي الاستثارة.

2-     استعادة دراسة الباحثة للماجيستير على ضلالات فصام بارانويدي في ضوء دور كل من نظامي الاستثارة.

3-     تقديم نموذج للأخصائي النفسي الإكلينبكي لكيفية تكوين استبار من خلال المريض نفسه يمكن الأخصائي من قياس شدة الأعراض.

ويحاول البحث التحقق تجريبيا من الفروض التالية:

1-     قد يكون لنظامي الاستثارة- اللحائي والاتونومي- دور في شدة أثر المعلومات المدخلة تحت العتبة الإدراكية.

2-     مدى إمكانية خفض شدة الأعراض العصابية بإدخال معلومات تحت العتبة الإدراكية مناقضة لها تحت سيطرة أحد نظامي الاستثارة.

3-  إمكانية تعديل شدة أعراض الفصام البارانويدي في اتجاه المعلومات المدخلة تحت العتبة الإدراكية أثناء سيطرة أحد نظامي الإستثارة. وللتحقق من هذه الفروض أجريت التجربة على ثلاثة أجزاء …

الرجوع إلى الفهرس

 

§    دراسة تقويمية للبرامج المعدة للتعامل مع الطفل الكفيف : رسالة ماجستير/ إعداد : أحمد عبد الرحيم أحمد العمري - إشراف : أ.د. مايسة أنور المفتي - جامعة عين شمس - معهد الدراسات العليا للطفولة

    مقدمة : الطفل الكفيف عنصر من عناصر المجتمع المكون له، والذي تسبب معاناته تهديدا لسلامة البناء الاجتماعي لهذا المجتمع. وعثرة في طريق التنمية الشاملة له، فالكفيف فرد منا، وعلينا أن نسعى لحصوله على نفس الفرص التي نتمتع بها في الحياة.

    ومن أجل أن نتعلم النظر إلى الكفيف على أنه إنسان ومواطن وأخ… وحتى يستطيع أن يعتبر نفسه واحدا منا، لا بد أن توجد الظروف التي تسمح للطرفين "العادي والكفيف" أن يلتقيا، وأن تنمو وترسخ بينهما علاقات عادية من المعرفة والزمالة والصداقة…

الرجوع إلى الفهرس

 

§    العلاقة بين ممارسة بعض الأنشطة وتنمية التوافق النفسي والاجتماعي لدى الأطفال المتخلفين عقليا : "دراسة ميدانية" / رسالة دكتوراه - إعداد: محمد إبراهيم عبد الحميد إبراهيم - إشراف: أ. د. كاميليا عبد الفتاح - جامعة في شمس- معهد الدراسات العليا للطفولة

    المقدمة: يوجد ارتباط قوي بين فاعلية الطفل في نشاط ما ومقدار الممارسة المبذولة فيه، فالطفل بعد ممارسته لحمل ما يدرك مدى توفيقه في أداء هذا الحمل، وتؤدي هذه المعرفة إلى وظيفة هامة في الممارسات التي تليها، إذ أنها تساعد الطفل على اختيار الأعمال التي تؤدي به إلى تأكيد نجاحه والتي تساعد على تحقيقه لذاته، فالنجاح في نشاط ما يعقبه إشباع بطريقة رمزية، ويدعو لرفع مستوى الطموح مما يدفع إلى مزيد من العمل والنجاح، بينما الفشل في عمل ما يعقبه نوع من عدم الرضا عن النفس، والطفل يبحث دائما عن إرضاء نفسه. هذا بالنسبة للطفل السوي ولكن يختلف الأمر بالنسبة للطفل المتخلف عقليا في حالة تدريبه ومساعدته على الممارسة لنشاط ما، فالطفل السوي يكافح من أجل الحياة السعيدة، ويسعى لتحقيق أهدافه، أما الطفل المعوق فإنه يعتمد على التأهيل والتوجيه السليم إلى أن يحقق أهدافه التي يتطلع إليها.

    وهذا البحث يحظى بأهمية إنسانية في المقام الأول، فإنه يدعو إلى أهمية أن يحاط الطفل المتخلف عقليا بالاهتمام من قبل الباحثين والأجهزة والمؤسسات العلمية.

 ثم تجيء أهمية أخرى لهذا البحث وهي من الناحية العلمية حيث إنها البحث يسعى للتعرف على التوافق النفسي والاجتماعي للطفل المتخلف العقلي، وذلك من خلال عدة أنشطة يكون محورها نشاط أساسي يعتمد على اللعب بالإضافة إلى الأنشطة الحركية والموسيقية والتعبيرية والفنية الأخرى، كما أنه يهدف إلى وضع برنامج أنشطة يمارسها الأطفال المتخلفين عقليا القابلين للتعلم.

    ويزداد اهتمام الطفل ما بين الرابعة والسابعة من العمر بالواقع الذي يعيش فيه وتسهم الأعمال المعتمدة على قواعد تكوين ميول الطفل التعاونية بفضل الإلتزام بقواعد اللعب. وتعكس ممارسة الطفل للأنشطة درجة توافقه النفسي والاجتماعي وشعوره الداخلي بالرضا والسعادة، كما أنها توجه طاقاته، وتساعد على نمو شخصيته.

الرجوع إلى الفهرس

 

§    دراسة استطلاعية لآراء الأخصائيين النفسيين السعوديين في مستشفيات وعيادات الصحة النفسية الحكومية تجاه أخلاقيات المهنة التي يمارسونها : ماجستير (إرشاد نفسي) - إعداد : محمد إبراهيم عبد الرحمان فضل- إشراف : د. عبد المنان ملا معمور بار- جامعة أم القرى- مكة المكرمة

    أهداف الدراسة :

1-     التعرف على أهمية الأخلاقيات لمهنة الأخصائيين / الأخصائيات النفسيين

2-      تحديد أهم الأبعاد الأساسية للميثاق الأخلاقي لممارسة المهنة.

3-      الخروج بميثاق أخلاقي لمهنة الأخصائي النفسي.

الرجوع إلى الفهرس

 

§    الثقافة النفسية وأثرها في إنذار المرض النفسي / بحث علمي لنيل شهادة دكتور في الطب البشري M.D. أعد في قسم الأمراض الباطنة - إعداد: جلال نوفل وعلي عيسى برئاسة الأستاذ الدكتور: زياد درويش- وإشراف الأستاذ الدكتور: حنا خوري

    المقدمة : تنطلق دراستنا من قناعة- نسعى لاختبارها- أن الثقافة تشكل مستوى ذا استقلالية نسبية في البنية النفسية، تنفذ إلى/ وتنظم المساحة المفهومية للسلوك البشري فتسبغ معنى وهدفا لحياة الأفراد ويستخدمونها لتنظيم علاقاتهم الاجتماعية.

    وعلى هذه الأرضية يتحرك بحثنا للبحث عن آلية فعل هذا المستوى في مجمل عناصر ومستويات البنية النفسية ومن ثم أهمية هذا المستوى في السيطرة على/ أو ضبط آفاق تطور الاضطرابات النفسية مبكرا، من ناحية أولى، أو تخفيف شدة ومدة المرض النفسي عند حصوله من ناحية ثانية، طامحين لوضع تصور للنفس البشرية لا يكون مناقضا لذاته وفاتحا لآفاق جديدة في فهمها وعلاج اضطراباتها، ويحركنا في ذلك تجاوز فقر الممارسة النفسية وتخلفها في بلدنا سورية.

الرجوع إلى الفهرس

 

§    مقارنة لمميزات العوامل النفسية للاتكيف عند المراهقين الروس واليمنيين / إعداد: معن عبد الباري قاسم- إشراف: البروفسورأ. أ. كريلوف - البروفسورة المساعدة ي. ي. ماما تشوك - جامعة سان بطرسبغ- علم النفس (روسيا الاتحادية)

    أهمية الموضوع : إن حجم مشكلة اللاتكيف المدرسي حسب المعطيات في العديد من المراجع تصل إلى بين 35- 45 %. وتتمثل هذه الظاهرة في التأخر الدراسي واضطرابات السلوك والتفاعل المتبادل لمكونات الشخصية عند التلاميذ مما يكون في المحصلة الأخيرة عدم التوافق بين النواحي النفسية والاجتماعية والنفسجسدية لوضعية الطفل وفي ظروف التعليم المد رسي (ى. ف. د و بروفينا، ى. ف. نوفيكوفا، 1. م. الكسا ند رونسا كا يا، ف. ج، لوسكا نوفا، ى. أ.  كوربينكوف)

 أما فيما يخص هذه الظاهرة من حيث شكلها الخارجي وأسبابها وتكوينها النفسي فإن هناك احتمالات عديدة، وهذا يتطلب بالتالي التعرف الدقيق ذو الطابع الضمني على الطبيعة لهذه المشكلة، كما أنه بدون التشخيص- الموثوق- والتنبوء بالمبكر لقياسها، فإنه لا يمكن بناء الأسس العلمية لبرنامج الإرشاد النفسي الموجه للتغلب على مشكلة اللاتكيف المدرسي.

 إن الاتجاهات المحاصرة في تحليلها لمشكلة اللاتكيف المدرسي تتضمن:

أ‌-       وصف العوامل والمسببات (ت. أفاسيلفا، ن. ب. تسيبيا، ى. ف. فاركوفسكايا وآخرين).

ب‌-   الآليات النفسية (ن. ى. لوسكانوفا، ى. ف. نيشيفا وآخرون).

ج‌-    الظواهر النمطة (أ. م. الكسندروفسكايا، ى. ن. د وبروفينا، وآخرين).

 وفي العديد من الأبحاث الروسية والأجنبية تتناول أسباب ظاهرة اللاتكيف المدرسي مختلف المستويات للنشاط النفسي وبالتحديد في المستويات:

- النفسي- الفيزلوجى.

- النفسي.

- النفسي- الاجتماعي.

 وهذا بالتأكيد له معنى بليغ الدلالة وبدون أدنى شك عند تحليل العوامل الرئيسية لهذه الظاهرة.

 من جانب آخر فان الاتجاه الإنساني نحو الشخصية وفي إطاره إلمام يقترح أن العلاقة نحو هذه الظاهرة يجب أن تكون كموضوع مرتبط بالثقافة والتاريخ.

 إن مشكلة تحليل العوامل ذات الفروق الإثنية والتكامل الإثنى المؤثر في عملية التكيف واللاتكيف للشخصية، تكتسب أهمية إستثنائية وحيوية وتكاد تكون من الأبحاث القليلة في علم النفس.

الرجوع إلى الفهرس

 

§         مكتبة الثقافة النفسية

 

العنوان: دراسات نفسية (مجلة).

الناشر: رابطة الأخصائيين  النفسيين  المصرية.

رئيس التحرير: أ. د. فرج عبد القادر طه.

    المقدمة : صدر العدد الثاني من المجلد السابع من مجلة "دراسات نفسية" الصادرة عن رابطة الأخصائيين  النفسيين  في مصر "رانم". وهذه المجلة سيكولوجية دورية محكمة. وهي قد تخطت في الأعوام الأخيرة اهتمام الزملاء المصريين  لتصبح أيضا محط اهتمام الزملاء العرب. فكان أن لقيت هذه المجلة العلمية قبولا واسعا في أوساط الإختصاص العربية.

    ونظرا لتنامي هذا الاهتمام واتساع دائرة هذا القبول فإن المتخصص والقارئ العربيين  أصبحا معنيين  بالإطلاع على هذه الدورية العلمية.

الرجوع إلى الفهرس

 

العنوان: المدخل إلى  التحليل النفسي

المؤلف: أ. د. علي زيعور

الناشر: الشركة العالمية للكتاب

    المقدمة : صدر للباحث علي زيعور كتاب: "المدخل إلى  التحليل النفسي والصحة العقلية" في 540 صفحة من الحجم الكبير، الشركة العالمية للكتاب قدم له رئيس مركز الدراسات النفسية والنفسية- الجسدية الدكتور محمد أحمد النابلسي فرأى فيه: أنه يتخطى دعم مستوى الثقافة النفسية لدى القارئ العام إلى  جملة أهداف أخرى، منها تقديم معلومات مبسطة غير فافدة لرزانتها والاستجابة لحاجات القارئ العربي  للإفادة من معارف العلوم الإنسانية، وأيضا التصدي لظاهرة التثبيت وأضدادها وترسيخا لإمكانيات تعميم الفائدة من نتاج الإنسانية الحضاري وذلك مع مراعاة الفوارق غير الحضارية.. أن المؤلف يملك تصورا عمليا داعما لقيام المدرسة العربية- النفسية... وهذه المدرسة التي يدعو إليها المؤلف هي مدرسة منفتحة على كافة التيارات والتطورات العلمية الأجنبية مستوعبة لها بعد أن تنتقدها على ضوء المعطيات الموضوعية كما على صعيد الوقائع الخصوصية في مجتمعنا وصولا إلى  تثمير مختلف هذه الطروحات وتكاملها مع فلسفة التكيف مع الذات والمجال والآخر.

    أما الدكتور ماجد كنج، الذي عمل عياديا بالإشتراك مع المؤلف فيرى في الكتاب:... لم اقرأ لأحد، قبل الدكتور علي زيعور، بحثا عياديا حول الخصائص الانفعالية والعقلية للكتابة البادئة من اليمين... ولقد هنأته على تقسيمه للجهاز النفسي في الشخصية والحضارة و النحن، و أيضا على توصيف مراكمات السلف في العلاج النفسي، ومعاملة المريض النفسي والمجنون والصحة النفسية عموما... وأنا اتفق معه على الاهتمام بالنفس- التحليلي للأدب واللوحة الفنية " والصورة الأغنية الشعبية والشفهيات والمدرسة لمؤلف الكتاب الابتدائي ولما هو محلي ولا مفصوح أو لغة غير منطوقة… إن إشكاليات الصحة النفسية أو  تشخيص الاضطرابات السلوكية ثم طرح طرائق معالجتها قضية كنا نتفق كثيرا حولها أنا والمؤلف.

    أ- محتويات الكتاب

    تتوزع محتويات الكتاب على ثمانية فصول هي:

        1- محركات و أسس علم النفس في مدرسته العربية: حيث يقدم المؤلف استعراضا لمقدمات نشوء علم النفس ومكانته بين العلوم الإنسانية ومنطق مدارسه وتياراته فيتوقف عند خطاب المدرسة السلوكية ليلقي بعدها نظرة على المدرسة العربية في علم الاجتماع وعلم النفس واجدا في التقليد طرقا موعرا، منها فصله بالحديث عن: "اللا عقل المنجرح في العقلانية الغربية المبسط والمنرجسة .

        2- مداخل في التحليل النفسي وتطبيقاته الميدانية والأدبية: وفيه شرح لمفهوم العقدة النفسية ولمصطلحات تحليلية شائعة في حياتنا اليومية (من وعي دقيق لمدلولاتها) ومن ثم بعض التطبيقات التحليلية المبسطة على السلوك اليومي من علاقة بين اللاوعي وبين الهدية والحركات والهفوات وانعكاسات اللاوعي غير المباشرة في التعبير الكلامي وغير الكلامي (التصاوير واللوحات... الخ) حتى يصل المؤلف إلى الحلم كصورة عاكسة للاوعي. فيتحدث عن الأحلام وتفسيرها عند فرويد ومن ثم عرض للخبرات الشخصية للمؤلف تتبعه قراء عيادية للشخصية النحيلة و من ثم نفسانية اللعب عند الأطفال وأخيرا عرض مختصر لمحاضرة فرويد : ثلاث رسائل في نظرية الجنس.

        3- الصحة العقلية والتوازن الانفعالي أو  النضج العلائقي : وفيه مناقشة لتاريخ الصحة العقلية وللمعتقدات الشعبية حولها يتبع ذلك عرض للعوامل المخربة والعوامل الإيجابية في الشخصية ومناقشة الابتهاج والانفتاح، وأخيرا عرض للحرب اللبنانية ومحفاتها.

        4- الصحة النفسية في ميدان العمل والتبادلية والمؤسسات : يبدأ الفصل في الحديث عن العمل كقيمة، وعن دور الثواب (المكافأة على العمل) وعن دور علم النفس الداعم للعمل وللكفاح الفردي وصولا إلى تحقيق الذات والتكيف الإسهامي من دون الوقوع في التماهي مع المؤسسات وينتهي هذا الفصل بمناقشة موضوع الصحة النفسية في مجال حقوق العامل والتعرف العام إلى  المرض النفسي والعقلي.

        5- الصحة النفسية للأطفال: يبدأ بتعريف التوازن النفسي والصحة العقلية للطفل وللأنا الطفيلية ثم معالجة موضوع السرقة عند الأطفال والكذب والغيرة والعناد وقضم الأظافر.

بعدها يطرح الدكتور زيعور الأبعاد النفسية للطعام كرمز لإرضاء الأم أو التمرد عليها وينهي هذا الفصل بعرض أخطار القمع والاستبداد والعقاب... الخ.

        6- الخطوط الكبرى للتشخيص والعلاج داخل مجال الصحة العقلية: ويبدأه د. زيعور بعرض شامل لعموميات التشخيص والعلاج في عينات من الأمراض النفسية. ثم يتوقف عند موضوع وحدة النفس- الجسدي وبعده ازدواجية الشخصية وعلاقتها بالثقافات وبعدها يعود ليركز على أمراض الفصام والبارانويا وعصاب العنف والوسواس القهري (المتسلط) والرهاب (الخواف) ونسق العلاج النفسي المعاصر.

        7- محاولات التحليل الذاتي: وفيه يعرض المؤلف للاختبارات التالية: 1- رائز استكشاف التوتر و 2- هل أنت مسرف في القلق و 3- هل أنت مصاب بعقدة نقص و 4- الثقة بالنفس و5- هل أنت صارم مع نفسك و 6- اختبر اتجاهاتك و 7- رائز للوالدين و 8- اختبر حبك للآخرين و 9- هل أنت إداري جيد و10- هل تجري وراء السراب و11- اختبر صحتك و 12- هل أنت حساس و 13- امتحن سيطرتك على نفسك.

        8- نظرة استرجاعية ملخصة : وفيه استعراض لتيارات الدراسات النفسية في المجال العربي المعاصر. يليه عرض لاختبار من تصميم المؤلف (تنقيط كلمات بدون نقاط) يسميه بالرورشاخ اللفظي، ثم عرض لعلم النفس الإسلامي المعاصر وتمييزه عن علم النفس العربي  الذكي يتعاطى بصورة علمانية مع البيئة الثقافية العربية ينتهي هذا الفصل باستكشاف الحاجات الثانوية اللامشبعة.

    ب- قطاع الرموز والأحلام والتأويلات في الفلسفة العربية الإسلامية : وهو عنوان محاضرة ألقاها المؤلف في مؤتمر مركز الدراسات النفسية الذي عقد في طرابلس عام 1994 تحت شعار مدخل إلى علم نفس عربي حيث يقول رئيس الجلسة الدكتور محمد رضوان حسن، في تقديمه لهذا الكتاب.

    وينزلق الدكتور زيعور في دراسته إلى  فلسفة التأويل التي ورازيها بالرمازة، أو الرمزياء وأيضا (علم الرموز) وهو يتوخى من ذلك كله إعادة  تثمير الفكر التأسيسي من حيث هو ذكرى وتصورات وتجربة وهذا التثمير يصب في عمليات تعزيز المدرسة النفسية العربية المعاصرة... الخ.

    ج- اختبار تنقيط الكلمات: لقد تعمدنا الإشارة العابرة إلى اهتمام المؤلف بالرموز والأحلام وعلى الرموز و (الرمزياء) من أجل الحديث عن اختبار الرورشارخ اللفظي الذي يقوم على تقديم لائحة من الكلمات غير المنقطة إلى المفحوص والطلب إليه أن يقوم هو بتنقيطها لإعطائها المعنى، الأمر الذي يستدعي الآليات الإسقاطية للمفحوص ويحول اختيار الكلمات هذا إلى  اختبار إسقاطي. وهو يتضمن أيضا طرح كلمات للتشكيل وأخرى لتعديل آخر حرف فيها.

    مما لاشك فيه أن فكرة هذا الاختبار هي فكرة مبدعة ولها خصوصيتها اللسانية الخاصة باللغة العربية كنظام رمزي ثقافي/ ولقد سرني وأغبطي أن تتولى مجلة "الثقافة النفسية" المتخصصة، أن تقوم بدور التعريف بهذا الاختبار وبطرحه وأن تتجاوز التعريف إلى اقتراح شكل عيادي قابل للتطبيق فقد عمدت المجلة إلى  طرح قائمة كلمات اختبار يونغ ولكن بدون تنقيط كي تكون هذه الكلمات مفاتيح التنقيط و التشكيل والإبدال حيث يمكن الاستفادة من تفسيرات اختبار يونغ لدعم الإستنتاجات حول تطبيق هذا الاختبار.

   لقد بذل الزميل زيعور جهودا لا يستهان بها لإخراج هذا الكتاب الذي يمتاز بتكامليته، حيث جمع المؤلف بين الفلسفة، وعلم النفس، والتحليل النفسي، والتراث العلمي العربي، وعلم الأناسة، ليقدم لنا وجهات نظر تخرج على مألوف الكتابات النفسية العربية.

الرجوع إلى الفهرس

 

العنوان: مشكلات المراهقة والشباب

المؤلف: فيصل محمد خير الزراد

الناشر: دار النفائس

    المقدمة : صدر للدكتور فيصل محمد خير الزراد كتاب بعنوان: "مشكلات المراهقة والشباب" عن دار النفائس، بيروت. وهو موضوع يردنا إلى  تلك الأحجية الطبية التي تطرح أحيانا على الأطباء حديثي التخرج وهي: "تعمل وحيدا في قسم الإسعاف وتصلك في الوقت عينه ثلاث حالات حرجة طفل وشاب وعجوز. والوقت لا يسمح لك بإنقاذ اكثر من واحد من هؤلاء فأيهم  تختار" وهذه الأحجية تطرح جدلية واسعة لا تنتهي. فلكل موقف دوافعه وحججه. ومهما كان اختيار الطبيب فانه يملك وسائل الدفاع عن خياره.

    لقد اختار المؤلف، عبر هذا الكتاب، تركيز الأهمية على فئة الشباب والمراهقين. ولعل أوجه تبريرات المؤلف لهذا الاختيار هو كون هذه الفئة غالبة في مجتمعنا. لكن الأهم هو كونها مستهدفة. إذ تدار حولها الشبهات والأباطيل ومحاولات النيل من فكرها وأخلاقها وقيمها وانتمائها. وهي أمور تشكل تهديدات فعلية لهوية الشباب وتساهم في بعثرة طاقاته والحؤول دون إفادة المجتمع من هذه الطاقات والقدرات.

    1- المقدمة: بعد التقديم للكتاب يمهد الدكتور الزراد بتوطئة تعمل عنوان: "تعديد مرحلة المراهقة والشباب". حيث يميز المؤلف المراحل التالية:

   أ- مرحلة المراهقة (12- 15 سنة).

   ب- مرحلة اليفوع (15- 18 سنة).

   ج- مرحلة الشباب المبكر (18- 21 سنة).

   د- مرحلة الشباب البالغ (21- 30 سنة).

    2- الفصل الأول وعنوانه: "خصائص مرحلة المراهقة والشباب ".

    يعرض الدكتور الزراد لهذه الخصائص من مختلف وجهات النظر المطروحة والمفاهيم المنبثقة عنها. حيث تصنيف هذه المفاهيم في خانتين كبيرتين هما:

   أ- المفاهيم الوصفية:

وتضم جملة الملاحظات التي سجلتها الدراسات الوصفية لمرحلة المراهقة والشباب. والتي تستند أساسا على ملاحظة ووصف:

- التغيرات النفسية المصاحبة لفترة المراهقة.

- التغيرات الفيزيولوجية المصاحبة لفترة المراهقة.

وهذه التغيرات ترتبط فيما بينها ارتباطا وثيقا فيؤثر تكاملها على العوامل التالية:

1- مفهوم الذات لدى المراهق.

2- مشاعر القلق والاكتئاب لدى المراهق.

3- الأحاسيس الدينية لدى المراهق.

   ب- المفاهيم التفسيرية:

   وهي الناتجة عن الرؤية الدينامية لهذه المرحلة العمرية ومحاولات تفسيرها كمظاهر سلوكية مشتركة بين المراهقين. حيث يعرض المؤلف لآراء ومفاهيم التيارات التالية:

1- علماء نفس الطفولة والمراهقة.

2- علماء الانتروبرلوجيا.

3- جماعة التحليل النفسي.

4- التفسير الاجتماعي- النمطي للمراهقة.

    3- الفصل الثاني : ويحمل عنوان "الحاجات الأساسية لدى المراهقين والشباب" :

يعتمد المؤلف تصنيف حاجات الشباب في الفئات التالية:

أ- الحاجات الفيزيولوجية أو الأولية : ومنها الطعام والنوم والراحة والحفاظ على التوازن الفيزيولوجي العام للجسد وإلى النشاط والحاجة للجنس وغيرها.

ب- الحاجات النفسية- الوجدانية : ومنها الحاجة للأمان وللحب وللحرية وللتكامل والتطور... الخ.

ج- الحاجات الاجتماعية : ومنها الحاجة للآخر ولمحبته وللتفاعل معه وتكوين محيط آمن... الخ.

بعد تعداده للحاجات وتصنيفها يقترح المؤلف قائمة من الواجبات التي تدعم إشباع هذه الحاجات بشكل صحي. بينتقل بعد ذلك إلى  عرض المعوقات والحقبات التي من شأنها أن تحول دون تحقيق المراهق والشباب لحاجاته. فيوزع هذه الحقبات إلى:

 أ- عقبات ذاتية: وتتضمن:

1- الإصابة بمرض أو  بإعافة نفسية أو جسمية.

2- سوء فهم الشاب لذاته لقدراته الفعلية.

3- ضعف مستوى الذكاء (القدرة العقلية).

   ب- عقبات البيئة: ويذكر منها:

1- الجهاز الأسري السيئ.

2- جهل الآباء وعدم الكفاية المادية.

3- سوء البيئة المدرسية.

   ويختم المؤلف هذا الفصل بمناقشة المشكلة والحاجة وفيها إشكالية وعي الشاب لمعاناته من مشكلة تحول دون كفاية حاجته أم عدم وعيه لهذه المشكلة ولارتباطاتها بحاجاته الأساسية.

    4- الفصل الثالث : وهو بعنوان "أنواع المشكلات وطرق التعرف عليها".

في هذا الفصل تقسيم للمشكلات إلى : أسرية واقتصادية ودراسية ومهنية وعاطفية وجنسية وصحية وأخلاقية وتربوية وسياسية بالإضافة إلى المشكلة التحليلية وهي مشكلة قضاء أوقات الفراغ.

بعد هذا التصنيف ينتقل الدكتور الزراد إلى  مناقشة المواضيع التالية:

   أ- طرق التعرف إلى  المشكلات ويذكر منها: 1-طريقة الملاحظة المباشرة و 2- طريقة المقابلة الشخصية و 3- طريقة الاستبيانات (قوائم أسئلة) و 4- الفحوصات الطبية و5- تحليل كتابات الشباب و 6- طريقة التجربة المنظمة و 7- التحليل النفسي.

   ب- أهم المشكلات العيادية لدى الشباب ويصنفها المؤلف كما يلي: ا- توهم المرض و 2- النرجسية و 3- فقدان الشهية على الطعام و 4- الجنوح و5- الانتحار و 6- الإدمان و 7- الانحرافات الجنسية.

   أما الفصل الرابع فيحمل عنوان: "الدراسات الأجنبية حول مشكلات الشباب"

في استعراضه لهذه الدراسات يقسمها المؤلف إلى  قديمة وحديثة حيث يذكر:

   أ- الدراسات القديمة ويذكر منها:

1- بحث سيموندز (R. Simonds) في أميركا.

2- بحث فيلدز (H.z.Feelsd).

3- بحث دوين (L. Dween).

   ب- الدراسات المتقدمة ويذكر منها:

1- دراسة ليوبولد روزنماير- جامعة فبينا- (1974).

2- دراسة كونغرس وبيرس- (1970).

                   3- دراسة جامعة ويسكونسن في ماديسون

        4- دراسة دافيد ماتزا- فلوريدا- (1969).

        5- دراسات أخرى.

     في رأينا الشخصي أن هذا الكتاب يشكل إضافة مهمة من خلال الغنى المميز لمراجعه ومصادره ومن خلال الرصد التوثيقي للدراسات السابقة في موضوعه. وخصوصا العربية منها. حيث لم يكتف المؤلف بمجرد ذكرها بل هو قدم لقارئه عرضا كافيا لنتائجها. فإذا كانت هنالك بعض الثغرات التوثيقية فإن ذلك يعود إلى  صعوبات الاتصال والتحاور بين باحثينا العرب وإلى  صعوبات تبادل المعلومات بينهم.

الرجوع إلى الفهرس

 

العنوان: أصول الفحص النفسي ومبادئه

المؤلف: محمد أحمد النابلسي

الناشر: مكتب النشر العلمي/ الإسكندرية

    المقدمة : يتأسس كتاب أصول الفحص النفسي ومبادئه لمحمد أحمد النابلسي، على أن الفحص النفساني ليس مجموعة طرائق جاهزة يسهل تطبيقها ساعة نشاء، وعلى كل سوي ولا سوي. لكأن "الأمر" يغدو فنا، أو موهبة تتعامل مع قوانين وتقنيات موضوعية المنحى. وهكذا نجد مشكلة الذاتاني والموضوعاني، أو الإنسان والآلة، المهارة الشخصية والتراكم المعرفي، الوعي والشروط.

    إن وعينة الصعوبات في الفحص طريقة، وخبرة معرفية تزيل عقبات وتكشف أنوارا. فعمليات ذلك الفحص تفتقر إلى وسائل موضوعية كافية ذات قدرة على الإنتاج الصلب والقابل للتعميم والإخضاع إلى التجربة. كما إن تلك العمليات لا تتفق على تصنيف الأعراض والجداول العيادية بين المدارس النفسانية المتعددة لكن المتغاذية المتواضحة. يزاد على ذلك أن الحوار مع المفحوص ربما يكون، حسب التحليل النفسي أساسا إذ هنا يشدد على استكشاف الخبرة الطفولية، وعدم الاكتفاء بدراسة المظهر الخارجي (الحركات، الانعكاسات على الوجه، المزاج..). إن التحليل اللفظي وما بعد اللفظي وسيلة لا بد منها لكننا لا نغفل هنا حالات انخفاض قدرة المفحوص (أو رغبته) على وصف معاناته على نحو موضوعي. وثمة أيضا حالات الكشف عن الشخصية السوية.

    يبدو أن اعتماد الموقف المحافظ، الذي يتخذه الدكتور النابلسي، يجعل النظر إلى الفحص النفسي نظرا يعاد إلى  الإطار العيادي، ويعيد الفحص إلى علاقة إنسانية بين فاحص ومفحوص، وليس بين ذات وموضوع أو بين منتفع حرّ وشخص هو وسيلة أو  شيء، بذلك يمكن اجتناب الجدل المحتدم حول المشروعي والأخلاقي في استخدام مبادئ الفحص النفسي من أجل مكاسب متميزة للنقاش مثل السياسة، والإعلان، والدعاية.

على الوجه والملامح :

    هنا درب إلى المعرفة قديمة، لا يستطاع قبولها علميا. فالإنسان يتعل ويتغير: يعلم تخطي صفات له وراثية، وتتغير سلوكاته حسب العوامل الخارجية من دون أن تتغير شخصيته. الأهم هو أن دراسة الوجه علم، كذلك دراسة القسمات والشكل العام للجسد. ولقد قدم علم النفس نظريات عديدة مختلفة الدرجة من النفع والحقيقة، تحت عنوان: العلائم المرضية، علم الطبائع أو علم خصائص الشخصية، أنماط الشخصية... قد يكون معبرا بل معبرا قليل الأهمية اهتمام الفاحص بالجبهة، الحاجبين، العينين، شكل الوجه، النظرة.

    لا تهمنا هنا مواقعية فرويد أي تعبينه المواقع داخل الشخصية (الهذا، الأنا؟ الوعي، اللاوعي)، ولا مراحل النمو الجنسي، والعقد الطفلية. فالأهم هو النماطة أي حيث: النمط الشهواني، والنرجسي، والموسوس. أعتقد أن الشخصية قابلة لأن تؤخذ في نمط يغلب الرغبات والنزوات. وقد يكون الاجتماعي، أو  العلني والمباح، مسيطرا. أما النمط الذي يتغلب فيه مقام الواجب فهو نمط الشخصية التي تخشى فقدان القيم والأخلاق، أو  التي تتبع الأنا العليا. ولا أعتقد، من جهة أخرى، أن المدرسة العربية في علم النفس تبتعد كثيرا عن يونغ في قوله بالنمط المتمركز حول الجماعة أو المجتمع، والنمط الثاني المتمركز حول الذاتي والواجب.

    (...) وبين النظريات الأخرى في الشخصية التي يعرضها الكتاب تحتل مكانة خاصة نظرية السلوكيين  الجدد. والنظرية الغشتلطية (الشكلانية، الشكل الجديد، الصياغة الكلية الفورية) حيث نجد الاهتمام بعوامل الدفاع عن الجهاز النفسي، ومن ثم فإن الشخصيات تقسم طبقا لعامل الدفاع الذي تلجأ إليه لاستعادة التكيف ولتقليص القلق ودرئه.

أساليب الفحص :

    والفحص النفسي كلي المقاصد والتناول: وتقنياته تتعرف الاضطرابي، ثم تصنفه، وتحدد منشأه. ويكون الاهتمام هنا منصبا على أبعاد الشخصية كافة، وعلى مدى نضج الشخصية في وحدتها وديناميتها. أول خطوات الفحص النفسي هو الحوار، فالمقابلة لقاء أول وشمّال كأسس على مبادئ تقودها وتحركها مهارة الفاحص وقدراته على التعاطف والإصغاء وتفهم الصابر. وقد نبه الاختصاصيون إلى "أخلاقيات" كثيرة ينبغي حضورها، منها: الحزم، مراقبة الذات، التمرس، احترام الإنسان، المحبة... تستدعي، بإلماح وإلماع، ضرورة أن تحكم المبادئ الراقية أجواء غرفة المقابلة، وخطوات التعرف المتبادل، وطرائق طرح الأسئلة وتسجيل الملاحظات واستعمال الروائز. إن ملكة الاستماع إلى  المفحوص من أهم الشروط في التشخيص ومن بعد في الشفاء. لا سيما أن التفريغ الكلامي، كما التكلم العلاجي نفسه عند الفاحص، أساس ومنهج بل وقد يكون، أحيانا كثيرة، علاجا في حد ذاته. (إن معرفة طفولة الصابر، ثم مراهقته واضطراباته، هي نشاط غير قليل الأهمية والتأثير.

    لم أوافق قط على أن يضع  الطبيب النفسي جانبا الاهتمام بفحص أغشية جسم الصابر. وجهازه العصبي والنفسي والهضمي... وقد دافعت بناد احتجاجي عن المبدأ الفاحص الذي يقضي بضرورة البدء بفحص القلب وضغط الدم وكبرهما. أما الأهمية المعطاة لفحص القزحية فتتكشف عند قراءة تغيراتها في الإدمان، والعمى الهستيري، والتخلف العقلي. إن فحص العين، وإجراء التحاليل، والتخطيط الكهربائي للدماغ، نشاطات محترمة مفروضة في حالات عديدة وليست من اختصاص الطب الجسدي وحده.

    في عنوان "الاضطرابات النفسية ذات المنشأ البيولوجي" في مؤلف النابلسي ترد اضطرابات تقع في جانب عظيم منها داخل اختصاص الطب النفسي، وليس المعالج أو المرشد النفسي، إنها: الاضطرابات الأيضية، اضطرابات القلب والشرايين ، الأمراض العصبية، الالتهابات، الاضطرابات الغددية، التشوهات الصبغية، التسمم بالكحول والمخدرات، اضطرابات رضوض الدماغ، الأورام الدماغية، الاضطرابات الناجمة عن الزهري، الالتهابات داخل الجمجمة) الاضطرابات العقلية والنفسية المرافقة لحالات الصرع.

 أدب المهنة :

    تمنع ينبغيان الفحص النفسي كل سخرية، أو  تأثر، حيال المفحوص، وتفرض الآدابية على الفاحص الصبر، والاستماع حتى إن امتد ساعات، واحترام الشخصية.. ومع ذلك، أو  بعد ذلك، نعود إلى الرد: أن الإنسان ليس فكرا محضا، ولا هو حضور كامل أو نص واضح علني. إن الزيف واللاوعي والغائب، أو المظلم والمحجوب، أكثر من الواعي والبادي. فالإنسان قيعان ومتاهة، إنه دهاليز لا متمايزة مخادعة أكثر مما هو حرية وعقل وتفكير. والتفكير لا يعزل، والمرور بين الفكر والوجود ليس خطيا أحاديا غير تعرجي ولا هو عام أو  دائم. لا وجود ل "أنا" نقية، محضة، أيسية. في سهولة نستشف الادعائي والظني والاستعلائي المنفلت في فلسفة الذات أو الإرادة، العقل أو الأنا.

    يتريّث ويتلبث طويلا الفاحص النفسي أمام نمط طه حسين، مثالا في مقولاته المنفلتة: (نحن غريون)، أنا أوروبي، الغرب مخلص منقذ. مع من يقارن الفاحص هذا الكلام في الذات أو  هذا التناهي في القوي، مع من نضع الكاتب الذي لا يحجبه أحد من قومه، أو يرفض انتماءاته أو  يعبر أسلافه؟

    الفحص الألسني للفكر أو  للنص، على غرار الفحص النفسي للشخصية يكشف الزيف في "الأنا أفكر"، أو  في فلسفة الذات والحضور والنص العلني. هنا تؤخذ الكلمة ذات مدلولات واختلافات في المعنى والمستويات والقدرة على الإبلاغ والتأثير في السلوك والوعي يثبت الفحص الألسني سلطة اللغة والبنية، وتنوع المحجوب والتابع، وامتناع التطابق بين الكلمة والفكرة، واستحالة القول في معنى محض ولفظة محضة، وغياهب القيحان والمعاني المدفونة داخل المعنى الصريح المباح.

الفحص النفسي للفكر:

    ويمكن التوقد  بالفحص النفسي لدراسة التجربة المعاصرة في النهضة، أي التجربة التنويرية إبان القرن الماضي وما قبله حتى الستينات من هذا القرن. فبذلك الفحص النفسي أو  النفسي الألسني، تتبدى نقائص واضطرابات يسببها نقص المعرفة أو العجز في فحص الوقائع والعقل وديناميات العقل والعلائق. من هنا القول إن التجربة الراهنة من الحضارة والفكر قد تؤخذ بمثابة إعادة صياغة أو تدقيق للنظريات النهضوية في التحديث وحيث أكثر مفكرو القرن الماضي وما بعده من تحبين  مصطلحات الحداثة من نحو: العقل، الثقة بالإنسان، الحرية، رفض الأسطوري... وهكذا تغدو مرحلة ما بعد التنوير، في الفكر العربي  الراهن، مرحلة لا تشابه أو تكرر مصطلحات ما بعد الحداثة في الغرب أو ما بعد البنيوية. إن ما بعد الحداثة، عند العرب إعادة صقل أو  تعزيز مستمر وتعميقي لمصطلحات الحداثة أي لما هو عقل وإرادة وحرية، إنسان وفلسفة وقوانين في المعرفة والمادة والقيمة.

    أما تشخيص المنجرح. في الفكر والسلوك أو في النص وعند الكاتب، فعملية منهجية أي طريقة في الإنتاج وشرط للتطور والتغيير أو إعادة الصياغة. لكن ماذا نقول في "المتلصص" على الهفوات، والمعقب لزلات وهنات رغبة بالفضح أو إشباعا لنزعة مرضية إلى الهتك.

    أخيرا ليس علم الفحص النفسي للفكر متأسسا على التحليلنفسي، الفرويدي أو الانشفاقي، وليس هو أيضا متأسسا على النظرية الغشتلطية وحدها، ولا على النظرية السلوكية المحدثة أو  أي نظرية أخرى في الشخصية. فهو علم يسترفد كل ذلك، ويتوقد أيضا بالاختبارات النفسية والفحص الطبي النفسي.

    وليس علم فحص الفكر والنص مجرد تطبيق علم الفحص النفسي. نستطيع أن ننقل نماطة من الثاني إلى  الأول... ونستضيء بالنفسي للتحليل والمقارنة، وللتصنيف وإقامة قوانين وبنى أو علائق عامة ومتلازمة مترابطة، لكن ميدان فحص الفكر يبقى منهجا قليل الصلابة، طري العود، معروف النتائج سابقا في حراثته حقول السيرة الذاتية، والشعر، والأحلام، والفن، والإناسة...

    أعود، عند عتبة الانتهاء من هذه "الجلسة الفحصية"، إلى المعرفة بجدوى الفحص الذي هو موجه ولا بدّي ومنطق سليم داخل عمليات الشفاء وسيرورات التطوير. إن الطرح الواضح الدقيق للمشكلة مساعد على حلها، والوعي بالإشكالي والاختلالي بداية ومحرك للبحث الناجع عن تقديم الإجابة الناجعة والردود التكييفية الإيجابية. وكما أن الأسئلة السيئة الطرح تحمل إجابات سيئة وناقصة الدقة، فكذلك يكون الجزء الطبي والقصور في العلاج عجزا وقصورا في الفحوصات والوعي المعرفي. لذلك يكون سديدا تركيز الجهود حول إيجاد تقنيات وطرائق في الفحص تتصف أكثر فأكثر بالدقة والبراعة أو  بالإحاطة والنفاذ العمقي. يصح ذلك أيضا، وهو ما يهمنا هنا التنبه إليه، في مجال الفحص النفسي للفكر ولدارسي الفكر التراثي كما في مجال طرائق الفحص النفسي الألسني للكاتب والنعي، أو للأدب والفن بل للكلمة واللغة، للسلطة والمرجعية.

الرجوع إلى الفهرس

 

العنوان: التداوي والمسؤولية الطبية في الشريعة الإسلامية

المؤلف: الدكتور قيس آل مبارك

الناشر: مكتبة الفارابي- دمشق

   المقدمة : عن مكتبة الفارابي بدمشق صدر حديثا للباحث السعودي الدكتور قيس آل مبارك كتاب بعنوان: "التدواي والمسؤولية الطبية في الشريعة الإسلامية" . والكتاب عبارة عن رسالة دكتوراه في الفقه ناقشها الباحث في كلية الشريعة بجامعة الزيتونة (تونس) تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد أبو الأجفان.

1- أهمية الموضوع :

    إن تطور العلوم الطبية وما استتبعه هذا التطور من اتساع نطاق المسؤولية الطبية، بدءا من تحديد السياسات الوقائية وانتهاء بأسس المفاضلة بين الخيارات العلاجية التي لا تزال في توسع مستمر، أديا إلى تعقيد تطبيقات المبدأ الطبي: "المنفعة في مواجهة المخاطرة". أي أنه يمكن للطبيب أن يسمح بهامش أكبر من المخاطرة إذا كانت المنفعة العلاجية تبرر هذه المخاطرة.

2- منهجية البحث :

    تضمن البحث فصلا للتعريف بالحل الطبي وبمراحله (فحص وتشخيص وعلاج... الخ)، واستند الباحث إلى  مذاهب الأئمة الأربعة المشهورين دون غيرهم معتمدا في النقل عن كل مذهب على المراجع المعتمدة فيه. وفي حال تعدد الأقوال عمد المؤلف إلى عزو كل قول لصاحبه مع ذكر الحجج والأدلة. فإذا ما تعارضت الآراء فإن المؤلف يبحث عما إذا كان هذا التعارض ظاهريا أم مبدئيا. وفي الحالة الأخيرة فإنه يلجأ أحيانا إلى  الترجيح إذا لاح له وجه. الأمر الذي يستوجب اعتماد النص الحرفي مردفا ذلك بالتعليق عليه. أما في حال تعذر وجود النصوص القرآنية والحديثية فقد لجأ المؤلف إلى  تخريج الأعمال الطبية على أصول الشريعة الكلية. أما الأحاديث النبوية فقد قام بتخريجها من مصادرها الأصلية، مكتفيا بعزوها إلى  الموطأ أو أحد المصححين إذا كانت واردة فيه. فإن كانت في غيرهما ذكر المؤلف من أخرجها مشيرا إلى  حكم العلماء فيها من حيث الصحة والضعف. كما قام المؤلف بترجمة الأعلام المذكورين في صلب كتابه مستثنيا المعروفين منهم.

3- مضمون الكتاب :

    يخصص المؤلف الباب الأول من كتابه لموضوع "تعريف المسؤولية الطبية وشرعيتها" ، ويتطرق فيه لبحث المواضيع التالية :

   - تعريف المسؤولية الطبية.

   - تعريف الحل الطبي ومراحله.

   - مشروعية الطب.

    أما الباب الثاني فهو يحمل عنوان : "موجبات المسؤولية ومسقطاتها" ويبحث في الموضوعين التاليين :

1 - موجبات المسؤولية (العمد والخطأ).

2- مسقطات المسؤولية وشروطها (معرفة الطبيب وأهليته وإذن ولي الأمر وإذن المريض وعدم التغذي).

    ويحمل الباب الثالث عنوان: "إثبات الموجبات والآثار المترتبة عليها" وفيه يتطرق الدكتور آل مبارك إلى  المواضيع: إثبات الموجبات (القرار والشهادة ومشروعيتها وشهادة أهل الخبرة... الخ)، وموضوع الآثار المترتبة على هذه الموجبات ومنها: أثر العمد وأثر الخطأ وأثر مخالفة أصول المهنة وأثر الجهل بها وأثر تخلف إذن المريض وولي أمره وأثر الغرور ورفض العلاج والمعالجات المحرمة... الخ. وينهي المؤلف كتابه بالخاتمة تليها الفهارس (آيات وأحاديث وأشعار ومسائل فقهية وقواعد فقهية وأعلام ومصا د ر- مرا جع وموضوعات).

4- بين الشرع والأخلاقيات الطبية:

     للطب، بصفته مهنة إنسانية، قوانين وأخلاقيات وضوابط وضعية تنظمه. وهي خاضعة للتطور حتى تواكب تطور العلوم الطبية. لكن هذه التطورات تطرح أحيانا إشكاليات أخلاقية معقدة، كمثل الإشكاليات التي طرحتها مواضيع: أ- قتل الرحمة (وهذا الأخير يتطرق الكتاب إليه من الوجهة الشرعية).

    في مثل هذه الحالات يتم اللجوء إلى  الأطباء النفسيين  بوصفهم رابطا مفصليا بين  النظرة الطبية المجردة (فيزيائية- تجريبية) وبين النظرة الإنسانية- الأخلاقية البحتة. ومع ذلك فإن هذه الأمور لا تحسم وتنتهي بعرض وجهات نظر أخلاقية حولها. فلو أخذنا موضوع " قتل الرحمة " لوجدنا أن الآراء فيه لا تزال مختلفة ومتعارضة. فإذا ما عدنا للكتاب وجدنا أن المؤلف يورد الرأي الشرعي في إذن المريض للطبيب بقتله. حيث يقول (ص 239): "إن الشريعة الإسلامية لا تجيز للمريض أن يأذن بهذا. وهي لا تجعل لإذنه اعتبارا في إسقاط المسؤولية عن الطبيب في إقدامه على قتل المريض ولو بدافع الشفقة..." . ثم يعود المؤلف إلى  مناقشة مسألة تبرع المشرفين على الموت بأعضائهم: "كأن يأذن المريض لطبيب بعمل جراحة طبية تقضي إلى الموت. كاستئصال عضو فردي (لا يمكن الحياة بدونه) كي تتم زراعته في جسم إنسان آخر لإنقاذه من الموت". فيعود المؤلف إلى  المذاهب الأربعة ويرى أنها تتشابه في حكمها مع حكم "موت الشفقة". بل إن التحريم يمتد إلى أي علاج محرم شرعا ولو كان من دون قتل وإن كان حكمه أخف من مسؤولية إتلاف النفس وقتلها.

    خلاصة القول أن هذا الكتاب يعتبر محاولة ناجحة وجادة لإعادة تنظيم النظرة الإسلامية إلى  التداوي وإلى  المسؤولية الطبية في الراهن الطبي العلمي الذي يطرح عشرات الأسئلة والمواضيع الأخلاقية الشائكة، والتي تحتاج للاستنارة برأي الفقه. وبموقف الشريعة منها. وبذلك يكون الدكتور قيس آل مبارك قدم مساهمة فاعلة للمكتبة الطبية الإسلامية.

الرجوع إلى الفهرس