Arabpsynet

Livres  / كتــب /  Books

شبكة العلوم النفسية العربية

 
حــالات الصــرع
أسبابهـا و علاجهـا و التعايـش معهـا
د. كمال علــي
المؤسسة العربية للدراسات و النشر - بيروت

 

q       فهــرس الموضوعــات /  CONTENTS / SOMMAIRE 

§         المقدمة
§         الفصل الأول: فصل تمهيدي
o        ماهية الصرع، المصطلحات المرادفة، كيفية حدوث النوبة الصرعية، ماذا يحدث في دماغ المصاب، عتبة الصرع. المواد التي تهيئ للإصابة بالصرع.
§         الفصل الثاني: تاريخ الصرع
§         الفصل الثالث: وقوع وانتشار الصرع
o         نسب الوقوع والانتشار عالميا، الأعمار التي يقع فيها الصرع، احتمالات الإصابة على مدى الحياة، الصرع في الكبر.
§         الفصل الرابع: أسباب الصرع
o         الأسباب الذاتية للصرع، (2) الأسباب المكتسبة للصرع، (3) الأسباب المرسبة للنوبات الصرعية.
§         الفصل الخامس: أنواع الصرع
o         تصنيف النوبات الصرعية
o         التصنيف العالمي للصرع
o         الأنواع السريرية للصرع
o         الصرع المتواصل
o         الصرع الصدغي، الأتوماتية الصرعية
o         الصرع الانعكاسي وأنواعه السريرية
§         الفصل السادس
o         الصرع الطارئ
o         الصرع المزمن
§         الفصل السابع: إنذار النوبة الصرعية
§         الفصل الثامن: الشدة على الرأس والصرع
o         الأضرار الناجمة عن الإصابة بالصرع.
§         الفصل التاسع: تشخيص الصرع
o         تشخيص المريض
o         تشخيص المشاهدين
o         تشخيص الطبيب
o         وسائط التشخيص التقنية، وأنواعها
§         الفصل العاشر: الحالات المشابهة للصرع
1- الغثيان (الإغماء) بأسبابه المختلفة.
2- حالات النسيان النفسي.
3- نوبات حبس النفس، سورة المزاج، اضطراب السلوك، المشي أثناء النوم، رعب الليل، نوبات الخوار، نوبات النوم الانتيابي (السبخ). نوبات الذهول، حالات الغصة، النوبات النفسية، انخفاض الكالسيوم في الدم، نوبات السقوط على الأرض، نوبات الدوار، الهلاوس النعاسية، نوبات الجمدة. صداع الشقيقة، نوبات فرط التنفس، نوبات الألم.
4- التفريق بين النوبة النفسية ونوبة الصرع.
§         الفصل الحادي عشر: علاج الصرع
o         مقدمة، أهداف العلاج، دور المريض و أهله ودور الطبيب في العملية العلاجية، ما يقتضي عمله أثناء النوبة، ما الذي يقتضي تجنبه أثناء النوبة. ما هو علاج النوبة الطارئة، متى يقتضي الشروع في علاج المريض الذي أصيب بنوبة صرعية أولى؟. ما هي الحالات الصرعية التي لا تتطلب العلاج؟
o         العلاج الدوائي: اختيار الدواء المناسب، العلاجات المتوافرة، وتنسيب أفضلها لحالات صرعية معينة أسلوب العلاج الدوائي، العلاج المفرد أو العلاج الموقوت " تفاعلات الأدوية، الأعراض الجانبية لمضادات الصرع، متى يستبدل المركب الدوائي؟ متى يتم إبقاء العلاج الدوائي؟ المركبات المضادة للصرع: المركبات المألوفة، والمركبات الجديدة، جدوى العلاج الدوائي، علاج حالات صرعية معينة.
o         العلاج الغذائي (الأطعمة، والسوائل والمشروبات)  العلاج الجراحي، العلاج النفسي، العلاج الإيحائي والتنويمي المنظم  الكهربائي، العلاجات التعويضية، العلاج السلوكي، (علاج الاسترخاء، وعلاج الأعلام الرجعي البايولوجي)، علاج الصدمة الكهربائية، الوقاية من الصرع.
§         الفصل الثاني عشر: صرع الأنثى
o         الحيض والصرع، الزواج والصرع، الإنجاب والصرع. الرضاعة والصرع، الصرع والحمل، الصرع وحضانة الطفل، علاج الأنثى والأم الحامل والأم المرضعة  (المصابة بالصرع).
§         الفصل الثالث عشر: الصرع في الأطفال
o         نسب وقوع الصرع في الأطفال في أدوار الطفولة المتعاقبة،  أنواع الصرع التي يعانيها الأطفال، صرع مرحلة الولادة الجديدة، صرع التشنج الطفولي، الصرع المتواصل، صرع الحساسية للضوء، صرع الحمى. الحالات المشابهة لصرع الأطفال، خطورة صرع الأطفال علاج صرع الأطفال. صرع الأطفال والنشاطات الحياتية، مصير صرع الأطفال.
§         الفصل الرابع عشر: ارتباطات الصرع
o         الصرع والشلل الدماغي، الرابطة بين الصرع والتخلف العقلي. وبين الصرع والخرف، والانتباه، والذاكرة، والذكاء، والتحصيل الدراسي، والشخصية، والسلوك، والحياة النفسية، والاضطرابات العقلية، والحياة الجنسية، وحالات مرضية جسمية، وحالات أخرى من الارتباط (مع البيئة، والنشاط الجسمي، والتخدير، والواقع الاجتماعي والاقتصادي، والحساسية، والنوم (نوبات رعب النوم، الأحلام الكابوسية، المشي أثناء النوم، النوم المفرط.
§         الفصل الخامس عشر: التعايش مع الصرع
o         النشاط الرياضي والصرع، السياحة والصرع، ركوب المركبات، تسلق المرتفعات، الصرع والعمل المهني والوظيفي، الصرع والزواج، الصرع والدراسة، الصرع وتحديد حرية التصرف، الصرع والواقع الاقتصادي، الصرع والحياة الجنسية.
§         الفصل السادس عشر: المجتمع والمصاب بالصرع
o         التحيز الاجتماعي ضد المصابين بالصرع ومظاهره وتأثيرات التحيز على الحالة النفسية للمصاب.
§         الفصل السابع عشر: مسيرة الصرع
§         الفصل الثامن عشر: مصير الإصابة بالصرع
o         المصير بصورة عامة، المصير بالعلاج، المصير بدون علاج، المصير في أنواع الصرع المختلفة، الصرع وطول العمر والموت، المؤشرات إلى مصير سيئ أو أفضل، ما هو المصير النهائي للإصابة بالصرع بصورة عامة.
§         الفصل التاسع عشر: القانون والصرع
o         الصرع والحقوق المدنية، الزواج، الإنجاب، رعاية الأطفال، الطلاق، الصرع والجريمة، الصرع وسياقة المركبات، الصرع وخدمة العلم أو الخدمة العسكرية، الصرع والعمل الوظيفي. الصرع والتأمين على الحياة، الصرع والتعويض، الوظائف التي لا يصلح لها المصاب بالصرع.
§         الفصل العشرون: فائدة الصرع
§         الفصل الحادي والعشرون: تخطيط الدماغ والصرع
§         الفصل الثاني والعشرون: الصرع والمستقبل
 

q       تقديــم الكتــاب / PREFACE

   
   تعود فكرة تأليف هذا الكتاب إلى منتصف الأربعينات عندما تصدت المملكة المتحدة بهدف التخصص في الأمراض العصبية. وقد كان من الجلي عندئذ (وما زال ذلك حتى الآن) الآن، أن أتوجه إلى ما كان يعرف عندئذ بالمستشفى الوطني للأمراض العصبية (وما يعرف الآن بمعهد الأمراض العصبية- جامعة لندن) وهو مستشفى تديم يعود تأريخه لمنتصف القرن الماضي عندما افتتح أولا باسم مستشفى الصرع. وبهذه الخلفية التاريخية لم يكن هناك بد من أن يكون موضوع الصرع في نواحيه السريرية والعلاجية والتشخيصية في مقدمة الأمراض التي يفي بها المستفي المذكور، وهو واقع آثار في نفس الاهتمام بهذا الموضوع وأهمية متابعته. وخلال السنوات التي قضيتها في دراستي وعملي في المستشفى المذكور راودتني خاطرة تأليف كتاب عن الصرع، ومما زاد في حماسي عندئذ ظهور تقنية تسجيل الحركة الدماغية والتي كشفت لأول مرة واقع أن الدماغ هو عضو نابض، كما كشفت التغييرات الحادثة في الحركة الدماغية في حالة المصابين بالصرع.

     وقد بدأت بالفعل الأعداد لهذا المؤلف في تلك الفترة الحماسية، غير أني سرعان ما أدركت بأن البحوث في موضوع الصرع ما زالت في بدايتها. ولأن الطب في ذلك الحين لم يتقدم كثيرا في مجال تصنيفه الأنواع الصرعية، أو فط طرق تشخيصها وعلاجها، ورحت أنجز مشروع التأليف عاما بعد عام  وإلى أن أدركت بأن هناك ما يكفي من التقدم في هذا الموضوع لوضعه في مؤلف خاص. وفي أوائل الثمانينات عاودتني فكرة التأليف. ليس فقط لأن البحث في موضوع الصرع قد تسارع واتسع في نواحيه السريرية والسببية وفي تشخيصه وعلاجه، و إنما، ولدرجة ملحة، لملاقاة حاجة المصابين بالصرع وعائلاتهم رادمين بأمر علاجهم ورعايتهم للمعلومات الكافية حول الصرع والتي تمكنهم من الحصول على الإجابات الموثوقة على العديد من التساؤلات التي يطرحونها عادة حول الإصابة بالصرع وارتباطاتها ومشاكلها. وانطلاقا من هذا الهدف شرعت قبل عدة سنوات بكتابة مؤلف أكاديمي عن مرض الصرع. وبعد إكماله، أدركت بأنه سيكون محدود الفائدة إذا اقتصر على البينات الأكاديمية الموجهة إلى الأطباء وذوي الاختصاص، وانثنيته بالضرورة عن ذلك المؤلف وعكفت على تأليف مؤلف جديد يتحد من أسلوب السؤال والجواب نموذجا لبث المعلومات اللازمة حول الصرع لمن يهمهم الأمر في الحياة العامة، غير أني احتفظت في نفس المؤلف بالكثير من المواد المعدة للكتاب الأكاديمي وذلك بعد تحديثها إلى المستوى اللازمة. وبذلك جمعته بين النص الأكاديمي وبين أسلوب السؤال والجواب وهو ما له أن يفي بحاجات طالبي المعرفة من الجانبين الأكاديمي والعملي.

    إن أهمية الصرع في الحياة الإنسانية لا تنحصر في المكانة التاريخية لهذا المرض، وهو من أقدم الأمراض التي عاناها الإنسان ودونها، وهو لا ينحصر أيضا في كون مسيرة الأمراض كلها من عقلية وجسمية قد ارتبطت بمسيرة الصرع و أسبابه وبالتالي بمسيرة العلوم الطبية كلها، ذلك أن هناك جوانب أخرى جعلت من مرض الصرع ني مقدمة الأمراض التي يعانيها الإنسان أهمية، فالصرع أكثر الأمراض العصبية وقوعا، ومن أكثرها استمرارية و ازمان، وربما أكثرها تسبيبا للمعاناة لدى المصاب وأهله. ومن أكثرها تعطيلا للمسيرة الحياتية للمصاب عمليا ونفسيا: وهو من أكثر الأمراض انتشارا في كل عصر وبجمع، ولعل أكثر ما في الأمر أهمية هو أن العلم لم يتوافر حتى الآن على إمكانية الوقاية من الوقوع فيه، وهو مسعى يشك في أن بالإمكان تحقيقه في يوم ما في المستقبل، وإذا ما ثبت تعذر التوصل إلى مثل هذه الوقاية بالفعل، كان لهذا أن يدلل بأن الصرع سيبقى من الأمراض الإنسانية الأصلية، والتي ستظل مرافقة لها إلى الأبد.

إن الكثير من التقدم قد حدث ني النصف الثاني من هذا القرن في مجال فهم مرض الصرع من حيث أنواعه و أسبابه وطرق تشخيصه ووسائل مصالحته، وهو تقدم لا يستهان به في موضوع مرض كان يعتقد حتى زمن غير بعيد بأنه ينجم عن فعل قوى خارقة من ربانية أو شيطانية. ومع ذلك فإن هناك الكثير مما لم يزل مجهولا في موضوع الصرع، فمن حيث أنواعه السريرية فإن هناك حوالي 25% من حالات الصرع التي لم يمكن تصفيفها حتى الآن، ومن ناحية الأسباب فان حوالي 70% من حالات الصرع لا تعرف أسبابها ومن حيث التشخيص فما زال من المتعذر تشخيص الكثير من حالات الصرع وتفريقها عن نوبات أخرى مشابهة للصرع. ومن ناحية العلاج، فان حوالي ربع حالات الصرع ما زالت ممتنعة على كل وسيلة علاجية، وما زال هناك أكثر من ثلث الحالات الباقية مما لم تمكن السيطرة العلاجية الكاملة عليها. ثم آنفا لم تتوصل بعد إلى اكتشاف العلاج المثالي للصرع، وهو أمل ما زال يراود الباحثين ويتمناه المصابون، وهكذا فانه، وبالرغم من هذا التأريخ الطويل والصريق لمرض الصرع، ومع ما بلغ البحث فيه من توسع وتقدم لا يستهان به إلا أنه ما زالت هناك فجوات كبيرة في معرفتنا بالكثير من جوانبه، ولعل من حسن الحظ أن هنا لا يمثل نهاية المطاف، فليموت الجارية حول استجلاء هذه النواحي الغامضة ما زالت جارية على نطاق علاجي وبجهد حثيث لا يقصر عن أي جهد يبذل في مجالات طبية أخرى: وفي ذلك ما يعطى الكثير من الأمل.

    بمثل هذا القصور في المعرفة و بقدر ما توافر لنا من إطلاع وتجربة، تقدم هذا المؤلف، و يحدونا الأمل بأنه قد يساعد أفكاري على امتداد ثقافية و اهتماماته. حول مرض له أن يسبب من المعاناة لأصحابه و لعائلاتهم و للمجتمع عامة ما يضاهي أكثر الأمراض تسبيبا لهذه المعاناة : بمثل هذا الهدف كتبت هذا الكتاب، و الذي آمل أن يسد بعض نواحي القصور في معرفة القارئ الغربي في هذا الموضوع، و أن يحفز غيري من الأطباء على متابعة تناوله بالمزيد من البحث و التطوير.
 

Document Code PB.0056

http://www.arabpsynet.com/Books/Kamel.B01 

ترميز المستند   PB.0056

 

Copyright ©2003  WebPsySoft ArabCompany, www.arabpsynet.com  (All Rights Reserved)