Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 

قـراءة تخطيـط الدمـاغ

أ. د. محمد أحمد النابلسي

الناشر : دار النهضة العربية 1988

 

 

q       فهرس الموضوعات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

 

§         المقدمة

§         الفصل الأول : موجات التخطيط الدماغي

1)      الموجات الأساسية

2)      الموجات الثانوية

 

§         الفصل  الثاني : التخطيط الدماغي الطبيعي

§         الفصل الثالث : تغيرات التخطيط الدماغي

1)      تغيرات سعة الاهتزاز

2)      تغيرات الترداد

3)      تغيرات شكل الموجات

4)      تغيرات تعاقب الدرجات

 

§         الفصل الرابع : التخطيط الدماغي المرضي

§         الفصل الخامس : فوائد التخطيط الدماغي و مجالات استعمالاته

 

q       تقديم الكتاب / PREFACE

 

§         المقدمة  

   لم يلتفت العلماء إلى تلك الكتلة الرمادية ذات الألف وخمسمائة غرام، والمسماة بالدماغ، إلا مع نهاية القرن الماضي.

     و لحسن الحظ فإن التقنية المتطورة التي شهدها القرن الحالي استطاعت أن تعوض بعض القصور في معرفتنا للدماغ البشري.

     و لعل واحدة من أهم الخطوات في هذا المجال تتمثل في توصل العلماء إلى تصنيع آلة تستطيع التقاط الموجات الكهربائية التي يبثها الدماغ وتحويلها إلى موجات مرسومة على الورق. ونعني بها آلة التخطيط الدماغي Electroencéphalographe

     والبداية كانت مع R. Carton الذي توصل لتسجيل الموجات الكهربائية التي يصدرها جسم الأرنب وكان ذلك في العام 1875.

     ثم جاء F. Markow (1883) الذي طور دراسة سابقه فدرس الموجات الكهربائية التي يصدرها جسم القرد. وفي العام 1912 درس  Kaufman هذه الموجات عند الكلاب.

     أما العالم Berger فقد عمل طيلة السنوات الممتدة من 1924 إلى 1934 على تطبيق هذه الوسائل لتسجيل موجات الدماغ البشري. على أن ظهور أولى آلات تخطيط الدماغ تأخر لغاية العام 1935. ولكن استعمال هذه الآلة في الممارسة العيادية لم يبدأ إلا مع بداية الخمسينات لتحتل في وقتنا الراهن أهميه قصوى في عيادات الطب العصبي- النفسي.

     والحقيقة أن هنالك اختلافا كبيرا في تحديد الأهمية العيادية للتخطيط الدماغي. ففي حين يميل بعض الباحثين إلى اعتباره مجرد عامل موجه للتشخيص فإننا نرى بعضهم الآخر يعتبره انعكاسا حقيقيا لحالة الدماغ و لوظيفيته.

     ولكن هنالك ما يشبه الإجماع على كون التخطيط الدماغي عاملا رئيسيا في مساعدة الاختصاصي على التشخيص وكذلك على مراقبة وتحديد مدى تطور أو تراجع المرض.

     ومن خلال التجارب الجارية منذ نصف قرن استطاع الباحثون التوصل إلى التمييز الدقيق لبعض الموجات الدماغية الشاذة. كما توصلوا إلى تحديد الأوضاع والحالات المرضية المؤدية إلى ظهور هذه الموجات.

     والناظر للتخطيط الدماغي يجد نفسه أمام مجموعة محن الموجات المعقدة التي توحي له باستحالة فهم مثل هذا  التخطيط. ولكن هذا الإحساس يزول سريعا إذا ما تعرف الناظر على المبادئ الأساسية لهدا التخطيط. وهذا ما سنعرضه من خلال هذا الكتاب ومن خلال فصوله الخمسة التالية:

1-    موجات التخطيط الدماغي:

أ‌-       الموجات الأساسية.

ب‌-   الموجات الثانوية.

- مصنفة حسب شكلها.

- مصنفة حسب تردادها.

2-    التخطيط الدماغي الطبيعي:

3-    تغيرات التخطيط الدماغي:

أ‌-       تغيرات سعة اهتزاز الموجات (زيادتها، نقصها و اختفاؤها).

ب‌-   تغيرات الترداد.

ج- تغيرات شكل الموجات وتعاقبها.

4-    التخطيط الدماغي المرضي:

5-    فوائد التخطيط الدماغي و مجالات استعماله:

     ونحن نأمل من خلال هذا الكتاب أن نتوصل إلى مساعدة القارئ للإلمام بالمبادئ الأولية لقراءة التخطيط  الدماغي. هذه المبادئ التي تعتبر على جانب كبير من الأهمية في عدد من الاختصاصات وبخاصة في مجال التشخيص والعلاج النفسيين.

الرجوع إلى الفهرس

 

q       جريدة الأنوار

 

    إن التخطيط الدماغي يبقى الوسيلة، غير الدموية، الوحيدة لاستطلاع النشاط الفيزيولوجي للدماغ من مدى طبيعة أو اختلال هذا النشاط. وعيادة الطب النفسي كثيرا" ما تجد نفسها عاجزة عن وضع تشخيص دقيق ما لم يتم هذا التخطيط الذي يساعد العيادي على التفريق بين عدة تشخيصات. فعن طريقه يمكن للعيادي أن يتأكد من وجود أم عدم وجود اضطرابات فيزيولوجية أو بيولوجية على صعيد الدماغ. فمن المعلوم أن الصرع والأورام الدماغية والاصابات الرضية. الدماغية وغيرها هي عوامل تنعكس على سلوك المريض وعلى إدراكاته وسيرورة تفكيره. من هنا تأتي الحاجة إلى معرفة ما إذا كانت هذه الاضطرابات ناجمة عن خلل دماغي معين أم أنها اضطرابات نفسية بحتة (إذا كان بالإمكان الحديث عن مثل هذه الاضطرابات).

    وبالرغم من حداثة هذا الأسلوب التشخيصي فقد كان بالإمكان تحديد أشكال ومواصفات الموجات الدماغية المرضية. إذ أننا نعرف اليوم الموجات المميزة للصرع بأنواعه وللأورام الدماغية ( حسب أماكن وجودهما). كما أن هنالك أبحاثا" حديثة تهدف لتحديد تغيرات في التخطيط مميزة للشيزوفرانيا ( الفصام والعصاب والهياج) ....الخ. هذا وقد عرف التخطيط الدماغي تطويرات عديدة بينها استخدام الكومبيوتر في تحديد واستخراج نتائج هذا التخطيط.

    كتاب "قراءة تخطيط الدماغ" يأتي ليناقش مجمل هذه المواضيع بإيجاز بعيد عن التبسيط. وهذا الإيجاز سببه، كما يقول المؤلف، الرغبة في وضع معطيات التخطيط في متناول الاختصاصيين النفسيين ( من غير الأطباء) والأطباء العامون بل إن المؤلف يؤكد أن الهدف الرئيسي لكتابه هو مساعدة هؤلاء للتوصل إلى القدرة على تحديد ما إذا التخطيط الدماغي طبيعيا" أم مرضيا".

    وهكذا تمحورت جهود المؤلف حول تعريف قارئه على مواصفات التخطيط الطبيعي وعلى مواصفات موجات هذا التخطيط. الكتاب صادر عن دار النهضة العربية في 112 صفحة توزعت على فصول خمسة.

1-     موجات التخطيط الدماغي : وهي الموجات الأساسية (ألفا وبيتا ودلتا تيتا) والموجات الثانوية (وهي متفرعات الموجات الأساسية).

2-     التخطيط الدماغي الطبيعي : في هذا الفصل يعمل المؤلف على تحديد مواصفات التخطيط الطبيعي وخطوات التعرف عليه والتمييز بينه وبين التخطيط المرضي.

3-  تغيرات التخطيط الطبيعي : تلافيا" للوقوع في خطأ تفسير تخطيط طبيعي على أنه مرضي يعمد المؤلف في هذا الفصل إلى تبيان بعض التغيرات الفزيولوجية الطبيعية التي يمكنها أن تطرأ على التخطيط فتغير من شكله الإجمالي.

4-  التخطيط الدماغي المرضي : في هذا الفصل يعرض المؤلف لعدد من الحالات المرضية وانعكاساتها على صعيد التخطيط الدماغي. ولكن هذا الفصل يبقى قاصرا" عن الإيفا بعنوانه إذ أن المؤلف يكتفي بعرض عدد محدود من التخطيطات المرضية وتحديدا" فإنه يعرض لحالات الغيبوبة والصرع الأصغر والأكبر ومرض غوشر.

    فوائد التخطيط الدماغي ومجالات استعماله. وفيه عرض لميادين استخدام التخطيط الدماغي ولتطورات الأبحاث في هذا التخطيط وبخاصة لجهة استخدام الكومبيوتر الذي يحول التخطيط الدماغي إلى خرائط دماغية من شأنها أن تسهل قراءة التخطيط والتعرف إلى المظاهر المرضية التي يعكسها هذا التخطيط

 

Document Code PB.0083

http://www.arabpsynet.com/Books/Nab.B6 

ترميز المستند   PB.0083

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)